بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » في ذكرى تلاشيه سيد مطشر الحكيم ماذا تبقى منه؟

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 13-07-2008, 05:48 PM   #1
ابن العراق
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1
في ذكرى تلاشيه سيد مطشر الحكيم ماذا تبقى منه؟

في ذكرى تلاشيه
سيد مطشر الحكيم ماذا تبقى منه ؟


هي تسمية اطلقها العراقيون بعد مقتل محمد باقر الحكيم ومناسبتها واضحة لابأس بتبيينها للقارئ الكريم. فان الحكيم لم يعثر منه على اي بقية او اثر يدل عليه بعد الانفجار المهول الذي اودي به الى غير رجعة. ومعنى "تطشر" بالعامية العراقية أي تبعثر وتمزق، فالتصقت به التسمية الى هذه الساعة بعد خمس سنوات. وفي هذه المناسبة نعرج على ذكر هذا الرجل وبعض بطولاته وبطولات اخيه المتسرطن عبد العزيز الاعور، ونبدأ بحادثة تصفيته التي اعلنوا مباشرة بعدها انه تم العثور على الفاعلين وسوف يعلن قريباً عن هوياتهم، ومضت خمس سنوات ولم يعلن عن حق او باطل، ولو كان شارلوك هولمز هو الذي تولى التحقيق لما استطاع الوصول الى نتيجة، ولكننا نستطيع ان نضع بعض اللمسات على اسرار الحادث، فان محمد باقر الحكيم اول ماوطئت قدماه ارض العراق بدأ بالتمرد على اولياء نعمته في طهران وبدأ يرى في نفسه انه هو الولي الفقيه العراقي وان الخامنئي يجب ان يلقى في المزبلة، فكان الرد سريعاً فوضعت له حماياته برعاية اخيه الاعور عبوة من الطراز الذي لاتنجو منه الا الملائكة، وبالفعل لم يعثر من الولي الجديد على اثر سوى ماتتناقله نكات العراقيين هنا وهناك في جنوب العراق، وقد كان للحكيم ذكريات مؤلمة لاتقل عن حادثة مقتله لو كان له كرامة دنيوية او اخروية، ذلك لأن الحكيم "قدس سره الشريف" له ذكرى لاينساها مع الاحذية في شباط عام 1999 في مسجد اعظم في قم حيث انهالت عليه مئات الاحذية في العزاء الذي اقيم للسيد محمد الصدر، حتى سمي ذلك اليوم التاريخي "انتفاضة القنادر" وكما ذكر الاستاذ مختار الاسدي الملقب "بالأرول" لكونه يشبه هذه السحلية المقرفة من عدة جهات، قال في كتابه "الشاهد والشهيد" "ان الاحذية ظلت تلاحق سماحته "الحكيم" حتى باب المسجد"، ولاننسى الموقف البطولي في هذه الانتفاضة لقيادات حزب الدعوة فقد كان المهندس لها الدكتور عامر الخزاعي الذي اعتقلته الاطلاعات الايرانية ولكنهم اطلقوا سراحه بعد ان دلَّهم على الكثير من المشاركين في الحادثة. وكانت الجماهير تهتف "عاش عاش عاش الصدر الدعوة والمجلس كفر"... الخ. وكان للحكيم موقفاً شرساً ضد الشهيد السيد محمد الصدر في حياته ونبز به بعد استشهاده، وكان زعيم الحرب الاول ضد هذا المصلح العظيم، حتى انه التقى واخيه الاعور وابن اخيه الخنثى عمار عدة مرات مع عدي على الحدود المشتركة لبحث كيفية التخلص من السيد الصدر وبالفعل تمت الصفقة رسمياً بعد زيارة وزير الخارجية الايراني الى بغداد قبيل استشهاد الصدر بأقل من شهرين، وكانت الاتفاقية ايقاف نشاط منظمة مجاهدي خلق في العراق ضد ايران، وايقاف نشاطات منظمة بدر في ايران ضد نظام صدام، في مقابل اغتيال الصدر، وتمت الصفقة واغتيل الصدر وامنت ايران والحكيم مكر الله وظنوا انهم تمكنوا من الارض، ولكن ربك بالمرصاد، ودارت الايام فإذا بالحكيم يتحدى قدرة الله ويأتي ليصلي في مصلى الصدر في الصحن العلوي، وتاه به الخيال وبات يحلم بدنيا طويلة عريضة غير قابلة للزوال، فأتى أمر الله وهو غافل في تيهه، وأصبح بين ساعة وأختها هشيماً تذروه الرياح، فهل من عبرة أكبر من هذه وهل من عقوبة كهذه، وصدق الله العظيم "حتى إذا أخذت الارض زخرفها وازَّينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً ...." ولم يهنئ بالملك اكثر من لعقة الكلب أنفه.
