[برق1]

بسم الله الرحمن الرحيم

لحظة عنصرية

بعد فوز أوباما بترشيح حزبه لخوض المنافسة أمام مرشح الجمهوريين , تنفست وزيرة الخارجية ( الملونة ( رايس ) الصعداء , وقالت : " إن فوز أوباما لحظة (((( تاريخية )))) !
ليس لأنه أول شخص يفوز بترشيح الحزب , فهذا يتكرر كل عام , وإنما لكونه أول ملون يصل إلى هذه المرحلة في تاريخهم !
وقالت أيضا : " أعتقد أننا نرى تعبيرا استثنائيا لحقيقة (((( نحن الشعب ))) , وهي بداية تعنينا كلنا كشعب "
لم تتمالك إلا أن تقول ما قالت , رغم شغلها منصبا هامّا , مراقبا بالأعين كلها , ويؤثر تصريح شاغله على مستقبل الحزب كله .
إنها وبفمها الملآن قالت الحقيقة المرة , وهي أن هذه أول انتخابات تترك تسير وفق مراد الشعب !!!!
لكنها لا تدري على ما يبدو عن أن المكيدة أكبر .

هي منها شهادة مذهّبة بأن عفريت العنصرية كان ولا يزال حاضرا بثقله في انتخاباتهم , وعلى مستوى مشرّعي ومنفذي القانون الكبار

تعويذات متوارثة لعبور نفق الشياطين

هل تعلم أن نسبة اليهود في أمريكا هي 2,5 % فقط !
ومع هذا فلهم السيطرة على كل مرافق الدولة ومجالس التشريع والتنفيذ
ولهذا أسبابه الواضحة , الدينية منها والدنيوية , لكن تفصيلها يحيج إلى موضوع مستقل .
إذا غالب أحدكم الظن يوما أن يهود أمريكا ليسوا بكل تلك السطوة التي يصفها المفكرون على القرار والمجتمع الأمريكي , فيتذكر مثل هذه القرابين التي يقدمها المرشحون لليهود طلبا لرضاهم , لكونهم بوابة العبور الخفية .
وإلا فلو كان الأمر بعدد الأصوات كما يزعمون , فاليهود لا يمثل عددهم ثقلا يعتد به إلى هذا الحد الغريب من إعلان الولاء لدولة ( إسرائيل ) البعيدة .

بعدما فاز أوباما على منافسته هيلاري , وجد نفسه أمام المأزق الآخر , والاختبار الأعسر في عبور نفق الشياطين المظلم , ذي الدهاليز المجهولة .
إنه يدرك سلفا أن من يحاول عبور النفق يعطب داخله إلا أن يقدّم القرابين لشياطين النفق , ويتلو التعويذات عليها ؛ لترضى عنه , فتعطيه – لو شاءت - شارة يعبر بها بأمان .
رتل باراك أوباما أمام (( آيباك )) أو ( مجلس رعاية مصالح اليهود , تحت شعار مجلس العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ) تلك الترانيم التي ورثها المنفسون على الرئاسة كابرا عن كابر , الترانيم التي لها من القوة ما يغلب الدستور ذاته بجدارة .
لقد طمأنهم دون تحفظ من مصوري ومراسلي قنوات العالم بـ :

1- " أن إدارته حال انتخابه ستقف إلى جانب إسرائيل وستعمل على ضمان تفوقها العسكري في المنطقة "
2- " أنه لن يساوم على أمن الدولة العبرية "
3- " أن القدس يجب أن تظل عاصمة لإسرائيل "
4- " أن دولة إسرائيل يجب أن تبقى يهودية الهوية ( أي دولة دينية ) " !
5- " أن حكومته لن تتفاوض مع المنظمة (( الإرهابية )) ( حماس ) , وأنها ستعمل على عزلها حتى تعترف بالاتفاقلت السابقة , وبحق دولة إسرائيل بالوجود على أرض فلسطين"
6- " أن إيران تمثل خطرا داهما لـ ( إسرائيل )
7- " سأبقي خيار القوة مطروحا للدفاع عن أمن (( إسرائيل )) "
8- " الذين يهددون أمن إسرائيل يهددون أمن الولايات المتحدة "
9- " أن العلاقة بين أمريكا و ( إسرائيل ) علاقة وثيقة أبدية ".

