بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـلـقـات رسائـل [ الأنـا ] ( عـشـر حـلـقـات )

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 03-10-2013, 03:11 PM   #1
علي لسـلوم اليـامي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
البلد: بين مدينة نجـران وبريـدة
المشاركات: 51
حـلـقـات رسائـل [ الأنـا ] ( عـشـر حـلـقـات )


الحمد لله وحده وبعد:

فلا أشكُّ أبداً أنَّ لكلِّ واحدٍ منّا مواقف وذكريات يودُّ التعبير عنها بطريقته الخاصَّة؛ لكنه يخشى التكلُّف والتعسُّف فيها، ومهما كانت تلك المواقف؛ فإنَّ الغرض الأسمى من ذكرها هو الشفافية والوضوح مع (الأنا)؛ باعتبار أنَّ الإنسان في هذه الحياة يسير فيها بمجدافين:
المجدافُ الأول: مجدافٌ في الماضي يُمثِّل له كتاباً مفتوحاً يتعلم منه في مستقبل أيامه.
المجدافُ الثاني: مجدافٌ في الحاضر يحاول أن يكتب صفحاته بنفسه وبما يعتقد أنه يُرضي ضميره (الأنا) بعد رضا الله - عزوجل -.
وعلى أيُّ المجدافين سار المرء؛ فإنَّ المسؤول عن نهاية كل واحدٍ منهما: هو (الأنا) التي بها تقوم ذاتُ الإنسان، وتتشكل بها ماهيَّة تلك الشخصية، علماً بأنَّ القصد هنا ليس (الأنا) التي حذَّر منها الإمام ابن القيم - رحمه الله -، بقوله:" وَلْيَحْذَرْ كُلَّ الْحَذَرِ مِنْ طُغْيَانِ (أَنَا)، (وَلِي)، (وَعِنْدِي)، فَإِنَّ هَذِهِ الْأَلْفَاظَ الثَّلَاثَةَ ابْتُلِيَ بِهَا إِبْلِيسُ وفرعون، وقارون:
1- فـ ( أنا خيرٌ منه ) لِإِبْلِيسَ. [ص: 76]
2- و ( لي مُلك مصر ) لفرعون. [الزُّخرُف:51]
3- و ( إنما أُوتيته على علم عندي ) لقارون. [القصص:78]
وَأَحْسَنُ مَا وُضِعَتْ (أَنَا) فِي قَوْلِ الْعَبْدِ: أَنَا الْعَبْدُ الْمُذْنِبُ، الْمُخْطِئُ، الْمُسْتَغْفِرُ، الْمُعْتَرِفُ وَنَحْوِهِ. (وَلِي)، فِي قَوْلِهِ: لِيَ الذَّنْبُ، وَلِيَ الْجُرْمُ، وَلِيَ الْمَسْكَنَةُ، وَلِيَ الْفَقْرُ وَالذُّلُّ: (وَعِنْدِي) فِي قَوْلِهِ: اغْفِرْ لِي جِدِّي، وَهَزْلِي، وَخَطَئِي، وَعَمْدِي، وَكُلَّ ذَلِكَ عِنْدِي ". [ انظر كتاب : زاد المعـاد لابن القيم ( 2 / 434 ) ]

والمقصود: أنها خواطرٌ سريعة لكلِّ (أنا)، كتبتها لكُلِّ إنسان طموح، كان - وما زال - يطمح في إرتقاء ذاته (الأنا)؛ (لعلَّ وعسى) أن يصل أثر ذلك إلى وجدانها.

وختاماً : هـذه باقة شكرٍ لقارأين:

الأول: من تفضَّل - مشكوراً - بقراءة هذه الخواطر، وألهمني جُزءاً من إهتمامه، سائلاً المولى - عزوجل - أن ينتفع بها.
الثاني: من سعى إلى تطوير (الأنا)، وَرَفْعِ مكانتها لمعالي الأمور بدلاً من العيش في سَفَاسِفِها فأحسن الظن في هذه الخواطر.
التوقيع: علي بن مسفر لسلوم اليامي.
صباح يوم الخميس الموافق للتأريخ : 26 / 9 / 1434هـ
منطقة عسير : حي الربوة بمركز الواديين


1- الوقوف الدائم مع أخطاء (الأنا) وفي كل (حين)؛ ليس من الصحة بمكان؛ فارفق بها، وتعاهدها بين الفينة والأخرى، وهذا يكفي في تقويم العِوَجْ - بإذن الله -.

