|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-06-2008, 06:09 PM | #29 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بالأستاذين الفاضلين برق1 ودعبل نجد.. يسرني أن أناقش الأستاذ برق1 فهو علامة متميزة في هذا المنتدى كنت قد عزمت على ألا أفتح الإنترنت بتاتا في هذه العطلة فأنتم السبب في إرغامي على الدخول فيه كما أنكما السبب في إرغامي على حبكما كذلك.. وكنت عازما على ترك العلم الشرعي لأهله بعدما كان هو اهتمامي الأوحد لأني أجد نفسي في تخصصات أخرى مثل الفكر والفلسفة والنقد الأدبي .. في الحقيقة أخبرني أحد أعضاء المنتدى عن رد الأخ برق1 فأتيت لأكمل الحوار.. الأستاذ دعبل نجد كما قال الأستاذ برق أرجو ألا يكون ما كتبت أخير إشعارا بترك الموضوع ! فأنت تحرمنا والقراء من فوائدك التي يزينها أسلوبك النبيل فقد صدق لاتحرمنا من معلوماتك القيمة..
__________________
إلى صدام: يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر شعر: العائد الأول
|
25-06-2008, 08:07 PM | #30 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
|
أخي برق1 العلماء اختلفوا بشأن الإسبال على ثلاثة أقوال التي منها القول بأن الإسبال محرم إلا الثوب الذي يسترخي رغما ..وكأني أراك زدت قولا رابعا بقولك(( فيظنون أن إطالة الثوب إلى تحت الكعب لأجل التجمل خارج عن الوعيد , وهذا خطأ فاحش , فالذي لا يدخل هو الإسبال الغير التجمل كحال ابي بكر وشبه حاله .)) فمعنى قولك أن الإسبال للعمد جائز إذا كان لغير التجمل!! وهذا القول_على حسب علمي_لم يقل به أحد.. وهذا الخطأ الفاحش هو من عدم فهمك لمعنى المخيلة فأنت تظن معنى المخيلة هو التجمل وهذا خلط بين فالتجمل جائز ولم ينه الشرع عنه بل حسنه في حق الرجال والنساء على سواء!! وعلى فرض أن قولك صحيحا فإنك ناقضت نفسك مرة أخرى بقولك أن الإسبال يعني المخيلة فأنت قلت بأن الإسبال جائز لغير التجمل ثم قلت بأن كل إسبال مخيلة فكيف تجمع بين هذين القولين المتناقضين !! فحتى الآن لم تتضح وجهة نظرك..بل قولك فيه تناقض .. ولنرجع إلى أقوال العلماء فنقول بأن الذين قالوا بتحريم الإسبال استدلوا بدليلين هما -الأحاديث الواردة بشأن النهي عن الإسبال و وقد أثبتّ تهافت هذا القول بأنه يحمل المطلق على المقيد وأن الوعيد في حق المتكبر فقط وغير أما قولهم بأن السياق يختلف فقد أثبت تهافته وهذا هو أقوى دليل لهم.. ,وفيه دليل آخر لم اتعرض له وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم ماأسفل من الكعبين من الإزار ففي النار فهذا يتضمن الرجال والنساء؟!فإن قلتم إنه مطلق وفيه أحاديث أخرى تقيد بالنساء قلنا كذلك لماذا لم تقولوا بالتقييد للكبر. 2_أن الإسبال هو المخيلة لحديث((إياك والإسبال فإنه من المخيلة)) وهذا القول باطل لأمور -1_2_ لوكان اللبس هو المخيلة لما قال النبي صلى الله عليه وسلم من جر إزاره خيلاء ثم قال في موضع آخر قال من جر ثوبه فقط من دون ذكر الخيلاء فلما ذا يطلق ثم يقيد وهذا دليل على أنه ليس كل لبس خيلاء وأن النص فرق بينهما!! 3_ولماذا كان الخيلاء للرجال فقط ولم يكن للنساء؟؟ 4_ علة النهي عن الإسبال غير ظاهرة إذا كانت لغير الخيلاء.. 4_حديث أبي بكر حجة على من قال بأن الإسبال هو المخيلة لأنه لو كان كذلك لما قال له لست ممن يفعله كبرا فلقد أثبت النبي صلى الله عليه وسلم أنه يلبسه ثم أثبت أنه لم ينو الكبر فالحديث فرق بين لبس المخيلة وغيره.. 5_وكذلك فإن اللباس إذا كان مخيلة بنفسه كما هو قولك فإن إسبال أبي بكر يستلزم المخيلة كذلك لأنك ترى الحرمة تثبت في الفعل وليس النية.. 7_قد يكون النبي صلى الله عليه وسلم قال بأنه من المخيلة على وجه التغليب فقد يطلق اسم الكل على الأكثر فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ((عليكم بالسواد الأعظم)). وذلك ان عامة المسبلين في عصر النبي صلى الله عليه وسلم كان إسبالهم على وجه الكبر لأن الناس في تلك الأزمان كانوا يلبسون الثياب القصيرة نظرا لفقرهم وكان الإسبال مرهونا في عقلهم اللاشعوري أنه بقصد الكبر أما في هذا الزمان فلا لأنه أخذ عادة.. 8_يلزم من ذلك تغليط العلماء لأنهم فرقوا بين الإسبال المخيلة والإسبال الغير مخيلة.. 9_النبي صلى الله عليه وسلم فرق بين اللبس للمخيلة والغير مخيلة في حديث آخر فقد نقول بأن الحديث مطلق وقيدته الاحدايث الاخرى بأن ذلك ماكان على وجه الكبر.. لأن ظاهر الحديث اقتران الإسبال بالكيف وفي الأحاديث الأخرى اقترانه بالنية.. 10_وعلى فرض أن القول التاسع غير صحيح فنقول بأن الحديث هذا عارض الأحاديث الأخرى في التفريق بين الكبر وغير الكبر وتلك الأحاديث أصح من هذا؟!! 11_نقول كذلك بأن النص قد يكون من المؤول ولم يكن من الظاهر لأن دلالته غير مقطوع فيها.. 12_دلالة الحديث لاتؤخذ من نص واحد وإنما تؤخذ بمجموع النصوص كما في تحريم الإبل فلم يؤخذ من نص واحد وإنما بمجموع النصوص وكما في حديث اللحية فقد يقول قائل لماذا حرمت اللحية وندب قص الشارب مع أن سياق الأمر واحد نقول إن تحريم اللحية لايؤخذ من النص وإلا لأصبح سنة وإنما يؤخذ التحريم من مجموع النصوص وهذه دلالة الإقتران.. 13_القول بأن الإسبال هو المخيلة بذاته لاأعلم أحدا قال بهذا بل قالوا بان تطويل الثوب يلزم الإسبال والإسبال يلزم المخيلة وهذا غير صحيح لأن الإسبال لايلزم المخيلة قطعا.. 14_عقلا فإن الإسبال لايلزم التكبر/المخيلة 15_ لماذا جعلت الإسبال عند الرجال من المخيلة ولم تجعل الإسبال عند النساء من المخيلة كذلك إذا كان اللبس فقط من غير النية من المخيلة!!.. 16_لبس الثياب الغالية أدعى للتخييل من الإسبال في هذا الزمان. 17-قال النبي صلى اللله عليه وسلم ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ))هل يلزم من ذلك أن يقطع بقولهم علما بأن ابن عباس خالفهم علما بأن ظاهر النص أن قولهم قاطع لايقبل الخلاف .. قولك:
ياأخي أنا لم أسلم لك بأنه مأمور بعدمالإسبال إذا كان لغير الكبر فكيف تذكر السبب بأنه مأمور بالإسبال؟!!!! ثم إن الشق الثاني من قولك غير صحيح لأن المخيلة ليست هي الزهو قطعا..والأمر بإسبال المرأة لأجل ستر العورة وليس لأجل الزهو وهذا خطأ فاحش وقعت فيه..
أولا لم تكن العلة الأساسية لمن قالوا بالتحريم التشبه وإنما الكبر .. ثانيا:لم يكن الإسبال من خاصية النساء فإن الفطرة قد نبهت إلى أن هذا ليس من التشبه وهو موجود في الفطر وكذلك فإن العرف على أن الإسبال ليس خاصا بالنساء.. ثالثا:على كثرة النصوص الواردة بشأن التحريم إلا أنه لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم التشبه مطلقا وإلا لو كان التشبه لذكره.. رابعا:عرف عن العرب الإسبال للأغنياء فلذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنه لما علمه من شأن أصحاب الزعامة من لبسهم على وجه الكبر.. خامسا:الإسبال الذي عند النساء قديما ماكان جار الذيل وهذا ليس مماأجازه النبي صلى الله عليه وسلم للنساء فكيف تستدل به أماماتحت الكعب فهو المأمور لهن.. سادسا:قال يوسف القرضاوي((وكان العرب في الجاهلية يعتبرون جَرَّ الثياب هذا من مظاهر العظمة، وإن الفقير يلبس لحد الركبة أو تحت الركبة بقليل، والغني يلبس ويجر في إزاره،))
أولا هذا القول لعمر وهو رأي له.. ثانيا:قد تكون هذه العلة دنيوية وليست دينية فهو كمن قال لماذا تشق على نفسك بالإسبال وهو جالب على الوسخ,وهذا كحال الذي يريد أن يناصح شابا بأن يترك المعاصي لأنها أفضل له دنيويا فضلا عن الدين فيأتي له بالحجج العقلية .. ثالثا:للحكم الشرعي علة أصلية لايقوم التحريم إلا بها أما العلل الفرعية فهي ممايستأنس بها بحيث لو زالت العلة الأصلية وبقيت العلة الفرعية لتغير الحكم وهذا مثله مثل الإسبال على فرض أن هذه علة !! رابعا:قد يقع الإسبال ولايقع التوسيخ لأن إسبال ماتحت الكعبين لايسحب في الأرض فلايتم. خامسا:النهي عن جر الثوب على النساء والرجال في آن .. سادسا:يطهره مابعده كما استدللت بالحجة التي عليك لالك.
