|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
28-08-2002, 02:13 AM | #1 |
Guest
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 19
|
فتوى علماء الجزيرة ضد [ التركي ] و [ ابن حميد ] **===
===** فتوى علماء الجزيرة ضد [ التركي ] و [ ابن حميد ] **===
نقلا عن [ اُويس القرني ] سميتها بهذا الاسم لأن أصل الفتوى عن هذين الرجلين .... وأصلها في موقع الشيخ علي بن خضير الخضير على هذا الرابط :: http://www.alkhoder.com/nnn/section...rticle&artid=60 فتوى في حكم نفى معاداة الكفار وفي حكم الاتحاد مع البرلمانات المشايخ الفضلاء ..............السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . تردد في هذه الأيام في وسائل الإعلام ، وشاع بين الناس تصريحات مؤسفة لرجلين منسوبين إلى العلم والفقه والإمامة في الصلاة ، والقيادة لمؤسسات شوريّة ، وكذلك من هو متولٍ لقيادة هيئات تابعة للعالم الإسلامي ، فما قولكم ونصيحتكم فيمن يقول منهما : على الرغم من أن ديننا هو الحق فإن ذلك لا يدعونا لمعاداة الآخرين ؟ أو يقول نحن دعاة سلام وتعايش ، حريصون على التعاون لخدمة الإنسان وإقرار السلام العالمي ، وذلك انطلاقا من قناعتنا بأن حضارتينا تشتركان في أمور مهمة عديدة ، منها الإيمان بأن الإنسان مخلوق كرمه الله ومنحه الحياة والعقل والاختيار، وأن احترام حقوقه مسؤولية مشتركة تستحق الكفاح من أجلها، ويقابل ذلك أنه عبد الله يجب عليه أن يقر بخالقه ، ويهتدي بهديه وفق ما أنزل من كتب وأرسل من رسل ، ومنها الإيمان باختلاف الثقافات ، والقناعات سنة من سنن الله في البشر، وهي في جوانب عديدة منها تغني التجربة الإنسانية، مما يستدعي الاعتراف بالآخر واحترامه والاستفادة من تجاربه ؟ . وما قولكم فيما جاء عن أحدهم أنه يبذل جهودا للانضمام إلى الاتحاد البرلماني الدولي ، أو الآسيوي أو العربي ؟ أو يقوم بزيارة وديّة لمجلس الأمة ؟ . وهذه زلات نخشى أن يزل بها فئام من الناس كما في الأحاديث التي بيّنت خطورة زلة المنسوب إلى العلم ، وأنه يزل بها فئام من الناس ، حيث بدأ يرددها بعض المقلدة والجهلة ، وفقكم الله ؟ . الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وبعد : أولا : لاشك أن قول من يقول : على الرغم من أن ديننا هو الحق فإن ذلك لا يدعونا لمعاداة الآخرين ، أن قوله هذا نفي لعداوة الكفار ، وهذا أمر خطير ، وضلال مبين ، لأنه رد لما تواتر من القرآن والسنة وأجمعت عليه الأمة من عداوة الكفار وبغضهم ومنابذتهم . وهو نفي للبراء الذي هو أصل عظيم من أصول الدين . قال تعالى{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} وقال تعالى {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ} وقال تعالى {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}الآية. وقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ} الآية. وهذا من القول على الله بغير علم قال ابن تيمية في الفتاوى 14/470: ( إن المحرمات منها ما يُقطع بأن الشرع لم يُبح منه شيئا لا لضرورة ولا غير ضرورة كالشرك والفواحش والقول على الله بغير علم والظلم المحض ، وهي الأربعة المذكورة في قوله تعالى {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} . بل إن معاداة الكفار وبغضهم من معاني الكفر بالطاغوت ، قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} وقال تعالى {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ} وفي حديث أبي مالك الأشجعي عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [ من قال لاإله إلا الله وكفر بما يُعبد من دون الله حرم ماله ودمه ] رواه مسلم . قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب : من قال لكن لا أتعرض للمشركين ولا أقول فيهم شيئا لا تظن أن ذلك يحصل لك به الدخول في الإسلام بل لابد من بغضهم وبغض من يحبهم ومسبتهم ومعاداتهم ، ثم ذكر آية {إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} ولو يقول رجل أنا أتبع النبي صلى الله عليه وسلم وهو على الحق لكن لا أتعرض أبا جهل وأمثاله ما عليّ منهم لم يصح إسلامه اهـ الدرر 2/109 . وقال أيضا : أما من قال أنا لا أعبد