[الصباخ]

كما لا ننسى من يدّعي معرفة الشخصية من خلال التوقيع أو نوع خط يدك!..
وكما لا ننسى من يدّعي معرفة الشخصيات من خلال قبعات خضر وحمر وصفر!..
خداع ما بعده خداع..

كنت في مرةٍ من المرات أجلس بقرب إحدى مراكز الكذب والخداع وكنت أتحدث مع زميلٍ لي، إلى أن خرج أحد العاملين في هذا المركز أو من يسمى بالمدرّب فتوقف عندنا وتحدث معنا كثيراً..
وتحدث أنه يقسم الناس إلى أقسام فأناس يلبسون قباعات خضر وآخرون يلبسون حمر وغير ذلك..
الحقيقة أنني لم أعره اهتماماً كثيراً ولم أكرز على فهم طريقتهم في الخداع..
ولكنني استوقفته وطلبت منه معرفة شخصيتي!..
فبدأ بالحديث وبدأت أنا بالضحك كثيراً..
لأنه تبين لي مدى ضحاله وسخافة ما يدعون له..
والحقيقة أنه وبعد فترةٍ قصيرة أثبت فشله ثم أعلن إفلاسه وأغلقوا مركزهم هذا!..
والشواهد كثيرة ولو حضرني أحدها لعدت وذكرت بعضاً منها..

[**الحياة امل**]

عفـــــــــــــواً . . !


إذا ما اقتنعتــوا بالدكتور خلوه على حاله . .


ولم أقرأ اي سبب وجيه لهذا القناعة .


وأنتم أحرار . . لكن ;

من دون سب واتهامات وغيره !



والبعض دخل بمواضيع قاااااااطه !


موفقين للخير !

[ناقد فكري]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها رمز أذكر أن أحدهم ممن كان يحضر هذه الدورات، وبعد أن عرف حقيقتها وماذا ورائها .. أصبح من ألد أعدائها .. يقول هذا : أن مدربنا في البرمجة العصبية قال لنا في يوم من الأيام : أن هذه الدورات ( البرمجة العصبية ) تستطيع من خلالها أن تجعل الآخرين يغيرون قناعاتهم ونمط حياتهم .. أظنه قال خلال خمس دقائق ، فمثلاً إن كان الشخص يحب " الكوكولا" فإنك تستطيع أن تغير قناعته ، وتجعله يكره " الكوكولا " خلال هذه الفترة الوجيزة .. يقول صاحبي : فرفعت يدي وقلت له : الكثير من الناس يتثاقل في القيام لصلاة الفجر ، ويكره الاستيقاظ للصلاة ، وأنا أحدهم ، فنريد منك أن تغير قناعتنا وتجعلنا نحب القيام للصلاة ونفرح عندما نوقظ من أجلها .... يقول صاحبي : فبهت هذا المدرب ، وألجم ... ....

صديقك هذا أعمل عقله وأخضع المنطق فيما سمعه وتلقاه هذا ما يجب أن نفعله اتجاه أي أمر نواجهه أو أي كلام نتلقاه ...

الحجة تقارع بالحجة ... لشيخ البرمجة العصبية أن يدعي ما يشاء ولكن ليطبق ما قاله على أرض الواقع ليبرهن صدقه ... فإن صدق وإلا فهو إما خادع أو مخدوع

يا عزيزي عملت كثيراً في مجال الحوار ومحاولة إقناع الآخرين ... لم أجد سوى المحاجة العقلية ناجعة في هذا المجال ... لا برمجة عصبية ولا مهارات إقناع ...

إقذف بقلب محاورك السؤال واتركه يصارع ألم الإجابة عنه

ليسبك ليشتمك ليفعل ما يريد ... هذا ألم التخلي عن القناعات ، والتغيير يصعب على الإنسان مهما كان منفتحاً ... لكنه سيتغير رغم أنفه طال أو قصر الزمن وإن لم يغيرها علناً وتطبيقاً سيكون الشك ملازماً له أبد الدهر حتى يموت هو أو يموت تطرفه !

