[سيد معلومة]

سماء وقصة المأسورين في سوريا الذين قدموا من إيران ( الرجاء التثبيت)
سماء وقصة المأسورين في سوريا الذين قدموا من إيران ( الرجاء التثبيت)
أسماء وقصة المأسورين في سوريا الذين قدموا من إيران ( الرجاء التثبيت ) بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر بعدة أشهر ذهب عددٌ كبير إلى أفغانستان المسلمة بعد أن صممت الولايات المتحدة الأمريكية على ضربها متهمة تنظيم القاعدة بأنهم وراء هذه التفجيرات التي حصلت، وحين أعلن بوش أن الحرب صليبية لم يتحمل كثير من الشباب الغيور على دينه أكثر من ذلك فهبوا زرافاتٍ ووحداناً إلى أرض أفغانستان ؛ فمنهم من ذهب لنصرة المسلمين في أفغانستان بالنفس بناءً على وحدة الدين الذي يربط بينهم ، ومنهم من ذهب لإغاثة هذا الشعب الذي يعيش منذ سنين عديدة تحت خط الفقر وبإعلان الحرب عليهم سيزيد بلاؤهم بلاءً ، وجوعهم جوعاً ، وفقرهم فقراً ، وتشتيتهم تشتيتاً ، فكان لزاماً على إخوانهم في الدين أن يهبوا لمد يد العون لهم بإطعام جائعهم ، وكسوة عاريهم ، ورعاية أيتامهم وأراملهم ، وإيجاد الملاجئ الآمنة لهم قبل أن تأكل الحرب خضرائهم . ومن هؤلاء الشباب من ذهب بعد أن سمع باستشهاد أخٍ له أو قريب ،أوسمع بإصابته فذهب ليتأكد من الخبر . وما أن وصل هؤلاء الإخوة إلى إيران وأرادوا الدخول إلىأفغانستان وجدوا أن الحدود قد أغلقت تماماً من قِبَل الحكومة الإيرانية فلم تكن تسمح لأحدٍ بالعبور إلاإن كان أفغانياً ، فانتظر هؤلاء الإخوة في إيران كلٌ ينتظر أن يصل إلى مطلوبة مدةً من الزمن ، وبعد أن يأسوا من تحقيق مآربهم ،والوصول إلى مطلوبهم أرادوا الرجوع إلى ديارهم ، وشاء الله أن يذهب بعض هؤلاء إلى سوريا بحكم القرب من إيران ولأن المناطق السياحية فيها أكثر من جاراتها ولأن بعضهم كان يريد أن يدخل عن طريق البر لأداء العمرة ونحو ذلك ، فلما وصلوا إليها مكثوا فيها أياماً معدودة زاروا فيها عدداً من المآثر الأموية والمناطق السياحية ، وقاموا بشراء الألبسة لأطفالهم وذويهم كهدايا لهم – وأمتعتهم تشهد بذلك – وكان بعضهم قد تعرف في مطار دمشق( المتهالك) حين الوصول إليها رجلاً سورياً من المخابرات السورية – وهذا مما يدل على كذب الحكومة في ادعائها أنهم يريدون أن يضربوا مصالح أمريكية إذ أن الذي يريد أن يعمل هذا العمل لاشك أنه سيتخذ حذره ولن يضع الثقة في أي شخصٍ كان ولكن أسأل الله باسمه الأعظم أن يجمد الدم في عروق هذا المنافق وأسياده وأن ينزل عليهم العذاب الأليم في الدنيا والآخرة – وكان هذا المنافق اللعين يأتي إليهم في مساكنهم إلى أن تم القبض عليهم في يوم 18/10/1422ه الموافق 1/1/2002م بتهمٍ ملفقةٍ الهدف منها أن يثبتوا كذباً لأمريكا أنها أعانتها في حرب الإرهاب ، وإلى ساعة كتابة هذه الأسطر وهم في سجون هؤلاء الظلمة الذين يريدون أن يجعلوا من هؤلاء الأبرياء جسوراً يرضون بها أسيادهم الأمريكان ، فليشهد التاريخ ظلم هؤلاء الظالمين ، وليعلم الناس أجمعين كذب هؤلاء الأفاكين، وليحذر شباب الإسلام من الذهاب إلى هذه الدولة الظالمة سواءً للسياحة أو التجارة أو غيرها فربما تقع عليك العين وتكون فريسةً لهؤلاء الطغاة الظالمين ، يجعلون منك ورقةً رابحةً يرضون بها أسيادهم وإلاههم (البيت الأسود) فاحذر كل الحذر من الذهاب إليها وخاصةً إن كنت سنياً فيا ويلك من النصيريين الباطنيين . ومن هؤلاء الذين وقع عليهم ظلم هؤلاء الظالمين :