2- لا تظهر محكَّات الرجولة للمرء؛ إلاَّ في أصعب المواقف، وهذا هو الفيصل بين من يتغنّى بالوفاء، وبين من يترك وفاء (الأنا) تتكلم على سجيّتها الخاصّة.

3- مهما بلغ الإنسان في العلم والمعرفة ولم يكن (للأنا) نصيبٌ من العمل بالعلم؛ وإلاَّ فإنه سوف يبقى في جَفَاءٍ روحيِّ ملموس، خاصَّة عند التعامل مع الناس.

4- هناك أسماءٌ في الذاكرة أصبحت مرهونة بعبارات التحطيم والتركيز على اللغة السلبية، وكأنَّ التفاؤل لديها قد ذهب ضياؤه للأبد، والألمعيّ: من ترك مجالستهم حِفاظاً على سلامة (الأنا) من شوائب التحطيم.

5- ليس كل ما تفكر به يا صاحب (الأنا) يستحق النشر بين الناس دون تمحيصٍ ومراجعة، فكن على حذر مما تكتب (الأنا).

6- النقاش العلمي الخاطئ تجده يقوم على إستهداف شخصية (الأنا)، ويترك أصل الفكرة التي يدور عليها النقاش، وهذا ما يرجوه المخالف مع ندِّه ، لئلاّ ينكشف القناع الذي يتلبَّسُ به.

7- كن صريحاً مع (الأنا)، ولا تجامل؛ فقد باتت بعض المواقف معها تستدعي المكاشفة.

8- في كل زلَّة قدم؛ هناك ضميرٌ (للأنا) يعترف بالخطأ، فكن عوناً له بعد توفيق الله عزوجل في إرشاده للصواب بالتي هي أحسن، بدلاً من الغِلْظَةِ والجفاء.

9- هناك عباراتٌ (للأنا)، وأفكارٌ حماسية تحتاج إلى تأمل، وبُعُدُ نظر قبل إخراجها من مهدها.

10- لكل مناسبة حديث يختصُّ بها، فارفق بنفسك يا صاحب (الأنا) وتريّث قبل الكلام؛ فالعجلة سوف تجعل منك حديثاً تلوكه المجالس مالم تعقل ضريبة تلك العجلة.


آخر من قام بالتعديل الـعـابـر; بتاريخ 10-10-2013 الساعة 08:20 PM. السبب: تم دمج جميع الحلقات لأجل ان لاتتفرق وتضيع ، و للفائدة العامة
علي لسـلوم اليـامي غير متصل  


قديم(ـة) 04-10-2013, 01:42 AM   #2
فكــر
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
البلد: ببريده
المشاركات: 815


الأنا اأأأأأأأأأأأأأأأ.......
هو ألإناا
وكل إناء بما فيه ينضح
فدع اعمالك تتكلم عنك

فنبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام واله وصحبه الكرام
كان قرأن يمشى بين الناس

اللهم ارزقنا الاخلاص بالقول والعمل

وجزاك الله خير على التذكير
__________________
صغيرتي كبيره بقلبها
فكــر غير متصل  
قديم(ـة) 04-10-2013, 01:51 AM   #3
نجمة الليل،،،
عـضـو
 
صورة نجمة الليل،،، الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
البلد: بريده
المشاركات: 723
مادري ليش احس بغصه لاتكلمت عن الانا
من شان كذا انا دايم عاجزه اعبر عن الانا وحاسه اني حابسه الانا جوا ونفسي اتكلم عني واكتب مجلدات بس احس انه ماحدا راح يهتم ودي اعبر وارتاااااح واخذ نفس طول واحس اني راح ابكي كثير مادري ليش عجزت اعبر بس مقدمه الموضوع ابكتني
نجمة الليل،،، غير متصل  
قديم(ـة) 04-10-2013, 10:50 AM   #4
علي لسـلوم اليـامي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
البلد: بين مدينة نجـران وبريـدة
المشاركات: 51

الأخ فكر : أشكرك على الزيارة وأتشرف بدعوتك للحلقة الثانية
علي لسـلوم اليـامي غير متصل  
قديم(ـة) 04-10-2013, 10:57 AM   #5
علي لسـلوم اليـامي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
البلد: بين مدينة نجـران وبريـدة
المشاركات: 51


