|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
عرض نتائج التصويت: ثلاثين قاعدة في صناعة التفاؤل"تابع معي لتكون من أسعدالناس في العالم" | |||
ممتاز | 11 | 84.62% | |
جيد جدا | 2 | 15.38% | |
جيد | 0 | 0% | |
المصوتون: 13. التصويت مغلق |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
23-02-2008, 08:10 PM | #71 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,705
|
باقي قاعدتان دكتورنا الفاضل ونحن منتظروها
__________________
أشكر بريدة city على هذا التوقيع الجميل |
24-02-2008, 02:23 AM | #72 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
القاعدة 29
اعرف عدوك المتشائم احذرك من صحبة المتشائمين ومن قراءة مايكتبون أو يقولون فهم أعداء النجاح وخور الأمة وبسسببهم هوينا في القاع تتسائل ماهي صفاتهم 1سوء الظن بالآخرين 2 اقصاء الآخر 3 التوغل في عيوب الناس 4 كثرة التشكي والتذمر من الواقع 5اليأس من اصلاح المجتمع 6التجسس على الآخرين 7مهزوم من الداخل 8كئيب عابس الوجه 9لايعمل بل يتكلم كثيرا 10سيء الأخلاق أما صفات المتفاءلين 1 ينظر لقضاء الله أنه هو الخير 2يرى في كل مشكلة لها حل 3لايستسلم أبدا 4مبادر للعمل 5يتوقع الخير دائما 6بشوش ضحوك 7الثقة بالله وبنصره 8المتفاءل يشحذ الهمم 9دعوي صامت لايحب الشهرة 10سعييييييييييييييد في كل مشروع يبدأ به حتى ولو أخفق فيسعد نفسه |
24-02-2008, 02:28 AM | #73 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
أنا متفاءل جدا حيث كان تواجدك باستمرار هنا فلو كنت أنا وأنت فقط لأحسست بالسعادة التي تغمر قلبي حيث أنني سعيت أن أؤصل لك رسالة جميلة في الحياة إنني أرى في هذا المنتدى كتابات متشائمة محبطة أنصحك ألا تقرؤها أبدا فهي كالسم الزعاف والعياذبالله؟؟؟؟؟؟ |
|||||||||||||||||||||||
24-02-2008, 06:34 PM | #74 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
برمجة التفاؤل
تقول: غانية شوكت داغستاني تاريخ الإضافة: 08/01/2008 ميلادي - 29/12/1428 هجري -------------------------------------------------------------------------------- هل نحن بحاجة لبرمجة التفاؤل؟ سؤال سألته إحدى الصديقات لي، فهل نحن بحاجة بالفعل لبرمجة التفاؤل؟ نعم بحاجة لذلك؛ لأن الباحثين أثبتوا أن معظم الناس يعانون (برمجة الإخفاق والإحباط)، أي أن هناك كمًّا هائلاً من الرسائل السلبية التي تلقوها منذ طفولتهم والتي تصدر عن الآباء والأمهات والأساتذة أو المعلمات؛ مثل: - أنت أحمق! - أنت فاشل! - أنت لن تفهم بعمرك الرياضيات! - أنت مُتعِب! - أنت لست مثل أخيك! وعندما نصل إلى سن الرشد ونبدأ في حياتنا العملية نتعرض للكثير من الانتقادات السلبية أي نتلقى مزيداً من الرسائل السلبية التي تؤثر في معنوياتنا وتشل تفكيرنا الإيجابي، وتشحننا بطاقة سلبية... أمثلة: - إنك تزعجني بمشاكلك الدائمة... - لم لا تعرض نفسك على إخصائي نفسي... - أنت المخطئ وتستحق ما أصابك... والسؤال المطروح: هل نستطيع مسح الرسائل السلبية واستبدال رسائل إيجابية بها؟ الجواب: نعم، نستطيع ذلك إذا أردنا ذلك (أي نؤمن إيمانا يقينيا أننا نريد التفاؤل، وبأن في قدرتنا أن نتفاءل، وبقدرتنا أن نكون متفائلين، حتى أننا سنكون مثالا يحتذى بنا للتفاؤل). لنبدأ بتعريف التفاؤل؟ التفاؤل هو ركيزة أساسية للنجاح والتقدم، ونهج يتسم بالثقة والإيجابية. التفاؤل هو القدرة على السعي وراء الأهداف التي من شأنها أن تؤدي بك لتحقيق أحلامك وأهدافك وتبعث في نفسك الشعور بالرضا والسعادة والنجاح. التفاؤل من الله، أما التشاؤم فيولد في دماغ الإنسان. وتذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لم تكن شدةٌ إلا جعل الله بعدها فرجا, ولن يغلب عسر يسرين). أما تعريف المتفائل: فهو من يجعل الصعاب فرصا تغتنم. وسائل مقترحة وخطوات تطبق لتصبح متفائلاً: الخطوة الأولى: (معرفة أفكارك السلبية، أو مشاعرك السلبية) وذلك بالطريقة التالية: 1- اكتب جميع ما يخطر ويعلق بذهنك من مشاعر وأفكار سلبية مثل (كسول، أحمق،...) أو مشاعر سلبية مررت بها مثل (قلق، ضجر، حزن...)، مررت بها بمرحلة الطفولة ثم بمرحلة الشباب ثم بمكان العمل. 2- اكتب خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية جميع ما يحيط بك من أفكار سلبية أو مشاعر سلبية. 3- اكتب بجانب كل فكرة سلبية ومشاعر سلبية جواب السؤالين التالين: - كيف أؤذي نفسي بتملك هذه المشاعر السلبية؟ - ماذا سيحصل لي لو استمررت لعامين آخرين بنفس المشاعر السلبية والأفكار السلبية؟ 4- صارح نفسك: هل تريد التخلص من جميع هذه الأفكار السلبية والمشاعر السلبية؟ (إذا أجبت لا: فلا تكمل القراءة واستمتع بسلبيتك، وإذا قلت نعم فأهنئك لأنك اخترت طريق الناجحين، فأكمل ما بدأت به). الخطوة الثانية: (التخلص من الرسائل والمشاعر السلبية التي تملكها) وذلك بالطريقة التالية: 1- أغمض عينيك واسترخِ 2- خذ نفساً عميقاً، وعندما تزفره ستبدأ في الشعوب باسترخاء جسدك، وكرر هذا الفعل سبعَ مرات أو عشرًا... حتى تشعر بأن جسمك مسترخ تماماً. 3- تخيل صندوق قمامة، أو مكنسة كهربائية تلتقط بها جميع أفكارك ومشاعرك السلبية. 4- لاحظ عقلك وهو يسترخي، وهو يتخلص من سلبيته، واستمتع بهذا الشعور. الخطوة الثالثة: (رؤية الجانب الإيجابي في الأشياء) والحقيقة أن كل شيء له جانب إيجابي؛ فمثلا: شخص يريد امتلاك فيلا، المتشائم والسلبي يقول: هذا مستحيل... أنا لا أستأهل... إلى ما هنالك من كلمات أو مشاعر سلبية. أما الشخص المتفائل يقول: سأشعر بأمان، ستفرح أسرتي، سيرسم في ذهنه صورة المنزل، سيرسم في ذهنه صورة أولاده وزوجته كم هم سعداء... إلى ما هنالك من مشاعر وأفكار متفائلة. هل تريد أن ترسم وترى صورة الجانب الإيجابي، فقم بتنفيذ الخطوات التالية: 1- أغمض عينيك واسترخِ 2- خذ نفساً عميقاً، وعندما تزفره ستبدأ في الشعوب باسترخاء، وكرر هذا الفعل سبعَ مرات أو عشرًا... حتى تشعر بأن جسمك مسترخٍ تماماً. 3- تخيل بالفعل أن لديك ما تريد، أو بأنك تقوم بما تريد تحقيقه، وضع مشاعر إيجابية لما تتخيله، وكذلك إن أحببت يمكنك إضافة مؤثرات صوتية مثل (ضحك، فرح، تصفيق...). 4- استمتع بهذه الصورة وتفاعل معها. الخطوة الرابعة: (حدث نفسك دوما بإيجابية) فالحديث الإيجابي للنفس مهم جداً، واعلم أن الخطأ وارد من البشر، وبأنك تستطيع النهوض والتفاؤل دوماً. فإذا أخفقت في شيء فحدث نفسك حديثاً إيجابياً: مثال1: عوضاً عن تقول (لقد فشلت) قل (الآن لدي فرصة لفعل هذا الأمر بصورة أفضل). مثال2: عوضا عن كلمة (خائف) استخدم كلمة (مهتم). عوضا عن كلمة (مشكلة) استخدم كلمة (فرصة). عوضا عن كلمة (مجهد) استخدم كلمة (أشحذ همتي ونشاطي) وهكذا.... أي استبدل بمصطلحات أفكارك السلبية أفكارًا ومشاعرَ متفائلة. وبانتظار تجاربكم في التفاؤل ومشاركاتكم المتفائلة. ودمتم بحفظ الله ورعايته. |
