|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
23-03-2008, 01:04 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2008
البلد: في قلب لمار
المشاركات: 52
|
إليك الفرق بين العلمانية والليبرالية يا (بريداوي رامح)
|
23-03-2008, 01:35 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 725
|
انا مثلك اختي الكريمة كنت اردت ان اكتب رد على صديقي (قاهر الروس) ولكني فوجئت باغلاق الموضوع وشكرا لك على اتاحة الموضوع من جديد واسمحيلي ان اكتب الرد هنا فحسبي انه يتكلم عن نفس عنوان موضوعك ****************** وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بعض الناس طريقة حواره تجبرك على الحوار معه كمثل الذي يقدمك لك قهوة وينتظرك حتى تشربها فان ارتويت قلت له : (بس) الله يعافيك وان سكت أعطاك المزيد.... تقول رعاك الله : لا شكـ بذلكـ ولكن هناكـ معايير يُقاس عليها الإنسان وفكرهـ .. كما أن النفاق في القلب ولا يعلمه إلا الله .. ولكن قد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن صفاتهم .. انا اتكلم عن العلمانية او الليبرالية او أي فكر او مذهب وليس النفاق حفظك الله فهذه المذاهب والأفكار الشخص الذي يؤمن بها لابد ان يقر انه يؤمن بها ولا ترتكز على معايير معينه فلو أن احد المسلمين لم يعتقد او يقل ( دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر) أنت لا تستطيع أن تقول انه علماني حتى لو لم يعرف الإسلام إلا في المسجد ! فالأصل الاعتقاد. لا أعلم ما المقصود المقصود بالعمل هو كشف النوايا وادعاء معرفتها ولكن ليس شغل الوظيفة والقيام بأي عمل قاصراً على المؤهلين له .. سوى بعض الأمور التي تجد حساسية بذلكـ .. طيب خطأ ان يعمل الانسان عمل وهو غير مؤهل له! { وماظلمناهم ولكن أنفسهم يظلمون } صدق الله العظيم صاحب المعصية ذليل ولن يعترف أحداً بخطأهـ كونه شذ بنفسه ولو قال عن نفسه بأنه علماني لأصطحبناهـ إلى مركز الصحة النفسية .. لأن السارق والزاني مثلاً لن يقول أنا سارق وزاني . العلمانية مذهب او فكر وليس معصية كالزنا والسرقة الذي يؤمن بها لا يعتقد انه يعصي الله حتى يشعر انه ذليل! تقبل تحياتي صديقي العزيز |
23-03-2008, 02:04 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2008
البلد: في قلب لمار
المشاركات: 52
|
مرحباً بك أخي Qassimy online في هذا الموضوع الشيق الماتع الذي أتمنى أن يستمر على هذه الوتيرة حيث الأدب والنقاش العلمي الهادف الذي يمس حاجة الأمة الإسلامية المكلومة .. ( وأود التنبيه إلى أن اسم لمار اسم بنيتي وأنا أبوها لكن تعرف الآباء يحاولون يجخون بعيالهم ولو على حساب مصالحهم الشخصية كأن ينادى بالتأنيث :D:D) أخي اسمح لي أن أشارك في حواركما .. قلت -حفظك الله - انا اتكلم عن العلمانية او الليبرالية او أي فكر او مذهب وليس النفاق حفظك الله في اعتقادي أن هناك ثمّة تلازم بين العلمنة أو ما شابهها وبين النفاق [ خاصة في البلدان الإسلامية]!! ووجه التلازم يكمن في كون النفاق بالمصطلح العام المقصود به إظهار أمر وإبطان خلافه, أما من يعتنق مثل هذه المذاهب والأفكار فنظراً لأنها أفكار منبوذة بين أبناء هذه البلاد الطاهرة فسيضطر إلى التستر والتغطي بلباس موهم ولو كان ذلك بأن يكون ملتحٍ أو محافظ على الصلاة!! وأخص بذلك - غالباً- الذي يحملون هذا الفكر مشروعاً يرون ضرورة تطبيقة في واقع المسلمين ... |
23-03-2008, 02:06 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 34
|
في هديك ياحبيبي يامحمد ... نجاة العالم بأسره
