بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » بــنــت بــريــدة » إلى عشاق الروايات تعالو هنا للتحميل

بــنــت بــريــدة بنت بريدة - القسم خاص بالنساء -- يمنع المنقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 26-06-2008, 09:36 AM   #1
الغادية
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 35
إلى عشاق الروايات تعالو هنا للتحميل

[align=center]

بسم الله الرحمن الرحيم



هديتي لكم






روايتين والثالثه قصص ومواقف للكاتب

مجموعات في ملف واحد

عند فتح الملف لن تستطيعي إغلاقة الا بعد ان تنتهين من الروايتين


نبداء في


بنات الرياض الصورة الكاملة
الرواية الأولى من سلسلة حكايات دنيا البنات الروائية







والأن مقطع من الرواية



اقتباس

- أنت فاشلة!! أنت حقيرة!! أنت حشرة!! .. لماذا لا تموتي!! لماذا لا تنتحري وتريحي العالم منك!! أكرهك! أكرهك! أكرهك!..



* * *



- اليوم هو اليوم الأول لي في الكلية .. ترى كيف سيكون؟
أغمضت عينيها لتتخيل شيئاً مميزا في كليتها , فتخيلتها مبانٍِِ متفرقة تربطها ممرات مكشوفة مزروعة بالعشب الأخضر ومحفوفة بالورود وتظللها الأشجار الطويلة المتفرعة , وتخيلت الطلاب يجوبون ممراتها في حركة دائمة، والعديد من الفتيان والفتيات يتبادلون الأحاديث الغرامية والضحكات البريئة..
- لحظة إلى أين ذهبت؟ أشجار وعشب وساحات ومبانٍ وطلاب وطالبات؟؟ نحن في السعودية!!



* * *



- تايغر سترايك؟ ضربة النمر؟ .. من هذا؟ يبدو عنيفا ..ههه أحب العنف .. حسنا لنرى ماذا يريد هذا الطفل!!
فتحت الرسالة وبدأت تقرأ محتوياتها..
* "..الأخت بلو تنشي ((الملاك الأزرق)) مرحبا .. لا أعرف ماذا أقول .. لكني منبهر بفنك .. تصاميم رائعة على الفوتوشوب ورسوم مصورة (مانغا) جميلة وكلمات شاعرية تحرك وجدان كل جامد .. سيدتي شكرا لك على إبداعك الذي بعث في نفسي سعادة افتقدتها منذ زمن .. أخوك تايغر سترايك.."
خلعت نظارتها ورجعت بظهرها إلى الوراء وبدأت تقضم مقبض النظارة بأسنانها..
- تايغر سترايك .. سحبت كلامي لست طفلا .. لكن لا تقل أختي وأخوك! أكره هذا الأسلوب! أعرف أنك معجب فلماذا اللف والدوران؟!!
ثم بدأت تمسح على لوحة المفاتيح بأصابعها برقة وهي تفكر..
- حسنا أيها النمر سترى كيف أرد عليك؟



* * *



رن جرس المنبه معلنا عن الساعة الثانية فجرا..فمدت الزهراء يدها لتتحسسه ومن ثم تطفئه.

- (أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور)

جلست على سريرها وحركت رقبتها يمينا وشمالا..ثم شبكت مابين أصابعها ومدت يديها إلى أعلى علو تستطيعه ودفعت برقبتها للوراء ثم تمطت بقوة لتطرد النعاس..ثم نهضت.

- بسم الله..توكلنا على الله..

توضأت وأسبغت الوضوء رغم برودة المياه مستشعرة بذلك فضل إسبال الوضوء على المكارة مبتغية الأجر في ذلك, ثم عادت إلى غرفتها ولبست جلال الصلاة ومدت سجادتها واستقبلت القبلة وكبرت.. فصلت عدة ركعات من قيام الليل مثنى مثنى قرأت فيهما ما تيسر من القرآن مسترجعة بذلك ما حفظته منه وختمت مع ختمها لنهايته نهاية صلاتها بركعة الوتر داعية عند قيامها من الركوع لنفسها ولأهلها ولعموم المسلمين بالرشد والرشاد والخير لكل العباد. وفور انتهائها من صلاتها طرق مسمعها صوت الآذان ليشجنها ويبعث في نفسها الطمأنينة والسكينة..فأخذت نفسا عميقا ثم زفرت بارتياح مرددة:

- أشهد أن لا إله إلا الله..

ثم رددت بقية الآذان خلف المؤذن لتختمه بمقولة:

- (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته..رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا)

قامت قاصدة غرفة والدها لتوقظه للصلاة ..لكنه زجرها:

- كم مرة أقول لك يا حمقاء لا توقظيني من النوم قبل أن يرن جرس المنبه..



* * *



- عبورة ..عبورة هيا استيقظي هيا يا بنوته يا كسولة..

رفست غطائها بعنف ثم جلست على سريرها بعصبية قائلة له:

- ماذا تريد؟

- هيا يا بنيتي هيا..هيا بسرعة ..تجهزي لننطلق , اليوم هو أول يوم من الفصل الجديد..

نظرت إلى ساعة الحائط ثم وضعت يديها على رأسها وقالت:

- متى يتوب الله علي من هذا العذاب .. لماذا يجب علي أن أستيقظ قبل الفجر ؟؟؟؟؟

فأجاب والدها بعفوية :

- لكي أتمكن من إيصال أخواتك الستة وبقية زميلاتهن المدرسات إلى مدارسهن المتفرقة في أنحاء الرياض وما حولها ثم أوصلك بعد ذلك إلى كليتك ..

