|
|
|
15-07-2008, 03:30 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 134
|
قصة إمام ....؟! .
(1)
في مساء يومٍ جمعتهم استراحة الأخوة ، خيّم عليهم التسامر وتبادل الأحاديث الساخنة ، طال الحديث وما شعر الأخوة إلا والساعة قد انحدرت مسرعة بعقاربها نحو الواحدة والنصف ليلاً ، قام عبد الرحيم فزعاً خائفاًً ... ما سبب هذا الفزع ...؟! خوفاً أن تفوتها صلاة الفجر جماعةً ، وتفرق الجمع بعد هُنية من خروج المفزوع . وفي عصر اليوم التالي نظر عـبد الحكيم إلى الشمس ينتظر غروبها ... شوقاً للقـيا الأحبة . وجاء ذلك المساء كالعادة اجتمع الأحبة في استراحة الأخوة ، بادر- بالحديث- منتظر غروب الشمس لذلك اليوم قائلاً : مساجدنا بين هموم الإمام ومشكلات الجماعة ؛ موضوع طالما أخذ مني كل مأخذ ، ما رأيكم أخوتي أن نتحدث في هذه الليلة في هذا الموضوع ، أجاب الكل خيراً قلت ، وخيراً ما أردت إن شاء الله تعالى . بادر صالح قائلاً : من الأفضل أن نحدد عناصر حوارنا حتى لا يطال الحديث بنا . تشاور الأحبة وتبادلوا الرأي ، واتفق الجميع على هذه المحاور : الإمامة مسؤوليات بين الواقع والمأمول– الجماعة والإمام بين المشكلات والهموم– صورتين متقابلتين . بدأ الحوار بالمحور الأول : قال أحمد : من أبرز المسؤوليات على الإمام الالتزام والمواظبة الدائمة على إمامة المسجد في كل وقـت وتحت أي ظرف يحتمل . داخل علي قائلاً : هذا أمل جميل ورائع ؛ لكن أين واقع مساجدنا الآن ، وهل أئمتنا يستشعرون هذه المسؤولية . (وللحديث صلة ....) |
19-07-2008, 06:36 AM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 134
|
2
واستطرد قائلاً : إمامنا في حي من أحياء مدينة بريدة ؛ منذ عرفته ؛ مرة يـتأخر في الإقامة ومرة يتقدم ... لكن بعدما تأذى أكثر الجماعة من هذا الصنيع ، وحاول بعض الجماعة التفاهم مع إمام هذا المسجد بأن ينضبط بأوقات إقامة الصلوات على نمط ثابت ...، ظّن صاحبنا – إمام هذا المسجد – أن هذا تدخل في شؤون المسجد ولا علاقة لهم به ....؛ لكنهم تركوه وقبح فعله وصنعه . ومن التزام صاحبنا بمهمة ووظيفة الأنبياء وهي الإمامة التي لا يعرف معناها ولا أظنه سوف يتعرف عليها ؛ إمامة المسجد لصلاتي الفجر والظهر في قاموس صاحبنا ليست من الواجبات ؛ يكاد العاد يُعد له التخلف عن هاتين الصلاتين في الأسبوع الواحد عدداً قد يصل أو يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ؛ حتى وإن قيل أن إدارة الأوقاف والمساجد تتجاوز عن صلاة الظهر بسبب الدوام الرسمي ؛ فصاحبنا يدرس في الجامعة وهي تخرج غالب أيام السنة قبل وقت الإقامة ، وليس بين كلية الشرعية وأصول الدين ومسجد صاحبنا إلا مسافة قصيرة ، ثم في أوقات الإجازة للطلاب يتخلف عن صلاة الظهر ؛ فما سرّ ذلك ومن أحل له ذلك ....؟!، وماذا عن صلاة الفجر وتخلفه عنها ؛ بماذا يجيب ؟!. ((وللحديث بقية)) كلي أمل بالمشاركة في هذه القصة التي تحكي واقعاً ...؟!. |
19-07-2008, 07:06 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 52
|
