بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » = = = رسالة مفتوحة للرئيس لجورج بوش | An Open letter to Mr. President George W. Bush=

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 13-01-2008, 08:05 AM   #1
رويكد
عـضـو
 
صورة رويكد الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
البلد: عيال علي
المشاركات: 298
= = = رسالة مفتوحة للرئيس لجورج بوش | An Open letter to Mr. President George W. Bush=

= = = رسالة مفتوحة للرئيس لجورج بوش | An Open letter to Mr. President George W. Bush= = =
قد يكون نشرك للرسالة سبباً للإيصالها ، فساهم بنشرها.
Pass out this letter to emils, blogs, websites, newspapers etc…
جزء من الرسالة
[خطـــــــــــاب مفــتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــوح إلى الـــرئـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــيس بـــــوش]
للشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
1 - خطاب إلى المستكبرين
أيها الرئيس:
أكتب لكم هذه الرسالة آملاً أن توضع في الاعتبار، بغض النظر عن دين كاتبها ولون بشرته وموقعه من تصنيفكم الجديد لبني آدم بين متحضر موافق لكم في كل ما ترون وهمجي لا يكون كذلك.
فهذه الرسالة من نوع قد يكون غريباً عليكم، فأنا أكتب إليك بصفتي وارثاً من ورثة الأنبياء الكرام، وقد علمنا الأنبياء أن نخاطب المستكبرين في الأرض لعلهم يتذكرون أو يخشون رب العالمين؛ هكذا خاطب موسى عليه السلام فرعون وهامان وقارون ، وخاطب عيسى عليه السلام والي الرومان ورئيس كهنة اليهود، وخاطب محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا جهل في مكة وهرقل وكسرى، وليس من شرط ذلك أن يستجيب المخاطب أو أن يسمع، لكنه إبلاغ لرسالة الله وإعذار إليه.
أكتب إليك وأنا فرد من أمة مستضعفة مضطهدة في مثل الحال التي كان عليها عيسى عليه السلام حين كان يتعرض لعدوان اليهود من جهة والرومان من جهة أخرى.
ومن المؤسف أن تكون الولايات المتحدة ، وهي البلد الذي أسسه المهاجرون المضطهدون قد أحلت نفسها محل الامبراطورية الرومانية التي اضطهدت أتباع المسيح عليه السلام، وتواطأت مع أعداء الرسل وقتلة الأنبياء وقتلة أتباعهم في كل زمان ومكان، وهم كفار بني إسرائيل.
في ذلك الوقت كانت الامبراطورية الرومانية تدعي أنها رمز الحرية والقيم الحضارية -مثلما ألمحتم عن أمريكا في أول خطاب لكم بعد الحادث- وقد كانت القوة العظمى في العالم ووريثة الحضارة اليونانية ولها مجلس شيوخ وديمقراطية شكلية، وكان الفرد الروماني حراً في عقيدته وسلوكه الشخصي، وهذا ما يجعلها خيراً من الامبراطوريات المستبدة في مناطق أخرى من العالم، ولكن التاريخ الإنساني لا يذكر تلك الدولة بخير بسبب الجريمة البشعة التي تلطخت بها وهي اضطهاد المسيحيين.
لقد فقدت تلك القوة العظمى كل ميزة قيمة حين استضعفت طائفة مؤمنة بالله الذي لـه القوة المطلقة والعزة المطلقة والعدل المطلق، وهو شديد العقاب الذي يملي للظالم، ولكنه ينتقم منه يوماً.
وهكذا فعل... فقد سلط الشعوب الهمجية الشمالية على روما واجتاحتها، وأحرقت رموزها الحضارية، وحطمت كبرياءها في مطلع القرن الخامس للميلاد، وبعد ذلك بقرنين أورث الله الأرض المقدسة التي عاش فيها المسيح عليه السلام لأتباع خاتم الأنبياء محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهنا انتصر المسيح عليه السلام انتصاراً هائلاً، فهذه الأمة الإسلامية التي فتحت معظم العالم وحررته من الاستبداد والاضطهاد وملأته رحمة وعدلاً أظهرت للناس عظمة المسيح عليه السلام وصدق رسالته، وفضل الحواريين ومن اتبعهم كما جاء مفصلاً في القرآن الكريم، واعتبرت نفسها حلقة أخيرة في نفس السلسلة الطويلة من أتباع الأنبياء، ابتداءً من إبراهيم عليه السلام ومروراً بموسى وعيسى عليهما السلام، وأظهرت للعالم كله أن أعداء المسيح عليه السلام كانوا أعداء الحرية والقيم النبيلة، ولاسيما اليهود منهم، سواء من كذب المسيح وحرض عليه "الرومان" أو من انتسب إليه زوراً وحرف رسالته مثل شاؤول المتسمي بولس .
والعجيب أن الشعوب التي ذاقت الويل من جبروت الرومان وغطرستهم واستعبادهم لغيرهم، واعتبارهم الآخرين "برابرة" قد فرحت لتدمير روما ، وأعجبت بما فعل بها البرابرة الشماليون وإن كانت لا تحبهم ولا تعرفهم، فكيف لو كان الحال بعكس ذلك - أي: لو كان الهجوم على روما جرى -فَرَضاً- على يد المسيحيين المضطهدين؟ هل هناك أحد يجرؤ على لوم المسيحيين إذا ابتهجوا وتعاطفوا مع الفاعلين؟.
