[قاهر الروس]

.
.

|[ في بيتنا ..: ( م ـــراهق ) :.. ]|

[ 2 ]


مرحلة المراهقة .. هي أشد المراحل إلاماً على الوالدين حينما يمر بها ابنهما .. أما بالنسبة للشاب هي المرحلة التي يحدد فيها مصيرهـ ..

المراهقة

في هذهـ المرحلة تشرع الدنيا جميع أبوابها أمام هذا المراهق .. فالمباح والمكروهـ والمحرم يُصبح في نظر المراهق معادلة واحدة .. كلها تصب في مجمع واحد .

في مرحلة المراهقة .. تتأجج لدى الشاب براكين شهوته .. في الوقت الذي يشتد فيه عودهـ وقوامه .. إذاً في هذهـ المرحلة يُعتبر المراهق قابلاً لكل شي أمامه .. وبطبيعة الشاب يعتبر هذهـ المراحل أسعد مراحل يمر بها في عمرهـ .. فباعتقاده أنه مجرد ما يصل إلى هذهـ المرحلة يُصبح في حرية تامة .. ولا قيود تصدهـ عن ما أمامه .. إذ يعتقد بأنه بهذهـ المرحلة قد لبس الرجولة .

ومن الشجاعة - بنظري - من تمضي مراهقتة بـ سلام .. !!

حينها وفي نفس اللحظة التي يعيش فيها المراهق طيشه .. تجد الوالدين قد أعلنوا حالة الطوارئ بينهم .. فهذا يسترق السمع على ابنه .. وآخر يسأل عن أصحابه .. وهناكـ من يُتابعه بسيارته .. إذا أصبح الأمر تجسس لا أكثر ولا أقل .. بظن الأب من صفاء قلب وحسن نية أنه بهذا الأمر سوف يسيطر على أوضاع ابنه .. حتى الأم تظن كذلكـ .. إلا أن الحقيقة عكس ذلكـ .. ولو رأى الابن أحداً يُتابعه .. سيفعل المحظور عناداً منه لمن يتتبع خطوته ..

في هذهـ المرحلة يجب على الوالدين أن يمنحا ابنهما المراهق شيئاً من الثقة .. لا أعني بذلكـ أن تحملوهـ كل المسؤولية .. ولكن أعطوهـ الزمام ليقود نفسه .. وكوني له ناصحين لا متجسسين عليه .

وأحياناً في هذهـ المرحلة ومن شدة ما يلقاهـ الأب من طيش ابنه .. يعمد للضرب والسب والشتم .. وغالباً عُمر الضرب لم يأتي بنتيجة .. ولكن الابن بحاجة لمن يفهمه .. ويتقبل منه كلامه .. ويترجم له إحساسه .. ويفكـ بعضاً من شفراته ورموزهـ .

و الابن في هذهـ المرحلة لن يجلس مكبل اليدين حينما يعمد والداهـ على ضربه .. لأن هناكـ من سيحضنه ويُسكنه .. في الشوارع يكثر المتسكعون .. ورفقاء الشر والخائنون ..

إذا قسا الأب على ابنه في هذهـ المرحلة .. سيفرح بالهروب من منزله .. فهناكـ شقق لأصحابه .. واستراحات مظلمة .. فيها من الشر والفساد ما الله بها عليم ..

وللأسف أصبحنا نرى ضرب بعض الآباء لأبنائهم ضرب انتقام لا ضرب تأديب ..

إن الأساليب اللينة المصحوبة بالموعظة والنصيحة .. لهي أشد تأثيراً وتقبلاً للإنسان من تفهيمه بالسب والضرب .. ولنتعلم من قدوتنا وحبيبنا بأبي هو وأمي أساليب الحوار وطريقة النصح والإرشاد ..

فكما روى أحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : أتى فتى شابا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، قالوا: مه مه، فقال: «ادنه» فدنا منه قريباً قال: فجلس قال : « أتحبه لأمك ؟ » قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: « ولا الناس يحبونه لأمهاتهم» قال: «أفتحبه لابنتك؟» قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لبناتهم» قال: «أفتحبه لأختك؟» قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لأخواتهم» قال:«أفتحبه لعمتك؟» قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لعماتهم» قال: «أفتحبه لخالتك؟» قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لخالاتهم» قال: فوضع يده عليه وقال: «اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه» فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء .

لنتعلم من سيرة نبينا الخلوق .. كيف تُكسب القلوب .. فما أجمل اللِينٌ في الأسلوب ..

لنكون يداً واحدة في احتضان أبنائنا لا منفرين لهم

أخيراً فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
عذراً .. فعذراً .. ثم عذراً على الإطالة وركاكة الأسلوب
دمتم في حفظ الرحمن ورعايته

قد يكون من سطر هذهـ الحروف
أحد المراهقين

.
.

