|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
02-07-2014, 12:08 PM | #29 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
تقول الحكمه ما تركز عليه تنظر اليه هذه الحكمه توضح حقيقه انسانيه وكونيه .. دعونا نشرحها ونوضح شي من مفاهيمها بالامثله حتى تكون حية في وجدان كل واحد منا التركيز هو دوام نظر العقل الى شي معين .. والنظر الى الشي هو أن العقل ينظر ويكتشف ما يركز عليه في كل ما حوله فالعقل مثل النظاره الملونه تلون لك العالم بأي لون نظر اليه بعبارة اخرى نقول ان كل ما حولك فيه اشياء متناثره وجزئيه تشكل الكليات فاذا كنت متشائما او فرحا او امن او خائف او فرح او مستبشر او حزين .. الخ فكل ما حولك من الاحداث والاشياء فيها نسب مختلفه مما تركز عليه ومعني ذالك ان الحياة بأشياءها واحداثها تحوى على اجزاء متتناثره من كل شي ولكن يغلب عليها شي معين ونقصد بالاشياء هو المخلوقات والمصنوعات التى تحيط بك والاحداث السلوكيات الحيوانيه التى تحيط بك فمن الاشياء السيارات والنباتات والحيوانات والسماء والارض وما بينهما .. الخ ونقصد بالاحداث افعال واقوال واحداث الناس التى تحيط بك من سرور وحروب وفرح وكلام .. الخ مثال في الاحداث اذا نظرت الى الورده مثلا .. يغلب عليها انها ترمز للحب والفرح والسلم والانس ولكن فيها اجزء متناثره من كل شي فلونها الاحمر يدل على الدم والقتل وهذ خوف .. وطبقاتها المتصله تدل على الهجر والقطع وشوكها يدل على الاذي .. وذبولها يدل على النهاية وهذا حزن .. مثال في في الاحداث عندما تسمع كلاما خطيب او سلوك متبضع يشترى من السوق فالاصل في كلام الخطيب انه للاصلاح والخير ويمكن ان ترى فيه جوانب من الشر والاحباط والالم بحسب ما يركز عليه ذهنك لان كل كلام يحتوى على اجزاء صغيره متناثره تحتمل كل شي وسلوك المتضبع ينبك عن الحاجه الانسانيه قد يحوى اجزاء متناثره من كل شي بعبارة اخرى نقول ان كل شي او سلوك او قول او فعل له مظهر عام رئيس ويحوى على جزئيات كثيره متناثره يمكن ان تؤل على اي شي .. ذالك ان الاحداث والاشياء من حولنا لها ظواهر تدل عليها وهو العنوان الاكبر وتحوى بطون كثيره متناثره تحوى كل شي ولذا صحت هذه العباره التى تقول ما تركز عليه تنظر اليه او ما تركز عليه ستجده في كل ما حولك من الاشياء والاحداث .. الان ماذا نقول نقول ان الاسلام حينما امر بأخذ الظاهر .. وامر بالتفأل واعتقاد الخير والامل فهو ينبي عن حقيقه بشريه كبيره وهو ان التأويل في الفعل البشري يمكن ان يجري في كل الاشياء المتضاده ولكن الواجب الاخذ بالظواهر المبنيه على البراهين والادله وأن الاشياء يمكن ان تأول على انحاء متعدده والواجب نظرة الامل والتفأل التى تجعل الحياة اكثر امنا وسلام وهدوء |
الإشارات المرجعية |
|
|