[بدر البطل]

حوار من القلب مع معالي الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم
أحمد السليس(مجلة البصمة)
تصادف في حياتك رجالاً تجدهم يجمعون جل الصفات الرجولية المميزة ، التي قلما تجدها في غيرهم من شجاعة وفروسية وكرم وحكمة ورجاحة عقل وغير ذلك من الصفات الطيبة، التي يشتهر بها الأبطال والفرسان والزعماء ، والشيخ خالد بن عبدالعزيز آل إبراهيم أحد هؤلاء، وقد كان لي الشرف في مقابلته والإستمتاع والإسترشاد بحديثه الرائع الذي لا يمل أبداً؛ فالشيخ خالد رجل بسيط ومتواضع ، على الرغم من مكانمته الإجتماعية الكبيرة، ورجل محب لأعمال الخير والبذل والعطاء سواء الجمعيات المعنية بأعمال الخير أو الأفراد وأناس معينين تمتد لهم يده الخيرة والسخية في كل أصقاع الدنيا، وعلى الرغم من أنه من المفترض أن أبدأ هذا االتقديم بتعريفه كرجل أعمال مؤثر في الإقتصاد المحلي والخارجي كخيار صحافي ومهني، الا انني اخترت مايناسبه، وهو ماينادي ويعرف به كرجل خير وبذل وعطاء، بل انه دائماً مايردد أنه يستثمر في أعمال الخير ويشدد على أنها أهم من الأستثمارات الأخرى،لأن عائدها وربحها من عند الله عز وجل فهي ((تجارة لا تبور)).

هنيئاً للشيخ خالد هذه التجارة مع الله عزل وجل وهنيئاً لمجتمعنا وعالمنا وجود هذا الرجل الإنسان، وهنيئاً لمجلتنا أن تحظى وتسعد وتتشرف بوجوده على صدر صفحاتها ، مهما كتبت من مقدمات؛ فلن تصل الى مستوى هذا الرجل، فالى سطور الحوار:

فيما يلي مقتطفات من الحوار ............
كيف تقيم الوضع الاقتصادي في الوقت الحالي؟
الوضع الاقتصادي اليوم في أوج أوقاته ولله الحمد من كل النواحي سواءً السوق المالي أو الصناعي أو العقاري أو التجاري .. جميعها في أفضل ما يمكن .
.
.
.
بالخروج عن الجانب الإقتصادي .. ما هي الشخصية التي تأثرت بها كثيراً ؟
شخصية والدي رحمه الله وهو كان فيه كل مثل أعلى في حياتي ولن أنسى له كل ما علمني في هذه الحياة سواءً دراسياً أم اجتماعياً ودينياً وكل شيء يرجع الفضل لله ثم له .

ما الأمور التي اكتسبتموها من والدكم رحمه الله ؟
الصدق في المعاملة ، محبة الناس ، صلة الرحم ، النزاهة ووضع رب العزة والجلالة أمام أعيننا دائماً .

كنتم من القريبين للملك فهد رحمه الله كيف كانت الاستفادة والمعرفة من هذا الرجل العظيم ؟
الملك فهد يرحمه الله عشنا معه ما يقارب الـ 25 سنة ونحن معاً كل يوم تقريباً إلا إذا سافرنا لقضاء الإجازة مع أولادنا ولك أن تتخيل ماذا ممكن يكسب الإنسان من مدرسة رجل عظيم وعظيم جداً على مستوى المغفور له بإذن الله الملك فهد ، كل شيء له باع طويل فيه سواءً في السياسة أو الاقتصاد أو الحياة العامة أو تفقد الأشخاص ومساعدتهم أو مدى غضبه عندما يعلم بالخطأ في أي شيء يدور في وطنه الذي كان يعشقه كل العشق. فرحمة الله عليه وجعله الله في الفردوس الأعلى من جناته إنشاء الله .


هل من كلمة أو نصيحة أخيره تقولها لرجال الأعمال السعوديين ؟

النصيحة التي أوجهها إلى رجال الأعمال السعوديين هي أن يوفقهم الله عز وجل ويجمع شملهم ويتكاتفون على عمل الخير ومساعدة مجتمعهم في شتى الأحوال وبذل الكثير من المال لمساعدة الفقراء والمحتاجين والعمل على إنشاء صناديق خيرية هدفها الوحيد رعاية الفئة التي أوصانا بها رب العزة والجلال ومساعدتهم على كسب العيش وتغطية حاجتهم الصحية والمالية والأسرية والعيش بأمان والرقي بالمجتمع ... حيث يعتبر هذا العمل هو الاستثمار الحقيقي الذي يدوم وينمي ثروتك في الدنيا والآخرة وقد أمرنا الله عز وجل ورسوله ببذل الكثير لمساعدة هؤلاء المحتاجين . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح ( ما نقص مال من صدقة ، بل تزده بل تزده ) .


لمتابعة كامل الحوار الشيق يرجى زيارة الرابط التالي
http://www.grenc.com/show_article_main.cfm?id=12379