|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
28-04-2010, 03:20 PM | #29 | |||||||||||||||||||||||
Registered User
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 193
|
طيب رد على فتوى ابن باز أليس شيخاً ومتديناً كوالده |
|||||||||||||||||||||||
28-04-2010, 03:58 PM | #30 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: بريده
المشاركات: 129
|
جزاك الله خير اخوي على هاذه الفتوى
وارجو من الله ان ينفع بها والله يبارك فيك الله يرحمك ياشيخنا الغالي |
28-04-2010, 06:57 PM | #31 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: بريدة
المشاركات: 70
|
شاكرين ومقدرين لك اخي على هذا النقل
|
28-04-2010, 08:55 PM | #32 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,454
|
ابوبدر هل أنت تكتب بمعرف فارس ؟؟ لأني أراك تقتبس ردودي على فارس وتهمل ردودي عليك ولا تقتبسها ولا ترد عليها وأمامسألة قيادة المرأة للسيارة فهي مسألة قد حسمها علماؤنا الكرام بفتاوى مؤصلة مبنية على الأدلة الشرعية والقواعد الفقهية والنظر الدقيق للواقع والمستقبل وأني أعجب كيف يُترك كلام كبارالعلماء المخلصين الصادقين الناصحين ، الذين لا يألون جهدا في التوجيه والإرشاد.. كيف يُلقى كلامهم وراء الظهر... وكأنهم من سقط المتاع؟!!!.. ويتشبث برأي لأحد صغار الطلبة -------------------- بيان اللجنة الدائمة بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حول ما نشر في الصحف عن المرأة تاريخ 25/1/1420هـ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد :- فمما لا يخفى على كل مسلم بصير بدينه ما تعيشه المرأة المسلمة تحت ظلال الإسلام – وفي هذه البلاد خصوصاً – من كرامة وحشمة وعمل لائق بها، ونيل لحقوقها الشرعية التي أوجبها الله لها، خلافاً لما كانت تعيشه في الجاهلية، وتعيشه الآن بعض المجتمعات المخالفة لآداب الإسلام من تسبب وضياع وظلم. وهذه نعمة نشكر الله عليها ، ويجب علينا المحافظة عليها ، إلا أن هناك فئات من الناس ممن تلوثت ثقافتهم بأفكار الغرب لا يرضيهم هذا الوضع المشرف الذي تعيشه المرأة في بلادنا من حياء وستر ، وصيانة ويريدون أن تكون مثل المرأة في البلاد الكافرة والبلاد العلمانية فصاروا يكتبون في الصحف، ويطالبون باسم المرأة بأشياء تتلخص في : 1- هتك الحجاب الذي أمرها الله به في قوله يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين). وبقوله تعالى وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم فلا يؤذين) وبقوله تعالى ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن) الآية. وقول عائشة رضي الله عنها في قصة تخلفها عن الركب ومرور صفوان بن المعطل رضي الله عنه عليها وتخميرها لوجهها لما أحست به قالت: وكان قد رآني قبل الحجاب، وقولها: (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن محرمات فإذا مر بنا الرجال سدلت إحدانا خمارها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه) إلى غير ذلك، مما يدل على وجوب الحجاب على المرأة المسلمة من الكتاب والسنة، ويريد هؤلاء منها أن تخالف كتاب ربها وسنة نبيها، وتصبح سافرة يتمتع بالنظر إليها كل طامع وكل من في قلبه مرض. 2- ويطالبون بأن تمكن المرأة من قيادة السيارة رغم ما يترتب على ذلك من مفاسد وما يعرضها له من مخاطر لا تخفى على ذي بصيرة. 3- ويطالبون بتصوير وجه المرأة ووضع صورتها في بطاقة خاصة بها تتداولها الأيدي، ويطمع فيها كل من في قلبه مرض، ولاشك أن ذلك وسيلة إلى كشف الحجاب. 4- ويطالبون باختلاط المرأة والرجال، وأن تتولى الأعمال التي هي من أختصاص الرجال ، وأن تترك عملها اللائق بها والمتلائم مع فكرتها وحشمتها، ويزعمون أن في اقتصارها على العمل اللائق بها تعطيلاً لها. ولاشك أن ذلك خلاف الواقع، فإن توليتها عملاً لا يليق بها هو تعطيلها في الحقيقة، وهذا خلاف ما جاءت به الشريعة من منع الاختلاط بين الرجال والنساء، ومنع خلو المرأة بالرجل الذي لا تحل له، ومنع سفر المرأة بدون محرم، لما يترتب على هذه الأمور من المحاذير التي لا تحمد عقباها. ولقد منع الإسلام من الاختلاط بين الرجال والنساء حتى في مواطن العبادة، فجعل موقف النساء في الصلاة خلف الرجال، ورغب في صلاة المرأة في بيتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن). كل ذلك من أجل المحافظة على كرامة المرأة و إبعادها عن أسباب الفتنة. فالواجب على المسلمين أن يحافظوا على كرامة نسائهم وأن لا يلتفتوا إلى تلك الدعايات المضللة، وأن يعتبروا بما وصلت إليه المرأة في المجتمعات التي قبلت مثل تلك الدعايات، وانخدعت بها، من عواقب وخيمة، فالسعيد من وعظ بغيره، كما يجب على ولاة الأمور في هذه البلاد أن يأخذوا على أيدي هؤلاء السفهاء ويمنعوا من نشر أفكارهم السيئة، حماية للمجتمع من آثارها السيئة وعواقبها الوخيمة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) وقال عليه الصلاة والسلام: ( واستوصوا