[أراسيل سلمان]

قصتنا حدثت مع صحابي جليل
يدعى ربعي ابن عامر

القصة مشهورة.. ربما يعرفها بعضكم ..

توضح لنا كيف يكون شموخ وإبـــــاء المسلم وإعتزازه بدينه.. وقوته في الحق.. دون الإنخداع بالمظهر..

((نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله..))

نبذة مختصرة عــن الصحابي

((هو ربعي بن عامر بن خالد بن عمرو ، كان من أشراف العرب ، من بني تميم ، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد الفتوحات الإسلامية))

...

لمّا تواجه الجيشان- جيش الكفار وجيش المسلمين في معركة القادسية- بعث رستمِ إلى سعد بن أبي وقاص رضي اللّه عنه أن يبعث إليه رجلاً عاقلاً عالماً بما يسأله عنه. فبعث إليه رِبْعِيَّ بن عامر، فدخل عليه، وقـد زّينوا مجلسه بالنَّمارق المُذْهَبة والزرابيّ الحريرَيّة، والزينة العظيمة، وغير ذلك من الأمتعة الثمينة، وقد جلس على سرير من الذهب، وعليه تاجُه.

ودخل ربعي بثياب صفيقة وسيف وتُرْس وفَرَس قصيرة، ولم يزل راكبها حتى داس بها طرف البساط ثم نزل وربطها ببعض تلك الوسائد وأقبل وعليه سلاحُهُ ودِرعه وبيضته على رأسه، فقالوا له: ضَعْ سلاحك، فقال: إني لم آتِكم، وإنّما جِئْتكـم حين دعوتموني. فإن تركتموني هكذا وإلا رجعت، فقال رستم: اِئذنوا له، فأقبل يتوكّأ على رمحه فوق النمارق، فخرق عامّتها. فقالوا له: ما جاء بكم؟ فقال: اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام، فأرْسلنا بدينه إلى خلقه لندعوَهم إليه، فمن قَبِل ذلك قبلنا منه، ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه أبداً، حتى نفضي إلى موعود اللّه.
قالوا: وما موعود اللّه؟

قال: الجنّة . لمن مات على قتال من أبى، والظّفَر لمن بقِي..

فقال رستم: قد سمعت مقالتكم، فهل لكم أن تؤخّروا هذا الأمر حتى ننظرَ فيه وتنظروا؟

قال: نعم. كم أحَبًّ إليكم؟ يوم أم يومانِ ؟

قال: لا، بل حتى نكاتب أهل رأينا ورؤساء قومنا.

فقال: ما سنَّ رسولُ اللّه لم أن نؤخر الأعداءَ عند اللقاء أكثر من ثلاث، فاَنظر في أمرك وأمرهم، واختر واحدة من ثلاث بعد الأجَل.

فقال: أ سيِّد هم أنت؟

قال: لا، ولكن المسلمون كالجسد الواحد يجير أدناهم على أعلاهم.

فاجتمع رستم برؤساء قومه فقال: هل سمعتم قطُّ أعزَّ وأرجحَ من كلام هذا الرجل؟

فقالوا: معاذ اللّه أن تميل إلى شيء من هذا، وتَدَعَ دينك إلى هذا (الكلب) أما ترى ثيابه ؟

فقال: ويلَكم لا تنظروا إلى الثياب، وانظروا إلى الرأي والكلام والسيرة. إن المسلمين يستخفّون بالثياب والمأكل، ويصونون الأحسابَ


للإستزادة ..

القصـــة كاملة بصوت و أسلوب الشيخ الدكتورعائض القرني على الرابط أسفل

http://audio.islamweb.net/audio/list...22258&type=ram

[أراسيل سلمان]

رابط أخر للحفظ
http://audio.islamweb.net/audio/down...?audioid=22258

[乂♥ متفائلة ♥乂]

مشكووووره

تم الحفظ ..

[بسمة تحدي]

جزاكِ الله خير

[أسوله]

جزاك الله خير

[أراسيل سلمان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها @متفائلة@ مشكووووره تم الحفظ ..

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها محبة الله جزاكِ الله خير

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أسوله جزاك الله خير

الشكر موصول لكـــــــــــم حبيباتي

[ميلادُ حُلم]

جزيتي

[تباشير المطر ~]

جــزاك الله كـــــــل خير

اخـــتي اراسيــل

وتم الحفظ

[أراسيل سلمان]

شكراً لكم
وللعلم القصة المكتوبة غير القصة المسموعة
لكن كلها تحمل نفس المضمون

[الإبتـ س ـامه]

مشكوووووووووووووووووووووه خيتو