|
|
|
22-11-2011, 07:43 AM | #309 | |||||||||||||||||||||||
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: المدينة الحالمة الشقيق
المشاركات: 2,976
|
عادي في حالة أكتشاف الطالب ان لديه خطأ ولا يستطيع أن يعدل في نفس الرد بإمكانه أن يعيد التسميع ويوضح السبب وهذا يدل على نشاط الطالب . زادك الله حرصاً وناسة |
|||||||||||||||||||||||
22-11-2011, 07:52 AM | #310 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
قال الله تعالى : {وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا , إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا , فَأَتْبَعَ سَبَبًا , حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا , قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا , وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا}
( 83 – 88 ) سورة الكهف . انتقلت الآيات الكريمة إلى الحديث عن ملك عظيم مَلَك الأرض , وكان مؤمنا بالله تعالى , وفي حديث عند ابن أبي شيبة أنه أحد أربعة ملوك ملكوا الأرض , اثنان مؤمنان , واثنان كافران : فأما المؤمنان : فذو القرنين , وسليمان عليه السلام , وأما الكافران : فبختنصر , والنمرود . وقوله تعالى : ويسألونك ,, أي يسألك المشركون أو أهل الكتاب , لأن المشركين أرسلوا لأهل الكتاب أن يمتحنوا النبي صلى الله عليه وسلم ببعض الحوادث التاريخية , فقالوا : سلوه عن رجل طوّافٍ في الأرض , وسلُوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان من أمرهم .. وسلُوه عن الروح ... فنزلت سورة الكهف ... رواه ابن إسحاق [ تفسير ابن كثير : 3/98 ] . سأتلوا عليكم منه ذكرا : أي سآتيكم بخبر يُتْلَى عليكم , وفي قوله : ( سأتلوا ) إشارة إلى أن هذا الخبر الذي سآتيكم به عن ذي القرنين ليس من عندي , وإنما هو وحي من الله يُتلى عليكم . ( إنّا مكنّا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا ) هنا تحوُّلٌ في الخطاب , من المخاطب إلى المتكلم , لأن الآية التي قبلها خطاب من الله تعالى لنبيِّه صلى الله عليه وسلم , ثم انتقل من الخطاب إلى التكلم , فالمتكلم في ( إنّا مكنّا .. ) هو الله تعالى , وليس من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم , لأن التمكين لا يكون إلا من الله تعالى , وهذا يسمى التفاتاً . وقوله : " مكّنَّا " دليل على أن تمكين الملوك والقادة والساسة والعساكر في الدنيا إنما هو من عند الله تعالى , إن شاء الله بسط الله لهم الأرض فتمكنوا منها , وظفروا بالغلبة فيها , وإن شاء نزعها منهم فكانوا مستضعَفين . والأدلة على هذا المعنى من القرآن أظهر من الحصر , ومن ذلك قوله تعالى : {أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ } (6) سورة الأنعام فالتمكين من عند الله تعالى , ولذلك قال : مكنّاهم .... نمكّن . وقال تعالى : {وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ} (6) سورة القصص وقال تعالى : { أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (57) سورة القصص . وقال تعالى : { وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ } (21) سورة يوسف . وقال تعالى : {وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ } (26) سورة الأحقاف فالتمكين في الأرض والقوة والظفر والغلبة , إنما هي من عند الله تعالى , وأي أمة