[بقايا ذكريات]

قاهر الروس .,’

أتعب والله أتعب وأنا أحدثك عن معاناتي مع المراهقين .,’
وأدعي بنفسي أنني أفهمهم .. لكنني في بعض الأوقات أفشل معهم

فهم مملكة وقاموسٌ صعب وفهمهم يحتاج لجهد طويل
وبال واسع .. وتصرفاتهم تثير الجنون دوماً

يحاولون إثبات شخصياتهم على حساب شخصيتك
ولتهضم في أمعائك الكثير من المعاني منهم .,


تحاول إرضائهم لكنهم كالثعالب ماكرون
لكننا نسعى جاهدين لفهمهم دوماً .

كي يخرجون لنا رجالاً يفتخر بهم .,’

شكراً لك عزيزي على هذهـ الحروف وهذهـ السلسله الرائعه
فليس غريباً عليك هذهـ المبادرهـ

[$$رفيع الشأن&&]

موضوع راااائع ..

ويهم الكثير ..


مشكووووووووووووووووووووووووووور





الله يجزاك خير

[الخفاش]

أخي قاهر الروس ..


لقد أبدعت في طرحكـ ..


فالمراهقة وما أدراكـ مالمراهقة


والله يعين الآباء والأمهات على مراهقة أبنائهم ..

اقتباس ومن الشجاعة - بنظري - من تمضي مراهقتة بـ سلام .. !!

و أنا أتفق معك في هذه النقطة


تقبل مروري مع تحياتي لكـ


سلام ..

[قاهر الروس]

.
.

الحبيب
بقايا ذكريات

بطبيعة حال المراهق ستصبح حالته مأساوية .. فهو بهذهـ المرحلة يصعب عليه أن يفهم من حوله ويفهمونه ..

كان الله بعون من يُقابل هذهـ العينات


شكراً لكـ أيها الحبيب

.
.

[براطم حاشي]

أضافه بعد اذنك يا قااااهرهم :
* أصل المراهقة من الفعل العربي >راهق< الذي يعني الاقتراب من كذا وهذا المعني يشير إلى الإقتراب من النضج أو الرشد أما مصطلح مراهقة في علم ا لنفس فيعني الأقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي.
* دخول الطفل لمرحلة المراهقة تتحدد بدايتها ببداية البلوغ الذي يحدث تقريباً في سن 13 عاماً بالنسبة للفتاة و 12-14 عاماً بالنسبة للفتى حيث يحدث أول قذف للفتى أو دورات الطمث أو الحيض عند الفتاة .
مشاركتي بعد اذنك كماان :
موضوع حساس ومهم لأن مرحلة المراهقة قد تؤدي إلى فجوة حينما يفاجأ المراهق بتغير حاد في شكله فالفتاه او الشاب الذي كان صغيراً وينتمي إلى أسرة ومرتبط بها ومعتمداً على أبويه اعتماداً كلياً .. كيف سيشارك وكيف يكون عضواً في مجتمع الأسرة ؟؟
وتأتي اهمية الموضوع وحساسيته في هذة المرحلة المفتوحة في وقتنا الحالي بالذات حيث القنوات الفضائية اللي على كيفك والانترنت وما ادراك ما الأنترنت والتطور السريع جداً في مجتمعاتنا الحالية ، فيكون المراهق فيها بحالة قلقة وغير مستقرة في اتخاذ القرارات فهو من جهة يريد ان يثبت ذاتة ويقول باني كبرت ولا احتاج الى وصاية الابوين ومن جهة اخرى لا يعرف بأي وسيلة او طريق يثبت ذاتة .
بالفعل اخي قاااهرهم ما نحتاجة ان نتواصل مع المراهقين وان نراقبهم مراقبة ايمانية وسليمه من بعيد ونعطيهم الثقة وتحمل المسؤلية حتى يستطيعوا الوثوق بنا وطرح آرائهم وافكارهم ومعرفة مشاكلهم السلوكية والصحية ...

[أم فـهـد]

اقتباس إن الأساليب اللينة المصحوبة بالموعظة والنصيحة .. لهي أشد تأثيراً وتقبلاً للإنسان من تفهيمه بالسب والضرب .. ولنتعلم من قدوتنا وحبيبنا بأبي هو وأمي أساليب الحوار وطريقة النصح والإرشاد ..

أحيانا تستخدم معهم اسلوب النصح والارشاد ومع ذلك يكون عنيد وراسه يابس

اقتباس وهناكـ من يُتابعه بسيارته .. إذا أصبح الأمر تجسس لا أكثر ولا أقل .. بظن الأب من صفاء قلب وحسن نية أنه بهذا الأمر سوف يسيطر على أوضاع ابنه .. حتى الأم تظن كذلكـ .. إلا أن الحقيقة عكس ذلكـ .. ولو رأى الابن أحداً يُتابعه .. سيفعل المحظور عناداً منه لمن يتتبع خطوته

طيب كيف اتابعه وأعرف أخلاقه واخلاق أصدقاؤة
وأعرف وين يروح ومع من ؟؟
..
احداهن وضعت جهاز مراقبة لتليفون المنزل وراقبت مكالمات بناتها
واتضح لها سلوك صديقات احدى بناتها وبسرعة غيرت مدرسة ابنتها ولولا الله ثم مراقبتها لابنتها لربما انحرفت البنت
...

