[قاهر الروس]

.
.

السينما في السعودية !! [ دعوات زائفة ]

الدعوة لفتح قاعات للسينما .. دعوة للفساد بلباس الإصلاح وحل القضايا الاجتماعية !!
دعوة ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله الفساد .

مازالت ولا تزال الأصوات مطالبة بفتح قاعات للسينما .. متعللين بأنها تُعالج قضايا اجتماعية .. وأنها تتكلم بألسنة من يعانون من هذهـ المشاكل ..

غير أن الدول المجاورة .. والتي قد فاقت في بعضها سُمعة القاعات السينمائية المساجد وأماكن التعليم .. لم تُجدي لها قاعاتها أي نفعاً .. غير أن القاعات السينمائية غالب ما تكون مجمعاً للسفهاء والسفيهات والساقطين والساقطات ..

يُعرض فلماً أمام المئات من المشاهدين والمشاهدات .. غالبهم من الأطفال والمراهقين والمراهقات .. غالب ما يحويه هذا الفلم لقطات إباحية وحكايات غرامية وعُري وشرب خمر وسكر .. كل هذا تحت مسمى مُعالجة القضايا الاجتماعية .. ولا علموا أن هذهـ الأفلام يتعلم منها من حضر ليُشاهدها كالأطفال والمراهقين .

ولم تقطف هذهـ الدول أي نتائج إيجابية عن هذهـ القاعات .. بل لم تزيدها إلا ضعفاً يتبعه ضعفاً وزيادة بالفساد .. وحينما يرى الشاب المراهق مشهداً يُسوّق له في أفكارهـ كيف يتصيد الفتيات .. ويُحيي الليالي الحمراء .. وكيف يتعامل معهن .. ويرى الصغير مشهداً يُسوّق له في أفكارهـ كيف يهرب من بيتهم ، ويُوهمونه بأن محافظة أهله عليه ما هي إلا تقييداً لحريته .. ليُعلموهـ كيف يسرق السيارات والأموال .. وطريقة النصب والاحتيال ..

فهل أصبحت المشاهِدُ هنا مشاهد تثقيفية توعوية .. أم أنها أصبحت مشاهد إجرامية تخريبية وزعزعة لأسرٍ محافظة ؟!!

وإلا كيف تعالج الأخطاء بالأخطاء .. وهل ستُعالج القضايا الإجتماعية .. بعرض تبادل القُبلات بين الجنسين .. أو أن يُصوروا إمرأة تخلع ثيابها و أخرى في حمامها .. أو يصوروا كيف يخون الرجل زوجته .. و كيف يتخلص الشاب من جريمته .

ولم تكن قاعات السينما في الدول المجاورة .. إلا قاعاتٍ للهو والضحك والخلاعة والمياعة .- نسأل الله السلامة والعافية - ولا لك الحق في معارضتهم في ذلكـ فهذهـ الحريّة المزعومة وهكذا تُحل المشاكل الإجتماعية !!

وهذا ما جلبته لهم قاعاتهم .. إذ أن المبدأ الذي يُريدهـ المطالبون بهذهـ القاعات .. إخراج المجتمع من واحة الأمان والعيش بفضيلة .. إلى قاع الدمار والعيش في الرذيلة .. تحت مسمى معالجة القضايا الاجتماعية فهذا ما يُمليه في عقولهم وليّهم غربهم ..
وأما من يقوم بإنعاش هذهـ القاعات .. لا يهمهم إيقاع المجتمعات في وحل المستنقعات .. فلا همّ لهم سوى جمع الأموال بنحر الأخلاق والتضحية بالثوابت والتقاليد والعادات .

لا عَجب وإن أقحموها وزينوها وجملوها في ظاهرها تحت مقولة :
[ حسب تعاليم الشريعة الإسلامية ]

إن كان الممثل في عروض السينما .. يأتي بمشهدٍ يُصورهـ مع إمرأة أجنبية لا تحل له على فراش واحد .. هذا على مرأى جميع الحاضرين .. فمن باب أولى أن يفعل أعظم إن توارى عن الأنظار !!

