[الكامل]

أقصد به مَن أسعفه هواه في حكمه على الناس.
ومن شأن هذا تسويف الرأي وجعل الهوى مقدم عليه.

[فتى الظل]

لا .............. ياأخي الكريم "الكامل " أرجوك أن لا تحكم على من يخالفونك الرأي أنهم متبعون لهواهم بمعنى أنهم
مبتعدون عن الإخلاص لله -- عز وجل -- !! فمن حق الواحد أن يبدئ إعجابه بالعالم الذي يطمئن له قلبه ,,
ويثق بعلمه وصدقه ,, لكن إحذر أن تقدح بنيات الآخرين وفي الوقت نفسه كأنك تزكي نفسك -- حشاك أخي -- بأنك أنت غيرك متبع للهوى !! وأن غير ممن خالفك الرأي متبعون لهواهم >>>>> يعني ضالون بالأصح !!

[الكامل]

أوَ جعلتهم ضالين على ألسنتنا ! لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ما رددتُ عليكَ.

[فتى الظل]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الكامل أقصد به مَن أسعفه هواه في حكمه على الناس. ومن شأن هذا تسويف الرأي وجعل الهوى مقدم عليه.

وقلت أخي الكامل : بردك الأخير : ( أوَ جعلتهم ضالين على ألسنتنا ! لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ ما رددتُ عليكَ. )


وراك زعلت ياأخووووي !!!
أ سألك بالله ماذا يعني قولك : ( ... إلاّ أن هذا لا يسوّغ لعاقل ذلك القول إلاّ إن أسعفه الهوى.)
أسألك بالله ماذا يعني قولك عمن خالفوك الرأي : " وجعل الهوى مقدم عليه !!! )
ألا يعني إتهامك لهم بإتباع الهوى !!!! وأنت تعرف إن إتباع الهوى ضلال !!!
قال تعالى : (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
فأنت قلت بعظمة لسانك هذا الكلام عن كونهم لم يقولوا بهذ القول إلا قد يكون لإتباعهم الهوى !!

أرجو الرد وعدم التهرررررررررررررررررب من الرد

[أمواج السراب]

ليس من المناسب أن يخرج الموضوع عن مساره الأصلي..!!

ومن الأحاديث المشتهرة أيضاً ماجاء عند الإمام أحمد من حديث أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا تزال أمتي بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطر"
قال الألبانيُّ في الإرواء(4/32) :منكر أخرجه أحمد من طريق ابن لهيعه عن سالم بن غيلان عن سليمان بن أبي عثمان عن عدي بن حاتم الحمصى عن أبي ذر به . قلتُ(الألباني) : وهذا سند ضعيف ابن لهيعه ضعيف وليس الحديث من رواية أحد العبادلة عنه, وسليمان بن أبي عثمان مجهول وإنما قلتُ إن الحديث منكر لأنه قد جاءت أحاديث كثيرة بمعناه لم يرد فيها ( تأخير السحور ). ا.هـ
قلتُ: هذا على فرض أن رواية العبادلة عن ابن لهيعة صحيحة على مذهب الألباني رحمه الله كما تبين هنا, وإلا الراجح أن ابن لهيعة ضعيف مطلقاً إلى ماروى قبل اختلاطه كرواية العبادلة عنه فإنها تقوى مع المتابعات والشواهد..