|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
عرض نتائج التصويت: ثلاثين قاعدة في صناعة التفاؤل"تابع معي لتكون من أسعدالناس في العالم" | |||
ممتاز | 11 | 84.62% | |
جيد جدا | 2 | 15.38% | |
جيد | 0 | 0% | |
المصوتون: 13. التصويت مغلق |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
14-02-2008, 02:17 PM | #29 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
وقفة
وصــــيــــة أم حــــكــــيــــمــــة لإبــــنــــهــــا ... !! كتبتها أم لإبنها بني ... إياك أن تتكلم في الأشياء وفي الناس إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين ..قبل أن تتهور وإياك والشائعة لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر وإذا ابتلاك الله بعدو ..قاومه بالإحسان إليه ادفع بالتي هي أحسن ... أقسم بالله.... أن العداوة تنقلب حباً ...تصور! إذا أردت أن تكتشف صديقاً سافر معه ففي السفر ..ينكشف الإنسان يذوب المظهر ..وينكشف المخبر ولماذا سمي السفر سفراً إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر...... وإذا هاجمك الناس وأنت على حق أو قذعوك بالنقد...فافرح إنهم يقولون لك: أنت ناجح ومؤثر فال*** الميت...لا يُركل ولا يُرمى ...إلا الشجر المثمر بني : عندما تنتقد أحداً فبعين النحل تعود أن تبصر ولا تنظر للناس بعين ذباب فتقع على ماهو مستقذر وسأحكي لك قصه المعزة والذئب حتى لا تأمن من يمكر وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر سأذهب بك لعرين الأسد وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر ولكن لأنه ...عزيز النفس ...لا يقع على فريسة غيره مهما كان جائعاً.... يتضور لا تسرق جهد غيرك... فتتجور سأذهب بك للحرباء حتى تشاهد بنفسك حيلتها فهي تلون جلدها بلون المكان لتعلم أن في البشر مثلها نسخ .. تتكرر وأن هناك منافقين وهناك أناس بكل لباس تتدثر وبدعوى الخير ...تتستر ... تعود يا بني ... أن تشكر اشكر الله فيكفي أنك مسلم ويكفي أنك تمشي...وتسمع ...وتبصر أشكر الله وأشكر الناس فالله يزيد الشاكرين والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له ... يقدر اكتشفت يا بني أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق وأن الكذب وإن نجى فالصدق أخلق... بمن كان مثلك يا بندر بني وفر لنفسك بديلاً لكل شيء استعد لأي أمر حتى لا تتوسل لنذل ..يذل ويحقر واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن قد لا تتكرر لا تتشكى ولا تتذمر أريدك متفائلاً ...مقبلاً على الحياة اهرب من اليائسين والمتشائمين وإياك أن تجلس مع رجل يتطير لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك و إياك أن تسخر من شكل أحد .. فالمرء لم يخلق نفسه ففي سخريتك ... أنت في الحقيقة تسخر من صنع الذي أبدع وخلق وصور لا تفضح عيوب الناس . فيفضحك الله في دارك ... فالله الستير ...يحب من يستر لا تظلم أحداً وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر أن الله هو الأقدر وإذا شعرت بالقسوة يوماً فامسح على رأس يتيم ولسوف تدهش كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب فيتفطر لا تجادل ... في الجدل ...كلا الطرفين يخسر فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن وإذا فزنا فلقد خسرنا .. الشخص الآخر ... لقد انهزمنا كلنا الذي انتصر ..والذي ظن أنه لم يُنصر لا تكن أحادي الرأي فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين وإذا شعرت بأن رأيك ..مع الحق فاثبت عليه ولا تتأثر تستطيع يابني أن تغير قناعات الناس وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا تشعر ليس بالسحر ولا بالشعوذة فبابتسامتك .. وعذوبة لفظك تستطيع بهما أن تسحر ابتسم فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.... ( عبادة ) وعليها نؤجر في الصين .. إن لم تبتسم لن يسمحوا لك أن تفتح متجر إن لم تجد من يبتسم لك ..ابتسم له أنت فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر ... بسرعة ...تتفتح لك القلوب لتعبر وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك دافع عن نفسك ....وضح ....برر .. لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر ...تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر بني ...ترفع .عن هذا ..فإنه يسوءني هذا المنظر لا تحزن يابني على مافي الحياة فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى ..حتى يرانا الله ..هل نصبر لذلك ...هون عليك ...ولا تتكدر وتأكد بأن الفرج قريب فإذا اشتد سواد السحب ...فعما قليل ستمطر لا تبك على الماضي ..قيكفي أنه مضى ... فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر أنظر للغد استعد .....شمر كن عزيزاً ...وبنفسك افخر فكما ترى نفسك سيراك الآخرون .. فإياك لنفسك يوماً أن تحقر فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر .. .وأنت فقط من يقرر أن يصغر |
14-02-2008, 02:18 PM | #30 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
القاعدة"12"
استيعاب فكرة العقل الباطن والعقل الأواعي ودراسة هذا العلم كفيلة لتغيير حياتك للأحسن يقول بعضهم::أود في البداية أن انوه الى أن الموضوع التالي بحاجة الى أن يكون القارئ صافي الذهن و لديه الوقت الكافي ( الكافي) الكافي ، حتى يتسنى له التركيز. لأن الموضوع التالي قد يكون نقطة تحول في الحياة. اذا لم يكن لديك وقت ، أرجو تأجيل قراءة الموضوع. كما احب أن اشير الى أنه تم تقسيم الموضوع الى فقرات حتى يسيطر القارئ على الافكار ،،، و قد قمت بكتابة نفس الموضوع في منتديات عربية اخرى لكي تعم الفائدة ما وددت أن اضيفه هو ان العقل البشري له العديد من القوانين تحكم اداءه ( حوالي 600 قانون حسب علوم النفس) ، ولكي نستطيع أن نفهمها و نوظفها في تطوير انفسنا، لا بد من فهم مكونات و تركيبة العقل. العقل مكون من جزئين ، الجزء الظاهر النشط و الذي يسمى العقل الواعي، و فيه يحدث الادراك الحسي مثل الشم واللمس و التفكير اللحظي و غيرها. الجزء الثاني هو العقل الباطن ، و هنا مكمن الكنز و القوة الجبارة و مركز الأحاسيس و المشاعر، و هنا سبب تميز العظماء عن غير العظماء، و هنا ما ادى بالأنسان الى وصول القمر و الغوص في أعماق