إذاً الذي يُعالج مشاكلنا ساقطين وساقطات !!

العجب بأن ممثلو الأفلام .. ومن يدّعون أنهم يُعالجون قضايا المجتمع بعروضهم وأفلامهم .. لم يستطيعوا معالجة مشاكلهم أولاً .. أو بالأصح هم قد بنو حياتهم من مشاكل .. ففي كل يوم تتصدر الصحف أخبارهم .. فهذا قد انفصل عن زوجته .. وهذا كل يوم في محكمة .. وآخر متهم بجريمة اغتصاب أو مجرد علاقة محرمة .. ومشاكلهم لا تعد ولا تُحصى !!
فهم بحاجة لمن يُعالج مشاكلهم وقضاياهم .. فكيف يُعالجون قضايانا ؟!!


أخيراً فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
عذراً .. فعذراً .. ثم عذراً على الإطالة وركاكة الأسلوب

.
.

[دعبل نجد]

. . قاهـــــــــر

سلام الله عليك . . .

أما السينما والمطالبة بها فيكفينا عندما نرى الذين يدعون الى تلك الامور ان نعلم ماهي مقاصدهم ولكن . . .

أخشى أن تكون امرا واقعا لابد منه فعندئذٍ اتمنى ان يتولى السينما اهل الخير والصلاح وان لا يدعوا الفرصة للمغرضين كما اضاعوا عدة فرص من قبل ومن ثم ندموا على ذلك . . .

قاهر :

ان سياسة المنع لاتزيد الامر الا غموضا فانني ولا اشك في ذلك انه سيخرج اناس مأجورون يفتون ويبيحون مايُطلب منهم بلا استثناء أو شرط . . .

واقول في حين اصبحت امرا واقعا فانه يتحتم على رواد الاعلام الاسلامي ان يقتحموا هذا المجال وا لا يتوانوا في ذلك وان يتذكروا ان المسلم لايلدغ في جحر مرتين



تحياتي يا صاحب القلم السيال . . .

قهر الله بك اعداءه

[الـدعساوي]

اخي قاهر

شكرا لك على هذه المبادرة الطيبة

اقتباس لا عَجب وإن أقحموها وزينوها وجملوها في ظاهرها تحت مقولة : [ حسب تعاليم الشريعة الإسلامية ]

صدقت والمشكلة ان هذه العب تمشي علينا

مصدقين بها

[المنخرش]

دخلوها بالطيب
قبل تدخل بالغصب

واسفيدوا من اللي حصل سابقاً

[أبو الوليد الخالدي]

صدقت وجزاك الله خيرا 00

أقول : وحتى لو لم يكن هناك ما تقول من العري 00

فلن يأتوا بأفضل من المسلسلات التي تعرض حاليا ،

وليست بحال سليمة ؛

ومن الجميل أن يمسك الملتزمون زمامها قبل دعاة الرذيلة .

[قاهر الروس]

.
.

أخي الحبيب
دعبل نجد

أسعدني تواجدكـ لا حرمك الله الأجر

** ** **

أخي العزيز
الدعساوي608

وجودكـ شرف لي .. وعطاء أنهل منه

لي عودة إن تيسر ذلكـ

.
.

[أبوسلمان الخالدي]

أخي القاهر :
سر في طريقك ، ولا تقف ، فو الله لحروفك أشد عليهم من النبل ،،

ولتعلم أني دائما متابع لحرفك ،،

[جزى]

حسبي الله ونعم الوكيل

[الصباخ]

ماهذا يا قاهر، إنك منغلق ومتزمت.

ألا تريد فتح السينما في بلادنا .؟!

يا أخي الكريم دع كل من يريد أن يفعل ما يريد، ولا ترمي السينما بذلك.

السينما رسالة وفن وهدف مفيد .









وش رأيك تحس إني منحرف .!

لا تنسى حبيبي .