2 - الأمة الإسلامية أمة العدل
أيها الرئيس...
نحن المسلمين أمة عدل، وفي الوقت نفسه تأبى علينا أخلاقنا أن نشمت بمنكوب، ولا زلنا نأمل أن تراجع الولايات المتحدة مواقفها، وتكون أقرب إلى العدل لكي نرجع إلى حسن ظننا بها، فلها سوابق تشجع على هذا الأمل، وتبيّن كيف أنا كنا نبادلها الخطوة بخطوتين؛ بل بالسير ميلين:
فعندما أعلن الرئيس ولسون نقاطه الأربعة عشرة في نهاية الحرب العالمية الأولى وأهمّها: حق الشعوب في تقرير مصيرها، ترجمته الأمة الإسلامية على أنه موقف عادل تجاه الاستعمار الأوروبي الذي كان جاثماً على أكثر شعوبها، نعم فرح المسلمون بصوت من الأمم النصرانية نفسها، يقول ما يدل على أن التمييز العنصري والحملات الصليبية - ومنها تلك التي قادها الجنرال اللنبي - قد آن لهما أن يأفلا، وهكذا سارعت الشعوب الإسلامية إلى وضع الثقة الكاملة في هذه الأمة المحايدة الولايات المتحدة الأمريكية .
وكسبت الولايات المتحدة الكثير جداً بسبب ذلك، فقد حصلت بالإضافة إلى الميزة المعنوية - على أعظم الامتيازات الاقتصادية في التاريخ، ولم يتزعزع ذلك حتى عند موقفها الجائر من قيام الدولة اليهودية وحرمان الشعب الفلسطيني من حق تقرير المصير؛ بل ظلّت -أعني: الشعوب الإسلامية- على أمل أن يكون ذلك مجرد خطأ يمكن استدراكه.
3 - المواقف الأمريكية ضد الشعوب الإسلامية
ثم كان موقف الرئيس أيزنهاور من العدوان الثلاثي على مصر من أكبر العوامل المشجعة على استمرار حسن الظن، وإغلاق الأذن عن الدعاية الشيوعية التي لم تكن كذباً كلها.
ولكن الثقة في أمريكا وعدالتها سرعان ما اهتـزت، ثم انحدرت إلى الحضيض بسبب تصرفات أمريكا نفسها التي كانت تأتي في صورة براهين متتابعة تدحض حسن الظن إلى الأبد.
ولعل أول تلك البراهين القاطعة هو ما قدمه الرئيس نيكسون ووزيره كسنجر في حرب رمضان ( أكتوبر 1973 م ) وما تلاها.
ثم جاء والدكم الرئيس بوش فجعل ازدواجية المعايير مشاهدةً لكل عين، ملموسةً لكل يد، فقد انتهك العراق من القرارات الدولية ما انتهكت إسرائيل أضعافه ولا تـزال، وقد كانت ذريعة العراق في ذلك تشبه ذريعة أمريكا في ضم تكساس ، أما ذريعة إسرائيل في احتلال فلسطين فهي أسوأ من ذريعة البريطانيين في إبقاء أمريكا مستعمرة بريطانية، وأشنع مما تذرع به أجدادكم لإبادة الهنود الحمر!!
إن هذا الموقف المتناقض هو الذي جعل الشعوب الإسلامية مرغمة على التظاهر بالملايين لتأييد الدكتاتور الذي لم يكن يحبه أحد منهم من قبل.
ثم جاء الرئيس كلنتون وإدارته اليهودية ، وكان أكثر اهتماماً منك ومن أبيك بحل المشكلة، ولكنه سار على الخط الخاطئ نفسه، فهو لم يزد على وصف الهجوم الإرهابي الفظيع على المسجد الإبراهيمي في الخليل بأنه جريمة!! - ولعلمك ولعلمه لم يحدث حتى الآن أن هاجم الفلسطينيون معبداً يهودياً قط - وحين وقع الهجوم الإرهابي على قانا لم يستح من وصفه بأنه: \'حادث خطأ فعله الإسرائيليون دفاعاً عن النفس!!\' وعندما تعرضت إسرائيل لبعض الانفجارات، جَمَع زعماء العالم والعرب في مؤتمر شرم الشيخ لكي يدينوا جميعاً ما سمي "الإرهاب" متجاهلين المجازر الوحشية المتتابعة وسلسلة المآسي الطويلة التي أنـزلتها إسرائيل بالفلسطينيين والعرب، والتي لم توصف بشيء الأمر الذي جعل الشعوب الإسلامية تنفض يديها من أمريكا باعتبارها أَمْلت على المؤتمرين ما تريد إسرائيل، ومن حكوماتها باعتبارها رضخت للإدارة الأمريكية.
واتجهت بكل آلامها وآمالها إلى الجماعات الموصوفة بالإرهاب غير مبالية بهذا الوصف، فقد أعطاها المؤتمر درساً جيداً في فهم المصطلحات التي تستخدمها المعايير الأمريكية المزدوجة، أي: أن أمريكا عندما تَصِمُ أحداً بأنه إرهابي أو متطرف، فإنها تضعه في موقع البطل المنشود في عيون المظلومين والبائسين المحتاجين لشيء من التنفيس عن القهر والمعاناة الطويلين.
كما أبلغها سيء الذكر كلاوس (السكرتير السابق لحلف الناتو) رسمياً أن الحلف قد أقام الإسلام هدفاً لعداوته مقام الاتحاد السوفييتي سابقاً، ولم تكن الدلائل العملية تحتاج لأكثر من هذا العنوان الفريد. وهي دلائل تتوافد يومياً من كل مكان من الفلبين وتيمور وكشمير والقوقاز والبلقان والسودان وغيرها كثير.
إلا أن ما حدث في فلسطين بعد تدنيس المسجد الأقصى على يد أكبر مجرم إرهابي في هذا العصر شارون طغى على ذلك كله.
وكان من سوء حظكم بعد نجاحكم الشاق في الانتخابات أن تعاصروا هذا المجرم وتستمروا في الحلف الاستراتيجي الأبدي مع دولته؛ ذلك الحليف الغريب الذي يحصل على كل شيء منكم وقت الرخاء، فإذا جاء وقت الحاجة طلبتم منه الحياد وكافأتموه عليه!!

