[داعي إلى الخير]

بسم الله الرحمان الرحيم

الغزو الفكري، خطورته ومظاهره، أسبابه ووسائل علاجه

الغزو الفكري هو غزو الغرب بأفكاره ومعتقداته عقول المسلمين وقلوبهم
خطورة هذا الغزو:
أولا أن المسلمين يقلدون غيرهم في السلبيات دون الإيجابيات
ولهذه التقليد ثمنا ً خطيرا غدا عند لقاء الله تعالى يتضح في قوله تعالى ( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب )
ثانيا اعتقاد الغرب أن القضاء على المسلمين لا يتم إلا بالقضاء على دينهم، ففي سنة 1890م وقف "قلاديستون وزير المستعمرات البريطانية آنذاك في البرلمان البريطاني و مسك بيده على المصحف الشريف و قال ( لن تستطيع بريطانيا أن تحقق شيئا من مطالبها في البلاد الإسلامية إلا إذا انتزعت من بين أيدي المسلمين هذا الكتاب ) ونزع القرآن لا يعني حرقه أو منع تداوله، وإنما يعني منع تأثيره في صدور المسلمين

بعض مظاهر الغزو الفكري

أولا في المجال الاجتماعي: الدعوة إلى إفساد المرأة وسفورها ومحاولة سن قوانين في الأحوال الشخصية مخالفة لأحكام الإسلام، كمنع تعدد الزوجات ومنح المرأة حق الطلاق ...الخ
ثانيا في المجال التربوي والثقافي : بعض الدعوات لإحياء اللهجات التي يقصد من ورائها معاداة لغة القرءان ومظاهر الاختلاط في المؤسسات التربوية، وبعض الشعارات التي تزين الألبسة والأحذية ذات المعاني المنافية للدين والأخلاق والقيم
ثالثا في المجال العمراني : تقليد المسلمين للغربيين في طرازهم المعماري وإن كان غير منسجم مع أحكام الإسلام في بعض نواحيه
رابعا في المجال الإعلامي : الأفلام الخبيثه، والرقص الماجن، والغناء الفاحش، سواء منه ما عرض في وسائل الإعلام أو ما نشر بواسطة الأشرطة، وكذا ما ينشر في المجلات من أفكار و يعرض من صور
خامسا في المجال الرياضي : ضياع أوقات كثير من الشباب المسلم في متابعة المباريات، وإدارة الجدال حولها، وقراءة الصفحات الخاصة بها في الجرائد

دوافعه وأهدافه
أولا محاربة الغرب للدين الإسلامي، لأنه مصدر قوة المسلمين وعزتهم، ثانيا رغبة الغرب في الاحتفاظ بمكانته واستمراره على عرش الزعامة لهذا العالم، وهو يرى في تطبيق الإسلام منافسا خطيرا، وهذا ما يستوجب – في رأيه – القضاء عليه بكل الوسائل من تشويه، ووصم بالتخلف والرجعية، وتشكيك في قيمه ومبادئه
ثالثا تقدم الغرب وتأخر غيره، ووجود عقدة الشعور بالنقص عند المسلمين، وهو ما سماه مالك بن نبي بـ (القابلية للاستعمار)، وتحقيق لنظرية ابن خلدون من أن المغلوب مولع دائما بتقليد الغالب
وسائل علاجه
أولا إعتصام المسلمين بدينهم، وأنه الجدير الوحيد بتحقيق السعادة للبشر دنيا وأخرى
ثانيا التعريف بالإسلام للغير لأنه في حاجة إليه أكثر من حاجته إلى البترول
ثالثا دعم العلماء في شتى المجالات وإنشاء مراكز الأبحاث والعلوم
رابعا تفكير المسلمين في ريادة العالم وقيادته
خامسا إيجاد صناعه شامله في شتى المنتجات صغيرة كانت أم كبيرة

[Qassimy online]

أخي داعي الخير
برايك , مالذي يدعو الغرب لغزو العرب والمسلمين؟

[بـــ sunـــــريدة]

الله يستر علينا ويصلحنا ويصلح أحوال المسلمين .

[Qassimy online]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو محمد النجدي ^ [ ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ] الخلاف عقدي بالدرجة الأولى يا أخي الغالي .

غريب , مع أن الأنظمة الغربية علمانية وليست دينية , والمسلمون يعيشون هناك بحرية وكرامة لاتوجد حتى في بعض الدول الإسلامية والعربية ؟!

[الصباخ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها Qassimy online غريب , مع أن الأنظمة الغربية علمانية وليست دينية , والمسلمون يعيشون هناك بحرية وكرامة لاتوجد حتى في بعض الدول الإسلامية والعربية ؟!

