[دعبل نجد]

منذ عصر صدر الاسلام والاعداء لم يألوا جهدا في محاربته هذا الدين , والصد عنه , وما زالوا يدافعون عن باطلهم بكل ما أوتوا من قوة , وقد اتبعوا في ذلك عدة أساليب , تتمحور في جبهتين :

الجبهة الأولى : المواجهة العسكرية والقتال .
الجبهة الثانية : بث الشبه والبدع بين عامة الناس لاغوائهم .

أما الجبهة الأولى فقد أولاها ديننا الحنيف اهتماما كبيرا , ورتب على صدها الاجر العظيم , بل جعل جزاءها لمن أداها بنية خالصة متبعا بذلك نهج المصطفى جعل جزاءها مرافقة الانبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام .

أما الجبهة الثانية ــ الكبرى ــ فهي التي في الحقيقة تقود الأولى , فمادام السيف متبعا للعقيدة فسينال القائمون به أحد الحسنيين , اما اذا قاد السيف العقيدة فيتحول الجهاد الى قتال واقتتال لا أقل ولا أكثر

ومن خصائص الجبهة الثانية انه لا يقوم بها الا العلماء فقط , اما الجبهة الاولى فيقوم بها العلماء وغيرهم .

وكذلك فالجبهة الاولى قد تسحق وتهزم , اما الجبهة الكبرى فلن تهزم ولن تسحق وان فعل الاعداء ما فعلوا لانها باقية بقاء الليل والنهار .

وان الاعداء عامة واليهود خاصة يسهرون الليل والنهار لصد الناس عن دينهم بالسلاح أو ببث الشبه بين الناس وانه والله من الهوان أن يهزم الانسان في كلا الجبهتين . . .




ومازال الاعداء يعملون ولن يتوقفوا عن ذلك حتى نتبع ملتهم , ولن نتبع ملتهم مادام كتاب الله وسنة رسوله هما الذان يقوداننا في امور ديننا ودنيانا . . .

[°o. ANSSAN .o°]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها دعبل نجد وان الاعداء عامة واليهود خاصة يسهرون الليل والنهار لصد الناس عن دينهم بالسلاح أو ببث الشبه بين الناس وانه والله من الهوان أن يهزم الانسان في كلا الجبهتين . . . ومازال الاعداء يعملون ولن يتوقفوا عن ذلك حتى نتبع ملتهم , ولن نتبع ملتهم مادام كتاب الله وسنة رسوله هما الذان يقوداننا في امور ديننا ودنيانا . . .

إنّ الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام قد تعطَل يا عزيزي ،
بل إنّ الدعوة إليه أصبحت أمرًا نشازًا وأرهاباً وغير مسموح به من الجميع ،
وأصبحت الدعوة إلى الاستسلام للأعداء بكل مــا يطلبونه هي النغمة السائدة والتأكيد على أنّها الطريق الأفضل لأخذ الحقوق ( كحال الفلسطينيين ).

أعتقد بإنّ السؤال الذي ينبغي طرحه ومناقشته من خلال موضعك يا عزيزي هـو: ما دور الفرد المسلم في مجابهة هذا الواقع المؤلم؟ وكيف يمكن للفرد المسلم المغلوب على امره ممارسة دور فاعل ومؤثر في مقاومة هاتين الجبهتين اللتين ذكرتهما .
تعددت الجبهات والغارات والهدف واحدووووو

[الصباخ]

عندما تتغير المصطلحات وينقبل الصواب خطأً والخطأ صواباً فاعلم أنك في هذا الزمان.

في وقتنا الراهن، نواجه حرب فكرية بشكل رهيب جداً لدرجة أنني لا أعتقد أن أحداً من الأولين قد تصور مثل قوة هذه الحرب الفكرية التي نواجهها، لكن هناك حل واحد لمواجهة هذه الحرب الفكرية وهو:
التسلح بالإيمان والقرآن، والأخذ بما قال الله وقال رسوله، عندها بإستطاعتنا أن نواجهه هذه الحرب بكل قوة وبكل مالدينا من عدة وعدات، أما سوا ذلك فإنه مثل الرماد لن يلبث إلا أن يطير وكأن شيئاً لم يكن.


شكراً دعبل على هذه اللفتة الطيبة.