[المعتز بدينه]

تخيل إنك رايح أنت وأمك لهذا السينما أو أنت وشيخ كان وش تقول .. ؟؟!

[محمد الكويتي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو محمد النجدي نحن واقعون في تناقض , بينما [ نسكت ] و[نغفل ] عن محلات الفيديو ومحلات [ الدشوش ] التي تبيع القمر الأوروبي علانية والقمر الأروبي يبث أفلام السكس والجنس , نجدُ أحدنا ينتفض كالملدوغ إذا أتى الحديث عن السينما ! هذا تناقض كبير أراه , لست من مؤيدين السينما مطلقًا , ولكن نحن نقع في تناقض يجعلنا أضحوكة للي يسوى واللي ما يسوى . أمر آخر كما قال أخي المنخرش السينما واقع سيأتي كما أتت أمور كنا نعدها من الكبائر لتنقلب إلى حلال ألذ من الشهد . لماذا لا يكون للمشائخ والمفكرين في هذا الأمر رأيهم والموافقة بشروطٍ يصعب على الآخرين أن يُخلوا بها ! بالمناسبة كان هناك عرض سينمائي حضره الشيخ صالح الونيان في الرياض على ما أذكر ان الفلم [ الحقد الأبيض ] ولكن لم يكن هناك ضجة لأن المصطلحات تغيرت ! بالتأكيد أتمنى ألا تدخل هذه السينما , ولكن إذا أصبحت واقع فمن الأفضل استغلالها جيدًا قبل أن يكون الأمر بيد المتردية والنطيحة من أذناب العلمنة والفسق والفجور .

سبحان الله كأنك قلت مافي خاطري ماكنت سوف اكتبه الان محلات بيع الافلام المنتشره كذلك الاشتراكات من القنوات بل ان بعض هذي القنوات تعرض مالا يعرض في السينما ولا يوجد ايه رقابه عليها ولايحتاج اذكر اسماء الشركات التسويقيه لها فهي معروفه سؤالي ماذا تسمون هذا اليس قمه التناقض يعني السينما تراها موجوده الان ومن زمان تستطيع ان تطلب الفيلم وقت عرضه بصالات الدور وتشاهده وانت في غرفتك تناقض عجيب من اهل الصحوه الجديده

سمعت من مصادر قريبه وموثقه ان السينما الان مجهزه الان في محافظه جده ألا انهم فقط ينتظرون الاشاره الخضراء لهم

[الصباخ]

شوفوا يا أحباب هي لو جت السينما راح يعرضون الأفلام الأمريكية والمصرية بدايةً برقابة، يعني نص الفلم مقطع زي ما يصير بالتلفزيون السعودي.
ومع الأيام راح يتساهلون شيئاً فشيئاً إلى إنه يصير عادي، طبعاً القوانين ثابتة ولم تتغير، لكنه التساهل في الرقابة.

[ثائر بن ثائر]

أخي قاهر الروس أشكرك على هذه المقالة وآمل أن تسمح لي بإبداء وجهة نظري حول هذا الموضوع المهم ...

لا جدال فيما يبدوا لي أن السينماء وغيرها من وسائل للعرض وتوصيل المعلومة لها حكم الوسيلة والذي يقتضي ذلك في الشريعة أنها ليس لها حكم خاص بل حكمها يختلف بحسب ما توصل إليه فإن كانت طريقا للحرام سدت هذه الذريعة وأتت بذلك قاعدة سد الذرائع القاعدة المحكمة التي شهدت لها العقول البشرية السليمة فضلا عن دلالتها على إحكام وشمولية الشريعة ، وأتت كذلك قاعدة فتح الذرائع لأمر مباح بله مستحب أو مطلوب في حكم الشريعة فأمرت بفتح الذرائع ( = الوسائل ) الموصلة إليه ، وهذا يدل على أصل مستقر في هذه الشريعة وهو مركزية المباح في خطاب الشارع فكل شيء خلق على وجه هذه البسيطة فهو مما يسر للإنسان وجعل مركبا له – إن أحسن استعماله – للقيام بواجب الاستخلاف في الأرض ، ومن لا زم هذا الأصل أن نطاق التحريم نطاق ضيق قصر مورده على النصوص والاجتهادات المحكمة وإلا فمن حرم شيئاً بغير دليل كان مشرعا مع الله جل جلاله وشاركه فيما هو من أخص صفاته سبحانه وتعالى وهي صفة التحليل والتحريم وكان شيخ الاسلام على عناية كبرى بتحقيق هذا الأصل وتقريره ..

