|
|
|
05-03-2011, 10:29 PM | #43 |
مـمـيـّـزة
تاريخ التسجيل: Jul 2010
البلد: سبحان من خلى هوى القلب حايل** دار المروه والكرم والحمايل
المشاركات: 4,624
|
^^^
الخامسه لا لم تلخص اثابك الله بالتوفيق
__________________
|
05-03-2011, 10:29 PM | #44 |
مميّزة
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: في أرض الله الواسعة *
المشاركات: 1,809
|
إن شاء الله إذا كان لدي متسع من الوقت سألخص 3 و 5
هل تم تلخيصها أم بعد ؟
__________________
|
05-03-2011, 10:50 PM | #45 |
مـمـيـّـزة
تاريخ التسجيل: Jul 2010
البلد: سبحان من خلى هوى القلب حايل** دار المروه والكرم والحمايل
المشاركات: 4,624
|
لا لم تلخص
اهتمام وتفاعل يثلج الصدر شكرا لك من اعمااااقي
__________________
|
06-03-2011, 02:09 AM | #46 |
مميّزة
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: في أرض الله الواسعة *
المشاركات: 1,809
|
المحاظرة الخامسة
بسم الله الرحمن الرحيم .. المحاضرة الخـامسة الأمور التي لابد للداعية أن يحرص عليها حتى يسير في المسارالصحيح ليحقق أهدافه الدعوية . -الأمر الأول : دقة التصور وحسن الفهم للهدف الذي نسعى إليه هذه مسألة مهمة وكثيراً من الإخفاقات الدعوية والفشل عند الاتصال بالناس ودعوتهم يرجع إلى هذه المسألة مسألة أن الداعية لا يعرف بالضبط الهدف الذي يسعى إليه ولذلك كلما كان هذا الهدف واضحاً وهو أن مضموناً دعوياً في الكتاب والسنه نريد أن نوصله للمخاطب بطريقة صحيحة يترتب عليها الإقتناع والتصديق و الإحتفاء بهذا المضمون فنجد أن المخاطب الذي هو المدعو لا يستطيع أن ينفك عنه سواء سلم له وآمن ودخل في الإسلام وترك المعصية أو لم يسلم لأن هذه القناعة إذا استطعت أيه الداعية أن تزرعها في قلب ووجدان وعقل المخاطب ستتصارع مع الباطل الذي في داخله ويبدأ يتعذب نتيجة لهذا الصراع مدة لا يرتاح منه إلا إذا رضخ لتلك القناعة ودخل في رحاب الإسلام وفي أفق الطاعة والإلتزام والاستقامة أما إذا كان يشاكس تلك القناعة فمشكلة أن لا يستطيع أن ينفيها أو يتخلص منها فسيبقى ترهقه وتعذبه ويبقى على تلك الحال إلى أن يموت أو يرضخ لها ويؤمن *الأمر الثاني : بذل الوسع و إستفراغ الجهد في تحصيله وذلك انطلاقا من شفقة الداعية للمدعو و حرصه عليه الدعوة عمل يتم بأدنى جهد لابد له من حسن التدبير من حسن العمل من المواصلة من الصبر من بذل الوقت من بذل المال من بذل الجهد من تكميل النقص في العلم والفهم كل هذه أمور لابد أن يسعى الداعية إليها حتى يكون ناجحاً في مخاطبته للآخرين الأمر الثالث: يجب عليك أيها الداعية أن تتوخـى الحكمة والإحتراز من الأخطاء والزلات أثناء السعي لتحقيق هدفك فلا يكون الحماس سبباً في اندفاعك اندفاع غير مدروس فتكون سبباً في صرف المدعو وعدم عودته وتكون سبباً في حدوث أخطاء تنفر الناس من دعوتك ومن مضمون الإسلام وتجعلهم يأخذون انطباع سيئاً عن هذه المسألة و كل ذلك حصل منك من حسن نية لكنك لم تكن محترزاً لم تتوخى الحذر لم تتصف بالحكمة التي تجعلك دائماً منضبط في عملك ــــــــــــــــــــــــــــــ من محاور المفهوم الاصطلاحي لمناهج الدعوة الأساس العلمي قيام منهج الدعوة على أساس علمي _ مطلب لازم لتنجح هذه العمليات وتؤتي ثمارها وحتى يتمكن الداعية من أن يصل بها الى أقصى مداها في التأثير على المدعوين بالحكمة وأن يكون متمكناً من متطلباتها ومقتضياتها وهو يخاطب الناس على ضوء البصيرة بحالهم وواقعهم و من لوازم هذه الحكمة نفي الإرتجال والإبتعاد عنه و الإرتجال والمماراة هذان داءان ومشكلتان كبيرتان تنفيا وتلغيا الأساس العلمي الذي يضمن بتوفيق الله سلامة المنهج الدعوي أهم مقتضيات الحكمة في المنهج الدعوي حين نؤسسه على أساس علمي 