[*دلـ(ماما)ـوعة*]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مجموعة مشاعر اهلين دلوعة ماما مشكورة ع الموضوع اجل تبينه ايثبت هههواثقة:D

شدعوهـ ,, داريه أنه مافي أمل بس نحااول ,,,

للمعلومية الموضوع موب لي لــ(ورد)

>>تذبحتس الحين..:D:D

[وَرد]

عبدالله المغلوث

سائقون سعوديون
يبتلع السائق سعود الفرحان (28 عاما) ثلاجة في جوفه. يستقبل غضب الصحفي الإكوادوري كارلوس فاليجو بهدوء وبرود.
يعترف كارلوس بأن سعود لعب دورا رئيسا في نجاح مهمته الصحفية أثناء وجوده في الرياض لتغطية قمة أوبك الثالثة. يقول:"أودع سعود انفعالاتي الساخنة في ثلاجة مشاعره التي أخمدت النيران التي تشتعل في صدري إثر الضغوط النفسية التي أعيشها خلال متابعة القمة".
كارلوس الذي سيكتب تقريرا صحفيا عن سعود عند عودته لمسقط رأسه يرى أن نجاح قمة أوبك الثالثة يعود للوجوه السعودية التي تعاطت مع هذا الحدث بكل مهنية وحضارة.
عبدالله ظافر القحطاني (23 عاما)، أحد هذه الوجوه التي عبرت عما يتمتع به السعودي من كرم وسخاء. فقد عمل عبدالله سائقا في القمة لمدة 84 ساعة دون كلل أو ملل. لغته الإنجليزية وثقافته دفعت العديد من ضيوف القمة لسؤاله عن مؤهله الدراسي. وقد فوجئ الكثير منهم عندما علموا أنه يدرس عامه الثالث في جامعة الملك سعود بالرياض، متخصصا في الفيزياء. عبدالله يشعر أن السعادة غادرت كل العالم وسكنت جوانحه عندما قال له مسؤول فنزويلي: "أنت رسمت صورة مشرقة عن بلدك و غيرت وجهة نظري عن السعودية، فقبل أن التقيك كنت أعتقد أن السعودي إنسان مرفه ومدلل".
انضمام عبدالله لفريق السائقين في القمة لم يكن هينا. فقد واجه ضغوطا ممن حوله لثنيه عن العمل متذرعين بأنها مهنة لا تليق به، لكنه رمى كل تلك الضغوطات خلف ظهره وانبرى للمهمة بكل شجاعة ووطنية متسلحا بدعوة أمه: "وفقك الله يا ولدي".
عبدالله الذي نجح في مهمته الوطنية يأمل أن ينجح في مهمته العلمية المتمثلة بمتابعة دراسته العليا والحصول على الدكتوراة وأن يصبح عالما فذا يفيد الوطن والعالم.
أما طالب الطب في جامعة الملك فيصل، عبدالرحمن العيسى (25 عاما) فيرى أنه اكتشف العالم أكثر عندما عمل سائقا في القمة، حيث تعرف على العديد من المسؤولين الذين لم يكن يراهم سوى على شاشات التلفزيون. يقول: "أحمد الله أنني لم أنصرف عن هذه المهمة وأسمع كلام ابن خالي. مشاركتي في القمة منحتني رحلات مجانية لإيران وأنجولا و الجزائر، وقبل ذلك منحتني الثقة في نفسي وقدراتي".
عبدالرحمن الذي يتخصص في الجراحة، استطاع أن يفتح قلوب العشرات من ضيوف القمة ويسكنها دون أن يستخدم مشرطه بل ابتسامته التي كان يوزعها على الجميع بلا اقتصاد أو تقشف.
كما لم يستطع خالد البدير (22 عاما)، الطالب في الكلية التقنية، نسيان اللحظات الجميلة التي جمعته مع النيجيريين. يتذكر :"أهدوني وهم يودعونني زياً نيجيرياً تقليدياً وقع عليه وزير النفط في بلادهم تعبيرا عن امتنانهم لما قمت به من أجلهم. سعادتي لا توصف إزاء هذه الفرصة الثمينة التي أتيحت لي".
أيضا، تلقى سعد الحمد (27 عاما) الطالب في كلية الهندسة بجامعة الملك سعود 4 علب شوكلاتة من مجموعة صحفيين صينيين اعتبرها أكبر شهادة شكر لكل مشارك في القمة.
والحمد ذاته لم يخف تأثره من مبادرة الصينيين بوضع "بروش" يحمل صورة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ملابسهم، مما يعكس الحب الكبير الذي تكنه شعوب العالم لـ"ملك الإنسانية".
أكثر من 600 سعودي -جاءوا من جامعات وقطاعات حكومية وأهلية قادوا 60 حافلة وأكثر من 520 سيارة خلال قمة أوبك الثالثة- رسموا صورة زاهية للوطن من خلال سلوكياتهم ومبادراتهم التي أكدت بما لايدع مجالا للشك أن المواطن السعودي قادر على القيام بأية مهمة مهما كان حجمها على نحو مشرف ومذهل متى ما وجهت له الدعوة ولقي الدعم والرعاية.
*كاتب سعودي