إنها ترانيمهم الجبرية التي يقدمونها ؛ فيبيعون بها أرضهم الأمريكية , ويضحون بمستقبل شعبهم كله ؛ لأجل أن يتفضل عليهم اللوبي اليهودي بالكرسي الرئاسي ولو لفترة واحدة .
فعلها أوباما , وهو يأمل أن تنال الرضا منهم ليعطوه تعليمات المستقبل وشروطه , ثم يفسحوا له الطريق نحو البيت الأبيض
لكني أشك كثيرا في نجاحه , فهو من جنس حقير مرذول حسب النظرة الأمريكية .

هذا والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم .

[الـصـمـصـام]

..


المصلحة تحدد ذلك ، و لا نشك في أن مصالحها في الأعم الأغلب مشتركة ، و كما هو معلوم أن العلاقات الأميريكة قائمة على المصالح ..

و بالنسبة لما ذكرته من نسبة اليهود في أمريكا ، و كيفية تحكمهم ..
فاسمح لي أن أقول : أنهم الآن يتحكمون في العالم كله ..

هل تعلم أن مجري في فلسطين الآن شيء غير إنساني ..!
حصلت على هذه المعلومة الجديدة الخطيرة إثر قراءتي لتصريح الناطق باسم جامعة الدول العربية قبل أيام ..!


دمت بخير يا صاحبي ..
و إني أحبك في الله ..

[دعبل نجد]

تحياتي واعجابي ايها الفاضل . . .
لا تحرمنا من قلمكـ

[فنتاستكـ]

اقتباس 1- " أن إدارته حال انتخابه ستقف إلى جانب إسرائيل وستعمل على ضمان تفوقها العسكري في المنطقة " 2- " أنه لن يساوم على أمن الدولة العبرية " 3- " أن القدس يجب أن تظل عاصمة لإسرائيل " 4- " أن دولة إسرائيل يجب أن تبقى يهودية الهوية ( أي دولة دينية ) " ! 5- " أن حكومته لن تتفاوض مع المنظمة (( الإرهابية )) ( حماس ) , وأنها ستعمل على عزلها حتى تعترف بالاتفاقلت السابقة , وبحق دولة إسرائيل بالوجود على أرض فلسطين" 6- " أن إيران تمثل خطرا داهما لـ ( إسرائيل ) 7- " سأبقي خيار القوة مطروحا للدفاع عن أمن (( إسرائيل )) " 8- " الذين يهددون أمن إسرائيل يهددون أمن الولايات المتحدة " 9- " أن العلاقة بين أمريكا و ( إسرائيل ) علاقة وثيقة أبدية ".

إرادة الله فوق ذلك كلّـه ..
نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم .. !

وفي الحقيقة !
كنت أتمنى فوز تلك الشمطاء [هيلاري كلنتون] , لأرى سقوط أمريكا على يدها ..
لثقتي أنه لن يفلح أمرهم بتوليها .. لكن أملنا بالله كبير بأن نرى سقوط الولايات المتحدة في عهد العلج الجديد لأمريكا ..
وبعد فوز أوباما على هيلاري عن حزبهم , أتمنى فوز الأسود أوباما لأجل أن يحدث بعض التصادم في بعض القرارات فيما بعد , لأن أغلب الإدارة الإمريكية من الأمريكان البيض , والعنصرية عندهم على أشدها !

شكرا ً للسياسي برق1

[طبيب النمل]

مشكووور وما قصرت
يالله لا تحرمنا من مقتطفاتك ...

[الـدعساوي]

مشكلتي بالامور ذي

مااعرف عربي

yuo aref ardo bs

[أبـو خـبـيـب]

أما أنا فأجزم أنه لن يرشّح . . !


هناك [ النّخبة ] هي التي تكتب فصول مسرحية الانتخابات ، وهي التي تحدد البطل !


أعتقد أن [ النّخبة ] ينظرون إلى أنّ الوقت ليس وقت الديموقراطيين أبداً .


ما زال هناك الكثير مما يجب على الجمهوريين عمله في الشّرق الأوسط !



في حال كسرت [ النّخبة ] التوقعات ، وفاز أوباما ، فإنه سيغتال حتماً ، وقبل

أن يكمل عامه الأول في البيت الأبيض !




وجهة نظر ،،

.


.

[الصباخ]

رائع أخي الفاضل برق1.

ألم أقل لك قبل فترة من الزمن بأن أوباما سيسحق هيلاري سحقاً!
وهذا دليل على أن الأمريكي الأبرص لا يقبل بأن تحكمه امرأة!
سأعيد ما أؤمن به مراراً وتكراراً وبشكل دائم، العنصرية الأمريكية لا مثيل لها على وجه الأرض، فالعنصرية بين البيض والسود على أشدها، والعنصرية بين الرجل والمرأة على أشدها!
وما خروج هيلاري من سباق الرئاسة عنا ببعيد!