تبارز ربها بالعصيان , وتفاخر الله تعالى بقوتها وبأسها فإنَّ مردَّها إلى الهلاك والزوال كما أهلك الله عاداً حين قالوا : { مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ , فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ} ( 15 – 16 ) سورة فصلت . وكما أهلك قارونَ حين قال : {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ} (78) سورة القصص ثم قال الله تعالى بعد ذلك جزاء وفاقاً : {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ} (81) سورة القصص . قوله " وآتيناه من كل شيء سبباً " أي جعلنا له من كل شيء يحتاج إليه الخلق سببا وعلما وقدرة يصل بها إلى ما يريد . قال ابن كثير : " وهكذا ذو القرنين , يسّرَ الله له من الأسباب , أي الطرق والوسائل إلى فتح الأقاليم والرساتيق والبلاد والأراضي , وكسر الأعداء وكبت ملوك الأرض وإذلال أهل الشرك , قد أوتي من كل شيء مما يحتاج إليه مثلُه سببا " 3/137 . ( فأتبعَ سببا ) أي سلك طريقاً , وسار في الأرض , والسبب هنا هو الطريق . فنحن عندنا سببان في الآيتين : السبب في الآية الأولى " وآتيناه من كل شيء سببا " المراد به الوسائل والقوى التي تساعده على التمكين . والسبب الثاني " فأتبعَ سببا " هو الطريق والمسير . [ ينظر تفسير البغوي : 3/57 ] قوله : " مغرب الشمس " أي مكان غروبها , ولعلها أقصى مكان في المغرب مما يلي سواحل أفريقية وأوروبا , لأنه كان آخر الأرض قبل المحيط الأطلسي , وكان ما وراء المحيط إذ ذاك مجهولا ,, والعلم عند الله . وقوله : " تغرب في عينٍ حمئة " قرئت بوجهين : حَمِئة , أي ذات حمأة ,, وهي الطينة السوداء , وقرئت : حامية , أي حارة . وكلا القراءتين سبعيّة . ولعل المراد بالعين هنا البحر الكبير ( المحيط الأطلسي ) لأن الشمس تغرب فيه للناظر وهو واقف على سواحل المحيط الشرقية مما يلي أوروبا أو أفريقيا .. فكأن الشمس قد غربت وسط هذه العين ( البحر الخضمّ ) والله تعالى أعلم . ثم بين الله تعالى أنه أوحي لذي القرنين أن يعامل أهل تلك الديار بأحد الأمرين : إما أن يقاتلهم , وإما أن يأخذهم بالرفق واللين . فأجاب ذو القرنين إلى ذلك , بأن من ظلم فلم يؤمن ولم يهتدِ , فمصير العذاب في الدنيا , ومصيره في الآخرة إلى الله تعالى حيث العذاب النكير . وإما المؤمنون فسنقول لهم كلاما ميسورا , وجزاؤهم الحسنى عند الله . قوله : " من ظلم " المراد به الظلم الأكبر وهو الكفر والشرك بالله تعالى " إن الشرك لظلم عظيم " وقوله : " جزاءً الحسنى " قرأ حمزة وحفص والكسائي بالنصب جزاءً , ويكون مفعولا مطلقاً , والتقدير : فله الحسنى جزاءً . وقرأ الباقون بالرفع مع الإضافة " فله جزاءُ الحسنى " ويكون مرفوعا على الابتداء . " وسنقول له من أمرنا يسرا " أي نلين له القول , ونعامله باليسر من أمرنا .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ [ محمود سامي البارودي ]
|
22-11-2011, 10:11 AM | #311 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2010
البلد: |~ للـتـميـــز عـنــــوان ~|
المشاركات: 5,000
|
تسميع من اية 91 حتـــى اية 95
*{ اسعد الله صباحكم بكل خير }* نبدا بتسميع ماتم حفظه من الأيات بسم الله الرحمن الرحيم كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ رَدْمًا ***
__________________
إلهِي أظلّنِي بـ بُذورِ الأَمل وَ حثيثِ الدّعاءْ .!