وهل أمريكا هي إسرائيل الكبرى أم أن إسرائيل هي أمريكا الصغرى؟!
4 - الموقف الإسلامي والموقف الغربي من أحداث الحادي عشر من سبتمبر
وفي دوامة الحيرة ومتاهة الإحباط وقع حادث الحادي عشر من سبتمبر، ولا أكتمكم أن موجة عارمة من البهجة صاحبت الذهول الذي شعر به الكل في الشارع الإسلامي وكل من قال لكم غير ذلك فقد جانب الحقيقة!!
وفي اعتقادي أنه يجب على أمريكا التي تؤمن بالحرية والديمقراطية كما تكرر في خطاباتكم - أن يتسع صدرها لهذه الفرحة الوحيدة العارضة وألا تصادر المشاعر الإسلامية العفوية، فهذه الأمة التي هي أكثر أمم الأرض عبادة لله وإيماناًَ بالعدل لم تفعل ذلك عن عداوة عنصرية أو نـزعة شريرة، بل شاركها في ذلك العالم كله، العالم الذي طردكم من منظمة حقوق الإنسان وحشد في وجهكم (3000) منظمة شعبية في مؤتمر "دربان" وعانى أكثر من أربعين شعباً منه من حصاركم الظالم وعقوباتكم الاقتصادية فضلاً عن غزوكم العسكري، حتى البيئة أثبتُّم للعالم أنكم أعدى أعدائها، ولكم في كل مؤتمر من مؤتمراتها موقف مخالف للعالم كله.
لقد اكتشفت أنا وأبناء بلادي كم كنا برابرة حين قامت عصابة من الغربيين - ولا أقول من الإرهابيين لأن
ولهذا أكرر لك النصيحة وأقول: اتق الله وفكر جيداً. والسلام على من اتبع الهدى.
وكتبه:
سفر بن عبد الرحمن الحوالي
http://www.alhawali.com/index.cfm?me...&Full-------=1
وهذه النسخة الإنجليزية من الخطاب :
AN OPEN LETTER TO PRESIDENT BUSH
SAFAR IBN ABD AL-RAHMAN AL-HAWALI
28 February, 2005
Mr. President:
I am writing this letter to you in hope that it will be taken into account without regard to the faith of its writer, or the color of his skin, and despite your new division of the children of Adam into the civilized who support all your views, and the barbarians who do not.
For this reason I repeat to you: Fear God and think hard.
Peace upon him who follows God’s guidance,
Safar ibn `Abd al-Rahman Al-Hawali
1 - Is the Intifadha of Rajab only the Beginning? 2 - The Intifadha Of Rajab2 3 - Islamic Vision of Prophecy 4 - False Messiahs 5 - Has Anything Changed? 6 - Jews are Jews9 7 - Indisputable Evidence 8 - The Return of the Jews and the Prophetic Gap 9 - The Prophecy of Daniel 10 - THE FIVE KINGDOMS OF NEBUCHADNEZZAR’S VISION 11 - The Abomination of Desolation 12 - The Entire Bible Describes the Abomination 13 - Judgment not Reconciliation 14 - The Day of the Lord’s Wrath 15 - They shall ask: “When shall it be?” Say: “Perhaps it will be soo
http://www.alhawali.com/en/index.cfm...-------ID=6480
رويكد غير متصل  


قديم(ـة) 13-01-2008, 08:42 AM   #2
البوسليمان
عـضـو
 
صورة البوسليمان الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
البلد: حول الصاله
المشاركات: 91
السلام عليكم
حياك الله يااخي(رويكد)

والله بسراحه هالخايس بوش ماينفع معه!

اقل شيء يقدم له::


(شب بكفر وخله يتبخر)
__________________
البوسليمان غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 01:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)