[مراقب بريدة]

مشكور عزيزي اسد الغابه على غيرتك على اعراض المسلمين وعلى هذا التنبيه والنقل المباشر من رجال الهيئه واتمنى ان يصل موضوعك إلى إدارة العثيم ويقوموا بواجبهم وهوا وضع مكتب للهيئه داخل اسواق العثيم مول فهذا لا يكلفهم شيء بل بالعكس سوف يدعمهم عند الاخرين والمجتمع وياينقل عنهم صوره جيده للمجتمع وسمعه حسنه لأسواق العثيم
وتقبل تحيات اخوك مراقب بريدة

[معشي الذيب]

حسبي الله ونعم الوكيل

[ضرس النمله]

حسبي الله ونعم الوكيل

[خفاق]

... اعتقد المشكلة موو في وضع مكتب للهيئة ...

المشكلة أن بريده كبرت واعضاء الهيئة قليلين .. يعني تخيل سياره وحده عند مجمع ... ما تكفي ولا خمس اعضاء ما يكفون ...

بعدين إدارة السوق ما منعت رجال الهيئة يدخلون السوق با العكس .. يدخلون وين ما يبون ...

الأهم أن الحين يزودون الوظائف في الهيئة ويعطونهم حوافز .. عشان يجتهدوون ..

بأمانه المخلصين الحين قلليلين مو زي قبل 10 سنوات ..

بعدين ترى مو مشكلة بريده ها الهبال .. المشكله ان بريده كبرت والمحافظات كبرت والتعداد السكاني .. زاد .. يعني فيه عدت امور صعبة الموقف

والله يوفق رجال الهيئة يا رب العالمين لما فيه الخير

[احب امي]

اقول وراك ماتعظلك على شحمه انت يالي قالك فهودي انت وفكر

العلماني هذا هو فكر الشيعه والعلمنه لعنكم الله جميعن

هؤلاء كفار نعم الشيخ ابن جبرين وابن باز رحمهم الله

يقول هؤلاء كفار
والنقاش معك ماله فايده
ابد
هؤلاء حماة الدين الله يكثر منهم يارب ويحفظهم يارب

[الوفي بندر]

نبذه عن منهج العضو فهودي


العلمانية وترجمتها الصحيحة : الادينية أو الدنيوية وهي دعوة إلى إقامة الحياة على العلم الوضعي والعقل , ومراعات المصلحة بعيداً عن الدين .
وتعني في جانبها السياسي : بالذات الادينية في الحكم , وهي اصطلاح لا صلة له بكلمة العلم .
وقد ظهرت هذه الحركة في أوروبا منذ القرن السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر .
أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين .
وقد اختيرت كلمة علمانية لأنها أقل إثارة من كلمة ( لا دينية ) .

ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني : عزل الدين عن الدولة وحيات المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فإن سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما .
تتفق العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة , وهذا واضح فيما ينسب إلى السيد المسيح من قوله : (أعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله ) .
أما الإسلام فلا يعرف هذه الثنائية والمسلم كله لله وحياته كلها لله (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )

[الوفي بندر]