ياأخي الأشاعرة هم الذين يقولون بأن أحكام الله لاتعلل أما أهل السنة فيقولون بأن جميع أحكام الله لها علل فأرجو أن لاتقع في هذا المأزق.
فلم يثبت النهي من الأأصل..
اسأل دعبل نجد لماذا علق الحكم بالخصوصية وإلا فأنا بينت تهافت هذا القول!! أما القول بأنه ينزل رغما عنه فخطأ لوجوه: 1-لو كان مقيدا بماقلت لقال أنت ممن لم يلبسه بغير عمد أو لأتى بالعلة التي ذكرت وإنما قال لست ممن يفعله كبرا الأمر الذي يدل على أنه مقيد بالكبر وأنه لو لبسه عمدا لجاز إذا كان لغير الكبر!! 2-يلزم من قولك أنه متضمن للكبر لأنك قلت من قبل بأن اللبس بذاته هو الكبر فكيف تقول بأنه يسترخي فأنت ذكرت أن كل إسبال هو كبر كما قلت فناقض قولك قولك.. 3_لايمكن أن يكون الإسبال بغير عمد للثوب لأنك تلبس الثوب على قدر ماتريد فيلزم عندها التعمد لأنه لايمكن أن يسترخي أفهمت فالثوب لايسترخي!! 4_علة النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرة في الإسبال وهي الكبر.. 5_قولك رغما عنه غير صحيح لأنه يستطيع إبداله فلاينزل رغما عنه الأمر الذي يدل على أن الإضطرار غير صحيح.. 6_قال لست ممن يفعله خيلاء ولم يقل لست ممن يتعمد لبسه فلو كان قصد النبي صلى الله عليه وسلم التعمد فقوله خيلاء يدل دلالة لاشك فيها أنه إذا لبسه لغير الخيلاء أصبح حراما _
بينت تهافت هذا القول. وما
قولك ليس للخيلاء الذي هو التجمل والزهو باطل لأن الخيلاء معناه الكبر ولم يكن التجمل قطعا..وكذلك فقد صدقت فمن المسلمين من ينزل إزاره رغما عنه ومنهم من يلبسه ليس لداع الكبر فلماذا جعلت هذا حراما واهذا حلالا من غير دليل فيلزم هذا هذا..
صدقت نعم جر إزاره لغير الخيلاء الذي هو ليس التجمل فلماذا استثنيت من الإسبال ماكان لغير اختيار أوقصد ولم تستثن ماكن على غير وجه الكبر مع أن الحديث استثناه وهذا خطأ فاحش,لكن يبدو أنك لم تفهم مقصدي وهو أن علة اللباس غير ظاهرة إذا كانت لغير الخيلاء لأن لكل تحريم علة . محبك/ العائد الأول
__________________
إلى صدام: يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر شعر: العائد الأول
آخر من قام بالتعديل _العائد الأول_; بتاريخ 25-06-2008 الساعة 08:14 PM. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26-06-2008, 12:32 AM | #31 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
أبا محمد :
تعجبني نباهتك , وقدرتك على التحليل والتفريع وهو مات يجعل الحوار ماتعا معك اسمح لي بمخالفتك في كثير من الأمور التي ذكرا , رغم ما أجد من كلامك الجميل وأقوالك الصائبة
ألم يدلك ضربي لحال أبي بكر نموذجا على أني شملت من يسقط إزاره رغما عنه وهو ما فصلت الحديث عنه فيما بعد ! لا يصلح أن تأخذ جزئية من كلامي لتفهمها مستقلة . ولأجل أن أجمع لك قصدي المنثور في تعقيبي السابق فقد قصدت به أمرين أن الإسبال للتجمل هو المنهي عنه , وهو الإسبال للخيلاء وأن الإسبال غير المتعمد , أو المتعمد لحاجة طارئة كأن يكون في ظرف لم يجد فيه غير ثوب طويل مثلا , أوحتى تأول كابن مسعود – رضي الله عنه – فجعل طول الثوب سترا لعيب يعيّره به الناس كما كان حال ابن مسعود .
تحدثت ( أنا ) عن قولك ومن رأى رأيك أن الإسبال الذي لا يخالطه كبر جائز . وأنتم بهذا تقولون بأن الإسبال إذا كان للتجمل فهو جائز . هذا ما خطّأت ولهذا قلت بأن كل الإسبال حرام سواء كان كبرا أو تجملا , إلا ما كان لسبب غيرهما , كما شرحت أعلاه فبدل أن تصف كلام أحد بالتناقض , اجمعه إلى بعضه لتخرج بجماع رأي الكاتب فالكلام يرد مجملا مرة ومفصلا أخرى , مطلقا تارة ومقيدا أخرى , مع ما يعتري كلام البشر من قصور في عباراتهم , فمجموع كلامهم يشرح قصدهم
أولا : جعلك علماء السلف مختلفين في مسألة الإسبال جاءك من عدم فهمك لكلامهم ما رأيك لو قلت لك بأن العلماء كلهم يرون الإسبال للتجمل محرما وأن الجائز ما كان كحال أبي بكر ( باتفاق ) وحال ابن مسعود ( على خلاف في جوازه ) ! لكنهكم تفهمون كلام الأئمة كابن حنبل وابن تيمية على غير وجهه . ثانيا : تعني بالقيد الذي حملت عليه مطلق النهي عن الإسبال , قيد الخيلاء فما قولك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وإياك والإسبال فإنه من المخيلة " ؟ ألا تراه صريحا بجعل الإسبال مخيلة ؟ أخي : عندنا ثلاثة أنواع من النصوص 1- نصوص حرمت الإسبال مطلقا 2- نصوص قرنت التحريم بالخيلاء 3- نصوص جعلت الإسبال خيلاء فلا يصلح أن تحمل النوع الأول على النوع الثاني وتستبعد النوع الثالث ( وهو ما صنعته أنت ) وأنت بصنيعك أقررت بأن الإسبال للتجمل محرم دون أن تتنبه ذلك لأنك جعلت المسألة هكذا : الإسبال محرم إذا كان للمخيلة , وما عداها جائز ! فالنتيجة أنك أقررت بناء على النوع الثالث وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الإسبال مخيلة , أن الإسبال للتجمل حرام . فنتيجة كلامك وفق الأحاديث الصحيحة يكون وفق المعادلة المنطقية الآتية : الإسبال للمخيلة حرام النبي صلى الله عليه وسلم جعل الإسبال مخيلة والنبي صلى الله عليه وسلم أخرج من المخيلة حال من لم يتقصد الإسبال فالنتيجة أن كل إسبال متعمد حرام
أخي الفاضل : حديث : " ... فإنه من المخيلة " صريح ناصع الدلالة على أن الإسبال مخيلة وأن الذي يسعنا شرعا أن نخرج منه ما استثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط , وهو ما كان كحال أبي بكر رضي الله تعالى عنه فلا تذهب بك مسألة حمل المطلق على المقيد عن هذا قد بينت لك سبب التفريق في التعقيب السابق , فربما لم تقع عينك عليه ! فرّق هذا النبي العربي البليغ الرؤوف الرحيم , ليدل بجوامع كلمه على أن الأصل بالإسبال التحريم لكونه إسبال للمخيلة, إلا إن دل دليل ظاهر على أن المسبل لم يتعمد ذلك فهنا جاء الاستثناء النبوي لمن كحال أبي بكر
سؤالك غريب يا أبا محمد ! وكنت أجبت عنه سابقا ولا بأس من عرض الفرق من طريق أخرى : شرع الله للمرأة أن تتجمل بالذهب , وحرّم ذلك على الرجل لكن : استثني من ذلك ما دعت له الحاجة , كمن يقط أنفه على عهد النبي صلى اله عليه وسلم فرخّص له بأنف من ذهب فمثله الإسبال , شرع للنساء وحرم على الرجال , إلا ما كان خارجا عن الطاقة , أو حتى لحاجة . فما المشكلة هنا ؟! ثم لو أنك أدركت المعنى الدقيق للمخيلة لعرفت أن مسألة الإسبال كمسألة الحلي فالمخيلة من دقيق معناها ( الدل والتجمل بأسباب التجمل كجمال الخلقة وجمال الثياب ) فالله أباح للرجل التجمل بما طاب وحرم عليه التجمل بأمور معينة كالذهب وجر الثياب , بينما أباح هذا للنساء
هذا صحيح فليس هناك نهي عن الإسبال إذا ثبت أنه لغير الخيلاء ( التجمل )
بل هو دليل لهم فأبو بكر قدم إلى النبي , فسمعه يؤثم من جر إزاره فخشي على نفسه العذاب فشكا إلى النبي الرحيم أن إزاره يسترخي دون قصد ( كما نرى اليوم بعضنا من تنزل سراويلهم لارتخاء ربقتها فيسيرون بها مسبلة , ويتعاهدون رفعها بين الفينة والفينة ) فأخبره صلى الله عليه وسلم أنه يقصد من يتعمدون جر أثوابهم خيلاء ( أي زهوا ) فلمن صار الدليل ؟ وبالمناسبة : فلا أعلم أن كلمة الكبر وردت أبدا في أحاديث النهي عن الإسبال , وأراك تكثر منها وتجعلها هي المحك ! الذي ورد كثيرا هو ( الخيلاء ) وورد البطر في حديث , فالكبر إن خالط نية المسبل فإنه إثم على إثم , يكون المسبل جمع خيلاء إلى كبرا , نسأل الله العافية.
