|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
05-11-2008, 01:29 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 247
|
محاولة الأمريكيون الأخيرة المنتنة
بسم الله الرحمن الرحيم الأمريكيون وائتلافهم القتالي لم يقدروا خلال السنوات السبعة مع كل الوحشية والتجاوز وأنواع من التكتيكات أن يجعلوا أفغانستان آمنة، ومكتفاة ذاتية، وإقامة إدارة ونظام ناجح مركزي مشتمل على جمع الأفغان بحسب خارطتهم وفورمولهم؛ لأنهم أرادوا تنصيب نظام عميل والصاق عدد من المتأفغنين المتربين في دهاليز الغرب وباراته بالشعب الأفغاني، وكانوا يهوون اخضاع الموطن الأفغاني الغيور تحت سيطرتهم وهيمنتهم لمدة طويلة. فبما أن الصعيد الأفغاني لا يتحمل الأغطية العبيدة والعميلة على رأسه وسرعان ما يستفرغها ويقيئها ، هاهي نرى أن الله سبحانه وتعالى بفضله ومن ثم نتيجة المقاومة الشديدة والكفاح الطاهر للشعب الأفغاني قرب الأفكار الأمريكية والمتأمركة إلى حافة زوال، وزلزلت أبراج اقتصادها، وبدأت تقلع جذور سياستها وسيادتها العالمية، وهاهي أمريكا اليوم تستنجد بتلك الأشباك المتآكلة الأخيرة التي لا يمكن أبدا أن يكون لها أثر إيجابي في هذه المنطقة وهذا الوطن ولا يكون لها مستقبلا عمليا. أمريكا شمرت عن ساعديها الآن لإيجاد مليشيات قومية ومجموعات محلية مسلحة في أفغانستان ومناطق القبائل بقوة الدولار وتشغل المجاهدين وتلك المجموعات في الاقتتال ؛ فقدأشار وزير دفاع أمريكا غيتس في حديثه في سفره الأخير قبل أسابيع إلى أفغانستان ، لهذه النقطة بأنهم فكروا في استراتيجية عسكرية جديدة لأفغانستان والمنطقة، ولديهم أطروحة إيجاد مليشيات ومجموعات قومية، بحسب قوله إن استراتيجية المليشيات القومية أثبتت ناجحة بنسبة لهم. يجب أن يدرك وزير دفاع أمريكا وطراحوا المليشيات القومية في أفغانستان والمنطقة جيدا هذا الكلام؛ بأن هذا الاستراتيجي لم يكن مؤثرا وناجحا في العراق أبدا، والهدوء النسبي مع تصليح المليشيات المسمى بالصحوات هناك ليس بمعنى أن المقاومة والكراهية ضد الاحتلال الأجنبي صارت تضئيلة أوتراجعت، بل قلل الاقتتال والتناحر بين المجموعات الأثنية ، والعصابات القومية المتحاربة، مثلما قبل البنتاجون في بيان له الأسبوع الماضي بأنه لازال يحصل بين عشر إلى خمسة عشر هجوما قاتلا على القوات الأجنبية في 24 ساعة في العراق موقعاً عشرة أشخاص بين قتيل وجريحز من جهة أخرى لا ينظر الأمريكيون إلى أوضاع العراق ومناخه الحالي بعين واحدة مع أفغانستان، لأنه بفضل الله لا ترى اختلافات مذهبية عميقة في أفغانستان، ومناطق القبائل حتى تنتفع منها القوات الأمريكية وتثير وتحرك من خلالها عامة الناس في مخالفة المجاهدين، بل نرى أن هذه المناطق غذيت الآن بروح الجهاد والغيرة يصعب معها أن يتنفس الأمريكيون سعداء بإيجاد مجموعات للأبواش والمجرمين، وأن يضعفوا المجاهدين. وكانت تجربة إيجاد مليشيات طائفية ومجموعات وعصابات مسلحة الفاشلة في أفغانستان هي ما قام بها الاتحاد السوفياتي الذي كان على حافة الهزيمة والفرار إبان احتلاله لأفغانستان ؛ فأجاد مليشيات دوستم المعروفة بـ غلم جم ومليشيات جبار، وغيرها من المليشيات الطائفية والكتائب والعصابات للمسلحين والتي لا زال الشعب الأفغاني يكرهها وينزجر ويشمئز منها. على الأمريكيين أن يتخابروا أولا على أعمال وأفعال، وتاريخ وماضي تلك المليشيات، ثم يمضووا إلى الأمام في إيجاد استراتيجيا المليشيات الجديدة المشابهة لها.
__________________
:117: |
05-11-2008, 02:10 AM | #2 |
قبس دائم
تاريخ التسجيل: Jul 2008
البلد: في ارض الله الواسعه
المشاركات: 12,834
|
اللهم
انصر اخواننا في افغانستان وفلسطين والعراق وفي كل مكان يارب العالمين امين |
الإشارات المرجعية |
|
|