[برق1]

قرأت هذا الخبر في منتدى أيوبي , وأحببت أن يطّلع نعي الأخوة على شيء من أخبار إخوتنا في كردستان , فنقلت الخبر بنصّه من الموقع :

(( ------------------------------------- ناطق إعلامي في أنصار الإسلام: ---------------------------------
-----------------------------------لقنا الأعداء المرتدين درسا قاسيا لن ينسوه ------------------------


أكد ناطق إعلامي في جماعة أنصار الإسلام في كردستان وقوع معارك ضارية بينهم وبين الاتحاد الوطني الكردستاني والأحزاب الماركسية الشيوعية المتحالفة معهم في مناطق شهرزور وحلبجة في كردستان العراق، وأكد الناطق الإعلامي في أحدث تصريح للجماعة خص به مراسلنا في كردستان ...

(إن مقاتلي أنصار الإسلام شنوا بالفعل سلسلة من الهجمات المركزة على قوات الإتحاد الوطني وعلى طول جبهات القتال لإجبارها على سحب قواتها المسلحة من منطقة حلبجة، التي استولت عليها في نهاية السنة الماضية مستفيدة من حالة الضعف والخلخلة التي مرت بها الجماعات الإسلامية في المنطقة على خلفية تفكك حركة الوحدة الإسلامية، لتبدأ على الفور بتطبيق سياسة خبيثة وموجهة لنشر الفساد والتحلل الأخلاقي في المدينة التي اشتهرت خلال العقود الأخيرة بالتزامها الشديد بالدين الإسلامي وبكونها معقلا لعديد من الحركات والجماعات الإسلامية، وحيث يمكن بسهولة تمييز المظاهر الإسلامية في المدينة من الإلتزام بالحجاب الشرعي، ووجود العديد من المدارس والمعاهد الإسلامية الشرعية فيها).
(وقد سعى مجاهدي أنصار الإسلام خلال ست ساعات من الهجوم المتواصل إلى إلحاق أكبر أذى ممكن بالقوات المعادية في العمق وعلى جبهات ونقاط لم تخطر ببالهم، ليثبتوا لأعداء الدين أن الأيدي المتوضأة الطاهرة وهتافات تكبير المجاهدين ستتبعهم وتطالهم حثيما كانوا في المنطقة، التي من الأفضل أن يسرعوا بمغادرتها على أقدامهم قبل أن يغادروها محمولين).

وأكد الناطق الإعلامي على: (إن التقارير الأولية الواردة من جبهة القتال أفادت بوقوع أكثر من أربعين قتيلا في صفوف القوات المعادية، بالإضافة إلى أكثر من خمسين جريحا، وقد وردتنا تقارير عن وصول أعداد من الجرحى إلى مدينة أربيل تمهيدا لنقلهم إلى تركيا بسبب خطورة جراحهم. بالإضافة إلى تدمير العديد من مركبات العدو والاستيلاء على كميات من الأسلحة والعتاد خلال مداهمة ناحية سيروان القريبة من مدينة حلبجة).
(ومن جانبنا فقد أصبنا بشهيد واحد (نحسبه كذلك ولانزكي على الله أحدا) وهو الأخ (أبو بكر التوحيدي) وهو عضوا في مجلس شورى الأنصار، بالإضافة إلى أربعة جرحى استشهد أحدهم فيما بعد متأثرا بجراحه نسأل الله أن يتغمده في واسع رحمته ورضوانه).
(وقد عاد الهدوء ليخيم على الجبهة بعد انسحاب الوحدات المهاجمة منصورة بفضل الله إلى نقاط تمركزها الرئيسة في مدينة بيارة، بعد أن لقنت قوى الكفر والإلحاد درسا قاسيا جعلها تتخبط عسكريا وإعلاميا، لتلوم حلفاءها في المنطقة من جهة، وتستغيث بقيادة المخابرات الإيرانية من جهة أخرى لإخراجها من المأزق الخطير الذي حشرت نفسها فيه بتصرفاتها الرعناء).
وردا على سؤال أخير حول كلمة يودون توجيهها لاخوانهم المسلمين في العالم، قال: (نهنئ اخواننا المسلمين في كل مكان بالنصر الأخير الذي تحقق على أيدي اخوانهم المجاهدين الأكراد في كردستان على قوى الكفر والردة، ونبشرهم بولادة جيل جديد وواعد في أرض كردستان المباركة بولادة جماعة أنصار الإسلام في كردستان، السلفية العقيدة، الجهادية المنهج، التي تسعى إلى تحكيم شريعة ربها على أرضه ولا ترتضي بغيرها بدلا لتحقيق السعادة والفلاح للبشرية في الدارين، و لا تنسوا اخوانكم في كردستان من صالح دعاءكم في التهجد والقنوت).

كردستان - 6/7/2002 ))

[المثنى القصيمي]

بارك الله فيك