|
|
|
29-07-2012, 10:40 PM | #29 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
البلد: في عالمي الخاص
المشاركات: 309
|
السلام عليكم
بارك الله فيكم ذكرتم من جملة شروط المسابقة أن لكل بيت نموذج إجابة واحد لكن أود التنبيه أن هناك تشابه في أسماء الأفراد والعوائل أعرف قريبة لي من نفس العائلة اسمها يطابق اسمي الرباعي تماما أرجو التنبه لذلك ومراعاة الدقة في استبعاد النماذج المتشابهه.. بارك الله فيكم ونفع بكم وسددكم..
__________________
.....................:41 ..........................:41 ..................... الف شكر للأخ[ إحساس الكون] على هذا التوقيع الرائع.. |
30-07-2012, 06:44 AM | #30 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: .....
المشاركات: 1,581
|
.
__________________
. اذا ضربت شخصا فقد توجعه للحظه ولكن اذا اوجعته بكلمة فقد توجعه عمرا ,, مقوله عمرالمختار |
30-07-2012, 07:16 AM | #31 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2012
البلد: بريدة
المشاركات: 34
|
أهلا بالأحبة جميعا ،
أعتذر للجميع التأخر فلم أعلم أن هناك صفحات أخرى للموضوع إلا قبل قليل ، أرى أن الإشكلات تدور حول : السؤال السادس ، الرابط سليم لمن دخله من طريق الجوال ، أما جهاز الكمبيوتر فهناك مشكلة لا أدري كيف حالها ، من استطاع أن يبحث عن رابط آخر فليفعل . وبالنسبة للشق الثاني من السؤال وهو (واذكر قسمين من أقسام التشبه) فهي موجودة تشبه المرأة ب...... وب ...... من قرأ المقال كاملا سيجد الجواب. بالنسبة لمن تصله نسخة المسابقة فليطبع نموذج الإجابة الموجود ويحل ، من لم يتمكن له ذلك فليحل في ورقة خارجية ، سواء بخط اليد أو بالكمبيوتر . أكرر اعتذاري للجميع ، وأنا بين أيديكم لمن أراد أن يسأل . |
30-07-2012, 08:20 AM | #32 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2011
البلد: بريدة
المشاركات: 17
|
السؤال الرابع مب واضح ياليا توضضح اكثر ..وشكراا
|
30-07-2012, 08:25 AM | #33 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2010
البلد: بريده
المشاركات: 55
|
الله يعافيك
السؤال السادس اجماللً ٫ يعني اكتب كل شيء !! + السؤال 4 موب واضح مافيه صور كثار للمرأه !!
__________________
{ فِيْ الْحَ’ـيَآإهْ.. مٍنْ الًصعٍبُ أإن تسّسّلٌّمْ مُنْ كًلاِمٌهمْ حًتُّىْ لوْ إعًتَزلتْ آلناسٌ ! وَمعًّ ذلكْ إجُعل كلامهُم كً ..[ التُرآبْ] إنًّ لمْ يطًّر بهٍ الهٍواءْ فهًوْ يُدآسْ |
30-07-2012, 08:42 AM | #34 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2010
البلد: بريده
المشاركات: 55
|
الله يعافيك المفرروض تأخرون وقت التسليم يومين ،
انا ما فتحت الروابط معي الا اليوم ><
__________________
{ فِيْ الْحَ’ـيَآإهْ.. مٍنْ الًصعٍبُ أإن تسّسّلٌّمْ مُنْ كًلاِمٌهمْ حًتُّىْ لوْ إعًتَزلتْ آلناسٌ ! وَمعًّ ذلكْ إجُعل كلامهُم كً ..[ التُرآبْ] إنًّ لمْ يطًّر بهٍ الهٍواءْ فهًوْ يُدآسْ |
30-07-2012, 06:44 PM | #35 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2007
البلد: أرض الله الواسعة
المشاركات: 565
|
للي ما فتح معه الرابط