1- الإبتعاد عن الإرتجال ومنسمات الإرتجال أن ينفرد الداعية برأيه وينفرد بجهده دون أن يتكئ على دليل يعتمد عليه من كتاب الله وسنه رسوله محمد صلى الله عليه وسلم أو من فهم الصحابة لما في الكتاب و السنة 2- الإبتعاد عن المماراة والمماراة :هي إلحاح وإصرار الإنسان على رأيه ومشاكسته عليه دون أن يتحرى الحق ولذلك تجده لا يلتفت إلى كلام الآخرين أيضاً من صور المماراة الإكثار من الجدال مع المدعوين بعد أن يكون الداعية قد تحقق من وصول الحق إلية ولذلك حين يتيقن الداعية أن مضمون الحق قد وصل بصورة جلية مفهومة الى المدعو لكن المدعو بدأ يشاكس ويجادل ويحتج ويطرح الأسئلة فحين إذن عملك أيها الداعية قد انتهى وهو إيصال الحق بصورة مقنعة ولذلك استمرارك مع المدعو المشاكس المعاند الذي يريد أن يبحث عن ثغرات ليتمكن من خلالها ليحرجك ويحرج دعوتك ويبطل الحق الذي تقول به لا طائل منه لأنك تخاطب إنسان فهذا الموقف يتصف بالعناد والمشاكسة وعدم طلب الحق ولذلك كان استمرارك معه نوع المماراة .. وقد جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال )) أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا)) فكونك تحمل الحق وتنقله لا يبرر أنك تستمر بالجدال يجب أن تتوقف عندما تتيقن أنك أوصلت للمخاطب الحق بصورة صحيحة فإذا وصلت إلى هذه المرحلة فهدفك تحقق وهو إحداث القناعة ولذلك أتركه وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يأخذ بيده ويهديه و من الصور السلبية للمماراة التي يتصف بها أهل الباطل أكثر من أهل الحق محاولة في تزيين الباطل وخداع الناس به قال سبحانه وتعالى ((ولاتلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون )) مفاسد غياب الأساس العلمي من جهد الداعية ومن أدائه في الدعوة . س : هل إذا كان الداعية يحمل الشعور بحسن النية وسلامه المقصد كافياً لأن يتكلم مع المدعو ولو كان الأساس العلمي غائباً عن منهجه الدعوي ؟! الإجابة لا ..المشكلة أن سلبيات الخطأ متشابهة بين من يقصدها وبين من لم يقصدها فالنية كما تقولون لا تصلح العمل و الإنسان ينال أجراً واحدً لأنه أجتهد فلم يوفق لكن عمله حين أخفق فيه لا يكفي لكي يصلح هذا العمل ويستقيم إلا من نية سليمة ولذلك على الداعية أن يتسلح بالمقصد السليم والنية الصالحة ويتسلح بالعلم والحكمة وأن يكون عمله على أساس علمياً واضح يجمع هذه الأشياء في بوتقة واحدة ويستعين بالله ليخرج لنا بأداء دعوي يمثل منهج الإسلام الصحيح وفي الدعوة إلى الله ــــــــــــ ** أسباب ضرورة قيام مناهج الدعوة على أساس علمي ** الأول : أهمية موقع الداعية الثاني :كون العلم شرط لصحة القول والعمل الثالث : قطع السبيل على الأدعياء وتأصيل أحترام التخصص السبب الأول: *أهمية موقع الداعية الداعية له مكانة عظيمة في مجتمعه ونرى كيف أن الناس يحتفون بكلامه ويقدرونه ويجلونه ويقدمونه في المجالس أبرزالجوانب التي تتضح بها أهمية الداعية الأولى / كون الداعية يبلغ عن الله سبحانه وتعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم فهو يتبنى من موقع ثقة الناس فيه حمل أوامر القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وتوجيهها إلى الناس فهو بتلك الصورة يباشر في حياتهم التحليل والتحريم والتوجيه والإرشاد ويباشر في حياتهم التحفيز أو التحبيط ولذلك هو موقع عن الله سبحانه وتعالى .. والناس يصدرون كثير عن رأيه ليس لأنهم يعتقدون أن هو المشرع وهو صاحب التحليل والتحريم ..