[تأبَّط رأياً]

أخي المحب :
تقبل الله منا ومنك الصيام و القيام.

أخي لاتستعجل علي ، دعني أحدثك عن الملك ولو قليلا ، إن من صفاته التي تخفى على الكثيرين صفة (الكرم) وكرمه ليس له حد ، ولايحصره عد ، ألم يقل (وربك الأكرم) ألم يقل
( يا أيها الإنسان ماغرك بربك الكريم )

إنه الله ...

إنه الله ...

الملك ، الغني ، الجواد ، الكريم .

ومن عظيم جوده مايلي:
1ـ أنك إذا هممت بحسنة ولم تعملها كتبت لك حسنة.
2ـ أنك إذا هممت باسيئة ولم تعملها خوفا منه كتبت حسنة.
3ـ إذا هممت بالحسنة فعملتها كتبت عشر حسنات.
4ـ إذا هممت بالسيئة فعملتها كتبت سيئة واحدة فقط.
5ـ إذا هممت بالحسنة وعملتها وازداد عند الصدق والإخلاص لله،ضاعفها الله إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة لاحصر لها تصل للملايين بل أكثر وربك الأكرم.كما ذكر ابن رجب في شرحه للأربعين النووية.
6ـ إذا هممت بالسيئة وعملتها كتبت عليك سيئة واحدة وربما تمحوها الطاعة لقوله تعالى (إن الحسنات يذهبن السيئات).. جميع ماسبق في حديث ابن عباس في البخاري ومسلم.
7ـ إذا هممت بالسيئة وعملتها وكتبت عليك سيئة واحدة وتبت محيت عنك هذه السيئة وصرت كمن لاذنب له كما في الحديث( التائب من الذنب كمن لاذنب له ) أخرجه أحمد.
8ـ بل والأعجب من هذا :أنك قد تهم بالسيئة وتعملها وتكتب سيئة ، فإذا تبت توبة صادقة بدّل الله السيئة إلى حسنة لقوله تعالى (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات)
انقش في قلبك هذه العبارة:
في شهر رمضان وغيره : كن لله كما يريد يكن الله لك فوق ماتريد.


والسلام .