السؤال السادس : أذكر ضوابط لباس المرأة إجمالاً , واذكر قسمين من أقسام التشبه ؟ من خلال الاستقراء ظهر أن لباس المرأة محكوم بثلاثة ضوابط شرعية، لابد أن تتقيد بها المرأة حتى يحصل لها المقصود الأسمى من اللباس، وتسلم أخلاقها وتصوراتها من الانحراف، وذلك على النحو التالي: أولاً: ضابط العورة: بحيث يستر اللباس من جهة إسباغه، وصفاقته، وسعته عورة المرأة حسب الوسط الاجتماعي الذي تقع فيه، فلا يكشف عن عورتها بقصَره، ولا يشفُّ عنها برقَّته، ولا يصفُها بضيقه،مع التَّحصُّن بالسراويل الطويلة،والبطائن تحت الثياب الرقيقة؛حفاظاً على عورتها من الانكشاف؛ فإن العلاقة في غاية القوة بين فنِّ اللباس والزينة، وبين الجاذبية الجنسية في سلوك الإنسان,وقد قيل إن الأصل في ظهور الملابس وتطورها يرجع إلى رغبة كل من الجنسين في جذب الجنس الآخر. فلا يصح من المرأة المسلمة أن ترتدي من الملابس ما يثير الشهوة في صدور الرجال من الأجانب أو المحارم, أو يبعث الشذوذ في سلوك النساء, فإن هي تقيَّدت بهذه الشروط: فإن لها بعد ذلك أن تلبس وتستمتع بما شاءت من : الأنواع, والأشكال, والألوان حسب ما يروق لها, إلا أنه يُفضل لها أن تتحاشى من الألوان البياض؛ لأنه غالب لباس الرجال, وأن تعتاد لجلبابها وخمارها السواد؛ لأنه اختيار نساء السلف, وأبعد ما يكون عن الفتنة والإغراء؛ فإن للَّون تأثيراً خاصاً في الأشخاص, وله معان يحملها للناظرين. وأما حذاء الفتاة فإنه من مواقع جمالها المُلْفت وجاذبيتها الخاصة, كما أن القلنسوة على رأس الرجل من تمام جماله, وحسن مظهره,ولعل هذا السبب الذي جعل من أحذية النساء في هذا العصر فتنة كما كانت من قبْل في بعضالشعوب المتقدمة،حيث يتحكم ارتفاع الحذاء ونوع هيئته في أسلوب مشيتهن،ويُظْهر من مفاتن أبدانهن الخفية، ومعالم أجسادهن ما واراه الجلباب،ويُنبِّه بقَرْعِهِ عن مكنون زينتهنَّ، وما أخْفينَهُ من جمالهن.وربما اتخذته إحداهن تتطاول به، فقد قال عليه الصلاة والسلام حاكياً حال بعض نساء بني إسرائيل: "… كانت المرأة تتخذ النعلين من خشب تحاذي بها المرأة الطويلة".فالحذاء المرتفع المصنَّع للإغراء والفتنة إن لم يكن بمجمل هذه المحظورات ممنوعاً شرعاً، فإن أقل ما فيه الكراهة,خاصة وأن ضرره الصحي ثابت عند الأطباء. وفي العموم فإن غالب ألبسة النساء في هذا العصر وُضعت للفتنة والإغراء، أكثر من كونها وُضعت لصحة الأبدان. ثانياً: ضابط التشبه: بحيث تتميَّز ملابس المرأة وأزياؤها عن ملابس الكفار عموماً، وعن ملابس الذكور خصوصاً،حتى في لُبْس النَّعل، وعصْب الرأس. فإن الأمة الإسلامية اليوم تعاني تخلفاً كبيراً أمام الدول المتقدمة في ميدان صناعة ملابس النساء وتصاميمها، حتى سيطر إنتاج دور الأزياء الأجنبية على ذوق المرأة المسلمة، وأسلوب تأنُّقها، فأصبح زي كثير من النساء المسلمات المعاصرات هو زي المرأة الغربية المتبرِّج. مما اضطر إحدى المنظمات الإسلامية: أن توصي بإنشاء "مؤسسات لتصميم الأزياء الإسلامية حماية لقيم الإسلام… ورعاية للأذواق الجمالية السليمة، وسداً لذريعة ينفذ منها الموبؤون، وأعداء الإسلام على بعض نساء المسلمين ممن ينقصهن النضج والوعي السليم". إن خطورة إشراف الأجانب على لباس الفتيات المسلمات لا تكمن فقط في كون أزيائهم تحمل - أحياناً– معلماً دينياً لهم كالصليب ونحوه؛ بل إنها تزيد على ذلك في كونها تتوجه بقوة خفية، عبر أساليب التصميم الماكرة لإعطاء ملابس الإناث صبغة ذكورية، بحيث تدخل أشكال أزيائهن تحت أنماط أزياء الرجال بصورة متدرجة. حتى أصبح مجتمع اليوم - بصورة تلقائية– لا يستنكر ظهور المرأة في ملابس الذكور، في حين لا يزال حتى الآن يستهجن، ويستنكر بروز الذكور في ملابس النساء، ويعاقبهم على ذلك قانوناً. ولاشك أن في هذا خطراً على مسلك