|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
09-01-2009, 06:44 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 312
|
الشيخ ابراهيم الدويش يبكي في خطبة الجمعة:::::ويطالب بفتح الباب للجهاد بأنواعه= صوتي
دعا إلى الجهاد بالنفس لكن في إطاره السليم
دعا الشيخ الدكتور إبراهيم بن عبد الله الدويش أن يعين الله ولاة أمور المسلمين ، وأن يوفقهم لإعلان قيام الجهاد بالنفس ، وقال الداعية الإسلامي الشهير في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الملك عبد العزيز بمدينة الرس بمنطقة القصيم بالسعودية : " الدفاع عن النفس حق دولي مشروع ، وفلسطين أُخذت بالقوة ، ولن يردها إلا القوة المسئولة ، ولمثل هذا شُرع الجهاد في سبيل الله ، لكنه الجهاد الصادق الخالص لله ، القائم حقاً لدفع المعتدين وإعلاء كلمة الله ". لكن استدرك الدويش محذراً من ردود الفعل غير المدروسة : "إننا نخشى من تحرك بعض الغيورين من شباب الأمة للنصرة في الطريق الخطأ ، باجتهادات شخصية ، كردود أفعال غاضبة متشنجة ، خاصة وأن هناك متربصين يفرحون بمثل هذه الأزمات لاستغلالها لمصالحهم وأفكارهم ، ونحن أحوج ما نكون اليوم للحذر من مثل هذا، ولتربية أنفسنا ومجاهدتها وضبطها خاصة في مثل هذه الظروف ؟ فلا يشك عاقل أن سياساتِ الاعتداء والقتل ، والقهر والاستذلال التي يتبعها الأعداء هي التي تُغذي التطرف وحب الانتقام وسلوك مسلك الإرهاب ، لكن هذا لا يُبرر لأحد التشنج والتهور، والذي هو مقصد للأعداء في إثارة وافتعال مثل هذه الأحداث ، فلنحرص على ضبط أنفسنا وعواطفنا ، وعلى التخطيط للفعل السليم في الوقت السليم ، وليس رد فعل غاضب متشنج ومؤقت يُفسد أكثر مما يُصلح؟. فإن كنا مؤمنين بحق فإن الله تعالى قال: ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ فلنبذل المستطاع ولنحذر اليأس فالله تعالى يقول: ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا﴾ فتجمعُ اليهودِ في هذه البقعة هو ابتلاء للمسلمين، وهو بشارة أيضاً لهم ليعدوا العدة ويتجهزوا للحرب الفاصلة معهم،كما قال e: ((لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون ، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود)) وأكد الدويش " أن مثل هذه الأحداث تؤكد حقيقة طالما كررها القرآن ، وهي: عدم الثقة في الصهاينة ، وحلولهم السلمية ، وأن الاستمرار في المفاوضات معهم عبث لن يستفيد منه إلا اليهود أنفسهم ، فهاهم يرقصون على نزف جُرح اختلاف إخواننا هناك ، وهم الذين كادوه وصنعوه ، وقد كانت أمنيةً غاليةً لليهود ، بل هو والله النصر الذي فاز به الصهاينة ، وهو مصيبتنا الحقيقية ، فإن ما أصاب إخواننا في فلسطين من ابتلاء وقتل إنما هو شرف وفخر وشهادة ، وقد شرفهم الله بالدفاع عن الأقصى ، واصطفى منهم شهداء وهي أمنية يتلهف لها الكثير، ويا ليتنا كنا معهم فنفوز بها ، فهنيئاً لهم فقد رفع الله ذكرهم وبطولتهم في العالمين ، ولا شك أن مما يُشهد به لهم طوال تلك السنين: تماسكَهم ووحدةَ صفِّهم في وجهِ عدوهم رغم تعدد الأحزاب والآراء ، وهذا وربي مصدرُ قوتِهم وسلاحِهم ، وتلك والله هي البطولة الحقيقية ، وهو النصر وأي نصر، ونحن على يقين وفأل بمشيئة الله بعودة تماسكهم ، وأنها سحابةُ تنازعٍ واختلافٍ سينقشعُ رغمَ المعتدي.. فاتحدوا إخواننا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب قوتكم {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ}. ودعا الدويش أهل فلسطين إلى سياسة ضبط النفس والتماسك قائلاً : " دهاء عدوكم ومكره تزول منه الجبال ، وهاهم المسلمون في كل مكان معكم بقلوبهم وأموالهم ودمائهم ، وهاهي ألسنتهم تلهج لكم بالدعاء الصادق ، وينتظرون منكم إخلاصاً للقضية ، وتجرداً من حظوظ النفوس وأطماعها ، فاشفوا صدور مليارٍ ونصفِ المليارِ من المسلمين بقرار شجاع بوضع الكف بالكف ، وصفاء النفس ورص الصف ، ودحض تلك المحاولات والمؤامرات الماكرة التي تريد الالتفاف على وحدتكم وأرضكم المباركة ، فتماسكوا واصبروا وصابروا ورابطوا، وعندها لا يضركم من خذلكم ، فحسبكم أن الله معكم ، وأن الله يعلم المفسد من المصلح . وأبشروا "فإن مع العسر يسراً*إن مع العسر يسراً". وأكد الدويش أن " الجهاد بالمال واجبٌ وجاء الحث عليه والترغيب فيه. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:"ومن عجز عن الجهاد ببدنه وقدر على الجهاد بماله وجب عليه الجهاد بماله..". ننقل هذا الكلام ، ليتنبه من يمن على إخوانه حتى بمجرد المال من أجل طعام أو غطاء ، أو شراب أو كساء. فالمال مال الله الذي أعطاك ، وهو أمانة عندك ستسأل عنه ، أليس الله تعالى يقول: "وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ"، وهاهي المؤسسات الخيرية الرسمية قد فتحت أبوابها مشرعة لتقبل جهادكم بأموالكم فلا تبخلوا، "مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ" ، "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى". ونبّه الدويش إلى عدم نسيان سلاحًٍ عظيم ، وهو " الدعاء ، والتضرع والإلحاح على الله ، فإنه تعالى يحب الملحين ، وإن للدعاء آثارًا عجيبة ، يكفي منها أن نشعر أن الله معنا ، وأن يرى الله دمعتنا ، من أجل ديننا وإخواننا ، فالله الله بالدعاء ، والتضرع والشكوى ، فالله تعالى يقول: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ*فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَاكَانُوا يَعْمَلُونَ". فإياكم وقسوة القلب ، وشدة الغفلة عن أحوال المسلمين ، وما يدريك لعلَّ دمعةً من عينيك، وزفرةً من صدرك ، ودعوةً من قلبك تشق عنان السماء ، يُغير الله بها من حال إلى حال . وإن لم يكن فحسبك أن الله يسمعك ويراك ، فلا تنسوا آخر ساعة من الجمعة ، والثلث الأخير من الليل ، والقنوت في الصلوات المفروضة ، أحيوا يا أئمة المساجد النفوس والشعور في المصلين ، ليكن دعائكم مشروعا مختصراً في النازلة نفسها كما هي السنة عن المصطفى الخطبة هنا : http://www.baynah.com/voices.php?action=show&id=145 بعنوان أحداث غزة والأمل ـــــــــــــــــــــــــــــــ نقلته لأحبتي للفائدة [/quote] آخر من قام بالتعديل عين الحقيقة; بتاريخ 09-01-2009 الساعة 06:57 PM. |
09-01-2009, 07:31 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 104
|
الله يجزاه خير
وحسبنا الله ونعم الوكيل والنصر قريييييييب |
الإشارات المرجعية |
|
|