بالنسبة للتعويذات اليهودية التي قالها أوباما، فقد قال أحدهم عنها قل فترة قصيرة:
[ بأن أوباما تهوّد أكثر من اليهود أنفسهم بعد قوله هذه التعويذات ].

اللوبي اليهودي لا ينكر أحد من الناس بأنه مسيطر على الاقتصاد الأمريكي ككل، ومن استطاع أن يسيطر على الاقتصاد ككل فبإمكانه شراء الذمم وشراء السياسة بأكملها.
بمعنى أن دخول رئيس أمريكي للبيت الأبيض وجلوسه على هذا العرش يجب أن يتم بمباركة يهودية خاصة، وذلك بأن هذا الرجل يجب أن يخدم مصالح اليهود أجمع، ولا يجب أن يعارضهم ولو بكلمةٍ واحدة.

ما فعله أوباما ليس بمستغرب، فهو جنس خبيث تعوّد الذل والخنوع، وما تاريخ أجداده عنا ببعيد!



شكراً برق1.

[اكحيلان]

المخطط موجود اذا انتهت ولاية احدهم

جاء الاخر ليكمل

المشوااااااار ....

[K A S P E R 999]

راي في موضوعك المتميز عزيزي برق ( كعادتك)

ان انتخاب اوباما يدل على ديمقراطيه الأميركان كما يدل ان إن الولايات المتحده لا يحكمها مزاج او فكر الرئيس بل تحكمها مجموعة ثوابت امن قومى امريكى هى ما تدير العلاقات الداخلية والخارجيه لكن الجميع وخصوصا العرب يأملون فى مزيد من الاستقرار بعد ذهاب الجمهوريين من البيت الابيض .

ولا ننسى بيت الشعر العربي : ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالاخبار من لم تزود .

هناك مشكلة اخرى ان الشعب الامريكي لا يعرف تأثير سياسة بلاده الخارجية علي حياة الشعوب الاخري ولا يحس بتهور قياداته الا عندما تأتيهم نعوش جنودهم تحمل داخلها شبابهم ، عندها فقط يبدأون في التفاعل مع تلك القرارات كما في حرب فيتنام ومن بعدها حرب الخليج والعراق .

تساؤل .... ننظر الى كوبا وفنزويلا وكوريا وايران ونرى كيف يقفون عقدة في حلق اي رئيس اميركي .. فأين العرب المسلمين عن هذه العُـقـد ؟؟؟ ألا يعلمون بإن الحرب الصليبية قد بدأت منذ سنوات ؟؟؟

[البـتــَّــار]

عزيزي برق1 .. اعلم أن هناك مواضيع أدخلها من أجل كاتبها فقط وهذا إحداها .. فأنا أعلم أن وجود (( كاتب الموضوع : برق1 )) يكفي لتميزة ..

واعلم يا أخي الغالي أن معلوماتي السياسيَّة متواضعة جداً فأرجو منك أن تتحمل وجودي الثقيل نوعاً ما في موضوعك المميز ..

اقتباس 6- " أن إيران تمثل خطرا داهما لـ ( إسرائيل )

أخي هذا في الظاهر لكن إن أتينا إلى الواقع فهو بالعكس تماماً ..

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبـو خـبـيـب أما أنا فأجزم أنه لن يرشّح . . ! هناك [ النّخبة ] هي التي تكتب فصول مسرحية الانتخابات ، وهي التي تحدد البطل ! أعتقد أن [ النّخبة ] ينظرون إلى أنّ الوقت ليس وقت الديموقراطيين أبداً . ما زال هناك الكثير مما يجب على الجمهوريين عمله في الشّرق الأوسط ! في حال كسرت [ النّخبة ] التوقعات ، وفاز أوباما ، فإنه سيغتال حتماً ، وقبل أن يكمل عامه الأول في البيت الأبيض ! وجهة نظر ،، . .

عزيزي أبو خبيب .. تعجبني ثقتك لكن من تقصد بالنخبة ؟

.. اللهم من أراد الإسلام بسوء فأشغله بنفسة وردَّ كيده إلى نحره ..
.
.
.

[_العائد الأول_]

أهلا بالأخ برق1
أنا أتعجب من عدم تمييز الإدارة لموضوعك !!
ارجوا أن تسمح لي بالمداخلة..