لا الناس يريدون حكم الله سبحانه وتعالى وحكم نبية في الأمور ويريدون السير في حياتهم على ضوء تلك الأحكام لكنهم لا يفهمون القرآن ولا يعرفون دلالات السنة النبوية المطهرة ويحتاجون إلى من يفهمهم ذلك فوجدوك أنت أيها الداعية فوثقوا فيك لإيمانهم و اقتناعهم أنك تفهم القرآن وتفهم السنة وأنك تستطيع وتؤدي وتشرح مضامين السنة لهم و لا يدعي أن هذا الأمر منه كداعية كبشر وأن هذا التحريم منه ولكن ينقله عن الله جزماً أو اعتقاداً منه بأن هذا هو مراد الله سبحانه وتعالى من تلك الآية وهذا هو مراد محمد صلى الله عليه وسلم من هذا الحديث فينقله لهم نقلاً صحيحاً حسب فهمه ولذلك الناس يثقون فيه ولاحظٌ معي كيف أن دعاة الباطل دعاة السوء انطلاقاً من ثقة الناس بهم ضللوا الناس وأوهموهم وجعلوهم يقعون في الأخطاء بل يقعون في الشرك وفي البدع وفي الخرافات وقد أوصى الأنبياء بالتورع والخوف حين نقل مضامين القرآن والسنة إلى الناس واستشعار هيبة هذا الدين وجلاله وقدرة وعظم شعائره ونقلها للناس وتيقن الداعية حين ينقل مراد الاية كما أراد الله سبحانه وتعالى ومراد الحديث كما أردة محمد صلى الله عليه وسلم قال الله سبحانه وتعالى ((ولاتقف ما ليس لك به علم أن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ))سورة الإسراء جاء شواهد لذلك كثيرة تؤيد هذه المسألة فقد أثر عن البراء بن مالك رضي الله عنه أنه قال ((أدركت عشرين و مئة من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسئل أحدهم عن المسألة ما فيه من أحد إلا ودا أن أخاه كفاه كلهم يتدافعون الإجابة على ذلك مخافة أن ينسب شيء لله وهو لم يصدر من الله ومخافة أن ينسب شيء لرسول الله وهم لم يأتي من رسول الله صلى الله علية وسلم )) جاء عن الحسن البصري رحمه الله قال : ألا يكن همك تخليص المسائل ولكن تخليص نفسك أولا طالما أن هناك من يكفيك أمر الفتوى يكفيك أمر الحلال والحرام فتركه لغيرك إلا إذا كنت متيقن بفهم وصحة ما نقلته للناس . . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. .
__________________
|
06-03-2011, 09:12 PM | #47 |
مـمـيـّـزة
تاريخ التسجيل: Jul 2010
البلد: سبحان من خلى هوى القلب حايل** دار المروه والكرم والحمايل
المشاركات: 4,624
|
^^^
باارك الله فيك ورده جعل ذلك في ميزان حسناتك
__________________
|
06-03-2011, 09:16 PM | #48 |
مـمـيـّـزة
تاريخ التسجيل: Jul 2010
البلد: سبحان من خلى هوى القلب حايل** دار المروه والكرم والحمايل
المشاركات: 4,624
|
حبيباتي
اختي يعجبني تفكيري اعتذرت عن التلخيص لظروفها الخاصه اخواتي المباركات هلاّ شاركتمونا الاجر بالتلخيص والتصحيح سألخص المحاضرة الحادية عشر بإذن الله
__________________
|
06-03-2011, 10:32 PM | #49 |
مـمـيـّـزة
تاريخ التسجيل: Jul 2010
البلد: سبحان من خلى هوى القلب حايل** دار المروه والكرم والحمايل
المشاركات: 4,624
|
المحاضرة (11)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ، نحن في مستهل اللقاء الحادي عشر من لقاءات مقرر مناهج الدعوه لطلاب وطالبات المستوى السادس ، حياكم الله أخواني و أخواتي الطالبات ..الطريق الثاني من طرق تحقيق النص .. الوسائل المعينه على تحقيق النص المتثبت منه 1/ وهو الحفظ : والمقصود بالحفظ : أن يكون الداعية حاملا لكتاب الله عن ظهر غيب ليس هذا شرطاً ملزماً لكنه الأولى أن تيسر ذلك فالحمد لله وأن لم يتيسر فهناك تفاوت في مستويات الحفظ كل ما كان القدر الذي يحمله الداعية حفظاً من كتاب الله كبيراً كلما حاله في قضية التثبت أحسن وأولى لأن إسترجاعه للنصوص وبحثه عنها من ذاكرته يكون أيسر وأسهل بخلاف الذي لا يحفظ إلا القليل من كتاب الله فإنه يجد شيئاً من الصعوبة لأنه لا بد له أن يرجع إلى المداخل التي ذكرناها في المحاضرة الماضية ، لكن في قضية الحفظ هناك حد أدنى من الحفظ للنصوص لا يعذر الداعية بتركه.. ماهو ضابط الحد الادنى لحفظ النصوص ؟ أن يكون الداعية حافظاً لمجموعة من النصوص القرانية و النبوية تؤهلة لأن يتحدث في القضايا الأساسية من قضايا الدين دون أن يحضر لذلك ، فإذا كنا نتحدث من موضوع تخصصي دقيق يحتاج أنه يبحث عن النصوص ولكن هناك قضايا هامه يجب أن تكون معروفة بالضرورة وهي تمثل الزاد الذي يجب أن يكون في معية الداعية دائماً يعرف أحكامه و يعرف نصوصه و شواهده مثلا قضايا الشرك والتوحيد هناك مجموعه من النصوص يعني تتراوح بين خمسة و عشرة نصوص يجب أن تكون حاضرة في ذهنه مثل أن يتكلم عنها بسهوله ، قضايا العبادات الأساسية كالصلاة والصيام والحج يعرف النصوص العامة التي تبين أحكام هذة العبادات لكن التفسيرات الدقيقة والشروحات الفقهيه وماتحتاجه من نصوص ليس هذا داخل في هذا الأمر .. يعرف النصوص العامة ويحفظها المتعلقه بالأداب و الأخلاق العامة حول الأمانة حول الصدق حول النزاهه حول الوفاء بالعهد ولذلك نحن لا نبالغ إذا قلنا أن مجموع هذه النصوص لا يتجاوز مئة نص من الكتاب والسنة و مئة نص أو مئة وخمسون نص من السنة النبويه المطهرة فيكون المجموع من مئتان إلى ثلاث مئة نص هذه أقل مآ يمكن أن يكون في حوزة الداعية ويجب أن لا يعذر منها ، بحيث يكون قادراً أن يتكلم إجمالاً في القضايا الأساسية التي يقوم عليها الدين الأسلام وفق ماذكر هذه المسئله مهمه يجب أن تكون في الخلد ، لكن الحافظ المجيد هو أقدر من غيره على أن يغوص على النصوص ويأتي بها بسهولة فيختصر الوقت والجهد ويكون مرشداً لهذه الأمور فينال بغيته في الأسرع من غيره .. 2/ الإعتماد على المصحف وكتب المتون بالرجوع إليها دائماً يعني إذا أردت أن تورد آية خصوصاً بعض الأيات التي جاء في خلدك أنك تحفظها وتكررها دائماً وأردت أن تدونها في كتاب للطباعة لا تعتمد على حفظك فتكتبها بيدك ثم تدفع بالكتاب إلى المطابع فيطبعونه لتكتشف بعد ذلك أن الأية دونت بشكل خاطىء ليس بالضرورة أن يكون الخطاء في كلمة منها أو جملة لكن قد يكون الخطاء في إعرابها في كسرة أو ضمة وما إلى ذلك وهذه المسئله لا تنازل فيها يجب أن ترجع مباشرة إلى المصحف وتنقل الآية حرفاً حرفاً و حركة حركة وهذا على سبيل التعبد لله سبحانة وتعالى بإحترام القران والتأكد أنك لا تساهم ولو من غير قصد في تحريف القرآن بأن تبدل كلمة مكان أخرى أو تغير إعراباً فتجعل المرفوع منصوباً أو المنصوب مرفوعاً . ..من الأشياء المعينة على معرفة الآيات والمتون كما وردت.. أن تأخذ المصحف من أحد البرامج الحاسوبية كما جاءت بالرسم العثماني فتتخلص من هذه المسئله كذلك نصوص الحديث النبوي لابد أن ترجع لها في المتن خصوصاً إذا كنت ستقراءها في كتاب أو في نشرة لأنك لا تعذر أن تأتي بالنص النبوي بالمعنى وفي كتاب مطبوع ، ثم تكتب أو كما قال رسول الله صلى الله علية وسلم الكتاب لست عجلا في كتابته ولذلك أرجع إلى نفس الرواية الأصح ثم أنقلها كما هي خصوصاً إذا علمنا أن هناك تفاوتاً في الروايات وأختلافاً في أطرافها فالراية عند مسلم لنفس الحديث قد تختلف في كلمة أو في طرف عن الرواية عند البخاري وهكذا الحال في السنن وبقية متون الحديث ، ارجع لكتب الحديث وانقل منها وتعبد الله بذلك وأنت تعتني بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم واحرص على أن يدون كما نطق بة صلى الله عليه وسلم وفق ما جاء به رواته في تلك المتون التي تطلع عليها وتأخذ منها بشكل مباشر ،، 3/ أن تستعين بالمعاجم المختلفة التي فيها فهرسة آيات القران الكريم والأحاديث النبوية حسب الفاظها بأكثر من طريقة .. الفهارس التي فهرست آيات القران الكريم بعضها فهرس الأيات حسب أول كلمة فيها يعني مثلا ( الحمد لله رب العالمين ) هذه بداية الفاتحة و مثل ( الحمد لله الذي أنزل الكتاب ) أول سورة الكهف تجد أن هذه الآيات التي تبداء بكلمة الحمد لله يأتي بها في مكان واحد وهذه فهرسه جيده.. الذي يتوجب