[أبو سليمان 2005]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المجسطي يقول ابو سليمان : نحن لا نهجوا الغرب من فراغ ..! أنظر ماذا صنعت أمريكا في خلال حكم بوش فقط ..! أفغانستان .. العراق .. جراح لا تندمل مازالت تنزف دمًا أنظر لكلينتون من قبله .. أنظر للإتحاد السوفيتي قبل ذلك أفبعد هذا مازلت تريد لنا أن نقول أن الغرب .. هو من سينشر السلام العالمي الذي تحلم به جميع الشعوب ..؟ونحن العرب من قال أننا نمدح ونثني على أنفسنا ..؟وأرى أنك بالغت في قول أننا نكاد أن ننفجر من نفخ أنفسنا ..! سبق ان بينت ان الغرب ليس هو القيادات السياسية ، فانظر الى الذين يدافعون عن قضايانا وينددون بالاجرام والارهاب الامريكي والاسرائيلي على السواء لماذا يوضع الجميع في سلة واحدة ، هذا ظلم وشطط بيّن . ثم ان لك مطلق الحرية في الرد او عدم موافقتي ، لكن لا تقولني ما لم اقل فقلمي لم يخط بأن الغرب سينشر السلام العالمي ولم اعتقد ذلك فلا داعي للدخول في النيات . .

ياا أخي قد ذكرت لك أن هناك عقلاء في الغرب ..

ولا نهضمهم حقهم .. ولكن هل حرك الغرب ساكنًا في مشكلتنا معه ؟؟؟

مازالت القيادات السياسية لها الكلمة الأخيرة أما الشعوب فكثير منهم يرفض سياسة بلدة .. ولكن لا مجيب


أما مسألة السلام لعالمي ذكرتها استطرادًا ولعلي أخطأت في التعبير فأنا لم أقصدك على وجه الخصوص وإنما قصدت أن البعض يظن أن هذا ما تسعى إليه أمريكا أوإسرائيل

.
.

[المجسطي]

يقول ابو سليمان :
قد يكون لأخي ( قاهر الروس ) يقصد شيء آخر ..
فالكافر رغم نظافته ورائحة الزكية إلا أنه نجس نجاسة معنوية

والمجسطي يقول :
سبحانك ربي ، المجاز يقبل من قاهر الروس ، والمبالغة ترفض من المجسطي وكلاهما استعمالات لغوية

لاحظ اننا دائماً نبحث عن المخارج ونختلق الاعذار لأنفسنا وندين الاخرين( الكفار ) ونجرمه !

أنا مستعد هنا أنا اعلن تراجعي ، اذا فهم الاعضاء من قول اخينا قاهر الروس " اصحاب الروائح المنتنة " بأنه يقصد بأنهم انجاس .

وفي الوقت نفسه احذر ان يقول احدنا لأخيه : رائحتك نتنة ، لأنها قد تعني "انت نجس" تبعا لمعجم ابي سليمان .

حتى يأتي الله بالفرج من عنده.

[أبو سليمان 2005]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المجسطي مع اخي ابي سليمان مرة ثالثة : يقول ابو سليمان: هل الغرب ينتج كل شيء ..؟! لعلها مبالغة .. فهو نعم ينتج حتى لبسنا العربي يؤسفني جدًا أن أرى على الغترة الشماغ عبارة ( إنجليزي أصلي ) .. فإن الغرب أنتج أشياء كثيرة .. ولكنه عجز أن ينتج الأخلاق والقيم والسعادة .. والدليل ( أنظر إلى عدد محاولات الإنتحار لديهم ) واقول انا: دعنا نحلل سياق الحديث المارثوني عندك: # هل الغرب ينتج كل شيء ..؟! ( استنكار ) . # لعلها مبالغة ( اعتراض ) . # فهو نعم ينتج حتى لبسنا العربي ( موافقة تامة لما قلته سابقاً ) . #عجز أن ينتج الأخلاق والقيم والسعادة ( دليل مرفوض ومن حقك طلب استئناف ) . # نحن عندما نتحدث عن الإنتاج الغربي نقصد به الشئ المادي وهذا واضح من كلامي ، ويبدو انك تتفق في ذلك معي . القيم والأخلاق مشترك أنساني لا يملك أحداً توكيلاً عليها ، ولم يحزها أحداً إقطاعية .. فقد تجد الملحد ويتحلى بأخلاق ٍ فاضلة والتزام في العمل والمواعيد ويمتلك أمانةً وصدقاً ووفاء وتضحية وتجد مؤمناً على النقيض منه . ثم إنني لا اعلم مالرابط بين إنتاجهم المادي ومعدلات الانتحار لديهم ! هل نستطيع القول مثلا ::هناك تراخي وتدني في أداء رجال المرور لأعمالهم والدليل حالات التسمم الغذائي التي تضيق بها المستشفيات ! .