[نبض المشاعر]

تسرب غاز يصيب عاملي مطبخ في بريدة



بريدة - ملفي الحربي:
أصيب عاملان "بنغاليان" بحروق من الدرجة الثانية نتيجة حدوث تسرب غاز في صالة طعام في بريدة بالإضافة لتضرر المطعم.
وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالقصيم النقيب إبراهيم أبا الخيل أن الحادث وقع في الساعة الحادية عشرة وخمسين دقيقة قبل ظهر أمس وقال إن الغاز تسرب من أسطوانات خارجية للمطعم الواقع شرق طريق الملك عبدالعزيز ببريدة.

وأفاد أبا الخيل أن الحادثة باشرتها فرق الإطفاء والإنقاذ من وحدة الدفاع المدني بحي التعليم.

[نبض المشاعر]

هبة جماعية لإنقاذ مريضة ظلت تنزف بسبب ندرة فصيلة دمها استهلكت (23) وحدة دم ومشتقاته بمستشفى الولادة ببريدة



بريدة - رشيد البدراني:
استنفرت كافة الطواقم الفنية والطبية والإدارية بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة وذلك لإنقاذ حياة مريضة تبلغ من العمر (44) عاما وأم لسبعة أطفال والتي ادخلت المستشفى في الأسبوع السابع والثلاثين مع تاريخ مرضي لأربع عمليات قيصرية سابقة مع نزول المشيمة قبل الجنين من الدرجة الرابعة فقد تم عمل قيصرية لها وحدث نزيف شديد بعد القيصرية وبعد فشل كل العلاج التحفظي تم استدعاء الدكتور صلاح رشدي احمد رئيس قسم النساء والولادة بالمستشفى الذي قام على الفور باستئصال كامل للرحم والذي تمكن بالرغم من صعوبة العملية في استئصال عنق الرحم مصدر النزيف في هذه الحالة لوجود التصاقات شديدة بين المثانة وعنق الرحم وتم بفضل من الله اجراء العملية بنجاح تام وأخذت الحالة في التحسن التدريجي من خلال العلامات الحيوية وتوقف النزيف وقد تم اعطاء المريضة حوالي (18) وحدة دم و(8) وحدات بلازما و(6) وحدات صفائح دموية وقد أعرب أقارب المريضة عن بالغ شكرهم لمدير عام الشؤون الصحية الدكتور عاطف محمد سرور ومدير المستشفى الدكتور عبدالكريم الصايغ وللفريق الطبي المعالج وادارة المستشفى والتي قامت بهبة جماعية أثمرت عن تحقيق هذا النجاح الطبي.
هذا ما أوضحه الدكتور عبدالكريم الصايغ الذي بدوره شكر جميع الزملاء القائمين على أقسام الجراحة والتوليد والتخدير ممثل باستشارية التخدير الدكتورة ايمان جبر والزملاء الموظفين الذين استنفروا الطاقات بشكل رسمي وشخصي لدعم بنك الدم باحتياجه خصوصاً إذا عرفنا ان فصيلة دم المريضة كانت من فصائل الدم النادرة مما يؤكد التلاحم والترابط بين افراد المجتمع.