[كل الحروف]

هذه خاطرة كتبتها إحدى بنات الشيخ إبراهيم الظويهر رحمه الله بعد وفاته تقريباً بأسبوع وقد نشرتها جريدة الجزيرة في عددها 13028 الموافق 25/5/1429هــ يوم الجمعة.
علماً أنه توفي رحمه الله في يوم الجمعة الموافق 15/2/1429هــ ( يعني بعد ثلاث أشهر من وفاته !!!)

وجف نبع الرقة والحنان

طوال سنوات عمري وأنا أرتشف من نبع الرقة والحنان (والدي الغالي). وبين طرفة عين وانتباهتها يجف هذا النبع في يوم الجمعة الخامس عشر من صفر تحت عجلات السيارة، ونحسبه شهيداً عند الله، في رأي عدد من طلاب العلم. لقد كان والدي منبعاً للرأفة والرقة والحنان. وبعد فقده فإن قلبي المكلوم والملتهب حزناً لم يجد ما يطفئه سوى الالتفاف حول والدتي الغالية والدعاء لها بطول العمر على طاعة الله، والأمل بالله أن يجمعنا به في مستقر رحمته في جنان النعيم. لقد كانت وفاة والدي إبراهيم صالح الظويهر فجأة؛ فنحن وإخوتي كنا في شوق عظيم لرؤيته لأنه كان مسافراً لمدة تزيد على أسبوع، إلا أن المنية خطفته منا قبل أن نُقبّل رأسه ونسلم عليه، فسلم عليه قبره قبلنا - أسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة -.

ولأحدثكم قليلاً عن إبراهيم صالح الظويهر، فهو أحد أبناء بريدة البارين. عمل مدرساً ما يقارب ثلاثين عاماً في بلدة المليداء، وقد كان مثالاً للقدوة الحسنة لدى طلابه، فأحبوه وأحبه جميع أهل المليداء، صغاراً وكباراً، ودرس في محو الأمية سنوات طويلة لإيصال نور العلم لكبار السن. وكان طيب القلب لا يعرف الحسد له طريقاً، والكل يشهد بذلك، وكان قلبه رقيقاً سريع الدمعة، يتأثر عندما يتذكر من توفي من أقاربه، وكان ولله الحمد حريصاً على الصلاة، وتشهد له روضة المسجد. كان أبي ونور عيني يحب أحفاده، ومنهم ابني الصغير مهند وعمره سنة واحدة، وكان يداعبه دائماً ويقول: مهند صلوا على محمد. كان رحمه الله رحمة واسعة كريماً محباً لإطعام الطعام، فإذا اجتمعنا نحن بناته يوم الخميس فإنه يحرص على أن يتناول الجميع طعام الغداء والعشاء.

هذا شيء يسير من سيرته العطرة. والذي يثلج الصدر ويهون المصيبة ابتسامته التي ارتسمت على وجهه بعد تغسيله، كذلك مئات المصلين الذين صلوا عليه ودعوا له يوم وفاته، كذلك وفاته في يوم الجمعة، وهي بشرى خير للمسلمين.

والدي الغالي أعرف أنك لم ولن تسمعني في مستقبل الأيام، ولكن أحدثك لأسلي نفسي، فأعدك ألا أنساك من صالح دعائي وصدقاتي يا نبع الحنان الذي جف من حياتي.

رحم الله الفقيد رحمه واسعه وأدخله فسيح جناته ؛؛؛؛

[راقص التانجو]

الله يرحمه ويغفرله والله نحزن لفقد مثل هؤلاء الرجال لكن كلنا مردنا القبر ثم الاخرة والله يحسن خاتمتنا
آمين يارب العالمين

[بسمة تحدي]

الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناااااااااانه ..!

[عبدالله الصالح]

مررت بدموعي على جارنا الحبيب ...

رحمة الله عليه...

ولي مع الخاطره مرور آآخر بحول الله...

[الودعاني]

اقتباس والدي الغالي أعرف أنك لم ولن تسمعني في مستقبل الأيام، ولكن أحدثك لأسلي نفسي، فأعدك ألا أنساك من صالح دعائي وصدقاتي يا نبع الحنان الذي جف من حياتي.

لقد أبكتني تلك الخاطره ...
أعلمي أختاه... يامن كتبتي الخاطرة أنه لن يجف نبع الحنان من حياتنا مادمنا أحياء... وما دامت أنفاسُنا بين أضلاعُنا...
إبراهيم الظويهر رحمه الله ملاء الدنيا حباً وحناناً لجميع الناس... الفقير قبل الغني ... والبعيد قبل القريب.

إبراهيم الظويهر رحمه الله فقدته النساء الأرامل ...
إبراهيم الظويهر رحمه الله فقدهُ الأطفال اليتامى ...
إبراهيم الظويهر رحمه الله فقدته دور اليتامي ...