بالنساء خيراً) ومن الخير لهن المحافظة على كرامتهن وعفتهن وإبعادهن عن أسباب الفتنة. وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ عضو : عبد الله بن عبد الرحمن الغديان عضو : بكر بن عبد الله أبو زيد عضو : صالح بن فوزان الفوزان --------------------------------- فتوى سماحةالشيخ عبدالعزيز ابن باز حكم قيادة المرأة للسيارة الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد : فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها : الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها : السفور ، ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ الآية . وقال تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة . وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ وقال سبحانه : وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ وقال صلى الله عليه وسلم : ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قل : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه . وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله ، وأن يحذر الفتن والداعين إليها ، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك ، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف . وقانا الله شر الفتن وأهلها ، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . --------------------------- فتوى فضيلة الشيخ محمد ابن عثيمين سئل فضيلة الشيخ المعلامة الفقيه، السؤال التالي: أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة، وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي)؟ الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين: القاعدة الأولى: أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم. والدليل قوله تعالى: ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) [الأنعام: 108] فنهى الله سب آلهة المشركين – مع أنه مصلحة – لأنه يفضي إلى سب الله تعالى. القاعدة الثانية : أن درء المفاسد – إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم – مقدم على جلب المصالح. والدليل قوله تعالى: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) [البقرة: 219] وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما. وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها .- نزع الحجاب: لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال، ولا تعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة، لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد، فيقال جميلة اليدين، أو جميلة الشعر، أو جميلة القدمين. وبهذا عرف أن الوجه مدار القاصدين. وقد يقول قائل: إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب، بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين. والجواب على ذلك أن يقال: هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فإن الأمر لن يدوم طويلا، بل سيتحول – في المدى القريب – إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى، كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهور منحدرة إلى محاذير مرفوضة. 2- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة: نزح الحياء منها، والحياء من الإيمان – كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم – والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال: (أحيا من العذراء في خدرها)، وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها. 3- ومن المفاسد: أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت والبيت خير لها – كما أخبر بذلك النبي المعصوم – لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة، ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة. 4- ومن مفاسدها أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده، لأنها وحدها في سيارتها، متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل. وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب، فما بالك بالشابات؟؟! وحيث شاءت يمينا وشمالا في عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيضاً. 5- ومن المفاسد: أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها، فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهو أقوى تحملا من المرأة. 6- ومن مفاسدها: أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة: في الوقوف عند إشارات الطريق – في الوقوف عند محطات البنزين – في الوقوف عند نقطة التفتيش – في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث – في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء "بنشر" – في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق، فتحتاج المرأة إلى إسعافها، فماذا تكون حالتها حينئذ؟ ربما تصادف رجلا سافلا يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة. 7- من مفاسد قيادة المرأة للسيارة: كثرة ازدحام الشوارع، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهو أحق بذلك وأجدر. 8- من مفاسدها أنها سبب للإرهاق في النفقة، فإن المرأة – بطبيعتها – تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء، كلما ظهر زي رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد، وإن كان أسوأ مما عندها. ألا ترى ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة. ألا ترى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجاتها. وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد. أما قول السائل: وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي؟). فالذي أراه أن كل واحد منهما فيه ضرر، وأحدهما أضر من الثاني من وجه، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب أحدهما. واعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة المرأة للسيارة، والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستمرئ قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها. وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه، ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا، ويستظلون برايتنا. قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليه من أخلاق، تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة. . ----------- بيان من وزارة الداخلية صدر من وزارة الداخلية البيان التالي : تود وزارة الداخلية ان تعلن لعموم المواطنين والمقيمين انه بناء على الفتوى الصادرة بتاريخ 20/ 4/ 1411 هـ من كل من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد وفضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي نائب رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء وعضو هيئة كبار العلماء وفضيلة الشيخ صالح بن محمد بن اللحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى بهيئتة الدائمة وعضو هيئة كبار العلماء ..بعدم جواز قيادة النساء للسيارات ووجوب معاقبة من يقوم منهن بذلك بالعقوبة المناسبة التي يتحقق بها الزجر والمحافظة على الحرام ومنع بوادر الشر لما ورد من ادلة شرعية توجب منع اسباب ابتذال المرأة او تعريضها للفتن ونظرا الى ان قيادة المرأة للسيارة يتنافى مع السلوك الاسلامي القويم الذي يتمتع به المواطن السعودي الغيور على محارمه ..فان وزارة الداخلية توضح للعموم تأكيد منع جميع النساء من قيادة السيارات في المملكة العربية السعودية منعا باتا ومن يخالف هذا المنع سوف يسبق بحقه العقاب الرادع ..والله الهادي الى سواء السبيل (جريدة الجزيرة 27/4/1411هـ ) .
__________________
أنـت الـزآئـر رقـم لـمـوآضـيـعـي وردودي
|
|||||||||||||||||||||||
29-04-2010, 12:56 AM | #33 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 193
|
.
. . عزيزي يبدوا أنك حديث عهد بالتدين !! هذه فتاوى قديمة وطلبة العلم أو العلماء أقروا بأن الفتوى تتغير مع تغير الزمن وكلٌ له اجتهاده فــ بالتالي يعتقد بعض المتدينين إن خالفت بعض الآراء أو الأجتهادات فإنك بنظرهم تخالف وتتحدى الله تعالى الله عن ذلك ولكن هذا المشاهد عند المتدينين .. اخي الكريم فتاوي الشيخين المذكورين نحترمها لكن لا تلزمني بها كأنها قرآن مقدس أو أنجيل أو توراة فهذه الفتاوي بالنسبة لي ومن يملك عقله لا نقيم لها وزن . |
29-04-2010, 02:27 AM | #34 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 193
|
.
. . وقد ذكرت أيضاً ياعزيزي بيان وزارة الداخلية على المنع فهذا جاء في وقته آنذاك وبناءاً على متطلبات العصر والحاجة إليها من الممكن تغيير أو تعديل البيان الصادر في 1411هـ وللمعلومية هناك قرار صدر أيام إنتشار الدشوش وكان قريب من هذا البيان إلى أن تم السماح بعد الحاجة إليها .. عزيزي الفتاوي التي تحفظها في جهازك أرى أن تحكم عقلك بها قبل أن تطلقها للعوام .. ونصيحة مني أن تعبد الله أفضل من تعبد الأشخاص لذاوتهم ،، |
29-04-2010, 02:57 AM | #35 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قبس دائم
تاريخ التسجيل: Jun 2009
البلد: فٍـٍي مَتَاهَاتِ الحَيَاةِ ’،‘ وَتَحَدِّيَّاتِ الأيََّّامْ ’،‘ وَنَزِِيْـفِ الجِِرَاحْ ’،‘ وَصَفْعَاتِ الآلامٍْــ ــ ،‘
المشاركات: 1,247
|
رحم الله والديك ..ومنذ متى لآ يؤخذ بالفتاوى القديمة ..!!؟ وقولك الفتوى تتغير بتغير الزمن ليست كل فتوى تتغير إلا ماندر حسب الحاجة والمصلحة التي يعتبرها العلماء وولاة الأمر , والعلماء يستندون بفتاويهم على أدلة الكتاب والسنة , وأدلة الكتاب والسنة باقية الى يوم الدين... وإذا كانت فتوى الشيخ ابن باز وابن عثيمين من الفتاوى القديمة التي لا يؤخذ بها حسب ما تقول .. فهل معنى ذلك أن نفند فتاوى شيخ الإسلام وغيره من الأئمة السلفيين باعتبار فارق السنين بيننا وبينهم..!..