هداك الله للصواب ! وهل هناك فعل يؤاخذ عليه الإنسان دون نية ؟!!!!! لا تحمّل كلامي ما لا يحتمل ولا تجر الحديث إلى المسلمات فمن المسلمات التي لا يصلح أن تشك بمخالفة أحد لها أنه لا يأثم أحد بفعل لم ينوه , وأن الأعمال بالنيات وإنما كلامي أن الأصل في من يسبلون ثيابهم أنهم أسبلوها للتجمل والزهو الذي هو الخيلاء , ولهذا صار الأصل في الإسبال أنه محرم , وهذا يوجب علينا أن ننكر على كل مسلم رأيناه مسبلا وننهاه عن هذا إلا إن دل دليل ظاهر على أن هذا المسبل لم يقصد , أو كان مضطرا لا يريد الاختيال والزهو , فهنا يرد الاستثناء
أحسنت , فتوجيهك للحديث الشريف بأنه على سبيل التغليب توجيه جميل , لا أظن أحدا يخالفك فيه ويبقى أن الغالب كون المسبل يقصد الخيلاء , وأن القليل كون المسبل لم يقصد المخيلة .
لا ليس يلزم ذلك , بل يلزم منه أن تتنبه أنت وكثيرين غيرك إلى أنكم فهمتم كلام العلماء على غير مرادهم ولعلي لاحقا أضرب لك أمثلة تبين أن قصدهم هو ما شرحت لك تماما وأنك تظنهم يقولون بأن الإسبال للتجمل غير محرم , بينما هم يرونه المحرّم عينه .
هذه التأويلات غريبة ! ولم يدع لها داع ! كان يسعك التسليم للحق الذي أظهره حديث : " وإياك والإسبال , فإنه من المخيلة " دون أن تقع بالتهوين من شأنه , والتشكيك في ثبوته ! أو عدم ظهور معناه ! وهل بين هذه الأحاديث الشريفة تعارض أصلا حتى نحتاج إلى مثل هذه المخارج فجماع الأحاديث : أن الأصل في الإسبال أنه للمخيلة فيحرم , إلا قليلا منه فله أسبابه وضروراته ولم يقصد أصحابه المخيلة فهو معفو عنه رحمة من الله بالمؤمنين . ولطرد السأم من نفسي ونفسك وكل قارئ كريم ؛ أترك مناقشة ما يتطلب مناقشة من كلامك لتعقيب آخر - إن شاء ربنا تعالى -
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26-06-2008, 04:02 PM | #32 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
أبا محمد :
استكمل التعليقات على اعتراضاتك الكريمة
سبحان الله ! لا تعلم أحدا قال به ؟! أظنك قلت عظيما كيف تقول إن الإسبال لا يفضي إلى المخيلة , بينما نبي الله - صلى الله عليه وسلم – قال لك بأن الإسبال من المخيلة , بقول صريح لا يحتاج أدنى تأويل
إذا استطعت معرفة الفرق بين معنى المخيلة ومعنى التكبر , عرفت أن الإسبال نوع من المخيلة دون ريب
حدثتك أكثر من مرة عن الفرق فليس الأمر متوقف على الاصطلاح , بل هو على جنس المرأة وجنس الرجل , فالمرأة شرع لها التجمل والزهو , بطول الثياب وبالحلي , بينما الرجل نهي عن ذلك ولكي تدرك القصد , فتأمل أننا نقول : يحرم على الرجل التجمل بلبس الذهب , ويجوز للمرأة فمثله إذن أن نقول : يحرم على الرجل التجمل بطول الثياب , ويجوز للمرأة
أنت هنا جعلت العقل حكم على نصوص الشرع ! ليس من الصواب أن نذهب بعيدا مع هذه القوادح العقلية , فإنها اعتراضات لا تنتهي بنا إلا برد أحكام الشريعة فعندنا نصوص صريحة , وإنكار عملي منه صلى الله عليه وسلم لمن أسبل دون أن يسأله عن العلة فلا حاجة بنا إلى أن نقول ما تقول هنا وإلا , فبهذه الطريقة سنرفض التيمم لأنه وسخ نضعه على أجسامنا ! ونرفض حديث غمس الذباب في االمشروب إذا وقع فيه , ثم إماطته وتناول المشروب بعده ونرفض المسح على أعلى القدم لأن أسفله أولى ونرفض إطعام الفقير لأن الله أراد له أن يكون فقيرا , وإلا فلو أراد له لأطعمه وهكذا من مذاهب العقل المنفلتة التي لا تنتهي إلا بنبذ أحكام الله . فالعقل يسير وفق ضوابط النصوص الشرعية , فنصوص الشرع حكم عليه .
بل المخيلة صنو الزهو وحتى لا تظنني أجهل كلام اللغويين عن معنى الخيلاء , فأنا أدري أنهم يشرحونها بالكبر , لكن الذي يجب ألا يغيب عنك أن المترادفات من الألفاظ وإن كنا نظنها تؤدي معنى واحدا إلا أنها تختلف عن بعضها عند التدقيق والبحث العلمي ولذلك فتوظيف دلالات الألفاظ في مجال الأحكام يلزم معه معرفة معانيها الدقيقة ألا ترى أن كلمة ( مخيلة ) مشتقة من الأصل الثلاثي ( خال ) وأن كلمة (التكبّر) مشتقة من الأصل الثلاثي ( كـَـبـُـرَ ) فالمخيلة مرتبطة بـ :خالَ , ويخيل , وتخيّل , وخـَـيْـل , وخـَـيـال , ويُخـَـيّـل , ... الخ أما التكبر فمرتبطة بـ: كـَـبـُـر , ويكبر , وكبير , وكِـبَـر ... الخ وفرق بين كبر , وخال فالاختيال صنو الزهو بالجمال ونحوه , والتكبر يعني رفع الذات عن مقامها دون وجه . ومن أدلة هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام – رضي الله عنهم – كانوا ينهون من رأوه مسبلا دون سؤاله عن نيته ! فالأصل عندهم أن الإسبال للتجمل حرام , مماجعلهم ينكرون على أي مسبل , إلا إن اتضح لهم سبب مقبول ومن الحالات التي تدلك على أن الإسبال تجملا محرم أن الزينة محمودة , ولبس الجميل من الثياب من الدين , ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان أثم الناس لبسا بجماله ونظافته ومع هذا لم يسبل يوما تجملا ! ألا يكفي هذا دليلا على أن الإسبال تجملا هو الخيلاء ؟ انظر متى يجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه : " عن أبي بكرة قال كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فكسفت الشمس فوثب يجر ثوبه فصلى ركعتين حتى انجلت " هنا جر المصطفى صلى الله عليه وسلم ثوبه لأنه وهو أعلمنا بالحلال والحرام وأتقانا لله , الذي لا ينطق عن الهوى ؛ لكونه يعلم أن هذا الجر ليس تجملا , ولو علم أن هذا الجر محرم لما صنعه , فنبي الله صلى الله عليه وسلم لا يخرجه الفزع عن السنة أبدا .
لم أفهم كلامك يا أبا محمد لكني لا ظنك تستطيع أن تثبت أن من الفطرة إسبال الرجال أو أن من غير الفطرة إسبال النساء قدر ذراع أما أنا فمعي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي شرعت للمرأة الإسبال قدر ذراع , وحرمت على الرجل الإسبال : ( إياك والإسبال فإنه من المخيلة ) والشريعة لا تشرع إلا الفطرة , ولا تنهى إلا عن مخالفها وتعقيبي على نصك هذا الآتي يستكمل المسألة :
أنا لم أتحدث سابقا عن التشيه بكونه سببا للتحريم , وإنما كنت ألفت نظرك إلى خطأ ردك حجة من جعل المسبل متشبها بالنساء وإلا فلو أردت إثبات أن التشبه حاصل لما أعياني هذا وإليك البيان : رسول الله صلى الله عليه وسلم شرع لنساء الإسبال وحرّم ذلك على الرجال فصار الإسبال من اختصاص النساء وقد نهانا في أحاديث أخرى عن مشابهة النساء فكيف نفعل ما هو من خصائص النساء ونزعم أننا لم نتشبه بهن ؟! في الترمذي : " حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة فكيف يصنعن النساء بذيولهن قال يرخين شبرا فقالت إذا تنكشف أقدامهن قال فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه " . انظر ! في حديث واحد , نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإسبال للخيلاء , واستثنى النساء . فالحديث يبطل قزل كل محتج على تحريم الإسبال تجملا للرجال فقد ورد في هذا الحديث تحريمه للخيلاء وعند مراجعة أم سلمة له بين لها النساء مستثنيات من النهي , وأن لهن شبرا على الأرض , ثم راجعته فزاد إلى ذراع , وتنبه إلى أنه لم يشترط عليهن أن عدم الخيلاء , مما يدل قطعا على أنه نهى الرجال عن التجمل ( الزهو والخيلاء ) وأباح ذلك للنساء
أبدا لم يعرف بالكثرة التي توحي بها , وإنما هو حالات لا تصل إلى ما نراه اليوم من إسبال لمشالح الكبراء ! بل وثياب وبناطيل السوقة من الناس , والله المستعان
" حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة فكيف يصنعن النساء بذيولهن قال يرخين شبرا فقالت إذا تنكشف أقدامهن قال فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه " . حديث صحيح
كلام الشيخ كلام إنشائي دون استدلال , وهو لا يشير إلى أن هذا كثير عندهم وما زال هذا في العرب , ألا ترى جر الكبراء والأثرياء مشالحهم ؟! وإني أؤكد لك أن العرب لم يكن شائعا عندهم جر الثوب , بل هو عندهم من عمل النساء . وقول أم سلمة " فكيف يصنع النساء بذيولهن " دليل على أن جر الثياب من صفات النساء وبالمناسبة فهذا الموضوع ليس من شأن المسألة فالأمر سواء كثر عندهم أو قل , فالمهم أن النهي قد حصل واستثني النساء
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26-06-2008, 04:05 PM | #33 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
بل هو مباح للنساء , وقد ذكرت لك الحديث وكيف استثنى النساء دون اشتراط عدم الخيلاء عليهن من الغريب أنك لا تعلم أن جر الثوب للنساء مشروع ! مع شهرته
وهل يجادل أحد في كون أحكام الله لها علل ؟! أنت صرفت كلامي عن معناه ! كان قصدي أن سؤالك عن العلة - بحيث لا تسلم إلا أن تعرف العلة – خطأ فنجن مأمورون بالتسليم لأمر الله ونهية سواء عرفنا العلة أو جهلناها فإن عدم التسليم إلا بمعرفة العلة خلاف الإيمان هذا مذهب أهل السنة عينه
بل ثبت والأدلة دامغة منها : 1- النهي النبوي , وجعل الإسبال تجملا من المخيلة : " إياك والإسبال فإنه من المخيلة " 2- استثناء النساء من النهي في حديث النهي عن جر الثوب خيلاء , دون اشتراط عدم الخيلاء عليهن 3- النهي الشديد من النبي صلى الله عليه وسلم والصحب الكرام لكل من رأوه مسبلا دون سؤاله عن نيته , ولكون الأصل في الإسبال كونه تجملا فهذا النهي دون سؤال عن النية دليل على أنهم ينهون عن الأصل الغالب , ولهذا نجدهم إذا اعتذر أحد بأنه لم يسبل تجملا , بل لستر عيب لاموه أيضا ولم يقنعوا بحجته , مما يدل على أنهم لا يرضون حتى بحجة ابن مسعود بإرخاء إزاره لستر حمش ساقيه الذي يعيّر به . ومن شواهد الإنكار الثابتة : 1- عن أبى أمامة قال : ( بينهما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لحِـقـْـنا عمرو بن زرارة الانصاري في حلة إزار ورداء قد أسبل فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ بناحية ثوبه ويتواضع لله ويقول : " اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك " حتى سمعها عمرو بن زرارة فالتفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله إنى حمش الساقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عمرو بن زرارة إن الله أحسن كل شئ خلقه يا عمرو بن زرارة إن الله لا يحب المسبل " ) 2- عن عمرو بن الشريد عن أبيه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم تبع رجلا من ثقيف حتى هرول في أثره ، حتى أخذ بثوبه فقال : " ارفع إزارك واتق الله " . فكشف الرجل عن ركبتيه . فقال : يا رسول الله , إني أحنف ، و تصطك ركبتاي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل خلق الله عز وجل حسن " . قال : و لم يُرَ ذلك الرجل إلا و إزاره إلى أنصاف ساقيه حتى مات ) 3- عن ابن عمر قال : مررت برسول الله صلى الله عليه و سلم وفي إزاري استرخاء فقال : " يا عبد الله ارفع إزارك " فرفعته , ثم قال : " زد " فزدت . فما زلت أتحراها بعد فقال : بعض القوم : إلى أين ؟ قال : إلى أنصاف الساقين .