وهل حميدان التركي يعيش بحرية وكرامة!
مع إنه سجن في الدولة التي تدعي الحرية والديموقراطية [ أمريكا ] .
ويتهم بتهم بكل دناءة وحقارة، ويتم تلفيق أي شيء ضده حتى تتم إدانته.
فماذا تسميه هذا يا قصيمي أون لاين!
هذه هذه هي الحرية التي تزعمها وتنادي بها!

أنا لا أدعي النزاهة في بلادنا أو في بلاد المسلمين، لكن الميزة التي لدينا أن حكامنا لا يدعون شيئاً ويفعلون شيء آخر كالذي يحصل في أمريكا، التي تدعي حرية الرأي والكرامة وحقوق الإنسان، وهي أول من يخرق هذه الأمور.

لذلك لنترك أمور الأمنيات والكلام المعسول الجميل، ولنتحدث بحقائق ووقائع.

[Qassimy online]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الصباخ وهل حميدان التركي يعيش بحرية وكرامة! مع إنه سجن في الدولة التي تدعي الحرية والديموقراطية [ أمريكا ] . ويتهم بتهم بكل دناءة وحقارة، ويتم تلفيق أي شيء ضده حتى تتم إدانته. فماذا تسميه هذا يا قصيمي أون لاين! هذه هذه هي الحرية التي تزعمها وتنادي بها! أنا لا أدعي النزاهة في بلادنا أو في بلاد المسلمين، لكن الميزة التي لدينا أن حكامنا لا يدعون شيئاً ويفعلون شيء آخر كالذي يحصل في أمريكا، التي تدعي حرية الرأي والكرامة وحقوق الإنسان، وهي أول من يخرق هذه الأمور. لذلك لنترك أمور الأمنيات والكلام المعسول الجميل، ولنتحدث بحقائق ووقائع.

الآن تركت الملايين من العرب والمسلمين الذين يعيشون بكرامه وانسانيه ونظرت لقضية فرد واحد لاتدري عنه شيئ سوى انهم ( يقولون ) انه بريئ , أرجوك أخي الصباخ اذا عندك أدله دامغه تثبت براءته , أرجوك أذهب وقدمها للمحكمة وطالب بالأفراج عنه وتعويضه ! لماذا كل هذا الصمت؟ ارجوك انني لا أحب أن أتناقش مع إنسان يستطيع أن ينقذ بريئ ولايحرك ساكنا !
هذه محاكمة لاتعترف الا بالأدلة وليس بالعواطف ونظرية المؤامرة
التي لاتوجد الا برأسك!

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الصباخ لذلك لنترك أمور الأمنيات والكلام المعسول الجميل، ولنتحدث بحقائق ووقائع.

تقبل تحياتي

[Qassimy online]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو محمد النجدي أخي الحبيب قصيمي أون لاين ما هو الغريب ؟ الآية ؟ أم أن الخلاف عقدي ؟ هل تنكر شيء من هذين الأمرين ؟

أبدأ , لا أنكر ولا أستطيع أن أنكر الخلاف العقدي بين الشرق والغرب بل سوف يستمر الى الأبد لكني قصدت أنظمة الحكم الغربية ولا علاقة لي بعقائد الأفراد , الفرد هناك يؤمن بما يريد ولذلك فالمجتمعات هناك قائمة على التعددية الدينية والمذهبية فتجد فيها المسلم والمسيحي واليهودي وغيرهم متساوين في الحقوق والواجبات , العقائد هناك تتبع الحرية الشخصية للفرد فهي بالضروره لاتمثل النظام واي شخص يحاول الخلط بين الدين والحكم أو القانون يعتبر متعدي على النظام .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو محمد النجدي أخي العزيز .. أنا أوافقك أن الغرب فيه حرية دينية , ولكن هذا قبل 7 سنوات ! أما الآن لن تجد مثلما وجدته , نعم هناك الحرية الدينية , هناك المشاجد والمراكز الإسلامية .

