[استراحة بيسان]

الله ينفع بالشيخ

[سلاف@]

[background="70 #333366"][background="70 #ffffff"]

- كُل شيءٍ يقبض منك لهُ عِوض ،
إلا عياذً بالله أن يُقبض مِنك دينُك .

[/background][/background]

[سلاف@]

[background="70 #ffffff"]ما أشقانا إن كُنا ننتظر الجنّة بشوق لنلتقي بـ مَن رحل أكثَر من شوقنا لِـ لقائه سُبحانه وتعالى !
**

إن العبد إذا علم أن لهُ رب يشفيهِ إذا مرض ويرزقهُ إذا جاع ويُعطيهِ إذا سأل شعر بطمأنينة النفس وسكينة القلب*
*[/background]

[سلاف@]

[background="70 #cccccc"]( من أراد أن يحيا بستر الله ،
، فلا يكشف ستر أحد )
،

[/background]

[سلاف@]

[background="70 #ffffff"]- نحن من رحمة الله بنا ولدنا مسلمين ،
أي أن الله اعطانا الاسلام من غير أن نسأله،
فنسأل الله أن يرزقنا الجنة
ونحن نسأله .[/background]

[سلاف@]

[background="70 #cccccc"]تدبر القرآن من أعظم البراهين وأجل القرائن عن البعد عن قسوة القلوب، قال الله جل وعﻻ {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}



إن من حُسن الظن باللهِ أن تعلم بأن الله لايُضيع من لجأ إليــه*
*
[/background]

[العاصفة99]

الله يحفظه

[سلاف@]

[background="70 #330033"]لا يكن لك هم تحمله في الدنيا أعظم من أن يحبك الله ؛ لأنه إذا أحبك نجوت،



“
سلاف[/background]

[سلاف@]

[background="70 #003333"]تأديب المرء نفسهُ
وقيامه بواجب الله جل وعلا الذي أمر به خوفاً من لقاء الله هو المقصود
الأسمى من حياة المرء كلها.


سلاف
[/background]

[سلاف@]

[background="70 #cccccc"]من أعظم أسباب التوفيق وأجل العطايا أن يختار الله عبدا من عباده يقف بين يديه في ظلمات اﻷسحار يسأل الله ويرجوه ويدعوه ويناجيه

*
سلاف


[/background]

[سلاف@]

من مدونة الشيخ الصغرى
بلد(رسول الله)
لشهر رمضان قدسية تنبع من إجلال الشرع المطهر لشهر نفسه وحسبك أن تقرأ { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ} ففي أي ديار صام المسلم شعر بأثر الصيامعلى نفسه ، فالصيام يكسب صاحبة طمأنينة وسكينة والشعور بالقرب من الله ، ولهذا كانالإفطار عمدا عملا شنيعا وإنما مبينا بإجماع المسلمين، قال الأمام الذهبي(رحمهالله)" وعند المسلمين مقرر أن من أفطر يوما من رمضان عمدا من غير عذر فهو شر منالزاني ومدمن الخمر ويظنون به الزندقة والانحلال".


ومع هذا كله مما يشعر بهالمؤمنون في شهرهم المبارك إلا أن الصيام في بلد رسول الله له خصوصيته التي لا تدركإذ لم بصم سيد الخلق وأشرفهم شهر رمضان في غير هذه المدينة المباركة حسا ومعنى،فعلى صوت المؤذن للفجر فيه أكمل سحوره، وعند مغيب شمسها استهل فطرة برطبات، إذا ذكرالاعتكاف فإنما اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده طاهر الجنبات، وفيالمسجد نفسه جمع أمير المؤمنين عمر الناس على تميم الداري وأبي بن كعب في صلاةالترويح.


إنها بلدة السنة وديار الآثار، كم شهدت من معالم التنزيل بل مشى فيطرقاتها جبريل وميكائيل.


