|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
27-05-2008, 10:53 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: احلامي المتواضعة
المشاركات: 270
|
الفرق والشبه وأيهما أفضل ((المسلم العلماني أم المسلم العادي )) !!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
يتهيأ للبعض من الناس أن هنالك إختلافا ً فكريا ًحادا ًبين المسلم العلماني والمسلم التقليدي ، حول النظرة العامة إلى الكون والحياة ودور الدين والعقل الإنساني في تفسير ظواهر هما والتصدي للإشكاليات التي تواجه الإنسان ولا سيما السياسية . والحقيقة إن هذا الأمر مبالغ فيه كثيرا وناتج عن الاتهامات التي يكيلها البعض من هذا الطرف أو ذاك للطرف الآخر بخطأ الفهم والرؤيا . سأحاول أن أوضح معنى المسلم العلماني حسب فهمي البسيط ثم أُعَرج على وجه الاتفاق بين المسلم العلماني والمسلم التقليدي ( العادي ) . " المسلم العلماني" هو المسلم الذي يؤمن بالله إيمانا عقليا وعلميا منطلقا من أن هذا الكون وهذه الحياة المنظمتان تنظيما راقيا لابد لهما من خالق على درجة غير متناهية من القدرة والإبداع فلا يمكن أن يكونا خلقا لوحدهما وان كل ما ورد في القرآن الكريم من أوامر ونواهي تبتغي مصلحة الإنسان وسعادته في الدنيا والآخرة وان الاختلافات حول تفسير بعض آيات القران الكريم والروايات التي بين أيدينا عن أقوال وأفعال الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم سببها عدم دقة النقل لأسباب موضوعية وأخرى موضوعة بصورة متعمدة دسها أعداء الإسلام ولاسيما أثناء الإحتلالات الأجنبية المتتالية لعاصمة الدولة الإسلامية"بغداد". بعد هذا التعريف البسيط نستطيع أن نقارن بين الاثنين فنجد أن هناك اتفاق في بعض المحاور واختلاف في محاور أخرى وكما يلي: 1-بدايةً .. إن جميع المسلمين يتعرفون على الشريعة الإسلامية عن طريق التواتر والنقل من الأهل والبيئة الاجتماعية والمدرسة والوثائق المتخصصة المتيسرة وكذلك من العلماء والمشايخ المختصين بعلوم الدين والمراجع الدينية ... ثم لاحقا يحدد كل منهم اتجاهاته العقائدية حسب قناعا ته وظروفه الذاتية وظروف حياته فمنهم من يختار الاتجاه العلماني ومنهم من يختار الاتجاه التقليدي. 2- المسلم العلماني يتراجع بسهولة عن رأيه عند أكتشاف خطأه أوعند تفنيد وجهة نظره بحجة علمية دون أية إشكاليات أو ردود أفعال سلبية ولا يتعصب لوجهة نظره الدينية إنما يتعصب لترجيح التحليل العلمي العقلاني عند الاختلاف والشك بالمنقول لأنه إنسان عادي غير مقدس عند أو من أحد لكي يشكل التراجع عن خطأه أو تصحيح رأيه مشكلة . * أما التقليدي فانه يتمسك بوجهة نظره التي يعتنقها ولا يتزحزح عنها حتى لو تم تفنيدها علميا لاعتقاده أن الوثائق التي بين يديه أو رأي العالم الفلاني الذي يتبعه حيا كان أم ميتا هما نهاية الحقيقة التي لا يرقى إليها الشك . فيبني مواقفه وعلاقاته وتحليلاته على هذا الأساس ويتعصب له ويدافع عنه بكل قوة لدرجة التقديس وتكفير الآخرين الذين يخالفونه في الرأي علنا ًأو سرا ًوتبعا للظروف ، بل يصل الأمرُ أحيانا وعند الشعور بالقوة أو توفرها فعلا إلى الاحتراب والتقاتل معهم على خلفية تكفيرهم ، وهذا غير صحيح لان كل إنسان ممكن أن يخطأ بما في ذلك الرسل والأنبياء في الأمور التي لم يخبرهم الله عز و جل بها ، وقد أكد ذلك الإمام "مالك"رضي الله تعالى عنه ، حين قال وهو بقرب قبر الرسول عليه الصلاة والسلام:"كل إنسان ٍ يُؤخذ ُ منه ويُردُ عليه إلا صاحب هذا القبر" . 