عندما قلت ( الغرب ينتج كل شيء ) كان كلامك على إطلاقه ولم تقيد .. وهذا فيه - من وجهة نظري - شيء من الإعجاب

وعندما قلت أنا أنه ( حتى ينتج لباسنا العربي ) كانت موافقة على الإنتاج المادي

أما عن عدد حالات الإنتحار فهي ( دليل على إنعدام إنتاج السعادة عندهم ) والتي يظنونها بالمادة

.
.

[المجسطي]

ابو سليمان :

سبحان الله ..!!

الجرح النرجسي .. أو نسيت جراح الأمة التي تزف من سنين ..!
اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور ..

المجسطي :

لم انس جراح الامة ، وما حديثي هنا الا ناتج من حرقة وغيرة وشعور بالمأساة .

والجرح الترجسي الذي قصدته : بعد أن كنا اسياد العالم المتوجين رضينا بالدون فتغلب الغرب علينا واسقط امجادنا وغدت في عداد التاريخ ، مما ولد لدينا رفضاً له ونفوراً من منتجاته وبناء الاسوار العالية ضد التغيير اعتقادا منا بأن ذلك سيحافظ على الهوية .

نعوذ بالله من العجلة وسوء الفهم والحكم على النوايا ..

[المجسطي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فهد1 السلام عليكم حياك الله أخوي المجسطي عزيزي أتعتقد أنك أتيت بشيء جديد غفل عنه غيرك النقطة الثانية: إذا قلنا أن نظام الحكم هو سبب تخلفنا فما الواجب علينا كشعوب إذا قلنا أن الغرب متفوق فأن الشعوب الأخرى تعجب بهذا التفوق الغربي ، مما يؤدي إلى تقليدهم بشكل أعمى بجميع أمورهم لكن لو فعلنا هذا نحن المسلمين لأدى بنا إلى ترك ديننا والتهاون به كما هو حال كثير من الشباب المقلد للغرب. بل يجب على الغيورين على عقيدتهم الأسلامية، توجيه الرأي العام للمسلمين من إعجاب بالغرب ونظره دونيه لأنفسهم إلى إحتقار للغرب ونظره عز وفخر بإنتمائهم للإسلام ، مع نقل الأشياء الجميلة عند الغرب إلى المسلمين، للحفاظ على العقيد الإسلامية والهوية الإسلامية ، وذلك بتوضيح الجانب السلبي لدى الغرب وإبراز الجانب الجميل لدى المسلين. وهذا ما يعمل عليه الأخ قاهر الروس ، فهو ذهب لدى الغرب ليتعلم عندهم ، لينقل العلم والمعرفة النافع لنا ، وينفع الإسلام والمسلمين - نحسبه والله حسيبه - وأيضا يبين لشباب المسلمين أن الغرب لايستحق أن نقلده بجميع أموره فلديه الكثير من الأمور السيئة. بل يجب علينا أن نعتز بديننا. النقطة الثالثة: الأخ قاهر الروس يكتب بمنتدى مسلمين لذلك كان خطابه بهذه الصور ، لكن لو خاطب الغرب لتغير أسلوبه فلنفرق بين الخطاب المراد به التحذير من الإعجاب بالكفار الذي يؤدي إلى تقليده وهذا يخص المسلمين. وبين الخطاب المراد به الكفار من أجل تحبيبهم للإسلام ودعوتهم إليه

.

المجسطي :

لا أعتقد بأنني أتيتُ بشيئٍ جديد ، فتقدم الغرب حدث منذ مئات السنين وتخلفنا ضارب بِجِرَانِه الأرض منذ مئات السنين !!!

لمَ الكتابة إذن ؟

لأننا لا نطيق استماع هذا النشيج ، فهو مرمي في قارعة المسكوتِ عنه ، فمن تحدث به هلك ومن سكت عنه نجا ، لذا لا غرابة أن يدوم تخلفنا ويدوم ويدوم ويدوم ويدوم ويدوم ويدوم ، مثلما يفعل فيري مع الصحون !