على الباحث في المعاجم: أن الذي يريد أن يبحث عن آية لابد أن يكون حافظاً لأولها ، لا بد أن يكون حافظاً للكلمة التي تبداء بها تلك الآية وهذا من سلبياتها لأنه لا يتحقق في كثير من الدعاة و طلبة العلم الذي يحصل أننا نعرف جزء من هذه الآية مثل قولة تعالى ( واتلوا ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ) نحن لا نحفظ كلمة واتلوا ، لكن نحفظ مثلا كلمة لا مبدل ونريد أن نعثر عن على هذه الآية في تلك المعاجم فإذا كنا لا ندري بالضبط أن هذه الآية تبداء بكلمة ( واتلوا ) لن نستطيع أن نعثر عليها في تلك المعاجم والذي يسعفنا في ذلك نوع أخر من المعاجم فهرست الفاظ القران الكريم حسب ورودها في الآية سواء كانت في أولها أو في وسطها أو في أخرها ولذلك اي كلمة تعرفها من اي آية من آيات القران الكريم تستطيع أن تبحث عن هذه الآية بسهولة في هذا النوع من المعاجم أنت تعرف كلمة ( لا مبدل ) أذهب إلى هذا النوع من المعاجم وابحث عن كلمة ( لا مبدل ) مادة بدل أو بدل فتجد أن أشتقاقات بدل اي آية فيها كلمة بدل يبدل بدلوا تجدها كل الآيات مسرودة فتبحث فيها بسهولة فتجد ضالتك وهي الآية التي فيها كلمة ( لا مبدل لكلماته ) وهكذا . 4/ الإستعانة بالمعاجم التي أعتنت بالتصنيف الموضوعي هذه المعاجم قام أصحابها بتجميع النصوص القرآنية أو النبوية التي تشترك في دلالة واحده تحت موضوع واحد وهذه من أهم المعاجم و أتقنها وأشدها خدمة للباحثين والدعاة .. ماطريقة هذه المعاجم؟ وطريقتها أن صاحبها يقوم بوضع موضوعات أساسية مثلا يبداء بموضوع التوحيد ثم ينظر في الموضوعات الداخلة تحت موضوع التوحيد مثلا الشرك ، الأصنام ، توحيد الربوبية ، توحيد الألوهية ويأتي على كل موضوع من هذه الموضوعات ويأتي بالآيات التي تكلمت عن هذا الموضوع مثلا توحيد الربوبية يمر على القرآن الكريم من أوله إلى أخره فأي آية تكلمت عن توحيد الربوبية يأتي بها ويضعها تحت هذا العنوان.. ’’ مزايا هذا النوع من المعاجم ’’ أنه يأتي بالآيات التي لها علاقة بتوحيد الربوبية على سبيل المثال حتى لو لم تتضمن كلمة توحيد لكن موضوعها ومضمونها يتكلم عن قضية توحيد الربوبية ، وهذه تعتمد على علم المفهرس بأنه عالم بالتفسير ، عالم في علوم القران ثم يتأمل في هذه الآية هل هي تتحدث عن توحيد الربوبية فيأتي بها ، وليس مهما أنها تضمنت كلمة توحيد أو كلمة الرب المهم أنها تكلمت عن توحيد الربوبية ولا شك أن هذا النوع من المعاجم هو أفود وأيسر ومبسط لماذا؟ لأنه يساعد الداعية على تقسيم موضوعه و فهرسته لأن صاحب المعجم هو من قام بفهرسة تلك الآيات فهرسة موضوعية من بداية موضوعات التوحيد إلى أحكام الفقه والعبادات والأخلاق و المعاملات والسلوك وما إلى ذلك . 5/ معرفة الداعية للقضايا الأساسية والموضوعات الرئيسية المطروحة في كل سورة من سور القران الكريم أو في كل كتاب أو متن من المتون .. وذلك على سبيل المثال سورة البقرة تكلمت عن قضايا كثيرة لكنها أشتهرت بكثرة حديثها عن الأحكام الفقهية ولذلك كان إذا عن لك موضوع فقهي يتعلق بمدعوا من المدعوين وأردت أن تبحث عن الموضوع يجب أن يدور في خلدك أين تكثر الأحكام الفقهية ، تكثر في 4 سور منها سورة البقرة تذهب إلى سورة البقرة وتستعرضها فلعلك تجد بأياتها ما يتحدث عن موضوعك .. سورة التوبة أشتهرت مثلا بأنها تحدثت كثيراً عن المنافقين والمنافقين فئة من المدعوين ولذلك أنت تتجه مباشرة إلى سورة التوبة فتجد أنها مليئة بالحديث عن المنافقين وأحوالهم وطرقهم واساليبهم وكيفية دعوتهم والأحكام المتعلقه بهم ، فتجد أن هذه السورة بآياتها العديده تشبة موضوعك وتساعدك على بناء المنهج الدعوي المناسب الذي تخاطب به المنافقين ، أيضاً الكتب نحن نسمع كتب كثيرة مثلا المغني في الفقه لكن مثلا كتاب الإمام المنذري في الترغيب و الترهيب بماذا يشتهر ؟ يشتهر بمسائله التي ترغب الناس في الطاعة و القرب من الله وبالمسئلة التي ترهب الناس وتخوفهم من المعصية والبعد عن الله فتجد أنه يشتمل على أشياء كثيرة لها علاقة بجهد الداعية و عملة ، أيضاً لدينا كتاب الأمام الذهبي الكبائر أورد فية كل ما يتصل بالذنوب والمعاصي السرقة ، الكذب ، الغيبة ، النميمة ، الزنا وما إلى ذلك ، ثم تجد أن لكل كبيرة من تلك الكبائر أورد الإمام الذهبي بشأنها جملة من نصوص الكتاب والسنة فيشكل هذا الكتاب مرجع مهم لك ، تجد من خلالة النصوص التي تريدها فيتحقق لك التثبت من النص وأنت تختاره لقضيتك .. ً6/ الإستعانة بكتب التفسير : خصوصاً تلك الكتب التي تفسر القرآن بالقرآن أو تفسر القرآن بالسنة ، والعلة في ذلك أنها ترجع الشواهد بعضها إلى بعض فتربط بينها ، ولذلك فكأنها تقودك إلى نصوص قرآنية ما كانت ترد في ذهنك لها علاقة بموضوعك لأن أصحاب هذه التفاسير يفسرون الآية بآية أخرى من القرآن الكريم أو يفسرون الآية بأحاديث نبوية جاءت في عدة مواضع فهو يجمع لك النصوص التي لها علاقة بقضيتك . 7/ المعرفة بطرق تخريج الحديث : والحكم على رواياته من صحة وضعف ونحن قلنا أن النص المتثبت منه هو الذي يتحقق فيه صحة نسبة النص لقائلة وحصرنا هذا الأمر في حديث الرسول صلى الله علية وسلم ، كيف نخرج أحاديث الرسول ، كيف نتأكد من درجتها وأنها فعلا من قول الرسول صلى الله علية وسلم أو من أفعاله و تقريراته . هنا سؤال في هذه المسئلة وهو هل نحن كدعاة مطالبون في قضية التخريج أن نسلك مسلك علماء مصطلح الحديث في الحكم على الحديث ودرجته من خلال النظر في سند الحديث ثم في متنه ؟، يعني هل لابد أن نستعرض رجالات السند من أول راوي إلى الصحابي الذي نقلة عن رسول الله صلى الله علية وسلم ثم نعمل فيهم علم الجرح والتعديل ، ونعرف درجة كل واحد منهم وعلى ضوء هذه الدرجه نقرر درجة هذا الحديث هل هو يقبل أو لا يقبل ، وإن كان يقبل فما هي درجة قبولة ، هل هو صحيح أو غير صحيح ، نعرف أوصاف الرجال من المدلس من الحافظ من الثقة من الثبت ولكل مصطلح من هذه المصطلحات له دلالتة ويترتب عليها درجة من درجات قبول الحديث وإعتماده كنص يستدل به على المسئلة التي يساق بشأنها ، هذا هو عمل علماء مصطلح الحديث ، هل نحن مطالبون به ؟ ، أيضاً من عمل علماء مصطلح الحديث أن ينظروا في المتن اللي هو الكلام نفسة ويتأكدوا من خلوه من الشذوذ أو من العلة القادحة التي تجعل الإنسان يتوقف إزاء هذا المتن حتى ولو ثبت الحديث سنداً ، قد يكون الحديث ثابت سنداُ لكن في متنه شذوذ أو نكارة ولذلك أحكام ، أوقول ليس هذا المطلوب من الدعاة فنحن لسنا علماء جرح وتعديل ، لسنا علماء معنيون بمصطلح الحديث .. اذا مالمطلوب منا كدعاة؟ وإنما نحن نستفيد من ما وضعه لنا علماء المصطلح الذين حكموا على حديث الرسول فبينوا لنا درجات هذه الأحاديث ، ومدى القبول بها و الأخذ عنها ، ولذلك هم خرّجوا تلك الأحاديث وبينوها لنا ، وبينوا المقبول منها ، ووضعوا لذلك مصنفات وجعلوها على درجات ، جاء في المقام الأول صحيح البخاري ثم صحيح مسلم ثم السنن الأربعة وجاء أيضاً مسند الأمام أحمد وجاءت سنن الدارمي وجاءت موطاء الأمام مالك ، ثم وضعت تصنيفات كثيرة تناولت الأحاديث الضعيفة ، بل والمصنفات الأخرى تناولت الأحاديث الموضوعة المكذوبه على رسول الله صلى الله علية وسلم ، كل هذه الأمور متاحة بين أيدينا وميسرة ماعليك إلا أن ترجع إليها وتنظر فيها وتعرف من خلالها كيف تحكم على أحاديث رسول الله صلى الله علية وسلم وتقرر هل هو يصلح لك ، لانه يرقى إلى درجة الأستدلال أو لا يصلح ، انتهت المحاضرة الحادية عشر
__________________
آخر من قام بالتعديل ما تَهَاب; بتاريخ 08-03-2011 الساعة 12:55 AM. السبب: تم |