فصرخت بهستيرية وغضب:

- وما ذنبي أنا حتى أستيقظ فجرا وأتحمل حرارة (باصك)وأصاب بالدوار من كثرة الدوران في الشوارع .. لماذا أصل أنا آخر واحدة؟

- لأن(دوام خواتك قبل دوامك).

قامت من سريرها وهي (تتحلطم) وتتمتم بأشكال وألوان من اللعنات لحظها ولحياتها..وعلى عجالة تناولت فطورها في سباق مع الزمن ومع أربعة عشر يد أخرى ..ثم قامت بارتداء ملابسها وعباءتها وخرجت على أصوات منبه باص والدها الذي يستعجلها لتركب في مؤخرة الباص وتضع رأسها على الزجاج مطلقة لخيالها العنان غارقة في أحلام اليقظة.



* * *



استقلت سيارة والدها ورتبت عباءتها ثم أغلقت الباب والتفتت إلى أبيها وقالت:
- حسنا لننطلق..
- متأكدة أنك لم تنسي شيئا؟
- نعم نعم لننطلق..
- حسنا .. بسم الله..
فانطلقت السيارة تشق شوارع الرياض باتجاه كليات البنات بينما، كانت لمياء تراقب العالم الخارجي من خلال نافذة السيارة فشدها منظر سيارة فارهة يركبها شاب قد حلق شعره بطريقة غريبة .. دققت النظر به فالتفت إليها ولاحظ أنها تراقبه فابتسم وأشار بيده محييا، لكنها ردت عليه بإشارة الأصابع الخمسة بازدراء، مما دفعه للإصابة بحرج شديد زاد معه سرعة سيارته ليبتعد عن المكان، ومن ثم القفز من فوق الرصيف للابتعاد عن الزحام..
- لا حول ولا قوة إلا بالله .. ما بال هذا المجنون؟
- شباب طائش يا أبي..
- (الله يكفينا شرهم).
- آمين..
فابتسمت وهي تقول في نفسها بغرور:
- الغبي ( رأس الفطر!) يظن أنه إذا ركب سيارة فإنه يصبح رجلا .. هههه لقد خاف من أن أخبر بابا فهرب..
مدت يدها إلى أبيها ومسحت على كتفه بحنان..
- (الله يخليك لي يا بابا)
- هاه؟ .. (إيه) .. (الله يبارك فيك يا بنيتي)..
ثم عادت لمراقبة العالم الخارجي مرة أخرى لترى فتيات مدرسة ثانوية في (باص) مدرستهن الأصفر، فعادت لها ذكريات أيام الثانوية عندما كانت تتوق لأن تركب (الباص) مع زميلاتها، لكن أباها كان يرفض وكان يصر على اصطحابها معه دائما..

وتذكرت حكايات البنات عن أحداث حدثت لهن في (باص) المدرسة ومع السائق العجوز (أبوسلمان)، وكيف أنه كان ينهرهن عندما يضحكن بصوت عالٍ .. كن في البداية يخفن منه لكن نظرتهن إليه تحولت إلى نظرة احترام بعدما وقعت حادثة التحرش من قبل ثلاث شباب استهانوا بالسائق (أبوسليمان)، ووصلت بهم الوقاحة أن يجاروا سرعة الباص ليحاول أحدهم الخروج من النافذة ورمي الأرقام إلى داخل (الباص)، مما أخاف الفتيات ودفعهن إلى الصراخ، فما كان من (أبوسليمان) إلا أن مال (بباصه) بقوة باتجاه سيارة الشباب فاصطدم الباص بالشاب الذي يرمي الأرقام من النافذة..



* * *



أقفلت باب السيارة والتفتت وهي ترمق اللوحة المعلقة فوق البوابة بقلق
"كلية التربية العلمية بالرياض"



* * *



- يا الله ما أكبر الكلية! .. لا مقارنه بينها وبين ثانويتنا ! .. والبنات! .. يااااه إنهن كالنمل!!
أخذت تلتفت يمنة ويسرة فور دخولها من البوابة، ثم قالت لنفسها بحيرة وهي تنظر إلى الطالبات وهن يتحركن في كل الاتجاهات..
- إلى أين الآن؟ يجب أن أسأل أحداًَ ما إلى أين أذهب؟ لكن من؟
تنامى عندها الشعور بالقلق مصحوبا بخجل شديد من سؤال فتيات لا تعرفهن ولم تلتق بهن في السابق.. فبقيت واقفة وهي ترمق الجموع المشغولة كأسراب نحل يعمل في خلاياه بنشاط وبدون توقف .. وفجأة أحست بملمس يد على كتفها فالتفتت..

- يبدو أنك جديدة يا غالية؟
- هاه؟!! نعم أنا جديدة..
- عذراً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
- وعليكم السلام..
- أنا تهاني من جماعة المصلى تشرفت بمعرفتك..
- أهلا تهاني .. أنا لمياء..
- مرحبا بك في الكلية العلمية لمياء .. هل تحتاجين مساعدة..
- الحقيقة ...
- ههههه لا تخجلي أنا هنا للمساعدة ..
- حسنا لا أعرف إلى أين أذهب ؟ ولا أعرف أحداًَ هنا..
- لا بأس .. ما هو قسمك؟
- علم نبات..
- حسنا اتبعيني..



