|
|
|
![]() |
#85 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
ذكر ابن القيم اسرار تقديم ( اياك نعبد ) على ( اياك نستعين ) وذكر فائدة اعجبت بها يقول ان السبب أن اياك نعبد طلب له .. واياك نستعين طلب منه .. وطلبه مقدم على الطلب منه .. الله الله على هذا الكلام .. ما الفرق بين الطلب منه والطلب له ؟؟ أنت تستعين الله على حاجاتك .. تستعينه على الصلاة .. تستعينه على طلب الرزق تستعينه على الشفاء من المرض .. تستعنيه لكي يحل مشاكلك .. الخ الخ .. انت تطلب منه .. تريد منه شي .. وهذا طيب ولكن هناك ما هو ارفع منه وهو طلبه لا الطلب منه .. في العباده تطلبه هو .. تطلب رضاه .. تطلب عفوه .. تطلب حبه .. تطلب رحمته .. تتودد اليه .. تتحبب اليه .. تحب أن يراك في مراضيه .. تجتهد في طاعته من اجله ..حتى يرضى عنك .. وفرق بين من يطلب منك ومن يطلبك اضرب لك مثلا حتى تتضح لك الصوره لو أن شخصا يتودد اليك ويخدمك ..لانه يريد منك حاجه .. يردك أن تعطيه شي من المال او تشفع له عند المسؤل الفلاني .. انه يستعين بك على قضاء حاجاته هذا الشخص ليس بمنزله من يتودد اليك ويخدمك لانه يريد أن يرضيك .. يريد أن تحبه يريد أن يكون لك قدر عنده .. ولله المثل الاعلى .. عباده الله ارفع من الاستعانه به .. لان العباده طلب له والاستعانه طلب منه .. وفرق بين من يريدك لذاتك .. ومن يريدك لقضاء مصالحه وهل معني هذا أننا لا نستعين بربنا ؟؟ معاذ الله.. لكننا نجمع في عبادتنا لربنا بين امرين أن نطلبه .. وأن نطلب منه .. نطلب رضاه وحبه وعفوه وبره ونطلب منه أن يقضى حاجاتنا وامورنا .. ولذا جمع الله بين العباده والاستعانه في ستة مواضع من القران احدها في الفاتحه ( اياك نعبد وأياك نستعين ) قال ابن القيم .. أن الله انزل مائه وأربعة كتب .. جمعها في التواره والانجيل والقران .. وجمع القران في المفصل .. وجمع المفصل في الفاتحه .. وجمع الفاتحه في ( اياك نعبد وأياك نستعين ) فالكتب السماويه كلها في أياك نعبد وأياك نستعين .. كل الكتب السماويه في كلمتين الاولي نطلبك .. نطلب رضاك وعفوك ورحمتك . الخ الثاني نطلب منك .. نطلب منك الشفاء والرزق والعافيه وصلاح الولد . الخ بالله عليك تأمل هاتين الكلمتين ورددهما وحاول أن تعيش في ظلهما .. |
![]() |
![]() |
#86 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
الترويع هو ادخال الرعب في صدور الناس .
أننا بالترويع نتدخل في وضعية النفوس فنحيل امنها الى خوف وفرحها الى تعاسه .. التروع عباره عن فيروس يهجم على الاستقرار النفسي فيغيره . ويتحول هذا الفيروس الى الدم فتنموا الامراض النفسيه من قلق وتوتر وأكتئاب وكم من كلمة زرعت في النفوس البلاء .. وعلى حسب ايمان الانسان ويقينه بخبر من يروعه يكون درجه اضطرابه اننا نحرص دائما على أن تكون نفوسنا مستقره .. بل أن ابن حزم رحمة الله قال أن غاية الانسان في كل عمره أن يطرد الهم عن نفسه .. وأن الشخص الوحيد ألذي لا يطرد الهم عن نفسه هو الميت . وفي صحيح مسلم أن الرسول عليه السلام رأي جنازه فقال ( مستريح أو مستراح منه ) لان الميت لا يطرد الهم عن نفسه .. ومن لا يطرد الهم عن نفسه فهو مستريح قد يخطر ببالك أن الهم هو مشكلة تلم بك تسعى الى حلها فاذا وفقت لحل هذا المشكله ذهب عنك الهم .. هذا تصور خاطي .. لماذا ؟؟ لان الهم يدخل في كل تفاصيل حياتك .. كيف ذالك ؟؟ نقول كل شي تعمله وتمارسه في حياتك فاليقين أن خلفه هم تريد أن تخففه عندما تذهب الى عملك مع الطيور في الصباح الباكر فأنت تطرد عن نفسك هم الفقر عندما تذهب الى اصدقائك في المساء فأنت تطرد عن نفسك هم العزله والوحشه عندما تحافظ على شكلك وهندمك وثيباك فأنت تطرد عن نفسك هم احتقار الناس هكذا كل عمل تمارسه ولو كان صغيرا خلفه هم .. نصيحة ذهبيه اقدمها لك لا تكن مروعا ... ولا تكن قابلا للترويع لا تكن مروعا لصغارك فتخوفهم من الناس او تخوفهم من النار لا تكن مروعا لمن حولك فتنشر بينهم اخبار المرضى والكوراث والمصائب والجرائم الاخلاقيه لاتكن مروعا لمن يستمع لك .. فتخبره بقصص الخيانه الزوجيه والعقوق والانتحار والسرقة والقتل اترك الترويع وبث الخطر في نفوس الناس .. المروع يزرع في نفوس الناس الخوف واليأس والتشائم وسوء الظن وهذه المشاعر هي سبب تكدير الحياة وزرع العدوات والاحن بين الناس .. وقد ارشدنا الرسول عليه السلام الى هذا الادب بقوله ( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت ) متفق عليه انشر بين الناس الخير والمحبه والسلام .. ولا تكن ناشر للشر والكره والخوف لماذا ؟؟ لان الخير هو كل شي يرضى الله .. ويحبه الناس .. ما الفائده في اتعاس نفوس الناس وضرب سكون نفوسهم بمثل هذه القصص ما الذي يستفيده من يكون لسانه وفكره اداة ترويع للاخرين ؟؟ الجواب انه روع نفسه واقلقها .. وهو يبحث عمن يشاركه في هذا القلق والخوف واليأس |
![]() |
![]() |
#87 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
قال لي رأيت شخصا غريب المظهر والهيئه .. فألحقت به افكار شاذه وخارجه عن المؤلف ثم رأيته مرة اخرى ومظهره عادي ولم يخرج عن السائد فذهبت تلك الفكره عنه ما السبب ؟؟ قلت له كثير من احوال النفوس وأحكامها غير معروف وهو من الاسرار لكن يمكن لي أن اقول أننا لا نرتاح لمن يخالف ما تعونا عليه في شكله ولباسه وكلامه وعدم الراحه يولد في نفوسنا فكرة غريبه وشعور غريب تجاهه شعورنا تجاه الاخرين يحكمه عوامل كثيره منها شكله وهندامه الشعور عباره عن صبغة نصبغ بها من حولنا .. ولكي تكون الصبغه سليمه فتضع كل لون في محله لابد من فكرة صائبه لا تهتم بأول شعور تجده في قلبك تجاه الاشياء والاخرين غالبا ما يكون شعور سطحي لا يمت للحقيقه بصله وقد ارشدنا الرسول عليه السلام أن لا نعتمد على الشعور الاول بقوله ( رب اشعث اغبر ذي طمرين مدفوع بالابوب لو اقسم على الله لابره ) رواه مسلم لماذا كان مدفوع بالابواب ؟؟ لانه محتقر من شكله وهندامه وصورته .. رغم أنه ولي من أولياء الله فالناس عندما تنظر الى شكله تحتقره وتستهين به .. وتدفعه بالابواب .. وشعورنا ساذج وغبي في معظم احواله فكم عظمنا من حقير .. وكم احتقرنا من عظيم .. وكم احببنا من لا يستحق الحب .. وكم كرهنا من لا يستحق الكراهيه فلا تحكم على الناس من خلال شعورك الاول .. والعرب تقول ( تسمع بالمعيدي احسن من أن تراه ) ولهذا المثل قصة وهي أن رجلا مذكورا بالمحاسن والفضائل وكان معظما بالاسماع فلما رأه رجل اخر واذا شكله لا يدل على سمعته رأه قصير القامه افطس الانف عادي الثياب فقال ( تسمع بالمعيدي .. احسن من أن تراه ) |
![]() |
![]() |
#88 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
قال لي احيانا اجد في نفسي الحاح قوى أن التفت يمين او شمال فأري أن هناك شخص ينظر الي وكأنه يريد أن يتعرف على تكررت معي هذه القصه عدة مرات ما الذي جعلني التفت اليه ؟؟ كيف اثر في نفسي بدون شعور وأجبرني على الالتفات اليه رغم أنه لم يتكلم ؟؟ قالت له يجب أن نوقن عند الكلام عن النفس أننا نتكلم عن غابة لم يكتشف منها الا شي يسير ذالك أن النفوس وعوالمها من اعظم الاسرار الالهيه والاعجاز الرباني العظيم ولذا اسند الله العلم بها الى نفسه الكريمه بقوله ( ونعلم ما توسوس به نفسه ) وقوله ( والله يعلم ما في انفسكم فأحذروه ) ( ربكم أعلم بما في نفوسكم ) فما يجري في عوالم النفوس كالبحر العميق عرف ما في شواطئه وعجز الناس عن فهم لججه وأعماقه .. وكم يقول الشاعر والكون مشحون بأسرار .. اذا حاولت تفسيرا لها اعياك لدي جواب ليس قطعي وهو أن النفوس تأبي الفراغ فمن كانت نفسه ممتلئه سيطر على من كان له نفس فارغه قال لي وضح اكثر الطبعيه تكره الفراغ .. فمن شغر قلبه من طلب وحاجه وهم وشغل اصبح قلبه صيدا ثمين لاصحاب النفوس الطالبه الطامعه ونحن نعرف أن سنة الله تعالي في خلقه أن الناس درجات بعضهم فوق بعض وأن النفوس اما أن تكون مسيطره او خانعه أو مقاومة ممتنعه فمن كان له نفس طالبه طالعه قويه راغبه في شي سيطر على من كانت نفسه فارغه .. او كان طلبه اقل من طلب صاحبه .. فمن امتلى قلبه رغبه وشوقا وهمه واصرار سيطر بصفة لا شعوريه على من نقص من قلبه الرغبه والشوق والاصرار والعزيمه ومن كان قلبه ضعيف الاتصال بالله .. او ضعيف الاتصال بحاجاته او كان فارغا .. سيطر عليه صاحب القوى الممتلى حاجه وطلبا .. فربما كان هذا الشخص وقع في قلبه شوق وقوة طلب لرؤيتك ومعرفتك ونفسك غافله غير مشغوله بذكر ولا فكر .. فسيطر عليك لا شعوريا وقوى عليك واثر فيك لا شعوريا واتصلت نفسه بنفسك حتى التفت اليه بدون شعور منك ويبقى هذه تفسي ظني ولك أن تفتح ذهنك لتأمل هذه الظاهره .. |
![]() |
![]() |
#89 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
لا ادري لماذا بعض الناس يجبرك على أن تغير اخلاقك في كل مرة
انت انسان مسالم لا تحب الشر وتكره الاذيه في طريقك للحياة تجد عدوانيا يجبرك على أن تلبس له اثواب الحرب في كل ان وبما أنك تخرج من ذاتيتك المسالمه تشعر بنوع من الارهاق ومشكلة هولاء انك اذا لم تلبس لهم لامة الحرب .. وتعد لهم دروع الكلام . اعتبروك لقمة سائغه ونفسوا بك عن دخائلهم المسوده |
![]() |
![]() |
#90 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
الزمان هو اشرف عطيه .. واجمل هديه .. واعز مطلوب .. واشرف موجود وكثير من الناس خاسر فيه .. لا يعرف شرفه ولا يقدر قيمته وفي البخاري ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ) مغبون يعني خاسر .. وكثير ضد قليل .. والصحه عافيه الجسد .. الفراغ وجود وقت ليس مخصص لواجب من الواجبات الدينيه او الدنيويه .. فثبت أن كثير وكثير من الناس يعيش اكبر خسارة في حياته . عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مر بقبر فقال : (من صاحب هذا القبر ؟!). فقالوا: فلان. فقال : (ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم). رواه الطبراني بإسناد حسن ،وقال عنه العلامة الألباني: "حسن صحيح". الوقت هو العمر في الحقيقه .. هو فرصة وجودك في هذه الحياة ان الدقائق والثواني التى نعيشها تقول لنا بلسان يسمعة العقلاء انني لن ارجع مرة اخرى الوقت هو ما قسم الله لك من العيش على ظهر هذه الارض لا يجوز للعاقل ان يضيع منها ساعة بدون فائده .. اذا كانت الحياة فرصة لا تعوض .. وهذه الفرصه لن تتكرر .. فالواجب علينا أن نملاء هذه الفرصه بما نحب ان نكون عليه في الحياة وبعد الممات قال رجل مبتدع لعالم اسمع مني احدثك .. فقال العالم يا ابن اخي أنما هي نفس واحده وعمر واحد لن تتكرر لي نفس اخرى .. ولن اعطي عمر اخر .. ولن اغرر بنفسي .. نعم .. نفس واحده .. عمر واحد .. لن تعيش بنفس اخرى بعدما تموت ولن تعطي عمر اخر غير ماقسم لك .. فكيف تغرر بنفسك ؟؟ هكذا فهم هذا العالم الجهبذ !! وقال الحسن ادركنا اقوام هم على اوقاتهم اشح من احدكم على دراهمه اذا كانت الدقيقه عباره عن مائه ريال .. والساعة عباره عن ستين الف ريال واليوم عباره عن نصف مليون ريال في حساباتك فلن تضيع من وقتك شي .. يقول أبن الجوزي انني رأيت الناس مفرطون في اعمارهم .. فشبهتهم بقوم على سفينه تجري بهم في عرض البحر .. وهم يأكلون ويشربون ويمرحون.. لا ينظرون الى اين تتجه سفينهم .. ولا يقودنها .. بل هي تسير بهم كيفما اتفق .. نعم هذه هي صورة من ترك التحكم بوقته .. الوقت هو من يتحكم به وهو غافل لاه لا يرسم لنفسه شرفا ولا يبني لنفسه مجدا ابن الجوزي ألذي كان يكتب كل يوم ثلاثين الف كرسا .. وكان يقول لو أن الانسان يمكنه أن يكون ملك مقرب او نبي مرسل او يطير في الهواء ويمشي على الماء .. ثم لا يبذل جهده للوصول الى ذالك .. لرأيت انه مغبون عديم الهمه .. وقد اتفق عقلاء الناس وزهادهم ونساكهم على أن شرف الدنيا والاخره لا ينال الا بوقت تبذل فيه الجهود ويملاء بالاعمال الموصله الى المطالب العاليه .. يجب علينا .. أن نستغل اوقتنا فيما ينفع .. وأن نعجل للجد ساعه .. وللهو ساعه .. وللمجد ساعه .. وللذكر ساعه ونقسم اوقاتنا على واجباتنا .. ونعطي من اوقاتنا لاهدفنا .. حتى نصل الى ما نحب في امر الدين والدنيا |
![]() |
![]() |
#91 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
من قواعد التعامل عامله بما يصلح له .. لا بما يصلح لك من المعلوم ان لكل واحد من الناس شخصيه خاصه لا تكاد تشبه غيره من الناس وهذه المعلومه على بدهيتها تخفي على كثير من الناس .. بدليل انك ترى من ينظر الى الخلق من منظور واحد .. رغم الاختلاف والتمايز والتباين بينهم .. وسبب الاحكام العامه على الخلق هو حب النفس للاجمال والاختزال وكراهتيها للتفصيل والتفريق الذي يتطلب جهد ذهني وقوة ملاحظه وهذا يتعب النفس .. وكذالك الخبرات السيئه المعممه التى تجعل الخلق بلونين ابيض واسود وتختفي المنطقه الرماديه التى ترى الاشياء بما فيها من خير وشر .. اذا عرفنا أن لكل انسان نفسيه خاصه لا تشبه غيره .. وعرفنا أن لكل انسان مفتاح خاص للتعامل معه .. يؤهلك هذا المتفاح لتكسب خيره وتسلم من شره ويجب عليك اذا كنت عاقلا ان تبحث عن المفتاح المناسب لشخصيه من تتعامل معه ماهي المشكله ؟؟ المشكله ان بعض الناس يظن أن لكل الناس مفتاح واحد فيعامل الخلق بطريقة واحده اما بالشده او بالرخوه واللين او بالتودد والتحبب او بالهجر والسهج او بالتوقيف عند الحد ورد الصاع صاعين .. الخ الخ وهذا يوقع في مشاكل لا نهاية لها .. ويجعلنا نخسر كثير في علاقاتنا الاجتماعيه علاقات العمل والبزنس .. علاقات القرابه .. علاقات الابوه والبنوه .. علاقات الاصدقاء .. الخ لكن ما السبب في كون البعض يعامل الخلق بطريقة واحده ؟؟ السبب ان الانسان يجرب ما نفع معه .. او يجرب ما تربي عليه .. او يجرب ما يحبه ويناسبه .. وهذا خطاء كبير لان الناس لا يصلح لهم طريقة واحده للتعامل .. بعضهم يأتي باللين وبعضهم لا يأتي الا بالعين الحمراء .. وما نفع معك ليس بالضروره أن ينفع مع الاخرين .. السؤال الان كيف اعرف مفتاح فلان وفلان من الناس ؟؟ الجواب اولا عليك أن تلاحظ سوكياته وترى ما يحب وما يكره ثانيا ان تعرف كيف يحصل على ما يحب ويكره الثالث أن تعرف ما الاشياء التى تؤثر عليه هل ينفع معه المراحم .. او ينفع معه اللين .. او ينفع مع التشييخ وانه هو الكل بالكل . او ينفع معه الخدمه .. او ينفع معه الزج والنفخ .. الخ الخ الرابع أن تعرف طبيعة شخصيه هل هو عصبي او بارد .. عجل او بطي .. عجاز او عملي .. عاقل او نص لفه .. يتأثر بالناس او بليد لا يتأثر بأحد .. مزاجي أو ثابت .. الخ الخ الخامس أن تجرب معه طرق في التعامل مرة باللين .. مرة بالشده .. مره بالاكرام .. مرة بالتشييخ وانه هو الرجل .. مرة بالسهج وعدم النظر .. مره بالزج والمدح .. الخ اي طريقه ترى أنها تنفع معها احفظها وكررها .. لكن انتبه شف متى تنفع معه هذه الطريقه وفي اي موقف لان ليس كل الطرق نافعه مع الشخص في كل المواقف .. لماذا اقول مثل هذا الكلام ؟؟ لاننا كاباء ومربين ودعاة يجب علينا أننا نعرف كيف نتعامل مع الناس كيف نكسب قلوبهم .. كيف نؤثر عليهم .. وهذا الطريقه يسمونها في العلوم الحديثه الذكاء الاجتماعي يعني يكون الانسان ناجح في علاقاته الاجتماعيه .. |