07-03-2011, 02:39 AM | #50 |
مميّزة
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: في أرض الله الواسعة *
المشاركات: 1,809
|
بارك الله فيكن أخواتي
إن شاء الله سأقوم بتلخيص المحاظرة الثالثة
__________________
|
07-03-2011, 03:48 AM | #51 |
مميّزة
تاريخ التسجيل: Oct 2009
البلد: في أرض الله الواسعة *
المشاركات: 1,809
|
المحاضرة الثالثة
بسم الله الرحمن الرحيم المحاضرة الثالثة الضوابط التي تحكم العلاقة بين المنهج الدعوي بمنهج البحث العلمي . الضابط الأول: يتصل بالجانب الشرعي وهو الذي يجعل المسلم يأخذ كل ماهو مفيد مما يتوافق مع أصول وقواعد الإسلام وماعدا ذلك وما يتصادم مع تلك القواعد لايأخذه الضابط الثاني: مايتصل بالجانب الفني الحرفي وهي مجموعة أدوات ليس بالضرورة أن تكون مناهج الدعوه تحتاجها وإنما تأخذ منها ماتحتاجها في بناء المنهج الدعوي فائدة دراسة مناهج الدعوة . إن مقرر مناهج الدعوة يهدف إلى إكساب الطالب والطالبة القدرة على إجراء إتصال دعوي يفيد في تأثير الداعية على المدعوين وتغيير أحوالهم هذه المهاره حين تتم فتؤثر فإنها إنما قامت على ضوء بصيرة الداعية بحال المدعو وبالمشكلة التي يريد أن يغيرها ثم يوظف هذا كله مع ما يأخذه من كتاب الله ورسوله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومع مايملك من وسائل الدعوة القولية والفعلية و أساليب الدعوة المختلفة ويبنيهما بصوره متقنة فيستطيع من خلال هذا البناء المحكم أن يخاطب المدعو ويؤثر فيه مسألة من باب الإنضاج العلمي . س : أيهما أدق وأصح في وصف العمل الدعوي الإسلامي هل نصفه يصيغة المفرد فنقول منهج الدعوة أم نصفه بصيغة الجمع فنقول مناهج الدعوة ؟ س :هل لهذا الرأي مستند ! هل لهذا القول أدله يعتمد عليها الجواب ! الدليل الأول الذي يبنى عليه هذا الرأي (إن التعبير القرآني والتعبير النبوي في ذلك يأتي بصيغة مفرد في أغلب الأحيان بينما التعبير عن غير طريق الحق من طريق الغي والضلال يأتي في الغالب بصيغة الجمع ومن الشواهد على ذلك : قول الله سبحانه وتعالى (واتبع سبيل من أناب إلي ) الحديث في تلك الاية الواردة في سورة لقمان عن سبيل الحق الذي يأمر به الله تعالى في أن يتبع بصيغة المفرد قال (واتبع سبيل من أناب إلي ) ولم يقل واتبع سبل بالجمع من أناب إلي . أيضا في قوله تعالى في سورة غافر( وقال الذي آمن ياقومي اتبعوني أهدكم سبيل الرشاد ) وقول ابن مسعود رضي الله عنه حين قال في ماجاء من الحديث " خط لنا الرسول صلى الله عليه وسلم يوما خط خطة على الارض فقال الرسول هذا سبيل الله بالافراد ثم خط على يمين ذلك الخط وعلى شماله خطوطا متشعبة وقال عليه الصلاة والسلام ( هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ) هذا الاعتبار الاول أو الدليل الأول مماجاء في بعض نصوص الكتاب والسنه حيث عبرت تلك النصوص عن طريق الحق بالافراد وطرق الباطل بالجمع . ثانيا: وهو أن جميع الكيفيات وأساليب وطرق الدعوة إلى الله تعالى تندرج تحت الهدي الدعوي للرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك من استخدم الجمع هو يقصد في حقيقة الأمر الحديث عن الأساليب المتعدده فكأنه يجعل كل اسلوب له منهج مثل أسلوب الترغيب يندرج تحته منهج الحزم واللين ومنهج الشده والمرونه ومنهج المجادله فسماها او عبر عنها بالمناهج لكن التعبير الصحيح أن هذه الاشياء هي منهج الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل تحته هذه الاشياء فهي تقسيمات له هي محتوياته هي اجزاءه فكأننا نقول منهج الدعوةمنهج واحد يتضمن الترغيب و الترهيب و الموعظه واللين فهذه اجزاء للمنهج وليست مناهج مستقلة وعلى هذا الإعتبار اللغوي والموضوعي فإن