أسباب ظهور العلمانية في أوروبا وظروف نشأتها :
انتشرت العلمانية في أوروبا وعمت أقطار العالم بحكم التغلل الشيوعي لأن الشيوعية أشد المذاهب عداوة للأديان. وقد أدت ظروف كثيرة إلى انتشارها الواسع وانتشار أفكارها ومنهجها وقد تطورت الأحداث وفق الترتيب التالي :
أولاً : تحول رجال الكنيسة إلى طواغيت , ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الرهبانية وبيع صكوك الغفران .
ثانياً : وقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها على الفكر وتشكيلها لمحاكم التفتيش ومحاربة العلماء , مثل :
كوبرنيكوس : نشر سنة 1543م كتاب حركات الأجرام السماوية , وقد حرمت الكنيسة هذا الكتاب.
جرادانو : صنع التلسكوب فعذب عذاباً شديداً وعمره سبعون سنة وتوفي سنة 1642م .
سبينوزا : صاحب مدرسة النقد التاريخي وقد كان مصيره الموت مسلولاً.
ثالثاً : ظهور مبدأ العقل والطبيعة : فقد أخذ العلمانيون يدعون إلى تحرر العقل وإضفاء صفات الإله على الطبيعة .
رابعاً: الثورة الفرنسية : نتيجة لهذا الصراع بين الكنيسة من جهة وبين الحركة الجديدة من جهة أخرى , كانت ولادة الحكومة الفرنسية سنة 1789م وهي أول جكومة لا دينية تحكم باسم الشعب .وهناك من يرى أن الماسون استغلوا أخطاء الكنيسة والحكومة الفرنسية وركبوا موجة الثورة لتحقيق ما يمكن تحقيقه من أهدافهم.
خامساً : ظهور نظريات إلحادية , محصل دعوتها نبذ الدين مثل:
نظرية التطور: ظهر كتاب (أصل الأنواع ) سنة 1859م لتشارلز دارون الذي يركز على قانون الانتقاء الطبيعي وبقاء الأنسب وقد جعلت الجد الحقيقي للإنسان جرثومة صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين , والقرد مرحلة من مراحل التطور التي كان الإنسان آخرها . زهذه النظرية أدت إلى انهيار العقيدة الدينية ونشر الإلحاد وقد استغل اليهود هذه النظرية بدهاء وخبث .
ظهور نيتشة : وفلسفته التي تزعم بأن الإله قد مات وأن الإنسان الأعلى (السوبر مان) ينبغي أن يحل محله .
فرويد (اليهودي): اعتمد الدافع الجنسي مفسراً لكل الظواهر . والإنسان في نظره حيوان جنسي .
وجان بول سارتر وكولن ولسون : يدعوان إلى الوجودية والإلحاد.

[الوفي بندر]

الاتجاهات العلمانية في العالم الإسلامي :
في مصر: دخلت العلمانية مصر مع حملة نابليون بونابرت . وقد أشار إليها الجبرتي في تاريخه (الجزء المخصص للحملة الفرنسية على مصر وأحداثها ) بعبارات تدور حول معنى العلمانية وإن لم تذكر اللفظة صراحة . وأما أول من استخدم هذا المصطلح ( العلمانية ) فهو نصراني يدعى إلياس بقطر في معجم عربي فرنسي من تأليفه سنة 1827م .
وأدخل الخديوي إسماعيل القانون الفرنسي سنة 1883م , وكان هذا الخديوي مفتوناً بالغرب , وكان أمله أن يجعل من مصر قطعة من أوروبا .

في الهند : حتى سنة 1791م كانت الأحكام وفق الشريعة الإسلامية , ثم بدأ التدرج من هذا التاريخ لإلغاء الشريعة بتدبير الإنجليز , وانتهت تماماً في أواسط القرن التاسع عشر .

في الجزائر: إلغاء الشريعة الإسلامية عقب الاحتلال الفرنسي سنة 1830م .

في تونس : أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1906م.

في المغرب : أدخل القانون الفرنسي فيها سنة 1913م .

في تركيا : لبست ثوب العلمانية عقب إلغاء الخلافة واستقرار الأمور تحت سيطرة مصطفى كمال أتاتورك , وإن كانت قد وجدت هناك إرهاصات ومقدمات سابقة .

في العراق والشام : ألغيت الشريعة أيام إلغاء الخلافة العثمانية وتم تثبيت أقدام الإنجليز والفرنسيين فيهما .

في معظم أفريقيا : فيها حكومات نصرانية امتلكت السلطة بعد رحيل الاستعمار .

في أندونيسيا ومعظم بلاد جنوب شرقي آسيا : دول علمانية .

انتشار الأحزاب العلمانية والنزعات القومية : حزب البعث , الحزب القومي السوري ,
النزعة الفرعونية , النزعة الطورانية , القومية العربية .

[الوفي بندر]

من أشهر دعاة العلمانية ورؤوسهم الشيطانية في العالم الإسلامي :
1- أحمد لطيف السيد.
2- إسماعيل مظهر
3- قاسم أمين
4- طه حسين
5- عبدالعزيز فهمي
6- ميشيل عفلق
7- أنطون سعادة
8- سوكارنو
9- سوهارتو
10- نهرو
11- مصطفى كمال أتاتورك
12- جمال عبدالناصر .
13- أنور السادات , صاحب شعار( لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين).
14- فؤاد زكريا .
15- فرج فودة , وقد اغتيل بالقاهرة مؤخراً . وغيرهم .
وهؤلاء منهم كتاب في الصحافة في وقتهم وباحثون لهم كتب مؤثرة , في الشارع العربي , ومنهم سياسيون بارزون هم في نظر بعض الناس إما ثوريون ضد الإستعمار , أو سياسيون لهم تأثيرهم الواضح على الرأي العربي .
وهنا تنبيه : وهو أن أثر الكتابة والسياسة لا شك أنه مستمر إلى يومنا هذا لكن تأثير الوسائل الحديثة من الفضائيات والشبكة العنكبوتية ( النت) أعظم بكثير من تأثير المقالات والكتب , ولكل زمان أساليبه المؤثرة .