1-عيسى بن سعد العوشن من الرياض ويعمل ملازماً قضائياً بالرياض . 2-عبدالرحمن العساف من الرياض ويدرس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية . 3-خضير بن عبدالله بن محمد الخضير من بريدة . 4-محمد الفيز من بريدة . 5-خالد بن محمود البغدادي . 6-يعقوب بن عيسى الحكمي. 7-محمد الصيعري . 8-محمد بن عبدالرحمن الراشد من بريدة. 9-خليل بن عايد بن خلف الزارع. 10- محمد بن عبدالله بن علي بن جابر آل فاضل. 11- خالد بن محمد بن مشبب آل بو خضاع. 12- مجاهد بن مطر بن هليل العتيبي. 13- محمود بن يحيى عودري من اليمن. 14- محمد بن عبدالله –أوعبدالله بن محمد- الوحيشي من اليمن. 15-سالم الخضر محمد أحمد من اليمن. هذا ما وردني من أسمائهم وإلا فهم أكثر من ذلك ويصلون إلى الثلاثين رجلاً تقريباً . فأين أنتم يا جماهير المسلمين عن إخوانكم الأسرى الذين ينتظرون منكم وقفة نصرةٍ يُبتغى بها وجه الله –جل وعلا-. وأين أنتم يا علماء الإسلام في الوقوف مع محنة المسلمين وخاصة الأسرى فأنتم معنيون بها أولاً فلماذا لاتسطرون الصفحات نصرة لهؤلاء في بيان حكم السعي في فكاك الأسرى ووجوب الوقوف معهم ضد أعدائهم .. سارعوا جميعاً قبل أن تتحملوا وزر خذلانكم لهم ..نعم أقول (وزر خذلانكم ) لأن أئمة الإسلام وعلمائه قد أجمعوا على وجوب السعي في فكاك أسرى المسلمين ولو أدى ذلك إلى أن يختلع الإنسان من ماله وترفع رايات الجهاد

وإن من الحلول المبدئية لنصرتهم مايلي :

1- نشر قضيتهم في كل مناسبة – وخاصةً في وسائل الإعلام – فهذا أقل القليل في حقهم علينا . 2- أن يُرسل ذووهم وأقاربهم إلى المسؤولين في بلادهم حتى يخاطبوا هم بدورهم مسؤولي سوريا ويطالبوهم بتسليمهم إلى أهليهم ، وذلك عبر المقابلات الشخصية أو نحو ذلك . 3- أن تنشر البحوث التي تبين واجب المسلمين تجاه أسراهم ومن ذلك ما قرأته في موقع النداء بعنوان : ( وجوب قتال النصارى لأجل فكاك الأسارى ) جزى الله كاتبه خير الجزاء . وقبل ذلك كله وبعده الدعاءَ الدعاء..فما رفع البلاء بمثل الدعاء .. قال الله تعالى : ( وقل ادعوني أستجب لكم ) وقال تعالى : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ) فاللهم فك أسرهم عاجلاً غير آجل ، و ثبتهم على الحق وألهمهم وأهلهم الصبر والسلوان وأرنا في أعداء الدين أجمعين يوما أسوداً يارب العالمين اللهم لاترفع لهم راية واجعلهم لمن خلفهم عبرة وآية اللهم وخص منهم اليهود والنصارى والنصيرية . حسبنا الله لاإله إلاهو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .


ملحوظة: (على كل من يعرف غير الأسماء المذكورة من الأسرى فليذكرها لعل الله أن يعجل بفرجهم ..آمين..).
يحسن مراجعة خطبة ( الشبخ محمد الهبدان ) الموسومة بعنوان : ( من لأسرى المسلمين ) والتي أنزلها ( أبو الخنساء ) في شبكة الفجر ..

[سيد معلومة]

وهذ هو الرابط
http://www.arabforum.net/vb/showthre...threadid=45545

انا بدئت بنقل الموضوع تجاوبا مع ما نشر

والسلام