|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-10-2006, 11:29 AM | #29 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 247
|
[السلام عليكم اخوي وحبيبي والله ان اهالينا يتعبون علينا خاصه في تربيتنا انت خلك تكبر راح تتحسف لانك قلت هذا الكلام لانك تبي تجرب واما على الهيئه الله يرضى عليهم ماقصرو يلاحقون الشباب ملاحق حتى الله يجزاهم خير مره في الشرقيه حاطين محاضره قل وينه تخيل بالشارع والله بالشارع اقسم لك يا اخي انهم يبذلون اكبرمن طاقاتهم من اجلنا فنحن لانبالي ولاكن سوف نجرب كما جربو ان كانت لنا حياه اما انك تقول 110 انا اول مره اسمعبه ولا انكر ان بعض الاهالي هداهم الله يقولون الكلام هذا مثل هذا بدوي هذاولا عبيد ولاكن ننصحهم قدر استطعتنا حتى لوكان جدك الي يتكلم وقلتله /لافرق بين اعرابي ولااعجمي/راح يستحي ويقول هذا شاب ونصحن وانا يالشايب احكي بالخرابيط والله مايتكلم مره ثانيه وهذي الكلام مجرب
اما قولتك حنا شباب انضر للصحابه واعمارهم 10 وحافظ الدين وبعدتوه مابلغ اما الشباب فهم لويزلون زله شرهو عليهم فلماذا نقول هذا شاب هذامراهق توه فل نمسح هذا الفكر من عقولنا لان ليس هذه حجه على الله حينما تقف امامه سوف تقول لله انا شاب سوف تقول لله انا مراهق فليس هذه حجه والرجاء التأمين اللهم اصلح شباب المسلمين اللهم واجعلهم قره اعين لاهليهم اللهم وجعلهم دعاه مهتدين يارب العالمين اللهم من اراد بشبابنا سؤ فاشغله في نفسه اللهم اسعدنا بشبابنا واجعلهم امام للمسلمين يارب العالمين والصلاه والسلام على نبي لهدى عليه الصلاه وافضل التسليم مع تحيات اخوكم ابو حاتم [/font][/size][/color] آخر من قام بالتعديل ملتاع نجد; بتاريخ 27-10-2006 الساعة 11:32 AM. |
27-10-2006, 11:54 AM | #30 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
.
. أخي الغالي السلام عليك ورحمة الله وبركاته .. للأسف كان خطابك يحمل صنفين فقط وهما الهيئة وكبار السن ... ليست الحلول مقصورة على هؤلاء .. ولكن قد تجد أفضلها عند رجال الدين والآلتزام .. رجال الهيئة وكبار السن شيء .. ومشاكلك شيء آخر .. إلا إذا كنت تواجه مشاكلك مع من ذكرت .. أخي الغالي .. قلت أن هؤلاء .. قالوا هذا حرام وهذا حرام .. وهذهـ هي الحقيقة .. وهل تريد أن يحللوا ما حرم الله .. ويحرموا ما أحل الله .. أخي العزيز .. إن ديننا الحنيف .. لم يوفر بديلاً عن الحرام .. ولو كان هناك بديلاً للحرام .. لما حُـفـّت الجنة بالمكارهـ .. صحيح أنك أحد أبنائنا وتهمنا .. وما يصيبك يصيبنا .. ولكن ما هي دوافع الإسلوب لديك .. هل أغلقت الأبواب أمامك .. وطردت من أحبابك .. إن كلامك على الإقدام على الإنتحار .. هو مسؤليتك الشخصية .. وليست هذهـ الحركات ببعيدة عن من أعرض عن المولى جل وعلا .. فقال عز من قائل عليما : { ومن يعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكه ... } الآية أخي .. إن ما تسوله لك نفسك .. هي دعاوى شيطانية إعراضية .. فهل ستتجاوب معنا في فتح قلبك لنا ... ؟! أما عن رجال الهيئات .. فلولا الله ثم هؤلاء لفسدت الأرض .. وأما عن كبار السن .. فكما قيل .. ( اللي أكبر منك بيوم أعلم منك بسنة ) .. وكل إنسان على وجه هذهـ الدنيا معرض للمشاكل .. فترانا نجلس جميعاً ونتسامر ونفرح ونضحك .. وهل يعني ذلك خلونا من هذهـ المشاكل .. إن هذهـ الدنيا الملعونة مافيها إلا ذكر الله عز وجل .. لم تصفي للملوك حتى تصفي لنا .. عذراً .. عذراً .. عذراً على الإطالة .. محبك قــاهر الروس . .
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
27-10-2006, 12:00 PM | #31 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
البلد: بأرض الله الواسعة
المشاركات: 28
|
أخيتي ياسمسنة :
يسعدك ربي . أقدر لكم تفاعلكم معنا وها أنا أتكلم بصيغة الجمع معكم لكن لاننكر أنكم تحبوننا لكن كيف تجعلوننا نعرف أنكم تحبوننا ؟؟ . أخيتي نحن شباب لانريد منكم إلا النصح الهادي والقول الطيب لانريد أن يأتي شخص ويرفع صوته عليك وكأنك شخص ليست لك كرامة . أغلب الشباب لو تتكلمون معهم والله لتجدون أنهم يحتاجون إليكم بدلا من التوجه إلى الأصدقاء للبوح بمشاعرهم أغلب الشباب عندهم طاقات لكن كيف ننفذها ونحن لانجد مد يد العون من أهلينا وأتكلم بشكل عــــــــام .