* * *



التفتت إلى الأمام لتجد عدداً من البنات قد تجمعن حول إحدى المشرفات، والتي كانت تحاول إقناع أحد الفتيات بالتوقف عما تفعل وسط ضحكات الفتيات الأخريات..
- عبير! هذا يكفي ! اخرجي من هنا وإلا أخبرت العميدة..
- حسناً أيتها البنات هذه هي منصة عرض الأزياء .. هيا بدون خجل كل فتاة تعرض أحدث موضة تلبسها..
فتضاحكت الفتيات بينما كانت عبير قد بدأت بتقليد مشية عارضات الأزياء وسط تصفيق عدد من الفتيات لها وهن يهتفن:
- عبير .. عبير .. عبير
تسمرت عينا لمياء على منظر عبير وهي تقوم باستعراضها الساحر أمام الفتيات بينما تدخلت تهاني ونادت عبير:
- عبير تحركي!! أنت تؤخرين الفتيات!!
- أوووه لا تكوني عجولة بقي القليل فقط..
- عبير اتقي الله هذا العمل لا يجوز!!
فالتفتت عبير إلى تهاني ونظرت إليها بحنق..
- ماذا قلت؟
- قلت اتقي الله .. لا يجوز ما تفعلين!!
- آهااااااا! مزعجة أخرى من فتيات المصلى!! كم واحدة أنتن؟ ألا يوجد مكان يخلو من إحداكن حتى نستمتع فيه بوقتنا؟
- هداك الله..
- هداك أنت يا حبيبتي ورزقك عقلا مستنيرا بدل عقلك المتحجر الذي أثقل رأسك..
- سامحك الله..
- سامحك الله! إذا هزمت إحداهن قالت سامحك الله!
- ......
ثم التفتت عبير إلى لمياء الواقفة بوجوم بجانب تهاني التي تميز من الغيظ ودققت النظر بها، ثم قالت وهي تمسك ذقن لمياء بلطف:
- وهل أنت أيضا من فتيات المصلى أيتها الفتاة اللطيفة .. خسارة..
- أنا.. أنا .. أنا ...
لكن تهاني قاطعتها:
- هيا لمياء اتبعيني..
وسحبت يدها وهي تشير للمشرفة التي أشارت لها بالمرور، بينما كانت لمياء تنظر بشكل مستمر إلى عبير التي غمزت لها قبل أن تلتفت لبقية صاحباتها وتكمل عرضها..
- من .. من ... من هذه؟
فردت تهاني بغيض:
- هذه فتاة سيئة، ابتعدي عنها دائما..
- أ..اسمها عبير؟
- نعم عبير في المستوى الثالث قسم فيزياء، عليها من الله ما تستحق، أفسدت عدد من الفتيات ولا حول ولا قوة إلا بالله..
- عبير ...



* * *



دخلتا المصلى وتوجهتا نحو المحراب حيث كانت هناك فتاة تقرأ القرآن، فاقتربتا منها..
- زهراء..
فأقفلت المصحف ووضعته في مكانه ثم تمتمت:
- اللهم تقبل منا صالح أعمالنا..
والتفتت إلى الفتاتان وقالت:
- نعم..
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أهلا تهاني وأهلا بالأخت؟
- إنها لمياء طالبة مستجدة في قسم علم النبات..
فابتسمت الزهراء وقالت:
- أهلا بالزميلة أنا أيضا في قسم علم النبات في المستوى الثالث..
- أهلا بك...
فقالت تهاني:
- لمياء تريد أن تصلي صلاة الضحى..
- هاه؟ من؟ أنا؟
- نعم ألا تريدين أن تصلي صلاة الضحى؟
- ... نعم ..نعم..
- حسناً تفضلي..
- حسنا .. عن إذنكما..
ثم لبست عباءتها واستقبلت القبلة وكبرت تكبيرة الإحرام،
عندها التفتت الزهراء إلى تهاني:
- ما الأمر؟
- إنها عبير..
- ماذا حدث الآن؟
- كعادتها تصطاد الفتيات عند باب الكلية وبنفس الأسلوب..
- لا حول ولا قوة إلا بالله..



* * *



دخلت (الكافتيريا) مستعجلة لتجد أن الفتيات يتجاذبن فيه أطراف الحديث بشكل طبيعي، بينما تجلس عبير على إحدى الطاولات وتتحلق حولها عدد من الفتيات المستجدات اللاتي يستمعن إلى حديثها، فأدارت رأسها بسرعة لتبحث عن الزهراء..
- إذن قررت المجيء؟
فالتفتت بسرعة إلى جانبها الأيسر لتجد الزهراء واقفة مسندة ظهرها إلى الجدار..
- هاه؟!! .. أوه .. نعم..

- جيد...

- أممم .. ماذا تفعلين عندك؟
- أستجمع قواي..
- قواك؟
- .......
أخذت تفكر..
- ظننتها أقوى من عبير!!



* * *



أحست برغبة في الحديث وإعلان وجودها بعد أن لاحظت اهتمام عبير المركز بشكل كامل على الزهراء
- آآآآآآآآ
- نعم ريم هل تريدين أن تقولي شيئا؟
- هاه؟ أنا أنا ... اسمي لمياء..
- أوه صحيح شيماء شكرا لتذكيري..
ثم التفت إلى الزهراء مرة أخرى..
- يا أهلا ومرحبا .. الزهراء عندنا ياللهنا ياللهنا..
- هذا من ذوقك عبير ..
عندها فقدت لمياء الأمل في الحصول على أي انتباه وأطرقت برأسها وبدأت ترشف عصيرها ببطء..
- عبير..
- عيون عبير..
- أريد أن أكلمك بشأن ما تفعلين..
- نفس موضوعنا في كل فصل..
- .... نعم.
- ....
- عبير ما تفعلينه لا يجوز..
- أعلم..
- إذا لماذا تفعلينه؟!!