فهمك له غريب ! هل تظن أن الأخ دعبل نجد يقول بأن من استرخى إزاره أو سراويله رغما عنه يكون أثما ؟! هذا مؤدى كلامك , ولا أظن أحدا يفهم فهمك هذا . إنما كان فهمي لمؤدى كلامه : أن أبا بكر لا ينكر عليه لعلم الجميع بأنه أفضل الناس وأتقاهم بعد الأنبياء عليهم السلام , وأنه لا يمكن أن يتعمد الإسبال فثقتنا بتقواه وإيمانه يجعلنا لا نحتاج أن نعرف منه سبب جره الإزار أو أنكرنا عليه , ولهذا قال ردا عليك : جئني برجل مثل أبي بكر فلا يصلح أن يقول الناس عن مسبل يرونه : لعله كحال أبي بكر , فلا ننكر عليه , بل يلزم الإنكار عليه , فإن تبين أن له عذر مقبول قبلناه. ومهما يكن فلو أراد دعبل نجد ما ذهبت إليه لكان مخطئا بنظري .
كيف ذهب ذهنك للإسبال ؟! فالحديث كله عن جر الثوب . « مَنّ جرَّ ثَوّبَهُ خيلاءَ ، لم ينظرِ الله إِليهِ يومَ القِيامَةِ...... إنَّك لستَ ممن يفعله خيلاءَ » وليس قول النبي صلى اله عليه وسلم : " لست ممن يفعله خيلاء " يعني الإسبال , بل يعني جر الثوب , فالمعني : ( لست ممن يجر ثوبه خيلاء , بل تجره لكونه نزل رغما عنك ) وقد بينت لك هذا سابقا , وربما لم تقع عينك على كلامي وبالمناسبة : فليس في الحديث ذكر للكبر , بل المذكور الخيلاء
ربما تقصد الإسبال لا اللبس أنا لم أقل بأن الإسبال هو الكبر , بل قلت إن الإسبال تجملا هو المخيلة وقد بينت سابقا بوضوح أن المخيلة غير الكبر , وأن اجتماع الكبر مع التجمل في الإسبال إثم على إثم .
إذا أطلق الثوب فالمراد كل لباس ولهذا فمن الإسبال إسبال المشلح والبنطال والسراويل , وهي لم تذكر في الحديث بألفاظها , وإنما شملها إطلاق الثوب , فتنبه ومن الأعذار التي تنقض حجتك عن الثوب العرفي خاصة , أن يضيق وقت صلاة على شخص ولا يجد ثوبا إلا ثوب رجل أطول منه فلو لبسه وصلى به لكان له عذر ( أرجو ألا تقول بأن بإمكانه أن يمسك ما طال منه بسراويله , فنحن نفترض أنه ليس عليه غير الثوب ) وهكذا لو اضطر لقضاء حاجة بهذ الحال ومشى بين الناس مسبلا , فله عذره المهم ألا يكون أسبل تجملا
ليس الكبر بل المخيلة ( الزهو )
كلامك تكلف ظاهر للحجة وأنت تكذّب أبا بكر ! فهو الذي اعتذر بأن إزاره ينزل من غير اختياره ! وحتى لا تذهب بعيدا , فالعلة ليست في الإزار , فإزاره كغيره من أزر الناس - رضي الله تعالى عنه وأرضاه وشرّفنا برؤية وجهه الشريف في جنات الخلد – وإنما كان عذره في جسمه , فلم يكن له خصر بارز يمسك الإزار والله العظيم أني أكتب هذا وأنا أبكي فرقا من الحديث عن هذا الشريف الصديق خير الناس من قال عنه صلى الله عليه وسلم رادا ذم البعض له " دعو لي صاحبي ... إلى آخر الحديث " وقال " لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا " وبشره أنه سيدعى من كل أبواب الجنة يدخل مما شاء .
أجبت أعلاه عن هذا الاعتراض بما يكفي
بل لم تستطع رده أبدا أوّل لنا هذا الحديث تأويلا تقبله اللغة والعقل , نقبل منك الحديث نص على أن الإسبال نوع من المخيلة , فكيف تزعم أنت أنه ليس نوعا منها ؟!
الخيلاء غير الكبر , فالخيلاء الزهو , والكبر رفع النفس عن مقامها وقد بينت لك اختلاف الاشتقاقين ويدل على هذا : أن النبي صلى الله عليه وسلم كرر الخيلاء والمخيلة كثيرا في أحاديث النهي , ولم يذكر الكبر مرة واحدة ! بينما هو يذكر الكبر في أحاديث أخرى فلو كان يريد الكبر لصرح ولو مرة بالكبر ! فتركه للفظ الكبر مع كثرة أحاديث الإسبال دليل على أنه يريد غيره .
بل فهمت كلامك جيدا وكلامي متسق مع بعضه لم يتناقض فأنا قلت ورددت كثيرا أن الإسبال بقصد التزين هو المحرم , وأن ما كان دون قصد , أو كان لغير التزين بل لسبب مقبول كعدم وجود غيره , فمعفو عنه – والله أعلم - والله أعلم . وأني أرجو أن أجد وقتا غدا - إن شاء الله تعالى - لأوجز مسألة الإسبال بأدلتها في أسطر قليلة لأنظر موقف إبي محمد منها
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26-06-2008, 06:04 PM | #34 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
|
الأخ برق1
قبل أن أبدأ بالتعقيب على جميع ردودك سأسألك عدة أسئلة : هل قال أحد من أهل العلم بأن التجمل هو الخيلاء كماهو رأيك؟! ..... أذكر لي واحدا من أهل العلم قال قال بأن الإسبال جائز عمدا لاتجملا كماهو قولك؟ ...... بمعنى عام هل الخيلاء هو التجمل؟! يعني إذا لبست أفضل ثيابي فهل فعلت الخيلاء لأني تجملت ؟! ....... أنت جعلت المراد بالخيلاء عند النساء الزهو وجعلت الخيلاء عند الرجال التجمل فهل فيه أحد من أهل العلم قال مثل قولك؟ وفرق مثل تفريقك؟ وهل دلالة الألفاظ تتغير عند تغير الجنس؟ وماهو الدليل على التفريق بينهما؟ وهل الخيلاء هو الزهو؟ ...... ماهو الفرق بين الزهو والتجمل والكبر والخيلاء؟ وهل أحدهما متضمن للآخر؟! بانتظار الإجابة حتى أعقب على جميع ردودك..