لماذا إذا نتعرض للأذية والمضايقة ؟؟؟ هل هو خوفُ علينا أو خوفاً من تفكيرنا ومخططاتنا ؟؟ أخي الجني البعيد : مشكور على النصيحة الغالية . الكل يصلي لكن هل الصلاة بالنسبة لشباب عـــــادة أم عــبادة يتوجه إلى المسجد بوقت معين وأخذها على هذه الطريقة ؟؟ أم يذهب للمسجد لأنه يعر فأنه وقت عبادة وتمثيل لأمر الله . أخي أبو الفهود : مشكور يالغالي على المرور وجزاك الله خير . أخي أريب العرب : حتى الأن لازلتم تنظرون إلينا أننا لانقول الحقيقة لماذا النظرة إلى الشباب هكذا . أنا عمري 22 سنة وأدرس بجامعة القصيم وتخصص علمي وأخر سنة وسعودي . لكن تذكر أنه لافرق بين سعودي أو أمريكي مسلم إلا بالتقوى . أخي أبو نركي 2 : أن لا أريد أن يحاسبونا أنا شاب أريد من هم أولياء أمورنا وأخوتنا ورجال هذا البلد أن يهتموا بالشباب لانريد محاسبة وعقاب نريد التوجيه الصحيح دون فرض الأمر علينا . واللهم امين لدعوتك وترزقك بنت الحلا ل . صقر 010 : والبقية ........... لي عودة ........ |
|||||||||||||||||||
27-10-2006, 01:53 PM | #32 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشاركات: 7,209
|
كيف أتوب ؟
الحمد لله غافر الذنب، و قابل التوب، شديد العقاب، الفاتح للمستغفرين الأبواب، والميسر للتائبين الأسباب، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد: أخي الحبيب: أكثر الناس لا يعرفون قدر التوبة ولا حقيقتها فضلاً عن القيام بها علماً وعملاً. وإذا عرفوا قدرها فهم لا يعرفون الطريق إليها، وإذا عرفوا الطريق فهم لا يعرفون كيف يبدءون؟ فتعال معي أخي الحبيب لنقف على حقيقة التوبة، والطريق إليها عسى أن نصل إليها. كلنا ذوو خطأ أخي الحبيب: كلنا مذنبون... كلنا مخطئون.. نقبل على الله تارة وندبر أخرى، نراقب الله مرة، وتسيطر علينا الغفلة أخرى، لا نخلو من المعصية، ولا بد أن يقع منا الخطأ، فلست أنا و أنت بمعصومين { كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون } [رواه الترمذي وحسنه الألباني]. والسهو والتقصير من طبع الإنسان، ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف أن يفتح له باب التوبة، وأمره بالإنابة إليه، والإقبال عليه، كلما غلبته الذنوب ولوثته المعاصي.. ولولا ذلك لوقع الإنسان في حرج شديد، وقصرت همته عن طلب التقرب من ربه، وانقطع رجاؤه من عفوه ومغفرته. أين طريق النجاة؟ قد تقول لي: إني أطلب السعادة لنفسي، وأروم النجاة، وأرجو المغفرة، ولكني أجهل الطريق إليها، ولا أعرف كيف ابدأ؟ فأنا كالغريق يريد من يأخذ بيده، وكالتائه يتلمس الطريق وينتظر العون، وأريد بصيصاً من أمل، وشعاعاً من نور. ولكن أين الطريق؟ والطريق أخي الحبيب واضح كالشمس، ظاهر كالقمر، واحد لا ثاني له... إنه طريق التوبة.. طريق النجاة، طريق الفلاح.. طريق سهل ميسور، مفتوح أمامك في كل لحظة، ما عليك إلا أن تطرقه، وستجد الجواب: وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحاً ثم اهتدى [طه:82]. بل إن الله تعالى دعا عباده جميعاً مؤمنهم وكافرهم الى التوبة، وأخبر أنه سبحانه يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها مهما كثرت، ومهما عظمت، وإن كانت مثل زبد البحر، فقال سبحانه: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم [الزمر:53]. ولكن.... ما التوبة ؟ التوبة أخي الحبيب هي الرجوع عما يكرهه الله ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه الله ظاهراً وباطناً.. وهي اسم جامع لشرائع الإسلام وحقائق الإيمان.. هي الهداية الواقية من اليأس والقنوط، هي الينبوع الفياض لكل خير وسعادة في الدنيا والآخرة... هي ملاك الأمر، ومبعث الحياة، ومناط الفلاح... هي أول المنازل وأوسطها وآخرها... هي بداية العبد ونهايته... هي ترك الذنب مخافة الله، واستشعار قبحه، والندم على فعله، والعزيمة على عدم العودة إليه إذا قدر عليه... هي شعور بالندم على ما وقع، وتوجه إلى الله فيما بقي، وكف عن الذنب. ولماذا نتوب؟ قد تسألني أخي الحبيب: لماذا أترك السيجارة و أنا أجد فيها متعتي؟... لماذا أدع مشاهدة الأفلام الخليعة وفيها راحتي؟ ولماذا أتمنع عن المعاكسات الهاتفية وفيها بغيتي؟ ولماذا أتخلى عن النظر الى النساء وفيه سعادتي؟ لماذا أتقيد بالصلاة والصيام وأنا لا أحب التقييد والارتباط؟... ولماذا ولماذا... أليس ينبغي على الإنسان فعل ما يسعده ويريحه ويجد فيه سعادته؟... فالذي يسعدني هو ما تسميه معصية... فلِمَ أتوب؟ وقبل أن أجيبك على سؤالك أخي الحبيب لا بد أن تعلم أنني ما أردت إلا سعادتك، وما تمنيت إلا راحتك، وما قصدت إلا الخير والنجاة لك في الدارين.... والآن أجيبك على سؤالك: تب أخي الحبيب لأن التوبة: 1- طاعة لأمر ربك سبحانه وتعالى، فهو الذي أمرك بها فقال: يا أيها الذين ءامنوا توبوا الى الله توبة نصوحاً [التحريم:8]. وأمر الله ينبغي أن يقابل بالامتثال والطاعة. 