[بقايا ذكريات]

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحان الله , الحمد لله , لا إله إلا الله , الله اكبر

تحيةٌ عطرهـ لأعضاء هذا المنتدى الشامخ



" مستعدين لخدمة الدين "
البعض يظن بأن الدين يلزمه لخدمته دفع الألوف والملايين
أو تشييد المباني أو الوقوف على الجمعيات والروابط
أو أنه يرى أن الامر مكلفاً أو متعباً أو ليس له مجال
أو نافذةٌ تُطل على العالم بكل أبوابه

أو البعض يظن بأن خدمة الدين محصورٌ على أشياء معينه
تكون بالدعوة إلى الإسلام وحفر الأبار
ويغفل البعض النصح أو نشر الوعي
ولعل الكثير يعمل بالنصح لكن يجهل " طرقه "
فالنصح يكون بكل طبقات المجتمع .,
" وعلى اصحاب الكؤوس أن يتناصحوا "

ولعل البعض قد لا يليق بالمظهر الخارجي للشخص
سواء أكان في ألتزامه أو في عمره أو في كفائته
كل هذا لا يهم إذا أعدتنا على سير منهجٍ واحد .

أغنياء العالم من الغرب يضخون الملايين والمليارات
في خزينة الكنائس ودعم المنصرين في شتى مؤسساتهم

بالمقابل لا ننكر نحن جهود المؤسسات العالميه الإسلاميه
رغم أن نفوذها ضيق أو بالأحرى يحاولون أهل الكفر بتضييقه
أو دعونا نقول متأكدين بأن الأمور تحول دون أعمالهم .


ولكننا نرى التغافل الكثير تجاهـ التبرع للمؤسسات الخيريه والعالميه
لنشر الدين في شتى بقاع العالم .. فأين نحن منها .. ؟!!

موضوعي لا أقيدهـ بالتبرعات فقط سأنثرهـ على رؤس أقلام
مع بعض الملاحظات والمناصحات .,

مستعدين لخدمة الدين
سواء أكان في المناصحه أم في التنبيه

مالذي أريدهـ من موضوعي :
هو أننا نكون سوياً في خدمة الدين وبلا شك أننا نتفق جميعاً لخدمته
لكننا نجهل مناطق الخدمة لدينا
بل أصبح البعض لديه هاجساً بأن هناك من يقوم بهذا العمل بدلاً عنا
خدمة الدين في كل أنواعه
بالتغيرات الفكريه لدينا من الغرب
باللباس , بالحشمه , بالطباع والعادات
بالتفكير وإعتدال الفكر
بفهم الأمور
كي نزيد الشاب نصحاً كي نزيد شباباً ثباتاً
حتى لو لم يكن ملتزماً حتى لو لم يكن شيخاً

البعض يكون يخالجه الخجل
من أن مظهرهـ لا يوحي بالطيب أو بالأخص ( الزقرت)
فنخدم الدين بنشر الوعي بيننا



" لماذا لا تصبح خدمة الدين شيئاً مألوفاً
من حيث أنك ترى الطفل ينصح
والآخر يوزع كتيبات على العماله الكافرهـ
لتعلمهم كيف يكون الدين "

كذلك حصل لي موقفاً جميلاً قبل أيام
لا أنكر أنني ضحكت وبنفس الوقت فرحت
حينما خرجت من عملي متجهاً لأحد الفنادق بمكه
وركبت المصعد مع العامل
وكان خلفي طفلان من مدينتنا
وكنت أتذمر من بُعد الطابق 14 لأني اريد أن أحجز لأحد الزملاء
فتكلم الطفل وقال في كل دور أستغفر ربك وسبحه . !!

ما أروعه ما أجمله حينما خرجو من المصعد يودعني
وبيديه عشاء لأهله .

قد يقول البعض ليس مرتبطاً الموقف بخدمة الدين
لكنني أراها مرتبطه من حيث التمسك به
ونشر الوعي لدى الأطفال والسيرة الطيبه
ومن هان يكون المنطلق .

