|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
06-03-2008, 05:10 PM | #1 |
Guest
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 160
|
حكم سب الرسول صلى الله عليه وسلم (القتل )
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن راهويه: قد أجمع المسلمون أن من سب الله أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم أو دفع شيئًا مما أنزل الله أو قتل نبيًا من أنبياء الله أنه كافر بذلك وإن كان مقرًا بكل ما أنزل الله. شاتم النبي صلى الله عليه وسلم يقتل سواءٌ كان مسلمًا أو كافرًا: قال ابن تيمية رحمه الله: هذا مذهب عامة أهل العلم، قال ابن المنذر أجمع عوام أهل العلم على أن حدّ من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل. وممن قاله مالك، والليث، وأحمد، وإسحاق، وهو مذهب الشافعي.. وقد حكى أبو بكر الفارسي من أصحاب الشافعي إجماع المسلمين على أن حد من يسب النبي صلى الله عليه وسلم القتل. وقال الخطابي: لا أعلم أحدًا من المسلمين اختلف في وجوب قتله. اقول للخطابي بل لو كنت في زمان دعاة الوسطيه وان الإسلام دين رحمه لرأيت من يحارب من يفتي بقتله خوفاً كما يزعمون أن تشوه صورة الإسلام وأن الإسلام دين رحمه وسلام وانبطاح وتسدح في القنوات في الدفاع عن الرسول عليه السلام أما قتله يا لخطابي فيدل على أنك ذا نظره بسطيه عند دعاة الوسطيه ولا تعرف المصالح التي يعرفونها والمفاسد كتبه اسعدى |
06-03-2008, 05:12 PM | #2 |
Guest
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 160
|
سمع النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل يقال له خالد الهذلي يجمع الناس في مكه ليقتل النبي صلى الله عليه وسلم ..
فنادى النبي صلى الله عليه وسلم جندياً من الصادقين وقال له : ( يؤذيني خالد الهذلي ، ويتطاول عليّ ).. فقال الصحابي الشاب : روحي لروحك فداء .. مرني بما تشاء.. روحي لروحك فداء .. مرني بما تشاء .. فقال صلى الله عليه وسلم : ( اذهب إلى مكه ..وأتيني برأس خالد الهذلي ) .. ( اذهب إلى مكه ..وأتيني برأس خالد الهذلي ) .. ما تردد الصادق ولا تلكأ .. ما قال : اعذرني .. ما قال : المهمه صعبه .. ما قال : أرسل معي فلاناً أو فلان .. لكن قال مستفسراً : يا رسول الله ما رأيت الرجل قط ولا أعرفه .. فقال صلى الله عليه وسلم : ( علامة الرجل أنك إذا رأيته تهابه ).. كانت العرب تقول خالد الهذلي رجل بألف رجل من شدته وبأسه .. لكن .. أهل الإيمان .. لا يهابون إلا الجبار .. لكن .. أهل الإيمان .. لا يهابون إلا الجبار .. يقول شيخ الإسلام : ولا يخاف من المخلوق إلا من في قلبه مرض .. فانطلق ابن أُُنيس الشاب التقي النقي حتى وصل إلى مكه حيث أقام خالد الهذلي مخيماً له في منى يجمع الناس لمؤامرته الدنيئه .. فجاءه عبد الله بن أُنيس عارضاً خدماته ومساعداته .. - فالحرب خدعه -.. فقبله وأدناه .. وكان ذو رأي ومشوره فقرَّبه منه .. هكذا أصحاب محمد .. تعودوا على جزّ الرقاب .. تعودوا على جز الرقاب تقرباً إلى الله .. ونحن نخاف أن نجتزّ رقبة شاه أو دجاجه .. فرجع عبد الله بن أُنيس قافلاً إلى المدينه ، بعد أن أتمَّ المهمه ، يحمل رأس الكلب بين يديه .. فلما وصل كان الوحي قد سبقه إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. وأخبره أنَّ الصحابي قد أتم المهمه على أكمل وجه .. فما إن رآه النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال : ( أفلح الوجه ).. ما إن رآه النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال : ( أفلح الوجه ).. ( خذ عصاتي توكأ عليها أعرفك بها يوم القيامه.. وقليل هم المتوكئون ).. ( خذ عصاتي توكأ عليها أعرفك بها يوم القيامه .. وقليل هم المتوكئون ).. فلما مات عبد الله بن أُنيس أمر بتلك العصا أن تكفَّن معه في كفنه . |
06-03-2008, 05:14 PM | #3 |
Guest
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 160
|