الأخت نجمة الليل : أشكركِ على الزيارة وأتشرف بدعوتكِ للحلقة الثانية كما أدعوكِ إلى عدم تهميش الذات والبُعد عن مواطن تحطيم الذات وفقك ربي لكل خير
علي لسـلوم اليـامي غير متصل  
قديم(ـة) 04-10-2013, 11:02 AM   #6
علي لسـلوم اليـامي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
البلد: بين مدينة نجـران وبريـدة
المشاركات: 51
الحلقـة الثانية من رسائـل [ الأنـا ]



11- طرح أفكار (الأنا)؛ تستلزم منك دبلوماسية راقية للوصول إلى الهدف، فكن ألمعيّاً في تحقيق هذا الدور.

12- أفكار (الأنا) بعيداً عن الخِطَطِ المرنة، والأهداف الواضحة؛ يجعلها - غالباً - تقع في الوهم والشعارات الهشّة التي لا تُسّمِنُ ولا تُغنِي من جوع.

13- هناك بعض العادات (للأنا) يغلب فيها الذَّوْقُ الأخلاقي فتكون عِنْدَئذٍ مَهْيَعاً رشيداً، وراحة نفسية؛ ولعلَّ حِلْف الفضول - نموذجاً - واحداً لمثل ذلك الذَّوْق الأخلاقي.

14- احذر ممن يسير في نقاشه على قاعدة (ولو)؛ لأنه في الحقيقة يبني قاعدة هشَّة في تعصُّب (الأنا) دون أن يشعر.

15- الجدال في كل مجلس، يحطُّ من قَدْرِ الإنسان، خصوصاً مع مخالف (الأنا) فالعمر قصير وهمُّ الأمَّة أكبر من هذا.

16- تأنيب (الأنا)، لا يقبل القسمة؛ فحدِّد المشكلة وسارع بالعلاج.

17- إستغلال حاجة الفقراء؛ تجعل (الأنا) - وللأسف - تعيش بدون مبادئ.

18- حاول أن يكون تأثيرك على المجتمع هو بأفعال (الأنا) الإيجابية بدلاً من التنظير المحضّْ؛ لأنَّ التأثير على الناس يكون - في الغالب - مـا تراه العيون أكثر مـمَّا تحفظه الذاكرة.

19- غياب الأب عن بيته، وتخليه عن أسرته؛ يعني غياب السند لأبنائه الذين ينتمون إليه في (الأنا).

20- لا ينكر تأثير الفضائيات على المجتمع إلاَّ من كان يعيش خارج السِّرب، والواقع يقول: من كان يملك اليوم قناة، فإنه يملك تأثيراً على (الأنا) ولابدّ.

علي لسـلوم اليـامي غير متصل  
قديم(ـة) 05-10-2013, 03:48 AM   #7
علي لسـلوم اليـامي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
البلد: بين مدينة نجـران وبريـدة
المشاركات: 51
الحلقـة الثالثة من رسائـل [ الأنـا ]


21- في بعض الأحيان يكون الغموض (للأنا) حلاًّ مناسباً لكبح جُرأة بعض المتطفلين في المجالس.

22- لكل (أنا) معاني جميلة تستحق التدوين، فلا نُهمل ذلك المعنى بدعوى: من (أنا) حتى أُدوِّن ذكريات (الأنا) ؟.

23- لكل (أنا) ميولٌ وموهبه، والسعيد من وظّفها في خدمة دينه؛ فمن أراد أن يكون كل شيئ فغالباً يكون لا شيئ لأنَّ تشتُّت (الأنا) ضياعٌ للأهداف، وقتلٌ للطموح.

24- لا يدري العبد عمَّا يخفيه الله - عزوجل - له من الخير إذا صبر وسلّم لما قُدّر له، مع الأخذ بالأسباب، فالحياة دروس ومواقف، والسعيد من جدّد حياة (الأنا) بعد ذلك.

25- الدخول في عالم الكبار، والإستفادة من أطروحاتهم في الحياة يجعل من إهتمامات (الأنا) تتغير من حال إلى حال، وهذا جزءٌ يسير من أثر الملازمة.

26- خَلَوةٌ صادقة مع (الأنا)، وحوارٌ هادئ في تحديد مَوَاطِن الضعف؛ كفيلٌ - بإذن الله - بأن يرتقي المرء في مروءة (الأنا)، - فضلاً - عن دينه الذي هو عصمة أمره.