3- كلاهما يريد الوصول إلى الحقيقة الكاملة والأصلية التي نزلت على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، إلا أنهم لا يجدون الحل المثالي ، فالعلماني لا يعتبر الوثائق المتوفرة صحيحة بشكل ٍتام لأنه يرى الاختلاف الحاد بين المسلمين حول صحتها ونشوء فرق بأسماء ما أنزل الله تعالى بها من سلطان تتعارض مع أوامره ونواهيه حول وجوب وحدة المسلمين وعدم تفرقهم ، فيلجأ عند ذاك مضطرا إلى التحليل العلمي وعرض الأمر على مقاصد الشرع الإسلامي لمعرفة أي النصوص أو الآراء الصادرة عن الرواة والمختصين الحاليين أو السابقين اقرب إلى الشرع الإسلامي سيما إذا علمنا أن القرآن الكريم أولى اهتماما شديدا بالعلم والعقل فكم من الآيات ذكرت عبارة"لقوم يعلمون أو لقوم يعقلون أو أ ُلي الألباب أو أهل الذكر". * أما المسلم التقليدي فيتبنى وجهة نظر احد أو مجموعة من الرواة المختصين السابقين أو الحاليين ويعتمد نوع معين من الوثائق كحقيقة نهائية لا يقبل المساس بصحتها. 4- ليس هناك شك في أن جميع المسلمين الحقيقيين غير المنافقين سواء كانوا علمانيين أم تقليديين أو لنقل "نقليين" يُعدون سلفيين لأن جميعهم يتحرون ماكان عليه السلف الصالح للأمة ولا سيما الرسول الكريم محمد عليه وعلى آله أفضل الصلوات والسلام وأصحابه ، وكل فرقة تعتقد أن ما لديها من وثائق ومعلومات هي الحقيقة التي كانت على عهد أولئك السلف وما عداها غير صحيحا ًأو مزورا ًعمدا ً. 5- حالياً .. أدت مشاركة المسلمين التقليديين في السياسة إلى إشكاليات كبيرة وخطيرة عانى منها مئات الألوف إن لم يكن الملايين من المسلمين من جراء شحن التنافس السياسي بشحنات دينية طائفية بلغت حد التقاتل بسبب الصراع بين الكتل حول السيطرة على القرار السياسي والمناصب والثروات والوظائف والذي راح ضحيته الكثيرين بين قتيل ومعوق ومشرد ومقصي ومهمش وهو ما قتل روح المواطنة وأوصل تلك البلدان إلى حافة الهاوية التي تبدأ بالتقسيم مثلما يحصل في العراق ولبنان والسودان . فلو كانت الوثائق التي بين أيدينا موحدة لكان جميع المسلمين على رأي واحد ولما حصل ذلك طبعا ولكان بالإمكان إقامة أحزاب وكتل سياسية على أسس دينية أو غير دينية في البلدان التي ينتمي جميع مواطنيها إلى دين واحد وقومية واحدة أما في غير ذلك فلا يجوز . أما الأحزاب العلمانية فان قيامها لا يشكل مصدرا للخطر لأنها لاتفرق بين مواطن وآخر على أساس الهوية الدينية أو القومية مما يشكل مصدرا للاستقرار وبناء الديمقراطية وتنمية البلاد تنمية صحيحة وسليمة . سؤالي ... هل في الشرع الإسلامي في هذه الحالة يقدم الأحزاب العلمانية على الأحزاب الدينية والقومية لأنها تجلب المنافع وتدفع المفاسد بينما الأحزاب الدينية والقومية في البلدان المتعددة الأديان والطوائف والأعراق تجلب أشد الأضرار وتمنع المنافع ولكن بشرط أن تتقيد الأحزاب العلمانية بان تكون الأسباب الموجبة لقراراتها جلب المنافع وتكثيرها ودفع المفاسد وتقليلها ؟؟؟؟ وهو ما يتفق مع مقاصد الشرع الإسلامي وبذلك تكون قد حكمت شرع الله تعالى من دون الإشارة لذلك من قريب أو بعيد وهو ما يحقق أهداف الجميع متدينين وغير متدينين وأيضا من دون إدخال الدين الإسلامي في قذارات السياسة التي تسيء له من جراء توظيفه لخدمة أهداف شخصية تتعارض مع مقاصده . 6- وانطلاقا مما تقدم فان المسلم العلماني يرى أن وجود طوائف وفرق متفرعة من الإسلام من اشد الأمور المحرمة شرعا ً لأنها من أكثر الأخطاء التي جلبت للإسلام والمسلمين أفدح الأضرار والخسائر ومنعت عنهم أفضل المنافع ويسند ذلك الكثير من الآيات التي تأمر بوحدة المسلمين وتنهى عن التفرق ... هذا والله اعلم ــــــــــــــــــــــــــــ أرجوا من الأخوة المشاركين المشاركة بحكمة وموضوعيه فكلنا مسلمون ... |
28-05-2008, 04:07 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2007
البلد: في عــــالم غريب!!!