إلا الله وأنا لا أتعرض السادة والقباب على القبور وأمثال ذلك ، فهذا كاذب في قول لا إله إلا الله ولم يؤمن بالله ولم يكفر بالطاغوت اهـ الدرر 2/121. وقال حسين وعبد الله ابنا محمد بن عبد الوهاب قالا : فمن قال لا أعادي المشركين أو عاداهم ولم يكفرهم أو قال لا أتعرض أهل لا إله إلا الله ولو فعلوا الكفر والشرك وعادوا دين الله أو قال لا أتعرض للقباب فهذا لا يكون مسلما بل هو ممن قال الله فيهم {وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ – إلى قوله – حقا} . والله أوجب معاداة المشركين ومنابذتهم وتكفيرهم {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الآية ، وقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ} الآية . الدرر10/140.139. وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن : فلا يتم لأهل التوحيد توحيدهم إلا باعتزال أهل الشرك وعداوتهم وتكفيرهم اهـ الدرر 11/434 . وقال : ولولا التغليظ لما جرى على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ما جرى من الأذى العظيم كما هو مذكور في السير مفصلا فإنه بادأهم بسب دينهم وعيب آلهتهم . اهـ . وقال أيضا رحمه الله ( أجمع العلماء سلفا وخلفا من الصحابة والتابعين والأئمة وجميع أهل السنة أن المرء لا يكون مسلما إلا بالتجرد من الشرك الأكبر والبراءة منه ) الدرر 11/545- 546 . وقال أيضا : إن الله أوجب على أهل التوحيد اعتزال المشركين وتكفيرهم والبراءة منهم ثم استدل بآية {وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ} وغيرها من الآيات . ثانيا : أما الذي يبذل جهودا للانضمام إلى الاتحاد البرلماني الدولي ، أو الآسيوي أو العربي ؟ أو من قام بزيارة وديّة للبرلمانات ؟ . فليعلم أن البرلمانات أو ما يسمى بالمجالس الشعبية أو الأمة أو مجالس النواب ، وغير ذلك من المسميات الجاهلية هي مجالس تشريعية شركية طاغوتية ، وأماكن لسن القوانين وتقنينها والحكم فيها بين الناس ويجب الكفر بها وتركها والابتعاد عنها لا الانضمام إليها , قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً} ولا يخلو أي برلمان من الكفر والاستهزاء والطعن في الشريعة ، والامتناع عن حكم الله والاستسلام لغير الله بل هي قائمة على ذلك قال تعالى {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ} وقال تعالى {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ} وقال تعالى {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ} وقال تعالى {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ} وقال تعالى {وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا} وقال تعالى {وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} . و معنى البرلمانات والديمقراطية هي حكم الشعب للشعب وأن الشعب هو الذي يُشَرِّع عن طريق نوابه الذين يسمون بالبرلمانيين , وهذا ضد إفراد الله بالحكم والتشريع والأمر والنهي , قال تعالى {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ} وقال تعالى {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} وقال تعالى {وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا} . فكيف يُطلب الانظمام إليها وهي بهذه المثابة الخطيرة بل هذا دعوة للتحاكم إلى الطاغوت . بل هذه طريقة باطلة ضالة قال ابن كثير : في آية {ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا} أنها نزلت في المنافقين يعتذرون إليك ويحلفون ما أردنا بذهابنا إلى غيرك وتحاكمنا إلى أعدائك إلا الإحسان والتوفيق أي المداراة والمصانعة لا اعتقادا منا صحة تلك الحكومة اهـ . ثم كيف تزار على وجه الود وهي أماكن كفر وشرك ومحاربة لله ورسوله ، قال تعالى {لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا} قال تعالى {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} وقال تعالى {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} . وحديث ثابت بن الضحاك قال : نذر رجل أن ينحر إبلا ببوانه ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال :[ هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟] قالوا لا . قال:[ فهل