بعض الأئمة يحسب المسجد له يجي متى ما بغى ويقيم متى ما بغى وهن واحد يقوله شي أو يشكيه واذا قلت له ليش غايب عن المسجد يقول موكل المذن أقل شي حلل هالدراهم اللي تاخذه طبعا ً كلامي للي كثير غيابه وتأخيره عند أي ظرف |
22-07-2008, 06:44 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 134
|
(3)
قال أحمد : من أبرز مسؤوليات إمامة المسجد مراعاة ظروف وأحوال المصلين . داخل علي قائلاً : ما أجمل تشريع ديننا ، وما أبعدنا عنه ؛ دعوني أكمل لكم حديثي عن محاولة جماعة المسجد منه أن يحدد وقتاً للإقامة في كل صلاة ؛ أراد بعضهم الإصلاح من وضعية تشتت الجماعة من تأخر عن صلاة أو تفرق في مساجد آخري ؛ فأوعز بعضهم لمراقب شؤون المسجد من إدارة الأوقاف والمساجد بهذا الأمر ؛ فظّن صاحبنا أنه هذا تعدي عليه ؛ بل ذهب إلى أكثر من ذلك ، فكل من كلّمه بضرورة التقيد بزمن محدد لكل صلاة سّفه رأيه بعبارات تدل على سفهه وقلة عقله - وهذا هو السبب الرئيسي في كل المشاكل التي تحصل في هذا المسجد – لكن أخيراً بدأ يتقيد بأوقات الإقامة ؛ لكنها مغلفة بمشقة وعنت على كل الجماعة ، وأظنه تمثل عملياً وهو لا يشعر أو لا يدرك حديث : " اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه ..." الحديث رواه مسلم عن عائشة ؛ ودليل هذا التعنت أن بعض الأوقات تقام الصلاة وليس في المسجد إلا اثنان ؛ المؤذن وآخر ، أو بعض الصغار الذين حضروا حينما غاب الكبار – . صاح محمد قائلا دعـنا عن إمامكم يا أبا الحسن – علي -؛ واسمع حال إمامنا : ما أجمل أخُـلاقه ، وما أروع حكمته وكِبَر عقله ، فهو لا يلو جهده في مراعاة من خلفه ، فالإقامة حددت فلا تتأخر الصلاة مهما كانت الظروف ولم يعهد عن إمامنا التأخر أو التخلف ، و مؤذن المسجد سار على نهج إمامه . قال علي يا عزيزي محمد:حديثك عن إمامكم هذه حديث غريب، أصدقاً ما تقول أم هو من نسج الخيال . داخل عبدالرحيم – وهو من جماعة صاحبنا - قائلاً: هناك صورة من الصور التي تشغل الواحد منا ؛ الإمام لا يتفهم وضعية الجماعة ويريد منهم الانصياع لكل ما يقول ويفعل ؛ فصلاته أو تصرفه مع جماعته يظن أنه عين الحق أو الصواب وهي سنة سيد المرسلين ، ويجب على الجميع السماع والانقياد ؛ ومن لا يرى ذلك فهو مخالف لدين وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، أو هم جهلة لا يعرفون دين الله فوجب عليه تعريفهم بدين الله ، وهم يرون فـيه الدكتاتورية والسلطوية وحب الظهور وتسفيه العقلاء وطلبة العلم ، فلهذا تجده ينفرد برأيه ولا يوافق على رأيه أحد من الجماعة. تتدخل علي – صاحب القلب الشجاع – قائلاً : كأنك يا أخي عبدالرحيم لا تحب أن تفصّل أكثر من ذلك حياءً وأدباً . قال علي هذه الكلمات وهو ملتفت إليه : رأى قطرة دمعة (حارة) من عبدالرحيم انحدرت على خده الأيمن ، وهو يسارع إلى مسحها بباطن إصبعه الوسطى ، وهو يقول : لا استطاع أن أفصح عن كل ما أعرفه عن هذا الإمام – أسأل الله له الهداية والصلاح - ؛ وتحشجرت الكلمات في فمه قائلاً : أترى يسهل تغيير طبيعة الإنسان وتصرفاته . أسعف الموقف أخينا