إن المعرفة بسياسات الدول يجب أن يكون مربوطا بالفكر
الأسبقي لها , حتى يتم الربط بين الماضي والحاضر
والمستقبل ربطا موحدا, فالأحداث اليومية التي تصنعها الدول
لها الأساس العميق في تاريخها الديني والسياسي والوراثي
فالأحداث الماضية هي التي تترك أثرا عميقا في الأحداث
الحاضرة والمستقبلة..
وهذا السبب هو الذي جعل كثير من المحللين السياسيين
يخطئون في تفسير الأحداث السياسية واستكناهها
وربطها بالماضي بل إنهم يفسرونها بالحدث الزمني
المبتور من كل تاريخ!
فعلى الفرض أننا أتبعنا طريقتهم فسيكون التفسير
للأحداث غامضا ومجهولا وليس فيه ترابط بل فيه
تناقضا فاحشا لكن إذا ربطنا كل الأحداث بالماضي
استطعنا أن نجد الحلول والتفسير لدوافع كثير من
السياسات..

فالمعرفة للعقل الأسبقي لأمريكا لها أرضية واسعة في
حل الألغاز التي تمارسها في حيز الحاضر والمستقبل!!
وسبب المقدمة هذه هو لكي أتحدث عن الدوافع التي
دفعت اليهود للتغلغل في الولايات المتحدة,وسر العلاقة
بين أمريكا واليهود؟ وهل هذه العلاقة بينهم علاقة
تراحمية أم تعاقدية!!
وماهو سبب العلاقة بينهم مع العلم أن اليهود
كانوا ضد النصارى من غابر الأزمان!!
ولاننسى طرد النصارى لليهود من قبل والتنكيل بهم ؟!
وكذلك محاربة اليهود للنصارى وقتلهم بالجماعات؟!
كيف تحولت كل هذه الأحداث !!
وماعلاقة اليهود بتحويل الفكر الديني للنصارى !
كل هذه الأحداث نستطيع حلها إذا عرفنا بولس اليهودي
((شاؤول)) ودوره في تحريف الديانة النصرانية ,ودور
مارتن لوثر في تهويد النصرانية!!!داخل أسوار النصرانية؟!
والكلام في هذا الشأن يطول بل لاتكفيه مجلدات..



إن المحللين أصبحوا طرفي نقيض في تحليل دور
اليهود في العالم فمنهم من جعل لهم الدور الكامل
في إيجاد الثورة الفرنسية وفيإيجاد الحرب العالمية
وفي وجود أكثر الفلسفات التي تريد هدم البشرية
التي منها الوجودية والماركسية والداروينية وغيرها
ا,وكذلك فإن اليهودهم الحكام الحقيقيين لأمريكا,كما
أن هم هم الذين أوجدوا العلمانية والليبرالية .وأنهم
هم الذين أوجدوا الصراع بين الكنيسة والعلم..و.
.و,,وغيرها .
فلذلك نجد أن هؤلاء جعلوا لليهود الدور الأول في
صياغة كثير من الأحداث وفي نشر الخوف في
الشعوب!!
ومن هؤلاء صاحب كتاب(( القوة الخفية)) الذي تكلف
في ربط الأحداث بالدور اليهودي..وكذلك منهم الكاتب
العظيم عبدالوهاب المسيري صاحب الموسوعة
اليهودية التي لاغنى لأي مثقف أيا كان عن قرائتها
فضلا عن غيره..
ومنهم من لم يجعل لهم أي دور وأن جميع هذه الأشياء
مماهول فيها..
لكن إذا علمنا أن الدولار والعلم الأمريكي يحملان شعار
اليهودية وأن واشنطن يقال أنه يهودي وأن الديانة
اليهودية ليست فيها العلمانية مع العلم أن الديانات كلها
فيها العلمانية وسر تغلغل اليهود في السياسة الأمريكية
..و..و...وغيرها من الإستفهامات الكثيرة جدا التي
لايمكن إيجاد الجواب لها إلاعندما نعتقد أن اليهود هم
وراء أكثر الأحداث..
هذا الموضوع طويل جدا ولاتكفيه هذه الإشارة العابرة

تقبل مروري..
محبك:
العائد الأول

[برق1]

أستاذي الصمصام :
أحبك الله .
صدقت , فالمصلحة هي محركهم .
وأظنها محرك كل ساسة حكومات العالم
والسعي للمصلحة مطلوب لكن الجريمة كون المصلحة تطغى على المبدأ , وكون السعي لتحقيق المصلحة يسلك كل وسيلة قذرة , وأظن أمريكا هي الممثل الأكبر لهذا .
ولعل سيطرة اليهود على العالم يختصرون طريقها بسيطرتهم على سياسة الدولة الكبرى في العالم , وهي تكفيهم باقي المؤونة .