المشاركات: 1,221
|
اهلا بك اخي الكريم..... في الحقيقه ان ماذكرته في مقالك جديد تماما علي ،، فقد عرفت منذ صغري ان العلماني هو من يفصل الدين عن الحياة،،، وانا اعتبر هذا عيبا كبيرا وخطأ فادحا يبرر نفورنا منهم ........ اعتذر اليكــ كثيرا حيث لم اناقش الموضوع كما يجب ،، ولكن الموضوع اكبر مني بكثيييير فهو قضيه دينيه سياسيه عقائديه ،،،، وعلمي البسيط لايعينني على الدخول في تفاصيلها .... ارجو ان يفيدك اصحاب العلم من الأعضاء عن تساؤلك.... دمت بخير ،،،، شكرااااااااا لك
__________________
حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحا ، أو أطيب منهم قلبا ، أو أرحب منهم نفسا أو أذكى منهم عقلا لا نكون قد صنعنا شيئا كبيرا … لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبيل وأقلها مؤونة !.<سيد قطب |
28-05-2008, 05:33 AM | #3 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2007
البلد: بريدة ..أصلح الله حال مايلها
المشاركات: 208
|
قصدك المسلم الحق الذي يتبع سنة محمد صلى الله عليه وسلم
والعلماني الذي يخالف سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن لماذا تعطى شرعية لهذا المسميات الخائسه التى يراد بها تشتيت الدين الى مسميات ما أنزل بها من سلطان لماذا لا يقال عن هولاء انهم مجموعة عصاه يخالفون الكثير من أمور دينهم ولا يعطون شرعية في المسمى كا مسلم علماني بل نقول مسلم عاصي وشكرا |
|||||||||||||||||||
28-05-2008, 07:13 AM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2004
البلد: لـــهـــبُ الــشــوق ..
المشاركات: 5,458
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، الموضوع طويل ومتشعب ، ولكني سأقف بعض الوقفات : أولاً : ما هوالاستناد العلمي الذي على أساسه بنيت التعريف بالمسلم اللعماني والمسلم التقليدي ، وما مقصودك بالمسلم التقليدي ؟ ثانيًا : تعريفك أخي الفاضل للمسلم العلماني يشوبه النقص ؛ فالتعريف أخذ زاوية واحد ينظري ؛ ودعين أسأل عن وجهة نظر المسلم العلماني عن علاقة الدنيا بالدين ، ماذا يقولون ؟ وأما الاختلافات في تفسير القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية ؛ فهو ناشيء عن اختلاف فهم إنسان عن آخر ، وما القول بأنه بسبب عدم دقة النقل فيبدو لي أنه ضعيف ؛ فالقرآن الكريم تكفل الله تعالى بحفظه ، والسنة النبوية المطهرة جاءت بالروايات والأسانيد ، وإما إن كان في بعضها ضعفًا ووضعًا ؛ فقد اجتهد أطباء العلل - رحمهم الله - ببيانها ، وكتب العلل طافحة بذلك. وإما إن كان القصد عدم دقة النقل إلى من قالها ؛ فإن المقولات كذلك إنما تروى بالأسانيد ، وليست المرويات الموجودة في كتب التفسير معدومة السند ؛ بل ارجع لتفسير الطبري- مثلا- وانظر سوقه لأسانيده. ثالثًا : قضية تحديد المنهج ليست على الأهواء والرغبات كما ذكرتَ ، بل نحن متعبدون لله تعالى باتباع سنة محمد صلى الله عليه وسلم ، وثم يأتي الاختلاف في كون كل فريق يدين الله تعالى بأنه على الحق ، لا لأجل الرغبة ، وإنما كان الاختلاف لما ذكرت في السابق. رابعًا : لا أدري على ماذا استندتَ في قولك : إن المسلم العلماني يتراجع عن رأيه إن اكتشف خطأ ذلك ؛ بخلاف المسلم التقليدي - على حد وصفك - ! خامسًا : أما التحليل العلمي الذي يستند عليه العلماني عند الاختلاف - كما تقول - ؛ فإنه فهم بشر قاصر ، وإلا فالأصلُ التقليد عند عدم وجود أهلية الترجيح بين المختلفين ؛ وإنما حمّلوا عقولهم ما لا تحتمل فأساءوا إليها كثيرًا ! سادسًا لا أدري أين وجدت ما تقول في رقم : 5 ؟ ومتى حصل ذلك ؟ وثم هل المفسدة التي تقول مقتصرة على القتل والتدمير والتشريد ؟! إن اهتزاز الغاية العظمى التي خلق من أجلها البشر هو أعظم مفسدة ، وذلك يتمصل حين يضرب العلماني صفحًا بكلام الله تعالى وسنة نبيه التي تأمره بمعاداة الكافر مثلا ! وأي خطب أفدح أن لا يفرق العلماني بين المسلم والكافر ؟! وقد فرق الله ورسوله بينهما ؛ فأي ظلم أن أساوي كافرًا دمه مثل الكلب بمسلم ؟! ومتى كان للكافر الحق في سيادة المسلم والترؤس عليه ؟! " ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا" ! أظن أن هناك قصورًا في فهم المفاسد والمصالح ، وهو - بنظري- خلفية لما شكله الإعلام الخائن للدين والوطن ؛ حين يُشوّه الحقائق ، ويعرض عن الطوام ويُعزم الصغائر مقارنة بغيرها من الكبائر ! الموضوع يحتاج لإعادة نظر من الأساس ، واختلاط بعض المفاهيم أدى لاختلال في النتيجة وخطـأ في التحليل ، وهذا رأيي. وفقكم الله.