وهل معنى السماح سواء بقيادة سيارة او دخول دشوش يعني استباحتها ..؟! ؛
__________________
.. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-04-2010, 12:34 PM | #36 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 193
|
.
. . الأخت بريداوية الجواب سوف أقتبسه من كتابك : إلا ماندر حسب الحاجة والمصلحة التي يعتبرها العلماء وولاة الأمر : أظن هنا ننتهي من الخلاف !! ثانياً أدلة الكتاب والسنة باقية إلا يوم الدين ؟ هذا ليس فيه خلاف قطعاً .. الخلاف الذي ذكرته أنا بالإجتهادات والتي لا تستند إلى أدلة صريحة بالكتاب والسنة .. فالعقل هنا يحددها . ثالثاً عندما تقولين وهل معنى السماح سواء بقيادة سيارة او دخول دشوش يعني استباحتها ..؟! الإستباحة كلمة كبيرة وخطيرة لا تدخل في هذا الأمر وإذا كنتي تستقوين بها بأنها حجة فهذا ضعف وإلا كيف تستخدمين الآن النت بما أنه يقوم مقام الدشوس ؟؟ فهذا تناقض عجيب .. |
29-04-2010, 02:46 PM | #37 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,454
|
اممممم عزيزي يبدو أنك مفلس علمياً لأن ديدنك التهرب من الرد على المسائل العلمية واللف والدوران وترك الردود التي هي عليك واقتباس ردود بمعرفات لغيرك والتهجم الشخصي على المحاور بمثل قولك :
وهذا دليل على الإفلاس وضعف الحجة ولديك اضطراب بين مصطلحين : المتدين والمتعلم (طالب العلم الشرعي) فلوسألت أي عامي عن الفرق بينهما لوضّح لك ولكن [ من تكلّم بغيرفنّه أتى بالعجائب ]
هي موديلات وإلا نكت علشان تقول قديمة (تغيُّر الفتوى باختلاف الزمان والمكان ) اتخذ بعض أهل الأهواء من تلك الجملة مطية لهم للعبث بالأحكام الشرعية الثابتة بنصوص الوحي المطهَّر ، ولتمييع الدين من خلال تطبيقها على أحكام قد أجمع أهل العلم على حكمها منذ الصدر الأول ، ولا يسلم لهم الاستدلال بها ، فهي لا تخدم أغراضهم . قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله : وحكم الله ورسوله لا يختلف في ذاته باختلاف الأزمان ، وتطور الأحوال ، وتجدد الحوادث ؛ فإنه ما من قضية ، كائنة ما كانت ، إلا وحكمها في كتاب الله تعالى ، وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم ، نصّاً أو ظاهراً أو استنباطاً أو غير ذلك ، علِم ذلك مَن علمهُ ، وجهله من جهله ، وليس معنى ما ذكره العلماء من " تغير الفتوى بتغير الأحوال " : ما ظنه من قَلَّ نصيبهم - أو عُدم - من معرفة مدارك الأحكام وعِلَلها ، حيث ظنوا أن معنى ذلك بحسب ما يلائم إراداتهم الشهوانية البهيمية ، وأغراضهم الدنيوية ، وتصوراتهم الخاطئة الوبية ، ولهذا تجدهم يحامون عليها ، ويجعلون النصوص تابعة لها ، منقادة إليها ، مهما أمكنهم ، فيحرفون لذلك الكلِم عن مواضعه ، وحينئذ معنى " تغير الفتوى بتغير الأحوال والأزمان " : مراد العلماء منه : ما كان مستصْحَبة فيه الأصول الشرعية ، والعلل المرعية ، والمصالح التي جنسها مراد لله تعالى ، ورسوله صلى الله عليه وسلم]. وبهذا يتضح أنه لا إشكال في هذه القاعدة ، وأنه لا حجة فيها لمن يريد إباحة الربا أو الاختلاط مثلا أو يريد إلغاء الحدود والعقوبات ، لتغير الزمان ! فإن هذه الأمور المذكورة ثابتة بالنصوص الواضحة من الكتاب والسنة ، فلا مجال لتغييرها أو تبديلها ، إلا أن ينخلع الإنسان من دينه رأسا . والله أعلم . الشيخ محمد المنجد
لست أنا مَنْ ألزمك بها الذي ألزمك بها ولي أمرك