المرأة الفطري؛ فإن نهاية تشبهها بالرجال هو انتقالها إلى طباع الرجال، فلا تتحرك فيها طباع جنسها الفطرية. إن التصور الإسلامي لا يفرِّق بين الأمرين، فكل مسالك التشبُّه بين الجنسين داخلة في المذمة الشرعية. وليس في تعامل السلف ما يدل على التفريق بينهما؛ بل كانوا في غاية الصرامة والشدة مع الفتيات المتشبهات في ملابسهن بالذكور. فلابد أن تراعي المرأة المسلمة هذا الضابط الشرعي في ارتداء الملابس؛ فإن " قضية اللباس والأزياء ليست منفصلة عن شرع الله ومنهجه للحياة"؛بل مرتبطة به كل الارتباط. ثالثاً: ضابط الإسراف: بحيث تعتدل المرأة في استهلاك الملابس من جهة النوع ومن جهة الكم، فتعرف كيف تلبس، وتتأنق بما يليق بمثلها؛ فإن من " المروءة أن يكون الإنسان معتدل الحال في مراعاة لباسه، من غير إكثار ولا إهمال، فإن إهمال مراعاتها، وترك تفقدها: مهانة وذل، وكثرة مراعاتها، وصرف الهمة إلى العناية بها: دناءة ونقص". فالجواز هو الأصل في اتخاذ الملابس المباحة، والتجمل بها، حتى وإن كانت نفيسة الأثمان، فقد كسا رسول الله r نساءه الحرير، ولبسه بناته, وكان يقول لأصحابه: " … حقُّهن عليكم أن تُحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن". وقد كان السلف يمتثلون أمر الرسول r في ذلك، فعن محمد بن ربيعة بن الحارث قال: " كان أصحاب رسول الله r يُوسِّعون على نسائهم في اللباس الذي يُصان ويُتجمَّل به، ثم يقول: رأيت على عثمان مِطْرَفَ خزٍ*ثمنَ مائتي درهم، فقال هذا لنائلة كَسَوْتُها إياه، فأنا ألبسُهُ أسرُّها به"،إلا أنَّ الضابط في هذا أن تُستهلك الملابس استخداماً،ولا تصل أنواعها وأشكالها بالمرأة إلى حدِّ التميُّز الاجتماعي والافتضاح؛ فإن ثوب الشهرة مذموم شرعاً، والاستكثار المفرط من ملابس النساء مكروه في حد ذاته خاصة الجميلة منها؛ لأنها كثيراً ما تُرغِّب إليهن الخروج، والبروز، والتبرج، وقد كان عمر رضي الله عنه يقول: " استعينوا على النساء بالعري؛ إن إحداهن إذا كثرت ثيابها وحسنت زينتُها: أعجبها الخروج". إن زمناً ليس ببعيد كان الثوب الحسن يبقى مع المرأة دهراً طويلاً،حتى إنها ربما ورَّثته بعض بناتها، أو أعارته جاراتها، وربما لم يكن لإحداهن إلا الثوب الواحد تحيض فيه وتطهر. فلم يكن يُعرف - إلى عهد قريب - الإسراف في الملابس حتى ظهر تفنُّن دور الأزياء النسائية في إنتاج الجديد من أنواع الملابس، ففُرض على النساء نظام "الموضة" - بصورة غير مباشرة– بحيث تخضع أنواع الأزياء، وأشكالها المختلفة إلى مواسم خاصة: فصلية وسنوية، تصبح بعدها الأزياء –حتى وإن كانت جديدة– مهملة في نظر المرأة لا قيمة لها، ضمن صور متشابهة متكررة، وحِلَق دائرية مفرغة من التجديد والتطوير، لا نهاية لها إلا مزيداً من هوس الشراء، واستهلاك المال. وقد كان الشواب من النساء ولم يزلن ضمن فتنة الموضة: أكثر فئات المجتمع تأثراً بها، وخضوعاً لمتطلباتها. وتشمل الموضة المؤثرة في المجتمع كافة المجالات والأنشطة في العلوم والفنون والآداب والهندسة والترفيه والمآكل والمشارب، إضافة إلى الأزياء وأنواع الملبوسات المختلفة، حيث تتحكم فيها روح العصر المتجددة، التي تشمل تغيير الأشكال والأنماط والقوالب الفنية والأدبية السائدة، وغالباً ما يلجأ إلى التلبس بها أهل الترف من الأغنياء للخروج عن المألوف، والرغبة في التجديد. إن من الضروري أن تعرف المرأة: أن نظام الإسلام التربوي في مثل هذه المواقف الاجتماعية يأمرها بالنظر إلى من هنَّ دونها في المرتبة