[ابن القريتين]

توفي فجر هذا اليوم المخرج المثير للجدل يوسف شاهين
من هو يوسف شاهين ؟

ولد يوسف شاهين في 25 كانون الثاني/يناير 1926 بمدينة الإسكندرية وسط أسرة تنتمي إلى الطبقة المتوسطة. كانت مثقفة وتتقن خمس لغات. تلقى دروسه الأولى في مدرسة فيكتوريا حيث حصل على الشهادة المدرسية الثانوية، كما زاول عاما من الدراسة في جامعة الإسكندرية، لينتقل بعدها إلى الولايات المتحدة حيث درس صناعة الأفلام والفنون الدرامية في دار باسادينا المسرحية. وبعودته إلى مصر، ساعده المصور السينمائي ألفيز أورفانيللي بوضع أولى خطواته في الفن السابع.


ما هو موقفه من الدين ؟
إن من مذهب أهل السنة والجماعة عدم الحكم على أحد بجنة ولا نار لكنهم يرجون للمحسن الثواب وللمسئ العقاب

وأفلامه أقل ما يقال فيها أنها مفسدة للأخلاق بشكل كبير عدا الناصر صلاح الدين وجميلة بوحريد

عرف يوسف شاهين بمعارضته للإسلاميين ولنظام الرئيس حسني مبارك. ندد بالعنف وبالتعصب السياسي وانحياز وسائل الإعلام الغربية الذي يغذي حسبه الشعور بالكراهية ضد العرب. انتقد الرقابة المحافظة الممارسة من طرف الدولة والمجتمع. ثار على البورجوازية والإقطاع في الخمسينات. لم يسلم من انتقاداته صوت المؤذن ولا شارب الخمر. سخر من الإرهاب والأصوليين، فاتُّهم بالتعالي وعدم الاهتمام بقضايا الجمهور، بل طالته تهمة الردة فوجد نفسه أمام المحاكم بسبب تصويره للنبي يوسف عليه السلام في فيلمه "المهاجر" في 1994. وهددته الجماعات المتطرفة بالقتل.

كان آخر أفلامه فيلم "هي فوضى" الذي أخرجه العام الماضي بصحبة رفيق دربه خالد يوسف ويروي قصة ضابط شرطة مصري يعيش الفساد والتجاوزات. ومن أشهر أفلامه "المصير" الذي ندد فيه بالإرهاب. فيلم آخر: "ابن النيل" الذي كان صرخة ضد الإقطاع واستغلال الفلاحين. والقائمة طويلة: "اسكندريه ليه"، "الأرض"، "وداعا بونابرت"، "جميلة" الذي جسد فيه الشعور القومي والتضامن العربي مع الجزائريين في حربهم ضد الاستعمار الفرنسي.





حصد يوسف شاهين العديد من الجوائز في لقاءات سينمائية وفنية، كانت أولها الجائزة الذهبية في مهرجان قرطاج في 1970، واليوبيل الذهبي لمهرجان "كان" في 1997عن كامل اعماله آخر تتويج كان وسام الشرف برتبة ضابط الذي منحته إياه فرنسا قبل عامين

[السديم]

هي عبرة وعضة لمن له قلب واعي .. مات ونسي وليس له الا ماعمل ..

[أبو رُبـــــى]

دعاية ... لهذا الفنان ...

[ابن القريتين]

صدقت\ يا سديم

[ابن القريتين]

أخي أبو ربا هو لا يحتاج إلى دعاية إن موته عبرة لم يعتبر