24-02-2008, 06:34 PM | #75 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
وقفه مع الغراب
أما الغراب المسكين فهو مصدر الشؤم من منبع الأساطير و القصص, يتشاءم الناس من شكله وصوته، ويعتبرونه رمزاً للخراب ، فإن الخيال الشعبي لا يتصور أن يعود إلى نوح عليه السلام بأخبار السلامة. ولذلك لا بد أن يبطئ عليهم وينشغل عنهم بجيفه. متهم باللؤم و الغدر, حذر لا يألف سوى الخراب و الموحش من الهضاب و الجبال. هو النعيق الذي ترتجف منة القلوب و يوقع القلق و الذعر في النفوس. و لكن في القرآن الكريم ألم يكن الغراب أول معلم لبني آدم عندما جاء ليعلم الإنسان كيف يحترم جثمان أخيه الإنسان بعد أولى الجرائم في البشرية .! |
24-02-2008, 06:35 PM | #76 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
سجنت فرنسا قبل ثورتها العارمة شاعرين مشهورين أحدهما كان صدره مليئا بالتفاؤل والآخر كان يتشائم ولو كانت الجنان محيطة به .
وفي أحد الأيام أخرج الشاعرين رأسيهما من نافذة السجن الصغيرة ، فأشاح المتفائل بنظره صوب السماء ليرى النجوم الجميلة وهدوء السماء المطرق ، فانشرح صدره واطلق ابتسامة جميلة ، أما صديقه الذي لا يعرف للتفاؤل بابا أطرق برأسه للأسفل فرأى الأراضي مليئة بالطين فرجع مكانه خائبا حزينا . موضوعي ليس عن التفاؤل فقط بل عن أمر يسببه التفاؤل ولايفارقه أبدا وهو الخروج من الأزمات . لقد خرج السجين الاول من أزمته ولو مؤقتا وشرح صدره لأنه كان متفائلا ونظر لجانب الحياة المشرق . أما صديقه فقد تشرب التشاؤوم حياته فزاد بؤسه برؤية الطين . فكن متفائلا ذكيا ، اصنع من الليمون شرابا حلو ، اخرج من الأزمات بمواقف سعيدة . فالذكي الذي يحول خسائره لأرباح ، والجاهل التعيس الذي يزيد الحسرة مرارة . طرد رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام من مكة فأقام دولة ملأت سماء التاريخ ورسخت في قلوب البشر ، سجن أحمد بن حنبل ، فصار اماما لأهل السنة ، وحبس ابن تيمية فصار عالما ومرجعا كبيرا ، ولد ابن باز فاقدا عينيه فصار العالم الاول في هذا الزمان . هذه بعض النماذج لمن لعقو العسل بعد لسعات النحل ، ولمن صنعوا من الليمون شرابا حلوا ، فذهل منهم الجمهور ، وصفق لهم التاريخ . كيف قهر هؤلاء مصاعبهم ؟! وكيف خرجوا ابطالا من رحم المعاناة ؟! أليس التفاؤل سببا من الأسباب ؟ بلى . لم يصل هؤلاء الابطال وغيرهم لما وصلو اليه لو احبطهم التشاؤم ، لم يكونوا ليصلو لو أنهم لم ينظروا لجوانب الحياة المشرقة . فقد عرفوا أن لكل كهف مظلم فرجة ينفذ منها الضوء ويدخل منها الهواء لينتعشوا ويدخلو في دروب النجاح . اذا داهمتك داهية فانظر في جانبها المشرق ، فالشمس تنفذ غلى المغارة المظلمة من فرجة صغيرة كعقل الجاهل ، اذا لدغتك عقرب فاعلم أن سمها مصل واق ، واذا وجدت ثعبانا فخذ جلده الثمين ، واذا لعقت مرا فاضف له حفنة من العسل او السكر . تكيف في ظرفك القاسي لتخرج منه زهرا ووردا وياسمين . انظر للوجه الآخر من المأساة فلكل حائط فرجة . لو كتبت موضوعا ولم تجد الردود فاستفد من أخطائك وتعلم منها ولا تخرج من المنتدى إلا بعد أن تصنع نجاحك بيدك وتكتب موضوعا آخر تجمع فيه تميزك لتجبر الجميع على الرد . لو حذف لك موضوع ظللت تكتب فيه بالساعات فاعلم انك ارتكبت خطأ ، فعد للبداية لتكتشفه وتعود بقوة لابداع أفضل ، لا تدع