27- تربية المجتمع إلى ما يرتقي بعقولهم وأفكارهم، يستلزم من (الأنا) التنبُّه من تقرير العنصرية، أو إحتقار الناس بشكل خفيّ، أو الدعوة إلى تقرير العصمة من غير شعور، فيخطئ من حيث أراد الصواب.

28- البعض من الناس يرفضون المجاملة - الدائمة -، لأنها غالباً تكون على حساب مصداقية (الأنا).

29- إستغفال الناس: هو إستغفالٌ حقيقي (للأنا).

30- التغني بالعنصرية: من معالم إقصاء (الأنا)، فكن رشيداً في الألفاظ، لئلاّ تَهِلِك بهذه اللغة.

علي لسـلوم اليـامي غير متصل  
قديم(ـة) 05-10-2013, 09:33 PM   #8
علي لسـلوم اليـامي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
البلد: بين مدينة نجـران وبريـدة
المشاركات: 51
الحلقـة الرابعـة من رسائـل [ الأنـا ]


31- البساطة مع الناس، وترك التكلُّف معهم؛ سِرٌّ لا يعرف بابه إلاَّ كبار (الأنا).

32 - كلَّما تذكَّر المرء أنَّ هناك صفحة سُتنشر للناس عن حياة (الأنا)؛ كلَّما وجب عليه إعادة النظر في وعيّ الأولويّات لديه.

33- حاول قَدْرَ الـمُستطاع أن تسلك في تربية (الأنا)، (المناعة) وليس (المُمانعة)؛ إذْ الأولى تُمثِّل منهجُ حياة، وأمَّا الثانية فهي طريقٌ يفتقر إلى التصحيح.

34- الإستقرار العائلي: لَبِنةٌ رئيسية في إستقرار الأبناء - بإذن الله -، وهذا من بناء (الأنا) الإيجابي.

35- دع المستقبل ولا تُحمِّلهُ مالا يحتمل من تخرُّصاتٍ، فذلك تكلُّفٌ ووسواسٌ (للأنا).

36- القوة الناعمة: سبيلٌ مُمنهج إلى تغيير أفكار (الأنا).

37- في رؤية (الأنا): أنَّ الغريب كُلَّما كان فقيراً، وبيئته أقل؛ كان أقرب إلى ضياع حقوقه، وهذا عينُ الإستبداد.

38- أسلوب الخطاب (للأنا)، واحترام المشاعر؛ يختصر الكثير من تقرير الرسائل التنظيرية.

39- تهميش عقول (الأنا)؛ مَرْكبٌ سهل للفساد النفسي.

40- الفوضوية في (الأنا)؛ مرضٌ يرجو العلاج.

علي لسـلوم اليـامي غير متصل  
قديم(ـة) 05-10-2013, 11:33 PM   #9
العشـــــــــــر20ــون
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
البلد: السعوديه
المشاركات: 28
ححلقه رائعهه مشكورةة
العشـــــــــــر20ــون غير متصل  
قديم(ـة) 06-10-2013, 02:58 PM   #10
علي لسـلوم اليـامي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
البلد: بين مدينة نجـران وبريـدة
المشاركات: 51
الحلقـة الخامسـة من رسائـل [ الأنـا ]


41- المثالية في رؤية (الأنا)؛ ليست موفّقة.

42- إحترام وجهة النظر في المسائل الفرعية، يدل على سعة عقل (الأنا)، باعتبار أنَّ المسألة تقبل الكُل، ويبقى الدليل الصحيح هو الفيصل.

43- (الأنا) الطموحة، لا تكتفي بما هي عليه اليوم؛ لأنَّ التنمية في الفكر، والثقافة والحياة؛ مطلبٌ أساسي لكل (أنا).

44- تغيير أفهام (الأنا)، وطموحات التفكير لديها؛ إنما هو بالعلم الصحيح والمعرفة.

45- الإستبداد، والفقر، والجهل؛ ثُلاثيّ الأبعاد لقتل (الأنا)، والحطّ من قَدْر صاحبها.

46- العزوف عن حياة الأكفَّاء؛ يعني أنَّ حياة (الأنا) لا تحتمل الوصول للمعالي.

47- مبدأ العدالة الذي تنطلق منه (الأنا) مع الآخرين دائماً هو أمر الله تعالى: ( إنَّ الله يأمر بالعدل ) [النحل:90] فأيُّ روح تأنف عن هذا التوجيه؛ فاعلم بأنَّ (الأنا) قد اعتراها العِلَل.