[قاهر الروس]

.
.

$$رفيع الشأن&&
أهلآً بكـ أيها العزيز
شاكراً لكـ تواجدكـ



الخفاش
أهلاً بكـ أيها الحبيب
تشرفت بمروركـ



أمّا المقولة فقد أردفها أحد الإخوة بالردود

* لي رجعة بإذن الله

.
.

[ولــ المحيميد ــد]

مشكور أخوي ..

[قاهر الروس]

.
.

الأخ الفاضل
براطم حاشي

شطراً لكـ تسطيركـ لحروفكـ وتواجدكـ


الأخ القدير
ولــ المحيميد ــد

أسعدني تواجدكـ

دمتم بحفظ الرحمن ورعايته

.
.

[قاهر الروس]

.
.

الأخت الغالية
أم فـهـد


جميل ما سطرتيه هنا .. غير أني أقف حائراً لأرد على تساؤلاتكـ

لأني هنا لست طبيباً نفسانياً ولا مرشداً تربوياً .. فما كتبته هنا سوى هذيان من نفسي أردت أن أبوح بها قد تكون صائبة وخاطئة ..


أبدأ هنا بإسم الله مُجيباً على التساؤلات قدر إستطاعتي :

اقتباس أحيانا تستخدم معهم اسلوب النصح والارشاد ومع ذلك يكون عنيد وراسه يابس

أنا بكلامي لم أجعل القسوة في المعاملة كلها فاسدة .. ولكني أقول لكلا المعاملتين بالقسوة واللين وقتٌ معين ..

يعني بمعنى ما تكلمت أني أقول لا نجعل غالب المعاملة بالقسوة ونخُفي بذلكـ جانب اللين ..
لأن المراهق بطبيعة حالة غالباً ما يُلاقي اللين والعطف من الغرباء عنهم .

فلا إفراط ولا تفريط في القسوة واللين

اقتباس طيب كيف اتابعه وأعرف أخلاقه واخلاق أصدقاؤة وأعرف وين يروح ومع من ؟؟

كما أسلفتُ سابقاً لا أعني بإعطائهم الثقة أن نغفل عنهم ونتجاهلهم .. ولا أعني بذلكـ أن تحملوهـ كل المسؤولية .

اقتباس احداهن وضعت جهاز مراقبة لتليفون المنزل وراقبت مكالمات بناتها واتضح لها سلوك صديقات احدى بناتها وبسرعة غيرت مدرسة ابنتها ولولا الله ثم مراقبتها لابنتها لربما انحرفت البنت

غالباً ما تكون مرحلة المراهقة في المرحلة الثانوية أو أواخر المتوسطة .. ولذلكـ يُصبح تغير المراهق وأحياناً نُسميه إنحرافه على نمط الشخصيات التي يُلاقيها في مدرسته ..

أتعلمين !!

أصبح مجتمع المدارس هو المجتمع الوحيد الذي استطاع أن يُغير في وجهات وسلوكـ بعض المراهقين .. كونه يُخالط فيها جميع العيّنات .. وغالباً والله المستعان من تتبدل حاله من حسنة إلى سيئة .

ولذلكـ رأينا في الآونة الأخيرة اتجاهـ بعض الفتيات المستقيمات والمُحافظات ومن أهلهن كذلكـ إلى التعليم في الدور النسائية التحفيظية كونها أكثر رقابة وأكثر سلامة للإنسان .

ولا أعني بكلامي هذا أن المدارس الحكومية كلها فاسدة ومفسدة .. كلاّ وحاشا كذلكـ ففيهن من فيها الخير الكثير نسأل الله للجميع الثبات ..



أتمنى أني قد أجبت بأجوبة شافية .. هناكـ قصة تحكي واقع حصل لأب أعطى الثقة لأبنه فأفلح بحياته وما زال متزناً بعقله وسلوكه وفكرهـ .. سأبحث عنها إن وجدتها أردفتها .


أعجبني تعامل أب مع إبنه حينما جعل أصحاب إبنه أصحابه .. زالت الرسميات بينهم .. وإطمأن على إبنه بمعرفة من يماشيهم .


* المراهقة هي موج يجتاح كلا الجنسين الشاب والفتاة .. حتى الشيّاب بعضهم يُعاني من مراهقة متأخرة .. ولكن حصري لمعنى المراهقة للشاب .. لتفادي بعض الردود .


" أحياناً يتقبل الإنسان من صاحبه ولا يتقبل من والديه "

دمتم بحفظ الرحمن ورعايته

.
.