د .لمار .. تحية شكر وامتنان على المشاركة المتميزة
تختلف المسميات وتتداخل الطرق وتتشابك الغايات والنتيجة ( متاهة مظلمة حالكة ) عندما يفقد المرء وهج مشكاة حبيبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وحينها ينفخ الشيطان ويجلب على العبد المسكين المغرور بخيله ورجله حتى يزيد ذلك الغافل العاصي بعداً وضلالاً . أخوتي الأكرام ... التوفيق لنعمة الاهتداء والاتباع لسنة سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام نعمة عظيمة تحتاج لشكر متواصل وعض عليها بالنواجذ ومن شكر هذه النعمة القيام بحق الله سبحانه على أكمل وجه . د . لمار ... الفرق بين العلمانية والليبرالية ... معلومة قيمة كنت أبحث عنها منذو زمن .. شاكر وممتن على هذا العطاء ... دمتم بألف خير ودامت نصرتكم لحبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم . |
23-03-2008, 02:07 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 151
|
رداً على ما قاله الأخ بريداوي رامح تحت عنوان:ــ
(ان التطرف الحاصل أوصل بالبعض وانا هنا لا اقصد العلماء الافاضل بل اقصد هذه الفئة المتطرفه اوصلهم الى تكفير المسلم بحجة انه ليبرالي! ياخي اتق الله في نفسك فيوجد مشائخ افاضل لم يكفرو الليبراليين واذا تم تكفير الليبراليين من قبلهم فانهم يقولون الحق , واذا كانو على خطأ فيتراجعون وليس عيبا بل شجاعة منهم. والله أعلم.) أقول وبالله التوفيق :ــ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد : فإن موضوع الليبرالية له أهمية كبيرة في الدراسات الفلسفية والواقعية من جهتين : الأولى: الغموض الذي يحيط بالمصطلح في نفسه وعدم تصور الكثير لدلالته ومفهومه . الثانية : تأثر كثير من أبناء المسلمين به , وكثرة الكلام حوله بعلم وبدون علم في أحيان كثيرة . وقد كان جيل النهضة – كما يسمونه – ممن شارك في دعوة المسلمين إليه ونصحهم به, وصوَّر أن نهضة الغرب وقوة حضارته المادية كانت بسبب اعتناق هذا المذهب الفلسفي , فكثر المطبلون له من كافة أطياف المجتمع . وما هذه المعاناة التي نعاني منها في البلاد الإسلامية مثل القوانين الوضعيَّة , والفساد الأخلاقي , وانتشار الإلحاد , وترويج مذاهب الكافرين إلا إفرازا لهذا المذهب الفاسد . وربما تميَّز هذا المذهب عن غيره في قربه من التطبيق العملي , وكونه سيال يحمل مذاهب متعددة مع بقائه على وصفه كمذهب فكري وبعد سقوط الشيوعية كآيديولوجية كانت تهدد الفكر الليبرالي الغربي اغتر الغربيون كثيرا بمبدأ الليبرالية وصاروا يبشرون بها في كل محفل ويزعمون أنه هو خيار الإنسانية الوحيد فوظفوا طاقاتهم الفكرية والإعلامية بدعم سياسي واقتصادي رهيب لنقل هذا النور !! إلى الإنسانية كلها . ولعل أبرز نتاج فكري يدل على الغرور الكبير بهذا المبدأ عند الغربيين كتاب نهاية التاريخ لمؤلفه فرانسيس فوكوياما وهو أمريكي الجنسية ياباني الأصل , وقد ظهر فيه بوضوح مدى الغرور الكبير بهذا المنهج الليبراليةحيث اعتبرها فوكوياما نهاية التاريخ الإنساني وليس الأمريكي فحسب . *إذا نستطيع أن نعرف الليبرالية[ بأنهاالاهتمام المفرط بالحرية , وتحقيق الفرد لذاته , واعتبار الحرية هدفاً وغاية في ذاتها. فالليبرالية هي "نظرية الحرية" , وهي نظرية ذات أطياف متعددة وجوانب مختلفة , وبمقادير متفاوتة]. أو بمعنى [أن المفهوم الفلسفي لهذا المذهب الفكري هو الحرية المطلقة التي لا تحدها الحدود ولا تمنعها السدود إلا ما كان فيها تجاوز لحريات الآخرين على قاعدة "تنتهي حريتك حيث تبدأ حريات الآخرين"] . وأختم حديثي : بقوله تعالى "ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" وقوله تعالي :" ما فرطنا في الكتاب من شئ" وقوله تعالى :"أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا" وختاماً إليك عزيزي القارئ فتوى الشيخ العلامة حفظه الله ورعاه صالح بن فوزان الفوزان : فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وآله وصحبه وبعد: فقد وردني سؤال هذا نصه مع جوابه: السؤال عن الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية وكونه يدعو إلى حرية لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ويساوي بين المسلم وغيره بدعوى التعددية، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه كالأحكام المتعلقة بالمرأة أو بالعلاقة مع غير المسلمين أو بانكار المنكر أو أحكام الجهاد - إلى آخر الأحكام التي فيها مناقضة هذه لليبرالية للإسلام وهل يجوز للمسلم أن يقول: أنا مسلم ليبرالي؟ والجواب: (إن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد، المنقاد له بالطاعة البرئ من الشرك وأهله، فالذي يريد الحرية التي لا ضابط بها إلا القانون الوضعي هذا متمرد على شرع الله يريد حكم الجاهلية وحكم الطاغوت فلا يكون مسلما، والذي ينكر ما علم من الدين بالضرورة من الفرق بين المسلم والكافر ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة وينكر الأحكام الشرعية ومنها الأحكام الخاصة بالمرأة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومشروعية الجهاد في سبيل الله، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام التي ذكرها أهل العلم والذي يقول: (إنه مسلم ليبرالي) متناقض اذا اريد بالليبرالية ما ذكر، فعليه ان يتوب إلى الله ليكون مسلماً حقاً) هكذا كان الجواب وهو على سؤال محدد لم يتجاوزه ولما نشر السائل هذا الجواب ثارت ضجة من بعض الناس وصنفوا هذا الجواب على منهج من يسمونهم بالتكفيريين الذين يكفرون الناس بغير حق على طريقة الخوارج الضلال، ونزلوه على أناس لم أقصدهم وإنما قصدت الإجابة على السؤال فقط لأن ما ذكر فيه هو من نواقض الإسلام المعروفة عند أهل العلم فأنا - والحمد لله - لم ابتدع قولا من عندي وأبرأ إلى الله من تكفير الأبرياء أو التكفير على غير الضوابط الشرعية ومعلوم أن الله سبحانه علق الأحكام على هذه الأسماء: مؤمن وكافر ومنافق وفاسق وموحد ومشرك. وأما العلماني والليبرالي وما أشبههما فهي أسماء جديدة ولكن ليست العبرة بألفاظها وإنما العبرة بمعانيها وما تعبر عنه، فما كان منها يتضمن ما تضمنته الأسماء الشرعية المذكورة فإنه يعطي حكمه الشرعي ومنه الكفر والكفر قد يكون بالاعتقاد أو القول أو الفعل أو الشك، كما ذكر ذلك أهل العلم في نواقض الإسلام وفي باب حكم المرتد من كتب الفقه، وهناك فرق بين الحكم على الأقوال والأفعال والاعتقادات بصفة عامة، فيقال: من اعتقد أو قال أو فعل كذا وكذا فهو كافر. وبين الحكم على الأشخاص فما كل من قال أو فعل الكفر فهو كافر حتى تتحقق في حقه شروط وتنتفي موانع، فاذا كان من صدرت منه هذه المكفرات مكرهاً أو جاهلاً أو متأولاً أو مقلداً لمن ظن أنه على حق فإن هؤلاء لا يبادر باطلاق الكفر عليهم حتى ننظر في أمرهم، فالمكره قد عذره الله سبحانه وتعالى حيث قال سبحانه وتعالى: (من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم) والجاهل والمتأول والمقلد يبين لهم فإن أصروا على ما هم عليه حكم بكفرهم لزوال عذرهم، والله تعالى قال: (ياأيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً) فمن أظهر