كل الشكر عزيزي

[ناقد فكري]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الصباخ أوووووووه أما أصحاب البرمجة العصبية فهؤلاء هم الخداع نفسه والكذب على أصوله.. المجتمع السعودي مجتمع تنتشر فيه مثل هذه والأكاذيب وبشكل خرافي جداً.. أذكر مرة عندما سمعت أنه تم إيقاف المراكز التي تعطيك برنامج الرجيم عن طريق بصمة الإصبع!.. تم إيقافها ولكن بعدما مارست الكذب والخداع على الناس وأكلت أموالهم بالباطل!.. لماذا يتم تمرير مثل هذه الخدع على المجتمع السعودي بكل سهولة!.. السبب برأيي قلة الوعي لدى العامة هو ما أدى إلى انتشار مثل هؤلاء النصابين.. مثله مثل انتشار السحر في قرى أفريقية!.. وخوف الناس منه هناك!.. والسبب هو الجهل...!! الجهل متى ما انتشر في مجتمع أهلكه.. غياب ثقافة الوعي ومعرفة الحقائق هي مصيبتنا حالياً.. ...

عزيزي

في مجتمعنا وفي المجتمعات المشابهة لنا ... يمكنك قول وفعل ما تريد ... أي شيء تريده ... فقط لا تفكر خارج السرب من الناحية الدينية أو تخرق العادات والتقاليد ... ما عدى ذلك فالباب مفتوح لك أن تمارس وتفعل ما تريد ولا إعتراض وإن وجد فلا إعتبار له ...

وهذا ما لمسناه مع الدكتور طارق فالمآخذ التي وجهت إليه من قبل البعض كانت فقهية وعقدية لا ( علمية واقعية في مجال تطوير الذات ) فهذا لا يهم المجتمع أبداً فقط حافظ على فكره وتقاليده ولك كل الاحترام !

لذلك تجد الدكتور طارق وأمثاله يرتعون ويرعون في جيوبنا بلا حسيب ولا رقيب بل وبدعم من المؤسسات الحكومية والاجتماعية !

[صالح الجوعي]

لماذا كل هذه الردود وكل هذه الإنتقادات والتحليلات.. اتعبتم عقولكم وأقلامكم ..
عجباً..!
هل د طارق نبياً لكي نعتقد كل ماقاله ونؤمن به !
وهل كان طاغوتاً ًداعية للفجور من حيث نترك كل مايقول لكي لا يأثر في عقيدتنا وأفكرانا وديننا
إنه ومن مثله من العلماء الأجلاء لهم الإحترام والتقدير وهم مثل غيرهم لهم أخطاء ولهم حسئات ..
لاتأخذ كل مايقال لك ولا تعتقد بكل شيء الدكتور طارق السويدان ماهر بالقيادة الناجحة والمهارة بالإقناع والسيرة النبوية وقصص الصحابة رضي الله عنهم وله أشياء كثيرة غيرها..
لماذا نرفض الفكرة كلها ولماذا نكون سلبيين دائماً إذا كنا سلبيين في كل شيء لن تحصل لنا الإجابية التي نطمح إليها ولو فكرت في كل شيء له إجابيات وسلبيات..
كن أخي القارئ كالفاحص لكل مايعرض لك من الأفكار والآراء ولا ترفضها بسرعة أدرها بعقلك وضميرك ربما تكون الفكرة صحيحة وربما لا.. وليكن لك إنسان تثق في أفكاره وعلميته تطرح عليه كل مايعرض لك حينها تكون إجابياً ولا تسفه رأي الآخر أيً كان وانهج نهج الصحابة والسلف الصالح في تأدبهم مع علامائهم وعقلائهم وفقكم الله جميعاً لمافيه صلاح لديننا وبلدنا ..