وصدق ابو عبد الله الصادق "عليه السلام" ((ليس لبني الحسن من هذا الامر أكثر من غبار النعل))، كذا حال عبد العزيز الاعور الذي لم يتهنئ بعرش العراق حتى اتاه امر الله واصيب بالسرطان، وهو مرض شديد الالم ومصير صاحبه انتظار الموت البطئ، ولن يموت هذا الاعور حتى يذوق الذل غصة بعد غصة، وها نحن نراه بين الفينة والاخرى وقد تساقط شعره فأصبح "أملطاً" فلا دنيا تهنئ بها ولا آخرة ينتظرها فتباً له وتعساً، وهكذا فسوف يكون مصير الائتلاف الفارسي القذر الذي ملئ الارض فساداً ودماً، وكلهم اشتركوا بدم الشهيد الصدر، وسوف يلاحقهم الواحد تلو الآخر حتى يأتي أمر الله بصنمهم السيستاني ومن يقف وراءه كالجلاد الخامنئي والاسرائيلي الرفسنجاني، واما ابناء "اوذة" لقطاء لندن فما كان نصيبهم بأقل تعاسة من مصير الحكيم، فقد قتل الله عرابهم عبد المجيد الخوئي شرَّ قتلة، ومن قدر الله تعالى وقدرته أن جاء به الى نفس مصلى الصدر في الصحن العلوي المقدس، وشاءت ارادة الله تعالى ان يبدأ ثأر الله به من هناك، فأخذته غوغاء الناس من كل جهة حتى ملئت احشائه العفنة ارجاء الشارع وتحامل ليزحف الى مكتب السيد الصدر كأنه يطلب أن يعفو عنه الصدر ولكن هيهات "سبق السيف العذل" وقضى القضاء بأن "العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم" و "من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره". وهاهو السيستاني يحاصره ابناء الحكيم والايرانيون ليجهزوا عليه بعد ان تطاول برقبته لقيطه محمد رضا السافل الذي كان قائد الحرب في العراق وخارجه ضد الصدر العظيم، وهاهو الارث القذر يتقاتل عليه اللصوص، ولكن عن ماذا ستكشف هذه الجيفة غير المزيد من عار الائتلاف الايراني السيستاني، وعن قريب سينتقم الله منهم شرَّ انتقام. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. والعاقبة للمتقين. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.


مستضعفون من جنوب العراق
ابن العراق غير متصل  


قديم(ـة) 13-07-2008, 07:00 PM   #2
مليار
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: بريدة
المشاركات: 601
يا أخي هؤلاء أمة بعضها من بعض يتنافسون الخمس والمتعة لا هم لهم ألا هاتان ومذهبهم باطل ويعلمون ببطلانه .

فلا صدر ولا عجز ولا حكيم ولا سقيم ولا رضا ولا غضب هؤلاء يجمعهم حب الخمس فهم تجر بطريقة الطرارة النتلبسة بثوب الدين ..

وألا كيف وهم مراجع كبار يتنافسون المراتب والحسينيات ؟

أسأل الله الهدية لي ولك ولجميع المسلمين .
مليار غير متصل  
قديم(ـة) 13-07-2008, 07:14 PM   #3
داعي إلى الخير
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 227
زر هذا الموقع هداك الله

http://www.newshia.com/
داعي إلى الخير غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 06:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)