للتشاؤم مكانا في قلبك ، لا تعتقد أن الردود لم تأت لأنك فاشل ، وأن الحذف لأنك متعدي ، بل تفاؤل بهذا المكان واعلم انه لا يقبل الخطأ ، وابدأ من حيث انتهيت ، وستجبر الجميع على احترامك . اذا ألمت بك المصائب أو حاصرك الفشل فتمثل قول رسولك الكريم عليه الصلاة والسلام [[ تفائلوا بالخير تجدوه ]] فلا تتشاءم من الحياة ولا تقهرك الظروف بل :: [ اصنع من الليمون شرابا حلوا ] :: وقفة : يقول احدهم : الإبتسامة مفتاح السعادة ، والحب بابها ، والسرور حديقتها ، والايمان نورها ، والامن جدارها ، وازيد أنا (( والتفاؤل هو بيتها )) . ومضة : قال البشاشة ليس تسعـد كائـنا * يأتي إلى الدنيا ويذهب مرغما قلت ابـتسم ما دام بينك والردى * شـبـرا فإنـك بـعـد لـن تـتـبسما |
24-02-2008, 06:36 PM | #77 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
أقوال في التفكير الإيجابي والطمأنينة النفسية
الدكتور: أمجد هياجنة إرشاد وتوجيه قسم التربية والدراسات الإنسانية جامعة نزوى أعزائي الطلاب : فيما يأتي مجموعه من النصوص المتعلقة بالتفكير الإيجابي والطمأنينة النفسية ، والحياة التفاؤلية ، اخترتها من مطالعاتي ، وارتأيت أن أضعها بين أيديكم متوخياً الإفادة : {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب.... } . (الرعد : 28) . {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا...... }.( طه :123-124). { إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون ....}. ( الاحقاف :13) . قال صلى الله علية وسلم : من أصبح والآخرة همه ، جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه ، واتته الدنيا وهي راغمة ، ومن أصبح والدنيا همه ، فرق الله عليه شمله ، وجعل فقرة بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له .)متفق علية ) . يقول عالم النفس "وليم جيمس " إننا نحن البشر نفكر فيما لا نملك ولا نشكر الله على ما نملك ، وننظر إلى الجانب المأساوي المظلم في حياتنا و لا ننظر إلى الجانب المشرق ، ونتحسر على ما ينقصنا ، ولا نسعد بما عندنا . { لئن شكرتم لأزيدنكم}. يقول عالم النفس الإرشادي روجرز ( رائد الحركة الإنسانية في علم النفس ) " إن الناس قادرون على ظبط حياتهم ، وتوجيه سلوكهم ، واتخاذ قراراتهم ، والتخطيط لمستقبلهم ، وهم يحملون بداخلهم بذور سعادتهم ، وهم ليسوا عبيداً للظروف البيئية ، ولا رهائن للنزاعات الجنسية والعدوانية ، وهم مسؤولون أمام ذاتهم ولا يحق لهم أن يلوموا إلا أنفسهم ". { كُلُّ نفسٍ بما كسبت رهينةُ } ( المدثر: 38 ) { الأ تزرُ وازرة ٌ وزر ُأخرى . وأن لّيس للإنسان إلاّ ما سعى . وأن سعيه سوف يرى } ( النجم :38-40 ) . يقول عبدالحميد الهاشمي في كتابة الصحة النفسية الوقائية: إن الإنسان المتفائل يسعد مع ثلاث نعم : نعمة كانت ثم زالت فهو يذكرها ويشكر الله عليها ، ونعمة يعيشها عمليا ويسعد فيها ومعها ، ونعمة يرجوها فيعمل لها بكل تخطيط وكفاح وكله أمل أن يصل أليها . والإنسان المتشائم يشقى مع ثلاث نعم : نعمة كانت فهو يتحسر عليها ؛ لأنه لم يعرفها إلا بعد زوالها ، ونعمة هو فيها فلا يراها و لا يعترف فيها ولا يشعر بها، ونعمة كبرى ( يعيش أحلاما يقظة ) معها دون عمل لأنه مشغول فكرياً ومنهك عصبياً بالآم الحسرة على الماضي الغائب والشكوى من مرارة الحاضر . ( تفاءل وعش الحياة كما هي طيبة رضية بهية ..) . كما يقول الهاشمي أيضاً في نفس الكتاب إن الإنسان ذو الشخصية القوية هو الذي يواجه الأزمات والصعوبات بتكيف إيجابي دون كبت أو ضياع أنه كالغصن الطري عميق الجذور يهزه النسيم ولا تكسره العواصف .{ والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل }. يقول عالم النفس الإرشادي "البرت اليس" : إن التفكير يسبق الانفعال أو يصاحبه ، وإن التفكير في أمور الحياة بطريقة منطقية وعقلانية يؤدي إلى حياة نفسية واجتماعية سوية وهادئة وخالية من الإضطراب ، أما التفكير بطريقة غير منطقيه وغير عقلانية فيؤدي إلى حياة نفسية واجتماعية غير سوية . فاضطراب سلوكنا يتم بفعل تفكيرنا الخاطئ لكننا قد نفكر بطريقة خاطئة لأننا لا نعرف الطريقة الصحيحة من التفكير . {أفلا يتفكرون } { أفلا يعقلون }. يظهر الفشل حينما يتوقف الإنسان عن العمل ويضيع وقته ويستنفد طاقته في تقديم الأعذار التي تبرر عدم تحقيق النجاح ، وإذا شغل الإنسان نفسه بالبحث عن هذه الأعذار وإقناع الآخرين بها ، ضاعت فرصته في البحث عن بديل الفشل وهو النجاح { بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره } ( القيامة 14-15) . يقول عالما النفس " بايلس" و " سيلجمان " مؤسسا حركة علم النفس الإيجابي ( الواعدة ) " إنّ التفاؤل دفاع جيد ضد التعاسه ، وإن التفاؤل يمكن أن يُتعلم كما يعتقدان أن الفرد عندما تتوفر لدية متطلباته الحياتية الأساسية من طعام يشبعه وبيت يؤويه فإن ما يفيض من مال لا يزيد إلا قليلاً من سعادته ، ولكي يكون سعيداً بجد علية أن يبحث عن الحياة المفعمة بالمعاني الإيجابية والأفكار التفاؤلية . ( تفاءلوا بالخير تجدوه ) . تقول" فيرا بفير" مؤلفة كتاب السعادة الداخلية . إن عقلك اللاواعي يستمع إليك باستمرار ، وسوف يتصرف بناءً على المعلومات التي قضيت وقتا طويلاً تفكر فيها ، إن العلاقة بين العقل والجسم تعمل بشكل دائم ومستمر أما لمصلحتك وإما لعكس ذلك ، ويتوقف هذا على الأفكار التي تملأ عقلك ، فنحن في جوانب عديدة إنما نتعايش مع ما يحدث خارجنا انطلاقاً مما يحدث بداخلنا فتصرفاتنا في هذا العالم هي انعكاس لنظرتنا إليه . ( العقول العظيمة تنشغل بالأفكار الإيجابية ، والعقول العادية تنشغل بالأحداث ، والعقول الصغيرة تنشغل بالناس) قرأت في مقالة لعبد الله الشكيلي في عدد إشرافة السابع أن "ريك تشنز" و " ديك برينكمان " ذكرا في كتابهما "الحياة تخطيط " ( وهو من أكثر الكتب مبيعاً في العالم ) أنّ معظم الأهداف التي تكون بدون تخطيط لا تسمن ولا تغني من جوع ، فإذا لم يكن لدى الشخص فكرة عما سيفعله فهو كالبالونة التي انفلتت من يد صاحبها قبل أن يُحكم ربطها ، إذ تجدها تطير يميناً ويساراً إلى أن تسقط بشكل عشوائي في أي مكان بالحجرة " . {أفمن يمشي مكبّاً على وجهه أهدى أمّن يمشي سوياً على صراطٍ مستقيمٍ} {الملك : 22} إن من الأفكار غير العقلانية التي تستثير لدينا التوتر والمشاكل النفسية والاجتماعية فكرة السيطرة ، التي تتمثل في بحثنا الدائم عن منافاسات ومقارنات مع الأخرين يجب أن تكون لنا فيها الغلبة والسيطرة والتميز على نمط ،( ....لنا الصدر دون العالمين أو القبر )، ونمط ( ....ويشربُ غيرنا كدراً وطينا ). { وتعانوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الأثم والعدوان } ( ) { يأيّها الّذين أمنوا لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم ....} ( الحجرات : 11) يقول الدكتور ليونيل تيجر في كتابه " التفاؤل بيولوجيا الأمل " " إن اجسامنا تحتوي على ما يعرف باسم الصيدلية الداخلية وعندما تكون توقعاتنا وافكارنا إيجابية تُرفع كفاءة جهازنا المناعي ويفرز الجسم مواد مهدئة داخلية مثل ( Endorphin و Encephalin ) تساعد على خفض التوتر النفسي والألم ، كما تُساعد على حث طاقة الجسم وتدعيمها حتى تحت أقصى ظروف الضغط . { وفي أنفسكم أفلا تبصرون } ( الذاريات : 21) ليس لديك مقدرة على تغيير الماضي ، استفد من تجاربه ولا ترهق نفسك بأثقاله ، ولا تكن حبيسة ، فما فات مات لا الحزن يعيده ولا التحسر يحيه . ( إنك لن تستطيع أن تسبح في مياه النهر مرتين : لأن مياهً جديدةً تتدفق فيه باستمرار ). يقول الدكتور إبراهيم الفقي في كتابة " البرمجة اللغوية العصبية " "أحياناً يقف الناس عاجزين عن تحقيق النجاح أو التقدم ليس ؛ لأنهم يفتقدون إلى المصادر الناجحة ، ولكن لأنهم : لا يعرفون ماذا يريدون ، لا يعرفون ماذا يفعلون ، لا يعتقدون أن في إمكانهم تحقيق ما يريدون ، وهم يقضون معظم أوقاتهم يتساءلون لماذا ينالون مالا يرغبون. { وما لهم به من علم إنّ يتبعون إلاّ الظن وإنّ الظن لا يغني من الحق شيئاً } ( النجم : 28) . ليس الفرق بين السعداء و الأشقياء هو عدم الوقوع في الأخطاء ولكن الفرق يكمن في المقدرة على إدارة ما بعد الوقوع في الأخطاء، وعدم ارتكاب أخطاء مماثله .{إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليمًا حكيماً} (النساء:17) . يقول " نورمان بيل " في كتابة قوة التفكير الإيجابي: لا تيأس فعاداةً ما يكون أخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب . وبهذا الصدر يقول "توماس أيدسون": كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام . { فاصبر صبراً جميلاً ، أنهم يرونه بعيداً ، ونراه قريباً } ( المعارج : 5-7) { إنّما يُوفى الصابرون أجرهم بغير حساب } ( الزمر : 10) . يقول عالم النفس " الفرد آدلر " إنّ جميع البشر يوجد في أعماق أنفسهم كافة المصادر التي يحتاجونها لإحداث تغيرات إيجابية في حياتهم ، ويقول " رالف أمرسون " " كل ما يوجد أمامنا وكل ما يوجد في غير متناولنا شيء بسيط جداً إذا ما قورن بما يوجد في أعماق أنفسنا " كما يقول " كونفوشيوس" " إنّ الشيء الذي يبحث عنه الإنسان الفاضل موجود في أعماقه ، أما الشيء الذي يبحث عنه الإنسان العادي فهو موجود عند الآخرين " .{ وفي أنفسكم أفلا تبصرون } ( الذاريات : 21) . يقول شاعر التفاؤل إيليا أبو ماضي في أحدى قصائده : أيها الشاكي ومابك داءٌ كيف تغدو إذا غدوت عليلا هو عبء على الحياة ثقيلٌ من يظن الحياة عبئا ثقيلا فتمتع بالصبح ِمادمت فيه لا تخف أن يزول حتى يزولا و إذا ما أظل رأسك هم قصِّر البحث فيه كيلا يطولا و يقول إيليا أبو ماضي في قصيدة أخرى لما تشتكي وتقول إنك معدمُ والأرض ملكك والسماء و الأنجم؟ُ ولك الحقول وزهرها وأريجها ونسيمها والبلبل المترنم ُ هشت لك الدنيا فمالك واجماً وتبسمت فعلام لا تتبسمُ ؟ إن كنت مكتئباً لعٍّز قد مضى هيهات يرجعه إليك تنّدمُ أو كنت تشفق من حلول مصيبة هيهات يمنع أن يحلّ تجهُّمُ الابتسامة تُغني أولئك الذين يأخذونها و لا تٌفقر أولئك الذين يمنحونها ، أنها جواز سفر لدخول قلوب الآخرين بدون تذكرة .{ فتبّسم ضاحكاً مِّن قولها ....} ( النمل: 19 ) { وجوهٌ يومئذٍ مُّسفرةٌ ضاحكة مُّستبشرةٌ } . 38 – 39 ) . وأخيراً اخترت لكم من كتاب لا تحزن لعايض القرني ما يأتي : لا تحزن : وأنت عندك عينان وأذنان ، وشفتان ، ويدان ، ورجلان و لسان ، وأمن و آمان .لا تحزن : ولك دينٌ تعتقده ، وبيتٌ تسكنه ، وخبٌز تأكله ، وماءٌ تشربه ، وثوبٌ تلبسة .{ فبأي الآء ربكما تكذبان } . |