ثم إن الحكام ليسوا سبب تخلفنا فمشكلتنا ثقافيه من الأصل ، فهم صناعة محلية تجميع وطني ، لاحظ معي أيها الأخ العزيز :
الأخ يستبد بأخواته ثم يأتي الأخ الأكبر ويفرد عضلاته عليه ثم يأتي الأب ويصبح السوبرمان في البيت .
هذا الأب يستبد به مديره في العمل أو زملاؤه في الاستراحة ، وقد ظُلم يوما ما من معلمه ، وكل هذا القطيع يسوقهم الشيخ فلان . واستمع إلى بعض برامج الإفتاء لترى بعض الأوجه المكفهرة والجباه المقطبة .

الحكام لم يكونوا لولا وجود من يسوغ لهم :

العامي البسيط يقول : الشيوخ أبخص .
المتعلم يردد دائما : يقولون خاف ولا يقولون الله يرحمه .
الشيخ يقول : يجب طاعتهم والصبر على جورهم وينسى مئات الأحاديث التي تأمر بالعدل وتنهى عن الجور ، بل انه لا يتحدث إلا عن حقوق الولاة وواجبات الرعية ( ضع ماشئت من علامات الاستفهام فقد أصابني الضيق ) !
أين يجد الحكام تربة خصبة أكثر من هذه التربة ليزرعوا بها شجرتهم اللعين فتثمر لنا الجور والظلم والوكْسُ والشطط .

ثم ان اعترافنا بتقدم الغرب لا يعني أن الناس مباشرة ستولي أوجهها شطر البيت الأبيض !فاعترافنا بتقدمه يجعلنا نأخذ ما يناسبنا ونترك ما يخالف اعتقادنا ومبادئنا ، وسأضرب لك أشهر مثال في وقنا الحاضر ، اليابان :

فان الياباني الذي يصنع السيارة بالروبوت ( الرجل الآلي ) يذهب بها إلى المعبد ليتلو عليها التعاويذ والرقى ! وبالمناسبة فنصف روبوتات العالم في اليابان ومع ذلك هم مخلصون لكونفوشيوس ومبادئه .

خذ مني هذه الحقيقة ونحن نعيش في عصر المجتمعات المفتوحة لا الحضارات المغلقة :

إذا أغلقتَ دون الشر الأبواب دخل مع النافذة .

.

[المجسطي]

يقول الفاضل ابو سليمان :

فأنا معك في أننا متخلفون في الصناعة .. وأننا متخلفون من جهة النظام .. وأننا متخلفون في صناعة الأسلحة .. وغير ذلك

وأنا معك .. في أننا لا نهضم حق الغرب ..

فهم عندهم العقلاء .. وعندهم الصناعة .. وعندهم المفكرون .. وعندهم الإبداع .. وعندهم النظام

نعم يمدحون على هذا ..

ولكن !

الله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) - الآيه -

ولو تأملت بهذه الآية لكفت .

المجسطي :
اهلا بالرفيق والله انني اعلم انني اثقلت عليك ، وزدت في الضغط على زر النقاش .
لكنني كتبت عن مايميز الغرب في الصناعة والنظام وشتى مناحي الحياة فهل هذه الاية تنهى عن الانصاف !
لم افهم معنى ايرادك لهذه الاية في نقاشنا .

سجل عندك هذه الملاحظات :
انا اوالي المؤمنين
اعادي الكافرين
احترق لهموم المظلومين في غزة وافغانستان والمنكوبين في شتى البقاع .

ثم عندما ذكرت انتاج الغرب قيدته بالماديات ، وهذا يتضح من حديثي في سرد الاشياء المادية ، لإيماني بأن القيم والاخلاق ليست محتكرة لأحد من الناس فهي مشترك انساني .

ولعلك ترجع اخي الفاضل اخيرا الى ردي على الاخ فهد في مسألة الحكام وانهم صناعة محلية

شاكرا ومقدرا سعة الصدر والاريحية التي تملكها .



.