2- سبب لفلاحك في الدنيا و الآخرة، قال تعالى: وتوبوا الى الله جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تفلحون [النور:31]. فالقلب لا يصلح ولا يفلح ولا يتلذذ، ولا يسر ولا يطمئن ؛ ولا يطيب ؛ إلا بعبادة ربه والإنابة إليه والتوبة إليه. 3- سبب لمحبة الله تعالى لك، قال تعالى: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين [البقرة:222]. وهل هناك سعادة يمكن أن يشعر بها إنسان بعد معرفته أن خالقه ومولاه يحبه إذا تاب إليه؟! 4- سبب لدخولك الجنة ونجاتك من النار، قال تعالى: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً، إلا من تاب وءامن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً [مريم:59،60]. وهل هناك مطلب للإنسان يسعى من أجله إلا الجنة؟! 5- سبب لنزول البركات من السماء وزيادة القوة والإمداد بالأموال والبنين، قال تعالى: ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة الى قوتكم ولا تتولوا مجرمين [هود:25]، وقال: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً [نوح:10-12]. 6- سبب لتكفير سيئاتك وتبدلها الى حسنات، قال تعالى: يا أيها الذين ءامنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار [التحريم:8]، وقال سبحانه: إلا من تاب وءامن وعمِل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً [الفرقان:70]. أخي الحبيب: ألا تستحق تلك الفضائل – وغيرها كثير – أن تتوب من أجلها؟ لماذا تبخل على نفسك بما فيه سعادتك؟.. لماذا تظلم نفسك بمعصية الله وتحرمها من الفوز برضاه؟...جدير بك أن تبادر الى ما هذا فضله وتلك ثمرته. قدّم لنفسك توبة مرجوة *** قبل الممات وقبل حبس الألسن بادر بها غُلق النفوس فإنها *** ذخر وغنم للمنيب المحسن كيف أتوب؟ أخي الحبيب: كأني بك تقول: إن نفسي تريد الرجوع إلى خالقها، تريد الأوبة إلى فاطرها، لقد أيقنت أن السعادة ليست في اتباع الشهوات والسير وراء الملذات، واقتراف صنوف المحرمات... ولكنها مع هذا لا تعرف كيف تتوب؟ ولا من أين تبدأ؟ وأقول لك: إن الله تعالى إذا أراد بعبده خيراً يسر له الأسباب التي تأخذ بيده إليه وتعينه عليه، وها أنا أذكر لك بعض الأمور التي تعينك على التوبة وتساعدك عليها: 1- أصدق النية وأخلص التوبة: فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة أعانه الله وأمده بالقوة، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة.. ومن لم يكن مخلصاً لله استولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء والفحشاء ما لا يعلمه إلا الله، ولهذا قال تعالى عن يوسف عليه السلام: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين [يوسف:24]. 2- حاسب نفسك: فإن محاسبة النفس تدفع إلى المبادرة إلى الخير، وتعين على البعد عن الشر، وتساعد على تدارك ما فات، وهي منزلة تجعل العبد يميز بين ما له وما عليه، وتعين العبد على التوبة، وتحافظ عليها بعد وقوعها. 3- ذكّر نفسك وعظها وعاتبها وخوّفها: قل لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة، وذكّرها بموت فلان وفلان.. أما تعلمين أن الموت موعدك؟! والقبر بيتك؟ والتراب فراشك؟ والدود أنيسك؟... أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة؟ هل ينفعك ساعتها الندم؟ وهل يُقبل منك البكاء والحزن؟ ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي مقبلة عليك، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.. وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبها وتذكرها حتى تخاف من الله فتئوب إليه وتتوب. 4- اعزل نفسك عن مواطن المعصية: فترك المكان الذي كنت تعصي الله فيه مما يعينك على التوبة، فإن الرجل الذي قتل تسعة وتسعون نفساً قال له العالم: { إن قومك قوم سوء، وإن في أرض الله كذا وكذا قوماً يعبدون الله، فاذهب فاعبد الله معهم }. 5- ابتعد عن رفقة السوء: فإن طبعك يسرق منهم، واعلم أنهم لن يتركوك وخصوصاً أن من ورائهم الشياطين تؤزهم الى المعاصي أزاً، وتدفعهم دفعاً، وتسوقهم سوقاً.. فغيّر رقم هاتفك، وغيّر عنوان منزلك إن استطعت، وغيّر الطريق الذي كنت تمر منه... ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: { الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل } [رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني]. 6- تدبّر عواقب الذنوب: فإن العبد إذا علم أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى، وأن الجزاء بالمرصاد دعاه ذلك إلى ترك الذنوب بداية، والتوبة إلى الله إن كان اقترف شيئاً منها. 7- أَرِها الجنة والنار: ذكّرها بعظمة الجنة، وما أعد الله فيها لمن أطاعه واتقاه، وخوّفها بالنار وما أعد الله فيها لمن عصاه. 8- أشغلها بما ينفع وجنّبها الوحدة والفراغ: فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والفراغ يؤدي إلى الانحراف والشذوذ والإدمان، ويقود إلى رفقة السوء. 