أنظروا لابداع أقلام طالب في الثانوي

أبودخيل · 26-02-2008, 11:47 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أوجه مختلفة .. كلمات وآراء أردت أن أثيرها لتعالج أهم القضايا التي تطرأ على الطالب في حياته العلمية واليومية ، وهدفي هو التوجيه الصحيح والإرشاد وإضافة التحفيز والدافع وطرح الفكرة الحسنة والنموذجية ، وإثراء القارئ وأشكر كل من ساهم برأيه أو تشجيعه من معلمين وطلاب وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وما كان من توفيق فمن الله عز وجل وأسأله أن ينفع الجميع بما قدمت ،، ولا تنسونا من دعواتكم ..
لا[MARK="FF0000"]مدرستـــي ..[/MARK]روتين يومي يتكرر طوال 12 سنة يومياً ، يذهب عند بزوغ الشمس في الصباح الباكر ويرجع بعد الظهر ، في جميع الفصول صيفها وشتاءها ، دروس تشرح وأوقات تهدر قد يتخللها الملل أحيانا وقد يصيبها الفتور، والمغزى (الوصول إلى إتمام شهادة المرحلة الثانوية )..
إن استغلالك لأيام تعلمك بالبحث عن الفائدة والالتزام بالمتابعة والاستنتاج وألا تذهب سنين تعلمك سدى ، فهل تستطيع أن تغتنم تلك الفرص واللحظات الثمينة وتستغل دقائقك ، وتطّور نفسك ..
دوام مدرسي ..
جميل أن يواصل نومه بعد الفجر ، سيجد وسادة دافئة في الشتاء ، ومكيف منعش في الصيف ، ولكن !!
إن لم يثابر ويجاهد نفسه فلن يحصل ..
عندما تدع الخمول وتترك الكسل تبدأ من جديد كل صباح بنفس بهيجة ، وفأل حسن ، بذكر الله والتوكل عليه ،تذهب إلى مدرستك رغم جميع العقبات والعثرات التي تمر عليك ،، واعلم أنك لن تحصل شيئاً حتى تبذل شيئاً ، ولن يأتي شيء بالفراغ ، وهذه هي سنة الحياة ..
الوقت ..
لم يفكر أبداً بالوقت ..
أوقات تذهب سدى سيندم من يعيشها لاحقاً ، على تضييعها وسيكون ما ضيع حسرة عليه ، وأوقات تستغل بما فيه خير ومصلحة ، يسوقه هواه لما فيه الراحة والخمول والاستجمام وقد يفرط في ذلك ويحين سباته ، منتظراً صبحاً جديداً ، وهكذا حتى يستيقظ من تلك الظلمة الموحشة ..
بينما في الوجه الآخر ينهض من سباته ليوم حافل بالعلم والفائدة ولا يضيع أوقاته هدراً ، مستعيناً بالله ..
فليتذكر الشاب أن الصحة والفراغ نعمتان مغبون عليهما وإنما أنت أيام ..
أصدقاء ولكن ..
غالباً ما يحين أوقات هو بحاجة لغيره ، يُدخل على نفسه السرور ، يفيده ، يتعاونوا على البر والتقوى ، إنه الصديق الصالح الذي يحذيه من الخير ، ولكن إن ساء الاختيار ! فأبشر بمر الأخبار ، ضياع وقته ، وشحن دماغه بأفكار تظله ، والتعاون على الإثم والشرور ، والسير بلا هدف والمنهج السلبي وبداية دخول طريق مليء بالأشواك الذي يؤدي به إلى عالم آخر .. عاقبته وخيمة ! وكل قرين بالمقارن يقتدي ...
همة ..
بعيداً عن التسويف والتأجيل ، وانطلاقاً من مبدأ العطاء والبناء والإنتاج ، يحيي في نفسه همم عالية يود إصرارها ليصل لمبتغاه الحسن ، فإن كان ممن يستعجل الأحداث ، قبل الوصول إلى خط النهاية ، أو تزعجه الآراء المظللة ،أو يستجيب للكلل والملل والخيبة ، فنتيجته عدم الوصول..
إبداع ..
يريد أن يبدع ، وينّمي مهاراته ويستعمل تفكيره في المجالات التي يريدها ، والمهارات التي يرغبها ، ولكن إن استسلم للفشل فلن يحقق شيئاً وإن واصل تنمية مهاراته بجميع ما لديه من قوة ومقومات لذلك ، فسيبدع .
يريد سيارة ..
نعم أنا رجل ، أنظروا لفلان وفلان لديهم سيارات نوع كذا وكذا ، أنحنُ أنقص منهم أم ماذا ؟ أنا أذهب إلى المدرسة وأرجع على رجلي ، مللت ، وسأترك الدراسة ، وتستمر هذه الدوامة حتى تظهر علامات الانهيار والسقوط فيه ، والضعف الدراسي ..
والجانب الآخر المضيء والذي إن حصّل ما أراده وإلا صبر وأحتسب حتى يأتي الفرج ، ولا عيب ألا يملك سيارة .
فترة مراهقة ..
لا يوافق إلا آرائه ، ولا يستمع لغيره وهو عين الصواب ! فهل سيستفيد من حواره مع الآخرين وهل سيصلون إلى نتيجة ..
إن هذا الأسلوب الجاف لن يفيد صاحبه ولن يستفيد ، ولكن حينما يأخذ ويعطي بكل احترام وتقدير مع الآخرين بلا تمسك للرأي ، ويحترم وجهة نظر الآخرين ، فإنه طبّق أسلوب الحوار الصحيح ، وسيفيد ويستفيد وسيصل الحوار إلى نتيجة وحل إيجابي ..
إحساس بالفشل ..
يصبوا إلى ما يريد ، ومن ثم تأتي الحفر التي تختلف أحجامها وماهيتها ، ومن أول حفرة يقول : هناك ما هو أهم ! ليس لذلك داع ! سأواصل لاحقاً ! ثم يفتح أبواب الفشل على مصراعيها ..
لكن حينما يواصل تقدمه ولا يستسلم ، ويستفيد من فشله ، سيكون الفشل طريقاً إلى النجاح .
مع نفسك ..
لم يفكر مع نفسه أبداً ، وكل ما يطرأ على باله يفعله مهما كلف الأمر، لم يجلس مع نفسه قليلاً ولو للحظات ليحاسبها ويؤنبها على ما فعلت !!