الإسلام ونطق بالشهادتين وجب الكف عنه لأنه صار مسلما حتى يتبين منه ما يناقض الإسلام فحينئذ يحكم عليه بالردة كما لم يكن له عذر من الأعذار السابق بيانها - ثم انه لا يجوز أن يحكم على الشخص بالكفر بمجرد الشائعات.. وإنما يحكم عليه باقراره هو نفسه أو بشهادة العدول عليه بما صدر منه بعد التأكد التام من كونه غير معذور بشيء من الأعذار السابق ذكرها، قال تعالى (ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) والذين يتولون اصدار الأحكام على من حصل منهم ما يخل بالعقيدة من نواقض الإسلام هم العلماء الراسخون. وليس من حق كل متعلم أو جاهل أن يتولى ذلك لأن هناك فرقاً بين الحكم العام والحكم الخاص، كما سبق ومن حكم في هذه الأمور بغير علم فهو على طريقة الخوارج الضلال الذين يكفرون المسلمين ويستحلون دماءهم وأموالهم كما أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم - نعوذ بالله من طريقتهم ونسأله أن يكف شرهم عن المسلمين، فمسألة التكفير مسألة صعبة وخطيرة ولذا ذكرها العلماء في كتب العقائد وكتب الفقه من أجل أن تدرس وتبين للناس، وهذا موجود ولله الحمد في المقررات الدراسية من أجل أن تشرح وتبين للطلاب حتى لا ينزلقوا مع أهل الضلال نتيجة لسوء الفهم كما حصل للخوارج - إنه لا يقي من هذا الخطر وهو التكفير بغير علم الا دراسة العقيدة الصحيحة على أهل العلم المتخصصين بها، وكما أن هناك من يكفر الناس عن جهل فهناك طرف مقابل يرى أنه لا يكفر أحد مهما قال أو فعل أو اعتقد مخالفين بذلك نصوص الكتاب والسنة التي جاءت ببيان ما يكون به الإنسان مرتدا من الأقوال والأفعال والاعتقادات وكلا الفريقين : الغلاة والجفاة يحتاجون الى أن يدرسوا العقيدة الصحيحة على أهل العلم المختصين إما في الدراسات النظامية في المدارس والمعاهد والكليات أو في حلق الذكر التي تعقد في المساجد، والحذر كل الحذر من التعلم على الكتب أو على المتعالمين أو المجاهيل أو في الأمكنة الخفية، وقد حذر الله سبحانه من الردة عن الإسلام وبين خطرها في كتابه الكريم، قال تعالى: (ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) وقال تعالى: (ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين) وقال تعالى: (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) ولا أحد يأمن على نفسه من الردة لا سيما مع كثرة الفتن في زماننا هذا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا) ولخطورة الفتن والردة عن الإسلام لم يأمن ابراهيم الخليل عليه السلام الردة على نفسه وقال: (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام) وقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك) قالت له عائشة رضي الله عنها: أتخاف يارسول الله، قال صلى الله عليه وسلم (ياعائشة وما يؤمنني والقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمان) ولذا قال الراسخون في العلم: (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا) اللهم ثبت قلوبنا على دينك وقنا شر الفتن. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه. |
23-03-2008, 02:15 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2008
البلد: في قلب لمار
المشاركات: 52
|
طرح قيم ومؤصل ومرو جميل أخي ( كل الحروف)
ننتظر المزيد الهادف ..... |
23-03-2008, 02:17 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: احلامي المتواضعة
المشاركات: 270
|
بدايةً كلنا مؤمنين ومسلمين وعقيدتنا دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ...