البحار، و هنا أيضا الحفرة التي ينتهي فيها مستقبل الكثير من الناس. لا اريد أن اطيل الحديث ... العقل الواعي يستطيع أن يفكر و يميز الأشياء و الألوان و الأصوات و الصح و الخطأ كما أن العقل الواعي يستطيع أن يختار من بين الأشياء ، ، ، أي فكرة تتكون في العقل الواعي النشط تؤثر مباشرة على محتوى العقل اللاواعي ( الباطن ) خصوصا مع تكرار الأفكار أي معلومة تنفذ الى العقل الواعي عن طريق مداخل المعلومات ( النظر ، السمع ، اللمس، الشم، الذوق ) تؤثر في العقل الباطن و يأخذها كما هي دون زيادة أو نقصان، و ذلك لأن العقل الباطن لا يستطيع الأختيار و لا يمنطق الأشياء بل يقبلها كما هي من العقل الواعي ( و هنا خطورة الموضوع). العقل الباطن لا يستطيع أن يختار بين الصح و الخطأ و انما يأخذ الأفكار كما هي من العقل الواعي ، سواء كانت صح أم خطأ ، سواء كانت خير أو شر، و العقل الباطن لا شعوري . و لكن ::::: و لكن ::::: و لكن :::: العقل الباطن هو مركز التحكم بالأحاسيس و الشعور و التصور و الذاكرة ، و هو مركز حفظ ما ترسمه من خيال عن الماضي و الحاضر و المستقبل سواء كان في الخير أو الشر كما هو دون تغيير ( العقل الباطن لا يختار و لكن يقبل ما يمليه العقل الواعي المفكر). من الجدير بالذكر هنا أن العقل الواعي هو سيد العقل الباطن ، و لا يمكن للعقل الباطن أن يرفض أية فكرة أو تصور من العقل الواعي، بل يقبل فورا لأنه لا يمنطق الأشياء. كيف يتم التفاعل ؟؟؟ الأفكار في العقل الواعي ، و التصورات في العقل الواعي ، و لكن حفظها يتم في العقل الباطن ،،، و بما أن العقل الباطن هو مركز التحكم بالأحاسيس ، فأن الأفكار التي تم تخزينها سوف تؤثر على منحى التحكم و بالتالي على طريقة العيش. و من هنا، معظم الأمراض النفسية تنشأ عن عدم ادراك أن العقل الواعي و ما به من أفكار تنصب في العقل الباطن بدون تغيير، و العقل الباطن بدوره يتحكم بالشعور لأنه المركز للشعور و الاحاسيس و بالتالي بالمستقبل حيث أن الموضوع دائرة متكاملة الأفكار تصبح أسلوب تحكم و بالتالي تصبح منهج حياة و مستقبل مثال سريع ، علينا الحذر من المعلومات الواردة عن طريق السمع ، مثلا طالب في الجامعة يسمع أن المادة الفلانية صعبة جدا ... السمع يصبح فكرة و الفكرة اذا تكررت فانها تنصب في العقل الباطن و هنا المصيبة حيث أن العقل الباطن يبدأ يهئ كل شئ لجعل المادة صعبة دون ادراك منا بذلك، مع أن المادة من الممكن أن تكون سهلة للغاية. تطور الموضوع، كان مجرد قول، تكرر الحديث ، فأصبح فكرة ، الفكرة نزلت الي العقل الباطن ، بناء على الفكرة السلبية يبدأ العقل الباطن بالتحكم بالأحاسيس. ولا يقف العقل الباطن عند حد الفكرة ، بل يفتح لها افاقا جديدة بنفس الاتجاه سواء سلبي أو ايجابي ، و تأكيدا على ذلك: عندما تفكر بقضية معينة اليوم ،، غدا فكر بنفس القضية و ستأتيك أفكار لم تكن في اليوم الاول ، أي أن العقل الباطن يفتح افاق جديدة للأفكار أمثلة اخرى: لنأخذ مثال على الانسان الخجول الانسان الخجول هو انسان طبيعي لا ينقصه شئ على الاطلاق ، و قد يكون ذكي جدا ، و متدين و كل الصفات الحسنه فيه ، و لكن يعاني من خجل مرضي سببه أنه سمع لعدة مرات أنه خجول و اصبح ما سمعه أفكارا و بالتالي منهج حياة و صورة ذهنية مرسومة عنه في عقله الباطن. السبب هو أن الصورة الذهنية المرسومة في عقله الباطن توحي له بأنه خجول و بالتالي لأن العقل الباطن لا يعرف يختار، في كل موقف يستدعي أن يكون الشخص خجول ، يقوم العقل الباطن بالتحكم بالجسم و الملامح لكي تظهر تماما كما هي مرسومة بدقة ( فتظهر علامات الاضطراب و احمرار الوجه و غيرها من الصفات المشهورة لدى الخجولين ) دون أن يستطيعو أن يوقفوها لأنها أوامر من العقل الباطن المبرمج من قبل العقل الواعي، ( مع التذكر أن العقل الباطن لا شعوري و لا نستطيع أن نجعله يتحكم فورا كما نشاء بل يجب تدريبه و برمجته أولا). مثال اخر الانسان العصبي: كل موقف يستدي منه أن يعصب تجد العقل الباطن يستجيب بكل أمانه لتعليمات الصورة الذهنية المرسومة عنه و يتحكم بالصوت و نبرة الكلام و ملامح الوجه و عضلات الجسم لكي تشكل ملامح الشخص العصبي ، و كما قلت هذه أوامر العقل الباطن الى الجسم و هي لا شعورية. لقد أطلت كثيرا، أرجو المعذرة ، سوف أكمل في موضوع لاحق... يتبع الموضوع التالي باذن الله سوف يكون حول كيفية تغيير الصور الذهنية و الافكار التي تم حفظها في العقل الباطن ، أي اعادة برمجة العقل الباطن بأفكار سليمة ، و بالتالي حل الكثير من المشاكل في حياتنا. استكمالا لما سبق، أود أن أعيد التأكيد على حقائق و ذلك لأهميتها: العقل مكون من جزئين ، العقل الظاهر ( الواعي ) و هو الجزء المفكر ، و فيه تنشأ الأفكار سواء كانت سلبية أو ايجابية ، حيث تنشأ الأفكار بطرق متعددة منها السمع والنظر و القراءة و غيرها . الجزء الثاني و هو العقل الباطن ، و هذا الجزء يحفظ المعلومات و الأفكار و يتحكم بالجسد و اسلوب الحياة لا شعوريا بناء على الأفكار الواردة من العقل الواعي دون أية تغيير في الحقيقة أن العقل الباطن هو أعظم هدية و هبها الله للأنسان ( يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك ) ، هذا العقل الباطن يستطيع أن يقوم بما تعجز عنه أقوى كمبيوترات العالم ،،، لماذا ؟ مهما بلغ الكمبيوتر من قوة مثلا فهو يستطيع أن يميز عدد محدد من الألوان، و لذلك عندما نشتري كرت شاشة للكمبيوتر نختار اذا كان يدعم 64 مليون لون تقريبا أو 32 مليون لون ، لكن عقلك يستطيع أن يحفظ عدد لا نهائي من الألوان و الأصوات و الروائح و الأطعام و غيرها الكثير التي نحتاج كمبيوترات بمليارات الدولارات لتقوم بجزء يسير منها. عقلك الباطن هو أكبر من أي مؤسسة أو حكومة أو دولة أو كيان عرفته البشرية ، لماذا ؟ لأن العقل الباطن مسؤول عن توصيل الغذاء و الماء والهواء لكل خلية من خلايا جسمك ( و عددها بالمليارات ) حتى لو كانت على راس أبعد شعرة على الجسم ، و بنفس الوقت مستمر في ادارة دقات القلب و التنفس و المعدة و أداء كل خلية في الجسم ، و هو مستمر في ذلك دون أن نشعر طالما أن الله عاطينا روح و أجلنا لم ينتهي ، و فوق كل ذلك يقوم بحفظ الاسماء لنا و الارقام و المعلومات ، فهو مسخر لخدمتنا ، و الله أعلم ما يقوم به من و ظائف لم يكتشفها الانسان بعد. عندما و هبنا الله هذا المخلوق العظيم ، جعله يسير في الحياة وفق دستور و قوانين ، لو فهمناها نستطيع أن نصنع الهوائل ، من ذلك : 1) العقل الواعي المفكر هو سيد العقل الباطن ، و العقل الباطن يستجيب بكل أمانه لأفكار العقل الواعي المفكر و يقبلها و يحفظها اذا تكررت دون أي تدخل أو تغيير أو جدل أو مناقشة. لأن العقل الباطن لا يمنطق و لا يختار بل يحفظ و يأخذ معلومات الافكار فقط. --- 2) العقل الباطن هو مركز الأحاسيس و الشعور ، و يتحكم بها بكل دقة طبقا للأفكار و المعتقدات التي تم تمريرها له من العقل الواعي، و لا نستطيع السيطرة عليه لحظيا بل يجب برمجته عن طريق تكرار الافكار و التدريب. --- 3) عندما تبدأ الأفكار تتكرر في العقل الواعي فان العقل الباطن يبدأ بأخذها و تخزينها حتى لو كانت أفكار شريره فهو لا يدرك ذلك، و عندما تتراكم الأفكار فانها تشكل صور ذهنية و معتقدات بناء عليها يتم التحكم بالجسم و الحياة. و هنالك مقولة : اختار أفكارك بعنايه لأنها ستصبح كلمات ، و الكلمات تصبح أفعال، و الافعال تصبح عادات، و العادات تصبح سلوك و السلوك يصبح منهاج حياة و منهاج الحياة يحدد المصير . --- 4) ليس لدى العقل الباطن القدرة على رفض أي تغيير على محتوياته من أفكار ، بشرط أن يكون هنالك قرار واضح و صادق من العقل الواعي ، مثال: لو كان شخص عصبي مثلا سيبقى الوضع كما هو الى أن يأتي أمر واضح و محدد من العقل الواعي ( أنا هادئ جدا ) ( أنا هادئ جدا ) ( أنا هادئ جدا ) مرفقة باحساس ملئه الصدق ،،،، فورا و دون أي تأخير سيبدأ العقل الباطن بمسح كل الأفكار المعاكسة للهدوء و استبدالها بصورة ذهنية تتمثل بهدوء الشخص ، وذلك لا يأخذ وقتا طويلا و قد يكون أيام معدودة. --- 5) أفضل أوقات برمجة العقل الباطن هي الأوقات التي يكون فيها في قمة نشاطه و هي أوقات الصباح الباكر بعد نوم كافي ، أو أوقات ما قبل النوم بقليل ، أو أوقات المشي و التمشي بشرط تكون لوحدك ما معك حد ، و الوقت الفعال أيضا هو خمس أو عشر دقائق بعد الوضوء و الصلاة و الاستغفار و قراءة القران. --- 6) لا يكون التغيير بمجرد التفكير في التغيير ، لا بد من ان يكون شئ عملي حتى يلمس العقل الباطن الصدق من العقل الواعي، ، ، كيف ؟؟ كتابة ما نرغب به من تغييرات بصورة تدل على الفعل المضارع أو الحاضر و ليس المستقبل ( مثل أن تكتبي أنا هادئه ، أنا سعيدة جدا ،، و لا تكتبي أنا سوف أكون هادئه ، لأن العقل الباطن سوف يؤجل الموضوع ). --- 7) تسجيل العبارات و أوامر التغيير على أشرطة كاسيت و سماعها عدة مرات. --- 8) تصوري،،، تصور ،،، تصورو ،،، التصور سلاح قوي ، ماذا نتصور ؟؟ تصور نفسك وقد حققت ما ترغب به من تغييرات ، و تصور كيف أنك أصبحت سعيد جدا بهذه التغييرات و النجاحات. كرر ذلك حتى ترتسم صورة ذهنية جديدة تشمل التغييرات. --- 9) العقل الباطن يحب الجمل القصيرة و المحددة ، و التكرار يجب أن يكون بنفس العبارات . و بناء على العبارات الواضحة و المحددة نبدأ بالتخيل للصورة الجديدة التي نرغبها ( مثال: أنا جرئ جدا ،، عبارة ضد الخجل ، يأخذها العقل الباطن و يحفظها ، بعدها ابدأ بالتخيل كيف أنك جرئ في كل المواقف ). مثال اخر: طالب ضعيف بالدراسة ( في الصباح الباكر يكتب عل ورقة بيضاء بخط واضح و كبير : أنا حاصل على الدرجة الاولى في الفصل ، يكتبها عدة مرات من خمس الى عشر و كل مرة على ورقة جديدة ، بهدوء و تاني و احساس ، بعد ذلك يبدأ بتخيل التفاصيل ، كيف أنه حصل على الدرجة الاولى و كيف أن زملاءه يقدمون له التهاني و الى اخره ) و بذلك بالنسبة للصورة الذهنية يصبح الضعف في الدراسة شئ من الماضي، و يبدأ بالتلاشي و يبدأ العقل الباطن بانتاج الطاقة اللازمة لأن يكون الطالب فعلا الاول على فصله ، و تصبح الصورة الذهنية لاتقبل غير هذه النتيجة ، لأن العقل الباطن يصدق و يقبل ما يأتيه من أفكار ، فقط يجب أن نجعل الافكار نقيه من أي مثبطات أو شوائب تضعف الهمة ، يجب التفكير بكل ما هو ايجابي و اهمال كل ما هو سلبي. و لتأكيد ذلك يمكن للطالب أن يكتب على ورقة مرة واحدة ( ضعف الدراسة ) ويمزق الورقة و يرميها في سلة المهملات ، و ذلك حتى يحس العقل الباطن بأن شئ فعلي حصل و أن العقل الواعي جاد في ذلك ، و ذلك ينطبق على كثير من نواحي الحياة. --- 10) عقلك الباطن لن يخذلك أبدا باذن الله ،اذا كنت صادقا فيما ترغب به ، وواضحا فيما تريده. --- 11) اذا بدأت التغيير و كان هنالك الكثير من الاشياء و التصورات التي ترغب بتغييرها ، لا تفاجئ عقلك الباطن بكم هائل من الجمل و العبارات ، يكفيك في اليوم عدد قليل منها و بهدوء و ايمان بأن عقلك الباطن سوف يصلحها جميعا كما ترغب تماما و بالضبط (بعد التوكل على الله طبعا). --- 12) ينبغي أن نكرم عقلنا الباطن بفترة نوم كافية و بكمية وافرة من الغذاء و الاوكسجين ( التنفس بعمق عدة مرات في اليوم ) و ممارسة الرياضة ما أمكن، و أثناء ممارسة رياضة المشي من المفضل تكرار الجمل المحددة و التفكير فيها لأنه وقت مناسب لبرمجة العقل الباطن. --- 13) العقل الباطن لا يعرف شئ اسمه مستحيل ( في حدود قدرتنا كبشر) ، يجب أن لا نفرض ذلك عليه لأن هذه الكلمة تبدد الكثير من طاقات العقل الباطن و تحد من نشاطه. --- 14) تخيل أرض خصبة جدا و صالحة للزراعة ، قسمناها بين شخصين ، الأول زرعها قمحا ، و الثاني زرعها أشواك و ترك جزء منها غير مستخدم ،،، ماذا يجني الأول و ماذا يجني الثاني ؟ الأول سيحصل على القمح و من القمح يصنع الخبز و الحلويات و غيرها و يبيع ما يزيد و يحصل على المال ، و بالمال يعيش سعيد و يتعلم و يبني بيتا و يعمل الكثير ، أما الثاني فلم يحصل على شئ سوى المنظر السئ لأرضه ...... تماما هذا هو الفرق بين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه و بين شاب يجلس في مقهى على حافة الشارع. و منشأ الفرق واحد ، حيث أن الأرض الخصبة هي عقلك الباطن ، و القمح أو الأشواك هي الأفكار فاحرص على زراعة ما هو مفيد ولا تتأخر لأن الأرض جاهزة. --- 15) تكرار الأفكار لفترات طويلة يحولها الى معتقدات ، و هنالك معتقدات راسخة من الصعب تغييرها مثل المعتقدات الدينية، و هي بالنسبة للمؤمن أرسخ و أعمق مستوى في العقل الباطن ، فاجعل الأفكار الخيرة و المفيدة تصبح معتقدات. --- 16) لا يستطيع شخص أن يؤثر عليك أو أن يجعلك تغضب أو تخجل أو تخاف الا و فقط اذا أنت وافقت على ذلك ، فأنت مستقل تماما ، فلا تسمح للاخرين أن يعبثو بكيانك و حافظ على استقرارك النفسي. --- و باختصار ، اذا أتتك فكرة سلبية اعكسها في الحال و لا تسمح لها أن تبقى ولا لحظه في عقلك الواعي و استبدلها بعكسها حتى تبدا بالصعود الايجابي ، و من أمثلة ذلك : طالب بدأ يشعر بالكسل و يريد أن يذهب للنوم مع أنه لم يكمل مذاكرة الدرس ، فتاتيه فكرة ( عليك أن تنام و في الصباح تكمل الدرس ) ، يجب عليه فورا أن يستبدل هذه الفكرة ( أكمل الدرس تماما في الصباح استذكر ما درست) وبذلك تكون الفائدة مضاعفة. مدرسة شرحت الدرس أول مرة و لم تستوعب الطالبات ، و ثاني مرة و لم تستوعب الطالبات ، فتأتيها فكرة ( الغي الدرس من الامتحان ) ، يجب عليها أن تستبدل الفكرة بفكرة ايجابية ( أنا مصممة على أن تستوعب الطالبات الدرس و أبحث عن اسلوب اخر). طالبة في الجامعة ، تم اختيارها لتلقي كلمة الخريجين ، تأتيها افكار سلبية ( أنا خجولة ، لا أستطيع ، سوف أتلعثم و يضحك الناس علي ) ، حسنا ،،، عليها أن تكتب كل ذلك على ورقة بخط واضح و تتأمل الورقة قليلا ، ثم تقوم بتمزيقها الى مئة جزء و ترميها في سلة المهملات، و تكتب على خمسة أوراق ( أنا جريئة جدا ، و مستقلة تماما ، و أخاطب الجماهير بثقة و أنال اعجابهم ) و تبدأ تتخيل كيف أن الجماهير يصفقون لها بحرارة بالغة و هي تحدق فيهم و ترى نظرات الاعجاب. و عندما تبدأ بالقاء الكلمة، يجب أن تتصور أنها مستقلة و أن أبواب كيانها منيعة جدا و فولاذية تتحطم عندها كل الافكار السلبة ، و يبقى كيانها مستقل. يجب علينا أن نحب أنفسنا ، لأنه اذا أحببنا انفسنا سوف نحترم أنفسنا و نحظى بالتقدير من ذاتنا و بالتالي على تقدير و احترام الاخرين وفي النهاية ،، نصيحة للمدخنين اذا اردت ان تقلع عن التدخين خلال اسبوع فقط ، كل يوم اكتب على ورقة بيضاء: الدخان طعمه مر و يسببلي رائحة كريهة ، و تخيل كيف أن زوجتك أو طفلك الصغير ينفر من رائحة الدخان ، و سوف تندهش عندما تشعر فعلا بأن الدخان طعمه مر و تقرر الاقلاع عنه لأنك تكره الطعم المر. الموضوع في الحقيقة أكبر من ذلك و أوسع ، و ان شاء الله سوف أقدم ما أملك من معلومات في كل فرصة سامحة حتى تعم الفائدة على الجميع ، و لكي تطمئنو ، كل المعلومات التي كتبتها هي خلاصة كتب عديدة قرأتها في هذا المجال و معلومات موثوقة باذن الله. |
14-02-2008, 03:55 PM | #31 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
قرأت قصة فلاح من فلوريدا اشترى ارضا وضع فيها ماله كله و امله فلما صارت له و ذهب ليراها أصابته اشدضربة من ضربات الدهر فتركتة مضعضعا مشرفا على الانهيار : رآها قفرة مهجورة لا تصلح للزراعة و لا تنفع للرعي وليس فيها إلا اعشاب تعيش عليها مئات الحيات و الثعابين لا سبيل لمكافحتها و استئصالها و كاد يصاب بالجنون لولا ان خطرت له فكرة عجيبة :هي أن يربى و يستفيد منها و فعل ذلك و نجح نجاحا منقطع النظير كان يخرج سموم هذة الحيات فيبعث بها إلى معامل الأدويه فتستخلص منها الترياق الذي يشفي من هذة السموم و يبيع جلودها لتجار الأحذية بأغلى الأثمان و يحفظ لحومها في علب يبعث بها إلى من يحب أكل لحوم هذة الحيات و الثعابين ....
قرأت هذة القصة الوا قعة فأحسست كأني كنت اسير في طريق مظلم لا اعرف موطئ قدمي فيه فسطع أمامي نور وهاج لقد علمتني هذة القصة ألا افزع بعد اليوم من فشل أو اجزع من خيبة بل أحاول استثمار الفشل و الأستفادة من الخيبة و ليس في الدنيا خير مطلق و ليس فيها شر مطلق و لكن في كل خير شر قليل و في كل شر خير قليل و الخمر و الميسر فيهما شر كثير و منافع للناس و لكن إثمهما اكبر من نفعهما و الموت الذي نفر منه قد يكون في حالات منيه نتمناها و إبليس الذي هو الشر المجسم لا يخلو من خير فهو ذكي خبير بالطرق التي تصل به إلى غاياته ثابت على مبدئه فلماذا أبكي و أيئس إن اصابني شر ما دمت استطيع ان استخلص الخير القليل الذي يكمن فيه لماذا اترك الحيات تلدغني بسمها مادمت اقدر ان اربيها و أستفيد من سمها من مقالات الطنطاوي رحمة الله اذكر قصة عن ثلاثة رجال ضاعوا في الصحراء ولم ينجوا منهم غير واحد وعندما سئل كيف مات الاثني الاخرين اجاب انهم فقدوم الأمل في نجاتهم ،و لم يقل انهم ماتوا عطش فما احوج الانسان للأمل لانه يعطيه الدافع القوي للاستمرار قديما قالوا الجندي الجبان هو اول من يموت في الحرب |
14-02-2008, 05:05 PM | #32 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,705
|
إلى الأمام بارك الله فيك
__________________
أشكر بريدة city على هذا التوقيع الجميل |
14-02-2008, 05:44 PM | #33 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
وأنت كذلك!! |
|||||||||||||||||||||||
15-02-2008, 05:00 PM | #34 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,705
|
والله هذا الموضوع يستاهل التثبيت من المشرفين
ثبتنا الله وإياك وكل مسلم على دينه
__________________
أشكر بريدة city على هذا التوقيع الجميل |
15-02-2008, 10:31 PM | #35 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
القاعدة "13""لاتنتظر الشكرا من أحد" التثبيت ان الله يثبتنا على دينه أما المشرفين وغيرهم فلاترجوا منهم شيئا ولاتنظر منهم شكرا ولاتستجلب لهم حمدا فماضير أن يعمل المرء العمل فيمضي ينتظر الثواب من الله فحسب !! لقد سبرت الناس ووجدتهم مابين غائظ شانيء وبين حسود غيور!! لقد وجدت الكثير يرتمي في أحظان الثناء والتمجيد ينتظر التقدير والإكبار يصنع معروفاما لالأجل الثواب والأجر بل لأجل الثناء والذكر لقد أصيب أؤلئك بالتشاؤم والقلق لأنهم طلبوا محمدة من لايؤدي لصانع المعروف سوى النكران والجحود فبئس قوم سلكوا مسلك الشهرة والفخر والطلب حثيثا للكرسي والمنصب الذي ما أسرع ماينزل المرء مودعا أياه!! ثق أن المتفاءل هو الشخص الوحيد الذي يعمل ولاينتظر الشكرمن أحد يعمل بخفاء وصدق يعمل ورحه مع النبيين والصديقين!! |
|||||||||||||||||||||||
15-02-2008, 10:52 PM | #36 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
أعظم هندسة في العالم أن تبني جسرا من الامال فوق بحر من اليأس