__________________
إلى صدام: يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر شعر: العائد الأول
|
26-06-2008, 06:55 PM | #35 |
Guest
تاريخ التسجيل: Jun 2008
البلد: القصيم/بريدة
المشاركات: 140
|
جزاك الله خيرا
|
26-06-2008, 08:59 PM | #36 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 205
|
جزاك الله ألف خير يادعبل نجد
والله ياهو موضوع مهم شكرررررررررررررآ |
27-06-2008, 12:40 PM | #37 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
السلام عليكم
أهلا بأبي محمد
هذا قول ابن تيمية ففيه جواب عن سؤاليك , فقد حكى عنهم أن التزين هو الخيلاء , وأن من تعمد لعلة لم يأثم : قال " ومن أصحابنا من قال لا يحرم إذا لم يقصد به الخيلاء لكن يكره وربما يستدل بمفهوم كلام أحمد في رواية ابن الحكم في جر القميص والإزار والرداء سواء إذا جره لموضع الحسن ليتزين به فهو الخيلاء وأما إن كان من قبح في الساقين كما صنع ابن مسعود أو علة أو شيء لم يتعمده الرجل فليس عليه من جر ثوبه خيلاء فنفى عنه الجر خيلاء فقط. " انتهى يشير إلى ما ورد عن أبى وائل : أن ابن مسعود رأى رجلا قد أسبل فقال : ارفع إزارك ، فقال : وأنت يا ابن مسعود ارفع إزارك فقال له عبد الله : إنى لست مثلك بساقى حموشة وأنا أؤم الناس ، فبلغ ذلك عمر فجعل يضرب الرجل ويقول : أترد على ابن مسعود وبالمناسبة فإني أراهم غلطوا في فهم إسبال ابن مسعود - رضي الله عنه - تحت الكعبين ووالله لا ينزل ابن مسعود إزاره تحت الكعبين وإن عيّرته الأرض كلها لكنه أسبل إلى حد الكعبين والدليل , أن عذره ستر ساقيه ! وستر الساقين يتم إذا وصل الثوب الكعب ولهذا فإن نهي الصحابة بعضهم عن الإسبال - كما في حديث أبي وائل هذا – إنما هو نهي عن قرب الثوب من حد الإسبال المحرّم يؤيد هذا ما في مسلم عن عبد الله بن عمر قال : ( مررت على رسول الله صلى الله عليه و سلم و في إزاري استرخاء , فقال : " يا عبد الله ارفع إزارك " فرفعته , ثم قال : " زد " فزدت , فما زلت اتحراها بعد فقال له بعض القوم إلى أين قال إلى أنصاف الساقين ) فإن فهم البعض غلطا أن ابن مسعود أسبل تحت الكعبين نظرا للحاجة , فلا يتأتى أن يظنوا أن ابن عمر جاء مسبلا الإسبال المحرم وإنما كان التناهي من ذاك الطراز الفريد من الرجال من باب أنهم يتناهون عن الرعي حول الحمى فكيف لو رأوا مسبلا يجر ثوبه ؟! لكانوا صنعوا به غير النهي وحده .
أنا أقول بأن الإسبال لأجل التجمل خيلاء وهو الإسبال المحرم من كبائر الذنوب ولا أقول بأن أية تجمل خيلاء , كمن لبس ثوبا نظيفا مثلا . وشرحي الموجز للفروق بين التجمل والخيلاء والكبر قد بين القصد
أنا أطلق التجمل والزهو هنا ليؤديان المعنى ذاته من باب التجوز المعتاد من تعويض اللفظ بأقرب لفظ فإسبال الرجل ثيابه تجملا ( زهوا ) كبيرة من الذنوب وإسبال المرأة ثيابها تجملا ( زهوا ) لا بأس به وبالمناسبة فأنا أعلم أن من أهل العلم ( قديما من قال بأن هذا الإسبال سنة للمرأة التي تمر أمام الرجال كثير كنساء الريف , أما نساء المدن اللتي يلزمن بيوتهن غالبا فحكم إسبالهن كحكم إسبال الرجال لكني لا ألتفت إلى هذا القول الذي لم يلتفت إليه كبار العلماء
قلت سابقا إن المترادفات من الكلمات وإن ظنناها تؤدي معنًى واحدا , فهي ليست كذلك مثلا : ( قعد و جلس ) قالوا بأن قعد تعني نهض بصلبه من الاضطجاع إلى القعود , وأما جلس فتعني هوى من الوقوف إلى الجلوس وهكذا ومثلها ( عذب و فرات , ملح وأجاج ) وهكذا . وعن كلماتنا ( الخيلاء , الزهو , الكبر ) فأقول : الخيلاء والزهو كلاهما يشيران إلى الزينة لكن الخيلاء مرتبط بالشيء محل الزينة , كالإنسان المتجمل , والحصان الجميل أما الزهو فمرتبط بوقع هذا الجمال في عين المشاهد , فالزهو تصوير لوقع جمال الإنسان أوالنبت أو الحصان في عين من يراه مثال : نقول عن النبتة المزهرة إنها زاهية ( أي أن أعيننا تراها جميلة ) ونقول عن الحصان إنه يختال , أي يظهر( هو ) جمال جسمه وحكاته ( أي يظهر الجمال هو ) ولهذا فوصفنا للإنسان بأنه زاه غير وصفنا له بأنه مختال , فالزاهي هو الذي تعجب من شكله عيوننا , أما المختال فهو الذي يحاول إظهار بهائه لنا . ولذلك يصح وصف الجماد بأنه زاه , ولا يصح وصفه بأنه يختال , إلا على سبيل المجاز . ومنه قول االبحتري : أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا *** من الحسن حتى كاد أن يتكلما أما الكبر , فيعيد عن هذا , لأنه - كما أسلفت - من االفعل ( كـَـبُـر ) والفعل كبر ليس يفيد الجمال والزينة أبدا بل يعني الزيادة , ومن الزيادة زيادة العمر والحجم ... الخ , ولهذا فالذي يزيد مقامه علوّا عما هو عليه حقا يسمى المتكبر فتجده يرفع مقام نفسه عن الآخرين , ويرفعها حتى عن قبول الحق فيرى أنه أرفع من أن يقبل الحق ’وأن قبول الحق مهانة له , كإبليس عندما رفض السجود لآدم .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 27-06-2008 الساعة 12:46 PM. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-06-2008, 12:08 AM | #38 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
|
أهلا بالأستاذ برق1:
لاأخفيك أنني في هذا الحوار تفتحت لي آفاق وآفاق.. فقد استفدت من هذا الحوار كثيرا..
__________________
إلى صدام: يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر شعر: العائد الأول
|
28-06-2008, 12:10 AM | #39 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
|
ملاحظة مهمة
... قبل أن أبدأ بالرد يجب أن نعلم أن الأصل في اللباس الحل إلا ما أتى الدليل بتحريمه.. ثم إنني وجدت أن عامة ردودك الطويلة تتمحور حول حجة واحدة وهي أن المخيلة هو التجمل والزهو وأنهما شيء واحد أوأنهما يتضمنان المخيلة؟!! وهذا الموضوع ليس مدار الجدل بيني وبينك بل أصل الجدال هو هل الإسبال لغير الخيلاء جائز أم لا ؟! بغض النظر عن المعنى..فمعنى الحديث شيء آخر.. ثم إني وجدت أن رأيك في الإسبال متناقض وغير واضح: فمرة تقول بأن الإسبال هو المخيلة فيكون محرما,ومرة تقول بأن الغالب في الإسبال أن يكون مخيلة,ومرة تقول بأن الأصل في الإسبال أنه للمخيلة إلا في القليل,ومرة ترى أن الإسبال لغير خيلاء لا يدخل في الوعيد!! فالرأي الأخير الذي ذكرتَه دليل واضح على أنك لا تقول بأن الإسبال هو المخيلة !!!! لكن الذي ظهر لي أنك تراجعت عن قولك بأن الإسبال هو المخيلة وقلت بأنه ليس كل إسبال مخيلة لكن يبقى التناقض موجود مالم تعلن التراجع عن قولك أو تعترف بالتناقض!!! فمحل النزاع بيني وبينك هو هل الإسبال جائز لغير الخيلاء؟! وعلى فرض أنك لم تتناقض فإني سأخرج بنتيجة وهي أنك وافقتني على قولي بعد أن كنت ضده من غير أن تشعر أنت أومن غير أن تعلن عن ذلك ؟! فلماذا إذا تناقشني؟!! ولماذا تزعم أنك فندت حججي ال17 وأنت توافقني في الأصل على أن ليس كل إسبال مخيلة؟! فلو حررت المسألة لوجدت أنك تتفق معي في (المطلق والمقيد)وأنه ليس كل إسبال مخيلة.. فالدليلين الذين اعتمد القائلين بعدم جواز الإسبال للخيلاء وغير الخيلاء خالفتهما بنفسك فعندها تكون صفرا من الحجج..فلايسعك إلا أن توافقني على قولي!!!!!!!!! أخي برق1: الذي إن الذي أستغرب منه حقا أنني آتي لك بحجج قوية ثم تتركها فقد تركت نقاط كثيرة لم تتعرض لها في قليل ولا كثير؟!!! ثم إني وجدت أنك في عامة ردودك تأتي بكلام لم يكن له تعلق بالحجة التي سقتها ,فتوهم القارئ أنك رددت عليها وأنك لم تترك شيئا لم تبينه بالحجة القوية, وأنت في الحقيقة لم تفعل شيئا,ووفي الردود ستجد الحقيقة واضحة جلية.