أخي كل الحروف نقلك لهذه الخاطره سكبت مني الدموع ... لم أستطع إيقافها ...
رحمك الله ياشيخ إبراهيم الظويهر رحمه واسعه .... وأدخلك فسيح جناته
آميييييييييييييييييييييييين

[albra]

الله يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ...

[آهـــات]

رحمك الله آيها الشيخ
الذي لم تفتأ المجالس بذكر مناقبك

من جيران .. من اقارب .. من اصدقاء ..


جميعهم يذكرونك بخير


كثيرا منا يتمنى ان يموت ويخلف له ذكرا طيبا
كما لشيخنا ابراهيم


حقيقة لا استطيع ان اوفيه حقه في كلمات المدح والثناء


لكن له دعوات منا عسى ربنا ان يتقبلها




رحمك الله واسكنك فسيح جناته
وجمعك بنبيك واحبابكم في مقعد صدق عند مليك مقتدر

[&اخت رجال&]

الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناااااااااانه ..!

[راعي القصيم]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله أولاً وأخراً وظاهراً وباطناً

لله ما أخذ وله ما أعطى

والمصيبة على الجميع

ابا يوسف رحمك الله رحمة واسعة وأسأله سبحانه أن يغفر لك ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة وأن ينزلك منزلة الشهداء ويزوجك الحور الحسينات

أبا يوسف دعني أقول لك كما قالت لك إبنتك أم مهند والتي أبكت الجميع في خاطرتها (( أعرف أنك لم ولن تسمعني في مستقبل الأيام، ولكن أحدثك لأسلي نفسي، فأعدك ألا أنساك من صالح دعائي وصدقاتي يا نبع الحنان الذي جف من حياتي)) صدقت والله بمشاعرها وحق لها ذلك......

لن أنساك بإذن الله بخالص الدعاء لك برحمة والمغفرة ..... لن أنسى مواقفه الخيرية مع المحتاجين وأعرف ذلك عنه

الرجل محب للخير واصل لرحمة واصل لجاره واصل لصديقة واصل مع الجميع...

لن أنسى حينما كنت خارجاً من استراحتي في بلدة ضراس قبل سفره الأخير بيومي وكان ماشياً بسيارته وعندما نظر إليّ أوقف سيارته فجأة كعادته المتواضعة فهو شخصية لا تتجاهل من تعرف حينما تنظر إليه ، ثم نزل من سيارته متجه إلي رغم فارق السن بيننا فا الحق له وسلم سلام حار جداً وسأل عن أحوالي وأحوال أسرتي وعن والدي بذات سأل عنه كثيراً بحكم صداقته مع والدي وسفراته معه قديماً وبداء يذكرني بمواقفه مع والدي الطريفة أثناء سفراته معه أخذنا نتحدث بالشارع قرابة الربع ساعة التي كانت تعادل لحظة واحدة مع هذا الرجل الرقيق الطيب فلزمت عليه بالدخول فرفض معتذراً بإنشغاله الشديد فطلبت منه أن يعدني فقال بالحرف الواحد ( إن كنا من الحيين سأعدك بزيارتك بإذن الله)....

إنني أعرف ابايوسف معرفة قوية فتربطني به علاقة أخوية ومكانته بالنسبة لي مكانة والد ومعاملته معي معاملة الصديق ولا سيما انه جار قديم في بلدة ضراس ...

حينما تعرف يقيناً وبالمواقف العملية المتكررة وحينما يحدثك قلبك حديث الصدق ، وحينما تحدثك مشاعرك بلغة الصراحة بأن أبا يوسف مختلف في كل شيء عن غيره ، مختلف بأخلاقه الطيبة ، في ابتسامته الرقيقة ، في إحساسه مع الآخرين، في مشاعره الصادقة ، في عواطفه النبيلة ، في تضحياته المتكررة ، في حواره المقنع المتزن ، في إصغائه المميز ، بل حتى في غيرته الشديدة لمحارم الله حينما ترى كل ذلك وتلمسه بنفسك فلابد أن تحرص كل الحرص ان تكتب عن هذا الفقيد الغالي/إبراهيم الظويهر (ابو يوسف) رحمه الله رحمة واسعة .....

[ليالي نجد]

الله يرحمه ويغفرله

[إبراهيم اليوسف]

رحمه الله رحمة واااااسعه

[يااااسر]

الله يرحمك يايبه ويسكنك أعالي الجنان ويجمعني بك في جناااااااااااات عدن على سرر متقااابلين

إبنتك

[واحد من المسلمين]

رحمه الله برحمته الواسعه وأسكنه فسيح جناته

[راعي القصيم]

اللهم اغفرله ورحمة واسكنه فسيح جناتك