![]() |
![]() |
#92 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
الخروج عن الطبيعه امر صعب الطبعيه هي ما نشأت عليه من الصفات والسلوكيات والعواطف هناك انسان طيب مسالم .. او انسان شكاك لا يثق بأحد .. او انسان حساس زعول أو انسان عصبي .. او انسان عدواني ما يترك احد .. او انسان يطوي ويحمل الغل في صدره او انسان مزاجي متقلب .. او أنسان ملول .. الخ طبايع متنوعه .. لكن ماهي الطبيعه ؟؟ هو الشي الذي تفعله بكل اريحيه .. تفعله دائما .. تفعله بسهوله .. يعني سلوك يسهل عليك وترتاح له وتفعله دايما .. هذه هي الطبعيه التى تخلقت في نفسك .. ما المشكله في هذه الطبيعه ؟؟ ان الخروج منها صعب ويحتاج الى مجاهد واحد عدواني يصعب عليه أنه يكون مسالم .. واحد حساس زعول يصعب عليه أن يكون ميت القلب لا يهتم بأحد واحد موسوس شكاك يصعب عليه أن يكون منطقي وموضوعي ما الذي يترتب على الخروج عن الطبيعه ؟؟ حدوث قلق وضيق وتوتر .. الرحوم ما تعود يكون قاسي العنيد ما تعود يكون مرن المصلحجي ما تعود يكون خدوم مجانا وبهذا نعرف انفسنا كل سلوك يكون ثقيل علينا ويسبب لنا ضغط نفسي مباشره نعرف انه ضد طبيعتنا وكل سلوك يكون سهل علينا ونرتاح له .. ودائما نحل به مشاكلنا نعرف انه من طبيعتنا هل من المعقول أن الناس اسرى لهذا الطبائع حتى المتعلمين منهم والمثقفين ؟؟ اي وربي .. انت تشوف متعلم او دكتور في الجامعه متخصص في علوم شرعيه او طبيعيه وتشوف فرق في التعامل بين هذا الدكتور وهذا الدكتور العلم واحد .. الثقافه واحده .. مالذي فرق بينهم الجواب انه الطبيعه .. وبهذا نعرف حقيقه طالما نسيها عدد من الناس ان العلم وحده والثقافه وحدها ما تخلق فينا طبيعه .. الذي يخلق فينا الطبيعه اشياء اخرى اكبر من التعلم والتعليم والمناصب والكراسي هي الوراثه يعني الخوال والعمومه واهلك وطبايعهم .. والخبرات التى مرت عليك في حياتك والمربي الي تربيت فيه .. وغيرها من العوامل .. |
![]() |
![]() |
#93 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
نحن لا نوكل اعمالنا لغيرنا حتى نثق به والمشكله أن ثقتنا لا تصدر من حكم موضوعي في الغالب بل هي ناتج من حكم عاطفي .. من كلام الناس .. من حبنا له .. من توقعاتنا .. من شكله وهندامه . الخ الخ اذا اقتنعنا بأي طريق كان أن فلان من الناس يقوم بالعمل كما يجب وتأكد لنا ذالك من خلال الناس وكثرة كلامهم تكونت لدينا صورة مثاليه عن فلان أن اهل لثقتنا فنوكله على اعمالنا واذا اخفق فيها فله الف عذر ويقال أن اصعب ما يواجهه المراهق والانسان المجهول غير المعروف هو تأكيد ذاته امام الاخرين حتى يكسب ثقتهم .. وهذا هو سبب اكثر مشاكل المرهقين يريد أن يقول لمن حوله ( انا هنا ) ( انا موجود ) وهكذا الانسان في اي بداية له في الحياة في عمل .. في وظيفه .. في زواج ... في صداقه .. في معرفه .. في أي علاقة جديده اكثر همه هو ان يكسب ثقه الاخر .. ويحرص أن يجعل الشخص الاخر يعجب به .. ويقول فلان ( رجل ) فلان ( والنعم ) ويقال أن اصعب ما يوجهه الانسان هو اول لقاء مع طرف اخر لان اول لقاء يصنع في قلب الاخرين لك عاطفه .. وبعض الناس يجعل سمعته تسبقه الى من يريد أن يقيم معه علاقه فيكون له السنه تمدحه وثنى عليه حتى يكسب ثقة الاخرين في العاده نحن لا نثق الا بمن نعرف .. ولا نثق الا بمن وثق به الناس ومن النادر أننا نثق بمن جربنا .. سمعة الانسان اقوى من اعماله عندنا .. والسمعه هي كلام الناس عنه وحبنا وميولنا اقوى من تجاربنا .. فنحن نبحث لمن نحب الاعذار .. وفي علم التسويق يقولون أول هدف لمن يريد أن يسوق سلعته أن يكسب ثقة الزبون وأول هدف لمن فتح مشروع تجاري أن يكسب ثقه الزبون والمقصد من هذا أن اكثر ما تراه من صراع بين الاخوه والاصدقاء والناس جميعا هو في مبداء كسب ثقة الاخرين .. وفرض الاحترام .. وكسب قلوب الناس آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 14-08-2015 الساعة 04:22 PM. |