9- خلف هواك: فليس أخطر على العبد من هواه، ولهذا قال الله تعالى: أرءيت من اتخذ إلهه هواه [الفرقان:43]. فلا بد لمن أراد توبة نصوحاً أن يحطم في نفسه كل ما يربطه بالماضي الأثيم، ولا ينساق وراء هواه. 10- وهناك أسباب أخرى تعينك أخي الحبيب على التوبة غير ما ذُكر منها: الدعاء الى الله أن يرزقك توبة نصوحاً، وذكر الله واستغفاره، وقصر الأمل وتذكر الآخرة، وتدبر القرآن، والصبر خاصة في البداية، إلى غير ذلك من الأمور التي تعينك على التوبة. شروط التوبة الصادقة: أخي الحبيب: وللتوبة الصادقة شروط لا بد منها حتى تكون صحيحة مقبولة وهي: أولاً: الإخلاص لله تعالى: فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا تقرباً الى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه: إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين [النساء:146]. ثانياً: الإقلاع عن المعصية: فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج الى توبته جديدة وهكذا. ثالثاً: الاعتراف بالذنب: إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً. رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي: ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على ما بدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال : { الندم توبة } [رواه حمد وابن ماجة وصححه الألباني]. خامساً: العزم على عدم العودة: فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع الى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألا يعود إليه في المستقبل. سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها: فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول : { من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري]. سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها: وهو ما قبل حضور الأجل، وطلوع الشمس من مغربها، وقال : { إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر } [رواه أحمد والترمذي وصححه النووي]. وقال: { إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم]. علامات قبول التوبة أخي الحبيب: وللتوبة علامات تدل على صحتها وقبولها، ومن هذه العلامات: 1- أن يكون العبد بعد التوبة خيراً مما كان قبلها: وكل إنسان يستشعر ذلك من نفسه، فمن كان بع التوبة مقبلاً على الله، عالي الهمة قوي العزيمة دلّ ذلك على صدق توبته وصحتها وقبولها. 2- ألا يزال الخوف من العودة إلى الذنب مصاحباً له: فإن العاقل لا يأمن مكر الله طرفة عين، فخوفه مستمر حتى يسمع الملائكة الموكلين بقبض روحه: ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون [فصلت:30]، فعند ذلك يزول خوفه ويذهب قلقه. 3- أن يستعظم الجناية التي تصدر منه وإن كان قد تاب منها: يقول ابن مسعود رضي الله عنه: { إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال له هكذا }. وقال بعض السلف: (لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى من عصيت). 4- أن تحدث التوبة للعبد انكساراً في قلبه وذلاً وتواضعاً بين يدي ربه: وليس هناك شئ أحب الى الله من أن يأتيه عبده منكسراً ذليلاً خاضعاً مخبتاً منيباً، رطب القلب بذكر الله، لا غرور، ولا عجب، ولا حب للمدح، ولا معايرة ولا احتقار للآخرين بذنوبهم. فمن لم يجد ذلك فليتهم توبته، وليرجع الى تصحيحها. 5- أن يحذر من أمر جوارحه: فليحذر من أمر لسانه فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام، ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه. ويحذر من أمر بطنه، فلا يأكل إلا حلالاً. ويحذر من أمر بصره، فلا ينظر الى الحرام، ويحذر من أمر سمعه، فلا يستمع الى غناء أو كذب أو غيبة، ويحذر من أمر يديه، فلا يمدهما في الحرام، ويحذر من أمر رجليه فلا يمشي بهما الى مواطن المعصية، ويحذر من أمر قلبه، فيطهره من البغض والحسد والكره، ويحذر من أمر طاعته، فيجعلها خالصة لوجه الله، ويبتعد عن الرياء والسمعة. احذر التسويف أخي الحبيب: إن العبد لا يدري متى أجله، ولا كم بقي من عمره، ومما يؤسف أن نجد من يسوّفون بالتوبة ويقولون: ليس هذا وقت التوبة، دعونا نتمتع بالحياة، وعندما نبلغ سن الكبر نتوب. إنها أهواء الشيطان، وإغراءات الدنيا الفانية، والشيطان يمني الإنسان ويعده بالخلد وهو لا يملك ذلك. فالبدار البدار... والحذر الحذر من الغفلة والتسويف وطول الأمل، فإنه لولا طول الأمل ما وقع إهمال أصلاً. فسارع أخي الحبيب الى التوبة، واحذر التسويف فإنه ذنب آخر يحتاج الى توبة، والتوبة واجبة على الفور، فتب قبل أن يحضر أجلك وينقطع أملك، فتندم ولات ساعة مندم، فإنك لا تدري متى تنقضي أيامك، وتنقطع أنفاسك، وتنصرم لياليك. تب قبل أن تتراكم الظلمة على قلبك حتى يصير ريناً وطبعاً فلا يقبل المحو، تب قبل أن يعاجلك المرض أو الموت فلا تجد مهلة للتوبة. لا تغتر بستر الله وتوالي نعمه أخي الحبيب: بعض الناس يسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي، فإذا نُصح وحذّر من عاقبتها قال: ما بالنا نرى أقواماً يبارزون الله بالمعاصي ليلاً ونهاراً، وامتلأت الأرض من خطاياهم، ومع ذلك يعيشون في رغد من العيش وسعة من الرزق. ونسي هؤلاء أن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب، وأن هذا استدراج وإمهال من الله حتى إذا أخذهم لم يفلتهم، يقول : { إذا رأيت الله يعطي العبد في الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج، ثم تلا قوله عز وجل: فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون، فقُطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله ربّ العالمين } [رواه أحمد وإسناده جيد]. وأخيراً... !! أخي الحبيب: فِر الى الله بالتوبة، فر من الهوى... فر من المعاصي... فر من الذنوب... فر من الشهوات... فر من الدنيا كلها... وأقبل على الله تائباً راجعاً منيباً... اطرق بابه بالتوبة مهما كثرت ذنوبك، أو تعاظمت، فالله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، فهلمّ أخي الحبيب الى رحمة الله وعفوه قبل أن يفوت الأوان. أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياك من التائبين حقاً، المنيبين صدقاً، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. المصدر : موقع البصائر