محمد قائلاً : نعم كل ذلك سهل لمن سهله الله عليه ، فهذا ابن حزم يقول عن نفسه في كتابه "مداواة النفوس وتهذيب الأخلاق ...." " كانت فيّ عيوب ، فلم أزل بالرياضة واطلاعي على ما قالت الأنبياء صلوات الله عليهم والأفاضل من الحكماء المتأخرين في الأخلاق وفي آداب النفس أعاني مداواتها..." . بل جاء في نصوص شرع ما كان لتعديل السلوك وتقـويمه فمثلاً قوله تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم) مع قوله (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) وحديث [الدين المعاملة..] و[وخالق الناس بخلق حسن..] . (وللحديث بقية ) |
22-07-2008, 07:19 PM | #5 |
Guest
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: أشهد إني بالمحبة واصل أعلى الرصيد ... واشهد ان الحب فيني ... ماتكفيه القصيدة
المشاركات: 1,130
|
يعطييك العآآفية
وأُأخر الرد لحين انتهائك منها |
23-07-2008, 08:52 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 134
|
(4)
تدخل صاحب القلب الشجاع – علي – قائلاً : دعوني أحكي لكم آخر مواقف صاحبنا – العالم النحرير العاقل الحصيف – في أيام خلتْ وهي ليست ببعيدة عنا ، ظهر على صاحبنا إدعاء أحياء السنن في الصلاة ، فبدأ بتطبيق تلك السنن لتعليم من خلفه بهذه السنن ؛ فهٌم بنظره الثاقب لا يعرفون ما تعلّمه ؛ إذ هم جهالة ؛ فأول تلك السنن في الصلاة الاقتصار في التسليمة الثانية على " السلام عليكم " وأخذ يطبق هذه السنة في الصلاة أكثر من أسبوع ، فحصل في هذا الأسبوع التشويش والفوضى بين الجماعة ما لا يعلمه إلا الله ؛ فلا هو بيّن أنها سنة في حديث يتحدث به على جماعته بل كل من كلّمه قال له : نصيحة مقبولة أو نريد إحياء سنة الأولين ونحو ذلك ، واعتقد جازماً أن هذه السنة لم تكن بهذه الطريقة ، بل كان ينبغى أن يوجه الجماعة ويخبرهم بورود تلك السنة وتطبق مرة لكن أن تكون مطبقة لمدة أسبوع بل أكثر فهذا فعل من لا يعرف دين الله عز وجل . ومن المضحك أن أحد الدكاترة في الفقه من جماعة المسجد سألوه الجماعة عن هذا الفعل فاستنكره ، وصاحبنا قد يكون تخرج من كلية الشريعة وأصول الدين بصعوبة هذه السنة ؛ بل لما حصل نقاش بعد إحدى الصلوات بين صاحبنا والدكتور / قال صاحبنا هذه سنة وفي التسليم ثلاث صفات ، وتدخل أحد كبار السن وهو من خيرة الجماعة ؛ لكن صاحبنا لا يعرف في الدنيا إلا رأيه هو الصواب لا غيره . ومن عجائب هذا المسجد أن جماعته تفرقوا شذر مذر بين المساجد المجاورة بسبب رزانة عقل صاحبنا وحكمته ، وآخر من بحث له عن مسجد مجاور يصلي فيه أبا صالح ، ذلك الرجل الذي يحب الخير للجميع ، رجل اعتقد جازماً أن أبو صاحبنا هذا من أبناءه ، يقول عنه نفسه : صليت مع ابن حميد - يعني الشيخ عبدالله - ومع فلان وفلان فلم أرى هذه السنة إلا عند صاحبنا ، هذا الرجل منذ أن سكن وهو يحاول تقريب القلوب بين الجماعة مع إمامهم – العاقل - ، بل سل كل من دخل المسجد مع هذا الرجل ؛ بماذا يبدأ...؟ ؛ هذا الرجل يسلّم على الجميع بيده مصافحة ومنهم صاحبنا يتقدم إليه في المحارب ويسلّم عليه ، وأخيراً في هذه الأيام ساءت العلاقة بين صاحبنا وبين أبي صالح ؛ بسبب دعوى صاحبنا تطبيق سنة الأولين كما قال مرة لأبي صالح . تدخل صاحب القلب الرحيم أخانا – عبدالرحيم – قائلاً : لا تنس يا أبا الحسن أن من حسنات إمامنا أن هذه الأيام بدأ يطيل بنا الصلاة فهي فرصة للمصلي بدعاء ربه في صلاته . ناد أخينا أبا الحسن أخوه صاحب القلب الرحيم قائلاً : أتظن أن هذه من سنن الصلاة ؛ كنا نصلي الصلاة الرباعية مع صاحبنا لا تتجاوز سبع دقائق ؛ والآن الصلاة الرباعية مع صاحبنا تصل مدتها إلى ثلث ساعة ، فركعة واحدة الآن تساوي صلاة كاملة سابقاً ، ما هذا الفتح والحرص على السنة ؛ أين استحضار النصوص الشرعية في ذلك ، فيكفي من يريد الخير حديث : " إذا أمّ أحدكم الناس فليخفف ..... " حديث في الصحيحين ، إلا أن هناك من يدعي معرفة ما لا يعرفه غيره فيسارع إلى حكاية قول أبو سعيد : كانت صلاة الظهر تقام ، فيذهب الذاهب إلى البقيع ، فيقضي حاجته ، ثم يأتي أهله ، فيتوضأ ، ويدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الركعة الأولى مما يطيلها " رواه مسلم . فهل هذا يعني صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طويلة ؟ فكيف نجمع بين هذين الحديثين ...؟!. (وللحديث صلة ) |
23-07-2008, 09:05 PM | #7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: بريدة-القصيم-السعودية
المشاركات: 1
|
ghander77@yayoo
يا رب المسلمين يرجعوا لصحيح الدين لانه لن تتقدم امتنا الا بالاسلام
|
24-07-2008, 04:33 AM | #8 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 966
|
أقم الصلآة رحمك الله
|
24-07-2008, 02:11 PM | #9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 11
|
الله يخلف على أئمة هاالوقت أكثرهم غايته المادة فقط لاغير
تصدقون يوم بيوت الطين كان يؤم المصلين الشيخ السكيتي وطول 30 سنة لم يتغيب ولو ليوم واحد إلا عندما يقعده المرض ولا يستطيع الحضور وغيره العشارت في ذالك الوقت أئمة هاالوقت المهم عنده تقصير الثوب وطول اللحية فقط حتى يستطيع الأكل بها وأكثرهم موظفين ولا همه الجماعة يكفي توصية واحد من الحارة او البغالي يقوم باالمهمة ماتشوفون الأمطار قلت والبركة قلت وغيرها |
24-07-2008, 04:29 PM | #10 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 304
|
جزاك الله خير على المشاركة ولكن احسن الظن بالناس ولحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان بعض الظن اثم |
|||||||||||||||||||||||
24-07-2008, 06:51 PM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 134
|
(5)