لا أحب الإطاله لكن الموضوع لا يحتمل الإختصار أكثر
فدعونا ننشر افكاراً لخدمة الدين
تحت شعار [ مستعدين لخدمة الدين ]

فمثلاً :
بأن يتم طبع كتيّب ومطويه ومعها هديه أو بدون ذلك ثم تغلف
وعنوان المطويه عن الحشمه واللباس الساتر
وتوزع تحت أبواب البيوت

ويتم طباعتها بعدد كبير ثم توزع تحت أبواب البيوت وفي الأسواق
فكرةٌ قديمه وقد يكون قد عمل بها لكن لا مانع من تكرار الدعوهـ
فأتحفونا بأفكاركم ولننشر هذا الدين .

أخيراً .. لنخدم الدين بكل إتجاهاته دون التقيد لأمر معين ,

لكم خالص حبي وتقديري,,

ياسر

[غريب وبين أهله]

مقبول السعي

وكفو والله على ها الموضوع الطيب

[طالب طب]

صدقتَ عزيزي بقايا ذكريات ..

لنجعل هذا هو شعارنا حتى وإن كنا مقصرين ومذنبين ..

وهنا أتذكر قول القائل ..

لئن لم يعظ العاصين من هو مذنب *** فمن يعظ العاصين بعد محمد

بارك الله فيكـ ..

[المعتز بدينه]

أخي بقايا ذكريات :
فعلا .. فمن المؤسف أن نجعل خدمة هذا الدين العظيم محصورة داخل نطاق معين ونهمش الجانب الآخر , وبالمقابل فيكون هناك شيء من الغلو تجاه جانب معين , ولو كانت أعمالنا موزونة بعدم الإفراط والتفريط لخلصنا بذلك إلى بحر النصح والخدمة لهذا الدين ..

كل الشكر

[شماس ستي]

صدقت ,,,,

ولكن قبل نصح الآخرين علينا أن ننصح أنفسنا حتى يقبل منا النصح

فمثلا لن أقبل نصيحة من بيده زيجاره ويداعبها بتلذذ ويقول لي لا تدخن التدخين مضر في الصحة !

لن اقبل نصحية من له سلوك مشين كا الغزل والتمايع مع البنات ويقول لي لا تغازل!

لن اقبل نصح من يشتم ناصح ويقول عنه إن النعال تشتكي حينما تضرب بها !

حينما يتلبس إنسان ثوب النصح وهو يعاني من ثقوب لن أقبل منه نصح !

وعلى كل إنسان يبدأ بنصح نفسه وإصلاحها ومن ثم يبحث عن أصلاح الآخرين

أليس كذلك

[غارق]

لا فض فوك يا بقايا و نرجو المزيد حتي يرحل عنا هذا الكابوس المزعج ..

أيها الغالي كلماتك جدا تثلج الصدر وعبارات ولا أروع ..

.

.

غارق

[اخو دريحم]

بقايا ذكريات

ماشاء الله عليك اين مااتجهت واي موضوع يكون

عنوانك هو الابداع

نعم كم نحن المقصرون بتنويع الدعوة الى الله بأي

طريقة ومن أي شخص مهما كان

ولا يكون محتكرا للمستقيم الملتزم او يكون

بأحد مكاتب الدعوة والارشاد

للحليق جهود و والكبير والصغير

وتنويع وسائل الدعوة وطرقها

[فنتاستكـ]

××××
.
.
على العموم الدعوة مناطة بجميع من قال [ لا إله إلا الله ] , فكل إنسان مسلم على وجه الأرض مكلف بتبليغ هذا الدين , ولا شك أن الدعوة والتكليف يختلف من مسلم لآخر , على حسب ما وصل إليه الإنسان من علم بالدين , لكن يبقى أن الدين وتبليغه مسئولية الجميع .. ومن منا لا يعرف آيه واحدة ؟؟ !! , والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : [بلغوا عني ولو آيه ] ..
.
.

