[| يحيــى فقيـــه |]

الكثير من أئمة المساجد لا يهتمون بالكم الهائل من المصلين الذين يحضرون كل أسبوع إليهم للإستزادة من الغذاء الروحي عبر خطبة الجمعة التي أصبحت عند الكثير من المصلين روتين اسبوعي.

أعتب على الإمام الذي لا يفكر في هؤلأء المصلين الذين أجتمعوا له في هذا المكان المحدد ولمدة ساعة كاملة تقريباً ، وقد أمروا بالإنصات إليه بل ومنعوا من التحدث ، بل حتى من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمن كان بجانبهم إذا تكلموا لقولة صلى الله عليه وسلم ( من قال صه فقد لغى ، ومن لغى فلا جمعة له ) بل منعوا حتى من الإنشغال عن سماع الخطبة بأي شي حتى ولو بخيوط سجاد المسجد لقوله صلى الله عليه وسلم ( من مسى الحصى فقد لغى ومن لغى فلا جمعة له ) ، أي تهيئة هيئ الله لك هؤلأ المصلين حتى توصل رسالتك لهم . سبحان الله في المحاضرات تتعب المكاتب الدعوية لنشر الإعلانات من أجل حضور الناس ، ولا يحضر لهم ما يحضرون لك . ومع هذا لا ترى الإهتمام من بعض أئمة المساجد بهذا الأمر وكأنه أمر عادي .

والله الذي لا إله إلا هو لو يعلم أئمة المساجد ما في خطبة الجمعة من الفوائد في إصلاح المجتمع والأسرة والفرد لما أصبح حال الكثير من الناس على هذا الحال .بعض أئمة المساجد لا يحترم المصلين وعفوا على هذه الكلمة ولكن هذا هو الصحيح تخيل ذلك الرجل الذي يأتي ومعه أبناءه قد تجهز ذهنياً وبدنياً من التظف والتطيب و التبكير وحث الأبناء على الحضور ، وياتي للإستفادة له ولأبناءه فيجد الإمام ، جاء وكأنه لتوا استيقض من النوم ، وربما تكون الخطبة معادة وربما موضوع الخطبة لا يتناسب مع المصلين ، يقرأ الخطبة كأنه يقرأ خبر من صحيفة لايتفاعل مع الخطبة ، ( بعكس مكان يفعله صلى الله عليه وسلم من تحريك يده وكأنه منذر جيش ) ، فتجد في المقابل الكثير من المصلين بحاجة لإعادة الوضوء من النوم .

أين الخطباء الذين يبحثون عن التجديد عن التنوع عن الإثارة في الخطبة عن البحث الجاد في إيصال هذه الرسالة إلى المصلين بأبهى صورة وأعذب رواية .

أعذروني لو قلت لكم أني معجب بخطيب مسجدنا البسيط ذلك المسجد الذي لا يتعدا عدد المصلين يوم الجمعة عن ( 300 ) مصلي ، على قلت المصلين إلا أنه يبحث عن إفادة المصلين بالمواضيع الهادفة والإلقاء المتميز والتجديد حتى في الخطباء فيحضر بعض الجمع خطيب آخر للتجديد من الموقف العجيبة لهذا الإمام ، أنه لاحظ على بعض المصلين عدم الإهتمام بالخطبة والتشاغل عنها فقام بهذه الفكرة .

أعلن عن إقامة مسابقة شهرية لمدة أربع جمعة يطرح كل جمعة ثلاثة أسئلة من نفس موضوع الخطبة والإجابة في نفس الخطبة وطريقة الأسئلة اختيار الإجابة الصحيحة ، وبعد صلاة العصر من نفس اليوم تعلق الأسئلة وآخر اسبوع في الشهر تجمع الإجابات وتفرز ، ويعلن أسماء الفائزين الثلاثة يوم الجمعة وتسلم لهم الجوائز التشجيعية . والله لقد أحببناه وعرفنا ما الهدف الذي يريد يدفع الجوائز من جيبه فلا تلوموني في حبه وتقديره .
أفلا يستحق ذلك .
فهلا حذا أئمة المساجد حذوه ، وغيروا اسلوبهم وحببوا الناس في خطبة الجمعة . أرجوا ذلك .
والأساليب كثيرة . المهم أنه يكفي يا أئمة المساجد عدم الإهتمام بنا . وإلى اللقاء .
وللتواصل ( abmskr7@gmail.com )

[اللهذام]

صدقت اخي الكريمـ ..

نعـمـ ..

يكفي اهمال ياأئمة المساجد
يكفي تكرار

[س ل م]

جزاك الله خير

[(صعب الوصال)]

جزاك الله خير
والله اني مليت من جامعنا كل يوم له امام وكل جمعه وقت لدخول الامام
يــــــــــكــــــــــفـــــــــــــــي

[النمس انا]

لو قلت لنا وش اسم الجامع واين يقع
تكون فعلت خير

[ابو رينز]

يسلم بووووءك

[سدومي]

بارك الله فيك

[الغادية]

اقتباس أعلن عن إقامة مسابقة شهرية لمدة أربع جمعة يطرح كل جمعة ثلاثة أسئلة من نفس موضوع الخطبة والإجابة في نفس الخطبة

يظهر لي أن الخطبة يلحظ فيها جانب التعبد ولذا لابد لكل مايحصل فيها من دليل ثابت ، ومع أن الحاجة قائمة لجذب الانتباه في كل عصر حتى في عصر النبوة ومع ذلك تركه صلى الله عليه وسلم ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم
يسأل ويلغز للصحابة لإفادتهم ولم يثبت عنه هذا في خطبة الجمعة،
فهذا يجعل من هذه الطريقة نظر .
هذه وجهة نظري والله أعلم .

[| يحيــى فقيـــه |]

وهل تقارن عهد محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الزمان فقد تغير كل شئ ، يكفي الصحابة أن محمد صلى الله عليه وسلم هو المعلم وهو الخطيب فليسوا بحاجة لمن يشد إنتباههم ، أما اليوم فالناس بحاجة ، وليس كل عمل في عصرنا لابد أن يكون مثله في عهد النبي ، يكفيك وسائل الأتصال ... وغيرها كثير .
وشكرا على المرور .