[أبو الوليد الخالدي]

ْ

ْ

ْ

[POEM="font="Simplified Arabic,4,sienna,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]بَكَت عيني بما عَلِمت=مِن الإسْلامِ مُستَعْتَب
نِداءً بَاكيَاً يَشكُو=جِرَاحاً بالدِّمَـا تَنضَب
نِدَاءًَ بُحَّ مِن صَوتٍ=نَديٍ دَمْعَهُ أسْكَب
نِدَاءً مُعلِناً خَبَرا=عَدُوٌ قَـادمٌ يَضرِِب
حُرُوبٌ قـَادَها غَرْبٌ=بِكُلّ جُيُوشِهِ يُخْرِب
عَلى الإسلامِ يَبدأُهَـا=مِنَ الأفْغَانِ لِلمَغرِب
وبالإعلامِ كَم هَدَمَا=وكم عاثَ(ا) وكم خَرَّب
بَنُو الإسلامِ قَد كُنتُم=أُسُوداً للعِدا تُرْعِب
وقَد كُنتُم بِقُوَّتِكُم=جُيُوشاً حَربُهَا تَصْعُب
وقَد كُنْتُم بِحَربِكُمُ=تَرُدُّوا الخيلَ إذ تَهرُب
وقَد كُنْتُم بعِلْمِكُمُ=تُنيرُوا ذلِكَ الغَيْهَب
وقَد كُنتم لِخَشْيَتِكُم=تَعِيبُوا ذَلِكَ المُطرِب
وقَد كُنتُم بخيْرِكُمُ=سَحَاباً وِبْلُهَا صَيِّب
بَنُو الإسلامِ ما كانَت=فِعَالُكُمُ التِي تُشْجَب
ومَـا كانَت سَعَادَتُكُم=مُوَثَّقَةً معَ المَلْعَب
بَنُو الإسلامِ .. كَم نَبغِي=رُجُوعَكُمُ إلَى الأصْوَب
أعيدُوا ماضِيَ العِزَّة=وكُونُوا خيرَ مَنْ يَغْلِب[/POEM]

تَمّت

القُرّاءُ الكِرامُ/ نظْمِيَ هَزِيلٌ جِدّا, وبتَقْوِيمِكُم يَقوى.

تَحيَّتي