وماذا تريد أكثر من إقامة المساجد والمراكز الإسلامية ؟
ثم قبل 7 سنوات هل كان هناك قانون يسمح بحق الحرية الدينية والآن الغي هذا القانون ؟ هنا القضية لكن بوجود القانون لا يمكن أن تحكم .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو محمد النجدي ولكن السؤال هل الغرب حينما يفعل هذا فقد زال الخلاف العقائدي الذي بيننا , وقد أتى به القرآن فقال الله جل وعلا [ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ] هل تمعنت الآية جيداً ؟

أعتقد أني أجبت على هذا السؤال في ردي الأول.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو محمد النجدي أما قضية حميدان التركي فهو نقاش يطول , حسبي أن أذكر أن الخادمة كانت في بدايات المحاكمة تقف بصف حميدان التركي وقالت أقوالها على هذا الأساس وحينما قربت البراءة تغير الأقوال فجأة من الخادمة وأنكرت ما قالت و هذا حديث يطول .. هل شاهدت برنامج قناة العربية عن حميدان التركي ؟

نعم شاهدته وانا جدا متعاطف معه , ولكن القضية لاتحتمل العواطف والمشاعر , حتى لو اعتقد أنه بريئ في قلبك, فحتى في الحكم الإسلامي لايستطيع القاضي أن يحكم الا باالإدلة والشهود بل أنه يشدد على ذلك كثيرا وأنت تعلم , كون أن أحدا لبسك الأدلة هذه قضية أخرى في كل مكان قد تحصل , ولكن هل تتهم القضاء والمحكمة بالتآمر عليك ؟
على سبيل المثال لو أن أحد ما وضع في سيارتك كمية من المخدرات ثم استوقفتك نقطة تفتيش ووجدوها في شنطة السيارة ثم رفعت القضية الى المحكمة , اذا لم تثبت أنها هذه المخدرات ليست لك , فالقاضي لايعرف الا انه هذه المخدرات لك لانها وجدت معك , فهل تتهمه بالظلم والتآمر عليك ؟ بالطبعا لا .
ولكن هناك رب العالمين يعلم أنك بريئ وهذا هو الأهم .

تقبل تحياتي

[داعي إلى الخير]

[QUOTE=Qassimy online;1132745]الآن تركت الملايين من العرب والمسلمين الذين يعيشون بكرامه وانسانيه ونظرت لقضية فرد واحد !




يااخي ومايدريك ان الملايين من المسلمين الذين في الغرب يعيشون بكرامه

كانت نظرة الغرب للمساجد في أراضيه أنها حق من حقوق الجاليات المسلمه واليوم ومنذ بداية الألفيه 2000 م بدأ الغرب ينظر بشكل مختلف إذ يرى الإسلام أكبر خطر بعد سقوط الشيوعية ولذلك يقومون بالأبحاث، والمؤتمرات، وإصدارالكتب، وتقديم البرامج للدعاية ضد الإسلام فقط قم بإجراء دراسه عن المراكز الغربيه والمؤسسات التي تهتم بدارسة الإسلام , ستجدها بالمئات مابين مركز ومعهد ومؤسسه تختلف المسميات والهدف واحد
ومن ناحية المساجد ففي سويسرا مع وجود جالية إسلامية كبيره لكن لايوجد إلا مسجدين ولا يسمح برفع الأذان , وفي المانيا ممنوع علو المآذن وفي اليونان فهي ترفض السماح ببناء المساجد وقد زادت الإعتداءت على حرمة المساجد والمقابر الإسلاميه وكثيرا ً ماتحدث الإحتجاجات ونذكر على سبيل المثال حرق المسجد الكبير في فرنسا
وفي حقوق الجاليات المسلمه بداء الغرب يعيد تفسير القوانين ليجعل فيها مسوغاتً قانونيه لعقوبات يفرضها أوحقوق يمنعها عن المسلمين !وتم تشريع قوانين جديدة القصد منها التضييق على الجاليات والقادمين للغرب بغرض العلاج أو الدراسة !
http://almoayad-zayed.net
http://www.homaidanalturki.com

وبداء الخطاب الموجه للجاليات وهو إما يغيروا الإسلام بمعنى أن الإسلام يكون كما يريد الغرب أو يرحلوا !
وفي مسألة الحرية المزعومه بالغرب بدأت تكشف عن وجهها الحقيقي فهي حرية أنانية جدا ً وتستخدم الكيل بمكيالين فعندهم الحرية حلال السخرية من الإسلام ومن المحرمات الكبرى والكبائر العظمى الحديث عن المحرقه النازية وانظر مثلا ً محاكمة المفكر رجاء جارودي ! بل حتى من خلال رفض الحجاب وسن قوانين ضده لكن لاحرج لليهودي أن يلبس غطاء الرأس والسيخي الهندي يلبس العمامه !