|
22-11-2011, 07:54 PM | #312 |
رحم الله امرءٍ عرف قدر نفسه
تاريخ التسجيل: May 2010
البلد: اللّهمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمّدْ
المشاركات: 8,289
|
سورة الكهف من آية (91) إلى آية (95)
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم { كذلِك وقد أحطنَا بما لديهِ خُبُرًا (91) ثم أتبعَ سببًا (92) حتى إذا بَلَغَ بين السدينِ وجدَ من دُونِهِمَا قومًا لا يكادونَ يفقهونَ قولًا (93) قالوا ياذا القرنينِ إن يأجوجُ ومأجوج مُفسِدُونَ في الأرض فهل نجعل لكَ خرجًا على أن تجعل بيننا وبينهُم سدًا (94) قال مامكّنّي فيهِ ربي خيرٌ فأعينُونِي بقوةٍ أجعل بينكُم وبينهُم ردمًا (95) }
__________________
لا يتوقف الناس عن اللعب لأنهم كبروا ، بل يكبرون لأنهم توقفوا عن اللعب . أوليفر
|
23-11-2011, 12:46 AM | #313 |
مـمـيـّـزة
تاريخ التسجيل: Jul 2010
البلد: سبحان من خلى هوى القلب حايل** دار المروه والكرم والحمايل
المشاركات: 4,624
|
(( كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا *ثم أتبع سببا * حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما
قوما لايكادون يفقهون قولا * قلنا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا * قال مامكني ربي فيه خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما )) الخطأ / قلنا والصحيح "قالوا"
__________________
|
23-11-2011, 12:53 AM | #314 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2011
البلد: شماال
المشاركات: 9
|
الله يوفقكم ياااارب وجهد رائع ...
|
23-11-2011, 01:13 AM | #315 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2010
البلد: ~,في دروب الأمــل,~
المشاركات: 1,522
|
)أعـــــــوذ بــــــا الله من الشيطن الرجيم(
كذلك وقد أحطنا بما لدية خبرا ثم أتبع سببا حتىإذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوماً لايكادون يفقهون قولا قالوا ياذا القرنين إنا يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجاًعلى أن تجعل بيننا وبينهم سدا قال مامكني فية ربي خيرُ فأعينوني بقوةً أجعل بينكم وبينهم ردما
__________________
|
23-11-2011, 02:29 AM | #316 |
كاتب مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: المدينة الحالمة الشقيق
المشاركات: 2,976
|
أرحب بالجميع ، وأسأل الله لكم التوفيق والسداد . ونبدأ بالتحضير حيث نلاحظ قلة تواجد طلاب الحلقة نتمنى أن يكون المانع خير : صاحبة الأمتياز قصية نالا وهج الأمل ودرسنا العشرون من الآية ( 96 - 100 ) من سورة الكهف وحيث لدينا مقطعين للقارئ سعد الغامدي والذي تضمن وجود الآيات المطلوبة فيه وهي مشاركة من الكاتب القدير ( أبو ريان ) من آية 83 حـتـــى 98 .. http://www.mazameer-up.com/uploads2/13217291741.mp3 آخر مقطـع .. من آية 99 حتــى آية 110 نهاية السـورة .. http://www.mazameer-up.com/uploads2/13217291742.mp3 المقطع العشرون مشاركة من الطالبة قصية |
23-11-2011, 03:33 AM | #317 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2010
البلد: {} عَ ـَـَابِرَةْ سَبِيِلْ --
المشاركات: 553
|
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( كذالك وقد أحطنا بما لديه خبراً _ ثم أتبع سبباً _ حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً _ قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الإرض فهل نجعل لك خرجاً على أن تجعل بيننا وبينهم سداً _ قال مامكني فيه ربي خيرٌ فأعينوني بقوةٍ أجعل بينكم وبينهم ردماً ) . شاكرين لكم جهدكم ~
__________________
|
23-11-2011, 04:01 AM | #318 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2010
البلد: {} عَ ـَـَابِرَةْ سَبِيِلْ --
المشاركات: 553
|
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( آتوني زبر الحديد حتى إذا سوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله ناراً قال آتوني أفرغ عليه قطراً _ فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقباً _قال هذا رحمةٌ من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقاً _ وتركنا بعضهم يومئِذٍ يمُوجُ في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعاً _ وعرضنا جهنم يومئِذٍ للكافرين عرضاً ) .