24-02-2008, 06:37 PM | #78 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
طرق الحصول على التفاؤل والتغلب على التشاؤم
-------------------------------------------------------------------------------- إذا كنت متفائلااااا فاعمل على صيانه تفاؤلك ,, فأما إذا كنت من المتشائمين فاعمل على الخروج من التشاؤم ،، سوف اسرد بعض الامور التي قد تعينك في الحصول على التفاؤل والتخلص من التشاؤم بأذن الله ............ 1- تعلم كيف تتعامل مع الافكار التشاؤمية إما بنسفها وعدم التفكير بها اطلاقا أو حسمها إذا كانت عميقة ،، المهم لا تدعها تستمر في مخيلتك . 2ـ أعتني بقناعاتك التي تحملها عن الحياة وعن نفسك (( القناعة كنز لايفنى )) أسئل نفسك (( مالحياة بالنسبة لي ؟؟ )) و (( مالذي اعتقدة عن نفسي ؟؟ )) ثم اجب وانتبة لاي قناعة سلبية اقلبها الي قناعة ايجابية مثلا بدل ان تقول ... (( الحياة سلسلة من المعاناة )) اقلبها الى (( الحياة مغامرة جريئة )) او كما ورد ف يالحديث النبوي (( الحياة خضرة حلوة )) . 3_ وفر البدائل والخيارات في حياتك دائما . اقنع نفسك بان الحياة مليئة بالخيارات وان الله يرزق من يشاء دون حساب ،، وان الدنيا تعمل وفق قانون الوفرة الذي يوفر مايظنه ويحتاجة الانسان ز 4_ امدح الاخرين واكثر وتجنب النقد قدر المستطاع الا في مواقع تكون له الحاجة ماسة . 5_ إذا جاءت أفكار تشاؤمية فقل : (( اللهم لاخير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك )) ... فإنها تطرد التشاؤم بأذن الله . 6_ إبدأ يومك ومسائك بالتحصين قائلا : (( بسم الله الذي لايضر مع اسمة شي في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم )) ثلاث مرات .. وقراءة سورة الاخلاص والمعوذتين ثلاث مرات ايضا . 7_ كل يوم ردد قائلا : (( اللهم إني اسالك مما سألك عبدك ونبيك وأعوذ بك مما عاذ منه عبدك ونبيك وأسالك ان تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا )) 8_ تمرن على ان تعطي الاحداث السارة والتعميم واسال الله التوفيق فيها .. والاحداث السلبية احسبها على انها مؤقته ومخصصة وانها من ضمن بلاءات الدنيا التي تؤجر عليها . 9_ أحسن الظن دائما وتوكل على الله وتيقن من نصره وحمايته وتوفيقه لك . 10_ تفاءل واستشعر طاقة الملائكة حولك وحمايتها لك ولطاقتك من الضرر . تــــــــــــــعـــــــــــلــــــــــــــم .... طـــــــــــــبــــــــــــق .... ثم راقب التحســـــــن |
24-02-2008, 07:29 PM | #79 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,705
|
سر فلا كبا بك الفرس
__________________
أشكر بريدة city على هذا التوقيع الجميل |
29-02-2008, 05:43 PM | #80 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,705
|
بقي قاعدة واحدة بانتظارها
__________________
أشكر بريدة city على هذا التوقيع الجميل |
29-02-2008, 08:09 PM | #81 | |||||||||||||||||||
هوية صامتة
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: Buraydah City
المشاركات: 12,458
|
والله يا أنت ماخذن بروحك مقلب يابعدي .