كان فيها عيد من أعيادهم ؟] قالوا لا ، فقال :[ أوف بنذرك ] رواه أبو داود بإسناد جيد ، فأماكن الشرك لا يُقام فيها ولا يُتعبد لله فيها ، ولا يُنضم إليها . وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ] رواه مسلم في صحيحه . وقال تعالى {وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} وقال تعالى {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : قال أبو العالية ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة والحسن وقتادة والضحاك والربيع بن أنس : الشرك أشد من القتل اهـ ، والمجالس التشريعية شرك أشد من القتل ، قال الشيخ ابن سحمان الفتنة هي الكفر فلو اقتتلت البادية والحاضرة حتى يذهبوا لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتا يحكم بخلاف شريعة الإسلام اهـ . قال الشيخ ابن عتيق ردا على من قاس الاضطرار على الإكراه في الكفر قال تعالى {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ} فشرط بعد حصول الاضطرار أن لا يكون المتناول باغيا ولا عاديا والفرق بين الحالتين لا يخفى ، وقال وهل في إباحة الميتة للمضطر ما يدل على جواز الردة اختيارا ؟ وهل هذا إلا كقياس تزوج الأخت والبنت بإباحة تزوج الحر الأمة عند خوف العنت وعدم الطول فقد زاد هذا المشبه على قياس الذين قالوا {إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا} راجع كتاب هداية الطريق ص151 اهـ . بل لو أدُعى في ذلك مصلحة مزعومة ، فإن أعظم المصالح إقامة التوحيد وأعظم المفاسد الشرك والكفر قال تعالى {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ} وقال تعالى {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ} قال تعالى {وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} قال في الفتاوى 14/476( إن الشرك والقول على الله بغير علم والفواحش ما ظهر منها وما بطن والظلم لا يكون فيها شئ من المصلحة ) وقال في الفتاوى 14/477 (وما هو محرم على كل أحد في كل حال لا يباح منه شئ وهو الفواحش والظلم والشرك والقول على الله بلا علم ). وقال سليمان بن عبد الله في كتاب تيسير العزيز الحميد ص 503 ( في الآية دليل على وجوب اطراح الرأي مع السنة وإن ادعى صاحبه أنه مصلح وأن دعوى الإصلاح ليس بعذر في ترك ما أنزل الله ) اهـ . أما مفاسد البرلمانات فهي كالتالي : 1 ـ فصل الدين عن الحياة وتنحية شرع الله ، وجعل سلطة التشريع بيد غير الله . 2 ـ نشر الردة والزندقة بحجة حرية الرأي . 3 ـ السماح للتعددية الحزبية وهذا تفتح باب الفرقة والصراع والاختلاف . 4 ـ تنامي كل نحلة من يهودية ونصرانية ومجوسية وهندوسية وبوذية بحجة أنها آراء محترمة ، كما أنها لا تُفرق بين هذه العقائد فكلها سواء . 5 ـ تفتح باب الشهوات والإباحية على مصراعيه من خمر ومجونٍ وأغانٍ ودور سينما بحجة الحرية الشخصية . 6 ـ يؤدي إلى تعطيل الحدود الشرعية من حد الزنا أو شرب الخمر أو حد الردة .. الخ . 7 ـ تعطيل الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحسبة , بل محاربة أهله . 8- تبديل الدين ولبس الحق بالباطل وجعل ما نهى الله عنه شرعا ودينا . فهل بعد هذا من دعوة للانضمام إلى أوكار الشرك والكفر أو التودد إليها . وختاما : ننصح كل من أكرمه الله بالعلم ورفعه بآياته أن يحذر الانسلاخ منها رغبة في الحطام الفاني والسراب الخادع من المال والجاه وأن يحذر الإخلاد إلى الأرض واتباع الهوى في تحقيق مصالح موهومة تذهب بالدين أو بعضه وليحذر أن يدخل في معنى قوله تعالى {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} وقوله سبحانه {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا} ولينأ بنفسه عن مواطن الزلل ومزالق الأقدام فالدنيا كلها لا تساوي شيئا نسأل الله لنا ولجميع المسلمين الهداية والتوفيق والتبصر في الدين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. الــمـوقـــعــون 1- محمد بن فهد العلي الرشودي . 2- علي بن خـضير الخـضير . 3- حـمـد بن ريـس الـريـس . 4- محمد بن سليمان الصقعبي . 5- حمد بن عـبـد الله الحميدي . 6- أحـمـد بن صالح السناني . 7- نـاصـر بن حـمـد الـفـهـد |
الإشارات المرجعية |
|
|