[الوفي بندر]

معتقدات العلمانية في العالم الإسلامي :
1- الطعن في حقيقة الإسلام والقران والنبوة .
2- الزعم بأن الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية .
3- الزعم بأن الفقه الإسلامي مأخوذ عن القانون الروماني .
4- الزعم بأن الإسلام لا يتلاءم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف .
5- الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي .
6- تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الإسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح .
7- إحياء الحضارات القديمة .
8- إقتباس الأنظمة والمناهج الادينية عن الغرب ومحاكاته فيها .
9- تربية الأجيال تربية لا دينية .

[الوفي بندر]

الجذور الفكرية والعقائدية للعلمانية :
1- العداء المطلق للدين , سواء وقف إلى جانب العلم أم عاداه .
2- لليهود دور بارز في ترسيخ العلمانية من أجل إزالة الحاجز الديني الذي يقف أمام اليهود حائلاً بينهم وبين أمم الأرض .
3- يقول ألفرد هوايت هيو : ( ما من مسألة ناقض العلم فيها الدين إلا وكان الصواب بجانب العلم والخطأ حليف الدين ) وهذا القول إن صح بين العلم واللاهوت في أوروبا فهو قول مردود ولا يصح بحال فيما يخص الإسلام حيث لا تعارض إطلاقاً بين الإسلام وبين حقائق العلم , ولم يقم بينهما أي صراع كما حدث في النصرانية .
4- أنكار الأخرة وعدم العمل لها واليقين بأن الحياة الدنيا هي المجال الوحيد للمتع والملذات .

[الوفي بندر]

لماذا يرفض الإسلام العلمانية :
1- لأنها تغفل طبيعة الإنسان البشرية باعتباره مكوناً من جسم وروح , فتهتم بمطالب جسمه ولا تلقي اعتباراً لأشواق روحه .
2- لأنها نبتت في البيئة الغربية وفقاً لظروفها التاريخية والإجتماعية والسياسية وتعتبر فكراً غريباً في بيئتنا الإسلامية .
3- لأنها تفصل الدين عن الدولة فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية .
4- لأنها تفسح المجال لانتشار الإلحاد , وعدم الإنتماء والإغتراب والتفسخ والفساد والإنحلال .
5- لأنها تجعانا نفكر بعقلية الكفار , فلا نُدين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على أخلاقيات المجتمع الإسلامي , ونفتح الأبواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة , وتبيح التعامل بالربا وتعلي من قدر الفن للفن , ويسعى كل إنسان لإسعاد نفسه ولو على حساب غيره .
6- لأنها تنقل إلينا أمراض المجتمع الكافر الغربي , من إنكار الحساب في اليوم الآخر ومن ثم تسعى لأن يعيش الإنسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني , مهيجة للغرائز الدنيوية كالطمع والمنفعة وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدماً .
7- مع ظهور العلمانية يتم تكريس التعليم لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتهمل أمور الغيب من الإيمان بالله والبعث والثواب والعقاب , وينشأ بذلك مجتمع غايته متاع الحياة وكل لهو رخيص .

[الوفي بندر]

ويتضح مما سبق :
أن العلمانية دعوة إلى إقامة الحياة على أسس العلم الوضعي والعقل , بعيداً عن الدين الذي يتم فصله عن الدولة وحياة المجتمع وحبسه في ضمير الفرد ولا يصرح بالتعبير عنه إلا في أضيق الحدود . وعلى ذلك فإن الذي يؤمن بالعلمانية بديلاً عن الدين ولا يقبل تحكيم الشريعة الإسلامية في كل جوانب الحياة ولا يحرم ما حرم الله يعتبر مرتداً ولا ينتمي إلى الإسلام . والواجب إقامة الحجة عليه واستتابته حتى يدخل في الإسلام وإلا جرت عليه أحكام المرتدين المارقين في الحياة وبعد الوفاة .