في طرح اخي رامح ورأيه الشخصي ( المحذوف) لم يؤيد الليبراليه ولا العلمانية د.لمار ( ذكر او انثى) ، إنما كان يعني بطرحه كيف نجعل المنظومة الدينية في بلادنا قادرة على التعامل مع إشكاليات المجتمع الحديث في ظل التطور السريع والتكنولوجيا الحديثه ومليارات البشر حيث أصبح العالم يا عزيزي ( قريه صغيرة ) ، أذن كيف نجعل الدين يتعامل مع إشكاليات المجتمع الحديث ومنها حقوق الأنسان وحقوق والمرأة في المجتمع ؟؟؟.. بمعنى أن المطلوب هو توليد ( منظومة إسلامية حديثه ) ذات طابع إنساني تتعامل مع كل المعطيات والمشاكل ،بعيدا عن التخلف والتعصب الديني وتهويل قاعدة ( سدَ الذرائع ) التي اصابتنا بالتخلف لمئات السنين والقرون . فلم ولن يكن في رأي رااامح اي طلب بفصل الدين عن الدولة وتجاهل البعد الإنساني والروحي في الإنسان . والقضية في النهاية ليست ( علمنه ولا لبرله ) وإنما كيف نؤنسن الخطاب الديني وحملته بين الناس ليقبله الجميع . * فلا جدال بأن أخطأ العلمانيون حين فكروا بإمكانية فصل الدين عن حياة الإنسان. * ومما لاحظته على علمانيي بلادنا انهم لا يكشِفون عمَّا في أنفسهم !!!! بل يبقى طوال حياته وإلى أن يموت، وهو يلِفُّ ويدور دون أن يُصرِّح بما يريد !!!! * لذا ارى بأن رامح يصرح بما يريد بدون نفاق او رياء أو مجاملة ، وهو حر في رأيه وعلينا احترام الرأي الآخر لأنها قاعده الحوار الهادف ، كما إنه لا ُيلزم احد بإتباع ما يقول ... ** آخر من قام بالتعديل °o. ANSSAN .o°; بتاريخ 23-03-2008 الساعة 02:34 PM. |
23-03-2008, 02:20 PM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2008
البلد: في قلب لمار
المشاركات: 52
|
د .لمار .. تحية شكر وامتنان على المشاركة المتميزة
أخي (دار الكل) أشكر لك ثناءك ومرورك الكريم .. ونحن في خدمتك |
23-03-2008, 03:25 PM | #9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2008
البلد: في قلب لمار
المشاركات: 52
|
هذا ما أعتقده أنا شخصياً ولم أر ما يدعو إلى التذكير بهذه البدهية !!
وهذا ما رأيته أيضاً من خلال كتابته المحذوفه ..
كلمة حق لو لم يريد بها أبناء علمان الباطل .. وطبيعة الدين الذي أنزله الله تعالى على نبيه هي كذلك, لكن بشرط سلامته -أي الدين - من التزييف والعبث ..
كما أسلفت هذا الكلام رائع إذا تم ضبطه بتوجيات ذات الدين .. ولكن لي سؤال واحد: لماذا التركيز على طرق هذه الحيثية بالذات ؟؟ مع أن المتأمل لتاريخ الأمة الإسلامية يجد أنها لم تخفق مرة واحدة في التعامل مع الحضارات العظيمة كحضارة فارس والروم بل إنها أنشأت الحضارات التي لم تستطع البلاد المتقدمة في الوقت الحاضر أن تضاهيها ( إذا قارنا المعطيات المتاحة في كل من الزمنين ) !! وهي حضارة متكاملة في جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ..... فاقرأ إن شئت تاريخ الأندلس مثلاً ...
وبعيداً عن الذل والانبطاح (وتوسيع قاعدة فتح الذرائع أو المصالح المرسلة ) التي أفقدتنا هويتنا الأسلامية والاعتزاز بها ...
لو كان هذا رأيه في البداية لما كان ردي عليه بهذه الطريقة ..
وهذا هو المقصود في كلامي السابق أنهم لايستطيعون فعل ذلك إلا في حدود ضيقة .. *
** وأنا أسأل الله أن يستمر النقاش بهذا الهدوء وهذه الأريحية ... أشكرك من الأعماق أخي (°o. ANSSAN .o° ) وأثمن لك مرورك .. _____________________ آخر من قام بالتعديل د.لمار; بتاريخ 23-03-2008 الساعة 03:30 PM. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
23-03-2008, 03:29 PM | #10 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 119
|
السلام عليكم..