إن مراجعتك لنفسك ومحاسبتها خطوة إيجابية ، فعند الخطأ تحاول عدم تكراره وتجنبه ، وعند الصواب تحاول تكراره وفعله في جميع جوانب حياتك ..
عطلة ..
يرمي دفاتره وكتبه ، ويفتح باباً كبيراً يسمى ( الفراغ ) ، نوماً عميقاً في النهار ، وسهر في الليل ، وتضييع للوقت ولحظاته ، المهم ألا يبقى في البيت !!
إن استغلالك هذه اللحظات الثمينة بالكثير من الأعمال التي تعود عليك بالكثير ، والمنفعة في الدنيا والآخرة ، فالعطلة ليست مفهوماً للفراغ والتضييع .
تشجيع / تحطيم ..
يأتي فلان ويشجعه على عمله ، فترتفع روح الهمة لديه ، ويأتي آخر ويحطمه فتتناثر أوراقه ويقول : أنا عاجز عن فعل ذلك ..
لا بد من احترام وجهة نظر الآخرين مهما كان ، ولكن لا تطبق أي ما يملى عليك ، إلا بعد التحري ، ولا تنتظر تشجيعاً من أحد ولا تستسلم لأي تحطيم ..
فوضوية عارمة ..
غرفته : ثياب وملابس يمنة ويسرة ، دفاتر وأوراق متناثرة ، كتب وأغراض أخرى .. إلخ . يبحث عن حاجته فلا يجدها ..
إن التزام الشاب بمبدأ التنظيم والترتيب ، يسهل عليه جميع أعماله ومبتغياته، ولا يؤثر ذلك في قدره أو رجولته بأن يقوم بالتنظيف أو الترتيب ، فالرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوة المسلم ، ولقد كان يقوم بحاجة بيته ..
طموح بدون سلالم ..
يفكر بعد الثانوية بدخول كلية الطب ، ثم يغير رأيه أنه قد قيل له ستدرس طوال عمرك ، بل هندسة ، لا ، لن تجتاز السنة التحضيرية ، بل إنجليزي ، لا لست موهوباً فيه ، ويبدأ مشوار الاختيارات ، ثم تأتي فكرة : سأتجه إلى التجارة ولكن لا أملك رأس مال كبير ، والحل أن ألتحق بشركة ، لكن رواتبهم قليلة ، من الأفضل أن أستريح في البيت ..
العمل كله بركة ، ولكن عند اتخاذك القرار أنظر لجميع جوانبه الإيجابية والسلبية ، ولا تتعجل ، وأختر ما يناسبك وتوكل على الله ، ولا تستغني عن المشورة .
لهو ..
يهوى الكرة وتكاد تسرق وقته ، ولا يستغني عنها..
إن زاد حدها بأن تكون هي كل شيء ، تطغى على أعمال أهم منها ، كحاجة لأحد والديك أو غيرها ، فهذا خطأ ، فرتب وقت لعبك بحيث لا يتجاوز المعقول ، وأنظر للأهم .
متطلبات ملحة ..
يشتري ثوب جديد ، شماغ ، قلم .. إلخ ، وتكون زينته أهم ما عليه ، بل قد يحتار ! هل ستلقى إعجاب الآخرين؟
ألبس ولا تجعل اللباس أكبر همك ولا تسرف ، وتماشى مع الناس ، ولا تلبس للناس بل ألبس لنفسك ..
فضائيات ..
قنوات مباحة وأخرى محرمة ، تبث سمومها في بيته ، تعبئ ذهنه وفكره بما يبث وينشر ، صالحه وطالحه ، حلاله وحرامه ..
أحرص على اقتناء القنوات المباحة والموصى عليها ، والتي تفيدك وأهل بيتك ، وأعلم أن كل ما يبث سيؤثر فيك أو في غيرك من الأفكار والمرئيات ، وأعلم أن القنوات الفاسدة ستكون عبئاً وخللاً على حياتك وتصرفاتك ومبادئك !
مكارم الأخلاق ..
يقول لسان حاله ، لن أكون متواضعاً ، أخشى أن ينعتوني بالذليل ، بل سأرفع رأسي عالياً فوق قمم الجبال ، ليرى الناس صغاراً تحتي فهو ليس بحاجة إليهم ، ولكنه لم يعلم أنه إذا نزل من جبله الشاهق سيراهم نفس حجمه ، يعلل أن هذا طبعه وأسلوبه ولا يستطيع تعديله أو تغييره وهذه هي مرحلة الشباب !!
إن قدوتك هو الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإذا نظرت إلى أخلاقه وتعامله مع الناس ، فستتعجب ، ولقد وصّى على مكارم الأخلاق ، فألتزم الأخلاق لتكون محبوباً عند ربك قبل الناس ، ولتنال رضاه ، ولا تتكبر وتطغى .
مزاج ،، سأطرب مزاجي وأنسى همومي وأفعل كما يفعل الشباب ، وأستمع للأغاني ، لا تقل لي لم تستمع إلى الغناء ؟ أنظر إلى فلان وفلان .. جميع من أعرفهم يستمعون إليه ..
إن نظرك إلى الهالكين كيف هلكوا سيتعبك ، بل أنظر إلى قدوتك وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا تكن إمعة إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطّن نفسك ، وفرّق بين الخير والشر ، واعلم أن الغناء رقية الزنا ، ومفتاح الشهوات ، وضيق الصدر ، وأحرص على اقتناء الأشرطة التي يعود خيرها عليك ..
حلقة ذكر ..
لن أدخل حلقة تحفيظ القرآن فذاكرتي ضعيفة ، وأنا دائماً مشغول بعد العصر ، بل أخشى أن يقول لي فلان أنت ملتزم ..
إن انضمامك لحلق التحفيظ فيه أجر عظيم فأنت تتدارس كتاب الله تعالى ، والحلقة وسيلة وأداة تنّظم حفظك وتحسن تلاوتك بعد توفيق الله ، مع الكثير من البرامج الأخرى الحسنة ..
بداية انحراف ..
سيجارة من صديق حميم ، صديق الدرب والذي لا يكّل ولا يمّل من مجالسته ،يقول له جربها ولن تندم ، واحدة فقط .. لن تسبب لك سرطاناً أو ما شابه ، إنها واحدة ، وتبدأ ( بداية النهاية ) ..