[فهد1]

أخي الجسطي عرفت رأيك في النقطة الأولى من كلامك ولم أعرف رأيك في الثانية

وبالنسبة لنقطة الحكام : يقول عثمان بن عفان رضي الله عنه أن الله ينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن وانظر ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بل انظر لما فعل من بعد أبو بكر وعمر رضي الله عنهما بل أنظر لمثال صارخ وواضح وضوح الشمس مافعل عمر بن عبد العزيز رحمه الله فبعد زمن من الظلم والطغيان أنظر ما حل بالبلاد استطاع حل مشكلة الفقر بشكل جذري حتى لم يوجد فقير ، وهذا مصداق للمثال المشهور إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص واللعب. والعكس بالعكس
طعبا الحديث عن الحكام غير مرغوب فيه
1- لخطورته
2- أنك غير مكلف كفرد ومسلم بسيط بتغيره ، فأنت أعمل بما تستطيع ولن تحاسب عما لا تستطيع ، لايكلف الله نفسا إلا وسعها


طيب إذا قلنا أن أكبر أسباب مشكلة الحكام هل نتوقف ولا نعمل ، بل بالعكس يجب هل أهل الحل والعقد وأصحاب الفكر بث الوعي بين الناس من أجل تطوير المجتمع الإسلامي ، وإيضا المحافظة على الهوية الإسلامية ، وأكد على الهوية الإسلامية لأن هذا سبب كبير لعدم تطورنا بشكل سريع ليس لأن الإسلام يدعوا لتخلف بل لأننا نحارب من أجله

فنحن نستطيع أن نتطور بشكل سريع جدا إذا رضي علينا أهل التطور ولن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم ، ونترك هويتنا.

فالخلاصة :-
1- أتفق معك أن الغرب متطور في كثير من شؤونه
2 أتفق معك في الإستفادة من تطور الغرب

3- أما ما أختلف معك وهي النقط الأهم في حديثي
هي عدم أبراز الجوانب الجميلة في الغرب بل الجوانب السيئة وذلك لمقصد عظيم وهو المحافظة على الهوية الإسلامية قدر الإمكان لأنه إذا أظهر عقلا المسلمين الإعجاب بالغرب وبتطورهم المادي أدى ذلك بعامة المسلمين إلى تقليدهم
وإذا أرت أن تظهر إيجابة من إيجابيات الغرب ، تظهر وتأتي بالمقابل لها في الإسلام .
فالدقة بالمواعيد تأتي بأن الإسلام حث على ذلك " علامات المنافق....إذا واعد أخلف..."
القوة الصناعية ونفع الغير تاتي بحديث "المؤمن القوي...." " إذا استطاع أحدكم أن يغرس فسيلة....." " ...أن السماء لا تمطر ذهبا...." " أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا..."
حقوق الحيوان "دخل أمرة النار بهره..."

فالمقصد إذا أردت أن تخاطب الناس عن تطور الغرب تتحدث عن هذا التطور مع ربطه بأنه موجود لدينا في ديننا لكن نحن من فرط في ديننا لذلك خسرنا الدينا والأخر ...وهذه هي الحقيقة.
2- أختلف معك في قضية الحكام وهي نقطة غير مهمة لأننا نتحدث عن طريقة كلامنا عن الغرب هل نمدحه أم نذمه فكلامي فيها استطراد لبيان السبب الأكبر لمشكلة تخلفنا



كتبه على عجل فهد

[المجسطي]

اخي العزيز فهد :

انت كتب على عجلٍ ، وانا سأكتب على مهلٍ لانشغالي .

لاحقا ساتناقش مع في : الحفاظ على الهوية وانه نتيجة الفعل لا ردة الفعل
ثمرة من ثمرات الحركة لا السكون والثبات ، يكتسب عن طريق الانفتاح لا الانغلاق .
كم اننا سنكتب عن ادوارد الذي اسلم وغير اسمه الى ابراهيم فعلى الله التكلان .



.

[قاهر الروس]

.
.

أهلاً بِكَ أيُّهَا الحَبيب

وَجهُ الغَربِ القَبيحِ لَنْ تُجَمِّلُهُ صِنَاعَاتُه
وَلولا نِعمَةَ مَا يَنبُعُ في أرَاضي المُسلمينَ لَما صَنَعَ الغَربُ شَيئَاً

اقتباس أنت قاهرٌ للروس ، ولا أدري لِمَ نحنُ حريصون على قَهرِ الأخر وكسره والغلبة عليه

بَحثتُ في صَفحَاتِ القُرآنِ ، أبحَثُ عَنْ مُسَمَّى للكُفَّارِ بِالآخَرِ فَلمْ أجِدْ ، هُوَ كَافِرٌ وَليسَ بِآخَر .