__________________
إلى صدام: يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر شعر: العائد الأول
|
28-06-2008, 12:36 AM | #40 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
|
[QUOTE]ألم يدلك ضربي لحال أبي بكر نموذجا على أني شملت من يسقط إزاره رغما عنه
وهو ما فصلت الحديث عنه فيما بعد ! لا يصلح أن تأخذ جزئية من كلامي لتفهمها مستقلة . ولأجل أن أجمع لك قصدي المنثور في تعقيبي السابق فقد قصدت به أمرين أن الإسبال للتجمل هو المنهي عنه , وهو الإسبال للخيلاء وأن الإسبال غير المتعمد , أو المتعمد لحاجة طارئة كأن يكون في ظرف لم يجد فيه غير ثوب طويل مثلا , أوحتى تأول كابن مسعود – رضي الله عنه إ– فجعل طول الثوب سترا لعيب يعيّره به الناس كما كان حال ابن مسعود .[/QUOTE] أحسنت حتى الآن لم ترجع عن قولك الذي لم يقل به أحد من أهل العلم وهو أن الإسبال جائز تعمدا لا تجملا وهذا خطأ فاحش .. ياأخي لنفرض أنك قلت بأن بأن الإسبال محرم إلا الذي استثناه حديث أبي بكر_كما هو رأي من قال من قال بحرمة الإسبال_ !! ولكني سأسأل ماهو الذي استثني من حديث أبي بكر؟!! هل هو العمد وغير العمد _كماهو الرأي الذي قلت به الذي لم أجد أحدا قال به_أم الذي يسترخي رغما أم الذي يلبسه كبرا!!!!! أنا وجدت أنك تخبطت بين هذه الأقوال!! أما قولك:
فحتى الآن لم تسلم من التناقض فأنت إما أن تكون تهربت من الإجابة عن قولي بالتناقض أولم تفهم ما قلت.. يا أخي أنت قلت بأن كل إسبال مخيلة ومعنى المخيلة عندك التجمل أليس كذلك؟!! عندها نخرج من كلامك بهذه النتيجة وهو أن ((كل إسبال تجمل)) .وهذا باطل ,وهل كل من أسبل يقصد التجمل!! ثم مع هذا القول الباطل ناقضت نفسك وقلت بأن الإسبال لغير التجمل جائز.. فنتيجة القول الأول ((كل إسبال تجمل)) ونتيجة القول الثاني((ليس كل إسبال تجمل!!!)) هذا هو معنى قولك ولاتدعي أنك لم تتناقض فالأمر واضح ولايحتاج إلى لف ودوران.. لكن من الآن حدد وجهة نظرك اختر أحد هذين القولين
أولا: قولك بأن العلماء أجمعوا على أن الإسبال للتجمل محرما ناشئ من عدم فهمك لمعنى الخيلاء.. نعم وماهو الجائز في حق أبي بكر ؟ أليس هو لغير الخيلاء كماهو قول النبي صلى الله عليه وسلم ولايؤخذ القول بنية أبي بكر بل بقوله صلى الله عليه وسلم!! من تقصد بأننا نفهم كلام ابن حنبل وبن تيمية على غير وجهه؟! نحن لم نتكلم بهذه الجزئية حتى تأتي بها.. قولك:
قولك: نصوص جعلت الإسبال خيلاء غير صحيح بل نص واحد ظاهره أن الإسبال خيلاء.. ولو أخذنا بالنصوص التي حرمت الإسبال مطلقا لحرمنا رأيك في الإسبال كذلك,فلا يمكن أن نأخذ النص إلا بمجموع النصوص كما قلت القول الذي لم ترد عليه في قليل و لا كثير..
أصلا لو أخذت بالقول الثاني والثالث لوقعت في التناقض وهو أن أثبت أن الإسبال يكون مخيلة مطلقا ثم لايكون مخيلة في جميع الأحوال ..
عفا الله عنك .. ماكنت أظن أنك ستقول مثل هذا القول.. ياأخي أنا لم أعتقد أن المخيلة هو التجمل _كما زعمت_ حتى أقع بمثل هذا القول فتنبه ولا تلقي الكلام على عواهنه.. ي فالمخيلة ليست هي التجمل وإن شئت أثبت لك أن المخيلة ليست هي التجمل من وجوه كثيرة.. فلو اعتقدت أن المخيلة هي التجمل لحق لك أن تقول مثل هذا القول أما لا فلا..
يبدو أنك أخطأت خطأ فاحشا.. نعم أنا أرى أن الإسبال للمخيلة حرام.. أما قولي بأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الإسبال مخيلة فهذا تخبط منك عظيم.. بل أنت الذي جعلت الإسبال مخيلة وكأنك عميت عن 17رد على من قال بمثل هذا القول المتهافت.. أما الثالث والربع فاتهام باطل وأين موضع كلامي حتى لاتلقي الكلام جزافا.. أما النتيجة فهي خطأ فاحش.. ثم انتقلتَ إلى التعقيب على ردودي على من قال بأن الإسبال هو المخيلة.. لكن قبل أن أعقب على شبهك وجدت أن عامة ردودك ناشئة من عدم فهمك لمعنى المخيلة وكذلك فإن رأيك في الإسبال لم يتضح لي وهذا ناجم من أنك لم تتضح رؤيتك أو..أو.. .. فأنا قلت من قبل أنه ليس كل الإسبال مخيلة وجميع الردود هي على من قال بأن الإسبال هو المخيلة بعينه!!فالناس على قولين:الأول من يرى أن الإسبال هو المخيلة بذاته بحيث أنه لم يتعلق بالنية وإنما بالوصف والثاني:من يرى أن فيه إسبال مخيلة وغير مخيلة وماهو قولك؟! أجد أنك متخبط في هذين القولين فمرة تقول بالقول الأول ومرة تقول بالقول الثاني .. تعقيبك على الرد الأول:
يبدو أنك تراجعت عن قولك وهو أنه ليس أي إسبال مخيلة .. نعم يعني الآن اقتربت أقوالنا بشأن الإطلاق على أن كل إسبال مخيلة.. فأنت قلت نخرج منه مااستثنى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يعني ليس مااستثناه أبي بكر.. إذا نتفق ونقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم استثنى ماكان على وجه الخيلاء.. عندها تكون تراجعت عن قولك بأن الإسبال يعني المخيلة..
إذا الآن تناقضت مرة أخرى بقولك إلا إذا دل دليل ظاهر على أن المسبل لم يتعمد!!فأنت قلت من قبل بأن التعمد جائز لغير التجمل!!..ثم إنك تناقضت مرة أخرى وقلت بأن الأصل بالإسبال التحريم ومن قبل قلت إن كل إسبال مخيلة والمخيلة حرام!!! أخيرا أنت لم تفند هذه الشبهة عندها أعيد وأكرر : لوكان اللبس هو المخيلة لما قال النبي صلى الله عليه وسلم من جر إزاره خيلاء ثم قالفي موضع آخر قال من جر ثوبه فقط من دون ذكر الخيلاء فلما ذا يطلق ثم يقيد وهذا دليلعلى أنه ليس كل لبس خيلاء وأن النص فرق بينهما!! تعقيبك على الشبهة الثانية:
ياأخي شرع الله للمرأة أن تتجمل بالذهب لأنه من خاصية النساء ..وحرم على الرجال الذهب لأنه من التشبه ..أما الإسبال فلم تثبت حرمته لغير الخيلاء حتى تقول بأنه محرم على الرجال ..وأنت من قبل قلت بأنه جائز إلا للتجمل فكيف تقول انه محرم على الرجال.
أصلا لم أسلم لك بأن معنى المخيلة الدل والتجمل ..حتى تقول هذا القول.. فقولك ((لو أنك أدرك المعنى الدقيق للمخيلة))هذا راجع عليك لالك ؟!وحجة عليك!!فأنت لوتدرك المعنى الدقيق لم تقل هذا القول.. ثم قلت بأنه حرم عليه أمور معينة وذكرت جر الثياب وهذا غير صحيح لغير المتكبر.. ثم إن مسألة الإسبال ليست كمسألة الحلي وقد فندت هذا الشبهة .. عندها لم تفند هذه الشبهة فأعيد وأقول: 3- ولماذا كان الخيلاء للرجال فقط ولم يكنللنساء؟؟ جوابك على الشبهة الثالثة:
صدقت فليس هناك نهي عن الإسبال إذا ثبت أنه لغير الخيلاء أما كلمة التجمل فاجعل بدلا منها التكبر لكي نتفق.. عندها أرجع وأقول: 4- علة النهي عن الإسبال غير ظاهرة إذا كانت لغيرالخيلاء.. جوابك على الشبهة الرابعة:
أنا أتعجب من أكثر ردودك ياأخي.. حتى الآن تتعرض لحجتي ولم تتكلم عنها بل تركتها وذهبت تتكلم عن شيء آخر وهذا ديدنك!! وهل رددت على هذه الحجة؟! بل ذهبت تحكي لنا قصته مع الرسول صلى الله عليه سلم!! نحن لانريدك قاصا إنما نريد منك أن تضرب الحجة بالحجة أو تتراجع عن قولك !! أنا أقول ياأخي لو كان الإسبال هو المخيلة بذاته يعني أن أي إسبال هو مخيلة بذاته بقصد أو بغير قصد لأن هذا ظاهر الحديث الذي يخالفه حديث أبي بكر!!أفهمت ياأخي فمفهوم حديث الإسبال هو المخيلة ((أن كل إسبال مخيلة)) ومفهوم حديث أبي بكر((أنه ليس كل إسبال مخيلة)) فأنا قلت لو ان كل إسبال مخيلة لأصبح إسبال أبي بكر مخيلة !! فإن قلت بأن أبي بكر يسترخي من غير قصد قلت سواء بقصد أوبغير قصد المهم أنه ثبت الإسبال!! فتناقض ظاهر الحديثين إذا كنت تريد تفسيره على الذي تريد.. ثم إذا استثنيت حديث أبي بكر بغير قصد قلنا هذا تحكم بالإستثناء من غير دليل لأن الإستثناء لايؤخذ إلا من في الرنبي صلى اللله عليه وسلم لا من قصد أبي بكر بانه يسترخي رغما!!