إن التدخين وباء فتاك وداء عضال ، يضر دينك وصحتك ومضار أخرى لا حصر لها ، والسبب عدم مراقبة الله ، وتربية الوالدين ، والصحبة السيئة ، فلينظر المدخنين إلى عدد الوفيات بسببه ، و المصابين بالأمراض الفتاكة ، ونفور الناس منه ، وليحرص الذين لم يدخنوا أن يتجنبوا الصحبة السيئة والتي تدل وتساعد علي تلك اللفافة الخبيثة ..
أنت و الآخرين ..
لست مسؤولاً عن فلان وفلان ، أنا مسؤول عن نفسي وكل أدرى بتصرفاته ، وكلٌ أعلم بمصلحة نفسه .. لن أدعو فلان ليترك سماع الغناء أو أحذره من صديق سيء ، أو أن يترك عقوق والديه ، أنا لست داعية !!
إن فضل الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عظيم ، وأنت لست مأموراً بإصلاح جميع الناس وصلاحهم ، ولكن قدر ما تستطيع أن تصلح أو تساعد على الإصلاح من هو قريب منك ، وداخل محيطك ، فأصلح إما بلسانك أو يدك أو بقلبك ، وأستعمل أفضل الأساليب لذلك .
والداي ..
قد يتضايق من نصائح أبيه أو أوامره ونواهيه ، أو من طلبات أمه حتى يصل ذلك إلى التأفف ..
أبواك تعبا عليك ورباك وبرهما مقرون بعبادة الله وعقوقهما كبيرة من كبائر الذنوب ، فأبوك لم ينصحك إلا لتكون أفضل الناس ، من حبه وعطفه عليك ، وأمك التي مكثت في بطنها تسعة أشهر تعاني الآلام من أجلك فصبرت ، تسهر الليل إذا مرضت ، تفرح إذا فرحت وتحزن إذا حزنت ، مع كل هذا أيضايقك أن تطلب منك ما تقدر على فعله !! فإن كنت مقصراً فأصلح تعاملك وتقصيرك ، وإن لم تكن كذلك فزد برك ، لتسعد في دنياك وآخرتك .
الصلاة ..
يصلي وباله مشغول ، ولا تأتي أفكاره وإنجازاته إلا في الصلاة ، قد لا يصلي الفجر والعصر إلا متأخراً ، وباقي الصلوات يقيم المؤذن وهو مشغول بحاجة في يديه أو غرض من أغراض الدنيا ، يستحوذ عليه الشيطان ليكمل ما في يده ، ولكنه لم يعلم ما للتبكير إلى الصلاة والصف الأول وتكبيرة الإحرام من أجر، شغلته الدنيا عن الآخرة ..
الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام ، وأعظم العبادات ، والتي وصى عليها الرسول عند موته صلى الله عليه وسلم الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم .. فلم حالنا هكذا في الصلاة ، وخاصة صلاة الفجر .. فواصل ثباتك يا من حرصت على صلاتك ، ويا من قصرت أبذل جميع الأسباب وأحسن الوضوء لتصلي الصلاة في وقتها ولتبكر إلى المسجد ووصي من يوقظك عند النوم ، لتحضر وبالك وتفكيرك في الصلاة ..
قراءة وتطلع ..
يكفي أنني أذهب إلى المدرسة وأقرأ وأكتب ، هل ستجبرني على قراءة الكتب والمجلدات ، أتريدني أن أضع دوامين في يومي ، الكتب لا تفيدني ، أقرأ ولا أشعر بتحسن أو فائدة ترجى ، وجميع من في بيتي وأقراني ومن حولي لا يقرؤون ..
لكن ما الفرق حينما توسع مداركك ومعلوماتك وتطلق لتفكيرك العنان ، وسترى الفائدة والتقدم والعلم في القراءة والتطلع ، ستتعب في البداية ولكن في النهاية ستتلذذ في القراءة وتنفع أمتك ووطنك ، لا تنظر إلى الذي لا يقرأ ، ولكن أنظر إلى الذي يقرأ ، وكن دائماً نحو التغيير والإيجابية ، وفي بداية قراءتك أحرص على الكتيبات وأبدأ متدرجاً .
نصيب القرآن ..
أقرأ القرآن عندما أبكر لصلاة الجمعة ، أو في الحصص المدرسية ، وفي رمضان .. إن وضعت برنامجاً في البيت لقراءة القرآن سيتلاشى مع الوقت ، ولن أدخل حلقة التحفيظ لارتباطاتي ..
ضع نصب عينيك أن القرآن كلام الله المنزل على رسوله ، في كل حرف منه عشر حسنات وأضعاف ، يقال لقارئه يوم القيامة أقرأ وأرتق ، الشافي والكافي ، والكثير من الفضائل ،، فجاهد نفسك وأجعل لك برنامجاً أياً كان ، ولا تحرم نفسك الأجر والثواب .
اعتراض ..
تطرأ عليه مصيبة كمرض أو حادثة أو فقد حبيب أو رسوب وفشل ، تتردد في لسانه كلمة ( لو ) ، لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ، أو لم يكن كذا ، ثم يفتح عمل الشيطان ..
إن احتساب المسلم وصبره على ما يصيبه ، وعدم اعتراضه على ما قُدِّرَ عليه وتسليم الأمر لله فيه الأجر والمثوبة ، والكثير من الفوائد منها الراحة النفسية والاطمئنان ، وليتردد على ألسنتنا عند المصائب: ( إنا لله وأنا إليه راجعون ) .
علاقات مشبوهة ،،
يعجبه فلان ، حركاته وتصرفاته ، طريقة تحدثه ، لباسه ، وسامته ، إلخ . ويستمر الإعجاب حتى يكون عنوان تفكيره ، وحبيب قلبه ، يفرح له ويحزن ، ويبذل له ما يريد ، هذا الشاب خاص به فقط ,,
إن هذا التعلق العاطفي والإعجاب بين شاب وآخر والذي يكون مصيره الفشل ، يبعث في صاحبه الأوهام والعواطف الفاشلة ، وقد يصل لارتكاب جريمة أو الوصول إلى أفعال قبيحة وشنيعة، فأحذر أيها الشاب ، من هذا الداء وحاذر الوقوع في فخه ..