__________________
.. أعبدَ الله يا نجمًا تهاوى ** ويا قمرًا تبدّى ثم غــابْ
أيا خلاً طواه الموتُ عنّا ** لكم فرحت بلقياك الصحابْ .. لا تنسوا الدعاء لأخيكم العضو أفكار بالرحمة والمغفرة . |
28-05-2008, 09:11 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: احلامي المتواضعة
المشاركات: 270
|
[QUOTE=المهرة;1012953]
في الحقيقه ان ماذكرته في مقالك جديد تماما علي ،، فقد عرفت منذ صغري ان العلماني هو من يفصل الدين عن الحياة،،، وانا اعتبر هذا عيبا كبيرا وخطأ فادحا يبرر نفورنا منهم ........ [/COLOR][/SIZE][/QUOTE أشكرك للمرور ... ولكن هناك فرق بين العلماني المسلم والعلماني الملحد ؟؟
فهناك من يعدون العلماني ملحد بالضرورة ولايمكن أن يكون مسلما أو يدين بأي دين كان ... وبالتالي فانه يرفض رفضا قاطعا تدخل الدين في حياة الناس ويعد الأديان ضرب من الخرافات والأساطير التي لايصدقها ولا يؤمن بها سوى الجهلاء وأعتقد أن هذا الفهم غير صحيح وأردت أن أوضح اللبس الحاصل في هذه الموضوع حسب مفهومي المتواضع . |
28-05-2008, 09:17 AM | #6 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: احلامي المتواضعة
المشاركات: 270
|
كما تريد يا عزيزي بالنسبة للتسميات ولكن كلهم في يرون انهم على حق ، وهناك البعض ممن يصيبه الخوف والهلع من مجرد ذكر مسمى علماني ...
ولكني ذكرت أن هناك اختلافا كبيرا بين الاثنين فالمسلم العلماني الذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى العلم ويتبنى ما يجمع عليه المسلمون وعند وجود اختلاف بين المسلمين يعرض الأمر على مقاصد الشرع الإلهي في جلب المنافع للناس ودفع المفاسد عنهم فيتبنى مايتفق معها وفق قناعاته العقلية والعلمية الشخصية دون أن تكون متفقة بالضرورة مع إحدى المدارس الإسلامية المختلفة (الوهابيه ، الحنبليه، الشافعية ،.....) أما التقليدي أو المسلم الحق كما ذكرت فانه يتبنى رأي وموقف إحدى المدارس الإسلامية التي تتفق مع قناعاته لهذه المدرسة أو تلك حتى لو كانت تتناقض مع العلم والعقل . |
|||||||||||||||||||||||
28-05-2008, 09:23 AM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: بريدة
المشاركات: 601
|
أردة أن تقول أن العلماني في النهاية (هو البطل ، وهو الذي يفهم في الدين والسياسة والعلوم الأخرى) فلذلك العلماني هو أفضل : طيب لننظر إلى أمريكا أليست علمانية وسياسها علمانيين ؟ لماذا جرت تلك الحروب بداية بفتنام ونهايتها بالعراق ؟ ولا تخلو من زرع مشاكل بين باقي الدول .