عندما ننظر – عزيزي – إلى واقعنا وما نراه من انفتاح هائل وتوجه من الناس بشكل مخيف نحو ما هو من قبيل الكماليات وكان هذا الكمالي يحمل في أصله حكم الإباحة لكونه وسيلة عادة ذات حدين كان من الغلط – في نظري – أن نواجهها بسيل من خطابات التحريم والتحذير وكأننا ننظر إلى الناس بمنظار حياتنا الخاصة التي قد تكون شبه متكاملة في درجتها الكمالية المباحة ونغفل ما يعيشه السواد من المسلمين من فراغ زمني مارسوا فيه شيئا من المباح الأصل وإن كان من قام عليه وظفه توظيفا معينا يخدم أهدافه وإيديلوجياته جعلها تقفز إلى إطار ما هو محرم ، وكان موقفنا من هذه الذريعة هو السد والمنع بالتحريم والتحذير فقط وأهملنا الشق الأخر وهو فتح الذريعه بتقديم المباح والمشروع كطريق بديل يمارس الترفيه فيه على وجه من الفقه المؤدي إلى ما هو مرغوب شرعا ....

عزيزي لم يزل الفن بأنواعه – المسرحيات – السينما – الرواية – النص الأدبي الملحن أو غير الملحن ...... إلخ وسيلة لنشر الأفكار والمعتقدات والديانات بين السواد من الدهماء على شكل يعبى فيه ذهن القارئ أو المشاهد بالفكرة من قبيل اللاشعور فتحدث تغيرات هائلة ، ولك أن تعتبر برواية شفرة دافنشي وملائكة وشياطين وعمليات التغريب في كثير من بلدان العالم العربي – مصر أنموذجا – بل إن دولة الارجنتين قيل إن ثورتها السياسية التي قام بها الشعب بسبب رواية انتشرت بينهم ، فهل نوظف هذه الأدوات ونخرج مشروعا متكاملا في الفن الإسلامي ...

عزيزي لا أكتمك سرا فلقد احتجت إلى وسيلة ترفيهية يوما ما فتمنيت وجود سينما إسلامية !!!!

خالص الود : ثائر بن ثائر .

[قاهر الروس]

.
.

يُقَالُ لِمَا لا نَستَخدِمُهُ بالخَير !!

مُغَفَّلونَ يَضَحكونَ عَلى أنفُسِهِم ، اليومَ إسلامي بِزَعمِهم - والإسلامُ مِنْهم بَرئ - ، وَغَداً مُحَافِظٌ ، وَبَعدُهـُ يُمنَع الدَّخولُ لِمَنْ سِنَّهم تَحت 21 ، وَاللهُ أعلَمُ عَنِ القَادِم .
واللهُ سُبحَانَهُ قَدْ قَالَ لَنَا { وَلا تتبِّعوا خُطواتِ الشَّيطَان .. } ، وَلَمْ يَقًُل ولا تتبعوا الشَّيطَان .


أحَدُهم يَسْألُ أينَ نَضَع تِلكَ الفِئَةُ الكَبيرَةُ التي حَضَرت للمَشَاهِد ، وَكَأنَّها الفِئَةُ الغَالِبَةُ بَيننَا .
في الوَقت الذي تَسَعى كَثيرٌ مِنْ الدُّوَلِ لِتَقليلِهَا ، نَرى مَنْ يَسعى لِزَرعِهَا .

وَمَا عِندَ اللهِ لا يُؤتَى إليهِ بِالحَرَام .

.
.