لمعلوماتك التوراة والإنجيل حرفهما اليهود والنصارى وتحريفهما ثابت بالأدلة القطعية والآيات القرآنية أما الدليل من القرآن الكريم فهو قوله تعالى ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه) [المائدة: 13]. وقوله تعالى: ( ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم ءاخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه ) [المائدة : 41] . و دليل ثبوت تحريف الإنجيل ما وقع فيه من قصة صلب المسيح عليه الصلاة والسلام ، وأنه صلب ومات يوم كذا ودفن في القبر ، فهذا قطعا ليس في الإنجيل الصحيح المنزل على عيسى عليه السلام
إذا جهل العقل بما ورد في النقل، أو غاب عنه الفهم الصحيح للأدلة القرآنية والأحاديث النبوية،
وجب علي المسلم العاقل أن يتقى الله، ولا يقدم عقله وهواه، على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فمهمة العقل تجاه النقل لمن صدق في إسلامه، تصديق المنقول إذا كان خبرا، وتنفيذه إذا كان أمرا وقد ألف شيخ الإسلام أبوالعباس كتابا سماه [درء تعارض العقل والنقل ] تقبل تحياتي .
__________________
أنـت الـزآئـر رقـم لـمـوآضـيـعـي وردودي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
29-04-2010, 03:05 PM | #38 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: مقيم على المنتدى
المشاركات: 262
|
ههههههههههه خخخخخخخخخخخ ابن الشيخ [ عبدالعزيز بن باز ] منهجة يختلف عن منهج والده 100%
__________________
. . |
|||||||||||||||||||||||
29-04-2010, 07:53 PM | #39 | |||||||||||||||||||||||
Registered User
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 193
|
جميع ما ذكرت خطاب تقليدي كهنوتي !! الذي يهمني مما ذكرت أن قلت أن ولي الأمر ألزمني بها لا أذكر أن ولي الأمر ألزمني بتطبيق فتوى ؟!! إلا إن كانت تضر الأمن القومي فنحن سنلتزم بها من أجل القانون والنظام العام ليس من أجل أنه رجل دين .. |
|||||||||||||||||||||||
29-04-2010, 08:02 PM | #40 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: fvd]i
المشاركات: 264
|
السلام عليكم من القدم كانت المره تقود الابل فلماذا لا تقود السياره
|
30-04-2010, 02:04 AM | #41 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 193
|
.
. . أخي أتهمت أيضاً بإتباع الأهواء كثيراً من المشائخ وأظن أن بعضاً منهم في هيئة كبار العلماء من قال تتغير الفتوى بتغير الزمن ، فلو أحببت أعطيتك عشرات الأسماء منهم ومن طلبة العلم من أفتى بإجتهادات بخلاف ابن باز وابن عثيمين ،، فهل هم من أتباع الهوى ؟؟ |
30-04-2010, 02:26 AM | #42 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 1,454
|
لا جديد كالعادة هروب من المسائل العلمية الشرعية بسبب الإفلاس العلمي لكن وش القصة ؟؟ خطاب كهنوتي رجل دين كأنها قرآن مقدس أو أنجيل أو توراة اعلم أنه لا يوجد في الدين الإسلامي ما يسمى( رجل دين ) بل عالم دين ففي الدين النصراني يوجد جهة دينية تنصبه رجل دين كما في الجهات الكنسية . وهذا المصطلح (رجل دين )ذو طبيعة كهنوتية غير موجودة في الإسلام بعكس الأديان الأخرى فتسمية رجال دين للعلماء هي تسمية خاطئة.
ما أسرع ما تنسى
__________________
أنـت الـزآئـر رقـم لـمـوآضـيـعـي وردودي
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
|
|