__________________
|
|||||||||||||||||||
03-03-2008, 07:40 PM | #82 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,705
|
مازلت أقول
باقي القاعدة الأخيرة
__________________
أشكر بريدة city على هذا التوقيع الجميل |
08-03-2008, 08:03 PM | #83 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
الشيخ الدكتور عمر عبدالكافي: الأمة الإسلامية لن يصلحها إلا الدين
تعاني الأمة الإسلامية في الوقت الراهن من مشكلات جمة في كل مجالات الحياة، الأمر الذي يثير القلق والخوف من المستقبل. من خلال هذا اللقاء الذي أجرته الوعي الإسلامي مع الداعية الكبير الشيخ عمر عبدالكافي نود التعرف على واقع الأمة الإسلامية اليوم ومرتكزات النهضة والتقدم لديها. وفيما يلي تفاصيل الحوار. -تعيش الأمة الإسلامية اليوم حالا من التشتت والضياع والتفرقة، الأمر الذي يثير في نفوس المسلمين اليأس والتشاؤم،كيف ترون ذلك؟ ينبغي على المسلمين دائما التفاؤل لأن من ينظر برؤية التشاؤم لن يرى إلا راية الباطل قد رفعت واجتمع حولها أصحابها ومن ينظر بعين التفاؤل يقول إن راية الحق مارفعت بعد، ولو رفعت لاجتمع حولها أهلها بدليل ما شاهدناه أخيرا من غضب جل المسلمين للرسومات الكاريكاتورية التي تسخر من رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فالمسلمون في مشرق الأرض ومغربها بدأوا في الاستيقاظ الحقيقي للوقوف في وجه من يريد أن يستأصل شأفتهم، حيث أصبحت الصورة واضحة تماما والإسلام هو المرفأ الوحيد الذي تستطيع البشرية أن ترسوا عليه عند لحظة الاختيارات الكبرى، ولكن بعض أهل الجهل وأصحاب الحقد والمطامع الخاصة لا يقدرون الإسلام حق قدره لأن الإنسان عندما يغلبه هواه تكون الصورة لديه معكوسة. والمسلمون اليوم ينقسمون إلى جانبين واضحين هما جانب شباب الصحوة والأخوات الملتزمات وجانب آخر ممن نسوا أنفسهم وهؤلاء آيبون راجعون لمجرد أن يجدوا قدوة ترفع علم الإسلام فيسيروا خلفه. و التفاؤل مطلوب فنحن خير أمة أخرجت للناس وعندنا كتاب قد تكفل الله بحفظه، وبحفظ طائفة من الناس تظل على الحق. والواقع اليوم يؤكد أننا راجعون للريادة وللحضارة لأن هذه هي سنة التداول والتدافع، فعندما وجدت الحضارة كانت شرقية ومن ثم غربية ثم عادت شرقية والآن غربية والمستقبل سيكون إن شاء الله لهذا الدين. وبالإمكان معرفة صحوة الأمة بطائفتين من الناس هما الشباب والمرأة. ففي خمسينيات القرن الماضي كانت المرأة مغرر بها على غرار المرأة الغربية، والشباب كان منصرفا عن الدين ومغيب عن طريق وسائل التعليم الخاطئة ووسائل الإعلام الموجهة، ومنذ السبعينات بدأ عصر الصحوة حيث منّ الله علينا ببعض العلماء النابهين الذين جمعوا بين فقه الشرع وفقه الواقع وبالتالي استيقظت الأمة وخير دليل على ذلك المجتمع الإسلامي اليوم. وعندما نرسم صورة واقعية لحال المسلمين يجب أن نلزم بها المسلمين ككل من حاكم ومحكوم ورئيس ومرؤوس كل مسؤول على هذا السؤال: ماذا قدمت لدين الله؟!ومن هنا تبدأ الصورة في التحسن. |
08-03-2008, 08:05 PM | #84 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: أن أضع قدمي في الجنة
المشاركات: 331
|
يقول الشيخ:احمد القطان لذلك أعتقد أن الحديث عن الأزمات هو الذي خلق الأزمات والإغراق في خطب المحن والابتلاءات وغياب روح الأمل والتفاؤل هو الذي يدفع الشباب نحو الانغلاق أو التفريط.
|
الإشارات المرجعية |
|
|