![]() |
![]() |
#94 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
صاحب الضمير الحي هو من يقوم بواجبه الذي لا يراه غيره .. ولا يحاسبه عليه غيره كثير من الناس يقوم بالواجب الذي يراه الناس .. لكنه يغفل عن الواجب الذي تحاسبه عليه نفسه .. وكثير من الناس يهتم بمبداء ( المغالبه ) فيثبت للاخرين انه اذكي وأنه اعرف .. وأنه احكم وارزن .. وبعض الناس يهتم بمبداء ( المجاكره ) فيثبت للاخرين أنه احسن منهم .. واوفر حظ منهم .. لكنه لا يهتم بمبداء .. المهم ( نظرتي ) لنفسي .. ومبداء ( تقوى ) الله ومراقبته ومبداء ( اهم شي راحة ضميري ) .. تذكرون مصيبة الشهادات المزوره التى كشفت عن اسماء كثيره اشترت شهادت كرتونيه حتى يقال قبل اسمه ( د . فلان ) دعونا نفكر لماذا اهتم الناس اخيرا بالشهادات والالقاب العلميه المرزوه .. اولا وقبل كل شي معني شهادة الدكتوراه هي ان الجامعه تشهد أن فلان مؤهل للبحث العلمي .. وليست شهادة له بحيازة العلم .. لان العلم في القلوب والعقول وليس في الاوراق ثانيا هذا يدل على امر انجرف الناس اليه في الزمن المادي وهو الحرص على ( المكانة الاجتماعيه ) و ( الترزز ) ومسك ( دركسون ) الهرج في المجالس فهو يريد أن يثبت للاخرين ما دم نال شهادة علميه أنه احسن وحد يفهم وأحسن واحد يتكلم اذن نحن في كثير من الاحيان نطلب ( الحظوة ) عندنا الناس ..حتى نكسب الاحترام ونؤمن مصالحنا في الخدمات العامه والخاصه .. لكن هل نحن نفكر في واجبنا الذي لا يطلع عليه الا الله تعالي .. يقال اليوم أن اكثر الازمات النفسيه سببها الذات التى لا يعلمها الا صاحبها ويقولون أن للانسان ثلاث ذوات ذات يعرفها كل الناس وهو الذات التى نروج لها بين الناس بالشهادات وتحسين الهرج ولبس افخر الملابس والتعالم واظهار المعرفه .. والترزز في الاحتفالات واظهار الصوره الجميله في البرامج الحاسوبيه الحديثه ( استقرام .. تويتر .. فيس بوك .. الخ الخ ) ذات لا يعرفها الا الخاصه .. وهم الاقربون حول الانسان يعرفون بعض طبائعه التى لا يراها الناس .. يعرفون اشياء عنه تخالف وتعاكس ما يسوقه في المجال العام ذات لا يعرفها الا الشخص نفسه .. وهي حكمه على نفسه .. وهذا الذات يحاول كثير من الشخصيات الجماهيريه أن يهرب منها ولكنها تضغط عليه وتأتي اليه في المواقف الصعبه لكي تثبت له أنه مذنب ومخطي وله صورة حقيقه غير الوجه المستعار الذي يتجمل به امام الناس .. وهذه الذات تجعل الانسان يصاب بأنهيار نفسي او مرض نفسي مفاجي بسبب ما تولده من مشاعر اليأس والاحباط والتوتر والقلق التى تقتل روح السعاده .. والمقصد من هذا أن نركز دائما على حكمنا على انفسنا .. ونظرتنا لانفسنا .. وتجعل اخر اهتماماتنا نظرة الناس لنا .. ونهتم بالواجبات التى لا يراها غيرنا .. آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 14-08-2015 الساعة 04:48 PM. |
![]() |
![]() |
#95 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