أخي دعبل نجد :
أشكر كريم ثنائك يا صافي الفؤاد


أخي فنتاستك :
صدقت . فإرادة الله قاهرة , ومكر الله بهم أعظم من مكرهم بالناس , مع أن الله لا ينصر المسلمين إلا إن نصروه , وإلا سلّمهم لعدوهم .
وما دامت الشمطاء خسرت فقد فات أن نحكم بخيبتهم بتولية امرأة لأمرهم .
وعن تأكيدك على المسألة العنصرية , فقد تجرأ بعض كبار أعضاء الكونجرس بأن محركهم في التصويت هو العنصرية !
وعن أوباما قالوا بأن الرجال الكبار لا يبدوا أنهم سيتنازلون عن عقيدهم العنصرية تجاه الملونين , ولكن ربما يخف هذا في الجيل الجديد فيقلب الموازين لصالح أوباما
هذا ما يقولونه هم .


أخي طبيب النمل :
والشكر موصول لك أيها الفاضل , مقدرا جميل تشجيعك


أخي الدعساوي :
أضحك الله سنك
ولله تواضعك
أجل ما دمت تعرف أوردو فشف لنا كم موضوع عن باكستان .


أخي أبا خبيب :
أعجبتني جرأتك في قراءة الأحداث
والنخبة التي تحدثت عنها , يسبقها عبث غريب في طريقة الانتخابات التمهيدية
ثم يأتي دور النخبة ( الكونجرس ) لتحدد من يكون الرئيس بعيدا عن رأي الشعب .
لكن بنظري أن قتل الرئيس لا يكون من المواطن العادي , فالمواطنون في الآرض لا يرون رؤساؤهم ولا ملوكهم إلا عبر الشاشات .
فالاغتيال يأتي من الكبار كاغتيال كنيدي , واغتيال ديانا ... الخ , ولعل الكبار لو رشحوه فلن يقتلوه , إلا إن خالف ما عاهدهم عليه , فهنا يرد القتل بقوة .
ولا أدري هل تؤيد هذا أو لك توجيه آخر للمسألة .


أخي الصباخ :
ما شاء الله عليك ! كان لك توقعان , قد تحقق توقعك الأول , وبانتظار هل يتحقق الثاني !
وعن سيطرة اليهود , فهم يملكون اقتصاد أمريكا , وعلى مؤسسات القرار , كما يسيطرون على الإدارة والتعليم في الجامعات لكونهم يمثلون أعلى نسبة من دكاترتها ( 20 % ) ولهذا نسأل الله أن يسلم أبنءنا وبناتنا الذين جازف أهلهم فأرسلوهم هناك وهم لا زالوا في سن المراهقة , في دراسة ما خطط لها الأمريكيون وطلبوا ابتعاث 30000 طالب وطالبة سعويين إليهم إلا لمسخ الهوية فنسأل الله أن يجنب مجتمعنا مكرهم , وأن يحفظ على أولادنا دينهم وهويتهم .
كما أن اليهود يسيطرون المرافق الصحية , فإن لهم أغلبية عرقية فيهما . وهكذا من دلائل قبضة محكمة على ( أمريكا ) كلها

هذا مع أن النصراني من الأصل يرى أن اليهودية أصل دينه .


أخي اكحيلان :
صدقت والله , ولذلك فلعل ما يحدث مسرحيات نتيجتها واحدة .


أخي كاسبر :
كون انتخاب أوباما دليلا على ديموقراطيتهم , يعارضه أنه على امتداد الانتخابات الأمريكية لمدة مئتين وخمسين سنة لم يصل رجل ملون واحد إلى كرسي الرئاسة , ولا حتى إلى المنافسة على الكرسي .
وهل نسيت أنه الملون الوحيد الذي دخل الكونجرس
فالذي حصل حالة استثنائية خالفت تاريخ أكثر من مئتي سنة .

انظر لتعليقات الوزيرة رايس والتي نسخها بالموضوع , فقد شهدت بأن انتخابات هذا العام هي أول انتخابات صادقة تقوم على الديموقراطية
ولعلها لم تدرك أيضا السبب الوقتي الذي دعا لوصوله إلى هذا المستوى من المنافسة , بل وربما الرئاسة .