حررت في 25/10/1428هـ
حررها ( خالدي مطنوخ ) طالب في ثانوية أبي ذر الغفاري ببريدة

للتواصل الإيميل Mesh_kat@hotmail.com
تواصلكم معي دليل على نجاحي في طرحي .

صنيتان 1 · 27-02-2008, 12:32 AM

أحسنت يامطنوخ كتابات رائعه
وعبارات جميله
واسلوب جذاب
مع اني ماقريته كله لكن أكتفيت بمقتطفات أوضحت لي هدفك ومغزاك

واصل ...أخي الصغير<<عادي اللي اكبر منك بيوم أعلم منك بسنه:D
تقبل مروري

..

وحيد المعنى · 27-02-2008, 12:33 AM

رائـــع واستمر

والكبير كبير بعقله لابسنه

موفق أيها الغالي

واااااااصل

أبودخيل · 27-02-2008, 02:29 AM

شكرا لكم جميعا وضروري التشجيع ................
ولكن ؟؟؟
جميع من هم في سني
( أي ذوي الأظافر الناعمة )؟؟؟؟؟
يريدون التحفيز والا................................ !!
يملكون مهارة الابداع ولكن المدرسة + البيت + الاصدقاء والكثير ( تقف حاجز قوي أمامهم ) .
وأتمنى أن تنظم ادارة التعليم بحكم دراستي في المرحلة الثانوية ...
أتمنى أن تنتطم أو تعد أو ترعى أنشطة وبرامج لابداع الطلاب في جميع النواحي ..
خاصة النصية وشكرا لك ( صينتان ) ووحيد المعنى !
ولا تنسوني من دعاكم بمواصلة طريقي .....

الدكتور متفائل · 27-02-2008, 02:33 AM

جميل رائع لك مستقبل ولكن اقرأ كثيرا في كتب الأدب

أبودخيل · 27-02-2008, 02:55 AM

الدكتور متفائل ...
أخي العزيز :
جميل أن أطور نفسي وأقرأ في كتب الأدب وما شابه ..
لكن !!
لا بد أن أسس نفسي قبل ذلك وهذا لا يخصني لوحدي فقط ..
بل لأي مبتدئ في القراءة والاطلاع والكتابة ..
لأن الشيء لا بد أن يأسس وأظن أن ما ليس له قاعدة ؟؟؟؟؟؟؟
سينهار عاجلاً أم آجلاً ..
أشكرك مرة أخرى وأتمنى أن تقبل وجهة نظري ..

ابو حمد 2007 · 02-03-2008, 10:15 PM

اسأل الله لك التوفيق

الطاحونة · 02-03-2008, 11:02 PM

أمتأكد أن هذا طالبا في المرحلة الثانوية...؟؟؟!!!