لننظر إلى دولة أخرى وهي بريطانيا أليست علمانية ؟ أما ساعدة أمريكا في حروبها وهي تعلم أنه ظالمة ؟ نأتي على (أم العلمانية : فرنسا ) أم دخل جيشها في غزو أفغانستان والعراق مع جيوش أمريكا وباقي الدول الصليبية ؟ ألم تمنع فرنسا الحجاب في فرنسا وهي تبيح الفواحش بأنواعها ، وليست تلك الحديقة غائبة عن ذهني التي لا يدخلها فرداً الا وهو عريان تماما . ( وتمنع نساء المسلمين من الحجاب ) . أما قولك المسلم التقليدي : فهذه فيها لمز ، ولكن الحمد لله نحن تقليديون نقلد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والسلف الصالح ، أما أنتم فتقلدون من قدوتهم (أفلاطون ، وأرسطو) وتباهون بتقليدكم لهم ، لا تلمع العلمانية لدينا وهم أخبث مخلوق على وجه الأرض ، فبلله ماذا فعل العلمانية للبلاد ؟ العمالة ولا شيء غير العمالة . وأظن (حصة العون) لم تترك لكم ما تلمعون به أنفسكم فقد فضحتكم على الملاء . (حصة العون فضحتكم على الملاء واكررها عدة مرات لكي تفهموا أنكم أغبياء بتليعكم أنفسكم (حصة العون لم تترك لكم ما تلمعون به أنفسكم ) . بأنتشاركم في هذا المنتدى هل تظنونا أنا غافلون عنكم ؟ هل أنتم جئتم لتغزوننا في قعر بيوتنا ؟ والله أنكم أخطئتم الطريق . هذه بريدة أهل العقيدة والله لن نتغير عن عقيدتنا حتى لو كلفنا ذلك مفارقة الحياة ياأوباش .فلو أتيتم بطفل وأملأتم عليه خرافاتكم لمنعته من قبول تلك الخرافات فطرته . أذهبوا عن هذا المنتدى إلى منتدى القمة فهناك تتلاقح الأفكار الغبية مع بعضها . قال (المسلم التقليدي ، والمسلم العلماني ) إذا كنتم تسبون الهيئة وتسبون الحجاب وتسبون اللحية وتسبون علمائنا وتتهكمونا عليهم . فما لكم من الدين من نصيب . (أعلموا أيه العلمانية أن المسلم العاصي الواقع في العصية وهو مقر في حروميتها فلا يخرجه ذلك من الملة ، وأما الشخص الذي لا يقعل تلك معصية ولكنه يعتقد بحلالها فذلك يخرجه من الملة . |
28-05-2008, 11:03 AM | #8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: احلامي المتواضعة
المشاركات: 270
|
بدايةً اشكرك على تعليقك وتعقيبك الموضوعي لإني اعلم أن نقدك ُنقدا بناءا ً لأنك لا تعرفني معرفة شخصية وبالتالي ليس لديك دافع سلبي غير التعبير عن رأيك بالموضوع . وتعليقا على ملاحظاتك أقول أنا لست بنبي فاحتمال الخطأ عندي أكثر من احتمال الصواب ولكن ذلك لايعني أن احتمال الصواب لدي 0 % ولا الخطأ 100% إنها فكرة معروضة للوصول إلى اكبر قدر من الصواب وليس استنادا علمياً. "المسلم التقليدي" المسلم الذي يأخذ بالنقل والتواتر ويختار مما بين يديه من وثائق تلك التي تتفق مع قناعاته أيضا ويعتبرها المرجع الأساسي والوحيد الذي لا يرقى إليه الشك والخطأ حتى وان تعارض مع العقل والمنطق ويتبع مشاهير المختصين في ذلك الاتجاه أو الخط الديني من الذين يطلق عليهم "العلماء أو المشايخ " حتى وان كانوا على خطأ ويقدم النقل على العقل عند إختلافهما أو تناقضهما .
البعض يعترض بشدة على من يسميهم العلمانين نسبة الى ( العلم ) وهو في الواقع يقصد العالمانيين نسبة الى (العالم) اي شخص منسوب الى ما توصل اليه العالم الحر في العصر الحديث من الفصل بين الدين والدولة، وهو خلط شائع جدا بين العامة .