اقتباس فدعونا ننشر افكاراً لخدمة الدين

قال تعالى ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله و عمل صالحاً وقال إنني من المسلمين) وقال صلى الله عليه وسلم لعلي ابن طالب يوم فتح خيبر: ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) ..
الأفكار كثيرة منها ما هو في المنزل , والمدرسة , والمستشفى , والمسجد , والإنترنت , والحي , ومع الجاليات , ومن أراد الإستزاده فعليه أن يكتب هذه الكلمة [أفكار دعوية] , في محرك البحث "قوقل" , وسيجد مئات الأفكار الرائعة والقيمة ..
ولولا طولها وكثرتها لوضعتها هنا ..
مع العلم أن العلم لابد أن يكون مقروناً بالعمل .. فمن قرأ أو سمع فكرة جميلة للدعوة فعليه التنفيذ ,.

شكراً لك أخي ياسر

[مليار]

بقايا ذكريات
موضوع ولا أروع منه الله يثبتنا وايك على الحق .

[دبيب النمل]

أيها الإخوة الكرام:

فيه قاعدة عند البعض ( بأن القدرة على الدعوة والعمل للدين هي بمعنى التقوى )

والحقيقة مفهوم خاطئ برأيي فيقول الشيخ محمد الدويش ( كوني قادرا ليس معناه كوني تقيا )

فيتقاعس البعض عن خدمة الدين بسبب أنه مقصر في جانب ما؟ بل الإنسان يعمل ويجاهد نفسه

فالقدرة بإيصال الرسالة ليست محكورة على أهل الخطبة وأعضاء الدعوة والإرشاد، بل كلٌ من موقعه يخدم دينه..

[قصيمي محترم]

بارك الله فيك أيها المبارك...،،

مشاركتي في موضوعك هي إضاءة على شيء بسيط غير ان ثوابه ونتاجه كبير بإذن الله،،

الا وهو حقيبة دعوية معده بعناية من قبل اخواننا بالمكاتب الدعوية فيها دعوة لأغلب اللغات ونسخ متعددة بسعر زهيد

لو كانت بكل سيارة مثلا وعند مرورك لمحطة الوقود تسأل عن لغته وتعطيه نسخة وعند مرورك لمحل معين
تسأله عن لغته وتعطيه نسخة وهكذا...

أعتقد ان الأمر لا يحتاج كلفة ومع ذلك يعطي ثمار طيبة


ولا أنسى موقفا قد حصل أمام عيني وهو أن صاحب جيب ربع "زقرتي في مظهره وكان حسن الجوهر أحسبه كذلك" في تجمع شباب "تطعيس" كان يوزع عليهم أشرطة يوسف الصالح أثناء صدورها..!!

لك تحياتي

[بقايا ذكريات]

غريب وبين أهله :: /

أهلا عزيزي .. مقبول السعي .. وأنا مسكني في مكـه ..
لك كل الحب سيدي .

[الترياق]

أجدت وأفدت ‘‘‘

فكل مسلم داعية في مجاله وحسب استطاعته ، بل إن المسلم يكون داعية بمظهره قبل مخبره فهو قدوة لغيره ،

فما أجمل أن يتفهم كل مسلم أن الدعوة ليست محصورة بالدعم المادي !

ولكن ألا تتفق معي أن الناس في وقتنا الحاضر أصبحوا لا يهتمون ولا يلقون بالاً للمطويات والمنشورات التي توزع

حتى أن الكثير منهم يأخذها مجاملة و الآخر ما أن تصل المطوية إلى منزله أو سيارته تنسى حتى يعلوها الغبار

ولا أنسى أن أنبه على أمر مهم ألا وهو دعوة الأقارب فهي جميلة وممتعة وفيها كسر للروتين الذي اعتادوا عليه

فمجتمعنا لا تكاد تخلوا عائلة من اجتماع اسبوعي في استراحة أو غيرها عدا المخيمات والجلسات ، فتكون بوضع

مسابقة عائلية شهرية أو فصلية أو مسابقة اسبوعية أو استضافة لأحد طلاب العلم أو طرح موضوع ديني للنقاش

وغير ذلك من الأفكار الماتعة

( ما تلاحظ انك طولته ؟! إلا خلاص انتهى كلامي ! بس حبيت أحط لي بصيمةٍ بها الموضوع الجميل )

الحبيب بقايا ذكريات

( في جعبتك الكثير من الدرر لتزين بها منتدانا فواصل ونحن معك نتواصل )
.
.

[@صاحبه السمو@]

كثر الله من أمثالك