[ناقد سعودي]

وأريد أن أزيد ان الجبه الكبرى كما اسميتها ، غالباً هي الاخطر والأشرس لانها تكون بين المسلمين ...

إذا ليس من المعقول أن أتناقش انا وكافر في مسألة في ديني ولا أدخل معه في نقاش من الأصل ، لكن هذا يحدث مع أخي المسلم فقد نختلف فس مسألة أو اعتقاد وكلن يرمي اخيه بالبدعه والضلاله وتحصل الفرقه وقد يحصل ما هو أكبر من ذلك ... فنسأل الله الثبات ..

جزيت خيراً عزيزي دعبل وإلى الأمام يا همام ...

[دعبل نجد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها °o. ANSSAN .o° إنّ الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام قد تعطَل يا عزيزي ، بل إنّ الدعوة إليه أصبحت أمرًا نشازًا وأرهاباً وغير مسموح به من الجميع ، وأصبحت الدعوة إلى الاستسلام للأعداء بكل مــا يطلبونه هي النغمة السائدة والتأكيد على أنّها الطريق الأفضل لأخذ الحقوق ( كحال الفلسطينيين ). أعتقد بإنّ السؤال الذي ينبغي طرحه ومناقشته من خلال موضعك يا عزيزي هـو: ما دور الفرد المسلم في مجابهة هذا الواقع المؤلم؟ وكيف يمكن للفرد المسلم المغلوب على امره ممارسة دور فاعل ومؤثر في مقاومة هاتين الجبهتين اللتين ذكرتهما . تعددت الجبهات والغارات والهدف واحدووووو

عزيزي انسان . . .

مايهمني هو وصول الفكرة , أما السؤال فهو نتيجة الفهم الصائب . . .

تحياتي ايها الفاضل . . .

[المازني]

نسأل الله أن ينصرنا على كل حاسد باغ في هذه الأرض

[دعبل نجد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الصباخ عندما تتغير المصطلحات وينقبل الصواب خطأً والخطأ صواباً فاعلم أنك في هذا الزمان. في وقتنا الراهن، نواجه حرب فكرية بشكل رهيب جداً لدرجة أنني لا أعتقد أن أحداً من الأولين قد تصور مثل قوة هذه الحرب الفكرية التي نواجهها، لكن هناك حل واحد لمواجهة هذه الحرب الفكرية وهو: التسلح بالإيمان والقرآن، والأخذ بما قال الله وقال رسوله، عندها بإستطاعتنا أن نواجهه هذه الحرب بكل قوة وبكل مالدينا من عدة وعدات، أما سوا ذلك فإنه مثل الرماد لن يلبث إلا أن يطير وكأن شيئاً لم يكن. شكراً دعبل على هذه اللفتة الطيبة.

شكر الله لك ايها الفاضل . . .

من توكل على الله فمم يخاف , ومن اغتنى بالله فماذا خسر ! ! ! !

[الـصـمـصـام]

...


إن خير و سيلة للدفاع هي الهجوم ، و النهوض بالأمة و خاصة شبابها فكرياً ..
لكي تلتحم الصفوف ، و يزهق الباطل ، و ينصب الحق رايته ..

إنها ليست أوهام ، و لكنها حقائق أثبتها القرآن ، و حققتها أقوال و أفعال خير البشر ..

أما بالنسبة لتساؤل الأخ الفاضل / °o. ANSSAN .o° عن الدور الذي يمكن أن نقوم به .
فأحيلك إلى هذا الذي قد نُقل قبل فترة :

دور الشباب المسلم تجاه المد التغريبي ..

و إن دورنا قد يكون في التمهيد لمن يفوز بالجولة الأخيرة ، فالبدء من عندنا ، و غيرنا سيكمل المسيرة ..
ونحن حينها تحت الثرى ..

شكر الله لك يا أبا عاصم ..

[صافي النية]

كلام جميل بارك الله فيك,,
وفي الحقيقة كما قال الاخوة الان نواجه حرب فكرية شنيعة جدا لانها تخرج من اذناب الغرب الذي يعيشون بيننا وهذه بحد ذاتها أمر خطير للغاية وكما قال ايضا الاخ الصباخ بان الحل في مواجهة هذه الحرب هو التسلح بالقرآن والايمان والدعاء,,,
عسى ربي يحبط كيد الكائدين,,
كل الشكر لك اخي,,

دمت بخير..