48- بارعٌ ومُبدعٌ من هجر الرتابة اليومية في حياة (الأنا).

49- الثَّراءُ الحقيقي مع الناس، هو في أدب (الأنا) عند التعامل معهم.

50- " ولا أنساها لطلحة " ؛ نموذجٌ مُؤثِّر لعملٍ يجعل المرء يُعيد النظر في كيفية مواقف (الأنا) مع الأصحاب.

علي لسـلوم اليـامي غير متصل  
قديم(ـة) 07-10-2013, 07:08 AM   #11
علي لسـلوم اليـامي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
البلد: بين مدينة نجـران وبريـدة
المشاركات: 51
الحلقـة السادسـة من رسائـل [ الأنـا ]



51- إثارة اللَّغط بين الناس، أمرٌ يُجيدهُ الكُلّ؛ فاحذر من دسائس (الأنا).

52- إستغفال (الأنا)؛ إعاقة فكرية تستحق الوقوف عند أعراضها قبل إستفحال الداء.

53- الجمال الحقيقي (للأنا)؛ يكمن في تركها على سجيّتها الطبيعية دون إفراط أو تفريط.

54- تأنف (الأنا) التوبيخ الدائم، وترفض دلالاته المستمرة، ومهما كانت الدوافع فإنَّ الموضوعية تُشيرُ إلى أهمية تغيير ذلك المفهوم في التربية.

55- ما دامت (الأنا) تسعى إلى معالي الأمور؛ فاعلم بأنَّها كنزٌ لا تُقدَّر بثمن.

56- صداقةُ (الأنا) ليست بالأمر الهيّن، باعتبار أنّ ضريبة ذلك هو الصدق، وليست المجاملة؛ فإنَّ كانت الصداقة تقوم على الثاني وتغضُّ الطرف عن الأول؛ فثق بأنها لن تدوم إلاّ أن يشاء الله.

57- العدل والإنصاف مع مخالف (الأنا) عزيز.

58- تطبيق الأهداف، والمشاريع الشخصية في الحياة، لابدّ وأن تقترن بالجدية؛ لأنَّ اللين لا يصنع شيئاً، ولا يُنتج هدفاً تقـرُّ به عين (الأنا).

59- الوفاء مع أصحاب (الأنا)، من السهل الممتنع.

60- لا يبقى في هامش الحياة إلاّ الكسلان؛ باعتبار أنَّ الحياة لا تقبل خمول (الأنا).

علي لسـلوم اليـامي غير متصل  
قديم(ـة) 08-10-2013, 12:58 PM   #12
علي لسـلوم اليـامي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
البلد: بين مدينة نجـران وبريـدة
المشاركات: 51
الحلقـة السابعـة من رسائـل [ الأنـا ]


61- الحِراك النفسي (للأنا)، يكلف الكثير وأقرب ضريبة لذلك؛ هو العمر ولكن العبرة في ذلك هو بكمال النهاية.

62- اللقاء الأول غالباً ما يكون فيه صورة أولية عن شخصيَّة (الأنا)؛ فاحرص بأن يكون مُفيداً بما تأنس به النفوس.

63- لا تجامل (الأنا) مقابل المبادئ والأهداف.

64- الإنسان الناجح لا ينام كثيراً؛ لأنَّ طموحات (الأنا) أهمّ، وتحقيقها مَطْلَب.

65- عواطف (الأنا) في الغالب ميَّالة إلى التطرف مالم تُكبَح بِزِمَام العقل الشرعي، والتُؤْدة.

66- مهما وصلت (الأنا) في المثالية، فإنها لن تتحمل ضريبة ذلك اللباس.

67- من أتعبته الحياة وقست عليه الظروف - بقدر الله -؛ فغالباً تجده مع الناس هيِّناً ليِّناً لأنه إذا تذكّر ماضيه - الشَّاق - في (الأنا)، ومِنَّة الله عليه اليوم استحضر قصة الثلاثة من بني إسرائيل.

68- الوجه الحقيقي (للأنا)؛ يظهر عندما تُغلق عليها الأبواب.

69- لا تحبُّ (الأنا) إلاَّ من تواضع مع الناس وجعل من لغة التحفيز الإيجابي هجيراه.

70- إضطراب (الأنا)، يتطلب من المرء ترتيب أولويَّاته، لئلّا يتّسع الخَرْق.