أن كان ما تقول فهذا قلم قادم فانتظروه ليس على النطاق الأقليمي بل أوسع من ذلك

خالد
أجعل هذا القلم شاهدا لك بدفاعك عن دينك وأهله

26-02-2008, 11:47 PM	#1
أبودخيل عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2008 البلد: جنوب خب القبر المشاركات: 230	أنظروا لابداع أقلام طالب في الثانوي بسم الله الرحمن الرحيم أوجه مختلفة .. كلمات وآراء أردت أن أثيرها لتعالج أهم القضايا التي تطرأ على الطالب في حياته العلمية واليومية ، وهدفي هو التوجيه الصحيح والإرشاد وإضافة التحفيز والدافع وطرح الفكرة الحسنة والنموذجية ، وإثراء القارئ وأشكر كل من ساهم برأيه أو تشجيعه من معلمين وطلاب وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وما كان من توفيق فمن الله عز وجل وأسأله أن ينفع الجميع بما قدمت ،، ولا تنسونا من دعواتكم .. لا[MARK="FF0000"]مدرستـــي ..[/MARK]روتين يومي يتكرر طوال 12 سنة يومياً ، يذهب عند بزوغ الشمس في الصباح الباكر ويرجع بعد الظهر ، في جميع الفصول صيفها وشتاءها ، دروس تشرح وأوقات تهدر قد يتخللها الملل أحيانا وقد يصيبها الفتور، والمغزى (الوصول إلى إتمام شهادة المرحلة الثانوية ).. إن استغلالك لأيام تعلمك بالبحث عن الفائدة والالتزام بالمتابعة والاستنتاج وألا تذهب سنين تعلمك سدى ، فهل تستطيع أن تغتنم تلك الفرص واللحظات الثمينة وتستغل دقائقك ، وتطّور نفسك .. دوام مدرسي .. جميل أن يواصل نومه بعد الفجر ، سيجد وسادة دافئة في الشتاء ، ومكيف منعش في الصيف ، ولكن !! إن لم يثابر ويجاهد نفسه فلن يحصل .. عندما تدع الخمول وتترك الكسل تبدأ من جديد كل صباح بنفس بهيجة ، وفأل حسن ، بذكر الله والتوكل عليه ،تذهب إلى مدرستك رغم جميع العقبات والعثرات التي تمر عليك ،، واعلم أنك لن تحصل شيئاً حتى تبذل شيئاً ، ولن يأتي شيء بالفراغ ، وهذه هي سنة الحياة .. الوقت .. لم يفكر أبداً بالوقت .. أوقات تذهب سدى سيندم من يعيشها لاحقاً ، على تضييعها وسيكون ما ضيع حسرة عليه ، وأوقات تستغل بما فيه خير ومصلحة ، يسوقه هواه لما فيه الراحة والخمول والاستجمام وقد يفرط في ذلك ويحين سباته ، منتظراً صبحاً جديداً ، وهكذا حتى يستيقظ من تلك الظلمة الموحشة .. بينما في الوجه الآخر ينهض من سباته ليوم حافل بالعلم والفائدة ولا يضيع أوقاته هدراً ، مستعيناً بالله .. فليتذكر الشاب أن الصحة والفراغ نعمتان مغبون عليهما وإنما أنت أيام .. أصدقاء ولكن .. غالباً ما يحين أوقات هو بحاجة لغيره ، يُدخل على نفسه السرور ، يفيده ، يتعاونوا على البر والتقوى ، إنه الصديق الصالح الذي يحذيه من الخير ، ولكن إن ساء الاختيار ! فأبشر بمر الأخبار ، ضياع وقته ، وشحن دماغه بأفكار تظله ، والتعاون على الإثم والشرور ، والسير بلا هدف والمنهج السلبي وبداية دخول طريق مليء بالأشواك الذي يؤدي به إلى عالم آخر .. عاقبته وخيمة ! وكل قرين بالمقارن يقتدي ... همة .. بعيداً عن التسويف والتأجيل ، وانطلاقاً من مبدأ العطاء والبناء والإنتاج ، يحيي في نفسه همم عالية يود إصرارها ليصل لمبتغاه الحسن ، فإن كان ممن يستعجل الأحداث ، قبل الوصول إلى خط النهاية ، أو تزعجه الآراء المظللة ،أو يستجيب للكلل والملل والخيبة ، فنتيجته عدم الوصول.. إبداع .. يريد أن يبدع ، وينّمي مهاراته ويستعمل تفكيره في المجالات التي يريدها ، والمهارات التي يرغبها ، ولكن إن استسلم للفشل فلن يحقق شيئاً وإن واصل تنمية مهاراته بجميع ما لديه من قوة ومقومات لذلك ، فسيبدع . يريد سيارة .. نعم أنا رجل ، أنظروا لفلان وفلان لديهم سيارات نوع كذا وكذا ، أنحنُ أنقص منهم أم ماذا ؟ أنا أذهب إلى المدرسة وأرجع على رجلي ، مللت ، وسأترك الدراسة ، وتستمر هذه الدوامة حتى تظهر علامات الانهيار والسقوط فيه ، والضعف الدراسي .. والجانب الآخر المضيء والذي إن حصّل ما أراده وإلا صبر وأحتسب حتى يأتي الفرج ، ولا عيب ألا يملك سيارة . فترة مراهقة .. لا يوافق إلا آرائه ، ولا يستمع لغيره وهو عين الصواب ! فهل سيستفيد من حواره مع الآخرين وهل سيصلون إلى نتيجة .. إن هذا الأسلوب الجاف لن يفيد صاحبه ولن يستفيد ، ولكن حينما يأخذ ويعطي بكل احترام وتقدير مع الآخرين بلا تمسك للرأي ، ويحترم وجهة نظر الآخرين ، فإنه طبّق أسلوب الحوار الصحيح ، وسيفيد ويستفيد وسيصل الحوار إلى نتيجة وحل إيجابي .. إحساس بالفشل .. يصبوا إلى ما يريد ، ومن ثم تأتي الحفر التي تختلف أحجامها وماهيتها ، ومن أول حفرة يقول : هناك ما هو أهم ! ليس لذلك داع ! سأواصل لاحقاً ! ثم يفتح أبواب الفشل على مصراعيها .. لكن حينما يواصل تقدمه ولا يستسلم ، ويستفيد من فشله ، سيكون الفشل طريقاً إلى النجاح . مع نفسك .. لم يفكر مع نفسه أبداً ، وكل ما يطرأ على