التعبير عن هدي الاسلام في الدعوة بلغةأو بصيغة الافراد أصح أو أدق . ثالثا : ونكتفي به إنه وفق المفهوم الصحيح لمصطلح المنهج فإن استخدام هذا المفهوم بصيغة الجمع وفق هذا المفهوم وإطلاق هذا المفهوم اسما لهذا المقرر قد يوهم الدارس بأن موضوع هذا المقرر قد يعني بالحديث عن التوجيهات المختلفة للمناهج الدعوية وليس لبيان المنهج الدعوي المأخوذ من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله * المعنى اللغوي لمناهج الدعوه // المناهج جمع منهج والمنهج في اللغة : هوالطريق الواضح البين وحين جاءت بصيغة الجمع ففي ذلك دلالة على مجموعة الطرق الواضحة البينة فكأن منهج الدعوة إلى الله تتضمن عددا من الأساليب الدعوية كل أسلوب من هذه الأساليب يتصل بأنه واضح وجلي بين سهل وقد جاء الحديث عن المنهج بالقرآن والسنة في بعض المواضع منها قال تعالى ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) المائده فأصل المنهج أصل مادته : نهج ونشتق منه منهج وناهج ومنهاج ومناهج والمنهاج من هذه الآية هو الطريق الواضح في الدين الذي يمشي عليه كل الناس ، أما الدعوة لغة / تنطوي على اكثر من دلاله كل واحده من هذه الدلالات يقوم على معنى معين إلا أنها أقصد دلالة المعاني كلمة دعوه اومادة دعو أودعا هذه المعاني العديده لكلمة الدعوة تدور حول الطلب والسؤال فهي إما طلب لشيء أو سؤال عن شيء وحين تستعرض المعاني اللغوية لمادة الدعوة نجد فعلا ان ماتطلب شيئا أو تسأل عن شي تتضمن الميل إلى شي والترغيب فيه ويكون ذلك بشكل عام وليس بشكل مقيد او معين اومحدود هذا الطلب قد يكون لكل خير وصلاح شي فيه فائده أيضا قد يكون لأمر سي وتنطوي على شر جاء ذلك واضحا في بعض شواهد القران والسنه فمن المواضع لاجتماعها في اية واحدة وهي الدعوة إلى الخير والدعوة إلى الشر والدعوة وفق المعنى اللغوي لكلمة دعوة قول الله (أولئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه ) فأستخدمنا كلمة دعوى في معناه اللغوي في كلا الأمرين في الدعوة إلى الخير والدعوه إلى الشر وعلى ذلك فإن الحكم على المنهج من حيث نزاهته وعدم نزاهته مرتبط بالأمر الذي يستخدم فيه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
__________________
|
07-03-2011, 08:51 PM | #52 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: ()
المشاركات: 79
|
هلا بك اخيتي نالا ماقدرت ارد عليك بالخاص
اعتذرر عن التاخير 26 اذا مااحد اخذها
__________________
.
. . وتَدورُ عجلةُ الزّمنِ إلى [مـَـآلا نِهـآية] لـ/ تليَهــآ حياةٌ منْ بعدِ حيآةْ .. ! |
07-03-2011, 11:48 PM | #53 | |||||||||||||||||||||||
مـمـيـّـزة
تاريخ التسجيل: Jul 2010
البلد: سبحان من خلى هوى القلب حايل** دار المروه والكرم والحمايل
المشاركات: 4,624
|
لا ماكو احد اخذها الله يرفع قدرك ويسعدك موفقه حبيبتي
__________________
|
|||||||||||||||||||||||
08-03-2011, 07:33 PM | #54 |
مـمـيـّـزة
تاريخ التسجيل: Jul 2010
البلد: سبحان من خلى هوى القلب حايل** دار المروه والكرم والحمايل
المشاركات: 4,624
|
بإذن الله سألخص المحاضرة الثالثة عشر
__________________
|
09-03-2011, 10:27 AM | #55 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2010
البلد: حَيْث الْأَمَل أَكُوْن !!
المشاركات: 1,197
|
صباح الخير نالا أنا أخذت محاضرة رقم 23 طيب
__________________
- يا شام ما حـسبت أني سأبكيكِ يومًا ! |
09-03-2011, 02:53 PM | #56 |
مـمـيـّـزة
تاريخ التسجيل: Jul 2010
البلد: سبحان من خلى هوى القلب حايل** دار المروه والكرم والحمايل
المشاركات: 4,624
|
^^^^
ايوووه حلوو بالتوفيق حبيبتي
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|