|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 176
|
توهم بعض الناس أنه إذا استجيب له بسببٍ ، أنه يكون السبب مشروعاً
بسم الله الرحمن الرحيم قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الممتع اقتضاء الصراط المستقيم [ 2 / 767 ]: ( وليس كل من قضيت حاجته بسبب يقتضي أن يكون السبب مشروعًا مأمورًا به ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسأل في حياته المسألة فيعطيها لا يرد سائلا ، وتكون المسألة محرمة في حق السائل : حتى قال « إني لأعطي أحدهم العطية فيخرج بها يتأبطها نارا " قالوا يا رسول الله فلم تعطيهم ؟ قال : " يأبون إلا أن يسألوني ، ويأبى الله لي البخل » قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب : رواه أحمد وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح وقد يفعل الرجل العمل الذي يعتقده صالحًا ، ولا يكون عالمًا أنه منهي عنه ، فيثاب على حسن قصده ، ويُعفى عنه لعدم علمه . وهذا باب واسع وعامة العبادات المبتدعة المنهي عنها ، ويحصل له بها نوع من الفائدة ، وذلك لا يدل على أنها مشروعة بل لو لم تكن مفسدتها أغلب من مصلحتها لما نهي عنها . ثم الفاعل قد يكون متأولا ، أو مخطئا مجتهدا أو مقلدا ، فيغفر له خطؤه ويثاب على ما فعله من الخير المشروع المقرون بغير المشروع ، كالمجتهد المخطئ ) أ . هـ |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|