حول آسوآر المحطة آنتظر !
خلف آقنعة الصبر آحتضر ’’
رغم آنيني وصبري !
رغم عجزي ~
بينهم آنتظر ,,
‘‘
عند الممر الضيق الذي لا يحمل سوى الآشوآك !
حول طرقآت العذآب ~
كنت آسيـر على خطوط القدر ,
وعلى ظلالات الممر ,
بين آناس ملوآ الآنتظآر ’’
وبعضهم يعلن الإحتضار ,,
و كنت بينهم أنتظر !
{ قلب مقطع و عروق تعتصر }

~
لففت حولي معطفي ليقيني من برد الصقيع !
حيث وقع نظري على طفل وديع ~
لا يحمل البؤس خلف آنظارهـ ’
ناجيته بصمت :
عفوا صغيري }
إبقى وديعاً ..
و لا تطرق باب الهوى !
فبابه منكسر //
"
ثم حررت نـظرتي لـ آمً تبدو وكأنها ملت الوقوف ,,
و سرعان ما غيرت فكرتي ~
حينما استرقني بريق عينيها الملهوف !
و عرفت أنها ملت انتظار حشاها ’’
تود لو يجيب نداها !
فناجيتها :
و أنا من يلبي ندائي ..!
أنا مثلكِ ,,
ولدت حباً خالداً كونته من أحشائي ~
..
فغلبتني دموعي ’,
ولم أجد بداً !
إلا رفع بصري كي لا يطول بكائي /:
حيث وقع على عجوز ضجرت المكوث ~
فوهبتها كرسيي ,,
و قلت لها :
اجلسي فلربما بثواب جلوسكِ ,,
تنطفي نار الحشا ~
و ينقضي مشواري !
و آدركت بعد تأملي "
للحاضرين على مشارف الإنتظارِ
أني بقيت وحيدةً !
فالطفل قد سمع نصيحتي /
والأم قرت عينها بحشاها ~
و عجوزي استبشرت بشفاها ,,’
و آنني أنا المتبقية آنتظر آثـــآر آمنيه ~
آنتظـر اللا شيء ,,
يلملمني براحته من بؤسي !
آنتظـر العذآب يرحمني من عذابه ..
غبت عن الوعي لسنتين و نصف ’’
لأجدني أصحوا !
بنفس مكاني /:
لم تلن راحته ..‘
و لم يخلصني عذابي من عذابه !
.
.
فآعلنت إنسحابي من محطة الآماني ,,
وآيقنت آن لا وجود لي بين إحسآسه ’
~
و تركت رسالة ببريدهِ
لم لا تقولي يا ح ـنـايـا :
تركتني ببريدهِ !!!
و كلي يبوح لعينه ,,
آرجوك كن كـمآ آريد بخير !
كـن كفجرٍ جديـد ,
آرجوك أعلن الفرح في حيآتي !
وسجل في دائرة مفرغه ( سآعود بعد المغيب )