أتَيتُ عَلى عَجَلٍ ، وَلَمْ أقرَأ إلا القَليل
وَعُذرَاً لَمْ أعلَمْ بِهَذا المَوضوعِ إلا مُتَأخِّرٌ
وَأشكُرُ الإخوَةَ جَميعَاً

.
.

[أبو سليمان 2005]

اقتباس اهلا بالرفيق والله انني اعلم انني اثقلت عليك ، وزدت في الضغط على زر النقاش . لكنني كتبت عن مايميز الغرب في الصناعة والنظام وشتى مناحي الحياة فهل هذه الاية تنهى عن الانصاف ! لم افهم معنى ايرادك لهذه الاية في نقاشنا . سجل عندك هذه الملاحظات : انا اوالي المؤمنين اعادي الكافرين احترق لهموم المظلومين في غزة وافغانستان والمنكوبين في شتى البقاع . ثم عندما ذكرت انتاج الغرب قيدته بالماديات ، وهذا يتضح من حديثي في سرد الاشياء المادية ، لإيماني بأن القيم والاخلاق ليست محتكرة لأحد من الناس فهي مشترك انساني . ولعلك ترجع اخي الفاضل اخيرا الى ردي على الاخ فهد في مسألة الحكام وانهم صناعة محلية شاكرا ومقدرا سعة الصدر والاريحية التي تملكها .

أهلاً أخي الفاضل ..

الآية لا تنهى عن الإنصاف ..!

كلاّ وحاشا ..

وكل ما في القرآن والسنة إنصاف .. لكافر أو مسلم

ولكن سبب إيرادي لها هو الدفاع للغرب فيما هو أهل له وفيما هو ليس بأهل له

فأنت ذكرت انهم يحاولون حل مشاكلنا ..

فنعم هناك عقلاء يحاولون ..

ولكن الأصل كما في الآية ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )

فنحن لا نلتمس للغرب أعذارًا على غزوهم لبلاد المسلمين

وأيضًا لا نحمل وزر سفهائهم على عقلائهم


أما عن الملاحظات فلا أشك في ولائك للمسليمن وعداوتك للكافرين .. فلذلك لا يصح تسميتهم بـ ( الآخر )

أما الأخلاق والقيم فهي كما ذكرت .. ليت محتكرة لأحد

ولكن الإسلام جمعها .. فمن المسلمين من يطبق ومنهم غير ذلك

كما قال صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) - أوكما قال صلوات الله وسامه عليه -

أما بالنسبة لردك على أخي فهد

فإني أرى أنه فيه شيء من الصحة ..

لكن أن التخلف عندنا بسبب الثقافة أصلا لا الحكام

فهذا ليس على إطلاقه

أضرب لك مثالين توضح مرادي :

ابن عمي درس في الخارج وحصل على شهادة الفيزياء النووية وعاد لدياره ولم يجد من يلقي له بالاً ..!

أحد الأقارب أراد فتح مصنع ( جبن ) فمنعته البلدية بشكل قاطع ففتح مصنعه في مصر وأصبح يورد لبلاده ..!

مع التأكيد أنه لدينا تخلف في الثقافة لكن ليس هو السبب الرئيس ..

هذا ما تيسر وبالله التوفيق

.
.

[فهد1]

اخي أبو سليمان عندما نتكلم أن الحكام هم السبب الأكبر في تخلفنا لا نبرئ ثقافة المجتمع والشعوب بأن لها دور في هذا التخلف ، فمن الخطأ القول بأن سبب مشكلتنا هم الحكام بل هم السبب الأكبر.

وأنا أتمنى أن لا يذهب بنا الحديث عن أسباب التخلف ونستطرد في الكلام فيه خاصة أن الكلام في أسباب التخلف كثير جدا.
وأتمنى أن ينحصر كلامنا في الحديث عن طريقة التكلم عن الغرب هل نمدحهم ونبرز الجوانب الإيجابية أم نتبع طريقة أخ قاهر الروس نتعلم ونستفيد مما عندهم مع أبراز الجوانب السلبية لديهم وإذا أردنا أن نذكر إيجابية لديهم نذكرها نربطها بأن ديننا أمرنا بها .

[قاهر الروس]

.
.

أعجَبني هَذا الكلام /


يقول الكاتب الفرنسي "جاك أوستروي" في كتابه عن "الإسلام والتنمية الاقتصادية".