__________________
يــــارب يــــارب يــــارب اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل |
27-10-2006, 02:53 PM | #33 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشاركات: 7,209
|
كما تدينُ تدان، وكما تزرعُ تحصد، والجزاءُ من جنسِ العمل:
) وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً)(الكهف الآية49). حصادك يوما ما زرعت وإنما............يدان الفتي يوما كما هو دائن إن زرعتَ خيراً حصدتَ خيراً، وإن زرعتَ شراً حصدتَ مثلَهُ، وإن لم تزرع وأبصرتَ حاصداً ندمتَ على التفريطِ في زمنِ البذرِ. هاهوَ رجلُ كان له عبد يعملُ في مزرعته، فيقولُ هذا السيد لهذا العبد: ازرع هذه القطعةَ برا. وذهبَ وتركه، وكان هذا العبد لبيباً عاقلا، فما كان منه إلا أن زرعَ القطعة شعيراً بدل البر. ولم يأتي ذلك الرجل إلا بعد أن استوى وحان وقت حصاده. فجاء فإذا هي قد زُرعت شعيراً.، فما كان منه إلا أن قال: أنا قلت لك ازرعها برا، لما زرعتها شعيرا؟ قال رجوت من الشعيرِ أن ينتجَ برا. قال يا أحمق أفترجو من الشعيرِ أن يُنتجَ برا؟ قال يا سيدي أفتعصي اللهَ وترجُ رحمتَه، أفتعصي اللهَ وترجُ جنتَه. ذعر وخافَ واندهشَ وتذكرَ أنه إلى اللهِ قادم فقال تبتُ إلى الله وأبت إلى الله، أنت حرٌ لوجه الله. كما تدين تدان والجزاء من جنس العمل، ولا يظلمُ ربك أحدا. )مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) (النحل:97) وفي المقابل: ( فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(القصص:الآية84) هاهوَ رجلٌ كان له أبُ قد بلغَ من الكبر عتيا، وقام على خدمته زمناً طويلا ثم مله وسئمه منه. فما كان منه إلا أن أخذه في يومٍ من الأيامِ على ظهر دابةٍ، وخرجَ به إلى الصحراْء. ويوم وصل إلى الصحراء قال الأبُ لأبنهِ يا بني ماذا تريدُ مني هنا ؟ قال أريدُ أن أذبحَك، لا إله إلا الله ابنٌ يذبحُ أباه. فقال أهكذا جزاءُ الإحسانِ يا بني. قال لا بد من ذبحِك فقد أسأمتني وأمللتـني. قال إن كان لابدَ يا بني فاذبحني عند تلكَ الصخرةِ. قال أبتاه ما ضركَ أن أذبحك هنا أو أذبحك هناك ؟ قال إن كان الجزاءُ من جنسِ العمل فاذبحني عند تلك الصخرةِ فلقد ذبحتُ أبي هناك. ولك يا بنيَ مثلُها والجزاءُ من جنسِ العمل، وكما تدينُ تدان، ولا يظلمُ ربكَ أحدا. منتقى من شريط هكذا علمتني الحياة للشيخ علي القرني
__________________
يــــارب يــــارب يــــارب اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل |
27-10-2006, 05:35 PM | #34 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
أحب أن أنبه على الإخوة المشاركين أنه وقع خطأ من بعض الإخوة في ذكر الآية التي فيى سورة طه حيث بكتبونها (ومن يعرض عن ذكري ...)والصواب (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) سورة طه آية رقم 124 فهي بالالف ولست بالياء ارجو الانتباه.
...... ....... .... وإلى الأم ام مشاركات حلوة وفعالة ومثيرة وتدل على الصدق . |
27-10-2006, 08:00 PM | #35 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 480
|
المحاسبة تشمل الثواب والعقاب أريد أن أبين لك أن ماتراه في نفسك لايلام فيه الا انت .. ولتعلم أن المجتمع المثالي الذي تطلبه لا يمكن أن يوجد .. وأن كل الناس أيدي تحتضنك محال .. هدانا الله واياك للحق وأن يعيننا عز وجل على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه . Abufahd
__________________
في مجالسنا قد نغلط ونغلط ونقسوا ولا نعلم الا بعد أن تهدأ النفس فليس هناك شيئ أسهل من التلفظ بما تمليه النفس الأمارة بالسوء , خصوصاً حال الغضب . ولكن هنا ... في المنتدى تنفعل .. ثم تكتب وتكتب فتفكر, ثم تضحك على نفسك بعد أن تقرأ الرد قبل اعتماده فتقول هل هذا حقاً كلامي , فتلجأ إلى القص والتعديل وفي بعض الأحيان الحذف الكامل . :) abufahd@hotmail.com
|
|||||||||||||||||||
27-10-2006, 08:39 PM | #36 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 442
|
والله لم أفهم 110 و220