لو كان كل شيء واضح عن الإسلام لماذا يختلف المسلمون لحد الاقتتال وذبح احدهم الأخر ؟ الأمر عندنا لم يعد يقتصر على قتل أبناء الطوائف الأخرى ( سني ، شيعي) ولكن من نفس أبناء الطائفة الواحدة ( وهابي متشدد ، ارهابي ، وسطي ،..... ) ألا يثبت عدم فهم الإسلام من الكثيرين؟
بالإجمال يا عزيزي ألا ترى الوضع الحالي الذي يعيشه المسلمون من جهل وتخلف الم تسأ ل نفسك عن الأسباب أليس بسبب الاختلاف والتصارع على السلطة والكراسي . فالخلل ليس بما انزل الله تعالى وإنما بما يطبق عندنا في بلاد المسلمين فمثلا في (العراق ، فلسطين ، السودان،اليمن ،....) هناك كتل سياسية دينية إسلامية وكتل أخرى قومية تتقاتل فيما بينها على السلطة والعدو ينفذ أهدافه فلو كان المسلمون على نهج واحد وقلب واحد هل كان من السهل على الأعداء إلحاق الهزيمة بهم ؟؟؟؟؟ وهل تريد من أعداء ومنافسي الإسلاميين الذين فازوا في الانتخابات كما في فلسطين وتركيا والجزائر سواء داخل البلد أم من الغربيين أن يجلسوا يتفرجوا كيف يبني الإسلاميون تجربتهم السياسية ؟؟!!!طبعا لايمكن ذلك ولا في الأحلام !! كما اريد أن أوضح أن العلمانية نسبة إلى (العلم العقلي الإنساني) هي قابلة للخطأ والصواب بينما العلم الإلهي علم لا يرقى إليه الشك والنقص ... ولكن مشكلتنا في الاختلاف والشك في ما نقل إلينا عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعن السلف الصالح وكل يعتقد أن ما لديه هو ماكان عليه الرسول والسلف . والا فلماذا ينقسم المسلمون ويختلفون ويبلغ الاختلاف بينهم حد البغض والحقد والكراهية وتكفير الآخر بل وقتله ؟؟؟ الخلاصة إن الاختلاف الحاصل لم يكن مقتصرا على هذه الأمور وإنما انتقل إلى تعنصر وتعصب وتطور إلى عداء وكراهية مزقتنا وأضعفتنا ولم تخدم سوى أعداء الإسلام والمسلمين . اكرر شكري وتعقيبي على مرورك وملاحظتك القيمة ودمت بحفظ الله |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
28-05-2008, 11:13 AM | #9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2007
البلد: في زمن الغربة
المشاركات: 836
|
ألا لعنة الله على العلمانية اللهم العنهم وأبعدهم عن بلادنا اللهم إنهم قد ميعوا الدين من منطلق الحرية المزعومة اللهم إن لم ترد لهم هداية فأرنا فيهم عجائب قدرتك ياسميع ياقريب يامجيب
__________________
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(سيأتي على الناس سنوات خداعات : يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون الأمين ، وينطق فيها الرويبضة . قيل : وما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) صحيح الجامع ( 3650 ) |
28-05-2008, 11:34 AM | #10 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: احلامي المتواضعة
المشاركات: 270
|
على رسلك ايها الحبيب .. فكم جميل أن نكون مهذبين بالحديث والحوار
العلماني الذي وصفته أنت هو العلماني الملحد فقط وليس العلماني المسلم لان العلماني المسلم فمن كلامك يتضح أن كل علماني هو ملحد بالضرورة ولايمكن أن يكون مسلما أو يدين بأي دين كان ... وبالتالي فانه يرفض رفضا قاطعا تدخل الدين في حياة الناس ويعد الأديان ضرب من الخرافات . ولكوني أعتقد أن هذا الفهم غير صحيح أردت أن أوضح اللبس الحاصل في هذه القضية لأهميتها ، فالعلماني الملحد هو الذي يتبنى عقيدة ً مفادها أن الكون بكل مافيه من مخلوقات حية وغير حية ليس له خالق وان كل شيء يسير منذ الأزل والى مالا نهاية فالكائن الحي يعيش مدة من الزمن ويموت دون أن تكون هناك حياة أخرى يبعث فيها الجميع وبالتالي فليس هناك من يستحق أن يكون إلها ً يُعبَد ويصدر الأوامر والنواهي واجبة التنفيذ من قبل البشر ولذلك فان عقل الإنسان هو السلطة الوحيدة التي يجب أن تتحكم في حياته . أما العلماني المسلم فيؤمن بوجود الخالق الذي يستحق العبادة والتأليه والتقديس و تستوجب أوامره ونواهيه التنفيذ الحازم والصارم طوعا أم كرها وان هناك دنيا فانية فيها عمل ودنيا ثانية فيها جزاء وبقاء إلى مالا نهاية فضلا على إيمانه بالملائكة والرسل والأنبياء والكتب والقدر خيره وشره ، ولذلك فانه يعتقد أن تشريعات الإله تعد الأصلح والأفضل والأرقى للبشر في جميع مجالات حياته . (( إلا أن الاختلاف الذي حدث بين المسلمين لأسباب موضوعية وأخرى موضوعة (وهذا سبب ضعفهم وتمزقهم ) وان تشكيل أحزاب ومجموعات دينية وطائفية تبعا للمدارس الدينية دفعه إلى الاعتقاد بضرورة إبعاد الدين عن السياسة لكي لايتم استغلاله من قبل السياسيين لتحقيق أغراضهم الشخصية التي تتعارض مع مقاصد التشريع الإلهي وهو مايسيء إلى الدين ويزيد من تمزق المسلمين وإضعافهم بسبب التصارع والتقاتل على الاستئثار بالقرار السياسي الذي يكفل الامتيازات المعروفة لمن يمسك به وتسخير هذه الظاهرة من قبل أعداء البلاد لتحقيق أغراضهم الخبيثة وبالتالي إلحاق الهزيمة الساحقة بالقوى الأسلامية والوطنية والهيمنة التامة على الوطن أرضا وشعبا )) . سؤال ... هل يقبل علماء المسلمون السلفيون هنا بأن يقودهم شخص سني سلفي مثل اسامه بن لادن أو مجرد التصريح الخجول بالقبول بذلك ؟؟؟ طبعا لالالا علماً بأنه عند الكثير هو رمز من رموز الجهاد في الوقت الحالي ولكن عند البعض من اهل العلم والمشايخ ( مفتي المملكة) جعله ارهابيا ؟؟؟ أذن ما رأيك لو حكم بن لادن فعلا ؟؟ ماذا سيحل بهذه الأمة ؟؟؟ بإختصار .. المسلمون لن يتفقوا وهذا سر التمزق والضعف بكل هدؤؤؤؤؤؤ شكرا لتعقيبك ومرورك .. |
|||||||||||||||||||||||
28-05-2008, 11:43 AM | #11 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: احلامي المتواضعة
المشاركات: 270
|
اللهم آمين ..