* * *



دخلت لتبحث عن مكان تجلس فيه وهي تتصفح وجوه الفتيات لعل وعسى أن ترى وجها مألوفا لكن دون فائدة .. في النهاية وجدت كرسيا فارغا بجانب عدد من الفتيات اللاتي يتحدثن فيما بينهن بحماس..
- هممم .. محظوظات وجدن من يعرفن في أول يوم لهن في الكلية .. آآآه لو كنت أعرف أحداً هنا..
ثم همت بالجلوس لولا أنها سمعت صوتا أتى من آخر القاعة..
- هااااااي لمياء..
رفعت رأسها لترى من يناديها لتجد أن فتاة في آخر القاعة تشير لها بيدها وتقول:
- هاااااااي هنا هنا..
فحاولت أن تدقق النظر فيها لتعرفها لكنها لم تتمكن من ذلك..
- لا فائدة لا أستطيع أن أراها بوضوح .. آآآآآه نسيت أن ألبس عدساتي ولم أجلب نظارتي ..
ثم ابتسمت لمياء للفتاة وأشارت بيدها فردت الفتاة بصوت عالٍ..
- هاااي تعالي إلى هنا يا عمياء..
أحست بالحرج من الفتيات اللاتي بدأن يرمقنها بنظراتهن، فطأطأت رأسها، وصعدت المدرج لتصل إلى تلك الفتاة..
- ألم تريني يا عمياء!! أشير لك منذ دخولك من الباب .. لماذا لم تضعي نظارتك أيتها الخفاش؟
- من؟ مي قطة الحي؟



* * *

- حسنا لمياء ما هو الشيء المضحك في خطابي؟
فنظرت لمياء إلى الأرض بخجل شديد بينما غاصت مي في كرسيها في انتظار للأسوأ
- لم تردي؟
- لاشيء ..
- ولماذا ضحكت؟
عندها وضعت مي يدها على قلبها وقالت:
- قضي علي!!
دفعت العميدة بنظارتها إلى الخلف في انتظار رد من لمياء:
- لماذا ضحكت؟
بدأت لمياء بفرك أصابعها بقوة وعصبية..
- هل السؤال صعب؟ لماذا ضحكت؟
فنظرت لمياء إلى جمع الأعين التي تحدق بها ثم نظرت إلى الأرض لبرهة ثم تغيرت ملامح وجهها إلى ملامح البكاء.
- هل ستبكين الآن؟
فبدأت تذرف الدموع وهي تضغط بيدها اليمنى على كتفها الأيسر..
- لن يجديك البكاء شيئا؟ هل تريدين الإجابة هنا أو في مكتبي؟
عندها بدأت لمياء بالنواح..
- آآآآآآآآآآآآي آآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآي
- ما بك؟
- آآآآآآآآآآي كتفي كتفي
- مابه كتفك؟؟
ثم انهارت لمياء وسقطت على ركبتيها وتغيرت ملامح وجهها إلى ملامح الألم الشديد.
- آآآآآآ كتفي يؤلمني بشدة آآآآآآي..
فأصيبت العميدة بالهلع ولم تعرف كيف تتصرف وبدأت الأفكار تدور في مخيلتها

- هل البنت مريضة بشيء ما؟ هل الموقف الذي وضعتها به أحدث عندها ردة فعل انعكاسية؟ هل أصيبت بصدمة عصبية؟
لكن صراخ لمياء قطع تفكيرها..
- آآآآآآآآآآآآآآآه كتفي كتفي كتفي..
فرمت نظارتها وأشارت إلى الصف الأول من الفتيات
- يا بنات بسرعة ساعدوني لننقلها إلى الممرضة!!






* * *



*** تم تسجيل دخول بلو تنشي ***


- اممم .. لنرى من هو متواجد الآن .. غير معقول!! سوزي متواجدة الآن!! ... ههههه وقعت بين يدي أيتها السمينة ..


*** بدء محادثة مع سوزي ***



- هاااي ... السلام عليكم ... كيف حالك سوزي؟ .. اشتقت لك يا مفعوصة >_<
- هاي تنوشة الحبوبة .. تشتاق لك العافية حبيبتي .. أنا بخير والحمد لله .. كيف حالك أنتِ؟
- أنا بخير .. بخير .. هاي مازلت غير مصدقة .. معقولة!! .. سوزي السمينة تتزوج أخيرا .. آه .. فعلا ما يزال هناك خير في هذا العالم.
- هاي تتحدثين عني وكأني عجوز فاتها قطار الزواج .. مازلت على أعتاب الثانية والعشرين .. ثم من قال أني سمينه!! >_<
- اممممم .. كل البنات تسميك "سوزي السمينة".
- إنها إشاعات مغرضة >_< ..
- حسنا .. كم وزنك؟
- هذا أمر لا يعنيك!! >_< .
- ههههه
- *تعبير وجه غاضب بشدة *
- أداعبك حبيبتي .. ههه .. أداعبك..
- مزاحك ثقيل أحيانا يا ملوكه >_<
- ما علينا .. ما علينا .. أريد التفاصيل سوزي .. أريد التفاصيل!
- ههههه .. حسنا .. حسنا ... لا تخرجي مخالبك ^_^..
- بسرعة!! بدأت أتوحش >_<

- حسنا دعيني أرى .. أمممممم .. جاء هو وأبوه وأمه وكتبنا الكتاب وعقد قرانه علي وأصبحنا زوجاً وزوجة ^_^ .. اممم فقط ^_^..
- فقط؟!!
- نعم فقط..
- سوزي..
- نعم؟
- سأفقد سيطرتي على مخالبي قريبا!!
- حسنا ... سأعترف سأعترف.



* * *



- حسنا يا أختي لا بأس ..تفضلي..

- كما أسلفت..أنا المشرفة على جماعة بنات المصلى في كليتي، وجاءتني فكرة أن أستغل أفكار البنات وطاقاتهن، ليس فقط داخل الكلية فحسب بل وحتى خارجها، وتحويل وقت فراغهن في أوقات عطلاتهن إلى فرصة ذهبية للعمل فيما يفيد الإسلام والمسلمين..

