|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-08-2002, 03:04 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: خب بريده
المشاركات: 193
|
قال خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز إن رعاية المواطن السعودي والاطمئنان
قال خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز إن رعاية المواطن السعودي والاطمئنان على ان يحظى بأعلى ما يمكن من خدمة وعناية في جميع المجالات خاصة ما يتعلق بصحته وسعادته موضع حرصنا واهتمامنا الشخصي.جاء ذلك في برقية وجهها خادم الحرمين الشريفين الى المستشار والمشرف على اعمال الادارة والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة الدكتور انور عبدالمجيد الجبرتي
. والتعليق .................................................. هذا .... ما أمر به خادم الحرمين ..... ولاادرى لمن يسوقون مثل هذه السخافات .... ملك بدون مملكه لايدرى .... اهو فى الشرق او فى الغرب ... بلغ به الخرف مبلغا ... اصبح فيه يجتر الماضى ويهذى باسماء واحداث مضى عليها ردحا من الزمن شخوصها افلوا من سنين وسنين .. امرهم الان بين يدى ربهم ... ... ورغم ذلك هو حريص على صحة المواطن وسعادته ...... ومن حرصه على صحة المواطن وسعادته ... ان جعل للمواطنين مقعدا فى مجلس الامناء .... او ان شئت الاوصياء على ملياراته وخزائنه وقصوره .... وفرض للمواطن نصيبا من القسمة حينما ياتى امر الله ويقتسمون ..... فخادم الحرمين يريد ان تمتد بركاته على ابنائه المواطنين حتى بعد موته ( كفانا الله شر هذه ..) ياخادم الحرمين ...... تأمر لنا بالصحة والسعاده اى سعادة تريدها لنا بعد ان جعلتها قاعا صفصفا ... وجعلت من مواطنيها متاعيس يلعنون ذل الفقر والعوز والحاجه .. وابنائها يستجدون وظيفة لله .. فى اروقة اجهزتك وادراتك اللتى صنعتها واكثرت فيها الفساد ... واخرون من المواطنين تلبسوا ثوبا من الستر تكاد ويلات الزمن وخناجر الضرائب والفواتير والمكوس اللتى اثقلت بها كاهلهم ..ان تمزق مابقى منه... هؤلاء البقية من المواطنين الشرفاء الحياء يمنعهم ان يجئروا بشكواهم .. صابرين يعضون على الانامل قهرا حتى ادموها ... وماصرخوا ولااستغاثوا ... جلهم احرار رضعوا الاصالة واستكبروا على ويلات الجراح وانينها ... وهذه من بقايا تركتكم لهذا الشعب .. ومن وحى ماخلفت وما اسلفت اى سعادة تريدها لنا ...... بعد ان مرغت كرامة الوطن والمواطنين فى وحل الخيانه والعماله ... واسلمت بلادهم وارضهم وثرواتهم ومقدراتهم رهينة بيد الامريكان ...... ماكفاك انك سرقت ودمرت وطنا بكامله .... وماكفاك ان نهبت ثرواته .. وكدستها فى حساباتك السريه والمعلنه فى بنوك العالم ...... كل هذا لايكفى .. لكى تكتمل فى نظرك ...سعادة المواطن ... تريد ان تفيض علينا من ربوع جنيف من بركاتك مولاى صحة وسعاده ... اتظن اننا ما زلنا ... نستجدى نسائم الهواء ان تحمل لنا عطرا من شذاياكم ... الاقبح الله الظالمين الهاتكين عرض الكرامة والشرف والوطن بلا استحياء ... البائعين دينا بدنيا ... الراكعين رغم انوفهم وحثو التراب على جباههم ... مامرغوها سجدا لله .. بل ذلة وخسة لااعداء الله والانسان من النصارى واليهود والامريكان ... لن اقول فيك شعرا ... ولكن هذه من حرقات قلبى ... لضى تؤججها هذيانكم مولاى .. بصحتى وسعادتى ياخادم الحرمين .... ها انت قد اسلمتك يد الاقدار على ابواب القبور تقدم رجلا وتؤخر اخرى .. فىرحلة ابديه تكاد يعلن عزرائيل عن بدايتها .. هو ذاك هذا الواقف على ابوابك .. ينتظر الامر لينزع روحك نزعا من بين اضلعك .. فلا سهل الله امرها ولاامرك ولايسره ...وها انت كل يوم تطرق ابواب القبور او هى تطرق ابوابك ..( سيان )... تارة تفتح لك جزءا منها وتارة تغلقها ... وتعيدك الى لاشىء الى دنيا ... لاشىء فيها الامرارات واوجاع قسما ... لن تذوق منها طعما ابد ابدا ابدا ... ولن تهنأ بها ابدا ابدا ... انها فقط مرحلة انتظار بين الحياة والموت ... بل قل ان شئت ... انها عذابات دنيا مابين المرض والخرف .. والعجز .. والذل والمهانه ... فمااقبح من شر ( ارذل العمر ).. فارفل به ماشاء ربى .. وانعم .. كما انعمت بالقهر على وطنا وشعبا وامه ماذا ياخادم الحرمين .... هل تغنى عنك اموالك وملياراتك .. وتجلب لك من شواطىء بحيرة جنيف الحالمه ... ومن متشفياتها ومنتجعاتها وهوائها ... عمرا وصحة وسعاده ..... لاوربك ولو صنعت من دموع الرجاء والتوسل والتضرع بحيرة اخرى ... تشهد على انك توسلت ان يمنحك القدر فرصة اخرى ... لتكفر عن خطاياك بحق الله ثم بحق شعبك الذى لاذنب له .. الا انك كنت يوما باسم الاسلام حاكما متحكما فيه .. ولن يمنحك ياخادم الحرمين .... تأمل وجوه مجلس الامناء ... وتلمس احاسيسهم ... فالكل ينتظر ساعة آتيه لاريب فيها ..... حينها دعهم يستمتعون بامولنا المسروقة نحن الشعب ... وانت فلتذهب محملا باوزار امة الاسلام . وبلاد الحرمين خاصة .. ومابالك باوزارك وخطاياك .. فمابالك باموال سرقتها ... و بدماء سفكتها واخرى شاركت فيها واخرى امرت بها ... واهوال لاتعد ولاتحصى نسئل الله بمشيئته ان لايغفرها لك ... ابدا صلى الله عليك يارسول الله ( وانت فى سكرات الموت تنهض راسك من حجر عائشه رضى الله عنها .. قائلا ماذا فعلتوا بالستة دنانير ... تاخذهم الشفقة عليك يارسول الله .. وينسون ما امرت به ... وترفع راسك متثاقلا غاضبا ... وتقول ... اخرجوها من دارى ... اخرجوها من دارى ) ستة دنانير ..... ياخادم الحرمين ... وليست ... عشرات المليارت من اموال الشعب المسروقة عنوة .. باسم الدين والاسلام .. قل لمجلس الامناء .. ولن تقولها ..ان يخرجوها من خزائنك حينها سوف ينقضون عليك ليجهزوا على ماتبقى لك من فتات العمر .... ياخادم الحرمين .. يا من تطلب وتامر لنا بالصحة والسعاده ... هل كفيتنا اياها ... فما زلنا نرفل بنعيم سعاداتك اللتى اسبغتها علينا زهاء عشرون عاما ... فاحتفظ بتلك السعادة والصحة لنفسك.... اننا فى غنى عنها الا لعنة الله على الظالمين والمنافقين .... الخونة العملاء الذين باعوا الدين والوطن |
الإشارات المرجعية |
|
|