فالحياة فيها تذكر بالأيام النضرة والسيرة العطرة فهيمهاجره صلى الله عليه وسلم وفيها مضجعه، وأهلها جيرانه وحسبك أن تعلم أن الموت فيهايستوجب الشفاعة . فإذا ما قرن هذا الحنين وذلكم الود بالإيمان والعمل الصالح والسيرعلى هدى صالح الأسلاف من أهل الصدر الأول والرعيل الأمثل، عظم بذلك الشأن وجلالبنيان.


وما زال أهل المدينة(زادهم الله هدى) يستشعرون في رمضان حرمة الشهروجلالة المكان، فتأمل كيف يغدو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة الإفطار ترىما يسر قلبك قبل عينيك، وهل تسر العين بمرأى أجل من عباد صائمين ينتظرون الفرحةالأولى ويأملون في الفرحة الأخرى حين يغدون على رب العالمين

[سلاف@]

من مدونة الشيخ
((علو الهمه))



لا ريب أن علو الهمة من دلائل مراتب الكمال. ولهذا مُدحَ بها الملوك وعلية القوم:

له همم لا منتهى لكبارها *** وهمته الصغرى أجل من الدهر

وهي مهلكة للجسد متعبة للذهن صارفة عن كثير من المباحات مانعة لحياة السرور والملذات.
قال أبوالطيب:

وإذا كانت النفوس كبارا *** تعبت في مرادها الأجسام

على انه ينبغي لمن سمت همته ان يذكر أمورا ثلاثة ،أولها أن لا يطلب ما ليس له، فليس علو الهمة وحده شفيعا أن يحقق كل غاية وإلا خيف على صاحبها من المثل المشهور ( تلاقي كما لاقى يسار الكواعب) ويسار هذا فيما يزعمون كان عبداً، طمع يوما في بنت سيده، فأخذ يتحرش بها وهي تحذره من مغبة ذلك وتنهاه، فلما رأت إصراره قالت: لن يكون ما تريد حتى تقبل أن أصنع لك طيبا تتجمر به فقبل، فأخذت معها (موس) فلما طيبته قطعت مذاكيره وهو يصرخ يحسب أنه من قرب الطيب والجمر وهي تقول له: اصبر على جمر الكرام، فما لبث أن مات متأثراً بجراحه، فضربت به العرب المثل فيمن يطلب ما ليسه له.

وثاني ما ينبغي تذكره هو أنه لابد من التسلي بالمنى ودفع اليأس ومغالطة النفس
قال أحد الحكماء:

وإذا هممت فناجِ نفسك بالمنى *** وعداً فخيرات الجنان عِداتُ
واجعل رجاءك دون يأسك جنة *** حتى تزول بهمك الأوقات
ودع التوقع للحوادث إنه *** للحي من قبل الممات ممات
لولا مغالطة النفوس عقولها *** لم تصف للمتيقظين حياة

وثالثها الأخذ بالاسباب مع الحكمة في استعمالها ولئن تقف ألف يوم خير من ان ترجع للوراء خطوتين وقد يظن بعض من يحكم على الكلمات بادي الرأي ان فيما حررناه شيئا من التناقض لكن مثل هذا ليس سهلاً ان يتبين لكل أحد.

أما جوهر الامر ولبه فهو عظيم الصلة بالله وحسن الظن به والتسليم لقضائه وقدره مع عظيم الاستعانة به فإن قُرِن هذا بقصد طيب ومراد حميد فهذا الذي تشرئب اليه اعناق الرجال وتضرب له اكباد الإبل.
ولا تنال الامامة في الدين الا بالصبر واليقين.

[سلاف@]

[background="70 #cccccc"]صبر نفسك على ابتلاء ربك عز وجل وارض بما قدره لك , فخيرة الله تبارك وتعالى لك خير من خيرتك لنفسك



.[/background]

[سلاف@]

[background="70 #ffffff"]
{وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

والسحر: آخر الليل، وهو موطن التنزل الإلهي، وهو موطن إجابة الدعاء "صالح المغامسي"

استغفرالله[/background]