والمكانة وليس لمن هنَّ فوقها؛ وذلك حتى تقنع بما عندها وترضى، فإن مجاراة المتْرفات المتنعِّمات لا تزيدها إلا هماً وغماً، كما أن خضوعها واستسلامها لنظام الموضة، وما تفرضه من أنواع الأزياء يُعتبر نوعاً من العبودية المقيتة؛ فإن رسول الله r يقول: " تعس عبد الدينار والدرهم، والقَطيفة، والخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يُعط لم يرض". كما ينبغي عليها أن تعلم: أن هذه الموضوعات غالباً ما تنتشر في الأوساط الاجتماعية المختلَّة، التي ضعُفت فيها الثوابت والمبادئ، فيسعى " أعضاؤها للحصول على اعتراف بالمكانة، وللإعراب عن الذات عن طريق تقليد الصفوة". فلا يليق بالمرأة المسلمة أن تنساق إلى مثل هذه المزالق الاجتماعية الخطيرة، فتستهلك أوقاتها، وطاقاتها الجسمية، وثروتها المالية في غير طائل.
__________________
شاليه جنان " اسم على مسمى " https://instagram.com/s_jinan/ |
30-07-2012, 10:54 PM | #36 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2012
البلد: بريدة
المشاركات: 34
|
صور المرأة في السؤال الرابع كثيرة ،
والسؤال السادس إجمالا يعني رؤوس أقلام . |
30-07-2012, 11:05 PM | #37 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2012
البلد: بريدة
المشاركات: 34
|
نظرا لرغبة الكثيرين من المتسابقين فإنه تم تأجل تسليم المسابقة إلى تاريخ 15 يوم الجمعة ،
أعانكم الله ويسر أمركم . ومن يصعب عليه تسليم المسابقة في الأماكن المحددة أو كان خارج مدينة بريدة فليرسلها على إميل المسابقة ( (يمنع وضع البريد الإلكتروني)) |
31-07-2012, 12:29 AM | #38 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2011
البلد: المملكه العربيه السعوديه
المشاركات: 59
|
لو سمحت ابغى ايميل المسابقة لاني خارج بريده
__________________
سبحااان الله وبحمده,,,سبحان الله العظيم |
01-08-2012, 02:12 AM | #39 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2011
البلد: المملكه العربيه السعوديه
المشاركات: 59
|
الرابط الخامس مايفتح معي
__________________
سبحااان الله وبحمده,,,سبحان الله العظيم |
01-08-2012, 06:30 AM | #40 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2012
البلد: بريدة
المشاركات: 34
|
مرجع جواب السؤال الخامس من تفسير السعدي رحمه الله :
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَﻻ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِﻻ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَﻻ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِﻻ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي اﻹِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَﻻ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) . لما أمر المؤمنين بغض اﻷبصار وحفظ الفروج، أمر المؤمنات بذلك، فقال: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ) عن النظر إلى العورات والرجال، بشهوة ونحو ذلك من النظر الممنوع، (وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) من التمكين من جماعها، أو مسها، أو النظر المحرم إليها. (وَﻻ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ) كالثياب الجميلة والحلي، وجميع البدن كله من الزينة، ولما كانت الثياب الظاهرة، ﻻ بد لها منها، قال: (إِﻻ مَا ظَهَرَ مِنْهَا) أي: الثياب الظاهرة، التي جرت العادة بلبسها إذا لم يكن في ذلك ما