القاعدة"14" التأكيدات التفاؤل الأجوف هو العيش في أحلام لاتتحرك نائمة يوقضها سفر التأكيدات للنفس ساعدنفسك تساعدك الحياة هذه مجموعه من النقاط لتزرع التفاؤل داخل النفس أحببت نقلها لكم من مصدرها علها تنفعنا جميعاً ( تفاءلوابالخير تجدوه ) 1- كرر عبارات التفاؤل والقدره على الإنجاز . مثل : أنا قادر على ........... سأكون أفضل ........... أنا بأذن الله سأصل وأنجح ...... 2- إستفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق إذا راودك الشك في النجاح . 3- لا تتذمر من الظروف المحيطه بك بل حاول أن تستثمرها لصالحك . 4- إبتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم . 5-سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك وعد إليه بين فترة وأخرى وخاصة عند الإحساس بالإحباط. 6-إبتعد عن كل مايهبط المعنويات واعلم أن زرع الثقه أمر سهل ولكن لإصحاب الإراده. 7-إقتنع أن كل نجاح له ثمار تجنيها بعد الوصول للهدف وستصل إن شاء الله. |
15-02-2008, 10:53 PM | #37 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
القاعدة "15 "
ابتسم كتب بعضهم ابتسم ولاتمل... فابتسامتك تحول اللون الأسود لألوان الطيف المشرقة.. ابتسم فابتسامتك تبعث الأمل والسعادة في نفوس الآخرين.. ابتسم فابتسامتك تعني الكثير لمن يهتمون بأمرك.. ابتسم ولا تمل ، فالإبتسامة تغلق أبواب الهم وتضيء مصابيح الفرح في حياتنا.. ابتسم ولا تمل ليصبح الخريف ربيعا.. والليل المظلم صباحا مشرقا.. وتتحول الغربان لعصافير جميلة مغردة مبتهجة.. ابتسم فالإبتسامة تذيب الهموم والأحزان وتوقظ السعادة من سباتها .. ابتسم فابتسامتك علامة الجودة في عالمنا المتعب.. ابتسم فكل الآلام لا يقرها سوى تبسمك.. ابتسم ولا تحرم نفسك الأجر بإدخال السرور على قلب أخيك.. ابتسم ويكفيك ان ترى الآخرين يبادلونك ابتسامة أعمق وأصدق.. نعم ابتسم ولا تمل وابرز قدرتك على مواجهة هذه الحياة وصعوباتها.. ابتسم في وجه المصيبة ولا تمل لأنك مؤمن والجزع ليس من سماتك والأمر كله خير لك .. وأنت أقوى من أن يرى الآخرون ضعفك.. ابتسم ولا تمل وكن قويا في الشدائد.. ابتسم فالإبتسامة هي المدرسة الي تخرج أجيالا من المتفائلين.. كن قدوة وقت الهزيمة وابتسم .. صارع أمواج اليأس وابتسم .. ابتسم فابتسامتك رمز العطاء ومبدأ المحبين للخير والأوفياء وصفة النبلاء.. كم أحيت الإبتسامة من همم ميتة.. وحركت نفوسا بائسة ورفعت قدر الآخرين وقدرك.. كم فتحت قلوب وأنيرت دروب وكشفت كروب بالإبتسامة.. ابتسم فالإبتسامة من أسهل الطرق لكسب القلوب وهي سر إبداعك في جمع أكبر قدر من المحبين حولك.. يا خيي ابتسم ...لهلق بعدك مش عم تبتسم. !!.. - - - - - - - عندما تحاول ان تستوعب ما يدور حولك ولا تستطيع ابتسم فانت على الأمل لم تصل الى مرحلة الجنون . .عندما تحاول ان تقترب خطوه فتجد نفسك قد عدت خطوات للوراء ابتسم فانت محاط باناس اقل ما يقال عنهم انهم محبطون . .عندما تبذل كل ما بوسعك لتحافظ على هدوئك واتزانك ولا تستطيع ابتسم فبالتاكيد هناك حساد ومغرضون . . عندما يصل بك الأمر لتخوض تحد بدون نتيجه تذكر ابتسم فلست وحدك ضحية هذا الكون. . عندما تلملم اوراقك المبعثره وتجدها قد تبعثر من جديد ابتسم فقد نسيت اغلاق النوافذ والرياح ليست في حالة سكون . . عندما تثق في اقرب الناس إليك وتسلمهم مفاتيح حياتك فيخذلونك ابتسم فهناك الملايين ممن سبقوك عانوا من الخيانه بسبب او بدون. . عندما تقرا هذا الموضوع ابتسم فانت ما زلت تحمل بين حناياك امل لحياتك |
15-02-2008, 10:56 PM | #38 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
القاعدة " 16:
كن ضوءاً هاديا تتفاءل !!! كتب بعضهم :مهما كانت الظروف حولك , ومحاصرة الأزمات لك , والتي تحوّل الأجواء إلى ظلام وسواد , كن ضوءا هاديا , ولذلك فقد تغير ما تعارف عليه الناس منذ زمان حينما قالوا : ( بدلاً من أن تلعن الظلام اشعل شمعة ) . اليوم قل : مرحبا بالظلام ففي داخلي ضوء منير لا يهتز بالظلمات : (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور ) , فلن تكن ضوءاً إلا بأن تمتلئ بالنور , فكيف تمتلئ بالنور ؟ وهل هو أمر صعب ؟ وماذا يحتاج منا ؟ . قيل : بالحالة النفسية الايجابية تكون دائما على استعداد لأن تكتشف الخير الذي يكمن في أسوأ المناسبات التي تمر بك أو أقسي الحوادث التي تتعرض لها . وما قيل هو وصف للايمان حينما يسكن القلب , فيحول الكيان البشري إلى طمأنينة نتيجة السعة التي يعيش فيها القلب . أما عكس ذلك فهو الضيق الذي يقيد الانسان , ويشله عن الحركة , ويزيد الظلمات ظلمات : ( ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ) . السعة الداخلية هي الراحة , هي الطمأنينة , التي تجعلك تستفيد من الظلمات مهما كان حجمها وسوادها , لأنك وحدك فيها ( الضوء الهادي ) القاعدة في ذلك : ( وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) . إذن الفرصة مفتحة الأبواب أمام المتفاءلين والمتشاءمين معا , فالمتفائل لا يتوقف عن آماله , والمتشائم يروض نفسه ويهذب عاداته السيئة ولايخضع لها , بل يحولها إلى العادات الحسنة , ومن هنا يبدأ طريق التفاؤل ! . 2 – كيف تبني صرح التفاؤل ؟ ما تراه أمام عينيك , وما يظهر لك كلما فتحت جفونك !! هو في الحقيقة ما تعمق في نفسك , وما استقر في مشاعرك , وما سكن في وجدانك . فإن كان خوفا طفت في الخوف , وإن كن جبنا سبحت في الجبن , وإن كان كرها غرقت في الكره , وإن كان حقدا سرحت في الحقد . تبدأ أولاً : في خواطرك ثم في أوهامك ثم في خيالك ثم تصدق ذلك , فينقلب إلى خلق سرعان ما يتحول باعتياده وتكراره إلى طبع وسجية , فيصير بعد ذلك سلوكك في الحياة , وللأسف سلوك يقيدك ويسجنك في قفص لا فكاك منه من الحسد والخوف والغيرة والكره والجبن والغضب والانفعال, وكل هذا هم جنود التشاؤم وأبناء الإحباط يأخذونك إلى جو أسود ,وكأن الدهر قد انتهي أمره , وكأن الزمان قد ولي شأنه , وكأن المستقبل قد اختفي غيبه , فلا حاضر نعيشه , ولا ماضي يدفعنا , ولا مستقبل ينتظرنا !!. وكما قيل : إن الصخرة التي يلقيها القوي ليحفر طريقه هي نفسها التي تعترض الضعيف ويحسبها جبلاً لا يستطيع تجاوزه !!!. إذن البناء يحتاج إلى مراحل والتفاؤل ما هو إلا خطوات محددة , وهذه الخطوة الأخيرة هي خطوة القوي وتتمثل في أمرين : حسن الظن بالله مصرف الأيام والليالي , ثم حسن الظن بالناس جميعا , حيث لا مناص من معايشتهم . فهو مع ربه آمن مطمئن قوي قادر قاهر مقتحم ناجح , بالحب لا بالكره , بالثقة لا بالحقد , بالود لا بالحسد , بالأمن لا بالخوف , بالشجاعة لا بالجبن . دخل النبي على شاب في مرضه فقال له : كيف تجد قلبك ؟ قال : أرجو رحمة الله وأخاف ذنوبي , فقال النبي الكريم : ما يجتمعان في قلب عبد في هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف . فلماذا القلق وفي داخلك كنز عظيم , وهذه الخطوات واضحة وصريحة لمن أراد بناء صرح التفاؤل , فهو أعظم بناء في الوجود لا يفني , وهو منهج حياة من خطوات واثقة عميقة صادقة , في داخل كياننا , فماذا ينتظرنا ؟ ولماذا لا نبدأ على الفور ؟ . 3 – لا تصاحب إلا المتفائلين ! التفاؤل يعدي , وبمخالطة المتفائلين تسري أخلاق التفاؤل, وبمعاشرة المتفائلين تختفي أخلاق المترددين , وتزول مشاعر الشك والخوف والقلق والكره حيث لا مكان للتشاؤم في الحياة . والمتفاؤلون يعرفون بأخلاقهم البعيدة عن الأنانية والأثرة , أونفسي ويغرق العالم , بل يتصفون بالمروة وكرم السلوك و فعل الخيرات والسعي بالخدمات , لأن الغارق في خدمة الآخرين إن سألته عن نصف الكوب المملوء بالماء , قال لك : نصفه مملوء بالماء , لأنه لا يري إلا الخدمات التي يفعلها ونفع الغير والخيرات التي يقدمها , أما غيره فيقول : أري نصفه الفارغ , لأنه لا يري إلا خواءً في كيانه , ولا يسمع إلا صدي صوته , ولا يحس إلا صمتاً من داخله , فكيف بالله يري شيئا غير موجود , وكيف يشعر بشئ معدوم !!. فإذا أردت أن تتخلص من التشاؤم والتردد والسلوك المظلم فاصحب من تغلب علي هذه المدمرات وتخلص منها , ودفنها أرضا وانطلق في الحياة الرحبة الواسعة الفسيحة , فاستطاع أن يري ما بناه من مستقبل مشرق وضاء وهو في واقع وحاضر سعيد . فلماذا لا تلجأ إليهم وتحافظ عليهم لا تتركهم ؟ وتتخلص مما يأخذك إلى الهاوية السحيقة المرة ؟ . 4 – إنما السعادة في التفاؤل أجمل ما في الكون أن تملك قلبا سعيدا بعيدا عن الحقد والحسد والبغي والظلم , أجمل ما في الكون أن تكون رفيقا بكل من حولك وأن تشعر معهم بالحب وتراعي مشاعر من تحب , فتشتاق إليه إن غاب , وتفرح به إن حضر , فعلاً أجمل ما في الوجود أن تتفاءل فتري الحياة حلوة رغم تشاؤم من حولك , لأن الغد دائما أفضل من اليوم , ولأن القادم أحلي من الآن , لا تندهش , فإن ذلك لسبب واحد ، أنك قد فوضت أمرك إلى الله , بعد إعلان توكلك عليه وحده , واستنفاذك لكل ما هيأه ويسره وقدمه لك من وسائل وأسباب , ولذلك اسأل دائما نفسك : 1 - ما مدي علاقتي بأصدقائي ؟ 2 – هل تصرفاتي تعجب أهلي ومن حولي ؟ 3 – هل أحافظ علي أصدقائي واخواني ؟ 4 - هل ملابسي – هاتفي – حقيبتي – ساعتي و.. و .. أحبهم ؟ 5 – هل الأماكن تؤثر في مشاعري ؟ 6 – هل لي ارتباط شعوري وروحي بأماكن بعينها ؟ 7 – هل أنا راض عن تصرفاتي مع الناس وخاصة ما لا أعرفهم ؟ 8 – هل تحاول إصلاح أخطائك أولاً بأول ؟ 9 – هل تعرف تماما عيوبك وحددت طريقة التعامل معها ؟ 10 – هل مع كل ماسبق وتحققك به تفوض أمرك إلى الله على الدوام ؟ بهذه الإجابات تحصل على الجانب المشرق في حياتك وتتغلب على التشاؤم , فإن لم يكن فاجعله محققا !! , وإن كان ضعيفا قويه , وإن كان خافتا أشعله , وإن كان معدوما فابدأ على بركة الله , ومعك الله بتأييده وتوفيقه وتيسيره : ( ومن توكل على الله فهو حسبه ) . وهذا هو الايمان , والايمان هو التفاؤل بعينه , ( لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) , وهذا هو الهدى والهدى هو التفاؤل : ( ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ) . فالسعادة تنبع من داخلنا ., والجانب المشرق في حياتنا نراه من داخلنا ,وهو ما توصل إليه اخيراًعلماءالنفس فأطلقوا عليه ( علم النفس الايجابي ) , لأنه الطاقة الداخلية التي تمد الانسان بالسعادة , فقالوا : التفاؤل يحض الفرد علي تخطي الفشل وتحمل تحديات جديدة , كما أن التسامح والامتنان يحررانه من المرارة والضغينة حيال الماضي . في حين أكدت الدراسات النفسية : ( إن التفاؤل والمزاج الايجابي أمران أساسيان لصحة الجسم والنفس ولهما دورهما الايجابي في سعادة الانسان ) أنا أعلم أنك لست بحاجة إلى كل هذه الدلائل ولكن حتي تعلم أن الكون كله علمه وأدبه وحياته وواقعه , يقف بجوارك أيها المتفائل , لتزداد مضيا في سبيل التفاؤل , وتمسكا بدرب التفاؤل . ويكفينا حديث رسول الله صلي لله عليه وسلم الجامع لكل ماسبق : ( تفاءلوا بالخير تجدوه ) فهناك لغة للتفاؤل , ينبهنا إليها النبي الحبيب , تتحول بالمعايشة والمخالطة والمعاملة مع الناس إلى أسعد حياة ينشدها السعداء : ( وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض ) . |
15-02-2008, 10:57 PM | #39 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
استراحة
سأروي لكم أربع قصص حقيقية ومن الواقع قصة عن التفاؤل قصة عن التشاؤم قصة عن الرغبة في النجاح قصة عن تحدي الصعاب . . ولنبدأ بالقصة الأولى قصة الحاجب المنصور( التفاؤل ) هذه القصة حدثت في الأندلس عندما كانت في أيدي المسلمين كان هناك حمالي يحمل أمتعت الناس من السوق إلى بيوتهم بواسطة حمار له وكان كل يوم على تلك الحالة يعمل في حمل أمتعت الناس وفي إحدى الأيام وبعد تعب الدوام سأل صاحبنا أصحابه ماذا يتمنى كل واحد منكم ان يكون في المستقبل؟ لم يجبه احد منهم والسبب أنهم كانوا متعبين ولم يكن عندهم الاستعداد عن الاجابه عن السؤال فقال لهم : اما انا فأتمنى ان أكون حاكم للأندلس .. فأجابوه باستغراب .. حاكم للأندلس !! فقال نعم ( الرجال شكله بايعها الله يعينه بس لو سمعه الحاكم ) فقال لصاحبه الذي عن يمينه ماذا تتمنى ان اصنع لك لو أصبحت انا حاكم للأندلس قال إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس أريدك ان تضعني على ظهر حماري وتجعل ظهري للخلف وتجعل جنودك يضربونني بالعصي ويقولون هذا الكذاب هذا الكذاب فقال صاحبنا الحمالي حسنا وسأل صاحبه الذي عن يساره ماذا تتمنى أنت قال انا أتمنى إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس ان تعطيني قصراً كبير وحصانا ابيض وجواري حسان وبدأ صاحبنا يعدد أمانيه وتمر الأيام ويبدأ صاحبنا بوضع يده على الخطوة الصحيحة .. لن أطيل في هذا الجانب الذي يهمني ان صاحبنا استطاع ان يحقق حلمه ويحكم الأندلس بل هو الحاكم الذي توسعة فيه ارض الأندلس إلى اكبر سعه وحققت