فأنا أقول بالمناسبة :فلاأعلم أن كلمة التجمل وردت في أحاديث النهي عن الإسبال,وأراك تكثر منهها وتجعلها هي المحك؟! نعم الذي ورد الخيلاء والبطر والبطر فسره ابن حجر في فتح الباري ((قال عياض بطرا ثم قال أي تكبر وطغيانا)) ولعل لي وقفة لتبيين أن الخيلاء هو الكبر لاالتجمل.. عندها أعود فأقول: حديث أبي بكر حجة على من قال بأن الإسبال هو المخيلة لأنه لو كان كذلك لما قال لهلست ممن يفعله كبرا فلقد أثبت النبي صلى الله عليه وسلم أنه يلبسه ثم أثبت أنه لمينو الكبر فالحديث فرق بين لبس المخيلة وغيره.. جوابك على الحجة الخامسة:
هداك الله!! هاأنت لم ترد على هذه الحجة بل أظن أنك لم تفهما البتة.. أنا قلت بأنه إذا كان الإسبال هو المخيلة بنفسه فمارأيك بإسبال أبي بكر ؟!وإذا ادعيت الإسثناء فالإسثناء الذي ذكرته من باب أولى.. وأنا قلت أنك ترى الحرمة تثبت في الفعل وليس النية أقصد بذلك أن ظاهر كلامك وظاهر كلام الذين قالوا بالتحريم أن الإسبال يثبت في الفعل والوصف وليس النية يعني أن أي إسبال مخيلة بغض النظر عن مقصد المسبل هل هو الكبر أم التجمل أم العادة أم غير ذلك هذا ماأردت قوله,فبناء على قولك وقول الذين يرون ماترى أن إسبال أبي بكر مخيلة لأن المخيلة تثبت في الوصف وليس النية أيا كانت هذه النية!! أما الذين يرون الإسبال بالنية يفصلون على حسب نية الشخص حتى تثبت الحرمة..أظنك فهمت ماأرمي إليه.. وأرجو أن لاتلقي الكلام على عواهنه.. أما قولك((إلا إن دل دليل ظاهر على أن هذا المسبل لم يقصد)) فكيف تقول بهذا القول وأنت تقول من قبل بأن الإسبال هو المخيلة فإذا استثنيت بقولك أنه لم يقصد فأنا سأستثني بأنه لم يلبسه خيلاء!!علما بأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي استثناه من الحديث.. مارأيك؟! عندها أرجع وأقول: 5- وكذلك فإن اللباس إذا كان مخيلة بنفسه كما هو قولك فإن إسبال أبي بكر يستلزمالمخيلة كذلك لأنك ترى الحرمة تثبت في الفعل وليس النية جوابك على الحجة السابعة:
أحسنت وبارك الله فيك.. طيب انتهينا من الموضوع إذا كنت وافقتي على هذه الحجة !! فأنا طرقت جميع الحجج لكي تؤمن بماقلته لك!! فلماذا تدافع عن قولك إذا من قبل إذا كان هذا قولك؟! فإذا كان القليل كون المسبل هو المخيلة فأنا أقول من القليل قديما مالُبِس على وجه التجمل وليس الكبر!! فإذا كنت آمنت بقولي ونقضت بنفسك أن الإسبال هو المخيلة بعد أن كنت تدافع عنه,فلما إذا لانطوي صحائفنا وننتهي من الخلاف؟! فأنا من أول الحوار وأنا أريد منك أن تقول ليس كل إسبال مخيلة وهاأنت اتفقت معي.. عندها أرجع وأقول: 7- قد يكون النبي صلى الله عليه وسلم قال بأنه منالمخيلة على وجه التغليبفقد يطلق اسم الكل على الأكثر فقد قال النبي صلى اللهعليه وسلم ((عليكم بالسواد الأعظم)). وذلك ان عامة المسبلين في عصر النبي صلىالله عليه وسلم كان إسبالهم على وجه الكبر لأن الناس في تلك الأزمان كانوا يلبسونالثياب القصيرة نظرا لفقرهم وكان الإسبال مرهونا في عقلهم اللاشعوري أنه بقصد الكبرأما في هذا الزمان فلا لأنه أخذ عادة.. جوابك على الحجة الثامنة:
مادخل التجمل بالمخيلة.. أنا قلت يلزم تغليط العلماء بتفريقهم بين لبس المخيلة وغير المخيلة فكيف أتيت بكلمة التجمل؟!! وقلت أنت لايلزم ذلك ياأخي إذا فتحت أي كتاب من كتب أهل العلم فستجد فيه التفريق بين المخيلة وغير المخيلة!! وأقرب مثال أنظر إلى صحيح البخاري وتبويبه لتجد أنه فرق بين الخيلاء وغير الخيلاء فقال ((باب من جر إزاره من غير خيلاء))و((باب من جر ثوبه خيلاء)) وأنا بنفسي لم أجد أحدا من أهل العلم قال بأن الإسبال هو الخيلاء بل فرقوا بين الإسبال للخيلاء والإسبال لغير الخيلاء. عندها أرجع وأقول: 8- يلزم من ذلك تغليط العلماء لأنهم فرقوا بينالإسبال المخيلة والإسبال الغير مخيلة.. تعقيبك على الرد التاسع والعاشر والحادي عشر:
فقولك دون التهوين من شأنه والتشكيك في ثبوته أوعدم ظهور معناه.. ياأخي سامحك الله!! كيف تتهمني هذه الاتهامات؟! لكن إذا أخذت بظاهر هذا الحديث واجتزأته فإنك ستقع في التهوين من شأن الأحاديث الأخرى_وليس الحديث_ فانتبه.. ثم إنك لم تفند هذه الشبه الثلاث لا في قليل ولا كثير إنما ادعيت أنها تأويلات غريبة واتهمتني وأتيت بهذا الحديث ؟! فأنا أتكلم عن هذا الحديث وأطرحه ثم تأتي به كما هي عادتك وكأني لم أعرفه ؟!! أما قولك((أن الأصل في الإسبال أنه للمخيلة فيحرم , إلا قليلا منه فله أسبابه)) فهذه الحجج الثلاث تعضد قولك هذا .. فهي حجة لك لا عليك إذا قلت هذا الكلام!! وولاأعلم ماهو الداعي للرد على حججي مع أنك توافقني في بعض الأحيان فجميع حججي هي للإستدلال على أنه ليس كل إسبال مخيلة!!أو أنه يستلزم المخيلة!! على من قال أن كل إسبال مخيلة ثم أنت تتأرجح بين بين فمرة تقول هذا ومرة تقول بهذا.. فياأخي أقوال العلماء ظاهرة معروفة لاتحتاج إلى تعقيد فمنهم من قال بأن مراد الحديث أن الإسبال يستلزم المخيلة وليس كما قلت ومنهم من قال بأن لايستلزم واستدلوا بحجج ..أما أنت فقلت في أول الأمر أنه هو المخيلة ثم قلت بعد ذلك أنه يستثنى في بعض الحالات فأرجو أن يكون كلامك متسقا وواضحا وليس فيه تناقض.. عندها أرجع وأقول: النبي صلى الله عليه وسلم فرق بين اللبس للمخيلة والغير مخيلة في حديث آخر فقد نقولبأن الحديث مطلق وقيدته الاحدايث الاخرى بأن ذلك ماكان على وجه الكبر.. لأن ظاهرالحديث اقتران الإسبال بالكيف وفي الأحاديث الأخرى اقترانه بالنية 10- وعلى فرضأن القول التاسع غير صحيح فنقول بأن الحديث هذا عارض الأحاديث الأخرى في التفريقبين الكبر وغير الكبر وتلك الأحاديث أصح من هذا؟!! 11- نقول كذلك بأن النص قديكون من المؤول ولم يكن من الظاهر لأن دلالته غير مقطوع فيها
__________________
إلى صدام: يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر شعر: العائد الأول
آخر من قام بالتعديل _العائد الأول_; بتاريخ 28-06-2008 الساعة 01:05 AM. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-06-2008, 01:16 AM | #41 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
|
أهلا بك أخي برق1 لاحظت أنك تركت هذين الردين وهما 12__دلالة الحديث لاتؤخذ من نص واحد وإنما تؤخذ بمجموع النصوص كما في تحريم الإبل فلم يؤخذ من نص واحد وإنما بمجموع النصوص وكما في حديث اللحية فقد يقول قائل لماذا حرمت اللحية وندب قص الشارب مع أن سياق الأمر واحد نقول إن تحريم اللحية لايؤخذ من النص وإلا لأصبح سنة وإنما يؤخذ التحريم من مجموع النصوص وهذه دلالة الإقتران.. و17_17-قال النبي صلى اللله عليه وسلم ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي ))هل يلزم من ذلك أن يقطع بقولهم علما بأن ابن عباس خالفهم علما بأن ظاهر النص أن قولهم قاطع لايقبل الخلاف .. تعقيبك على الرد الثالث عشر:
يا أخي .. هداك الله وجنبك الخطأ!! هاأنت تقع في هذا المأزق الذي وقعت فيه مرات وكرات.. آتي لك بالحجة ثم ترجع وتسوق الحديث وتعرض به !! أنا أبين لك تهافت الإستدلال بالحديث ثم تستدل به ؟! فأنت حتى الآن لم تفند الشبهة في قليل ولاكثير فأنا قلت لك بأني لاأعلم أحدا من العلماء قال مثل قولك ثم تستدل بالحديث!! فكأني اقول ائت لي بقول لأهل العلم يعضد مااستدللت به!! لاأعلم أحدا قال بأن الإسبال هو المخيلة من العلماء بمعنى أنهم فسروا الحديث أن التطويل يلزم الإسبال والإسبال يلزم الخيلاء ولم يقولوا (هو) بل قالوا (يلزم) فانتبه.. قال ابن حجر في فتح الباري عن حديث أنه من المخيلة( وحاصله ان الإسبال يستلزم جر الثوب وجر الثوب يستلزم الخيلاء)) وهذا ظاهر في أقوال أهل العلم وكل الذين قرأت لهم قالوا مثل هذا القول ولم يقولوا بأنه هو المخيلة بذاته لمنافاته الواقع والعقل الصريح الصحيح والعقل لايمكن أن يخالف النقل.. فعندها يتبين عدم صحة ماقلت وأن قولك بأنني خالفت الحديث غير صحيح لأن الحديث لايمكن أن يؤخذ إلا بمجموع النصوص وهذا الإجتزاء واجترار النصوص والأخذ من النص دون مجموع النصوص في الحكم الواحد.. عندها أرجع وأقول: [FONT='Verdana','sans-serif']13- [FONT='Arial','sans-serif']القول بأن الإسبال هو المخيلة بذاته لاأعلم[/font][FONT='Arial','sans-serif']أحدا قال بهذا بل قالوا بان تطويل الثوب يلزم الإسبال والإسبال يلزم المخيلة وهذا[/font][FONT='Arial','sans-serif']غير صحيح لأن الإسبال لايلزم المخيلة قطعا[/font][FONT='Verdana','sans-serif']..[/font][/FONT] تعقيبك على الرد الرابع عشر:
هاأنت تقع في المأزق أنا قلت لك عقلا مخالف ثم تقول فرق بينهما؟! فأنت لم ترد الحجة بالحجة ؟! فأنا قلت بأنه مخالف للعقل الصريح والشرع لايخالف العقل فكيف تستدل بظاهر النص الذي تظن أنه يعضد قولك؟! كما أني أرجع واقول بأنك أنت الذي لم تفهم معنى المخيلة وخالفت بذلك الإجماع فمعنى المخيلة هو الكبر .. عندها أرجع وأقول: [FONT='Verdana','sans-serif']14- [FONT='Arial','sans-serif']عقلا فإن الإسبال لايلزم التكبر/المخيلة[/font][/FONT] تعقيبك على الرد الخامس عشر:
حدثتني مرة ولكني بينت تهافت مفهوم الحديث.. أصلا من قال لك بأنه يحرم على الرجال التجمل بطول الثياب حتى تستدل به فخلافي معك هو في هذه النقطة فكيف تستدل بها ؟! ثم إنك لم تزد على أن قلت في سائر قولك أن الرجل محرم عليه أما النساء فلا؟!!!!!!!!!!!!! فأنت رجعت إلى الأساس الذي أنا مخالفك فيه من الأصل فكيف تستدل به؟! فكأني قلت لك لماذا هذا الشيء محرم فقلت أنت السبب أنه محرم لأنه محرم ؟!!!!!! هذه للأسف هي نتيجة قولك الذي لم يرو الغليل!!!!! عندها أرجع وأقول: [FONT='Arial','sans-serif']لماذا جعلت الإسبال عند الرجال من المخيلة ولم تجعل الإسبال عند النساء من المخيلة[FONT='Arial','sans-serif']كذلك إذا كان اللبس فقط من غير النية من المخيل[/font][/FONT] [FONT='Arial','sans-serif']ة[FONT='Verdana','sans-serif']!!..[/font][/FONT] تعقيبك على الرد السادس عشر:
أنا ياأخي لم أجعل العقل حكم على النصوص !! فمن الأصل أن النص القطعي لا يخالف العقل القطعي!! فمعنى قولي هو أن ظاهر الحديث أنه مخالف للأحاديث الأخرى وبما أنه كذلك فيمكن الجمع بينهما لأن النص يؤخذ بمجموع النصوص وأنه يحمل على أنه يقصد به التغليب أو ...أو...من ضمن الإحتمالات الكثيرة التي قلتها..والدليل على ذلك هو أن الإسبال في الثياب الغالية في هذا الزمن أدعى للخيلاء من الثياب الطويلة من ذاك الزمان!! وبذلك نكون انتهينا من تفنيد شبهك بشأن المخيلة..