عن أنس في رواية أبي أويس عند بن سعد أن أنس بن مالك حدثه قوله عام الفتح وعلى رأسه المغفر بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الفاء زرد ينسج من الدروع على قدر الرأس وقيل هو رفرف البيضة قاله في المحكم وفي المشارق هو ما يجعل من فضل دروع الحديد على الرأس مثل القلنسوة وفي رواية زيد بن الحباب عن مالك يوم الفتح وعليه مغفر من حديد أخرجه الدارقطني في الغرائب والحاكم في الإكليل وكذا هو في رواية أبي أويس قوله فلما نزعه جاءه رجل لم اقف على اسمه الا أنه يحتمل أن يكون هو الذي باشر قتله وقد جزم الفاكهي في شرح العمدة بأن الذي جاء بذلك هو أبو برزة الأسلمي وكأنه لما رجح عنده أنه هو الذي قتله رأى أنه هو الذي جاء مخبرا بقصته ويوشحه قوله في رواية يحيى بن قزعة في المغازي فقال اقتله بصيغة الأفراد على أنه اختلف في اسم قاتله ففي حديث سعيد بن يربوع عند الدارقطني والحاكم أنه صلى الله عليه و سلم قال أربعة لا اؤمنهم لا في حل ولا حرم الحويرث بن نقيد بالنون والقاف مصغر وهلال بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن أبي سرح قال فأما هلال بن خطل فقتله الزبير الحديث وفي حديث سعد بن أبي وقاص عند البزار والحاكم والبيهقي في الدلائل نحوه لكن قال أربعة نفر وامرأتين فقال اقتلوهم وأن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة فذكرهم لكن قال عبد الله بن خطل بدل هلال وقال عكرمة بدل الحويرث ولم يسم المرأتين وقال فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا وكان اشب الرجلين فقتله الحديث وفي زيادات يونس بن بكير في المغازي من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نحوه وروى بن أبي شيبة والبيهقي في الدلائل من طريق الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن أنس أمن رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس يوم فتح مكة الا أربعة من الناس عبد العزي بن خطل ومقيس بن صبابة الكناني وعبد الله بن أبي سرح وأم سارة فأما عبد العزي بن خطل فقتل وهو متعلق بأستار
الكعبة وروى بن أبي شيبة من طريق أبي عثمان النهدي أن أبا برزة الأسلمي قتل بن خطل وهو متعلق بأستار الكعبة وإسناده صحيح مع إرساله وله شاهد عند بن المبارك في البر والصلة من حديث أبي برزة نفسه ورواه أحمد من وجه آخر وهو أصح ما ورد في تعيين قاتله وبه جزم البلاذري وغيره من أهل العلم بالأخبار وتحمل بقية الروايات على إنهم ابتدروا قتله فكان المباشر له منهم أبو برزة ويحتمل أن يكون غيره شاركه فيه فقد جزم بن هشام في السيرة بأن سعيد بن حريث وأبا برزة الأسلمي اشتركا في قتله ومنهم من سمي قاتله سعيد بن ذؤيب وحكى المحب الطبري أن الزبير بن العوام هو الذي قتل بن خطل وروى الحاكم من طريق أبي معشر عن يوسف بن يعقوب عن السائب بن يزيد قال فأخذ عبد الله بن خطل من تحت استار الكعبة فقتل بين المقام وزمزم وقد جمع الواقدي عن شيوخه أسماء من لم يؤمن يوم الفتح وأمر بقتله عشرة أنفس ستة رجال وأربع نسوة والسبب في قتل بن خطل وعدم دخوله في قوله من دخل المسجد فهو آمن ما روى بن إسحاق في المغازي حدثني عبد الله بن أبي بكر وغيره أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حين دخل مكة قال لا يقتل أحدا الا من قاتل الا نفرا سماهم فقال اقتلوهم وإن وجدتموهم تحت أستار الكعبة منهم عبد الله بن خطل وعبد الله بن سعد وإنما أمر بقتل بن خطل لأنه كان مسلما فبعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم مصدقا وبعث معه رجلا من الأنصار وكان معه مولى يخدمه وكان مسلما فنزل منزلا فأمر المولى أن يذبح تيسا ويصنع له طعاما فنام واستيقظ ولم يصنع له شيئا فعدا عليه فقتله ثم ارتد مشركا وكانت له قينتان تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم وروى الفاكهي من طريق بن جريج قال قال مولى بن عباس بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلا من الأنصار ورجلا من مزينة وبن خطل وقال اطيعا الأنصاري حتى ترجعا فقتل بن خطل الأنصاري وهرب المزني وكان ممن اهدر النبي صلى الله عليه و سلم دمه يوم الفتح ومن النفر الذين كان اهدر دمهم النبي صلى الله عليه و سلم قبل الفتح غير من تقدم ذكره هبار بن الأسود وعكرمة بن أبي جهل وكعب بن زهير ووحشي بن حرب وأسيد بن إياس بن أبي زنيم وقينتا بن خطل وهند بنت عتبة والجمع بين ما اختلف فيه من اسمه أنه كان يسمى عبد العزي فلما أسلم سمي عبد الله وأما من قال هلال فالتبس عليه بأخ له اسمه هلال بين ذلك الكلبي في النسب وقيل هو عبد الله بن هلال بن خطل وقيل غالب بن عبد الله بن خطل واسم خطل عبد مناف من بني تيم بن فهر بن غالب وهذا الحديث ظاهره أنه صلى الله عليه و سلم لما دخل مكة يوم الفتح لم يكن محرما فتح الباري شرح صحيح البخاري |
06-03-2008, 06:42 PM | #4 |
Guest
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 160
|
للرفع
|
الإشارات المرجعية |
|
|