|
|||||||||||||||||||||||
28-05-2008, 11:50 AM | #12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: أيـن ؟
المشاركات: 661
|
مع احترامي الشديد لكـ يا إنسان ..
إلا أن هذا الموضوع يفتقد للحقيقة .. بصراحة .. حيث أنك أعطيت للعلماني ملمعات ليست له وإنما هي لنظيرهـ المسلم الحق ،، ووضعت للمسلم الحق صفات هو من أبعد الناس عنها ،، وسميت العلماني بما يريدهـ .. ولم تسم المسلم الحق بما هو عليهـ .. :: دعني أختصر لك المسألة : المسلم الحق : هو المتبع لشريعة الرسول صلى الله عليه وسلم والعامل بالكتاب والسنة كما عمل بها سلفه الصالح . المسلم العلماني : هو الذي رأى شريعة محمد عليه الصلاة والسلام لم تعجبهـ وهو لا يستطيع أن يقول للناس اتركوها تماما لأنهم لن يتركوها مهما كان السبب بل سيفعلون به الأفاعيل لأنه يريد ردهم عن الحق ، فقال أحرّف دينهم ؛ فأجعل النصوص القرآنية والأحاديث تصب في صالحي وأغير مفهومها فأحلل بها ما أريد وأحرم ما أريد بلسان المريد الحق لأصحابه وقومه ، وألمع كلامي بشيء من اللغة العربية و .. و .. و .. إلخ . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خارج الموضوع : لو قال أحدهم بأن النصوص الي وصلت إليه متضاربة و غير صائبة وذلك بسبب الرواة فنقول لهـ : هذا هو الدين فإذا لم يوصله الله لنا بالطريقة الصحيحة فهو لم يتكفل بحفظ الدين إذاً (تعالى الله) . |
28-05-2008, 12:02 PM | #13 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
..
أهلا بك أخي الكريم ، و هذا الموضوع قد يكون فيه جوانب غامضة بعض الشيء ، و لكن منشأ الغموض هو في تأويل المصطلحات ، و لي تحفظ قبل البدء عبى بعض ما قلته ، لكي أتحدث بوضوع تام .. أولا : لا يوجد مسلم على أنواع ، فالمسلم واحد ، و أما قولنا تقليدي ، فهذا اللقب يرمي به بعض المتعلمنين أو المتعصرنين أهلَ السنة السلفيين ، و يجعلونهم تقليديين كناية عن القِدم و التمسك بالتراث البالي - كما يزعمون - . و أما قولك : مسلم علماني ، فالعلمانية كفر صريح مخرج من الملة إذ أنها تحتوي على شيء من نواقض الإسلام ، كتحكيم غير الشريعة ، و بالتالي فالإسلام و الكفر ضدان لا يجمعان بحال من الأحوال ، و لا يحسن بالمرء أن يجمع بين المتناقضات ، و من المصطلحات التي أردها في موضوعك : قولك : الوثائق ..! هل نحن في مكتبة أو في معرض مخطوطات ..؟ و هل يليق أن نعامل النصوص المقدسة بهذه الألفاظ .؟ ثانيا : مسألة التراجع عن الرأي ، فإننا يجب أن نقول أن المنهج الصحيح الذي دعى إليه الإسلام ، هو الأوبة و الرجوع حين اقتراف الخطأ ، و تبين الحق ، و هذا هو المنهج الشرعي الصحيح ، و لم يأت به منهج آخر ، و الخلل في الذين يُطبقون هذا المنهج ، و ليس في ذاا المنهج ، و كما ذكرتَ أيها المبارك أن التقليدي لا يتراجع بخلاف العلماني ، و هذا ليس مطرداً ، بل حتى التقليدي إذا استمر في الخطأ بعد تبينه له ، فهو يُخالف منهجه ، و هو التمسك بنصوص الشريعة .. في الحقيقة يا أخي أتعجب كيف جعلت المعلماني من غير المنافقين أو من المسلمين ، فالعلماني بين أمرين : إما أن يُجاهر بعلمانيته ، و هذا كفر ظاهر.. و إما أن يعيش بها مندسّا بين المسلمين فهذا