__________________
إلى صدام: يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر شعر: العائد الأول
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-06-2008, 01:28 AM | #42 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
|
ل
هذا القول سأرد عليه ردا خاصا فقد لا تكفيه هذه العجالة..
أولا النهي ليس دليلا دائما على الحرمة,وكذلك فإن النهي قد يكون لأجل الكراهة على قول من قال بأن الإسبال مكروه كراهة تنزيه,والصحابة كانوا يتناهون عن أشياء كانت مكروهة وليست محرمة,ثم إن هذا ناشئ من كون الصحابة عرفوا أن غالب من يفعل ذلك الأغنياء المتكبرين فنهوا عنه أو لكونه مرهونا في عقلهم أنه لايفعله إلا المتكبرين وهذا مثله مثل العقال فقد حرمه بعض العلماء قديما لأن العقال كان يلبسه أهل العقيلات كبرا فارتبط في ذهن الناس أن من يلبس العقال فإنه متكبر فلما لبسه سائر الناس أصبح عادة وأسبح لايقول أحدا بأنه كبر , وهذا مثله مثل الإسبال فقد كان أغلب الذين الذين يسبلون ثيابهم إنما يسبلونها لأجل الكبر فارتبط الإسبال عندهم بالكبر فبدأوا ينهون عنه,ثم إنه أصبح عادة عند الناس.. فالحكم يدور مع العلة وجودا وعدما.. والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه أبي بكر عن الإسبال لما عرف عنه أنه لايفعل ذلك كبرا!! الدليل على أنه لم ينه عن ذلك دائما..
هذا ياأخي ليس دليلا على أنه حرام البتة.. فعدم إسبال النبي صلى الله عليه وسلم لايدل على أنه محرما.. ثم إنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه جر ثوبه بغض النظر عن نيته إذا كانت لغير الخيلاء.. عندها أرجع وأقول: ياأخي أنا لم أسلم لك بأنه مأمور بعدم الإسبال إذا كان لغير الكبر فكيف تذكر السبب بأنه مأمور بالإسبال؟!!!! ثم إن الشق الثاني من قولك غير صحيح لأن المخيلة ليست هي الزهو قطعا..والأمر بإسبال المرأة لأجل ستر العورة وليس لأجل الزهو وهذا خطأ فاحش وقعت فيه
أنا يأخي استدللت بدليلين الفطرة والعرف.. فالإنسان مفطور على أن الحلي خاصا بالنساء وأن الإسبال لم يكن خاصا بالنساء وأن من يسبل من الرجال فإنه يكون متشبها.. أما العرف فقد تعارف الناس على أن الإسبال لم يكن خاصا بالنساء عنده أما قولك بأن الشريعة لاتشرع إلا الفطرة ولاتنهى إلا عن مخالفتها فهذا لايخالفك فيه من يقول ((لاإله إلا الله)) ولايخالفك فيه إلا مأفون زنديق.. عندها أرجع وأقول: لم يكن الإسبال من خاصية النساء فإن الفطرة قد نبهت إلى أن هذا ليس من التشبه وهو موجود في الفطر وكذلك فإن العرف على أن الإسبال ليس خاصا بالنساء..
هداك الله.. كيف تقول مثل هذا القول؟! إن نقاشنا من الأصل هو هل الإسبال في حق الرجال محرما أم لا؟! فكيف تستدل بالتحريم وهو أساس للنقاش؟!!!! وهذا الخطأ تقع به دائما هداك الله وهو أنك تأتي بحجج تظن أنها تعضد قولك وهي أساس للنقاش بيني وبينك!!! فإذا ثبت التحريم فأنا سأوافقك على أن الإسبال من خصائص النساء!! وأن من يفعل ذلك فإنه متشبه بالنساء.. في الترمذي : " حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة فكيف يصنعن النساء بذيولهن قال يرخين شبرا فقالت إذا تنكشف أقدامهن قال فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه " .
ياأخي هاأنت وقعت في مأزق وهو أنك أثبت أنه في حديث واحد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخيلاء ثم استثنى النساء ,فكذلك ياأخي أنا سأثبت لك أنه في حديث واحد نهى النبي صلى الله عليه عن الخيلاء ثم استثنى الرجال ولكنه قيده بالكبر أنظر: عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر اللَّه إليه يوم القيامة" ، فقال أبو بكر: يا رَسُول اللَّهِ إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده. فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: "إنك لست ممن يفعله خيلاء" رَوَاهُ البُخَارِيُّ تحت باب (من جر إزاره من غير خيلاء) فكأنه يرى الجواز، وروى مسلم بعضه. فمارأيك؟!! عندها أرجع وأقول: ثالثا:على كثرة النصوص الواردة بشأن التحريم إلا أنه لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم التشبه مطلقا وإلا لو كان التشبه لذكره..
ياأخي هداك الله!! كيف تقول هذا القول؟!! لنفرض أنه لم يعرف بالكثرة التي أوحي إليها فهاأنت أثبت أن العرب كانوا يسبلون ثيابهم!! فيبطل قولك بأن الإسبال خاصا بالنساء؟!!! بغض النضر عن الكثرة والقلة .. ثم إنه يعرف بالكثرة التي أوحي إليها والدليل هو ماعرف عن العرب وإلا فلماذا ربط الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم الإسبال بالكبر ؟؟!! لأن الإسبال صادر من فعل الأغنياء ولو صدر الإسبال من الفقراء لما يفعله الناس على وجه الكبر في ذاك الزمان... ثم إن الناس في تلك الأزمان فقراء لا يستطيعون على الثياب الطويلة فضلا عن الإسبال للعوز والحاجة!! ولم يستطع على الإسبال إلا الأغنياء فانتبه!! ثم إنك قلت لاتصل إلى مانراه من إسبال المشالح الكبراء؟؟ ياأخي إن الذين يسبلون في عصرنا الفقراء والتجار على سواء فهو لم يكن شعارا لأحد في زماننا هذا كما كان من قبل فانتبه!! فتجد في هذا الزمن أكثر الناس تواضعا قد يكون مسبلا ثوبه فهو لم يرتبط بالكبر في هذا الزمن كما كان من قبل.. فانتبه.. عندها أرجع وأقول: رابعا:عرف عن العرب الإسبال للأغنياء فلذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنه لما علمه من شأن أصحاب الزعامة من لبسهم على وجه الكبر
ياأخي كيف تتجرأ وتقول بأن كلام الشيخ إنشائي دون استدلال؟؟!!!!! ثم تقول وإني أؤكد ؟! كيف تؤكد ؟! اأنت لم تأت بدليل واحد وأنا أثبت لك ثم تقول وإني أؤكد؟!!! كيف يصدر منك هذا الكلام؟!! إن الإسبال في الجاهلية كان عند الرجال والنساء على سواء بغض النظر عن الأكثر؟! أما قولك المهم أن النهي قد حصل واستثني النساء غير صحيح فالنهي لم يحصل وهذا هو مدار الخلاف بيني وبينك.. عندها أرجع وأقول: سادسا:قال يوسف القرضاوي (( وكان العرب في الجاهلية يعتبرون جَرَّ الثياب هذا من مظاهر العظمة، وإن الفقير يلبس لحد الركبة أو تحت الركبة بقليل، والغني يلبس ويجر في إزاره ))
__________________
إلى صدام: يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر شعر: العائد الأول
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
|
|