باله يفعله مهما كلف الأمر، لم يجلس مع نفسه قليلاً ولو للحظات ليحاسبها ويؤنبها على ما فعلت !! إن مراجعتك لنفسك ومحاسبتها خطوة إيجابية ، فعند الخطأ تحاول عدم تكراره وتجنبه ، وعند الصواب تحاول تكراره وفعله في جميع جوانب حياتك .. عطلة .. يرمي دفاتره وكتبه ، ويفتح باباً كبيراً يسمى ( الفراغ ) ، نوماً عميقاً في النهار ، وسهر في الليل ، وتضييع للوقت ولحظاته ، المهم ألا يبقى في البيت !! إن استغلالك هذه اللحظات الثمينة بالكثير من الأعمال التي تعود عليك بالكثير ، والمنفعة في الدنيا والآخرة ، فالعطلة ليست مفهوماً للفراغ والتضييع . تشجيع / تحطيم .. يأتي فلان ويشجعه على عمله ، فترتفع روح الهمة لديه ، ويأتي آخر ويحطمه فتتناثر أوراقه ويقول : أنا عاجز عن فعل ذلك .. لا بد من احترام وجهة نظر الآخرين مهما كان ، ولكن لا تطبق أي ما يملى عليك ، إلا بعد التحري ، ولا تنتظر تشجيعاً من أحد ولا تستسلم لأي تحطيم .. فوضوية عارمة .. غرفته : ثياب وملابس يمنة ويسرة ، دفاتر وأوراق متناثرة ، كتب وأغراض أخرى .. إلخ . يبحث عن حاجته فلا يجدها .. إن التزام الشاب بمبدأ التنظيم والترتيب ، يسهل عليه جميع أعماله ومبتغياته، ولا يؤثر ذلك في قدره أو رجولته بأن يقوم بالتنظيف أو الترتيب ، فالرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوة المسلم ، ولقد كان يقوم بحاجة بيته .. طموح بدون سلالم .. يفكر بعد الثانوية بدخول كلية الطب ، ثم يغير رأيه أنه قد قيل له ستدرس طوال عمرك ، بل هندسة ، لا ، لن تجتاز السنة التحضيرية ، بل إنجليزي ، لا لست موهوباً فيه ، ويبدأ مشوار الاختيارات ، ثم تأتي فكرة : سأتجه إلى التجارة ولكن لا أملك رأس مال كبير ، والحل أن ألتحق بشركة ، لكن رواتبهم قليلة ، من الأفضل أن أستريح في البيت .. العمل كله بركة ، ولكن عند اتخاذك القرار أنظر لجميع جوانبه الإيجابية والسلبية ، ولا تتعجل ، وأختر ما يناسبك وتوكل على الله ، ولا تستغني عن المشورة . لهو .. يهوى الكرة وتكاد تسرق وقته ، ولا يستغني عنها.. إن زاد حدها بأن تكون هي كل شيء ، تطغى على أعمال أهم منها ، كحاجة لأحد والديك أو غيرها ، فهذا خطأ ، فرتب وقت لعبك بحيث لا يتجاوز المعقول ، وأنظر للأهم . متطلبات ملحة .. يشتري ثوب جديد ، شماغ ، قلم .. إلخ ، وتكون زينته أهم ما عليه ، بل قد يحتار ! هل ستلقى إعجاب الآخرين؟ ألبس ولا تجعل اللباس أكبر همك ولا تسرف ، وتماشى مع الناس ، ولا تلبس للناس بل ألبس لنفسك .. فضائيات .. قنوات مباحة وأخرى محرمة ، تبث سمومها في بيته ، تعبئ ذهنه وفكره بما يبث وينشر ، صالحه وطالحه ، حلاله وحرامه .. أحرص على اقتناء القنوات المباحة والموصى عليها ، والتي تفيدك وأهل بيتك ، وأعلم أن كل ما يبث سيؤثر فيك أو في غيرك من الأفكار والمرئيات ، وأعلم أن القنوات الفاسدة ستكون عبئاً وخللاً على حياتك وتصرفاتك ومبادئك ! مكارم الأخلاق .. يقول لسان حاله ، لن أكون متواضعاً ، أخشى أن ينعتوني بالذليل ، بل سأرفع رأسي عالياً فوق قمم الجبال ، ليرى الناس صغاراً تحتي فهو ليس بحاجة إليهم ، ولكنه لم يعلم أنه إذا نزل من جبله الشاهق سيراهم نفس حجمه ، يعلل أن هذا طبعه وأسلوبه ولا يستطيع تعديله أو تغييره وهذه هي مرحلة الشباب !! إن قدوتك هو الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإذا نظرت إلى أخلاقه وتعامله مع الناس ، فستتعجب ، ولقد وصّى على مكارم الأخلاق ، فألتزم الأخلاق لتكون محبوباً عند ربك قبل الناس ، ولتنال رضاه ، ولا تتكبر وتطغى . مزاج ،، سأطرب مزاجي وأنسى همومي وأفعل كما يفعل الشباب ، وأستمع للأغاني ، لا تقل لي لم تستمع إلى الغناء ؟ أنظر إلى فلان وفلان .. جميع من أعرفهم يستمعون إليه .. إن نظرك إلى الهالكين كيف هلكوا سيتعبك ، بل أنظر إلى قدوتك وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا تكن إمعة إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطّن نفسك ، وفرّق بين الخير والشر ، واعلم أن الغناء رقية الزنا ، ومفتاح الشهوات ، وضيق الصدر ، وأحرص على اقتناء الأشرطة التي يعود خيرها عليك .. حلقة ذكر .. لن أدخل حلقة تحفيظ القرآن فذاكرتي ضعيفة ، وأنا دائماً مشغول بعد العصر ، بل أخشى أن يقول لي فلان أنت ملتزم .. إن انضمامك لحلق التحفيظ فيه أجر عظيم فأنت تتدارس كتاب الله تعالى ، والحلقة وسيلة وأداة تنّظم حفظك وتحسن تلاوتك بعد توفيق الله ، مع الكثير من البرامج الأخرى الحسنة .. بداية انحراف .. سيجارة من صديق حميم ، صديق الدرب والذي لا يكّل ولا يمّل من مجالسته ،يقول له جربها ولن تندم ، واحدة فقط .. لن تسبب لك سرطاناً أو ما شابه ، إنها واحدة ، وتبدأ ( بداية النهاية ) .. إن التدخين وباء فتاك وداء عضال ، يضر