نفاق كما لا يخفى .. إنك أيها المبارك قررت بعض القضايا التي يعتريها النقاش و يطول بها ، و يُداخلها كثير من الاعتراضات ، ثم ذكرت التساؤل الذي أدليتَ به حينما قلتَ : سؤالي ... هل في الشرع الإسلامي في هذه الحالة يقدم الأحزاب العلمانية على الأحزاب الدينية والقومية لأنها تجلب المنافع وتدفع المفاسد بينما الأحزاب الدينية والقومية في البلدان المتعددة الأديان والطوائف والأعراق تجلب أشد الأضرار وتمنع المنافع ولكن بشرط أن تتقيد الأحزاب العلمانية بان تكون الأسباب الموجبة لقراراتها جلب المنافع وتكثيرها ودفع المفاسد وتقليلها ؟؟؟؟ فأقول : أولا: الشرع الإسلامي شيء ، و العلمانية الكفرية شيء آخر ، فيكيف تقر الشريعة العلمانية ، أو بلغة أصرح : كيف يُقر الإسلام الكفر ..؟ ثانيا : المقدمات التي ذكرتها و انطلقت منها كأصول لترك الخيار للقارئ الكريم في اتخاذ موقف معين ليست أصيلة ، و الأصيل إلم يكن أصيلاً فلن يأتي إلا بنتيجة مضطربة .. أخيراً أيها الفاضل : إن القواعد و المنطلقات التي انطلقت منها و الأصول التي أصّلتها في مقالتك ، تحتاج إلى توثيق ، فمثلاً إذا قلت أن فئة لا تقدر على الإدارة أو السياسة ، فلا بد أن تقرن هذا بشواهد تاريخية و مواقف ، لكي نرى هل فعلاً هؤلاء ينتمون إلى الفئة التي انتقدها في هذا الجانب .. أما الكلام العام و التهم العارية من الشواهد و الأدلة و المستندات ، فهي مجرد حروف لا قيمة لها مالم تؤكد و توثق ، و أنا في نظري أن أسلوب الاتهام الفارغ قد انتهى عصره ، و قد وعى الناس و لم يعودوا كما عُهد من قبلهم .. أصلح الله عقولنا و قلوبنا ..
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) |
28-05-2008, 01:54 PM | #14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 725
|
بعيدا عن المسميات والمصطلحات التي لو ظلينا نكتب ونكتب لن ننتهي منها ابدا
سوف اضرب لكم مثالين واقعين المثال الأول مرحلة مايسمى (الجهاد الأفغاني) إبان احتلال الاتحاد السوفيتي لافغانستان كانت الولايات المتحده الامريكية والأنظمة العربية تدعم المجاهدين الأفغان بعد انتهاء الحرب بمدة تغيرت المفاهيم والأهداف وأصبح صديق الأمس عدو اليوم الولايات المتحده والأنظمة العربية مصلحتهم في تلك الفترة السابقة وقف المد الشيوعي , اما الافغان ومعهم المجاهدين العرب فمصلحتهم تحرير افغانستان بمعنى أن الذي جمع جميع الأطراف هي المصلحة المشتركة اي (السياسة) لو ان الدين كان هو الجامع بينهم لظلوا متحالفين الى يوم القيامة لان الدين ثابت غير متغير , اما الآن فقد تغيرت المصالح والسياسات واصبحوا اعداء. المثال الثاني عندما اجتاح الجيش العراق الكويت وجزء من الأراضي السعودية تشكلت تحالفات دولية لتحرير الكويت واقتضت المصلحة ذلك , فقاتل المسلم والمسيحي واليهودي في خندق واحد ضد جيش الإحتلال والطغيان العراقية وتم بحمد الله تحرير الكويت. إذن مرة أخر نجد أن السياسة او المصلحة العامة هي التي حكمت وليس الدين . هذه فكرتي واتمنى ان يسير النقاش بعيدا عن التشنج والشعارات التي لاتخدم النقاش وان تكون الواقعية والبعد عن المثالية حاضرة اثناء الحديث. حفظكم الله |
الإشارات المرجعية |
|
|