أعجبني وصفك لموقف الشعب الأمريكي وما يحركه .
وعن نفسي فأنا أراه دليلا واضحا على أن الشعب الأمريكي ينظر إلى مكسبه وخسارته ولا يلتفت إلى العدل والظلم مع الآخرين .

وسؤالك عن الحكومات العربية والإسلامية أين هم , سؤال عريــــــــــــــــــــــــــض أظن جوابه عند الزعماء الرابضين عن سبل النهضة و ( التحرر )


أخي البتار :
مسألة عداء الإيرانيين للأمريكيين ليست شكلية فقط
حقا إن الإيرانيين والأمريكيين يقفون في خندق واحد ضد أهل السنة
لكن عداءهم الإيرانيين للأمريكيين والعكس , يظل باقيا ؛ لأن الأمريكيين روم , والإيرانيين فرس فاختلاف القوميتين سبب مهم من أسباب العداء , وكذلك فالإيرانيون مع حرصهم على بناء امبراطورية فارسية قوية يخرجون عن الحدود التي رسمها الأمريكيون لمدى قوة كل دولة من دول الشرق الأوسط , وهذا سبب وقتي للعداء الكبير اليوم , فالأمريكيون لا يرضون لإيران أن تتضاعف قوتها تضاعفا يفقدهم السيطرة عليها , وإيران مصممة على هذا , وهو ما يجعل المواجهة حامية اليوم .

أسأل الله أن يستجيب دعاءك .

شاكرا لطفك وعطر ثنائك أيها الفاضل ( لكن لا تعود لمثل مقدمتك هذي وإلا ما تشوف طيّب )


أخي العائد الأول :
قرأت كلامك أكثر من مرة لكونه جميل مليء

قد جئت بكم هائل من المعلومات بإيجاز شديد , فسلم الله يمينك

واسمح لي ببعض الحواشي على كلامك النفيس :

تأكيدك لأهمية دراسة الماضي بكل جوانبه لفهم أحداث الحاضر , فأظنها من المسلمات التي لا يخالفك فيها أحد
ومن حاول قراءة حدث مبتورا عن دوافعة القريبة والبعيدة فهو متخبط لن يصل لنتيجة مضمونة أو لها مصداقية .

وبالنسبة لعلاقة الأمريكيين باليهود , فهي قائمة على مرتكزات منها الدائم ومنها الوقتي
فمن جانب العقيدة
فالنصارى يرون اليهود أصلهم , ويرون أن دينهم النصراني ليس إلا امتدادا لليهودية ومكملا لها , ولهذا فكتابهم يحوي التورات والإنجيل ( العهد القديم والجديد ) فولاء النصارى لليهود وزلاء عقيدة .
أما اليهود فيرون النصارى مارقون عن دينهم مبتدعين دينا جديدا , ولهذا فعقيدة اليهود تنظر للنصارى والمسلمين بأنهم ( الأمميين ) الذي يجب أن يضربهم اليهود ببعضهم ليتحاربوا على مدى الزمان ليكسب اليهود من نتائج حروبهم .
أما المرتكز الوقتي , فهو أن اليهود اليوم يسيطرون على مراكز التجارة والقرار الأمريكي , فلا بد لكل من طمع بمنصب رفيع أن يكسب ودهم , ويأخذ موافقتهم .

وعن كون اليهود داخلين بأكبر المكائد ومحركين لأكبر الأحداث في العالم , فمما يدل على هذا وصف الله لهم بذلك في القرآن الكريم , بأنهم أهل كيد ومدبري حروب , يعتمدون على أكتاف غيرهم .... إلى غير هذا من أوصاف .

ومن جعلوهم مدبرين لنشأة المذاهب والحروب وما شابه , قد أثبتوا هذا بالوثائق والأسماء والأقوال والاتفاقات والتواريخ .... الخ
لكن
يبقى أنهم لا يمكن أن ينجح لهم مخطط أمام حكم أسلامي صحيح , فقد كـُبِتوا على مدى أربعة عشر قرنا من حكم المسلمين ( القوي ) إلى أن جاء هذا العصر الذي صارت الخلافة الإسلامية خمسين دولة هزيلة لا تأخذ دين الله بقوة .

أشكر إضافتك القيّمة .
وتقبل تقديري يا فاضل .

[أبـو خـبـيـب]

أخي برق 1 . .


الاغتيال في أمريكا متطور جداً . . !

له أساليب سلمية بحتة ! ويندر أن يكون الأسلوب وقحاً !!


.

.