لاحظ الجانب الاقوى في حياتك ربنا سبحانه لم يخلق انسان ضعيف من كل جانب .. ولم يخلق انسان قوى من كل جانب الناس يتفاوتون في نسبة القوة في حياتهم .. لكن السؤال ما انواع القوى التى توجد في البشر ؟؟ الاول قوة الاجسام .. فيجد في جسمه خفه وقوة تحمل ويقل ان يصاب بالمرض ويشعر بالنشاط والحيويه .. الثاني قوة النفوس .. فتكون نفسه صبور لا تتأثر بالاحداث والمحيط الخارجي يفرض شروطه على من حوله .. ويجد في نفسه العزم والجزم في تنفيذ اموره الثاني قوة الجاه .. فيكون للشخص جند من المحبين الذي يحبونه ويسهرون على راحته وله جند من اصحاب النفوذ الذين يخدمونه في اغراضه .. فله حبال قوية مع الناس الثالث قوة المال .. فله مال وفير يستطيع أن يؤمن به مصالحه ويدخره لنؤاب الزمان وبه يصل الى مراده ويحقق طموحه واحلامه الرابع قوة العلاقات القرابيه .. فيكون له اسره متماسكه .. زوجه تسهر على راحته وأبناء يبرونه .. واخوه يقفون معه في شدائده .. وعائله توجبه وتقوم بمعونته والدفاع عنه الخامس قوة الروح .. فيكون له قوة ورد وكثرة اذكار وقوة اتصال بالله تعالي وحسن تفويض اليه .. وتعلق به في الصباح والمساء .. مع تبتل وتضرع وافتقار .. هذه في الغالب القوى التى تكثر في الناس وفي الحقيقه قل أن تجتمع في شخص .. فتجد صاحب المال مشغول بماله .. وصاحب الجسد القوى مشغول بشهواته .. وصاحب الجاه مشغول بتمتين علاقاته .. وفي الغالب أن من افلس من قوة في جسده .. وقوة في ماله .. وقوة في وجاهته .. وقوة في علاقاته القرابيه .. وقوة في نفسه .. يفزع الى القوة الروحيه فتجد عنده تضرع وتبتل وكثرة فإن قلت ما دليل هذا ؟؟ قلنا دليله ما ثبت في الصحيح أن اكثر اهل الجنه من الضعفاء ففي الصحيح أن النبي عليه السلام قال الا اخبركم بأهل الجنه كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لابره .. الحديث قال العلماء ضعيف في نفسه متضعف اي الناس يستضعفونه .. ما المقصد من هذا الكلام ؟؟ المقصد أننا نعرف ان بعض الناس يريد الله به خيرا فيسحب منه بعض القوى الذاتيه يسحب منه قوة المال فيفتقر .. يسحب منه قوة الجاه فيضعف .. يسحب منه قوة الجسد فيمرض من اجل أن تقوى عنده القوة الروحيه فيتضرع الى الله وتكثر اعماله الصالحه .. فإن قلت الا يمكن أن يجمع الله للانسان كل هذه الامور ؟؟ قلنا يمكن .. والله على كل شي قدير ولكن في الغالب أن القوة الروحيه لا تأتي للانسان وتدخل في قلبه الا اذا انقطعت اسبابه الدنيويه .. ولذا كانت حياة الصالحين وكبار اولياء الله بسيطه فلا مال وفير .. ولا صحة دائمه .. ولا جاه وعزوه بالناس .. ولا علاقات حميميه مع العلاقات القرابيه .. |
![]() |
![]() |
#96 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
انتبه لقوتك التى اعطاك الله اياها في السابق ذكرنا ان لكل واحد منا قوة خاصه يعطيها الله اياها وأن افضل تلك القوى هي قوة الروح وهي قوة الذكر وقوة التعلق بالله وتفويض الامور اليه وأن الله تعالي يوزع القوى بين عباده هذا يعطيه الله المال الوفير فيكون محظوظا في المال يحالفه النجاح وتلاحقه الاموال اينما حل بدون ذكاء زائد ولا قوة تخطيط ولكن هو رزق الله وبعض الناس يعطيه الله قوة العلاقات القريبه فيرزق بأبناء برره .. وزوجة موافقه .. واخوة وعائله متماسكه فيرفع نفسه بأبناءه الصالحين البرره رغم انك لاتجد عنده من قوة العقل والذكاء والحرص التربوي الشي الكثير وبعض الناس يعطيه الله قوة البدن فتجده قليل المرض .. يكبر ويطويه العمر وهو ممتع بكل صحتة وقواه لا يعرف الامراض والاسقام الا امراض طارئه يسيره عابره رغم أنك لا تجد عنده كثير حرص على صحته ولا غذائه ولكنه عطاء الله الذي لا يرد وبعض الناس يعطيه الله قوة الجاه فتجد له منزله رفيعه ومكانة عاليه سامقه .. وله جند من المحبين يسهرون على راحته من الاصدقاء والمعارف .. وله جند من اصحاب النفوذ يخدمونه وتسير مصالحه بأيسر طريق رغم انك لا تجد عنده قوة لسان ولا قوة ذكاء ولا قوة عزم .. ولكنه عطاء الله الذي لا يرد وبعض الناس يعطيه الله قوة النفس فلا تهزه الزوابع .. ولا يهتم بالامور من حوله .. له قوة شخصيه وعزم وجزم ويفرض رأيه وشروطه على من حوله .. رغم أنك ترى ظروفه الماديه والاجتماعيه سيئه .. لكنك تتعجب من قوة نفسه وقوة صبره وقوة طموحه .. وبعض الناس يعطيه الله قوة الروح فله تبتل وتضرع للرب ملازم للمساجد دائم الذكر والعبره كثير الافتقار والتضرع رغم أنك لا تجد عنده من قوة الذكاء والعقل الشي الكثير هذه الامور نراها كثير في الحياة ماذا يدل هذا ؟؟ يدل على أن الله قسم بين عبادة القوى .. وأن الله اذا اضعف عبد في جانب قواه في جانب اخر ماذا نستفيد من هذا ؟؟ اننا ننظر الى القوة التى اعطانا الله ايها ونطورها ونحرص عليها ونشكر الله عليها ونسخرها في ما يرضى الله تعالي .. وأن نعرف أننا لسنا اقل من غيرنا .. وأن الله وزع بين عبادة القوى وجعل لكل انسان ما يناسبه ويصلح له وأن الواجب علينا أن نقوى القوة الروحيه بأن لا نعتمد على قوانا الذاتيه .. ونطرحها ونفوض امورنا لله تعالي .. آخر من قام بالتعديل الزنقب; بتاريخ 15-08-2015 الساعة 04:21 PM. |
![]() |
![]() |
#97 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
إذا عرفت أين تتجه بوصلة حياتك ارتحت في نفسك وأرحت غيرك كثير من الناس تكثر عليه المشاكل بسبب أنه لم يحدد الى الان بوصلة حياته ولذا ينشغل بأي شي وينسى هدفة الذي يسعى اليه .. يقال أن الذي يركب في سيارة اجره ولا يدري أين يذهب تستوى عنده كل الاماكن .. لانه لا يعرف إلى اين يتجه .. كثير منا وصل سن الاربعين والخمسين وهو لم يحدد وجهته في الحياة اين يريد أن ترسوا سفينة عمره .. ما هي اهدافه مالذي يعمله في ليلة ونهارة لكي يصل الى اهدافه الى الان لم يجاوب على هذه الاسئله المهمه .. ولذا تستوي عنده كل الاماكن .. وتستوى عنده كل الامور كل يوم له توجه .. مثل هذا تضيع عليه ساعات عمره وهو لم يحصل الا التراب من الان ضع لك هدف حياتي واعقد خناصرك عليه .. واجعل ما سواه امر ثانوي أن اتى فالحمد لله .. وان لم يأت ف ( يادار ما دخلك شر ) |
![]() |
![]() |
#98 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
قلت في السابق ان الذي يحدد توصله حياته يريح نفسه ويرتاح معه غيره قد تسألني وتقول كيف يريح نفسه ؟؟ اقول نعم .. اكثر بلاء الناس ومشاكلهم أنهم لا يعلمون مالذي يريدونه بالضبط تقول له ماذا تريد من الحياة ؟؟ ماذا تريد من ابنك ؟؟ ماذا تريد في وضعك المادي ؟؟ ماذا تريد من زوجتك ؟؟ ماذا تريد من صداقتك مع فلان ؟؟ ماذا تريد في عملك ؟؟ وتذهل أنت لا تجد اجابه شافيه .. معقول نعم .. بدليل أن كل يوم له اجابه .. مرة يريد كذا .. مرة يريد كذا فالذي معه لا يعرف مالذي يريده بالضبط .. وهو ايضا لا يدري ماذا يريد بالضبط .. اما كيف يريح غيره ؟؟ فأكثر من ترتبط معهم بعلاقة رسميه .. او علاقه وديه .. او علاقة عمل وبزنس او علاقة تبادل مصالح ومنافع .. تجد أنهم يريدون أن يعلموا مالذي تريده منهم بالضبط .. ولذا تستغرب ان كثير من الناس غير مفهوم بين زملائه ومع اخوانه هو مثل اللغز .. كل يوم له وجه .. وكل يوم له غاية مثل هذا الشخص كيف ترتاح معه .. نحن نسمع كثيرا من المستشارين الاسريين انهم يقولون أن اول اسياسيات البيت السعيد للمتزوج أن يفهم كل شريك شريكه مالذي يريده بالضبط .. من اجل أن كل واحد يحاول أن يتكيف مع الاخر حتى تمشي سفينة الحياة الى بر الامان ..\ وبعض الشباب يقول لي والله أني الى الان لا ادري مالذي يريده ابي مني بالضبط ؟؟ عجزت افهمه ؟؟ وبعض الموظفين يقول عجزت افهم مديري .. ما ادري مالذي يريده مني بالضبط ؟؟" ارأيتم أن غبش الهدف يسبب لنا ولغيرنا مشاكل كثيره .. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|