- أنت تفكرين بعمل منتدى وورش إلكترونية للبنات إن لم أكن مخطئاً

- بالضبط ..لكني لا أعرف كيف ذلك ولا كيف أنظمهن؟

- أولا: فعليا تحتاجين إلى مساحة مستأجرة لهذا الموقع، وحجز نطاق، ومن ثم تصميم الموقع وبرمجته وتسكينه في المساحة المستأجرة..

- لكني لا أعرف كيف أفعل ذلك؟

- الأمر بسيط .. فهناك مواقع أو مجموعات متخصصة للمساعدة في هذا المجال بشكل تطوعي، مثل رابطة الجرافيك وما على شاكلتها..

- شيء رائع ...ما شاء الله!!

- النقطة الثانية وهي الأهم ..هي التنظيم والمحتوى من حيث تقسيم الفتيات إلى عدة مجموعات منظمة تتعاون فيما بينها وتختص كل مجموعة بمجال معين..فمجموعة إدارة تعنى بالتنظيم والتنسيق والإشراف والمتابعة وهي أصعب مجموعة..وكذلك مجموعة التصميم وتعنى بالأمور الجمالية والفنية.. بينما مجموعة البرمجة تعنى بصناعة البرامج، ومجموعة الترجمة فتترجم المحتوى من العربية إلى اللغات الأخرى والعكس.. والمجموعة العلمية فتعنى بتوفير المحتوى العلمي (الشرعي) للمجموعات الأخرى وللمشاريع.. ومجموعة الدعاية والإعلان والنشر تعنى باستقطاب العضوات الجديدات ونشر ما تنتجه المجموعات في المنتديات أو في الكليات..

- أنت تعني في الكلية وليس في الكليات..

- لا.. كنت أعني الكليات لأني لست مع سياسة الانقسام والتشرذم.. فإن كنت تريدين صناعة موقع لبنات المصلى في كليتك فاصنعي موقعا يظم كل جماعات المصلى في جميع الكليات وقومي بالتنسيق مع كل مشرفات المصلى في جميع الكليات في المناطق المتعددة لصناعة تجمع كبير واسع الانتشار غني بالموارد البشرية، ليشمل الخير الجميع وتتوفر الفرصة لكل من أرادت المشاركة ..

- يا الله ..فكرة رائعة يا أخ صقر!!

- لم ننته بعد..من المهم أيضا أن توجد مجموعتان أخرتان تهتم إحداهما بالتوعية والتوجيه الديني السليم للأعضاء والأخرى بتطوير قدرات البنات وإقامة الدورات التعليمية لزيادة خبرتهن ومعرفتهن في المجالات المختلفة للدعوة وطرق صناعتها الحديثة ..و وفقكم الله..

- ما شاء الله..تبارك الله..لا أعرف ما أقول لك سوى جزاك الله عن الإسلام والمسلمين كل خير ..

- بارك الله فيك..









رياح القدر
االرواية الأولى من سلسلة حكايات فردناند في بلاد العرب الروائية








مقطع من الرواية


اقتباس
كان الأولاد يتبادلون المزحات والطرائف في مطعم المدرسة وهم يتناولون فطورهم على طاولة الطعام،وأحدهم يحمل صحيفة فيها صور وتعليقات كاريكاتورية عن العرب والمسلمين والبقية مجتمعون حوله،فقال الأول بتهكم:

- أنظر إلى لحيته الكبيرة هههههههه

الثاني:

- بل أنظر إلى أنفه الكبير هههههههه

الثالث:

- لا لا لا أنظروا إلى كرشه العملاق هههههههه

ضحك الجميع ما عدا فردناند الوجل ..والذي قال بنبرة قلقة:

- يا أصحاب... أأأ انظروا إلى سيفه الكبير!!

وهنا سمع صوتا خشنا من ورائه يقول:

- هل هو أكبر من هذا؟؟

فأحس بملمس سيف على كتفه الأيمن، فالتفت ببطء ليجد أن شخصا سمينا بثياب عربية ولحية كبيرة وسيف عملاق قد وقف خلفه، وسلط سيفه على كتف فردناند الذي ما كان منه إلا أن صرخ من الرعب:

- أرجوك لا تقتلني!! ... مازلت صغيرا على الموت!



* * *




أطرق برأسه وبصوت خافت أضاف..

-ظننت أنك شخص عربي!!

فتوقفت عن اللعب بوجهها ثم مالت برأسها لتنظر إلى وجهه وقالت :

-هاه .. وهل تخاف من العرب؟؟

-نعم..

-لماذا؟

-لماذا؟!! ألا تعرفين؟؟ العرب قتلة وسفاحون وإرهابيون!!

-من قال ذلك؟؟

-الجميع يقول ذلك .. التلفاز.. الصحف ..كل وسائل الإعلام!! أين تعيشين بحق الله؟؟

-لكن... لكن التلفاز يقول أن مصاصي الدماء (vampires) موجودين... وأمي تقول لا تصدقي كل ما يعرض على التلفاز ولا وجود لمصاصي الدماء..

- .......

- هل مصاصو الدماء موجودون؟؟

- لا أعلم..

- هل هم موجودون ؟؟

- لا أعلم!!

- هل هم موجودون؟؟؟؟؟؟

- نعم موجودون!!!!

توقفت سارة من الصدمة وأخذت تعابير وجهها تتغير إلى الخوف الطفولي.. ثم انفجرت بالبكاء وركضت إلى المنزل وهي تقول:

- أريد أمي أريد أميييييييييييييييييي!!



* * *



- ماذا؟

فاحتضنت والده وقالت له:

- أخيرا استطاع والدك الحصول على عقد العمل الخارجي الذي طالما تمنينا حصوله عليه منذ زمن طويل..