[برق1]

ولكون الثاني هو المعركة الكبرى , ولعظيم تأثيره فقد أخذت به الدول الاستعمارية لتسيطر على الشعوب فكريا ونفسيا , بدل السيطرة العسكرية المكلفة غير مضمونة النتائج

شكرا لك أخي دعبل نجد على تنبيهك لهذا الخطر الخفي القاتل .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها °o. ANSSAN .o° إنّ الجهاد الذي هو ذروة سنام الإسلام قد تعطَل يا عزيزي ، بل إنّ الدعوة إليه أصبحت أمرًا نشازًا وأرهاباً وغير مسموح به من الجميع ، وأصبحت الدعوة إلى الاستسلام للأعداء بكل مــا يطلبونه هي النغمة السائدة والتأكيد على أنّها الطريق الأفضل لأخذ الحقوق ( كحال الفلسطينيين ). أعتقد بإنّ السؤال الذي ينبغي طرحه ومناقشته من خلال موضعك يا عزيزي هـو: ما دور الفرد المسلم في مجابهة هذا الواقع المؤلم؟ وكيف يمكن للفرد المسلم المغلوب على امره ممارسة دور فاعل ومؤثر في مقاومة هاتين الجبهتين اللتين ذكرتهما . تعددت الجبهات والغارات والهدف واحدووووو

كلام أعجبني كثيرا
فشكرا ليد سطّرته
وسؤالك أخي ANSSAN جوابه عريض بعرض المأساة . نسأل الله الرشاد .
.

[دعبل نجد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ناقد سعودي وأريد أن أزيد ان الجبه الكبرى كما اسميتها ، غالباً هي الاخطر والأشرس لانها تكون بين المسلمين ... إذا ليس من المعقول أن أتناقش انا وكافر في مسألة في ديني ولا أدخل معه في نقاش من الأصل ، لكن هذا يحدث مع أخي المسلم فقد نختلف فس مسألة أو اعتقاد وكلن يرمي اخيه بالبدعه والضلاله وتحصل الفرقه وقد يحصل ما هو أكبر من ذلك ... فنسأل الله الثبات .. جزيت خيراً عزيزي دعبل وإلى الأمام يا همام ...

عزيزي ناقد سعودي . . .

الجبهة الكبرى بلا شك هي أخطر من الجبهة الاولى لان العدو متغلغل في الحصن وسط الاسلامي , بل انه يتحدث بلغتنا ويصلي الى قبلتنا , بل ويستدل لباطله من القران الكريم . . .


شرفتني يا أبا وليد . . .

[دعبل نجد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المازني نسأل الله أن ينصرنا على كل حاسد باغ في هذه الأرض

المازني . . .


آمين , بارك الله فيك . . .

[دعبل نجد]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام ... إن خير و سيلة للدفاع هي الهجوم ، و النهوض بالأمة و خاصة شبابها فكرياً .. لكي تلتحم الصفوف ، و يزهق الباطل ، و ينصب الحق رايته .. إنها ليست أوهام ، و لكنها حقائق أثبتها القرآن ، و حققتها أقوال و أفعال خير البشر .. أما بالنسبة لتساؤل الأخ الفاضل / °o. ANSSAN .o° عن الدور الذي يمكن أن نقوم به . فأحيلك إلى هذا الذي قد نُقل قبل فترة : دور الشباب المسلم تجاه المد التغريبي .. و إن دورنا قد يكون في التمهيد لمن يفوز بالجولة الأخيرة ، فالبدء من عندنا ، و غيرنا سيكمل المسيرة .. ونحن حينها تحت الثرى .. شكر الله لك يا أبا عاصم ..

ابا عبد العزيز . . .

كما ان الشباب هم الذين يجب ان يتسلحون بالعقيدة , فإن من يسعى في ذلك الامر من العلماء والمصلحين فانه في جهاد وعلى ثغر عظيم . . .


بارك الله فيك استاذي الفاضل . . .

[أبو الوليد الخالدي]

في أول الأمر خسروا الجبهة الأولى

فأتوا للأخرى فنخروا الجسد المسلم الواحد

فلما تمكنوا منه
جاؤوا مرة أخرى للجبهة الأولى

فخسرناها جميعا

ولكن شباب الإسلام سيعودوا إلى الحق وينتصروا على الأعداء بفضله تعالى

هذا ما نراهـ فيهم

والسلام عليكم