|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
مشـرفة سـابقة ..
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: الريـاض ~
المشاركات: 3,056
|
د : عبد الله المطلق .. وحلقة الجواب الكافي !!
أشتهر الشيخ عبد الله المطلق بتواضعه الجم وتبسطه مع الناس ،
ولغته البسيطة وابتسامته العريضة وروحه المرحة حتى أحبه عامة الناس وأصبح لديه قبول واسع من عامة الناس ، من داخل المملكة ومن خارجها ، لكنني ألحظ منذ فترة قصيرة أن الشيخ بدأت ابتسامته تختفي وأسلوبه المرح وتبسطه مع عامة الناس أصبح أسلوباً فيه نوع من الشدة مع المستفتين ، وهذا نهج من نتعود عليه من الشيخ حفظه الله ورعاه . كنت أتابع برنامج الجواب الكافي يوم الأحد الماضي والذي استضاف الشيخ عبد الله المطلق ، ولاحظت تغير أسلوب الشيخ حتى أشفقت عليه وودت لو أني لي سابق معرفة بالشيخ محمد المقرن لأطلب منه عدم استضافة الشيخ حتى لا تتغير صورته الجميلة بين عامة الناس ، لقد دخل الشيخ في نقاش حاد مع اثنين من المستفتين رجل وامرأة ، ولولا تدخل الشيخ محمد المقرن بإيقاف كلام المستفتي حتى ينتهي الشيخ من كلامه لسمعنا منهما ما لا نحمد عقباه ، فالمرأة حاولت مناقشة الشيخ عن إجابة لمتصلة سابقة عن موضوع الغش ولكن الشيخ لم يدع لها مجالاً لإبداء رأيها حتى أن المخرج أو هي قطعت الاتصال ، أما الرجل واسمه سعد وأظنه راق شرعي فقد بكى من موقف الشيخ عبد الله معه حينما أراد الراقي إيضاح أن الجان نطق وهو يقرأ على المريض وقال له شيء ما عن سورة البقرة ، فقال الشيخ عبد الله أن هذا ليس بصحيح وأن المتكلم ليس هو الجان وهذا ما يسمى باللاشعور وأنه عليه الاتصال بأطباء علم النفس الموثوق بهم وعددهم الشيح ليعلم أن المتكلم على لسان المريض ليس الجان وإنما هي حالة تسمى اللاشعور !! ، بل إن الشيخ حفظه الله أغلظ على الأخ سعد وقال له كلمة قاسية : ( أنتم تضحكون على الحريم ) !!، حتى أن الأخ سعد بكى وهو يقرأ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن فضل سورة البقرة ومن ثم انقطع الاتصال . موقف الشيخ عبد الله المطلق من تحدث الجان على لسان المريض واضح ، وهو يميل إلى صف أطباء علم النفس ، ولا أعلم كيف نؤمن بتلبس الجان للإنس ولا نقبل تحدثهم على لسان المتلبس !! ، والتلبس ثابت شرعاً لكن أطباء النفس بين مصدق وغير مصدق ولكنهم مجمعون على فضل قراءة القرآن على المريض سواء مرضاً عضوياً أو مرضاً نفسياً ، لأنه لا يمكن لعاقل أن ينفي فائدة القرآن للناس كشفاء . الجدل الدائر بين الرقاة الشرعيين والأطباء النفسيين قائم وكل يدعي الصواب ، لكن الفرق بينهم هو سهولة الوصول إلى الرقاة الشرعيين ورخص أسعارهم مقارنة بالأطباء النفسيين الذين لا يمكن للمريض أن يستغني عنهم طوال مرضه النفسي والذي في العادة يمتد لسنوات طويلة !! ، زيادة على ارتفاع أسعار الجلسات النفسية وسعر الدواء المبالغ فيه بشكل كبير في ظل زيادة رهيبة في عدد المرضى النفسيين خاصة في جانب النساء وهذا ملاحظ من خلال البرامج الفضائية التي تتحدث عن الأمراض النفسية كبرنامج بر الأمان فأعداد النساء المتصلات يفوق عدد الرجال المتصلين بشكل كبير ، وهذه ملاحظة تستحق الدراسة . الملاحظ أن الأطباء النفسيين دائما ما يرددون أن قراءة القرآن على المريض ليس شرطاً أن تكون من راق شرعي بل تكفي من أهل المريض وهي أنفع لهم ؟! وهو كلام حق أريد به الانتصار ؟! ، والأطباء النفسيين برعوا في وصف الحالات النفسية العادية وكيفية علاجها كالأرق والعصبية والخوف والتعرق عند المواقف المحرجة ، وعناد الأطفال وطريقة تغيير سلوكهم الخاطئ وغيرها من المشاكل النفسية البسيطة لكنهم وقفوا عاجزين عند الأمراض النفسية المستعصية كانفصام الشخصية والوسواس القهري وحالة اللاشعور ، فلم يتمكنوا من تقديم أسباب حقيقة لها ولا حتى عن سبل علاجها ، وكل ما يقدمونه أدوية كيميائية تغطي نقص بعض المواد الكيميائية في الدماغ لكنها لا تقدم علاجاً شافياً ويبقى المريض النفسي رهين تلك الأدوية سنوات طويلة حتى أدمن عليها وأصبح الجسم متعلقاً بها ؟! . كفانا الله وإياكم شر الأمراض النفسية والأمراض العضوية . إضاءة : ( لا يمكن أن تستقيم الحياة وتصفو من أكدارها إلا بالتقوى ، ولن يحقق المرء مراد ربه إلا إذا تعاهد قلبه وأخلصه لله تعالى ) د ناصر العمر . نُقِلَ للفائدة |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|