__________________
|
23-11-2011, 05:58 AM | #319 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2010
البلد: |~ للـتـميـــز عـنــــوان ~|
المشاركات: 5,000
|
عفواً سقطت مني كمله قوله تعالى
بعد التصحيح قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ***
__________________
إلهِي أظلّنِي بـ بُذورِ الأَمل وَ حثيثِ الدّعاءْ .!
|
|||||||||||||||||||
23-11-2011, 06:24 AM | #320 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 223
|
-
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا * ثم أتبع سببا * حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونها قوما لا يكادون يفقهون قولا * قالوا ياذا القرنين أن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا * قال مامكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما )) * (( ءآتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال ءاتوني أفرغ عليه قطرا * فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا * قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا * وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا *وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا )) * نسيت - قال هذا رحمة من ربي- أعتذر عن غيابي كان عندي اختبار صعب وما قدرت أحفظ : ( -
__________________
رب اكتب لي فرحه تغير مجرى حياتي : ) |
23-11-2011, 09:00 AM | #321 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2010
البلد: |~ للـتـميـــز عـنــــوان ~|
المشاركات: 5,000
|
بسم الله الرحمن الرحيم آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا ***
__________________
إلهِي أظلّنِي بـ بُذورِ الأَمل وَ حثيثِ الدّعاءْ .!
|
23-11-2011, 09:21 AM | #322 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
قال تعالى : {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا , حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا , كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا , ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا , حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا , قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا , قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا , آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا , فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا }(89-97) سورة الكهف .
تتحدث الآيات الكريمة عن طريق آخر سلكه ذو القرنين لجهة المشرق , فبلغ مطلع الشمس , وهو أقصى الأرض من الجهة الشرقية , فوقف على السواحل الشرقية للصين واليابان مطلا على المحيط الهادي حيث تطلع الشمس من هناك . واختلف المفسرون في معنى : لم نجعل لهم من دونها سترا ,, فقال بعضهم : إنه ليس في أرضهم ما يسترهم عن الشمس من أبنية , فيكونون في أسراب لهم تحت الأرض , فإذا انتصف النهار خرجوا .. وقال آخرون : المراد بأنهم قوم عراة لا يسترون أنفسهم . وهي أقوال لا تستند إلى دليل , قال أبو سليمان : والذي يظهر من جغرافية الأرض أن المراد بهم أهل الصين واليابان وما جاورهما من الجزر المطلة على المحيط العظيم ( الهادي ) حيث تطلع الشمس قبل البحر , ولم يكن بينهم وبين البحر حواجز من جبال ونحوها , ولعل في الآية إشارة إلى ما قرره علماء الأرض أن البحر له مستوى ارتفاعي واحد , فالبحر لا يرتفع بعضه عن بعض , لأن من طلعت عليهم الشمس ليس في أرضهم ما يسترها عن الشمس حال خروجها , وحيئنذٍ فليس في البحر حواجز وارتفاعات تستر بعض المواطن عن الشمس .. والله أعلم . قوله " كذلك " الكاف للشبيه , ذلك : اسم إشارة , أي مثل ذلك ,, وهذا معنى هذه الكلمة في جميع القرآن . ومعناها هنا : أي مثل ما وصل لمغرب الشمس وصل لمشرقها , وقيل , مثل ما قرر من ثواب وعقاب لأهل المغرب , فقد قرر كذلك لأهل المشرق [ البغوي ] وقوله : " خُبرا " أي أحطنا بما لديه من علم . قوله : " بين السَّدّيْنِ " أي جبلينِ عظيمين .. قوما لا يكادون يفقهون قولا : أي أن لغتهم غامضة لا يكاد أحد يفقه ما يقولون , فإن قال قائل : كيف إذن فهم منهم ذو القرنين شكواهم ضد يأجوج ومأجوج ؟ قيل : كان ذلك عن طريق مترجم لديهم .. [ البغوي ] ويظهر والله أعلم أن منطقة ما بين السدين قريبة من مطلع الشمس , ولذلك أختلف العلماء في تحديد مكان يأجوج ومأجوج , فأكثرهم على أنهم في بلاد الصين والمشرق , وقيل في بلاد الترك , وقيل بلاد المغول ,,, والله أعلم . و( يأجوج ومأجوج ) قرأ عاصم بالهمز : يأجوج ومأجوج , وقيل أصلهما من أجيج النار وهو ضوءها وانتشارها , شبهوا بها لكثرتهم وعددهم . وقرأ الباقون بدون همز , مثل : هاروت وماروت .. ويكون الاسم حينئذٍ أعجمياً . مفسدون في الأرض : لأنهم كانوا يخرجون للحقول فينهبون الزروع والثمار , ويأكلون الأرض والمخضّرَ أيام الربيع , فلا يتركون شيئا إلا أفسدوه وانتهبوه . خرجاً : أي ْجُعْلا وعوضا ,, رأوا قوة ذي القرنين وعتاده فأرادوا أن يستعطفوه بالمال ليمنع عنهم تسلط يأجوج ومأجوج بأن يبني لهم سدا يحجز عنهم خروج هؤلاء المفسدين . فردَّ عليهم ذو القرنين : بأنه ما أعطاه الله تعالى من المال والتمكين ما لا يحتاج معه إلا مالهم وعطائهم , ولكنه يحتاج إلى سواعدهم وأيديهم بأن يجلبوا له الحديد . فقوله : ما مكنِّي فيه ربي خير . ( ما ) هنا موصولية , أي الذي , وهي في محل رفع مبتدأ . وجملة ( مكني في ربي ) صلة الموصول . و( خيرٌ ) خبر المبتدأ , والمعنى : الذي أعطاني ربي خير وأكثر مما تريدون إعطائي . فأعينوني بقوة أبدانكم لكي أجعل لكم الردم والسد المطلوب . فكأنهم قالوا : ماذا تريد أن نفعل ؟ فقال : آتوني زبر الحديد ,, أي أعطوني قطع الحديد .. فقوله : آتوني : بمعنى أعطوني وهاتوا إليّ بالحديد . والزُّبَر جمع زُبْرَة وهي القطعة من الحديد . وأمرهم أن يأتوه بالحطب لإشعال النار . ساوى بين الصدفين : أي طرفي الجبلين ,, وسميا صدفين : لأنهما يتصادفان أي يتقابلان . فجعل الحطب على الحديد , والحديد على الحطب حتى ارتفع البناء , ثم أرمهم بالنفخ لإشعال النار العظيمة , فلما اشتعلت النار واضطرمت ذاب الحديد وانصهر في النار , ثم أمر بالقطر وهو النحاس المذاب أن يصب على الحديد ( آتوني أفرغ عليه قِطْرا ) فأصبح البناء مكونا من حديد مخلوط بالنحاس , وهذا أصلب ما يكون . وقوله : آتوني أفرغ عليه قطرا " هنا على التقديم والتأخير والمعنى : آتوني قِطراً أُفرغْه عليه . فاكتمل بناء السد ضد يأجوج ومأجوج , فما استطاعوا أن يقفزوا عليه ( يظهروه ) أي يصعدوا عليه , وذلك لعلوِّه وملاسته الشديدة , وما استطاعوا أن ينقبوه ويخرقوه لصلابته وقوته . قال ذو القرنين : {قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا} (98) سورة الكهف تحدث ذو القرنين عن هذا السد بأنه نعمة من الله تعالى , فإذا جاء وعد الله تعالى في آخر الزمان جعل الله السد دكّاء : أي أرضا ملساء , وقرأ آخرون : دكاً , بدون همزة , أي جعله مدكوكا ومنهاراً ليستوي في الأرض . وكان وعد الله تعالى حقاً لا مرية فيه : " وعد الله حقا , ومن أصدق من الله قيلا " سؤال : لماذا طلب ذو القرنين من أهل السدين أن يعينون بأبدانهم , وهو الملك العظيم صاحب الجند والقوة ؟ لأنه أراد منهم المشاركة في بناء هذا السد العظيم , وألا يتكلوا على غيرهم في الدفاع عن أنفسهم , فكأنه أعطى لهم إشارة نفسية قوية بأن بلادكم يجب أن تدافعوا عنها بأنفسكم , وألا تتكلوا على غيركم في كل شيء . سؤال آخر : لماذا قال : اسطاعوا واستطاعوا ؟ الجواب على هذا السؤال في المشاركة التالية إن شاء الله .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ [ محمود سامي البارودي ]
|
الإشارات المرجعية |
|
|