انقل لك بعض صفات الكرامه والانسانيه التي يتلاقها المسلمون في الغرب

لا يوجد إحصاء رسمي يبين حجم الأقلية المسلمة في قارات أوروبا ، لكن بعض المصادر الإسلامية يقدر عدد مسلمي أوروبا ب 25 مليونا من أصل 507 ملايين هم عدد سكان القارة الأوروبية،.
وكانت ابرز الانتهاكات التي تمت ضد المسلمين والتي رصدها التقرير في ألمانيا حيث أعلن مركز الإعلام الإسلامي بمدينة أولم قراره بحل المركز رسميا بعد تزايد التضييق علي عمله


في دراسة للمرصد الاوروبي لمناهضة العنصرية تحت عنوان /المسلمون في اوروبا: تمييز وكراهية/ قدمها مدير وحدة البحوث في المرصد الاوروبي ديميتراكوبولوس في مدينة برشلونه الاسبانية ان المهاجرين المسلمين في دول الاتحاد الاوروبي يواجهون العديد من المشاكل في اماكن اقامتهم وانهم ضحايا لصورة مشوهة تم الترويج لها.
وأضافت الدراسة ان اعمال التمييز تعود الى اسباب دينية والى الاصل واللغة ولون البشرة والجنسية والجنس والوضع القانوني للمسلمين.
وقالت ان اعمال التمييز ضد المسلمين تظهر جلية في تهميشهم في مجالات التوظيف والتعليم والسكن حيث تسجل نسبة البطالة بين المسلمين المتواجدين في دول الاتحاد الاوروبي ارقاما مرتفعة


2006 كشف تقرير صدر عن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) – وهو أكبر منظمات الحقوق المدنية المسلمة الأمريكية – عن زيادة قدرها 30% تقريبا في إجمالي شكاوى التمييز ضد مسلمي أمريكا خلال عام 2005 مقارنة بعام 2004.
ورصد تقرير كير السنوي عن أوضاع الحقوق المدنية المسلمة الأمريكية – والذي يعد الوحيد من نوعه والصادر حاليا للعام الحادي عشر على التوالي – 1972 شكوى من عنف وتمييز وتحرشات تعرض لها المسلمون في أمريكا خلال عام 2005


حسب إحصائيات وتقارير وزارة العدل البريطانية ارتفعت نسبة الجرائم التي جرت على خلفية اعتداءات عنصرية على المسلمين في بريطانيا في مدة خمس سنوات بنسبة 28% وأن السلطات الرسمية سجلت ما بين عام 2006و 2007أكثر من 61.000شكوى رسمية من قبل مسلمين تعرضوا لاعتداءات عنصرية . وقال عنايت بانغالاوالا المتحدث الرسمي باسم المجلس الإسلامي البريطاني: "إننا نتلقى عدداً متزايداً من الشكاوى من قبل مسلمين تعرضوا للتمييز ضدهم. ونسبة التمييز في المجتمع في ازدياد. لقد وصلتنا شكاوي اعتداءات على مساجد ومدارس إسلامية"..


انتقد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو تنامي ظاهرة التمييز ضد المسلمين في أوروبا, وما يعرف بـ"إسلامفوبيا" أو الخوف من الإسلام والمسلمين، داعيا إلى تعاون أوثق مع الاتحاد الأوروبي لمعالجة الظاهرة
وقال إحسان أوغلو في كلمة أمام منتدى دولي حول "عدم التسامح والتمييز ضد المسلمين" يعقد بمقر البرلمان الأوروبي إن التمييز وعدم التسامح تجاه المسلمين في أوروبا يتناميان وهو ما يقر به الاتحاد الأوروبي ومؤسسات أوروبية أخرى.


الحرية في أوروبا
أعلن حزب الحرية الهولندي اليميني أنه تقدم بمشروع قانون أمام البرلمان لحظر ارتداء الحجاب في الشارع الهولندي ويتضمن نص المشروع الجديد توقيع غرامة مالية تصل إلي ما يقرب من 3500 يورو أو السجن لمدة اثني عشر يوما لكل سيدة تسير في الشارع وهي ترتدي الحجاب



في عام 2006 شهدت الدنمارك حادثة اعتداء علي مقبرة في كوبنهاجن للمسلمين
كما سجلت اعتداءات أخري تمت ضد المساجد وأبنية تعود للمسلمين في دول ألمانيا وأسبانيا وفرنسا ولعل أبرزها حادث الاعتداء علي إمام مسجد لندن عام 2006


الأمر وصل إلي أن هناك بعض الدول الأوربية عدلت من قوانينها للضغط علي المسلمين وأصبحت هناك قيود عليهم في الحصول علي ورق الهجرة حيث تم تعديل القانون الخاص بمنح الجنسيات من خلال الخضوع لملء استمارة بها العديد من الأسئلة الخاصة مثل هل تقبل شرب الخمور وهي الأسئلة التي لن يقبلها أي مسلم.








http://www.islamtoday.net/articles/s...105&artid=9645

الرد يصلح موضوع ويبي لها صياغه لاني كتبته بعجاله



’
’
,