[تأبَّط رأياً]

في الآونة الاخيرة بدأت أرى كثرة الكتابة في منتدانا المبارك من قبل بعض أهل الأهواء ، وممن لديهم تشكك في مسلمات معلومة من الدين بالضرورة (ولاداعي لذكر أمثلة) وصار النقاش معهم أحيانا يأخذ حقه ، وفي بعض الأحيان ، يبقون بلا ردود ولا نقاش ، ونرى بعض دهماء الناس
( يطيرون بالعجة معهم) لقلة المدافع ، وغفلة المنافح ، وتهاوننا جميعا.والله المستعان

فاستدعى ذلك هذا التذكير بالأمانة العظمى تجاه الدين:

أهمس في أذن كل طالب علم هنا من مثل:
برق1، وابو عمر القصيمي ، وميمون ، والصمصام ، وقاهر الروس ، وابو محمد النجدي ، وغيرهم كثير.....الخ ....
أن ينفروا لمقارعة أهل الأهواء ، والمرجفين بالأرض ، ومن تمكن الشيطان من قلوبهم وعشعش ووسوس....بالحجة التي أخذها الله ميثاقا عليكم (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه)
وألا ندع الفرصة في هذا الموقع لكاتب من هؤلاء أن ينفث سمه ، وينشر ضره ، إلا ونبين له الحق بدليله ، ونوضح لهم الصواب بالحوار الهادئ ، والنقاش المفيد .
وأن نحاول أن نتفهم مواضع الغلط واللبس ، وان نفرق بين المتعنت منهم ، ومن قصده الحقيقة التي ضل عنها.
فهم ليسوا على نمط واحد ، وان نحتسب في ذلك ونستشعر أن ذلك إنقاذا لهم من براثن الشكوك ، لنور اليقين .
ومن المهم جدا :
طول التأمل في مقالة الخصم وعدم التعجل بالبت بحكم ، فربما حشر الأنسان نفسه بفرعية يطول معها النقاش وتكون تكأة لأهل الأهواء،وعند الخصم طوام في الأصول ، وأخطاء في الثوابت ، وشطحات في المسلمات قد يغفل عنها مع شدة الحماس ن لونوقش فيها لسقط بأول حرف ، وانقطع بأول رد.
والتقيد بالكتاب والسنة والرجوع لهما ومطالبة الخصم بالادلة وقد جربت أنهم أضعف الناس في ذلك وسرعان ماينقطعون إذا طولبوا بالدليل.

وافتح المجال لآرائكم حول هذا الموضوع.