وأضافت

- أوه فردناند ستتحقق كل أحلامنا وستتحسن حالتنا الاقتصادية بشكل رائع.. أليس كذلك عزيزي فرانك؟

- أكيد عزيزتي..

- اووو عزيزي فرانك..

- اووو عزيزتي ماري ..

صاحت سارة:

- رائع... سنصبح أثرياء!!

وهنا قال فردناند:

- لحظة!!..عقد عمل خارجي .. هذا يعني أننا سننتقل من هنا وسننتقل أنا وسارة من مدرستنا..

وهنا تغير وجه والديه وأحسا بالأسى، وأخذت أمه تواسيه وتقول:

-اووو ولدي الحبيب.. أعرف أن هذا جاء مفاجئ لكما، وستفارقان أصدقاءكما وزملاءكما... لكن لازال لدينا وقت للنقاش في هذا الموضوع، ومهم أن نسمع رأيكما ونفكر معا..

لكن فردناند رد بفرح شديد..

- هل تمزحين!!.. هذا أفضل خبر لهذا اليوم!! .. لا أريد أن أعود إلى هذه المدرسة بعد العار الذي التصق بي والشكر موصول هنا لسارة!

وأشار بأصبع الاتهام إلى سارة التي رسمت على وجهها الابتسامة الطفولية البريئة المعتادة! ثم قال فردناند:

- عموما إلى أين سننتقل يا أبي؟؟

ابتسم أبوه وقال:

- إلى السعودية يا ولدي (KSA)..

- اها (KSA) .. أين تقع هذه البلدة؟ .. شمال أم جنوب كوبنهاجن؟

هنا (تحطم) أبوه وسقط على الأرض من الصدمة، ثم قام سريعا، وقال لفردناند:

- ولدي !! ألا تعرف ال (KSA) ألا تعرف المملكة العربية السعودية؟؟

- ممممممممممم... لا!!

- ألم تدرسوا عنها شيئا في المدرسة؟؟

- لا..

- أوه!!

- ........

- حسنا تعال معي..

وأخذه إلى طاولة المائدة ووضع عليها خريطة العالم وقال له:

- هذه هي خريطة الكرة الأرضية..

- اوووووووووووو كنت أظنها للمريخ ههههههههههه..

نظرة امتعاض بعدها قال أبوه:

- حسنا يا كريستوفر كولومبوس!! هذه آسيا

- أعرف أعرف آسيا وأهلها الآسيويون!!

وأخذ يتخيل قارة آسيا مليئة بأناس يلبسون اللباس الصيني وآخرون يجرون العربات الصينية وآخرون باللباس الياباني ومعهم سيوف الساموراي فانصدم أبوه وهو ينظر أليه حاملا عصا المكنسة وكأنه سيف ساموراي ويلوح به..

فقاطع تخيلاته:

- لالالالا!! .. تلك شرق آسيا... يا الله ... آسيا فيها دول وشعوب كثيرة..

وبدأ يشرح لفردناند الذي كان يواصل اللهو بالعصا!

- وفي كل دولة ثقافة تختلف عن الثقافات الأخرى أو حتى عدة ثقافات في دولة واحدة!! .. ثم .. اترك السيف!! .. أقصد العصا وانتبه لي!!

- أوه!! حسنا!

- وهذا هو الشرق الأوسط..

- اها..

-وفي الوسط تقع ال (KSA) في قلب العالم الإسلامي وأرض العرب..

-اها..

-هل فهمت الآن؟؟

-نعم .. لست غبيا .. سنذهب إلى ال(KSA) في أرض العرب..

ثم استدار ووضع يديه وراء رأسه وأخذ يصفر وهو يمشي قليلا مبتعدا عن الطاولة، وأخته سارة تقفر هنا وهناك بفرحها الطولي وهي تترنم:

-نحن ذاهبون إلى أرض العرب .. نحن ذاهبون إلى أرض العرب..

لكن فردناند توقف فجأة وكأنه بدأ يستوعب للتو ما حدث، فالتفت بسرعة إلى الخريطة..و أخذ يتفحصها وعرقه بتصبب من جبينه، وعيناه تكادان أن تخرجا من رأسه ،ثم رفع رأسه وصرخ:

-يا إلهي!! .. نحن ذاهبون إلى أرض العرب!!!!



* * *



كان فردناند يتصبب عرقاً وهو يركض في صحراء لا نهاية لها، تحت لهيب شمس محرقة، وفوق سعير رمال كاوية، وهو ينظر يمنة ويسرة بحثا عن الماء.

- اللعنة.. لم يكونوا يمزحون عندما قالوا إن الصحراء قاتلة .. أكاد أموت من العطش .. الحر شديد هنا .. شديد جدا .. سأموت إن لم أشرب ماء .. ماء .. ماء .. فقط قطرة ماء واحدة يا إلهي.. قطرة ماء واحدة أرجوك.

وفجأة وقعت عيناه على واحة رائعة الجمال مليئة بالمياه العذبة والظلال الوافرة تحت أشجار النخيل الرشيقة القوام والمنتشرة حولها.

- أخيرا .. لقد نجوت .. نجوت .. ماء .. ماء!!.

وأخذ يركض إلى الواحة وهو يرمي ملابسه ليغطس في مياهها ثم قفز .. لكنه .. سقط في الرمال! .. لقد اختفت الواحة بشكل كامل فأخذ ينظر يمنة ويسرة وهو متعجب ويقول:

- أين الماء؟؟ أين الماء بحق السماء؟!

ثم بدأ يستوعب ببطء،وبدأت عيناه تدمعان ثم صرخ:

- لاااا .. إنها خدعة من خدع الصحراء .. إنه سراب لعين!!