دينك وصحتك ومضار أخرى لا حصر لها ، والسبب عدم مراقبة الله ، وتربية الوالدين ، والصحبة السيئة ، فلينظر المدخنين إلى عدد الوفيات بسببه ، و المصابين بالأمراض الفتاكة ، ونفور الناس منه ، وليحرص الذين لم يدخنوا أن يتجنبوا الصحبة السيئة والتي تدل وتساعد علي تلك اللفافة الخبيثة .. أنت و الآخرين .. لست مسؤولاً عن فلان وفلان ، أنا مسؤول عن نفسي وكل أدرى بتصرفاته ، وكلٌ أعلم بمصلحة نفسه .. لن أدعو فلان ليترك سماع الغناء أو أحذره من صديق سيء ، أو أن يترك عقوق والديه ، أنا لست داعية !! إن فضل الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عظيم ، وأنت لست مأموراً بإصلاح جميع الناس وصلاحهم ، ولكن قدر ما تستطيع أن تصلح أو تساعد على الإصلاح من هو قريب منك ، وداخل محيطك ، فأصلح إما بلسانك أو يدك أو بقلبك ، وأستعمل أفضل الأساليب لذلك . والداي .. قد يتضايق من نصائح أبيه أو أوامره ونواهيه ، أو من طلبات أمه حتى يصل ذلك إلى التأفف .. أبواك تعبا عليك ورباك وبرهما مقرون بعبادة الله وعقوقهما كبيرة من كبائر الذنوب ، فأبوك لم ينصحك إلا لتكون أفضل الناس ، من حبه وعطفه عليك ، وأمك التي مكثت في بطنها تسعة أشهر تعاني الآلام من أجلك فصبرت ، تسهر الليل إذا مرضت ، تفرح إذا فرحت وتحزن إذا حزنت ، مع كل هذا أيضايقك أن تطلب منك ما تقدر على فعله !! فإن كنت مقصراً فأصلح تعاملك وتقصيرك ، وإن لم تكن كذلك فزد برك ، لتسعد في دنياك وآخرتك . الصلاة .. يصلي وباله مشغول ، ولا تأتي أفكاره وإنجازاته إلا في الصلاة ، قد لا يصلي الفجر والعصر إلا متأخراً ، وباقي الصلوات يقيم المؤذن وهو مشغول بحاجة في يديه أو غرض من أغراض الدنيا ، يستحوذ عليه الشيطان ليكمل ما في يده ، ولكنه لم يعلم ما للتبكير إلى الصلاة والصف الأول وتكبيرة الإحرام من أجر، شغلته الدنيا عن الآخرة .. الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام ، وأعظم العبادات ، والتي وصى عليها الرسول عند موته صلى الله عليه وسلم الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم .. فلم حالنا هكذا في الصلاة ، وخاصة صلاة الفجر .. فواصل ثباتك يا من حرصت على صلاتك ، ويا من قصرت أبذل جميع الأسباب وأحسن الوضوء لتصلي الصلاة في وقتها ولتبكر إلى المسجد ووصي من يوقظك عند النوم ، لتحضر وبالك وتفكيرك في الصلاة .. قراءة وتطلع .. يكفي أنني أذهب إلى المدرسة وأقرأ وأكتب ، هل ستجبرني على قراءة الكتب والمجلدات ، أتريدني أن أضع دوامين في يومي ، الكتب لا تفيدني ، أقرأ ولا أشعر بتحسن أو فائدة ترجى ، وجميع من في بيتي وأقراني ومن حولي لا يقرؤون .. لكن ما الفرق حينما توسع مداركك ومعلوماتك وتطلق لتفكيرك العنان ، وسترى الفائدة والتقدم والعلم في القراءة والتطلع ، ستتعب في البداية ولكن في النهاية ستتلذذ في القراءة وتنفع أمتك ووطنك ، لا تنظر إلى الذي لا يقرأ ، ولكن أنظر إلى الذي يقرأ ، وكن دائماً نحو التغيير والإيجابية ، وفي بداية قراءتك أحرص على الكتيبات وأبدأ متدرجاً . نصيب القرآن .. أقرأ القرآن عندما أبكر لصلاة الجمعة ، أو في الحصص المدرسية ، وفي رمضان .. إن وضعت برنامجاً في البيت لقراءة القرآن سيتلاشى مع الوقت ، ولن أدخل حلقة التحفيظ لارتباطاتي .. ضع نصب عينيك أن القرآن كلام الله المنزل على رسوله ، في كل حرف منه عشر حسنات وأضعاف ، يقال لقارئه يوم القيامة أقرأ وأرتق ، الشافي والكافي ، والكثير من الفضائل ،، فجاهد نفسك وأجعل لك برنامجاً أياً كان ، ولا تحرم نفسك الأجر والثواب . اعتراض .. تطرأ عليه مصيبة كمرض أو حادثة أو فقد حبيب أو رسوب وفشل ، تتردد في لسانه كلمة ( لو ) ، لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ، أو لم يكن كذا ، ثم يفتح عمل الشيطان .. إن احتساب المسلم وصبره على ما يصيبه ، وعدم اعتراضه على ما قُدِّرَ عليه وتسليم الأمر لله فيه الأجر والمثوبة ، والكثير من الفوائد منها الراحة النفسية والاطمئنان ، وليتردد على ألسنتنا عند المصائب: ( إنا لله وأنا إليه راجعون ) . علاقات مشبوهة ،، يعجبه فلان ، حركاته وتصرفاته ، طريقة تحدثه ، لباسه ، وسامته ، إلخ . ويستمر الإعجاب حتى يكون عنوان تفكيره ، وحبيب قلبه ، يفرح له ويحزن ، ويبذل له ما يريد ، هذا الشاب خاص به فقط ,, إن هذا التعلق العاطفي والإعجاب بين شاب وآخر والذي يكون مصيره الفشل ، يبعث في صاحبه الأوهام والعواطف الفاشلة ، وقد يصل لارتكاب جريمة أو الوصول إلى أفعال قبيحة وشنيعة، فأحذر أيها الشاب ، من هذا الداء وحاذر الوقوع في فخه .. حررت في 25/10/1428هـ حررها ( خالدي مطنوخ ) طالب في ثانوية أبي ذر الغفاري ببريدة للتواصل الإيميل Mesh_kat@hotmail.com تواصلكم معي دليل على نجاحي في طرحي .