على يديه الفتوحات ووسعت المساجد انه الحاكم الحاجب المنصور وبعد مرور الأيام والسنين أمر الحاجب المنصور وزيرة ان يبحث عن صاحباه فوجدهم في السوق كل منهم يعمل في نقل الامتعه بحماره كما كان فلما حضروا للحاجب المنصور قال لصاحبه الأول الذي كان عن يمينه ماذا كنت تتمنى في أيامنا الغابر فقال انا .. انا انما كانت أحاديث ولت وانتهت فقال لا لم تنتهي فقال هوا ذالك فقال لوزير اجعله على حماره وفعل به كما أراد وقال لصاحبه الثاني ماذا تمنيت فقال الجواري الحسان وان تعطيني قصرا وسط بستان وحصان ابيض فقال لوزيره أعطوه ما أراد فسأل الوزير الحاكم الحاجب المنصور كأنك قسيت على صاحبك الأول بقدر ما عطفت وأكرمت الثاني فقال ليعلم ان الله على كل شيء قدير ونستفيد من هذه القصة عدة فوائد منها - المتفائلون هم الذين يصنعون المجد لأمتهم. - الفكرة الايجابية المتفائلة هي التي تنطلق بك نحو أهدافك وانك أنت صورة لما تعتقده عن نفسك. . . القصة الثانية قصة قبيلة الاشانتي في غينيا قبيلة الاشانتي هذه يسمون أبناءهم على حسب اليوم الذي يولدون فيه كان لي صاحب اسمه اكواسي من غينيا واكواسي اي يوم الأحد وتعني عندهم ( اللطيف والحنون والعطوف ) وكان يظهر عليه ذلك فعلا انه عطوف وحنون فسألته عن التسميات في قبيلتهم فقال لي صحيح وقال من ضمن التسميات عندهم كواكو وهذا الذي يولد في يوم الأربعاء وتعني ( العدواني والشرير ) وفعلا في غينيا 60% من الذين يقومون بالجرائم أسماؤهم كواكو ودعونا نتصور ام حامل وتدعوا الله ان لا يولد ابنها يوم الأربعاء او دعونا نتصور ابن ولد يوم الأربعاء وغلط غلطة ما فقال له أهله لاغرابه فأنت مولود يوم الأربعاء وقال علماء علم الاجتماع ان تفسير هذه الحالة ان تفكير سلبي ينشأ في أذهان الأهل وأنهم يرسخون هذا التفكير في عقول أبناءهم( اي العطوف ليكون عطوف والشرير ليكون شرير ) ونستفيد من هذه القصة - غير تفكيرك يتغير واقعك. - الإنسان يحصد مايزرعه من أفكار سلبيه وايجابيه في هذه الحياة. . . القصة الثالثة قصة ادسون ( الرغبة في النجاح ) قام ادسون بألف تجربه ليخترع المصباح وكان في كل مره تفشل فيها التجربة يأتون إليه أصحابه ويقولون له لقد فشلت يا ادسون فيقول لهم لم افشل بل تعلمت طريقه جديدة لاخترع المصباح بها وادسون هو من قام باختراع المصباح ونستفيد من هذه القصة - تفائل بكل عمل تقوم به وإذا أخفقت فقل هذا هو الإخفاق الأخير - تمتع بما تقوم به من أعمال . . القصة الرابعة قصه احمد ياسين ( تحدي الصعاب ) احمد ياسين هو رئيس حركة حماس( وأظن انه غني عن التعريف ) بس اللي أحب أضيفه انه رجال مشلول وكبير في السن ونستفيد من هذه القصة - المتفائلون ينظرون إلى الوجه الحسن في كل عمل يقومون به ويبدؤون بالتفكير بالمؤشرات الايجابية للإحداث من حولهم سأطرح عدة أسئلة إجابتها ستكون بنعم او لا 1- هل ترغب بالحصول على الأفضل في حياتك 2- هل تحاول دائما الحصول على الأفضل في حياتك ولو تحديت الصعاب 3- هل تمتلك توقعا متفائلا يشعرك بقدرتك على الصمود رغم التحديات ج. الاجابه ستكون نعم لو قررنا ذلك .. النجاح دائما حليف المتفائلين المصدر :شريط بعنوان ابتسم لتكون أجمل للأستاذ مريد الكلاب رئيس مركز حوار لتنميه المهارات |
15-02-2008, 11:02 PM | #40 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
القاعدة 17
الحياة ------لها معنى ------حاول؟!!!! الكثير منا يظن ان الحياة انها عبارة عن روتين ممل علما ان الحياة مليئة بالدروس والعبر .. وهذا ما يجعلها متجددة دائما كل يوم يختلف عن الآخر .. اما الذي يراها عبارة عن روتين ممل هو الذي لايستفيد من تلك الدروس والعبر !! عزيزى : هل للحياة معنى بالنسبة لك ؟؟؟؟؟؟ سأعطيك عبارة ولكن افهمها جيدا وستجد ان حياتك بإذن الله تعالى ستتغير ويكون لها معنى آخر : (( ليس للحياة معنى سوى المعنى الذي تضعه انت لها )) فلو رأيت الحياة على انها فرصة جملية للنجاح والفلاح في الدنيا والآخرة لوجدت ان السعادة والنجاح يحيطك من كل مكان !! اما لو رأيتها على انها هم وغم و الناس اللى فيها مافيهم خير فلن ترى الحياة إلا بهذا المنظار بل وسيحيطك الفشل من كل مكان !! اذا الحياة مثل (( الصدى..صدى..صدى ))................... ان ناديت بأعلى صوتك: الحياة جميلة سوف يرجع لك الصوت(الصدى) ويقول(( الحياة جميلة جميلة جميلة ))) وان ناديت وقلت: الحياة هم فسيرجع اليك الصوت(الصدى) ويقول : ((( الحياة هم هم هم))) اذا من الآن غير نمط حياتك وانظر دائما بتفاؤل جاء في الحديث القدسي (انا عند حسن ظن عبدي بي ....) الى آخر الحديث |
15-02-2008, 11:03 PM | #41 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
القاعدة 18
1 – فقه الآن اكتب على صفحة قلبك إن كل يوم هو أفضل لماذا لا تكون هذه اللحظة التي تعيشها الآن ؟ , هذه اللحظة التي أنت عليها ؟ هى أجمل لحظة ؟ , فمن معي الآن هم أحسن ناس , وما أفعله هو أحلى فعل , وما أتكلم به هو أفضل كلام , انسى ما قبل اللحظة , واترك الانشغال بما بعد اللحظة , أنت الآن , في أبهى صورة , وأحلى مكان , و أجمل قدر , وأروع حال , سواء كنت بالمدرسة أو بالجامعة , أو في النت أو الشارع , مع أصحابك أو الناس , مع من تعرفه أو لا تعرفه , الق السلام , وانشر الأمان , ولا تكن عاجزا . افتح صفحة جديدة بالاستعانة بالله اطو الصفحات ومن اللحظة افتح صفحتك الجديدة , اكتب فيها كل جديد , كل مضىء , كل مشرق , كن قويا , بالاستعانة بالله , فهو مؤيدك , ومن كان الله معه فلا أحد ضده , فأنت قوى بالله , عزيز بالله , قادر بالله ,غالب بالله , ماض بالله , فإذا كنت تريد النجاح حقا : هذه القوة الداخلية هى سر النجاح . ثق بتوفيق من الله لحظتك أجمل اللحظات و معك القوة الداخلية للنجاح , فعليك بالخطوة الثالثة التى تقودك للنجاح : ثق بأن النجاح حليفك و والتوفيق يحوطك , ( وما توفيقى إلا بالله ) , فالاعتماد الحقيقي يكون على الله , وليس على قوتك الداخلية الهائلة , أو ما يحوطك فى لحظتك من وسائل النجاح , لو امتلكت هذه الخطوات الثلاث فأنت فقيه : أى بمعنى عرفت السر, وهو فقه الآن . 2 - تفاءل تفاءل تكتشف قدراتك الحبيسة لا طريق لأن تتوقع إنك ناجح إلا بالتفاءل , تفاءل تكتشف ما فيك من قدرات قمت بحبسها بيديك , فى لحظات اليأس تطفأ كل الأنوار , وتعيش فى بحر الظلمات , فكيف تكتشف ما فيك من مواهب وقدرات وخبرات !!, تفاءل تطلق سراحها , وتظهر لك حقيقتك الرائعة وقدراتك العظيمة . تفاءل : مخاوفك وهمومك وقلقك , كيف تنسفها ؟ كيف تنتصر عليها ؟ كيف تحولها إلى نجاح ؟ تفاءل فهو السلاح الآلى الذي يقتلها ويهلكها ويبددها , فهى العدو الذى يلاحقك , ولا يجعلك تتوقع أى نجاح . تفاءل : فإذا الكسل ينقلب إلى نشاط , والقعود إلى حركة , وتملك قوة على العمل , وليس الكلام , فيسهل عليك توقع النجاح . تفاءل : فالصعاب مهما تكون : صعاب نفسية أو مالية أو وقتية , أو فى علاقتك بأصحابك وأقاربك وبالناس , كلها بالتفاءل تتغلب عليها , ويصبح الطريق أمامك مفتوحا للنجاح . 3 – لماذا نخاف ؟ وأخيرا تصور إن الخوف كان شبحا !! سألت الكثير من الشباب : ما الخوف ؟ أو لنسهل الإجابة على التساؤل : لماذا نخاف ؟ .... فلم أعثر على معنى معين , فأيقنت أن الخوف وهم , لا حقيقة له ولا وجود , ولا يحتل أى جزء فى حياة الشباب , مثله مثل شبح الأطفال , نحن نصنعه ونحن نحكي عنه , ونحن نصدقه , ولا وجود له في الوجود ! .تعال نفكر بوضوح إذن , ومعنا هذا الكشاف القوي فى إضاءته , وهو اكتشافنا أن الخوف ما هو إلا شبح ووهم , والسؤال : ها هو النجاح أمامنا نراه وتلمسه , فكيف نصل إليه ؟ . ابذل المجهود فتصبح من الناجحين , لا ينازعنا أحد , بجهدك وعملك , وحركتك ونشاطك . وربما تسألنى : إذا كنت فى صف النشطاء المجتهدين والحمد لله , فماذا أفعل ؟ إذا كانت هناك فى نفسى بقايا من الخوف ؟ أجزاء صغيرة من المخاوف ؟ : من الامتحان , أو من العلاقات , أو من الإنجاز ! . فبم تنصحني ؟ . الجرأة والثقة كن جريئا , فأنت فى الشوط الأخير , وثق ما تراه من نجاح ينتظرك أصبحت قريبا جدا منه , تجرأ لا تنظر إلى أحد , فقط فكر واقتحم ونفذ وجرب واجتهد , فأنت بالفعل ناجح , ولا تحتاج إلى أحد , مبروك عليك النجاح . 4 – تحرر من الأوهام يا ناجح ارفع ايدك , وافرح بنجاحك , واسعد بلحظات النجاح المبهرة , وتأكد أنك ما دمت وصلت للنجاح فقد بدأت الأوهام تهجم عليك , وهل تترك الأوهام ناجحا ؟ وهى التى تستقبل نجاحك لا لتهنئك ولكنها تريد لك الإخفاق ! تريد لك الفشل ! تريد لك التراجع ! تضحك حين تترك النجاح وتمل منه فتتأخر , فهل تجعلها تطلق ضحكات الانتصار عليك ؟ وماذا أنت فاعل ؟ .خاصة حينما تعلم أنك في داخل فيلم خيالي , فكل ما تراه عبارة عن شكوك في نفسك , لا مكان لها في الحقيقة ولا وجود لها في الحياة ! . فقاومها وتغلب عليها فأنت قوى بنجاحك , وغالب بتقدمك , نعم هذه هى قوة المواصلة , قوة التقدم , قوة المغالبة , قوة الانتصار , كن واقعيا لا أوهام ولا شكوك , وحافظ على نجاحك , فالنجاح أصبح حقيقة تعمل بها , وليس توقعا فقط . وإلى الحلقة القادمة لكم تحياتي ودعواتي بأحلى نجاح فى الحياة ,,,, كتبها جمال ماضي |
15-02-2008, 11:04 PM | #42 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
القاعدة 19
المبادئ اللازمة لرسم مسار جديد لصحتك العقلية:- المبدأ الأول: التغيير لن يستغرق منك دهراً. المبدأ الثاني: لا تبق عالقاً في الماضي. " أن تعلم شيئا عن الماضي فهذا أمر،أما أن تظل غارقاً فيه فهذا أمر آخر تماماً".. المبدأ الثالث: أنت تعيش في كابوس ما لم تحسن في حياتك. يخشى معظم الناس التغيير بقدر ما يخشون مرض الطاعون غير أنك ما لم تغير من عاداتك التي تضر بك،فسيكون هذا كسماحك لمرض ما بالتسلل إلى نفسك محدثاً خرقاً في إحساسك بالرضا عن حياتك وكما يقول المثل "إذا داومت على ما اعتدت فعله، فلن تحصل إلا على النتائج التي اعتدت الحصول عليها." المبدأ الرابع: وجود قدوة ييسر الأمر عليك. يتمثل السبيل الأسهل والأسرع والأنجح لتحسين ذاتك في: 1- أن تجد "قدوة حسنة" تفعل بطريقة مؤثره ما تود فعله. 2- أن تحذو حذو هذه "القدوة". فالأساليب التي يستخدمها الأشخاص الناجحون:- يحسنون من حياتهم ينجزون ذلك بسرعة وفعالية يحظون بوقت طيب في نفس الوقت المبدأ الخامس: تخيل أنك مظلة قفز. إن عقلك كمظلة القفز،يعمل أفضل عندما يكون مفتوحاً فعلينا أن نتيح الفرصة لأنفسنا لاختبار هذه الطرق الجديدة فما لم يكن الآن ، فمتى أذن؟ "لا يتمثل مجدنا الأعظم في ألا نقع ، ولكن في أن ننهض مجددً بعد كل مرة نقع فيها".. المبدأ السادس: دع أفعالك تسبق مشاعرك. لو أنك انتظرت حتى تشعر بأنك مهيأ نفسياً لإجراء تحسينات على حياتك فقد تتحول إلى تراب قبل أن تبادر بأي تصرف والعديد من الناس لا يسعون وراء أحلامهم أو رغباتهم لأنهم يدعون الخوف أو الشك أو أن الخوف يقف عقبة في طريقهم. فمثلما قال غاندي "كن التغيير الذي تريد أن تحدثه" "خطوتك الأولى دائماً هي أن تبادر باتخاذ الخطوة الأولى" المبدأ السابع:تحمل مسؤولية تحسين حياتك كاملة. "لم ينجح أحد طالما أنه واقع تحت بريق الاعتذار" فلقد وجد أن الأشخاص غير الناجحين أو الذين يحيدون عن طريق تحسين حياتهم يبرعون في استخدام الأعذار فهم يسدون إليك الأعذار أو الأسس المنطقية لعجزهم عن تحقيق شيء ما وعلى النقيض يتحمل المتفائلون والناجحون مسئولية حياتهم كاملة. لمــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا التــــــفـــــــــــــاؤل؟؟ الشخص المتفاءل :- · يمتلك رؤية واضحة عن حياة مثيرة واضحة. · يعمل على تحقيق الأهداف التي من شأنها أن تساعده على الوصول إلى رؤيته المثيرة. · يحظى بتوجه واثق يتسم ب"القدرة على فعل أي شيء" · يتحمل مسؤولية عالية من المسئولية الشخصية. · منبسط يميل إلى إقامة علاقات مع الناس. · يعيش حياة مزدهرة. الأشخاص السعداء الأشخاص المتشائمون يكنون لأنفسهم كل التبجيل والاحترام. متفائلون يتصرفون على نحو منبسط واجتماعي. الاكتئاب القلق والتوتر القنوط وفقدان الأمل الإحباط والتكاسل "ما السعادة كلها إلا في صحة العقل".. السبب الأول: التفاؤل يعينك على تحسين صحتك فالمتفائلون: يكونون أكثر صحة سرعان ما يبرئون من أمراضهم مقارنة بغيرهم من المتشائمين. المتشائمون: الوقوع مراراً وتكرارً فرسة للمرض. استغراق وقت أطول للتحسن والشفاء. حقــــائق: 50% من الأشخاص المكتئبين أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية. 50% منهم أكثر عرضة للموت من جراء إصابتهم بالسكتة الدماغية. وأيضاُ يكونون أكثر معرضين :- للإصابة بالبرد. للإصابة بالبرد لفترات طويلة. |
الإشارات المرجعية |
|
|