[أبوالمهند]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الـشَـكِـيـمْ أخي الغالي [ أبو المُهند ] مرحباً بك على الدوام .. ! ليس لي ما أقوله سوى ما خطته أنامل أحد الكتاب في الإنترنت حيث تمتم قائلاً .. [ كل هذا إن دل فهو يدل على شيء واحد وهو أن حكومة حماس قد يأست من دعم [ الأشقاء العرب ] كما يئس الكفار من أصحاب القبور فمضى إلى بلاد الفرس علَّه يوقض بعض الهمم الشهامة ] وأنا أوافقه في هذه الجزئية تماماً , فكم هي الفوائد التي سيخرج بها هنية من هؤلاء الصفويين الأراذل في ظل تخاذلٍ من قيادات المسلمين .. يقول أحد الفلسطينيين عن زيارة هنية إلى طهران : [ إذا دلت زيارة هنية إلى إيران على شيء فإنها تدل على حنكته السياسية ومسؤوليته الكبرى التي أعطاه إياها الشعب الفلسطيني المناضل في الانتخابات الأخيرة. فليست هدف هذه الزيارة إلا لإنقاذ شعبنا من محنته التي فرضتها عليه إسرائيل ودول الغرب الكافرة. فقد نجح هنية في هذه الجولة كل النجاح بعد أن قدمت إيران ربع مليون دولار أليه لدعم أكثر من مئة ألف عامل فلسطيني عاطل عن العمل ] . فــ ربع مليون دولار التي خرج بها منهم , سيمضي بها إلى فلسطين المحتلة لينقذ حكومته التي شارفت على السقوط والإنهيار بعد قطع المساعدات عنها لعدم إعترافها بدولة إسرائيل , وستفيد منها قبل ذلك الموظفون الذي إنقطعت عنهم الرواتب لمدة طويلة .. وطويلةٍ جداً .. ! بإختصار : هو مُجبرٌ على هذه التصرفات لأنه [ ليس في اليد حيلة ] .. ! وأشكرك مرة أخرى على طرحك أيها الفاضل .. !

حياك الله أخي الشكيم:

إن دعم إيران للفلسطينين لم يأت من فراغ بل له ضرائب وعواقب , ولايمكن لهؤلاء الروافض دعم حكومة حماس السنيَّة إلا بعد أن يتيقنوا بعواقب هذا الدعم في ظل الحصار على الحكومة.

فمن غير المعقول أن نرى حكومة إيران تبيد أهل السنة وهم في خارج نطاق بلدها (في العراق) في حين أنها تستقبل رؤساء حركات سنيَّة في بلدها وتمنحهم الدعم (الذي شح بل انقطع في ظل الحصار الدولي للحكومة الفلسطينية) دون مصلحة واضحة وأكيده, وسيكون لإيران اليد الطولى في الحكومة الفلسطينية.(ودوا لو تدهن فيدهنون) ومع مداهنة حماس بشيء من عقيدتها فإيران لايمكن أن تتنازل عن حرف من مبادئها.

وهاهي حماس التي أبت أن تتنازل عن شبر من أراضيها لليهود هاهي تتنازل عن بعض عقيدتها لمن هم شر من اليهود والنصارى.

و , ستعلم إذا انكشف الغبار***.........................

دمتم بعز,,