علي لسـلوم اليـامي غير متصل  
قديم(ـة) 08-10-2013, 07:59 PM   #13
علي لسـلوم اليـامي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
البلد: بين مدينة نجـران وبريـدة
المشاركات: 51
الحلقـة الثامنة من رسائـل [ الأنـا ]


71- اللغة حمّالةُ أوجُهْ، فاحذر من وساوس (الأنا)، وتحميل مالا يُحتمَل.

72- في أحايين كثيرة تكون الأساليب الخاطئة (للأنا)؛ باباً يلج منه الناس إلى العِداء والكُره للفكرة وكل من يتبنَّى ذلك، فكن على حذرٍ من تلك الطريقة.

73- مهما قذفتك ظروف الحياة، وأبقتك بعيداً عن مواطن المعالي؛ فكُنْ شجاعاً وقاوم (الأنا) ما دمت تمتلك الرغبة في الإنتصار.

74- مخاطبة (الأنا) تحتاج إلى عقلٍ رزين وحرف موزون في معانيه فَزِن الأمور بقدرها.

75- حبُّ (الأنا) للشيئ، والغلوِّ فيه؛ يجعل من المحبِّ أعمى وأصمّ.

76- احترام العقل والمنطق؛ يجعل لحياة (الأنا) قَدْرٌ ومكانة.

77- لا بدَّ من جديَّةٍ في بعض حياة (الأنا)؛ حتى تُكمل المسير.

78- ثـمَّة نفوسٌ (للأنا) تعشق اليأس، وتغضُّ الطرف عن الفأل وهو من حولها كتابٌ مفتوح؛ وهذا يعني: بأنّها في أمسِّ الحاجة إلى تجديد النظر في تربية (الأنا)، وأفكارها.

79- قاموس الفوضوية في (الأنا)، لغةٌ لا يعرف مدى خطورتها إلاَّ من كان يسعى إلى رفض الرتابة اليومية.

80- علاقات (الأنا) مع الناس، ليست وعاءً للماضي فقط؛ بل هي من الطراز الرفيع إذا وُظِّفت في ضبط الحياة المستقبلية وما يرتقي بها.


علي لسـلوم اليـامي غير متصل  
قديم(ـة) 08-10-2013, 11:02 PM   #14
علي لسـلوم اليـامي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
البلد: بين مدينة نجـران وبريـدة
المشاركات: 51
الحلقـة التاسعـة من رسائـل [ الأنـا ]


81- مهما كانت (الأنا) مُحاطة بالإحباط؛ فإنَّ الأمل يكون كالشمعة المضيئة في الغرفة الظلماء، فلنتأمل في ذلك السرّ، ونكشف السِّتار.

82- فشل (الأنا) في التخطيط؛ نتيجة طبيعية لضياع الهدف المأمول.

83- وقوع (الأنا) في الخطأ، لا يعني فساد (الأنا)؛ وإنما هي رسالة واضحة لتصحيح الإتجاه الذي تسلكه (الأنا) الآن.

84- من مظاهر الإهتمام بالصديق؛ السؤال عن أحواله، وهذا جزءٌ من وفاء (الأنا)؛ والجزاء من جنس العمل.

85- تربية الناس، لا تكون إلاَّ بالحوار اللبق، وليس بالمناظرة، وإظهار قوَّة (الأنا).

86- الإستقرار النفسي (للأنا)؛ خطوةٌ أولى لإستقرار الفكر والروح - فضلاً - عن وضوح الأهداف - بإذن الله -.

87- إحسان (الأنا) في اختيار الكتاب المقروء؛ أدعى - بإذن الله - في تأسيس قاعدة صلبة في نشر الوعي التأصيلي بأمتنا بدلاً من ثقافة خنفشار .

88- لجوء (الأنا) للتورية في الحديث، يجب أن يكون كحال المضطر إلى أكل الميتة.

89- كلما تعددت مشارب (الأنا) في أخذ الفائدة؛ كلما كانت شخصيةً مَرِنَة مع كل الناس، وكأنَّها عِلاقةٌ طردية.

90- تَرَاكُمْ خبرات (الأنا)، سوف يجعل من مواقفها في الأحداث - الراهنة - مُعتبر، ولرؤيتها حظٌّ من المصداقية؛ ولا أظنُّ ذلك يكون بعيداً عن تكرار القراءة.

علي لسـلوم اليـامي غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 12:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)