أما عن الجمع بين الحديث : أولاً : الحديث الأول عام ، وهذا ظاهر في لفظه . ثانياً : الحديث الثاني ، فيه خصوص ظاهر في لفظه ؛ وأوجه الخصوص فيه متعددة ، منها : 1- ما ذكره ابن القيم – رحمه الله – في الهدي "وأما الظهر، فكان يطيل قراءتها أحياناً..ثم ساق حديث أبي سعيد "، فالإطالة ليست دائمة . 2- والإطالة إن كانت ففي صلاة الظهر . 3- والإطالة إن كانت في صلاة الظهر، ففي الركعة الأولى وليست في كل الصلاة . تنهت أبا الحسن قائلاً : دعونا عن الحديث عن المسائل العلمية فليس هذا مكانها وبسطها ، ودعوني أعود بكم إلى الحديث عن تفرق الجماعة بين المساجد المجاورة بسبب سوء معاملته وأخلاقه مع جماعته وفرض رأيه المتعسف ، أو بسبب التبكير في أوقات الإقامة لكل الصلوات وكأن مسجد صاحبنا على شارع عام أو في سوق تجاري فأقل القليل من الجماعة من يصلي معه بسبب هذا التبكير المفرط ؛ بل لو نظر منصف كم عدد من يدرك الأولى أو تكبيرة الإحرام معه لعلم مدى أثر هذا التبكير على مستوى محافظة الجماعة على الصلاة . ثم عاود أبا الحسن قائلاً : سلوا جنبات مسجد صاحبنا كم هم الذين تسربوا من هذا المسجد بسبب سوء تصرفه معهم ؛ أين الوالد أبا علي جار المسجد يخرج من بيته متجهاً إلى مسجد آخر وهذا المسجد بجواره ، أين محمد ..رجلٌ يخرج بسيارته ليصلي في مسجد آخر وهو رجل يصعب عليه المشي من مرض فيه ، أين أبا عبدالله ، لماذا أبي فهد دائماً يشغل سيارته متجهاً إلى المسجد المجاور ، وهذا أيضاً رجل يصعب عليه المشي وهو قريب من المسجد فغالباً ما يتركه رغبةً عنه . هذه بعض أسماء من ترك المسجد ، وهناك الكثير ممن لم تذكروا أسمائهم ، إذ تركوا الصلاة في المسجد مع كونه أقرب من غيره لهم ومع ذلك تركوه وإمامه ؛ إلا أن هناك ممن يصلي معه ولم يتركه بعد ليس حباً فيه ، لكنه لسبب آخر كحرص على متابعة أولاده ونحو ذلك . داخل محمد قائلاً لأبي الحسن : وماذا عن تطبيق وإحياء السنن عن صاحبكم ؛ فأنت تحدثت عن هذا ولم تكمل حديثك ، أجاب قائلاً : يظهر لي أني تحدثت عن هذا وانتهى ما أريد ذكره ، تدخل الحضور قائلين : لا يا أبا الحسن لم تكمل كما قال أخانا أبا قاسم ؛ تنهت مرة أخرى أبا الحسن عذراً أيها الأخوة فمن كثرة مشاكل صاحبنا نسيتُ وتبعثرتْ أفكاري ، أعود إلى ما سئلتم عنه : صاحبنا لما طبق سنة السلام بالاقتصار على "السلام عليكم " فترة قرر من خلال هذا الفعل أن تلك سنة مهجورة ؛ أحب تطبيق سنة أخرى في السلام ، وهي "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " فأول صلاة طبق فيها هذه الصفة صلى خلفه مراقب الأوقاف ، وكان قد دخل المسجد مع الإقامة فما شعر فيه صاحبنا ، وذكر بعض من رآه أنه كان يحمل ورقة معه ، بل أن بعضهم استعد للحديث معه بعد الصلاة مباشرة ؛ لكنه خرج فور بداية صاحبنا بحديثه بعد العصر ، ونسيتُ أن اذكر لكم أنه كان يطيل بنا إطالة تصل إلى ثلث ساعة ، لكنه بعد صلاة المراقب معه تلك الصلاة رجع عن تطبيق الصفة الثالثة من السلام وخفف الإطالة فيما وراءه خوفاً ... لا مراعاة وتأليفاً وجمعاً للقلوب من خلفه الذين حاولوا معه ؛ ثم يتساءل صاحبنا لماذا الجماعة تنكروا عليه ونفروا منه أكثر ....؟! . داخل أحمد قائلاً : هذا الحرص على إحياء السنة ؛ ذكرني في أشياء يطبقها بعد الأئمة ولا يعلمون حكمها الشرعي ولا كيف بدأت...؟! ، ومن أمثلة ذلك : هل الحديث يومياً بعد العصر سنة ، ولماذا الحديث يُترك عصر يوم الجمعة ؟ . بادر أبا الحسن قائلاً : أما صاحبنا فاعتقد أنه لا يعرف هذا ويجهله ؛ وهو المدعي إحياء السنن ، بل من المؤسف أن تسمع قراءته ؛ فتسمع اللحن الجلي وقلة أو ندرة مراعاة أحكام التجويد الواضحة . (وللحديث صلة ) الحلقة الأخيرة إن شاء الله تعالى كلي أمل بالمشاركة في إبداء الملاحظات على القصة . |