ولاكن المطوعه كم قلت أنهم ياتونك بحار لماذا عمية المطوعه جميعهم وبنسبه لقولك (( بدوي , حضري )) لايهمك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لفرق بين أعجمي أو أعربي الا بالتقوة )) للمعلومية مات لي قريب يوم 28 في رمضان بالعشر الاواخر وقبل الممات كن صائم وقام من النوم وأفطر وقال لاأمه (( أني تحلمت أني ماسك كتابي بيميني)) وقال تعالى ( ..... فاما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هامو أقرو كتابيه ....... ) وأنه راى في منمه الرسول أكثر من 3 مراة وشخص نفسه كان يسمع الغناء ولاكن كان بار بامه برً لو يوزع على العالم لم يكون هناك أشخاص يعقون أمهم والشخص مات في حادث في نفس اليوم الذي تحلم به ولا كن لايسعني الا أن أقول (( اللهم يمنقذ يونس من بطن الحوت ويحي يقيوم يمن أذ طلبك عبدك أن تستحي أن ترده صفر أنه يصلحك ويهديك ويوفقك الى متحبه وترضاه )) والتقوى بالقلب لقول النبي والحديث فيما معناه ( اشر الى قلبه ويقول التقوى ها هنا )) محبك في الله العبد الفقير الى الله / أبو حاتم
__________________
وشكراً
|
27-10-2006, 09:56 PM | #37 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 170
|
أخي بيكام / ان شاء الله انك هديت شوي ما حبيت أدخل بالموضوع لأنك كنت غضبان وانا ما ابغى انصحك بس أنا أشوف شباب كثيرين أعمارهم22 مستانسين في بيوت الله ويحفظون القرآن وليس عندهم مشاكل ، عقليتك الكبيره ستوصلك للأمان بتوفيق الله استعن بالله ولا تعجزوابتعد عما يغضب من خلقك وأطع والديك تفلح أسعدك ربي في الدارين
|
27-10-2006, 10:25 PM | #38 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
أخي الكريم : أربأ بك أن تكون بيكهام ( اللاعب الذي ينكر وحدانية الله جل جلاله و يكفر بحبيبنا محمد - صلى الله عليه و سلم - ) .. جزا الله الأخوة الذي ساعدوك و ساندوك و بالأخص الأخ العزيز ( وحيد المعنى ) جزاه الله خيراً ، و من خلال موضوع يتبين لنا أن باحث عن حق و سائل لا من باب التعنت أو الجدال العقيم .. أنصحك بالدعاء : ( اللهم أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه ) وانظر إلى ما فعله محمد صلى الله عليه و سلم و اتبعه في ذلك ، ولا تنظر إلى فلانٍ أو فلان ، فأعمال الناس ليست بحجة .. بارك الله فيك و سددك ووفقك ،،،
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) |
27-10-2006, 10:30 PM | #39 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 95
|
حبيبي بيكهام
اعزائي اعضاء وزوار المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وانتم بخير اخوي بيكهام ((((كلامي مختصر )))) وبالعامية ((((واللبيب بالاشارة يفهم))))) قلت انا عمري ((22)))سنة يعني رجل يعني مثلك ولي ،،،، انت تسأل ولا تُسال ؟؟؟؟؟ حبيبي باختصار الله انزل دينه على افضل خلقه كامل ومكمل وحفظ كتابه الي يوم الدين باختصار (((((انت لك عقل تفكر فيه )))) وعندك دين ((((محفوظ)))) ومثل عمرك مسئول عن بيت او حارة .............. باختصار الله ما وكل احد على دينه ((((((اعرف الحرام ليش حرام ))))و (((الحلال))) ليش حلال وعليها عش حياتك وانت مرتاح اعرف اللي لك واللي عليك تملك الناس كلهم !!!!! وعمر بن عبدالعزيز كان يحوف الشوارع بالليل ؟؟؟؟؟ لكن ليه؟؟؟؟؟؟ فهمت علي ((((((اسهر وواصل حتى تصلي الفجر ونم ولأذن الظهر فز من افراشك مثل الذيب وشف احد يقول لك شئي والاشئ )))) بس لاتسوي الشئي هذا الا ابتغاء رضى الله .... وعمرك (22) سنه واذكر قبل (22) سنه واحد من الجماعة (الله يرحمه ))) جايبينوه بتابوت من بانكوك يعني الخراب موجود من زمان .. ونهاية الكلام ((((((((كل نفس بما كسبت رهينة ))))) |
27-10-2006, 11:28 PM | #40 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2003
البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المشاركات: 7,209
|
أخـــــي الحبيب أين أنت ؟؟؟
من حفظ الله حفظه الله.ومن وقفَ عند أوامرِ الله بالامتثال، ونواهيهِ بالاجتناب، وحدودِه بعدمِ التجاوزَ حفظَه الله. من حفظَ الرأسَ وما وعى، والبطنَ وما حوى حفظَه الله. من حفظَ ما بين فكيه وما بين رجليه حفظَه الله. من حفظَ اللهَ في وقتِ الرخاء حفظَه اللهَ في وقتِ الشدةَ. من حفظَ اللهَ في شبابه حفظَه الله عند ضعفِ قوتِه فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)(يوسف64). هاهوَ الإمامُ الأوزاعي ذلكم الإمامُ المحدثُ الورعُ الفقيه. حين دخل عبدُ الله ابن علي ذلكم الحاكمُ العباسيُ دمشقَ في يوم من الأيام فيقتلُ فيها ثمانيةً وثلاثين آلفَ مسلم. ثم يُدخلُ الخيولَ مسجدَ بني أميةَ، ثم يتبجحُ ويقول: من ينكرُ علي في ما أفعل؟ قالوا لا نعلمُ أحداً غير الإمامُ الأوزاعي. فيرسل من يستدعيه، فعلمَ أنه الامتحان وعلم أنه الابتلاء، وعلم أنه إما أن ينجحَ ونجاحٌ ما بعدَه رسوب، وإما أن يرسبَ ورسوبٌ ما بعده نجاح، فماذا كان من هذا الرجل ؟ قام واغتسلَ وتحنطَ وتكفن ولبس ثيابه من على كفنه، ثم أخذَ عصاه في يده، ثم اتجه إلى من حفظه في وقت الرخاء فقال: يا ذا العزةِ التي لا تضام، والركنَ الذي لا يرام. يا من لا يهزمُ جندُه ولا يغلبُ أوليائهُ أنتَ حسبي ومن كنتَ حسبَه فقد كفيتَه، حسبي اللهُ ونعم الوكيل. ثم ينطلقَ وقد اتصلَ بالله سبحانه وتعالى انطلاقة الأسد إلى ذلك الحاكم. ذاك قد صفَ وزرائَه وصف سماطين من الجلود يريد أن يقتله وأن يرهبه بها. قال فدخلت وإذ السيوف مصلته، وإذ السماط معد، وإذا الأمور غير ما كنت أتوقع. قال فدخلت ووالله ما تصورت في تلك اللحظة إلا عرش الرحمن بارزا والمنادي ينادي: فريق في الجنة وفريق في السعير. فوالله ما رأيته أمامي إلا كالذباب، والله ما دخلت بلاطه حتى بعت نفسي من الله جل وعلا. قال فأنعقدَ جبينُ هذا الرجل من الغضب ثم قال له أأنتَ الأوزاعي ؟ قال يقولُ الناسُ أني الأوزاعي. قال ما ترى في هذه الدماء التي سفكناها ؟ قال حدثنا فلان عن فلان عن فلان عن جَدُك أبن عباس وعن ابن مسعود وعن أنس وعن أي هريرة وعن عائشة أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: ( لا يحلُ دمُ امرأ مسلمٍ إلا بأحدِ ثلاث، الثيبُ الزاني، والنفسُ بالنفسِ، والتاركُ لدينه المفارقُ للجماعة). قال فتلمظَ كما تتلمظُ الحيةَ وقام الناس يتحفزون ويرفعون ثيابهم لألا يصيبَهم دمي، ورفعتُ عمامتي ليقعُ السيفُ على رقبتي مباشرة. وإذ به يقول وما ترى في هذه الدور التي اغتصبنا والأموالِ التي أخذنا ؟ قال سوفَ يجردُك اللهُ عرياناً كما خلقَك ثم يسأُلك عن الصغيرِ والكبيرِ والنقيرِ والقطميرِ، فإن كانت حلالاً فحساب، وإن كانت حراماً فعقاب. قال فأنعقدَ جبينُه مرة أخرى من الغضبِ وقام الوزراء يرفعون ثيابهم وقمت لأرفع عمامتي ليقع السيف على رقبتي مباشرة. قال وإذ به تنتفخ أوداجه ثم يقول أخرج. قال فخرجت فوالله ما زادني ربي إلا عزا. ذهب وما كان منه إلا أن سار بطريقه حتى لقيَ الله جل وعلا بحفظه سبحانه وتعالى. ثم جاء هذا الحاكم ومر على قبره بعد أن توفي ووقف عليه وقال: والله ما كنتُ أخافُ أحداً على وجهِ الأرضِ كخوفي هذا المدفونُ في هذا القبر. واللهِ إني كنتُ إذا رأيتُه رأيتُ الأسدَ بارز. اعتصمَ بالله وحفظَ اللهَ في الرخاء فحفظَه اللهُ في الشدة: ( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) والأمثلة كثيرة أيها الأحبة. وما ندري أنحن مقبلون على مرحلة عزة وتمكين أم نحن مقبلون على مرحلة ابتلاء. يجب أن نحفظ أنفسنا ونحفظ الله وحدوده وأوامره ونواهيه في الرخاء ليحفظنا سبحانه وبحمده في وقت الشدة. ولا بد من الابتلاء: )أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (العنكبوت:2) هاهوَ الأسودُ العنسيُ ذلكم الساحرُ القبيحُ الظالمُ الذي ادعى النبوةَ في اليمن: يجتمعُ حولَه اللصوصُ وقطاعُ الطرق، ليكونُ فرقةً تسمى فرقةُ الصدَ عن سبيلِ الله، ليذبحَ الدعاة في سبيل الله، ذبح من المسلمين من ذبح، وأحرقَ منهم من أحرق، وطردَ منهم من طرد، وهتكَ أعراضَ بعضهم وفر الناس بدينهم، عذب من الدعاة من عذب وكان من هؤلاء أبو مسلمٍ الخولاني عليه رحمةُ الله ورضوانه. عذبَه فثبتَ كثباتِ سحرةِ فرعون، حاول أن يثنيَه عن دعوته قال كلا والذي فطرني لن أقف فأقضي ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا. فما كان منه إلا أن جمع الجموع كلها وقال لهم: إن كان داعيتكم على حق فسينجيه الحق، إن كان على غيرِ ذلك فسترون. ثم أمرَ بنارِ عظيمةِ فأضرمت، ثم جاءَ بأبي مسلم الخولاني عليه رحمة الله فربط يديه وربط رجليه ووضعوه في مقلاع ثم نسفوه في لهيب النار ولظاها، وإن هذه النار كما يقولون كان يمر الطير من فوقها من عظم ألسنة لهبها فتسقط الطيور في وسطها. وهو بين السماء والأرض لم يذكر إلا الله جل وعلا وكان يقول: حسبي الله ونعم الوكيل. ليسقطَ في وسط النار، وكادت قلوبُ الموحدين أن تنخلع وكادت أن تتفطر، وانتظروا والنارُ تخبو شيئاً فشيئاً وإذ بأبي مسلم قد فكتُ النارُ وثاقَه، ثيابه لم تحترق، رجلاه حافيتان يمشي بهما على الجمر ويتبسم، ذهل الطاغية وخاف أن يسلم من بقي من الناس فقام يتهدد هم ويتوعُدهم. أما هذا الرجل فأنطلق إلى المدينة النبوية، إلى أصحابِ رسولِ الله (صلى الله عليه وسلم) في خلافةِ أي بكر، ويصلُ إلى المسجد ويصلي ركعتين، ويسمعُ عمرُ رضي الله عنه بهذا الرجلِ، فينطلقُ إليه يأتي إليه ويقول: أأنت أبو مسلم قال نعم. قال أنت الذي قذفت في النارِ و أنقذك اللهُ منها ؟ قال نعم، فيعتنقُه ويبكي ويقول الحمد لله الذب أراني في أمةِ محمدٍ (صلى الله عليه وسلم) من فعلَ به كما فعلَ بإبراهيم عليه السلام. من حفظَ أبا مسلم ؟ إنه الله الذي لا إله إلا هو، حفظ الله عز وجل فحفظَه الله. ( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ). وها هو أبن طولون والي من ولاة مصر ولا زالت مصر ترزأ بظالم وراء ظالم، نسأل الله أن يفرج عن إخواننا في كل مكان، هذا الوالي - يا أيها الأحبة - قتل ثمانية عشر ألف مسلم في تلك الأرض، وقتلهم بقتلة هي أبشع أنواع القتل، حبس عنهم الطعام والشراب حتى ماتوا جوعا وعطشا، فسمع أبو الحسن الزاهد عليه رحمة الله، فأقض مضجعه أن يسمع بأخوته يعذبون ثم لا يذهب، وقد سمع قبل ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول: (أفضل الجهاد كلمة حق تقال عند سلطان جائر). ذهب إليه وقال له أتق الله في دماء المسلمين وخوفه بالله. فأرغى وأزبد وأمر بأن يسجن في سجن وأمر بأسد أن يجوع لمدة ثلاثة أيام. ثم جاء فجمع الناس جميعهم وجاء بهذا الرجل، وأطلق ذلك الأسد المجوع ثلاثة أيام. قام هذا الرجل يصلي متصلا بالله الذي لا إله إلا هو، أما الأسد فأنطلق حتى قرب منه ثم توقف وقام ينظر إليه ويشمشمه ويسيل اللعاب على يديه وفيها من الجراح ما فيها. فما كان من الناس إلا أن ذهلوا وما كان من الطاغية إلا أن ذهل، وما كان من الأسد إلا أن رجع وهو جائع ثلاثة أيام. من الذي حفظه إلا الله الذي يحفظ من يحفظه في وقت الرخاء. ما كان من الناس إلا أن اجتمعوا بشيخهم وإمامهم بعد ذلك وقالوا: يا أبا الحسن في ما كنت تفكر يوم قدم عليك الأسد ؟ قال والله ما فكرت قي ما فيه تفكرون، ولا خفت مما منه تخافون، ولكني كنت أقول في نفسي ألعاب الأسد نجس أو طاهر لأن لا ينقض وضوئي وأنا متصل بالله الذي لا إله إلا هو. حفظوا اللهَ فحفظَهم الله، ما اعتصمَ عبدُ بالله فكادتُه السماءُ والأرض إلا جعل الله له منها فرجاً ومخرجا. اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بك الله أن نغتال من تحتنا. منتقى من شريط هكذا علمتني الحياة للشيخ علي القرني
__________________
يــــارب يــــارب يــــارب اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل |
28-10-2006, 12:27 AM | #41 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
أولا حياك الله أخي الغالي وأهلا وسهلا بك بين أحبابك وإخوانك
نعم أنت بين أحبابك وإخوانك هم عدة في الرخاء والشدة أعتقد الأخوة ما قصروا وبذلو مجهود طيب بارك الله فيك وفيهم ربما أعلم أن مشكلتك تكمن في الفراغ النفسي وضيق في الصدر فهذا علاجها سهل جدا هي مصاحبة من ترتاح إليه نفسك من الأصحاب الصالحين ومجالسة العلماء وطلبة العلم والمجموعات الطيبة وإن شاء الله ستجد السعادة بين عينيك وأما إن كانت غير ذلك في مشكلة إجتماعية فهذه أيضا علاجها أن تذهب لطالب علم متخصص في ذلك تربوي وناقشه لعل الجواب لديه واكرر أن الشباب ما قصرو أتو بكل شئ دمت بخير وأي حاجة تريدها فقط راسلني فأن بين يديك وسوف تعرف ذلك إن أحتجت مني
__________________
|
28-10-2006, 12:42 AM | #42 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
البلد: بأرض الله الواسعة
المشاركات: 28
|
الأمين :
جزاك الله خير وقريباً سوف أراسلك . شموخ نجد : مشكورة على المرور . ملتاع نجد : أقسم بالله العظيم أننا نحب رجال الهيئة حتى وإن بدر شيء يسيء لنا لأننا نعرف أنهم لايريدون لنا إلا الخير , لكن يوجد بعض رجال الهيئة ليس عنده الحكمة والموعظة الحسنة فتجده يجادلك ويريد أن يجعلك ويبين لك الخطأ بالقوة ومن طبع الشباب أنهم يردون إظهار الشخصية حتى وإن وصل إلى رفع الأصوات . وعند كلامي 110 و 220 لا اريد أحد يأخذ بخاطره مني لكن أرى أنه أنتشر بمجتمعنا بشكل جنوني وهذا بدوي وهذا حضري أقسم بالله العظيم أعرف جار لنا سجن بسبب شجار لأنه قال يا 110 لماذا أنتشر والمصيبة أنه أب لأبناء . وأقولها بصراحة إذا لم نتدارك الوضع سوف تحصدون مازرعتوه بالقريب . أما أن أننا تريد أن نتخذ الصحابة قدوة لنا فوالله إننا قد إخترنا رسول الله قدوة لنا لكن الكل يعرف مهما فعلنا لانستطيع أن نفعل ما أمرنا به . فوالله أنني أسير مع شباب حفظة لكتاب الله حب فيهم لأنهم حفظوا كتاب الله وأرتاح لما أكون معهم قاهر الروس : أخي الغالي رزقك الله الجنة . أنا لا أريد منهم تحليل ماحرم الله وتحريم ماحلل الله . أنا أريد بدلا من يقولون هذا حرام ولايجوز فعله بالنصيحة الطيبة وأخذنا إلى بر الأمان لأننا نعرف الحرام من الحلال ونعلم أننا نقع به . أذكر هذه القصة لأنني أعرف صاحب القصة وهو من قالها لي بلسانه : (( كان يسمع الأغاني ويشرب الدخان بشكل جنوني وبعد مدة قد تغير حاله من الأسواء إلى الأحسن لأن رجل نصحه بطريقة قد تستغربون منها كوّن الرجل الناصح صداقه مع هذا الشخص العاصي حتى أنه كان يذهب معه ويدور معه بالسيارة بالشوارع وهو لم ينصحه حتى الأن مع مرور الوقت بدأ الرجل العاصي ينحرج أن يشرب الدخان أما هذا الرجل مع أن الرجل الناصح لم ينصحه حتى الأن ولم ينكر عليه فعلته , بعد مده تكلم الرجل الناصح مع الشخص العاصي لماذا لم تدخن معي مثل قبل ؟؟؟ فأخبره أنه ينحرج منه إذا أرد التدخين , فقال له الرجل الناصح : لاتنحرج مني أنا بشر مثلك قد أقع بالخطأ والصواب لكن تذكر الله عندما تريد أن تشرب الدخان !!! . ومن بعدها قد تغير حال هذا الرجل ترك الدخان والأغاني لأنه وجد شخص عرف كيف يوصله إلى الطريق الصحيح وإن طالت المده . بعطس الحال الأن نجد الأشخاص يتهربون من الشباب من يشرب الدخان ويستمع الأغاني لماذا لاتجاروهم حتى تصلحوا أحوالهم . أخــــــي الـــــغـــــــالــــــي : قد كتبت الأيه خطأً وهي (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكه ونحشره يوم القيامة أعمى ..... الأيه )) فوالله الذي خلق السموات والأرض لانريد من هذه الدنيا إلا رضاء الرحمن والفوز بالجنان .وأنني لم أكتب لك هذا الموضوع إلا لأجد الراحة لأننا قد رأينا أن الناس لاتريد الشباب من عليه أخطا ونحن نعر أننا قد وقعنا بالخطأ لكن نريد من يوجهنا إلى الطريق الصحيح بأسلوب لين وليست بالقوة . أما عن رجال الهيئة فوالله أن أغلب الشباب يخافون منهم مع أن جميعهم يحبونهم ويردون لهم البقاء , لكن لماذا لايكون رجال الهيئة من هم لديهم أسلوب في تفهم الطرف الأخر مع أنه يوجد من رجال الهيئة لأقسم بالله تتمنى أن تجلس وتتبادل معه الحديث لأنه سمح . |
الإشارات المرجعية |
|
|