"الإسلام هو نظام الحياة التطبيقية والأخلاق المثالية الرفيعة معا، وهاتان الوجهتان مترابطتان لا تنفصلان أبدا. ومن هنا يمكن القول: إن المسلمين لا يقبلون اقتصادا (علمانيا). والاقتصاد الذي يستمد قوته من وحي القرآن يصبح بالضرورة، اقتصادا أخلاقيا.

وهذه الأخلاق تقدر أن تعطي معنى جديدا لمفهوم "القيمة" وتملأ الفراغ الفكري الذي يوشك أن يظهر من نتيجة (آلية التصنيع).

"لقد استنكر (بركس) النتائج المؤذية لنمو حضارة (الجنس) في الغرب، ويقلق الاقتصاد اليوم من سطوة "قيم الرغبات" على القيم الحقيقية.

؛؛؛

كما ربط الإسلام الاقتصاد بالأخلاق، ربط بها السياسة أيضا، فليست السياسة الإسلامية سياسة "ميكافيلية" ترى أن الغاية تبرر الوسيلة أيا كانت صفتها، بل هي سياسة مبادئ وقيم، تلتزم بها، ولا تتخلى عنها، ولو في أحلك الظروف، وأحرج الساعات. سواء في علاقة الدولة المسلمة بمواطنيها داخليا، أم في علاقتها الخارجية بغيرها من الدول والجماعات.

إن الإسلام يرفض كل الرفض الوسيلة القذرة، ولو كانت للوصول إلى غاية شريفة: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، فالخبيث من الوسائل، كالخبيث من الغايات مرفوض، ولا بد من الوسيلة النظيفة للغاية الشريفة.

في علاقة الدولة بمواطنيها يقول الله تعالى مخاطبا أولي الأمر في المسلمين: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، إن الله نعما يعظكم به، إن الله كان سميعا بصيرا).

فأداء الأمانات ـ بمختلف أنواعها المادية والأدبية ـ إلى مستحقيها، والحكم بين الناس ـ كل الناس ـ بالعدل، هو واجب الدولة المسلمة مع رعاياها.


؛؛؛

والأخلاق في الإسلام إنسانية عالمية، لا تبيح لجنس ما تحرمه على آخر، العرب والعجم فيها سواء، بل المسلمون وغيرهم أمام أخلاقها سواسية، الربا حرام مع المسلم والكافر، والسرقة حرام لمال المسلم والكافر، والزنا حرام بالمسلمة وغير المسلمة، والعدل واجب مع المسلم وغير المسلم، والعدوان حرام على المسلم وغير المسلم. وفي هذا يقول القرآن:

(لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى)

وبهذا تنزهت الأخلاق الإسلامية عن النزعة العنصرية القومية التي اتسمت بها الأخلاق اليهودية، والأخلاق القبلية والبدائية على وجه العموم.

ولقد جاء الإسلام في مجال الأخلاق بما يلائم الفطرة والطبيعة البشرية ويكملها، لا بما يصادرها ويصدمها فما كان الله ليخلق الإنسان على طبيعة ثم يكلفه أن يقهرها ويقتلها، أو يبطل أثرها ويجمدها.

ومن هنا اعترف الإسلام بالكائن الإنساني، كما خلقه الله، بدوافعه النفسية، وميوله الفطرية، وكل ما صنعه أنه هذبها وسما بها، ووضع لها الحدود التي تصان بها مصلحة المجتمع، ومصلحة الفرد ذاته. ولهذا أباحت الشريعة التمتع بالطيبات والزينة، وشرعت الملكية الخاصة، ولم تنظر للغرائز على أنها رجس من الشيطان.


[ بتَصرف ]

قُبلَةٌ عَلى جَبينِكُم جَميعَاً

.
.

[ضباب]

سلمت يدا قاهر الروس الذي أثارت حروفه وكلماته التي كتبها في مواضيع سابقه مثل هذا الموضوع
وسلمت يدا المجسطي الذي خطت انامله وساقت افكاره لنا هذا الموضوع الذي وضح لنا مايجب علينا اتباعه حينما نتكلم عن الغرب سواء بالمديح او الذم...
متاااااابعه حتى النهايه !!!!
اترقب وبكل حماااس
وكان الله في عون كل مغترب ....

[وحـيــد الـجـزيـرة]

المجسطي/ تعجبني فيك الحيادة..


اتفق فيما ذكرت..