يدعو إلى الفتنة بها، (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) وهذا لكمال اﻻستتار، ويدل ذلك على أن الزينة التي يحرم إبداؤها، يدخل فيها جميع البدن، كما ذكرنا. ثم كرر النهي عن إبداء زينتهن، ليستثني منه قوله: (إِﻻ لِبُعُولَتِهِنَّ) أي: أزواجهن (أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ) يشمل اﻷب بنفسه، والجد وإن عﻼ (أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن) ويدخل فيه اﻷبناء وأبناء البعولة مهما نزلوا (أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ) أشقاء، أو ﻷب، أو ﻷم. (أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ) أي: يجوز للنساء أن ينظر بعضهن إلى بعض مطلقا، ويحتمل أن اﻹضافة تقتضي الجنسية، أي: النساء المسلمات، الﻼتي من جنسكم، ففيه دليل لمن قال: إن المسلمة ﻻ يجوز أن تنظر إليها الذمية. (أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ) فيجوز للمملوك إذا كان كله لﻸنثى، أن ينظر لسيدته، ما دامت مالكة له كله، فإن زال الملك أو بعضه، لم يجز النظر. (أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي اﻹرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ) أي: أو الذين يتبعونكم، ويتعلقون بكم، من الرجال الذين ﻻ إربة لهم في هذه الشهوة، كالمعتوه الذي ﻻ يدري ما هنالك، وكالعنين الذي لم يبق له شهوة، ﻻ في فرجه، وﻻ في قلبه، فإن هذا ﻻ محذور من نظره. (أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ) أي: اﻷطفال الذين دون التمييز، فإنه يجوز نظرهم للنساء < 1-567 > اﻷجانب، وعلل تعالى ذلك، بأنهم لم يظهروا على عورات النساء، أي: ليس لهم علم بذلك، وﻻ وجدت فيهم الشهوة بعد ودل هذا، أن المميز تستتر منه المرأة، ﻷنه يظهر على عورات النساء. (وَﻻ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ) أي: ﻻ يضربن اﻷرض بأرجلهن، ليصوت ما عليهن من حلي، كخﻼخل وغيرها، فتعلم زينتها بسببه، فيكون وسيلة إلى الفتنة. ويؤخذ من هذا ونحوه، قاعدة سد الوسائل، وأن اﻷمر إذا كان مباحا، ولكنه يفضي إلى محرم، أو يخاف من وقوعه، فإنه يمنع منه، فالضرب بالرجل في اﻷرض، اﻷصل أنه مباح، ولكن لما كان وسيلة لعلم الزينة، منع منه. ولما أمر تعالى بهذه اﻷوامر الحسنة، ووصى بالوصايا المستحسنة، وكان ﻻ بد من وقوع تقصير من المؤمن بذلك، أمر الله تعالى بالتوبة، فقال: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ) ﻷن المؤمن يدعوه إيمانه إلى التوبة ثم علق على ذلك الفﻼح، فقال: (لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) فﻼ سبيل إلى الفﻼح إﻻ بالتوبة، وهي الرجوع مما يكرهه الله، ظاهرا وباطنا، إلى: ما يحبه ظاهرا وباطنا، ودل هذا، أن كل مؤمن محتاج إلى التوبة، ﻷن الله خاطب المؤمنين جميعا، وفيه الحث على اﻹخﻼص بالتوبة في قوله: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ) أي: ﻻ لمقصد غير وجهه، من سﻼمة من آفات الدنيا، أو رياء وسمعة، أو نحو ذلك من المقاصد الفاسدة. |
01-08-2012, 12:40 PM | #41 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: !!!
المشاركات: 1,108
|
اتمنى ارسال الايميل على الخاص .. لنتمكن من ارسال اجوبة المسابقة..
__________________
|
01-08-2012, 09:47 PM | #42 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 130
|
رابط السؤال الخـآمس لـآيعمل
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|