|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
01-02-2009, 10:45 AM | #43 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 1,428
|
انا لن انتقل الي الصفحات التاليه وساكتفي بصفحة الاولى ويكفيني رد اخي ابوسليمان
وسائل الله ان يفك اسر والدك
__________________
(فائدة جليلة)
في قصة يوسف فائدة قوله تعالى عن يوسف نبيه أنه قال: { أنت ولي في الدنيا والآخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين} جمعت هذه الدعوة الإقرار بالتوحيد والاستسلام للرب وإظهار الافتقار إليه والبراءة من موالاة غيره سبحانه وكون الوفاة على الإسلام اجل غايات العبد وان ذلك بيد الله لا بيد العبد والاعتراف بالمعاد وطلب مرافقة السعداء. |
01-02-2009, 02:31 PM | #44 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2002
المشاركات: 83
|
حينما أتكلم أن الواجب ذكر سلبيات الغرب فقط وإذا ذكرنا إيجابياتهم نذكرها مع ربطها بديننا
قد ينكر علينا أحدهم ويقول أين أنت من الحياد مع هؤلاء اقول له:- هذا المصطلح يستخدمه البعض في مجال العلم للدلالة على "ترك الميل في بحث قضية من القضايا، والوقوف موقف العدل والإنصاف"(1) ويعدون التلبس به مما يمدح به الباحث، ويدل على عدم حيفه واستجابته لعواطفه التي قد تخالف ما يظهر له من حقائق . ولكن لو نظرنا إلى معنى هذا المصطلح في اللغة لوجدناه لا يدل على شيء من هذا. فقد جاء في لسان العرب (مادة: حيد): "حاد عن الشيء: يحيد حيداً وحَيَداناً ومحيداً وحيدودة : مال عنه وعدل". ومثله في القاموس المحيط. فلا رابط بين معناها في اللغة وما استخدمت له في مجال العلم. إلا أن يراد أن يميل الإنسان أثناء البحث عن (الهوى) الذي يصده عن الحق، كما قال تعالى (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله..) الآية، فعندها يحسن استعمال مصطلح (العدل) الذي يغني في هذا الباب، وقد أمر الله المؤمنين في كتابه بأن يتصفوا به أثناء تصديهم للحكم بين الناس أو بين الأفكار، قال سبحانه (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) وقال (ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) فالمسلم مطالب بالعدل في ما يصدره من أحكام، وهو أن يضع الشيء في موضعه الذي وضعه الله فيه شرعاً، فيمدح ما مدحه الله ويذم ما ذمه، ويدور مع ما دل عليه الكتاب والسنة، ولو خالف بذلك عواطفه أو أهواءه، فضلاً عن عواطف وأهواء الآخرين. راجع ثقافة التلبيس (3) : مصطلح (الحياد) فلايمكن للمسلم أن يقف حيادياً ما بين الخير والشر، ما بين العدالة والظلم، وما بين الإيمان والإلحاد فالمطلوب هو التعامل مع الغرب بالعدل. فيجب علينا هنا أن نبين العدل ماهو فهل العدل هو أن نذكر تطورهم و تفوقهم ونغفل جوانبهم السلبية مما يؤدي بالمجتمعات الإسلامية بالأنبهار بهم وتقليدهم بالشر والخير أم العدل ببيان ظلالهم وإغفال إيجابياتهم حتى يكرهم الناس ويكره ماعليه من باطل وظلال . دعك مما يقوله فهد ولننظر حال القرآن مع النصارىمع أن النصارى كانوا متفوقين على المسلمين حال نزول القرآن فهل كان يمدحهم إم لا قال تعالى "اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ" وقال تعالى"لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ .كَـانُـوا لَا يَـتَنَاهـَوْنَ عـَنْ مُنـْكـَر فَـعـَلـُوهُ لـَبـِئـسَ مـَا كَـانـُوا يـَفـْعـَلـُونَ" فلا تجد في القرآن مدح مجرد فقط حينما مدح الله النصارى مدحهم لأنهم دخلوا في الإسلام يقول الله تعالى : " لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبان وأنهم لا يستكبرون * وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين " قال العلامة عبد الرحمن السعدي في تفسير هذه الآية:وذكر تعالى لذلك عدة أسباب: منها: أن منهم قسيسين ورهباناً، أي علماء متزهدين وعباداً في الصوامع متعبدين. والعلم مع الزهد وكذلك العبادة مما يلطف القلب ويرققة ويزيل عنه ما فيه من الجفاء والغلظة، فلذلك لا يوجد فيهم غلظة اليهود وشدة المشركين. ومنها: أنهم لا يستكبرون أي ليس فيهم تكبر ولا عتو عن الانقياد للحق، وذلك موجب لقربهم من المسلمين ومن محبتهم، فإن المتواضع أقرب إلى الخير من المستكبر. ومنها: أنهم إذا سمعوا ما أنزل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أثر ذلك في قلوبهم وخشعوا للذي تيقنوه، فلذلك آمنوا وأقروا به فقالوا: ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين، وهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم يشهدون لله بالتوحيد ولرسله بالرسالة وصحة ما جاءوا به، ويشهدون على الأمم السابقة بالتصديق والتكذيب. انتهى. وما ذكره الله تعالى في هذه الآية من قرب مودة الذين قالوا إنا نصارى مقصور على فئة معينة هم من وصفهم الله تعالى في آخر الآية. قال سيد قطب رحمه الله في ظلال القرآن: وليس كل من قالوا إنهم نصارى إذن داخلين في ذلك الحكم: وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى [المائدة:82]..... كما يحاول أن يقول من يقتطعون آيات القرآن دون تمامها، إنما هذا الحكم مقصور على حالة معينة لم يدع السياق القرآني أمرها غامضاً ولا ملامحها مجهلة ولا موقفها متلبساً بموقف سواها في كثير ولا قليل. انتهى وأنا أنتظر منك يا أخي العزيز المجسطي أن تأتي بايه واحده فيها مدح مجرد لنصارى |
الإشارات المرجعية |
|
|