27-02-2008, 12:33 AM	#3
وحيد المعنى عـضـو تاريخ التسجيل: Mar 2003 البلد: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم المشاركات: 7,209	رائـــع واستمر والكبير كبير بعقله لابسنه موفق أيها الغالي واااااااصل __________________ يــــارب يــــارب يــــارب اشـفـي والـدتـي عـاجـلاً غـيـر آجـل

02-03-2008, 11:02 PM	#8
الطاحونة عـضـو تاريخ التسجيل: Oct 2007 البلد: حيث أكون...!! المشاركات: 695	أمتأكد أن هذا طالبا في المرحلة الثانوية...؟؟؟!!! أن كان ما تقول فهذا قلم قادم فانتظروه ليس على النطاق الأقليمي بل أوسع من ذلك خالد أجعل هذا القلم شاهدا لك بدفاعك عن دينك وأهله __________________ سُئِلَ غاندي : لماذا لا تنتــقِم من أعدائك ؟؟ فرد : أنَني لا أستَطــــيعُ أن أقضي عُمري , في الجَري وراء كلبٍ , لِأعُضَــهُ كـــما عَضنَي .

27-02-2008, 12:32 AM	#2
صنيتان 1 عـضـو تاريخ التسجيل: Nov 2007 المشاركات: 267	أحسنت يامطنوخ كتابات رائعه وعبارات جميله واسلوب جذاب مع اني ماقريته كله لكن أكتفيت بمقتطفات أوضحت لي هدفك ومغزاك واصل ...أخي الصغير<<عادي اللي اكبر منك بيوم أعلم منك بسنه:D تقبل مروري ..

27-02-2008, 02:29 AM	#4
أبودخيل عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2008 البلد: جنوب خب القبر المشاركات: 230	شكرا لكم جميعا وضروري التشجيع ................ ولكن ؟؟؟ جميع من هم في سني ( أي ذوي الأظافر الناعمة )؟؟؟؟؟ يريدون التحفيز والا................................ !! يملكون مهارة الابداع ولكن المدرسة + البيت + الاصدقاء والكثير ( تقف حاجز قوي أمامهم ) . وأتمنى أن تنظم ادارة التعليم بحكم دراستي في المرحلة الثانوية ... أتمنى أن تنتطم أو تعد أو ترعى أنشطة وبرامج لابداع الطلاب في جميع النواحي .. خاصة النصية وشكرا لك ( صينتان ) ووحيد المعنى ! ولا تنسوني من دعاكم بمواصلة طريقي .....

27-02-2008, 02:33 AM	#5
الدكتور متفائل عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2008 البلد: أن أضع قدمي في الجنة المشاركات: 331	جميل رائع لك مستقبل ولكن اقرأ كثيرا في كتب الأدب

27-02-2008, 02:55 AM	#6
أبودخيل عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2008 البلد: جنوب خب القبر المشاركات: 230	الدكتور متفائل ... أخي العزيز : جميل أن أطور نفسي وأقرأ في كتب الأدب وما شابه .. لكن !! لا بد أن أسس نفسي قبل ذلك وهذا لا يخصني لوحدي فقط .. بل لأي مبتدئ في القراءة والاطلاع والكتابة .. لأن الشيء لا بد أن يأسس وأظن أن ما ليس له قاعدة ؟؟؟؟؟؟؟ سينهار عاجلاً أم آجلاً .. أشكرك مرة أخرى وأتمنى أن تقبل وجهة نظري ..

02-03-2008, 10:15 PM	#7
ابو حمد 2007 عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2007 المشاركات: 208	اسأل الله لك التوفيق