25-07-2008, 10:36 PM | #12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 134
|
(6) الحلقة الأخيرة :
توقف أبا الحسن فجأة عن الحديث ، نظر إليه الجميع ما أصابك . أجاب قائلاً : يظهر أنني استحوذت على حديثكم بهذه المشاكل . أجاب الجميع : أكمل يا أبا الحسن ؛ فهذه مشكلة تحتاج منا مشاركة ؛ وقد نشاركك في الرأي بعد أن تنهي عرضها ؛ تنفس أبا الحسن قائلاً : إخوتي الأحبة الحديث عن مسجد حينا ... يطول ويطول ، وما بين السطور أمور لا يعلم عظمها إلا الله ؛ فلو ذكرت تلك المواقف لعُلِم أصحابها وهم كُثر ، ولعُرف المسجد وإمامه . ومن عجائب هذا الإمام : أنه عندما تحدثه عن أفعاله مع الآخرين ، قد يٌنكرها مطلقاً ، أو يبدأ بالدفاع عن أخطائه لا بتصحيحها ، بل بالهجوم على من ذكرها له بصنع مواقف على من نصحه ، وغرائبه : شعورها أنه مظلوم دون غيره ، وأنه هو الناصح والمصيب فقط لا غيره . داخل أحمد قائلاً : من متى وصاحبكم على هذه الحال ، وهذه الطريقة العوجاء ، تنهت عبدالرحيم قائلاً : يا أخوتي الأحبة أنا لي في هذا المسجد أكثر من سنة وفي كل شهر تظهر لنا طامة من طوامه ، وقد ذكر لي أكثر من شخص من جماعة المسجد أن هذا فعله وصنعه بدأ مبكراً ؛ بل يذكر أحدهم أنه بدأ بهذه المواقف مع جماعته منذ الشهور الأولى في إمامة المسجد ، بل قال أحدهم : أن هناك من جماعته من سعى في تثبيته في المسجد في بداية إمامته ، فقد أجرى له أكثر من اختبار ، وحاول أكثر من واحد الكتابة معه لإدارة شؤون الأوقاف ، بل هناك من تابع موضوع ترسيمه حتى تم له الترسيم ، ثم بعد أشهر انقلب على أكثرهم بسوء خلقه ومعاملته معه دون سبب مقنع . داخل محمد قائلاً : أين إدارة الأوقاف والمساجد منه ، وهل كتبت الجماعة إليها بشأنه ؟!. تنفس عبدالرحيم قائلاً : أكثر الجماعة رحموه ولم يكتبوا فيه ؛ بعضهم رحمه لأجل أنه مستفيد من راتب الإمامة ، وبعضهم رحمه لكونه لا تصدر هذه التصرفات إلا من قليل العقل أو صغيره . داخل الجميع ممن حضر هذا الحوار قائلين : والله أنها مشكلة تستحق ........ [انتهت فصول قصة إمام باختصار ، وهل هي حقيقة أم من نسج الخيال ...؟! ] |
26-07-2008, 07:29 AM | #13 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,083
|
للأسف .......... انتقادات الناس دائما بسبب الماده ليس الا ..... وان كان هناك تقصير واضح من الاامة ولكن الناصح من اجل الدرهم والدينار ليس مثل الناصح لدين الله !!!
|
26-07-2008, 02:59 PM | #14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 134
|
بإذن الله تعالى سوف أحاول رصد بعض المظاهر الجميلة في أئمة المساجد ، وأثني بالمظاهر السيئة ، فمن لديه مشاركة في هذه الجوانب كلي أمل أن لا يبخل بها على المنتدى .
|
الإشارات المرجعية |
|
|