فأخذ يحفر بأصابعه في التراب بحسرة وهو يصرخ:

- قضي علي .. أنا في عداد الموتى .. ستموت يا فردناند

ثم صرخ بشكل مدو:

- ستموت يا فردناند من العطش!!

لكنه سمع صراخ شخص غاضب يأتي من خلف صخرة مجاورة

- هيه أيها المزعج!! .. إن لم تصمت ستموت من النزيف بدلا من العطش.. لأني سأقطع لسانك!!.

ليخرج من خلف الصخرة رجل عربي بدوي ومعه سيف كبير , اتسعت عينا فردناند وأخذ يرتجف من الخوف والرجل يقترب منه! .. لكن صوتا آخر أتى من خلف الصخرة لرجل آخر يمتطي جملا ويسوق آخر.

- سعيد.. ما الأمر؟؟

- هذا الوغد المزعج أيقظني من قيلولتي بصراخه!! سأقطع لسانه من أساسه!!

فنظر الرجل الذي على الجمل إلى فردناند، وتأمل شعره المنتصب كنبتة الصبار وجسمه المرتعش كالأرنب ثم قال:

- لا يا سعيد لا تقتله..

- لكن.. علي..

- قلت لا يا سعيد وانتهى!

- كما تشاء.

وهنا قفز فردناند على جمل علي وتعلق به وهو يتلمس قرب الماء المعلقة عليه!!

- شكرا.. شكرا لك أيها الرجل الطيب .. شكرا لك يا سيدي.

لكن علي رفسه بقدمه على وجهه رفسة قويه أسقطته أرضا وصرخ فيه:

- لا تلمس جملي أيها القذر!!

ثم التفت إلى سعيد وقال:

- إنه لا يستحق أن تنجس سيفك بدمه .. هيا بنا .. دع الصحراء تقتله ببطء.. .. ببطء شديد .. هاهاهاهاها..

- أنت على حق .. دعه للصحراء .. دعه للعطش .. هاهاهاها..

وانطلقا بجمليهما بعيدا وفردناند ينظر إليهما بحسرة ودموعه في عينية ثم صرخ:

- لا أريد أن أموت!! لا أريد أن أموت من العطش! .. ماء .. ماء .. مااااااااااااااااء!!

فتح عينيه بقوه!! فإذا هو في غرفة نومه! .. تلفت يمنة ويسرة بسرعة وهو يقول:

- ماء!! ماء!! أين الماء!!

ثم وقعت عيناه على كوب الماء على المنضدة التي بجانب سريره فاختطفه بسرعة وشربه عن آخره ثم رماه وقال:

- لا .. لا .. لا يكفي.. لا يكفي .. أريد المزيد .. المزيد!!

ثم انطلق إلى المطبخ ووضع فمه تحت صنبور المياه وفتحه على آخره، وأخذ يشرب بنهم، في الوقت نفسه الذي كان والداه وأخته الصغيرة (والذين استيقظوا على صراخه) واقفين عند باب المطبخ بثياب نومهم وهم ينظرون إليه بتعجب، وسارة تدعك عينها بيد وبالأخرى تسحب قميص أبيها وتقول:

- بابا .. بابا .. ما بال فردناند ؟ مابه؟

- ليس لدي أدنى فكرة يا ابنتي .. ليس لدي أدنى فكرة!!

ثم مر فردناند بجانبهم ببطنه الممتلئة بالماء وهو يقول:

- كنت عطشانا!!

فرد الجميع:

- واضح .. واضح ..









قالوا عن سلسلة حكايات دنيا البنات :







وددت أنني من أهل فن الرواية .. لأكتب ما أريد متى ما أريد .. والحقيقة أني حاولت .. فوجدتني كمن يكتب نثرا مشعور, أو شعرا منثور .. وأراد الله أن أجتمع بإبراهيم الصقر .. وأبثه همي .. فكان أكثر هما وحرقة, وهو مع هذا صاحب قلم سيال, وواسع الخيال, وعذب المقال, فقلت له .. أبدع, وأعد الأمور إلى نصابها في -دنيا البنات- وأنا أقف وقفة المراقب عن كثب والمستشار المؤتمن .. فأنطلق على بركة الله .. وأطرب المسامع, وأفتح المجامع .. بهذه السلسلة المباركة


الشيخ محمد سرار اليامي
مستشار شرعي


أسلوب تصويري أشبه ما يكون بالسينمائي .. فتحس بالشخصيات وكأنك تراها .. أبداع من نوع خاص وجميل جدا رغم أن المؤلف ليس أكاديميا ولا أديبا إنما هو مهندس حاسب آلي وقد يكون هذا مصدر جمال إبداعه الذي تحرر من الروتين الروائي العربي المعتاد وقدم أشياء جديدة .. وأرى أن لديه موهبة قصصية عالية جدا وأفكار رائعة وأتوقع له مستقبل باهر في مجال الإعلام




د.عبدالله العريني
استاذ دكتور في علم الرواية والقصة في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية
من كبار الروائيين السعوديين
نائب رئيس رابطة الأدب الإسلامي






أشكر الأخ كاتب الرواية على الجهد الذي بذله والحماس الواضح لديه والرغبة العارمة في إيضاح الصورة الحقيقية .. ولقد لفت نظري المرح واللغة الأنثوية الجميلة في الرواية والتي نجح فيها الكاتب إلى حد كبير


أ.مشاعل العيسى
كاتبة اجتماعية وشاعرة سعودية






ما زلت أجابه نفس المشكلة كلما بدأت في قراءة شيء لإبراهيم الصقر .. مهما حاولت .. لا أستطيع التوقف عن القراءة


أ.مبارك المهيري
كاتب اجتماعي وداعية إماراتي





















نسخة عالية الجوده (صيغة Pdf) مناسبة لقرائتها على الجهاز ولطباعتها على ورق
رواية ينات الرياض و رياح القدر وقصص ومواقف للكاتب