ذكر الشيخ عبدالعزيز الطيريفي في كتابه " كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة" قال تعالى (( ومن يبتعِ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه )) وهذا الفهم بيّن واضح وصريح وجلي كالشمس , في أن غير المسلم يكون كافراً مهما كان دينه وشريعته , وفي دائرة كل مسمى تتفرع المسميات فالكافر يكون يهودياً أو نصرانياً أو بوذياً أو هندوسياً مهما كان دينه ومهما كان فكره فيكون شيوعياً أو ماسو نياً أو علمانياً أو لبرالياً ونحو ذلك... هذه قاعدة :إنه تحت كل مسمى تتفرع المسميات |
23-03-2008, 03:38 PM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2008
البلد: في قلب لمار
المشاركات: 52
|
إضافة قيمة من عالم قيم ...
ولو قرأنا في نشأة أغلب هذه الأفكار الحديثة القبيحة لوجدنا أنها مسمى لحقيقة واحدة ,, وربما وجدنا أن الأشخاص تتكرر أسماؤهم في أكثر من منهج .. وخذ مثلاً لذلك: ( د. أحمد الربعي) الذي توفي قبل أيام لو تتبعت سيرته لوجدت أنه كان يتبنى المذهب الماركسي الشيوعي فلما انهارت هذه الحضارة المزيفة صار الاتجاه الليبرالي منهجه وعقيدته .. تشكر على مرورك أخي كعكي |
23-03-2008, 04:39 PM | #12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 274
|
.
. . خليلي . . أشكر لك غيرتكـ . . وبيانكـ الشافي وهذه زيادة أحسب أنها مهمة: ...:: الليبرالية تزعم أنها لن تنتصر إلا إذا حققت الاستقلال للفرد عن أي بواعث داخلية (أخلاقية أو اعتقادية) أو موانع خارجية (اجتماعية وسياسية) ::... ...:: مبدأ (منع المنع) عندهم قائم على إلغاء الحدود الفاصلة إلا فيما يخص العقوبة القانونية الدنيوية ::... ...:: مبدأ (قوة إعمال العقل) يعني : أن العقل هو ميزان معرفة الحقيقة دون حاجة إلى مصادر أخرى ::... ...:: ما يسمى بـ(قوانين النفس) و (مسلمات العقل) بحسب المعايير الليبرالية هي الثوابت البديلة ولهذا فإن للفكر الليبرالي (ثوابته) المستمدة من هذه القوانين التي ثبت أنها لا تثبت أبداً ::... هذه نقاط مختصرة من كتاب صدر مؤخراًبعنوان ..:: معركة الثوابت بين الإسلام والليبرالية ::... للمفكر الكبير ..:: د.عبد العزيز كامل ::... وبهذا نرى أن الليبرالية أشبه ما تكون بمظلة للاتجاهات الأخرى إن سياسية كالديموقراطية أو فكرية كالعلمانية أو اقتصادية كالرأسمالية . . . |
23-03-2008, 05:05 PM | #13 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
البلد: في زمن الغربة
المشاركات: 836
|
بارك الله فيك أخي على هذا التوضيح الجلي
__________________
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(سيأتي على الناس سنوات خداعات : يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون الأمين ، وينطق فيها الرويبضة . قيل : وما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) صحيح الجامع ( 3650 ) |
23-03-2008, 06:52 PM | #14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
|
أخي وشقيقي:د:لمار.
أنت أكبر من أن تفرد مقالا للرد على بعض الصغار الذين لايفرقون بين الليبرالية والعلمانية,ويتكلمون_دائماً_في أشياء أكبر منهم بكثير.. أخي وشقيقي: إن هؤلاء الأشخاص كثيرا مايبحثون عن الشهرة,,فلاتفتح مجالا لهم في دخول سردابها.. تحياتي..
__________________
إلى صدام: يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر شعر: العائد الأول
آخر من قام بالتعديل _العائد الأول_; بتاريخ 23-03-2008 الساعة 06:56 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|