اضغط هنا بزر الفأرة الأيمن ثم اختر حفظ بإسم

http://alsager.ws/Banat-AlRyadh-C-P.pdf



نسخة قليلة الجوده (صيغة Txt) بنات الرياض مناسبة لقرائتها على الجوال ولإهدائها للأصدقاء بالبلوتوث

اضغط هنا بزر الفأرة الأيمن ثم اختر حفظ بإسم

http://alsager.ws/Banat-AlRyadh-C-P.txt










وفي الختام

نشكر الأخ إبراهيم الصقر ونفع الله به الإسلام والمسلمين .
[/align]
الغادية غير متصل   الرد باقتباس


قديم(ـة) 26-06-2008, 12:55 PM   #2
BU7OOR
موطن الجمال
 
صورة BU7OOR الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
البلد: اللهم اهدني ونوّر بصيرتي .
المشاركات: 4,249
الـغــادية ..

يعطيييكـ العافية وجزاكـ الله خير ..

اطروحاتكـ مميزة دوما الله لايحرمنا منك ..

وجزا الله ابراهيم الصقر كل خير,,


بس
فرندناند في بلاد العرب وين رابط تحميلها ..
__________________



' إنّ الله معنا .

,
BU7OOR غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 26-06-2008, 03:13 PM   #3
$$$*نوني الخبر*$$$
عـضـو
 
صورة $$$*نوني الخبر*$$$ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2008
البلد: (,الخبر,)
المشاركات: 270
مشكورة اختي على الموضوع المميز جدا جدا كانك عارفة اني اعشق الروايات

آخر من قام بالتعديل شهد العسل; بتاريخ 26-06-2008 الساعة 05:11 PM. السبب: حذف الصورة المخالفة
$$$*نوني الخبر*$$$ غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 26-06-2008, 03:29 PM   #4
القرمه
عـضـو
 
صورة القرمه الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في قلب القصيم
المشاركات: 615
ماقصرتي .....مجهود تشكري عليه
__________________
القرمه غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 26-06-2008, 04:43 PM   #5
عبــ اللافندر ــق
عـضـو
 
صورة عبــ اللافندر ــق الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
البلد: Ksa
المشاركات: 17
مشكورة اختي عالجهود الكبيرة

يعطيك العافية

تقبلي مروري

دمتي بود
عبــ اللافندر ــق غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 26-06-2008, 06:45 PM   #6
بسمة تحدي
روضَةٌ مِن أشْجَار الرَبيعْ !
 
صورة بسمة تحدي الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
البلد: B U R A Y D A H
المشاركات: 3,358
مشكووورة يعطيك العــــافيـه ..

__________________

العــــابرة!
سيبقى عهدكِ كامناً عمق القلوب ص1
لن أنساك مااحيت غفر الله لكِ ذنوبك جميعاً وجمعنا بكِ في جنة الفردوس أمين ص1.
بسمة تحدي غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 28-06-2008, 03:53 AM   #7
إحساس>!<عابث
عـضـو
 
صورة إحساس>!<عابث الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: بريدتنا..
المشاركات: 244
مشكـــــــــــــــورة خيتو على الروايات
إحساس>!<عابث غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 28-06-2008, 07:12 AM   #8
. الأمــــل .
عـضـو
 
صورة . الأمــــل . الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
البلد: دعواتكم لي باالشفاء
المشاركات: 892
يعطيك العافيه مشكوره على جهودك
__________________
اللهم اشف احبتي من كل داء


وارفع عنهم كل بلاء


يا حي ياقيوم انك سميع الدعاء


فلا ترد من يدعوك انك سميع مجيب
. الأمــــل . غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 28-06-2008, 12:53 PM   #9
ميلادُ حُلم
حرف راقي
 
صورة ميلادُ حُلم الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2007
البلد: سَكْرَةُ حَرْفْ
المشاركات: 2,198
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووعة









يالغلا >>>>>>>>>>>>>>>>>>> لاعدمنننننننننننننننننننننننناكـ
__________________
مُفرّغةٌ مِن كُل شىءٍ إلا مِنكَ ياالله !
ميلادُ حُلم غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 28-06-2008, 01:24 PM   #10
s&n
عـضـو
 
صورة s&n الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
البلد: مملكة الإنسانيه
المشاركات: 213
جزيتي خيرا كل وحده احلى من الثانيه...
__________________
[GLINT])) لا تنسى ذكر الله (([/GLINT]
s&n غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 05-07-2008, 05:02 AM   #11
شيها111نه
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 7
يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووو
شيها111نه غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 05-07-2008, 09:18 PM   #12
مفتونه بالقصيم
عـضـو
 
صورة مفتونه بالقصيم الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2008
البلد: في قلب بريده عساني ماانحرم منه
المشاركات: 128
مشكورررررررررررررررررررره
__________________
[IMG][/IMG]
مفتونه بالقصيم غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 06-07-2008, 06:32 PM   #13
خفيفة دم وكلي هم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: أقيم في قلـــــب أحبابيـ ,,,,
المشاركات: 348
مشكوووووووووره قلبووووو
على هالروياااااااات الروعه ....
خفيفة دم وكلي هم غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 07-07-2008, 08:28 PM   #14
اميره بريدة
عـضـو
 
صورة اميره بريدة الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
البلد: في برج بريدة
المشاركات: 659
مشكورة يالغالية على الرواية الله يسعدك وإذا تبين روايات اطلبي يالغلا


تقبلي مروري
__________________
اميره بريدة غير متصل   الرد باقتباس
إضافة رد

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)